الرضا بي؟

By Yaramohamed071573

1.4K 75 95

{ولسوف يعطيك ربك فترضي} More

مقدمة
معاذ
خناقة
حب؟
عيلة
لم الشمل
خبر كالصاعقة
صدمة
اقتباس
انهزاز الثقة
بداية التغيير
اقتراح خطبة
تضحية

رسالة اعتراف ؟

27 2 6
By Yaramohamed071573

"وقال ايه بقي معاذ "قالتها بعدم اهتمام
"قال إنه بيحبك وعايز يت"
قاطعته هي بصرامة وقالت"عبدالرحمن طبيعي جدا أن معاذ يكون بيحبني لاني أخته افهم بقي أنا أخته وهو عارف ده وانا عارفة طبيعي قربنا لبعض يخليك تفهم غلط عشان انت معملتش انت مهتمتش بيا كدة أنا اسفة بس لازم اقول الحقيقة ولا اهتميت اني اختك اصلا هو اهتم هو فضل معايا وجنبي هو مسابنيش لوحدي حتي لما سافر كان لازم يطمن عليا بالتليفون كل يوم وقف معايا في موضوع عمتك سهام وامك هو طول عمره واقف معايا وفي ضهري"قالتها

لينظر إليها بندم وحزن أنه تركها ولم يشعر بها
لتكمل"عبدالرحمن هو تفتكر انك ممكن تفرقنا عن بعض بالكلام الغريب ده "

ليردف هو بعصبية"افرقكوا ايه الكلام اللي بتقوليه ده أنا بقول الحقيقة وحتي اس"قاطعته هي مرة أخري بجدية "بردو هيقولي أنا بقول الحقيقة عبدالرحمن بطل غيرة لو سمحت انت غيرت من علاقتنا وعمال تقول كلام ملوش معني"

ليردف هو"اغير ليه معلش "قالها بعدم فهم

"عشان أنا وأنت علاقتنا مش كدة ولا ايه "

"أيوة علاقتنا مش كدة لكن ده ميخلنيش اغير لكن أنا بتكلم في واقع وبقول الحقيقة "

"عبدالرحمن انت بردو مُصر انك صح "

"أيوةصح هضحك عليكِ ليه "قالها هو باقتناع

لتردف "عبدالرحمن قفل علي الموضوع عشان زهقت"قالتها بملل

"لا مش هقفل علي الموضوع غير لما اقولك "قالها بعند

لتردف "طب بص انت بردو مش عايز تقفل علي الموضوع أنا مضطرة امشي عشان اتخنقت"قالتها وكادت ترحل
لكنه أمسك بيدها بشدة وهو يردف "مَدين أنا بقول الحقيقة صدقيني مش هكدب عليكِ حتي لو بغير "قالها

لتبتسم بسمة سخرية وفلتت يدها منه وترحل
لينظر هو في أثرها بحزن

كانت تسير في الطريق غاضبة تتحرك بسرعة كبيرة حتي استمعت الي رنين هاتفها لتفتح هاتفها

"الو "

"الو يا مَدين أنتِ فين"

"أنا في الطريق قربت اجي"

"اتأخرتي كدة ليه"

"كنت مع عبدالرحمن"

"عبدالرحمن "قالتها باستغراب

لتردف الآخري"هو عدي عليا في الجامعة وقعدنا مع بعض شوية لما اجي هقولك كل حاجة "
"ماشي يا حبيبتي..خلي بالك من نفسك "
"حاضر"

قفلت هاتفها

ووقفت لتستقل حافلة وذهبت

تجلس في غرفتها بملل شديد تشاهد التلفاز  لتري والدتها تدخل غرفتها وهي تقول"ناريمان نسمة صاحبتك برة "
"خليها تيجي"قالتها

ثم دخلت نسمة غرفتها لتعانق ناريمان

"ايه عاملة ايه دلوقتي"قالتها نسمة بعد أن ابتعدت عنها

"الحمدلله احسن كتير"قالتها ناريمان بابتسامة

"طب الحمدلله "قالتها نسمة بارتياح

ثم أكملت"قوليلي علي اللي حصل كله من طأطأ لسلامه عليكو"

"حاضر هحكيلك"

روت ناريمان كل ما حدث مع مالك

لم تتفاجأ كثيرا

"بس ده الحصل ..أنا حساكي مش متفاجئة يعني"قالتها ناريمان

لتردف الآخري"عشان عارفة انه بيحبك "

لتبتسم ناريمان بسخرية وتردف"حب ايه يا بنتي بس مالك ميعرفش حاجة اسمها حب "

"بيحبك طب اديني سبب تاني يخليه يتعامل كدة ساعة اليوم ده  غير انه بيحبك"

لتقول الأخري "عادي يعني ممكن يكون حب تملك "
"ممكن بس المهم انه بيحبك"قالتها نسمة باقتناع

"يابنتي هو اي حاجة وخلاص بقولك حب تملك هو بس مش عايز  حد ياخد منه حاجة "

"يابنتي هو أنتِ لعبة حاجة ايه اللي مش عايز حد ياخدها منه ممكن تبقي دي طريقة حبه "قالتها نسمة

"لو دي طريقة حبه مش عايزاها أنا زمان كنت ممكن افرح بالحصل ده واقول ده بيحبني وبيغير عليا عشان كنت مراهقة ومشاعري هي اللي بتحركني لكن دلوقتي بقيت ناضجة وفاهمة اللي بيدور حواليا وعارفة قيمة نفسي مش هسمح بحاجة زي دي تسيطر عليا مواقف ملهاش اي معني لو بيحبني زي ما أنتِ بتقولي يجي يخطبني لكن غير كدة لا "قالتها بجدية

"بصراحة عندك حق أنتِ مش هتبني قصة حب علي مواقف زي دي "قالتها نسمة باقتناع

"بصي فكك تعالي نتفرج علي فيلم "قالتها ناريمان مغيرة للموضوع

لتردف الآخري"اه صحيح صالح سأل عليكِ انهاردة "قالتها نسمة بتذكر

"بجد"قالتها مستنكرة

لتردف نسمة"اه والله سأل"

"قولتيله ايه طيب"

"قولتله انك تعبانة وكدة وقالي الف سلامة وكدة "قالتها نسمة

لتردف الآخري "اهي هي دي الرجالة بصي بيسأل عليا ازاي وقالي أنه عايز يجي يتقدملي مش زي صاحبنا "قالتها ناريمان

"فعلا ..الصراحة صالح قمر يعني تبقي غبية لو رفضتيه "قالتها نسمة

"بت اظبتي كدة عيب ده هيبقي خطيب صاحبتك باذن الله"قالتها ناريمان بحدة قليلا

"اخيرا بقي يلا اتخطبوا بسرعة عشان البس فستان "قالتها نسمة بفرحة

"ياستي اصبري مش لما يجي الاول "

ضحكت الأخري وظلوا يتحدثون

كانت في غرفتها تقوم بتصوير فيديو لها علي تطبيق"التيك توك"

كانت تغني وترقص في الفيديو ملابسها تلفت النظر طريقتها عندما كانت تحمل فيديو علي صفحتها لها كان كل شاب يراه يكتب لها تعليقا يغازلها فيه كانت تفرح بالتعليقات هذه

بعد أن انتهت من التصوير قامت بتحميل الفيديو الخاص بها علي صفحتها ليأتيها التعليقات في منها الإيجابي والسلبي مثل:

"اتقي الله "قامت بكاتبها لها فتاة

عندما قرأته قالت"صورم البنات اشتغل"قالتها ثم قلبت أكثر في التعليقات لتري

"جامدة بس عليها زحمة "كتبه شاب لها في تعليقات لتضحك عندما قرأته

قلبت أكثر لتري تعليق "هي البت دي ملهاش أهل "
عبس وجهها عندما قرأت هذا التعليق

لتردف"ناس قليلة الادب صحيح وحقودة "تمتمت بها ثم قامت بغلق التعليقات حتي لا تري هذه التعليقات السلبية بالنسبة لها

دخلت والدتها غرفتها لتردف "لميا أنا رايحة اقابل صحابي  خلي بالك من نفسك "

لتردف الآخري بملل"وانا هقعد في البيت لوحدي ..بابا في الشغل وانتِ خارجة والدادة حتي واخدة إجازة انهاردة اقعد مع مين "قالتها

"وفيها لما تقعدي لوحدك أنتِ صغيرة "

"يا ماما مبحبش اقعد لوحدي أنتِ عارفة اني بخاف اقعد لوحدي كمان"قالتها

"لازم تتعودي أنا مش هتأخر عموما "قالتها والدتها
"طيب"قالتها لميا بقلة حيلة

رحلت والدتها من أمامها
لتتمتم الأخري "فعلا مليش أهل"

وصلت هي الي المنزل فتحت الباب بالمفتاح الذي بيدها
لتري والدتها ومعاذ يجلسان في الصالون

لينتبه هو وينظر الي جهة الباب
لتردف "السلام عليكم"

لتردف والدتها"وعليكم السلام "

لتتنهد هي بضيق وتتجلس معهم
كان ينظر لها بضيق

لتردف هي بعد أن رأت نظراته لها"في بتبصلي كدة ليه"

"لا مفيش "قالها ببرود

لتردف والدتها"معاذ مدايق انك مقولتليوش أنك هتروحي مع عبدالرحمن لانه عدي عليكِ في الكلية وملاقكيش "

"اااه عشان كدة بتبصلي كدة علي العموم متزعلش خلاص أنا حتي نسيت اقول لماما"قالتها بابتسامة

ليتجاهلها وينظر الي التلفاز لتتنهد هي بضيق
"مَدين يا حبيبتي احطلك تاكلي" قالتها والدتها بابتسامة وحنو
لتردف مَدين"اه ياريت يا ماما "
لتذهب والدتها لتحضر لها الطعام
لتنظر مَدين الي معاذ وتردف"معاذ متزعلش بقي "

"مَدين أنا قلقت أنتِ مكنتيش في الجامعة ولا حتي بتردي علي موبايلك حتي طنط قلقت اكتر وفضلنا نتصل بيكي "قالها بمعاتبة لها

لتردف هي"نسيت بجد اقول اني هتأخر متزعلش مني بقي "

لينظر لها بحب ويردف"خلاص مش زعلان ..قوليلي بقي عملتي مع عبدالرحمن"
ليظهر علي ملامحها الضيق وتردف "كلنا كبدة وقعدنا نتكلم وكدة "

"كلتوا كبدة كمان ..لا العلاقة اتطورت اوي "قالها

لتردف "لا عادي يعني أنا لسة مصفتش من نحيتهم اوي مش هكدب عليك"قالتها بضيق

"حصل حاجة ولا ايه انهاردة "قالها بتساؤل
لتنفي هي "لا لا محصلش حاجة ..يعني عشان ..اللي هما عملوه بس "
"متفكريش كتير يا مَدين في اللي فات عشان متزعليش أنا شايف أن عبدالرحمن بيحاول يخلي علاقته بيكي احسن "قالها

لتردف  مغيرة للموضوع"سيبك من ده قولي انت عامل ايه في الشغل "

ليردف"الحمدلله "قالها برضا

لتردف هي"انت لسة بتتأثر بالمشاكل اللي بتجيلك"قالتها بتساؤل

ليردف"اه أنا بجد حاسس اني دكتور نفسي مش محامي المفروض متأثرش بس انا غصب عني بتأثر وبذات لما تكون مشكلة ست وتقولي أن جوزها بيضربها أو طردها أو او بجد ببقي عايز اجيب جوزها ده واقتله بس برجع واقول أنا دافع عنها بالقانون وخلاص "قالها بضيق

"ده طبيعي يا معاذ أنا لو مكانك هتأثر "قالتها لتطمئنه

"انتِ بنت يا مَدين طبيعي تتأثري لان مشاعرك اللي بتحركك أنا راجل المفروض المشاعر دي متأثرش عليا والتعامل بعقلانية"

"ما انت في الاخر بتتعامل بعقلانية ليه محسسني انك بتروح تضرب الراجل ده انت بتبقي المحامي بتاعها وبتجبلها حقها ولا ايه هو انت في مرة خسرت القضية مثلا"قالتها بابتسامة له

ليبستم لها هو فهي تعرف كيف تطمئنه

"شكرا يا مَدين"قالها وهو ينظر لها بإمتنان

"علي ايه "قالتها بابتسامة

لتأتي والدتها بالطعام ويتحدثون

في الصباح
خرجت من منزلها لكي تذهب الي كليتها حتي رأته وهو يخرج من منزلها

ليردف"عاملة ايه يا ناريمان"

"الحمدلله ."قالتها ببرود

"ناريمان أنتِ رايحة الكلية"قالها مالك بتساؤل

لتردف هي"اه ..هو عبدالرحمن مش جاي"

"لا مش هيروح انهاردة الكلية"قالها

"طيب "قالتها وكادت ترحل

"اصبري تعالي اوصلك"

"لا شكرا هركب اي مواصلة"قالتها هي

"ناريمان بطلي عِند يلا"

"مالك أنا قولت هركب اي مواصلة وخلاص "قالتها هي بحزم

ليردف هو بغيظ"ايه خايفة الحلو يشوفك وأنتِ معايا"

التفتت إليه وهي تنظر له باستغراب

لتردف"حلو مين"

"صالح خايفة يشوفك صح"قالها بسخرية

لتردف"واخاف ليه يعني أنه يشوفني معاك "

"عشان متقدملك ولا ايه"

"مالك انت عايز تقول ايه وضحلي اكتر"

"ناريمان أنتِ هتقبليه "قالها بتساؤل وهو يقترب منها خطوة

لتردف"اه هخليه يجي يتقدملي من ماما "قالتها باقتناع

ليغتاظ هو أكثر ويردف"أنتِ بتحبيه يا ناريمان"قالها هو ينظر لعيناها

لتردف"مش شرط اكون بحبه بس انا شيفاه شخص محترم وناجح في الكلية يبقي ليه لا الحب هيحصل بعدين "قالتها هي وهي تنظر إليه قالتها بثقة واقتناع

تمتم هو بنفسه"وانا هستناه لما يحصل"
"بتقول حاجة"

"لا"

"طيب انا همشي أنا بقي عشان اتأخرت"قالتها قبل أن ترحل من أمامه

بينما هو وقف كالتائه لا يعرف ماذا يفعل

استيقظت مَدين علي صوت والدتها تردف"مَدين يلا عشان الكلية "

لتردف وهي تفرك بعينها"ماما أنا مش هروح الكلية انهاردة "

لتقول والدتها بتساؤل"ليه "

"مفيش حاجة مهمة انهاردة وانا مش قادرة اروح انهاردة "

"ماشي يا حبيبتي اللي يريحك "

في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية

كانت تقف سُهيلة مع احدي صديقاتها

ليقترب منهم محمد وهو يردف"السلام عليكم"

لتردف سُهيلة "وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته خير في حاجة"

"سُهيلة تعالي عايزك "قالها محمد

ليبعدوا قليلا

"خير يا محمد في حاجة"

"بقولك هي مَدين مش جاية ولا ايه"قالها بتساؤل

لتردف"معرفش اصبر هرن عليها "

قالتها وهي تقوم بالاتصال بها ليأتيها صوتها

"الو "

"الو يا مَدين  أنا سُهيلة "

"ايه في حاجة يا سُهيلة"

"ايه انتِ مش جاية ولا ايه الكلية "

"لا مش قادرة اجي انهاردة "

كان محمد يقف أمامها يتابع

"ماشي يا حبيبتي ..عايزة حاجة "

"عايزة سلامتك"

قفلت المكالمة لتردف"مش هتيجي انهاردة "قالتها سُهيلة
"ليه هي تعبانة ولا ايه "سألها هو

لتجاوبه"بتقولي مش قادرة تيجي "

ليظهر علي وجهه الضيق

"واقع انت من الدور السابعتشر"قالتها سُهيلة بمشاكسة

لينظر لها بغيظ ويردف"هو أنا عشان بسأل علي زميلتي ابقي واقع"

"زميلتك اه قولتي"قالتها وهي تغمز له

ليردف"لا اله الا الله تصدقي مش هقولك حاجة تاني"قالها هو قبل أن يرحل من أمامها

لتضحك هي عليه

كان في مكتبه يتابع عمله
لتدخل هي المكتب
لتردف بابتسامة"معاذ "
ليرفع نظره من علي الورق وينظر لها
ليردف"نعم"
"معاذ انت طبعا عارف ان بكرة عيد ميلادي صح "
"اه عارف كل سنة وأنتِ طيبة"قالها بابتسامة

"وانت طيب ..المهم أنا هعمل حفلة بكرة بسيطة كدة تعالي بقي"

"فين الحفلة"سألها

"في كافيه كدة هبعتلك اللوكشين بتاعه .. علي الموبايل "

"اوكي تمام "

"هتيجي اكيد "قالتها

ليردف"اه هاجي متقلقيش"

لتتسع ابتسامتها وتردف"طب أنا هخرج عايز مني حاجة"

"لا شكرا"

خرجت هي من مكتبه لتقابل أمنية في وجهها

"ايه مالك خارجة منشكحة كدة ليه "قالتها أمنية بضحك

"مفيش ياختي ..المهم لازم تنزلي معايا انهاردة بعد الشغل نشتري فستان عشان عيد ميلادي "قالتها بحماس

لتردف الآخري"ماشي ياختي ..هو معاذ جاي"

"اه جاي "قالتها بفرحة

"عشان كنتِ خارجة من المكتب فرحانة "قالتها أمنية

"بت اسكتي بقي"قالتها بسملة بضجر

في الصالون كانت تجلس مع والدتها تشاهد مسلسلها المفضل

لتتمتم "ماما البطلة دي غبية جدا ازاي مش واخدة بالها أنه بيحبها ورايحة تحب واحد مش عايزها اصلا"قالتها مَدين وهي تشاهد المسلسل

لتردف والدتها"مَدين هي مش عارفة أنه بيحبها "

"ازاي يا ماما أفعاله بتقول أنه بيحبها باين اوي يعني بس هي غبية "قالتها مَدين بضجر

"يابنتي هي مش هتاخد بالها غير لما يقولها "

"فعلا عشان هي عبيطة اصلا لازم يقولها عشان تاخد بالها"قالتها مَدين بضيق

لتضحك والدتها

بينما الأخري كانت تشاهد المسلسل بكل تركيز

في مكان آخر
كانت سُهيلة في محل عملها بعد الكلية
كانت تتابع عملها

حتي رأته يقف أمامها وهو يبتسم

لتقترب منه وتردف"انت ايه اللي جابك هنا "قالتها بضيق

"جاي عشان اشوفك هاجي عشان ايه يعني"قالها

"انت بأي حق جاي تشوفني "قالتها ناريمان بانفعال

"بأمارة اني هبقي خطيبك "قالها

"خطيبي ...طبعا اخويا قالك اني موافقة عليك"قالتها

"اه مش أنتِ موافقة بردو ولا ايه"قالها وهو ينظر لها

صمتت للحظة

ثم قالت بابتسامة مزيفة "اه طبعا موافقة "

ليبستم هو أيضا

"هتخلصي أمتي شغل "قالها بتساؤل

"لسة شوية "

"ماشي أنا هستناكي في العربية "قالها لها

"لا قصدي يعني امشي انت انت بردو لسة مخطبتنيش مينفعش اركب معاك العربية كدة ..الناس تقول ايه"قالتها بتوتر

"هو حد يقدر يقول حاجة أنتِ خلاص بقيتي علي اسمي "قالها

لتتمتم هي"ما هو عشان بقيت علي اسمك الناس هيتكلموا "

"بتقولي حاجة"

"لا ..عصام لو سمحت روح انت أنا هروح بعد شوية"قالتها هي بهدوء

"ماشي خلاص اللي أنتِ عايزاه"قالها ابتسامة وهو يتجه ال سيارته

لتنظر هي عندما يذهب بسيارته
لتتمتم"أنا هكرهك في اليوم اللي عرفتني فيه يا عصام"

كانت نسرين في غرفتها تنظر إلي هاتفها
لتستمع الي رنين هاتفها وكانت مَدين من تتصل لترد
"الو ..مَدين"

"الو يا نينو عاملة ايه"

"الحمدلله بخير أنتِ عاملة ايه"

"الحمدلله"

"مالك صوتك مخنوق كدة ليه"

"مفيش "قالتها مَدين بحنق

"لا فيه قولي"

"اتخانقت مع عبدالرحمن امبارح "

"عبدالرحمن مين"قالتها نسرين

"عبدالرحمن اخويا "قالتها مَدين

" عبدالرحمن..انتو رجعتوا تتكلموا مع بعض"
"اه رجعنا "قالتها مَدين

"رجعتوا ازاي يعني .."

"هو اتأسفلي وكدة ورجعنا نتكلم حتي عدي عليا امبارح في الجامعة وخرجنا بس"قالتها مَدين ثم صمتت

"بس ايه"

"بس هو غيران من علاقتي بمعاذ "قالتها

"غيران ازاي يعني"

"بيقول كلام غريب كل شوية معاذ بيحبك ومش شايفك زي أخته وكلام زي ده  "

"يعني مش أنا الوحيدة اللي شايفة كدة مش قولتلك بيحبك"قالتها نسرين بثقة

"بردو انتو دماغكوا دي ايه أنا سألت معاذ قولتله انت بتحبني قالي لا خلاص"

"ما يقول لا يا حبيبتي هو هيعترف علي طول كدة "

"ياربي يابنتي بطلي هبل أنا أخته الصغيرة عشان كدة هو مهتم بيا بس مش اكتر "قالتها مَدين باقتناع

"هبل ايه بس ده أنا أخذت بالي إنه بيحبك و عبدالرحمن أخذ باله ده حتي محمد أخذ باله "قالتها نسرين بعفوية

لتردف الآخري"محمد أخذ باله يعني ايه "

"جه سألني انتِ في بينك وبين معاذ حاجة ولا لا"
"وأنتِ قولتيله ايه"قالتها مَدين بتوتر

"قولتله لا"

لتتنهد الآخري بارتياح"طب كويس"

"ليه فكراني هقوله حاجة تانية "

"ياستي لا "قالتها مَدين

"مَدين كملي ايه اللي حصل مع عبدالرحمن"

"مفيش اتخانقت معاه وقولتله إنه هو مكانش معايا وكدة بصراحة قولت كلام زي الدبش"

"ليه كدة زمانه زعل "قالتها نسرين بعفوية

"زعل ...نسرين اوعي يكون اللي في بالي صح"قالتها مَدين

"ايه اللي في بالك"قالتها نسرين بتوتر

"أنتِ لسة بتحبي عبدالرحمن"قالتها مَدين

"احبه ايه أنتِ عبيطة ..ده كان من وانا صغيرة "قالتها نسرين بسخرية

"نسرين بتكلم بجد"

"لا طبعا ..الموضوع ده بقاله سنين كنت طفلة ساعتها "

"من سنتين كنتِ طفلة "قالتها مَدين

"اه طفلة .."قالتها نسرين

"ماشي ..طب ساعديني هعمل ايه اصالحه  ازاي "قالتها مَدين

"كلميه في الموبايل واعتذري وكدة"قالتها نسرين

"هيرد عليا"

"اه اكيد هيرد عليكِ هو بيحبك يا مَدين"قالتها نسرين

"طب خلاص هتصل بيه واحاول اصلح الدنيا كدة"قالتها مَدين

"ماشي يا ستي"

"طب هقفل ..عشان أكلمه ...سلام"

"مع السلامه "قالتها نسرين

قفلت نسرين المكالمة

وظلت تتذكر اخر مرة رأت فيها عبدالرحمن

فلاش باك

كانت تقف مع  صديقتها في المدرسة الثانوية الخاصة بها

لتراه يسير بجانب تلك الفتاة التي تظل ملتصقة به كلعلكة كانوا يضحكون

لتنظر إليهم بشر

لتردف صديقتها"نسرين بطلي تبصلهم كدة "

"ملكيش دعوة أنتِ"قالتها نسرين

ظلت تحدق بهم حتي رأته يقوم بلمس هذه الفتاة من وجهها وكأنه يمزح معها لتغتاظ أكثر وتقرير الذهاب لهم

لتردف صديقتها"نسرين أنتِ رايحة فين"

"ملكيش دعوة "

لتذهب إليهم وتقف أمامهم وتقوم بمسك يده وإبعاده عن تلك الفتاة

ليردف هو "نسرين أنتِ بتعملي ايه"

"أنا مش قولتلك كذة مرة متقربش من البت دي"

"أنتِ اتجننتي ولا ايه دي بنت خالتي وبعدين أنتِ مالك"قالها عبدالرحمن بانفعال

لتردف ناريمان"خلاص أنا همشي أنا "

ليقوم هو بمسكها من يدها قبل أن تذهب "لا خليكي"

لتغتاظ نسرين أكثر

"انت بردو بتمسك أيدها "قالتها نسرين بغيرة
"أيوة عندك مانع ..."

لتقوم نسرين بصفعه علي وجهه أمام الجميع وهي تردف "بعد الضربة دي مبقاش عندي مانع أنا هسافر أنا اجألت السفر كتير اوي افتكرتك هتتغير لكن مفيش فايدة فيك أنا همشي وابقي اقعد مع السنيورة براحتك"قالتها بضيق وهي تنظر لهم بقرف ثم رحلت من أمامهم

باك

لتضحك هي علي ما فعلته في الماضي
لتتمتم"طب كويس اني ضربته بردت ناري "

محمد كان في في غرفته يذاكر

ولكن عقله مشغول بالتفكير في مَدين وأنه يريد مصالحتها

ليقرر أن يبعث لها رسالة علي أحدي مواقع التواصل الاجتماعي

كان يكتب بها "مَدين أنا محمد لو سمحتي متعمليش بلوك أنا آسف اني بعتلك رسالة وكمان اني قولتلك كلام مينفعش يتقال أنا بعتذرلك بجد كنت عايز اقولك الكلام ده انهاردة لكن انتِ مجتيش ..مَدين أنا مش بحب الف ولا ادور أنا معجب بيكِ اوي وعايز اعرف مشاعرك من نحيتي ايه عشان بجد مش قادر ابطل تفكير فيكِ ياريت تردي عليا عشان ارتاح "كتب هذا وهو متردد يبعث هذه الرسالة الذي كتبها ولكنه بعثها

بارت حلو اهو وطويل فوت بقي وتعليق حلو كدة عشان بجد تعبت فيه ❤️

Continue Reading

You'll Also Like

259K 8.1K 185
What if a Pokémon Trainer found herself in the world of One Piece? What if she found herself with the Strawhat Pirates? What if she finds herself get...
1.1K 133 9
القدر يكون السبب في حدوث الكثير من الأشياء مثل إبعاد عاشقين عن بعضهم، و ليس ضروريًا أن يكونوا عاشقين يمكن أن يبعد القدر أيضًا أصدقاء عن بعضهم، شقيقان...
300K 21K 156
Tác phẩm: Toàn thế giới đều đang đợi người động tâm. Tác giả: Tố Tây Người gõ: Mia của bạn nè Beta: Hoa Hoa của bạn đây Ý là truyện này gõ nhanh quá...
13.9K 270 11
Y/N and Severus have been a couple in secret for about 3 years, now that you work in potions with him, you no longer have to hide it!