✿︎فراشة✿︎ & 𝕛𝕚𝕜𝕠𝕠𝕜✔︎

By jiminbarry

1.6K 102 30

يمكنكم القول أن هذا الكتاب هو الجزء الثاني ل "حلوى القطن" عدة قصص مختلفة منفصلة للجيكوك ( ونشوتات قصيرة ) بع... More

فراشة
-½-

-1-

603 38 5
By jiminbarry

ما طاوعني قلبي اطول عليكم أكثر راح أبدا التنزيل 😔
بليز امنحوا الرواية حبكم

قراءة ممتعة
.
.
.

أعلى التل الأخضر الكبير
ترسخت سنديانة عتيقة أكل عليها الدهر وشرب

لطولها الفارع يمكنك رؤية القرية بأكملها مع الحقول المحيطة بها

تماماً كما يفعل جونغكوك الآن
يستلقي الشاب الالفا فوق أحد أغصانها ويراقب الحياة
" الطقس رائع ، لكنني أشعر بالملل"
تأفف جونغكوك مخاطباً قطه سايمون ، الشمس لطيفة والهواء منعش.. شيئ واحد وتكتمل الجلسة المثالية

نهض جونغكوك وتربع على قدميه ورأى فراشة زرقاء تمر أمام عينيه
ابتسم وفتحه كفه للإمساك بها برفق ، كانت جميلة ولطيفة

لكن شيئ أكثر جمالاً لفت انتباهه
شاهد جونغكوك شخصاً قادماً نحو الشجرة ، اقترب واقترب حتى تمكن الالفا الصغير من رؤية وجهه بشكل واضح

إنه اوميغا بالتأكيد ، رائحة التفاح و والياسمين قد وصلت لأنفه وحرك ذئبه ذيله باهتمام

ضيق جونغكوك عينيه ليتمكن من رصد ملامح الصبي جيداً
فتى نحيل بشعر أصفر وعيون زرقاء ، ذو بشرة فاتحة للغاية وجسد أثيري

بقي الالفا يحدق بعينين متسعتين ، الصبي يجلس في ظل الشجرة بصحبة قطة .. أراد سايمون المواء للفت انتاههم لكن جونغكوك سارع لاسكاته واضعاً سبابته أمام فمه ورفع حاجبيه مطالبا الهر الرمادي بالتزام الهدوء

" المكان هنا رائع.. يمكنك أخذ قيلولة يا يونجي "

تمطأت القطة البيضاء متثائبة وجلست متكورة على نفسها لتغط في النوم
ابتسم الاوميغا الأشقر ومسح فروها بلطف ، ثم عدل في جلوسه وتنهد ينظر للافق

" لم أخرج منذ مدة.. أشعر أنها المرة الأولى التي أرى بها القرية من هنا ، لدي فكرة!! ما رأيك بطوق جديد يونجي! "

التفت الفتى نحو القطة ولم يتلقى اي رد ، فعبس وأدار عينيه لسرعتها المذهلة في النوم

بدا الفتى يلتقط الأزهار ويحيكها معاً
استيقظت يونجي فجأة بسبب حركة من سايمون تسببت بحفيف في الأوراق
حواس القطط قوية

شتم جونغكوك صديقه وأشار بسبابته أنه سيقتله إن لم يهدئ
سيكون من المحرج أن يكتشف الصبي وجوده في الأعلى

" ما بك عزيزتي! اهدئي ربما هو سنجاب فقط "

لم يكلف الاوميغا نفسه عناء النظر للأعلى لأنه أعتقد أنه من الطبيعي تواجد بعض الحيوانات في شجرة كبيرة كهذه

تنفس جونغكوك الصعداء واستمر بمراقبة الفتى بعيون واسعة

" هل تريدين أن أغني لكِ!! " بدأت يونجي تخرخر ورأسها يحتك بساق الاوميغا بتودد
" ايغووو ، حسناً ماذا عن ( وعد ) " .. أصدرت القطة أصواتاً كأنما تفهم ما يقوله الاوميغا

وضحك الصبي برقة بينما يداعب رأسها

جونغكوك يشعر بالغرابة ، ضحكة الفتى تسببت بأعراض غريبة داخل معدته

هو يشعر بقلبه صاخب منذ رؤيته واستشعار رائحته ، حتى أن ذئبه كان متوتراً وكثير الحركة

و صوت الفتى عندما بدأ يغني
كان الحد الفاصل لجونغكوك


أجلس على الأرض وحيداً ، تستحوذ علي الأفكار
منذ متى قمت بأذيتي!!
حتى أنت لا تعلم ..

إنك تتألم أيضاً
لأنك ملكي.. أنا فقط أريد إبهار عقلك

مرة أخرى ، أنت تذهب بعيداً هكذا
أنا بخير " بالرغم من أنني اقول ذلك "
ربما الحقيقة هي أنني لست كذلك

أريدك أن تكون الضوء لنفسك عزيزي
يجب أن تكون الضوء لنفسك

بحيث لن تتأذى بعد الآن ، بحيث يمكنك أن تبتسم مجدداً

أريدك أن تكون الليل لنفسك ، عزيزي
يمكنك أن تكون الليل لنفسك

بحيث تكون هذه الليلة صادقة معك

عدني الآن ، أووه
حتى إن شعرت بأنك وحيد ، اووه
عدة مرات في اليوم ، أووه
لا ترمي نفسك هكذا ، أووه

توقف للحظة هنا ، واربط خنصرك بخنصري
عدني الآن ، ااووهه.. أووه
..

فتح الاوميغا عينيه وابتسم ، هو يحب هذه الأغنية حقاً
والدته كانت تغنيها له قبل النوم
ربما هي تسمعه الآن

على الجانب الآخر ، كان جونغكوك قد غرق في حلاوة صوت الصبي لدرجة أنه نسي كيف يتنفس.. هل سمع ترانيم الملائكة للتو!!

نظر نحو قطه الرمادي هامساً " جميل "

تنفس بعمق وقرب رأسه ليتمكن من رؤية الفتى بشكل أفضل
راقبه من الأعلى بعناية
ذلك الاوميغا شيئ ما
لم يسبق أن انجذب جونغكوك لأحد.. هو لا زال في التاسعة عشر لكن من هم في عمره قد ارتبطوا بشركائهم بالفعل

جونغكوك كان يعمل كثيراً ويفضل العزلة ، لم يقبل أي اوميغا عرض عليه من قبل والده

لكن هذا الفتى... من هو يا ترى

وفي لمح البصر
دفع سايمون الالفا بقدميه وتسبب بسقوطه من الغصن العالي

لم يملك جونغكوك الوقت لاستيعاب الأمر ووجد نفسه يرتطم بالعشب

قفز الاوميغا من مكانه كما فعلت قطته واصدرت زمجرة غاضبة لاي كان الدخيل المرعب ، الصدمة جعلت ركبتيه عاجزة فلم يقوى على الوقوف بل زحف للوراء موسعا عيونه الزرقاء

نهض جونغكوك ببطئ ورأسه قد ثقل ..
شتم سايمون بصوت منخفض ثم تذكر أنه تحت أنظار الاوميغا الآن

رفع رأسه والتقت أعينه ، و وقع قلب الالفا لوهلة
يبدو أجمل عن قرب

عبس الاوميغا الأشقر ونظف حنجرته... إنه يرى فتى ألفا بوجه لطيف .. لا يبدو كشخص خطير
لديه وجه نقي وعيون ظبي.. شعره حالك السواد ومتعرج فوق حاجبيه

" عذراً!! ما كان ذلك "
تسائل الأشقر بصوت ناعم
نهض جونغكوك وجلس باعتدال ،لقد فقد كلماته .. لا يعلم مالذي يحدث له
من الأفضل ان تبتلعه الأرض في هذه اللحظة

" أنـ-أنا.. آسف ، لم أكن أقصد التنصت "

" هل.. هل كنت متواجد فوق الشجرة ، طوال الوقت! "

جمع جونغكوك شفتيه في خط مستقيم و اومئ للفتى

" أوه ، إذاً... أعتذر لكوني قد اقتحمت منطقتك "

" لااا لا لا ، أعني.. لا بأس.. آآه ، لقد كنت اتنزه فحسب "

ارتخت أكتاف الاوميغا المشدودة وأظهر ابتسامة صغيرة
" أنا أيضاً أتيت للتنزه ، أنا جيمين.. بارك جيمين "

و وجد جونغكوك نفسه يبتسم تلقائياً
حتى اسمه جميلا وناعماً مثله

" جيون جونغكوك "

اتسعت ابتسامة جيمين ومد يده لمصافحة الألفا ، كان جيمين محبوباً و نقي للغاية
نظر موضع يد جيمين ومد خاصته نحوها ، تفجرت خلية من الفراشات في داخله وهو يغلف اليد الصغيرة الرقيقة داخل خاصته

كأنه يمسك غيمة

" إذاً.. كم عمرك يا جونغكوك! "

" أنا في التاسعة عشر "
توسعت عيون جيمين وفمه تشكل بحرف'o'
" واو ، أنا هيونغ لك "

وجاء دور الألفا ليشعر بالذهول ، لا يبدو جيمين أكبر منه أبدا

" عمري واحد وعشرون "
أنزل جيمين بصره نحو يونجي ، وتبسم لرؤيتها تحدق بالذكر سايمون

" تبدو أصغر من ذلك "
" الجميع يقول هذا "

تحرك سايمون للأمام وتوقف قبالة يونجي ، حرك ذيله الكثيف بعشوائية وسرعة واذنيه كذلك

" ساي.. مابك "
رفع الالفا حاجبيه مستنكرا أفعال صديقه الغير معتادة

وسمع ضحكة صغيرة من جيمين جعلته يلتفت بسرعة خوفاً من أن يفوته منظرها

" أعتقد أن قطك يمتلك بعض الإعجاب ليونجي "

" ماذا!! "
بالفعل كان جيمين محقاً

بدأت القطتان بالدوران حول بعضهما ، من الواضح أن سايمون يريد التودد ليونجي

" هذا لطيف ، ما اسم هذا الصغير "
" سايمون "

" سأصنع له طوقا كخاصة يونجي " رفع جيمين بصره نحو جونغكوك مردفاً بابتسامة " تريد واحداً!! "

تلعثم جونغكوك وهو يصنع تعابير خرقاء ، الاوميغا يمتلك تأثيرا عليه بالفعل

" شكراً لك ، ساحب ذلك "

أومئ جيمين بسعادة وباشر بصنع الطوق
تحدث الشابان عن بعض الأمور السطحية ، وعرف جيمين أن جونغكوك من ذات القرية لكنه لا يخرج بين الناس كثيراً لذا لم تتح لهما الفرصة أن يلتقيا من قبل

انتهى جيمين بعد عدة دقائق والبس القط طوقه ليخرخر بسعادة ويحوم حول يونجي ثم يبدا بحك رأسيهما معاً
" هو سعيد به "
أعرب جونغكوك

" من الجيد أنه أعجبه"

اقترب جيمين بشكل عفوي بنية إلباس جونغكوك طوقه .. الألفا يعلم أن جيمين لا يقصد شيئاً لكن ما اقترب منه وحاوط عنق جونغكوك بيديه حتى انتشرت رائحته في كامل حواس الغرابي..
رائحة مسكرة ، جونغكوك يريد تمريغ أنفه في عنق جيمين لكن عليه أن يضبط نفسه

لقد تصلب بالكامل ، يخشى أن حركة خاطئة منه قد تسبب له المزيد من الاحراج ، هو يشعر بوجهه بدأ يسخن بالفعل

تراجع جيمين قليلاً ينظر لعمله الفني بإعجاب
لا ينكر أن رائحة المطر الخاصة بالالفا تروقه حقاً ، لكن هذا تفكير خاطئ

" إنه يناسبك تماماً جونغكوك_شي .. تبدو جمـ " توقف فم جيمين عن الحركة وحدقيته الزرقاوتين توسعتا بشدة وهو يحدق بفروة رأس جونغكوك

" جيمين_شي!! "

جيمين يشاهد آذان ذئب ظريفة تخرج من رأس الألفا ، وذيل الذئب كذلك قد برز
" هذا... لم ارى شيئا كهذا من قبل "

كشر جونغكوكي ملامحه ولم يفهم
" ما الذي تقصد... أوه لا "

لقد أدرك للتو ما يحدث .. عندما يصبح جونغكوك أو ذئبه بالأحرى سعيداً ولا يمكنه السيطرة على مشاعره

تبرز أذنيه للخارج كذيله

بدا جونغكوك يتعرق ، لا فائدة من الاختباء والجري .. لقد رأى جيمين كل شيئ

" آه ، تجاهلهم فحسب.. أكره عندما يحدث ذلك "

غطى جونغكوك وجهه شاعراً بالاحراج يبتلعه
منذ مدة طويلة لم يحدث هذا معه.. لم يمتلك مشاعر قوية لشيئ أو لأحد لوقت طويل

لقد أتى جيمين الآن ليفعل ذلك

" هل تمزح!! تبدو رائعاً.. ومميزاً "

" هل أنت جاد "

أومئ جيمين بشكل محموم
" هذا ظريف للغاية.. هل يمكنني لمسها!! "

" أو.. بالتأكيد"

جيمين يبدو كطفل في الثالثة ، متحمس ومبتهج.. رفع أصابعه وتلمس أذن الذئب السوداء ، وقلب الألفا تخبط بشكل مؤلم

حتى أن ذيله بدأ يتأرجح في الهواء لفرط سعادته واضطر لتثبيته دون أن يلاحظ جيمين ..

" مدهش حقاً "

كان معصم جيمين قريب جدا من وجه الألفا.. ذئب جونغكوك بدأ يعوي باهتياج
" أوميغاا.. جونغكوك هذا الاوميغا رائع ، أحبه "

ابتلع جونغكوك محاولاً إسكات ذئبه.. وشعر جيمين بتغير رائحته فأبعد يده سريعاً وتصرف بشكل طبيعي

تمكن جونغكوك من التنفس بعدها

.
.
.
.

من أولها مومنتات فراشات 😔 عشانكم بس

خليته قصير لان فيه جزء ثاني او يمكن اثنين مدري

سو يووو لا تنسى تصوت

Continue Reading

You'll Also Like

7.5K 128 1
+18
11.2K 728 14
«كانت الطفولة براءة مفقودة .. والسعادة تبخرت مع دموع الحزن .. في يومٍ مظلم، انقطعت أواصر الأمان بقسوة .. حيث اختفت الضحكات وتبددت الأحلام .. لم تكن ه...
77.8K 4K 17
" لن نهتم بلعنة ابنتك، تكفينا حياتنا نحن.. " • تم التخلي عنها من قبل والــدتهــا، و اصبح ملجأها الوحيد * اخوتها *
4.9M 138K 30
كانت تظن بانه سيحول حياتها الى جحيم... لكن لم تكن تعلم بانه انقذها من الجحيم.. من ظنت بهِ سوءً.. عاملها كالأميره.. ومن ظنت به خيراً.. عاملها كالعبيد...