قصر الألماس || Diamond Palace

By asooali41

1.1K 56 25

عندما يختلط الواقع مع الخيال ، الحب مع الكره ، الخير مع الشر ، الحياة مع العدم ، القتل مع العيش ، الظلم مع ال... More

1. قصر الألماس

2.قهوة واحترام

359 14 8
By asooali41





( ان يدعوكَ احدهم لتناول القهوة فهذا يعني انهُ يدعُوكَ لتشاركه فصلاً من فصول حَياتُه )
______

مضى شهر على ذهابنا للبار و مضت ايامي جميعها بنفس الروتين جامعة دراستي بيتي صديقتي اتصالات عائلتي

ايام روتينية بحت بإستثناء آريك الشاب الذي قابلته في البار
كان يرحب بها من بعيد او ما أن يراها في محاضرة يلوح لها بيده وتبادله هي بايمائه على انها تقدر تحيته .. استغربت هي فعلته ولكنها كانت تعتقد لأنهم في نفس الجامعة ودار حديث بارد بيهم في البار ذالك اليوم وانه يثبت لها انها تعرفه وليس كما ادعت انها لا تعرفه .....
و هذا الشيء كان لطيفاً نوعاً ما .



في صباح يوم جديد
فتحت عيناي بصعوبة وانا ابحث بيدي اليسرى عن هاتفي تحت وسادتي تافئفت وانا أرى الساعة 7:30 صباحاً
اللعنة لم انم لان هناك لعيناً ما كان يحاول اختراق حاسوبي وجميع حساباتي ولكنني في نهاية الأمر لقنته درساً لن ينساه ونمت حوالي الساعة الخامسة فجراً اللعنة اريد النوم
قمت من سريري ورتبته ذهبت للاستحمام وبعدها أنهيت روتيني اليومي للاعتناء ببشرتي
ارتديت ثيابي جينز ازرق مع هودي بلون الابيض وحذاء ابيض
و ها أنا في مطبخ شقتي اجهز قطعة توست و قهوة لاتناولهم وبعدها اذهب للجامعة

أسندت رأسي على نافذة الحافلة
وانا استمع ل اغنية
Bleeding - talking toys

كنت ادندن مع الأغنية اصبحت هذا الاغنية شائعة في الأونه الأخيرة وانا احببتها جداً وبالأخص هذا المقطع :

Give me a sign I don't wanna lose my
mind
Tell me the truth I can't take another lie
Stop telling me that it's gonna be alright
Give me a sign I don't wanna lose my mind

اعدت تكرار الأغنية اكثر من مرة
إلى أن وصلت إلى الجامعة واخذت مقعدي لتلقي المحاضرة

كانت محاضرة لطيفة
وما ان خرجت منها حتى وقف أمامي ذالك الفتى آريك كان أحد احفاد زعيم المافيا السابق او بالاصح انهم الآن  ليسوا زعماء بل يملكون اللاقانون وكل الاشياء السيئة في هذا الكوكب ..ولا تعلم هي ما عمل آريك بضبط في العالم المظلم ولكنه من احفاد آل اغاس

ابتسم بوجهي ومد يده نحوي بتحية وقال : مرحباً
امسكت يديه وقلت: مرحباً
امال برأسه وقال : آرليت
اومئت ب رأسي بنعم
اجابني وهو يتمعن في وجهي وقال : كيف حالك لا تبدين بخير

سحبت يدي من يديه وقلت بهدوء : انا بخير فقط لأنني لم انم جيداً ولكنني معتادة على الامر

همهم بتفهم وقال : ليس لدينا محاضرات مهمة الآن هل تقبلين دعوتي لشرب القهوة انها ليست دعوة بتحديد انها رشوة اريد شيئاً منك

ابتسمت هي على جملته داخلياً لم تبين ملامح وجهها اي من شعورها
شيء ما في داخلها كان فضولي لمعرفة ماذا يريد هذا الفتى منها او لمعرفة ما خلف هذا الفتى !
دوماً ما كانت الحياة المظلمة لهذا الكوكب مثيرة لأهتمامها وانها دائماً وابداً ستبقى فضولية بشأن عالمنا القانوني والغير القانوني و انها قليلاً فضولية تجاه آريك الذي يبدو طالباً ودوداً اكثر من قاتل وسيد اللاقانون للعالم المظلم

اجبته بهدوء كعادتي: حسناً ولكن ماذا تريد مني

اجابها بأبتسامة: لا استطيع فهم هذه المادة (....)
انها معقدة ومن ضمن لائحة نقاط النجاح انتي الأفضل

اومئت برأسي واجبته : بعد ساعة في المقهى كوكيز القريب من الجامعة على الجهه اليسرى أمام التقاطع

زادت ابتسامته اتساعاً عندما علم موافقتي بسرعة ولوح لي قائلاً : أراكِ بعد ساعة

اومئت له
وجلست في مكتبة الجامعة على احد الكراسي واسندت رأسي على طاولة بتعب

المكتبة اامن مكان لجميع الاتصالات لا تحتوي على كاميرات كثيرة ولا على اجهزة تنصت ولا على أشخاص فضوليين

اتصلت بأخي اسئله عن آخر شحنة علي حمايتها من الاختراق أنهيت اتصالاتي بعدما تحدثت مع سكرتير اخي عن كل التفاصيل كان هو يتكلم وانا انطق ب كلمتان فقط حسناً و نعم أنهيت جميع محادثاتي بنعم وحسناً تحت شعار ( لا تجعل احد يعلم خطوتك القادمة ) ابتسمت على هذا الاقتباس الذي أصبح شائعاً على وسائل التواصل الاجتماعي

رفعت راسي من الطاولة لا احب التأخير عن مواعيدي

خرجت من بناية الجامعة الجو غائم جداً اعتقد انها ستمطر
وبعد ربع ساعة من المشي
كنت أمام مقهى كوكيز

نظرت لساعتي الذكية تبقت ثلاث دقائق
دخلت المقهى وكنت سوف التفت للبحث عنه
اتاني صوته من خلفي مُرحباً بي
وهذا يدل على انه اتى الان للمقهى وانه ملتزم ايضاً بمواعيده

سألني اي مكان افضله للجلوس
اجبته : اي مكان قريب من النافذة ..وانت؟
بقي سؤالي معلقاً
اختار هو طاولة نصفها نافذة والنصف الاخر حائط
جلست قرب النافذة وهو قرب الحائط
لاحظت انه يرتدي تيشيرت باللون الاسود مع بنطال بنفس اللون وحذاء رياضي بلون اسود وابيض وستره جلدية باللون الأبيض
تنهد وهو يعدل سترته الجلدية
واجابني: لا احب الأماكن المكشوفة

همهمت متفهمة واخرجت لوحي الالكتروني مع حاسوبي الشخصي من حقيبتي
ووضعت بعضاً من الأوراق و الأقلام قدمت له نصف الأوراق مع قلم بلون الاسود
أخذها من يدي
اردت التحدث ل نبدأ اتى النادل ليأخذ طلبنا
فأنا طلبت لاتيه حار وهو طلب نفس طلبي ولكن باردة وعلق انه لا يحب المشروبات الساخنة

بدأت شرح المادة له من بدايتها
كان هو متفهماً وذكياً لدرجة ظننت انه كان يكذب علي
عندما قال انه يواجه صعوبه بها .

اتى طلبنا شربت من قهوتي قليلاً و هو ايضاً وعدت اشرح له
وبعد ساعتين أنهيت المادة باكملها له
تنهدت بتعب
قال لي معتذراً : اسف لقد تعبتي بسببي
نفيت برأسي وقلت : لا عليك هل فهمت حقاً ؟
اجابني وهو يقترب من الطاولة يسند يديه عليها : اجل شرحك جميل أحببت الأمر

رمشت عدت مرات وقلت : جيد كنت قلقة ان لا تفهم
نفي برأسه يقلد حركتي بأبتسامة: لا لقد فهمت شكراً لكِ
ابتسمت بصدق له وقلت له بهدوء : عفواً
صمت وبعدها قال بتساؤل : هل انتِ هادئة هكذا دائماً ام انكِ لا تعرفيني لهذا انتِ متحفظه!

اجبته بصدق : افضل الهدوء في كل شيء لا احب الفوضى انها تربكني.
همهم بتفكير وقال بعدها ومد يده نحوي : هل نستطيع أن نكون اصدقاء

اخذت بيده بين يدي وقلت: الصداقة كلمة كبيرة افضل في بأدئ الأمر أن نكون زملاء .

ابتسم وكأن كلامي راق له ابعد يديه هو هذه المرة
و بعد جدال حقيقي عن من سيدفع الحساب ، كان هو عنيداً وليس خاضعاً رفض بشكل مباشر وقاطع دفعي للحساب للحد الذي اجبرني على تقبل فكرة انه هو من سيدفع ..

وللصراحة اعلم ان الامر تافه جداً ولكنني لدي طبع سخيف نوعاً ما
منذ أن وعيت لدي قاعدة في الحياة و انا في الحقيقة اجربها مع جميع الرجال .. وهي اي رجل يرضخ لقراري واصراري وعنادي بأن ادفع انا الحساب أضع عليه اكس أشعر انه لا يستحق صداقتي او اي علاقة تربط بيننا ويخسر جزءاً من احترامي له كرجل ف على الرجال مهما اصرت المرأة بدفع عنهم ان لا يرضوا بالأمر قطعاً مهما كانت قوية وذات سلطة انها قاعدة بالنسبة لي . 

وجميع الرجال الذين قابلتهم في حياتي كانو يخضعون لي ويرضخون لقراري بالدفع وعنادي على الأمر
و بحكم انني أعلى شأن منهم خوفاً مني .. ولم يعلموا ان الاصرار والرفض في هذه الحالة سيجعلني احترمهم اكثر .
ولم تفشل هذه التجربة والقاعدة أبداً في حياتي و اكتسب آريك الان جزءاً من احترامي له
لان على الرجال دائماً ان يدفعوا هم واي رجل يرضخ لانثى بأن تدفع الحساب هي حتى لو كان ثمن كاساً من القهوة فهو لا يستحق اي علاقه تربطه بها مهما كان نوعها لأنه سيبدو غير مسوؤل .

قاطع تفكيري يد آريك وهو يناولني حقيبتي التي كانت بين يديه و كان هذا الموقف جزءاً من عناده حيث اخذ حقيبتي من يدي رهينة ل ارضخ له و حمداً للرب ان المقهى لم يكن به اناس كثيرون كانو سيشهدون الحرب الطاحنة بالعناد بيننا على من سيدفع الحساب ..

اخذت حقيبتي من يديه ونظرت له بطرف عيني وكأنني لم يعجبني فعلته ولكنني كنت كاذبة كنت سعيدة حقاً بأنه تفوق علي ولم يخضع لي فنحن النساء دائماً نقول او نفعل عكس ما نريده .

خرجنا واصلني لموقف الحافلات ولوح لي راحلاً

كان لطيفاً اعتقد انه لديه ملامح مزدوجة او لديه تناقض يظهر بين ملامحه او انه يبعث شعور متناقض للشخص الذي يقابله ، في بأدئ الأمر تشعر انهُ سيقتلك وان اعينه خالية وفراغ تام يحيط بنظراته مع هالة مرعبة تصرخ بك ان تبتعد عنه ملايين السنين الضوئية و في الثانية الاخر تشعر انه لن يؤذيك حتى لو كلفه الأمر حياته شخص لديه هالة مريحة تود البقاء بقربه مع هالة اخرى تدل على انهُ سيقتلك في اي لحظة .

مضت الايام بنفس روتينها بإستثناء وجود آريك الذي أصبح مريحاً لايامي
كان يلقي التحية و ما ان نجح بتجميع النقاط في تلك المادة حتى اهداني سله من زهور الاقحوان البيضاء
من بطاقة شكر سوداء اللون بنهايتها نقطتان وقلب ابيض
اعجبتني حقاً واحب الاقحوان الابيض انه يرمز للحقيقة و الإخلاص والتفائل والحب والحياة الطويلة

انه تفوق بأختياره للزهور
شكرته كثيراً يومها فأنا مولعة بالشكر اذا فعل احدهم موقفاً بسيطاً لاقى استحساني او إعجابي سأبقى اشكره وكأنه عمل انجازاً عظيماً .


مضت الايام بسلاسة واليوم كان هناك رحلة نظمها استاذنا لمتحف
رحلة ومتحف! شعرت إننا في الثانوية
ولكن الرحلة تتضمن عشر نقاط اضافية على السعي
ف شاركت بالرحلة والتي كانت ليوم واحد زيارة نابولي

وقفوا أمام متحف نابولي الوطني للاثار
تافئفت انها لا تحب الرحلات التي تتضمن زيارة المتاحف والاماكن الأثرية مع الطلاب تحب أن تأتي وحدها وان تتمعن بكل شيء بتفصيل وثم انها ملت من متاحف نابولي لأنها كانت تزورهم سابقاً كثيراً وهي تعلم ان هذا متحف تأسس عام 1822 ومن اسسها فرديناندو الأول ..
و همس آريك خلفها قاطعاً أفكارها التهجمية على المتحف : مرحباً
ابتسمت وهي تلتفت له وقالت بهدوء بعد ان هدأت أفكارها  : مرحباً ظننت انكَ لن تأتي
اجابها آريك وهو يلتفت بأرجاء المتحف وكأنه يحصي من أتى ومن لا : اجل ساحصل على ال١٠ نقاط وارحل هناك اميرة عليّ ايصالها للمطار وانتِ ؟
اجبته بهدوء وأنا اراقب ملامحه الهادئة : صديقتي أتت معي ما أن تنتهي الرحلة سأحصل على القليل من المتعة وزيارة عدة أماكن والعودة ل ميلانو
همهم آريك وراقب المرشد

كان مرشدهم في المتحف يشرح لهم عن مجموعة فارنيزي التي تضم مجموعة من الأحجار الكريمة

اما هي و آريك اصبحوا مغيبين عن العالم حولهم
و يظهر فعلياً انهم أتوا للحصول على تلك النقاط وليس لاعجابهم بالمتاحف او لولعهم بالرحلات العلمية .

وبعد أن ختم مرشدهم رحلة المتحف أمام مجموعة الفسيفساء وهي انقاض من مدينة هيركولانيوم وستابياي وبومبي .

خرجوا من هناك بعد ان انتهت الرحلة
وأخبرها آريك ان ابنة اخيه ستزوره بعد نصف ساعة وانه يود ان يعرفها عليها شعرت آرليت بسعادة و اكدت انها ستنتظر معه إلى أن يعودوا
جلسوا في حديقة قريبة من المتحف و تبادلوا بعض الأحاديث عن العالم والاقتصاد والأبحاث وبعد نصف ساعة ....



غزى انفي رائحة جميلة وناعمة وكانها رائحة حلوى و فراولة التفت كي أجد مصدر الرائحة الناعمة
وجدت فتاة ذات الأربعة عشر عاماً تتقدم نحونا ..
فتاة ببشرة بيضاء كالجليد و شعر اشقر تلمع خصلاته في الشمس كأنها خيوط صفراء لامعة تشبه حجر التوباز .. ترتدي فستاناً باللون الأبيض ويزين خصرها شريط بلون الزهري مع حذاء بلون الشريط
بيدها الايمن حلوى عودية على شكل قلب زهري
كانت تمتص مقدمته وتتقدم منا برشاقة تخالف مظهرها وبنيتها الطفولية
بقيت اربع خطوات وتصل لنا ،

قاطع تأملي لمظهر الطفلة تلك
صوت آريك الذي قال بشيء من الهدوء والذي يغلفه الحماس قليلاً : ها قد أتت أميرة آل اغاس اميلاندا .. اهلاً بك في نابولي

ما أن وصلت لنا اميلاندا نفخت خدها بشيء من الملل واللطافة قائلة : عمي آريك اهلاً بك ايضاً كيف حالك

اجابها انه بخير .
وفتح ذراعيه لها تقدمت بشيء من الملل الطفولي واحتضنته بيد واحده وبالايد الاخرى ما زالت محتفظة بحلواها
قبلت خده الأيسر وابتعدت وهي تأخذ أنفاسها بقوة قائلة: احب رائحتك لقد تفوقت علي برائحتك

اجابها وهو يضحك وامسك يدها الايمن التي كانت خالية وقال : كيف سارت أعمالك هنا

اجابته بشيء من الدلع الطفولي : سارت على اكمل وجه عمي ، فأنا بنهاية اميلاندا

التفتت لي و ضيقت اعينها ولمحت شيء من الدهشة بين اعينها ، اخفتها بشكل مبهر و قالت بطفولية واحترام شديد ولباقة طفولية ، سحبت يديها الايمن من عمها و قدمته لي كتحية : ارليت آل سافوي ، اهلاً بك انا اميلاندا دي مفروس من آل اغاس

اجبتها بشيء من التفاجىء الذي لم احاول ان أخفيه امسكت يدها وبادلتها التحية بابتسامة : اهلاً تشرفت بكِ صغيرتي انا ارليت كما تعرفين

عقد اريك حاجبيه بتساؤل: هل تعرفيها

اجابت وهي تبعد يديها عن يدي وقالت : اخاها ملك الاقتصاد والرأسمالية كيف لي أن لا أعرفها عمي

ابتسم آريك ومرر لسانه بخفه على شفته السفلى وعضها بخفه يكتم ضحكته وكأنه اكتشف شيء جديد بها
و هو كان يعلم هوية آرليت ولكنه لم يصارحها بالأمر ابداً وبشكل مباشر وهي كانت تعلم هويته وتعلم انه يعلم من تكون ولكنهم لم يتطرقوا لهذه الأمور ابداً ..

صدع صوت من هاتفي معلناً عن وصول اتصال ألغيت الاتصال وبعدها

وصلتني رسالة من صديقتي ايما تخبرني انها في مأزق وعلي الوصول لها فوراً
وبما انهم في نابولي الان و ايما أتت معها لزيارة نابولي قلبت عيناي و نهضت واقفة
تحولت انضارهم لي

حمحمت بأدب وقلت وانا منهية الجلسة : طرأء لي شيئاً عاجل اعتذر عليّ الذهاب الان وداعاً تشرفت بلقائك أيتها الأميرة و آريك نلتقي في ميلانو ما أن نعود

اجابت باحترام ورقة : الشرف لي

رفعت يدي اليمنى وحركتها كتحية الوداع وقلت : وداعاً
ورحلت كنت أشعر باعينهم علي

_______

رحلت ارليت التفتت اميلاندا لعمها وقالت : أين هي سيارتك عمي اريد الوصول للمطار بالوقت المحدد

همهم وهو يقودها حيث سيارته
ركبت اميلاندا بجانبه وربطت حزام الامان و ما ان حرك هو سيارته

حتى سألته: عمي آريك ماذا كانت تفعل السيدة آرليت معك

اجابها وهو يهمهم بشيء من الحماس : انها صديقتي من الجامعة وثم كيف تعلمين من هي فأنا استغرقت وقتاً لأعلم من هي

اجابته اميلاندا بشيء من الطفولية والذكاء وهي تمتص حلواها : انا لست مثلك عمي لا اخطي خطوة واحدة في شارع لا أعلم من فيه ومن هم

ابتسم آريك بملامح مظلمة
كانت تشبه زعيمتهم حقاً نسخه طبق الأصل تقصف ولا تبالي وتنتقد ولا تبالي هو يعاملها كطفلة ولكن هي ليست بطفلة حقاً يحاول ان ينسى انها وحش من وحوش آل اغاس ولكن في كل مرة تذكره انها منهم وانها سوف توازيهم قوة ما أن يأتي الوقت المناسب

التفتت لها وهو يقود وقال : كيف حللتي أعمالك اميرة اميلاندا

نظرت اميلاندا له وهي تعود بذاكرتها ل ساعة قبل ان تلتقي بعمها

مجموعة من رؤساء الشركات المحلية كانو يعتقدون انها طفلة ويسهل خداعها وتامروا ضدها و هي جمعتهم ووضعتهم في قفص تحت الارض مليىء بالافاعي السامة
كانت تسمع توسلاتهم وصراخهم واعتذاراتهم لها ولكنها لم تهتم لم تهتز شعرة واحده منها وهي تقضي على عشرات الرجال الذين يفوقونها عمراً وطولاً وبُنيه و لما اختارت قفص الافاعي ذاك لأنها ارتدت فستان ابيض اللون ولم تكن تريد نقطة دماء عليها

عادت بذاكرتها لارض الواقع

اردفت اميلاندا : قفص من الافاعي تحت الارض

فهم آريك ما تقصده وانها لم تعفي عنهم رغم أنها تعتبر من أصغر الاغنياء في العالم الا انها وحش يليق بعائلتها

همهم لها وقال : عمل جيد

اردفت اميلاندا : عمي انا بحاجة ل بلاك اريد ان أخذه معي للثانوية

عقد آريك حاجبه تسائل : لما ؟

اجابت اميلاندا : صراحة او الكذب

اجابها آريك : صراحة

اجابته بابتسامة مختله مستمتعة وكانها ستحصل على جائزة ما أن أعطاها بلاك : هناك فتى في مدرستي خجول ودودة كتب قال عني انني لست جميلة وانه لا يحترمني لأنني لست ذكية و انه يتجاهلني لا ينظر لي حتى اعتقد انه يكرهني ... لا استطيع قتله لان من الواضح قبل أن تقتلني عمتي إيلكابو او ابي .. سوف تقتلني انت لانه ابن عائلة مهمة ف اريد ان اخيفه فقط أو ان العب معه قليلاً و علمت مؤخراً انه يخاف من الكلاب اريد ان اخيفه

انهت جملتها وتنفست بأريحية وكانها كانت تقاوم ل تشرح له بسرعة لماذا تريد أن تأخذ بلاك

آريك انفجر كان يضحك وكأنه لم يضحك من قبل اللعنة انها داهية الفتى يخاف من الكلاب وهي ستأتي له بذئب و ستجعله يعاني من كوابيس لمدة سنوات و امراض نفسية مستقبلية واجابها ضاحكاً : اميرتي ان الفتى يخاف من الكلاب اذا اتيتي له بذئب سيموت سيتوقف قلبه

اجابت وهي تمتص حلواها: لن يموت سأحرص على هذا فهو فريستي سألعب معه قليلاً للمتعة

همهم هو و فكر انها تهتم بأمر الفتى هناك جانبان للامر اما اميلاندا جرح هذا الفتى كبريائها وانها لم تستطع قتله ستلعب هذه اللعبة او انها تمتلك مشاعر فضول او إعجاب به و انه يجرح كبريائها عندما يتجاهلها ويعتبرها ليست جميلة ... سيعلم اي من الجانبين هو الصحيح

قال لها : ستاخذين بلاك ولكن بشرط أن تشرحي لي ما سيحدث

ضحكت اميلاندا باستمتاع ونظرة شر احتلت ملامحها التي تحولت لمكر

وصلوا للمطار ورجال اميلاندا يحيطون بها

احتضنت عمها وقبلت
خده وقالت بطفولية : احبك عمي

ورحلت هي وخلفها يسير رجالها
على اخيه ان لا ينجب اطفال بعدها ف اطفال اخيه جميعهم وحوش ولكن بشخصيات مختلفة ف اميلاندا تجمع بين طفولية و الوحشية طفلة في الرابعة عشر من العمر تستطيع أن تلعب معك في مدينة الملاهي لثانية واحدة وتستطيع قتلك بالثانية الأخرى بأمهر طريقة

عاد بذاكرته ل اختبار الكفاءة الخاص بعائلته وكيف دخلت خرجت من الأختبار مغطاة بدماء
وجهها وجسدها الطفولي ذات التسع اعوام وشعرها الأشقر الذي تزين بدماء
قضت على الجميع ونجحت بالاختبار ب عصاة خشبية تحملها بيدها اليسرى
من دربها كانت امها وبعض الاحيان تلقت التدريب من الأيلكابو
كان خائفاً عليها من ان تفشل في تحمل مدربتها او ستفشل وتموت في الاختبار ولكنها نجحت

بل اصبحت بعد الاختبار تشبه إيلكابو في كل شيء في اختياراتها وتصرفاتها حتى في اعمالها ستجد انها تميل قليلاً لها

خرج من شروده عائداً لقصر عائلتهم في نابولي
لم يفعل شيء
فقط نام لانه كان متعب بحق


********

روسيا
موسكو تحديداً
الساعة : 4:10am
___________

شركة صغيرة في مكان نائي مطله على نهر موسكفا
تقف هي هناك مرتدية ملابس رياضية بلون الابيض
ترتجف شفتاها من البرد يبدو أن سماء موسكو سوف تمطر ثلجاً اليوم على حظها
اعتدلت في وقفتها تأكدت من حزام الأسلحة الخاص بها ومن الذخيرة وبعدها مالت و بيدها الايمن تأكدت من حزام الخنجر الذي في ساقها واخذته متفحصه اياه وبعدها اعادته لمكانه
اعتدلت ووقفت بشموخ انثوي وهي تراقب كل الأوضاع بأعين كالنسر

إلى أن سمعت صوت المؤقت في ساعتها الذكية
مشيراً لبدأ مهمتها حسناً اذا علمت إيلكابو بما تفعله هي الآن ستقتلها ولكنها تحب الفوضى وتحب جذب الإنتباه
أينما حلت ف لا ضرر من اللعب قليلاً مع الحكومة فهي الآن على وشك ان تسرق ملايين الدولارات منهم ولن يعلم أحد حتى الأيلكابو سيكون الأمر سراً

قفزت بسعادة وحماس لن يعلم أحد من وراء هذه الحادثة لا أحد فهي معتادة على هذه السرقات
ف اخر مرة سرقت شحنة اسلحة من الياكوزا وخلقت مشكلة محلية في اليابان وهي جلست تشاهد وتستمع الى اخبار الحرب التي قامت هناك بمتعة تامة
ولم يعلم احد انها هي الفاعلة
والان هي سوف تلعب قليلاً مع القانون والحكومة لم تفعلها من قبل ولكن الأمر يستحق المخاطرة فهي تحب الفوضى
وضعت قناعها بشكل محكم

تمشت بهدوء حول المكان إلى أن وجدت مكان تسلل رائع كانت أنابيب تنقية الهواء
تسللت من هناك وهي تتبع الخريطة من ساعة يدها

ظهر ضوء اخضر من ساعتها يدها منبهاً اياها
انها في المكان الذي توده ابتسمت بمكر وفتحت النافذة الحديدة تسلقت من السقف إلى الأرضية
انها متسلقة بارعة
هبطت على الارض
التفتت حولها وهي ترى مجموعة من الحواسيب
هتفت بهدوء وحماس : اهلاً بملايين الدولارات
وضعت الفلاش الخاص بها على احد جوانب حاسوب ما وبدأت بفك شيفرته وبدقيقتين اخترقته
بدأت بكتابة كود اختراق الحسابات وتحويل تلك الأموال إلى حسابات وهمية هي تملكها كما علمها آريك اخاها

مضى على وجودها هنا ٢٨ دقيقة
وبقي من عملية التحويل ٤٠ ثانية كان الخط يشير إلى اكتمال ٩٧/١٠٠ من العملية
ثواني لعينة تفصلها عن مرادها

شخص ما قام باطفاء الحاسوب ليس الحاسوب فقط بل اطفئ التيار الكهرباء بأكمله في القاعة التي هي بها
ظلام دامس دام ل ثواني وبعدها عاد التيار اللعنة لقد اكتشفوا امرها
صوت زناد و سلاح ما وضع على رأسها التفتت بسرعة لتقابل من الذي يجرء على إفساد ليلتها
كان واللعنة لوفياس آل سافوي بشحمه ولحمه امامها
ابتعد قليلاً وهو مصر على القبض عليها
كان يظهر عليه مظهر الشاب الودود الذي يعشق ويتنفس القانون
وانه لن يقتلها .. خسارة ان يتعرض شاب جميل ولطيف ورائع مثله إلى الضرب والإصابة ببعض الجروح من قِبلها ... لن تقتله اكيد ولكن المؤكد انها ستستمتع بتعذيبه قليلاً

ابتسمت هي واخرجت خنجرها وهجمت عليه تفادىء هو كل هجماتها ببراعة ادهشتها لوفياس الشاب الودود صاحب البدلة السوداء والقميص الابيض اللطيف والذي ما أن ترا مظهره ستظن انه موضف مثابر في شركة ما والذي يتنفس القانون شهيقاً وزفيراً
تراهن على انه لم يخالف إشارة المرور حتى ...
و الان هو يتصدى لهجماتها ببراعة تخالف كينونته و مظهره هل هي أخطأت في الحكم عليه عندما التقته بعض المرات مع عائلته في الحفلات الكبرى قبل سنين صدفةً

جرحت يده اليسرى فهي كانت تود ان تخترق بخنجرها بطنه ولكنه تفاداها بيده اليسرى بينما في اليمنى ما زال يحمل السلاح

ابتسم هو ببرود وهذه اول مرة يتخذ وضع الهجوم بدل الدفاع والصد

اللعين أصابه ساقيها بقوة بلكمات ارجله القاسية

ولوى يدها الايمن او المعنى الادق خلع كتفها الايمن

صرخت بألم وغضبت
ردت له الضربة ولكنه تفاداها اللعنة انه يوازيها قوة

سدد لكمات عدة لها وحاول أن يخلع قناعها ولكنه فشل
لانه سددت لكمه لفكه إصابته بقوة حاولت الفرار بسرعة
ولكنه شدها اليه محاصراً اياها بين ذراعية
ضربت برجلها ساقيه من الخلف ولكنه لم يهتز شعره منه ما زال يقيدها بقوة بين يديه
همس بعد ان هدأت وتيرة تنفسه العالية و قال بصوته الهادئ : من انت ؟

لم تجبه بل تحررت من يديه بسرعة واخرجت سلاحها وهي تصوبه نحوه
فأصبحت تملك في يدها اليمنى سلاحها وفي اليد اليسرى خنجرها
وبحركة متمرسة أصابت بخنجرها ساق لوفياس اليسرى
حاولت استغلال المه وتشتت تركيزه بوضع خنجرها على رقبته ولكن ما ان اقتربت منه حتى ضربها بيدهُ الايمن على وجهها اللعنة ارادت الصراخ باعلى صوتها كانت ضربة قوية للحد الذي ضنت انها غابت عن الوعي لثواني من الألم
حاولت التركيز ولكنه امسكها من معصمها الأيسر وقام بكسرها بيديه وهنا صرخت بألم
ضربت أسفل بطنه مبعده اياه
انه قوي لن تنكر الأمر وهي لا تريد قتلة لان الأمر بأكمله كان خاطىء فشلت خطتها واذا علم اي احد انها تعدت على القانون ستحاكم بيد الأيلكابو
عليها الهرب من هنا
( انيدا دي مافروس آل اغاس ) لأول مرة تختار الهرب على ان تواجه خصمها وتقاتله حد الموت في بادئ الأمر
ارادت المتعة ولكن الآن الوضع خرج عن السيطرة اذا قتلت لوفياس .. الأيلكابو ستدفنها حية ولن تتردد لثانية بقتلها لأنها لا تحب المشاكل مع القانون

ستخرج من هنا بأقل الخسائر ولن يعلم أحد انها هي

والشيء الوحيد الذي تعلمته من ابن عمها ( فيتال آل اغاس ) هي وضع خطة اولية a و b ووضع خطة أخرى ثانوية للخطة a و b في جميع العمليات
ما أن هجم عليها لوفياس حتى أطلقت عليه الرصاص بشكل عشوائي و

ضغطت ب إشارة على ساعة يدها ولم يتم ثواني حتى امطرت السماء الرصاص الحي على بناية تلك الشركة الصغيرة

حاول لوفياس اللحاق بها ولكنها كانت قد خرجت في ممرات تصيب وتقتل كل من يصادفها

والسماء ما زالت تمطر برصاص الحي مما جعل لوفياس يبقى في زاوية الممر ممنوعاً من الحركة اقل حركة منه سيصاب اللعينة قتلت كل من صادفها الا هو هذا يعني انها تعلم من يكون .....

بعد ثلاث ايام
ايطاليا
تحديداً نابولي
الساعة 2:00 فجراً
_______

في مبنى ذات الطوابق الثلاثين و المزين باللون الابيض
في قاعة خاصة بأجتماعات الأيلكابو

نظرت انيدا حولها كل شيء كان مُزين بلون الابيض حتى أغلفة الملفات التي امامهم كل شيء بلون الابيض ..

انهت الأيلكابو اجتماعها الذي دام سبع ساعات
اجل انهم في اجتماع من ساعة 8:00 مساءاً
وهذا هو الاجتماع الشهري الخاص بعائلتهم
كانت الأيلكابو من تترأس العائلة وعلى يمينها ( آريك ) اخاها الذي عاد من ميلانو  وعلى يسأرها يجلس (روكو ) ذو الشعر الرمادي والذي يزين اطرافه بلون الابيض
والاعين الزرقاء الصافية ما أن تراها ستسحر بجمالها تعلم انه في الرابعة عشر من عمره إلا انه خطير ..خطير فعلياً
ف بنهاية روكو نجل ابن عمها نوفاك .. لا تتوقع من نوفاك إلا الفخامة حتى في أطفاله ف روكو مثال حي للفخامة ما أن تراه ستظن انه طفل هادئ ولكن ما ان تغضبه برمشة عين ستفارق الحياة

وبعد روكو و آريك يأتي دور الكبار في السن
جدها أباها اعمامها وعمتها يجلسون بعدهم
وفي الوسط الشباب
وفي النهاية الصغار
ولما اخاها و روكو يجلسون على يمين ويسار الأيلكابو لان آريك وروكو يعادلون الأيلكابو منصباً اذا ما ماتت هي آريك من سيقود العائلة واذا مات آريك روكو من سيقود العائلة

اخاها وروكو نجحوا في الاختبار بمعدل يعادلها قوة وذكاءاً لهذا الأيلكابو تحترمهم جداً و اي امر يصدر منهم يكون لا جدال فيه
الوحيدين الذين قراراتهم لا جدال فيها
وهي تحترمهم في كل مكان وزمان تستثنيهم عن الجميع
وهي لا تستثني احداً وهم يبادلوها الاحترام والحب والاستثناء بالقدر ذاته

ما أن انهت الأيلكابو الاجتماع ودع الجميع بعضهم وامرت انيدا البقاء هنا ..

وسألها الجميع سبب تلك الاصابات وكانت تجيب حادث غضب ، الجميع يعلم عندما تغضب تشارك بقتالات غير قانونية مع أبناء عشائر المافيات إلى أن تهدأ وهذه المرة يبدو أن خصمها كان قوياً هذا ما ظنوه هم

أمرت الأيلكابو مساعدها الخاص ويلكا أن يأتي لها بكوب من الشاي
ان الأيلكابو مولعة بشاي بجميع أنواعه

كانت الأيلكابو تراجع الملفات التي امامها بهدوء تام
و جلست انيدا بمكانها دون حركة

طرق ويلكا الباب وقدم كوب الشاي لرئيسته
وخرج بهدوء من هناك
كانت انيدا تراقب الباب بهدوء وتفكر في
ويلكا مساعد الأيلكابو الشاب الصيني الذي يعشق اجتماعات التي تبدأ في الأوقات المتأخرة وتنتهي فجراً انه مولع بها حرفياً
تعتقد انه بسبب اسمه لان معنى اسمه ( ما قبل الفجر )

قاطع أفكارها ارتشاف الأيلكابو الشاي وهي تراقب انيدا
وضعت الكوب على مائدة الاجتماعات واعادت ظهرها بهدوء وهي تنظر ل اعين انيدا و قالت بهدوء تام : لماذا انيدا ؟
شعرت انيدا بالقلق وتسألت بداخلها لماذا ماذا!!
ظهرت ملامح القلق في وجهها و سألت بأستفهام واحترام : لم أفهم ..هل فعلت شيئاً خاطئاً أيلكابو؟

نظرت هي بهدوء وحملت كوبها وارتشفت منه واجابتها: ان الشاي طعمه مميز فقط ارضاني هل تعلمين لو لم يكن مميزاً لكنتِ الان تحت رحمت آل سافوي

رمشت اعينها بتفاجىء لم تكن تمزح الأيلكابو الان لم تكن تمزح ولا تعاملها ك انيدا الصغيرة التي تحبها هي
بل كقائد العائلة ورئيستهم بلعت ريقها ارادت التحدث ولكنها لم تنطق بكلمة واحدة
اكملت أيلكابو كلامها وقالت : لم أتدخل في أعمالكِ و طيشك بعض الأحيان لإيجاد المتعة والذي كان يسبب المشاكل ولكني كنتُ اتغاضى عنها حتى الحرب المحلية للياكوزا تغاضيت عنها ..

توقفت عن الحديث وارتشفت من كوبها وحملته بحركة عفوية بين يديها لم تعده للمائدة بل ابقته بين يديها
وأكملت حديثها : الا القانون انيدا أليس تحذيري واضحاً ؟

هذه أول مرة تتحدث معها الأيلكابو هكذا برغم الهدوء التي تتحدث هي به إلى ان هالة خطيرة تحيط بها شيء من القوة التي تنبعث منها قادرة على ان تجعل انيدا الفتاة القوية والطائشة خرساء لا تعلم بماذا تجيب لا تستطيع الحديث حتى

ف اكملت الأيلكابو وقالت: لو كان لوفياس ميتاً كنتُ بيدي سأسلمك ل القانون انيدا بموافقة جميع العشائر والقوى التي تحت سلطتي

ارادت هي دفاع عن نفسها لكنها الطرف الذي أخطأ
وقالت بصدق و هدوء : لم أعلم انه هناك وعندما رأيته لم اقتله كنتُ اريد العبث قليلاً

رفعت الأيلكابو حاجبها الأيسر واجابت بهدوء : همممم حسناً لا اريد تفاصيل ما حدث .. ما حدث وما السبب كان في الماضي و الان انا أملك نتيجة ما حدث
والنتيجة لا ترضيني ، لذالك بحكم ان النتيجة لم تُرضني تم سحب جميع الصفقات التي كانت تحت امرتكِ وتم تجميد جميع أعمالكِ وكل تحركاتكِ ستكون تحت مراقبتي واذني ..

اغمضت انيدا عينيها وعصرت كفها الايمن بقوة
لم تتوقع أن تسوء الأمور إلى هذا الحد
انها فعلياً توقفت عن العمل وهذا بحد ذاته عاراً عليها في عائلتها وهذا لم يحدث لسنين طويلة ان تتوقف عن العمل اي يعني أنك فشلت في ان تكون من العائلة
شعرت بغضب ورغبة فعلية بتكسير عظام كل من تقابلهم بعد ان تخرج من هنا

ارتشفت أيلكابو من كوب الشاي وهي تراقب بأعين حادة وابتسامة هادئة انيدا و تحدثت : هل هناك أي اعتراض انيدا
بعد اخفاء غضبها اجابت : امرك أيلكابو فأنا استحق وهذا كان خطئي

وضعت كوبها على المائدة ووقفت الأيلكابو بشموخ انثوي وقالت : (عندما تكونين في الغابة و رأسك بين أنياب الأسد لا تتفاوضي معه ولا تستفزيه كي لا يقتلع رأسك )

انهت جملتها بهدوء وأكملت بأبتسامة بسيطة : وهذهِ نصيحة ونصيحة اخرى امر عقوبتك سيبقى بيننا

تقدمت الأيلكابو بهدوء للباب وخرجت بهدوء من القاعة تاركه انيدا خلفها
دعكت انيدا رأسها علمت ما تقصده
الأسد هو لوفياس لو علم هويتها لن يرحمها
كانت تعتقد انه شاب لطيف وخجول وذكي رجل اعمال يعمل بالقانون ولكن بعد ما حدث في تلك الشركة

عادت وبحثت بعمق عنه
اتضح انه عكس توقعها تماماً انه رجل بالقانون
سيُعذبك ويحطمك سيجعلك تتوسل الرحمة وبنهاية و يقتلك بالقانون
رجال القانون لا يرحمون
مثلما هم أسياد الدماء ، آل سافوي هم أسياد القانون

تأفئفت .. نصيحتها الاخرى يعني انها لن تحمل السلاح حتى ولن تغادر إيطاليا الا بأذن الأيلكابو
اي ستعتبر الأمر اجازة من الأعمال إلى اشعار اخر
تنهدت ستعود للقصر و تنعزل الكوكب بأكمله في غرفتها
وتموت من الملل إلى أن يتم العفو عنها من قبلها كانت ستموت من الخوف والعار اذا أعلنت الأيلكابو الأمر للجميع ولكنها فقط عاقبتها في الخفاء

*******

إيطاليا
تحديداً ميلانو
الساعة : 7:47 am

ابتسمت آرليت وهي تنظر لهاتفها لقد وصلتها رسالة من لوفياس يشكرها على مساعدته كانت محتوى الرسالة ( آرليت ملكة الحواسيب و البرمجة صباح الخير .. شكراً لتقديم المساعدة لولاكِ لما استطعت تأمين هذه الكمية الكبيرة من المال وايتها المدللة اخاكِ يحبكِ جداً )

هي من قامة بتأمين المال وحتى هي من علمت انه تم اختراق أحد الحواسيب و حاولت ان تصعب الأمر على المخترق ل نصف ساعة إلى أن يصل اخاها هناك

ارسلت لاخاها لوفياس ( لا شكر على الواجب اخي احبكَ ايضاً )

ذهبت للجامعة بنشاط والابتسامة تعلوا وجهها لا تعلم ما السبب ولكنها كانت تشعر بنشاط
وفكرت قليلاً مضت اربع ايام على غياب آريك لم يتواجد بجامعة ولا تعلم رقم هاتفه ولا اي حساب من حساباته بحثت عن اسمه ولم تجده في مواقع التواصل ولم تجد شيء
هل في العالم المظلم محرم عليهم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي ؟
فكرت بهذا ولكنها تجاهلت الأمر
لديها محاضرة خوارزميات
اختارت الجلوس في المقاعد الاخيرة لم تستفاد شيء من محاضرة وهي تريد ان تقرأ كتاباً عن الفيلسوف الصيني موزي .. كان موزي فيلسوفاً من اتباع تعاليم كونفوشيوس ولكن بعضاً من تعاليمه كانت تعارض تعاليم كونفوشيوس ،
وكان موزي يرى ان تحقيق نظام حكم عادل يعتمد على ان يكون الحاكم صالحاً وهذا صلاح يتحقق عندما يبني الحاكم حكمه على الأخلاق .

كانت آرليت مندمجة في الكتاب الذي تقرأُه
وعن الحكم العادل الذي يتحدث عنه فلسفة موزي
لم تشعر بالذي جلس بجانبها حتى غزت رائحته انفها التفتت على يمينها ووجدت آريك الذي كان جالساً بكل هدوء بجانبها ابتسمت بصدق عندما رأته .. بادلها الابتسامة وهمس بخفه : كيف حالكِ
إجابته هي بهمس ايضاً : انا بخير كيف حالك انت ولما هذا الغياب ؟
ابتسم بهدوء واجابها: انا بخير و سبب هذا الغياب هو اعمال العائلة
همهمت ولم تجبه فهمت هي مقصده من أعمال العائلة كانت تفكر ماذا فعل هل قتل اشخاصاً ام عقد صفقات مشبوهه ام ماذا فعل ؟ فضولية هي تعترف بالأمر وبالأخص تجاه آريك ماهو عمله في العالم المظلم وكم هي نفوذه وسلطته تعلم ان آل اغاس يملكون سلطة على العالمين ولكن كم تبلغ سلطة آريك في العائلة والعالمين هي لا تعلم هذا الأمر

عندما طال صمتها سألها آريك: هل تؤمنين بوجود حكم عادل وأخلاقي ؟
اجابت هي دون تردد : من وجهة نظري لا .. لم يبقى هناك صالحين في هذا الكوكب لتطبيق الحكم العادل ..
همهم وطال صمته و سألها مجدداً : انتم أسياد القانون هل هذا يعني أنكم لا تحكمون بالعدل ايضاً ؟
فأجئها بسؤاله فأجابت : الأمر ليس كذالك .. حتى في القانون هناك مخادعين ونحن لسنا أسياد القانون نحن نعمل فقط بالقانون جميع اعمالنا قانونية وعندما نعمل ، نعمل فقط بالقانون والعدل
همهم هو وسألها : لماذا يطلقون عليكم أسياد القانون اذاً؟
همهمت واجابته : سلالة عائلتي بأكملها عملت في القانون و جميع ثرواتنا هي من اعمال قانونية
و اخي الآن ملك الاقتصاد في العالم وعندما نريد شيئاً سنحصل عليه بالقانون ، خير مثال شحنة الأسلحة العالم المظلم يحصل عليها من الصفقات المشبوهة و بطرق غير قانونية وبالخفاء بينما نحن نحصل عليها بالقانون وبطريقة اخلاقية دون أن نخفي شيئاً

همهم وكأن ردي أعجبه
قلت : نحن غامضون قليلاً للعالم اعلم هذا وانتم ايضاً أعمالكم ونفوذكم في العالمين تصيبني بدهشة
الجميع يعلم انكم غير قانونيين وانكم من حكام العالم المظلم هل هذا يعني ان لديكم حكم عادل وأخلاقي ؟

ابتسم وكأن المحادثة هذه تعجبه كثيراً واجاب : عادل نعم لدينا اما الاخلاقي لا .

ابتسمت على رده وقلت : هذا واضح

صمتنا لدقائق وعدت لاقرأ كتابي و لكنه شاركني بالقراءة و كانت لديه افكار تناقض فلسفة موزي كثيراً وعندما شارفت المحاضرة على الانتهاء ختم قرائته معي قائلاً : ان فلسفة موزي لا تعجبني وثم اريد تناول القهوة هل تودين مشاركتي ؟
ابتسمت و اومئت موافقة وقالت: قرأت ذات مرة ( ان تدعو احدهم لتناول القهوة معك هذا يعني أنكَ تدعوه ليشاركك فصلاً من فصول حياتُك )
ابتسم لي وقال : أعجبني الاقتباس

كان الجو بارداً وقطرات المطر الخفيفة تتساقط على الارض
في مقهى كوكيز على نفس الطاولة التي درسوا بها اول مرة
طلبت هي الاسبريسو مع تشيز كيك لوتس وطلب هو آيس امريكانو ..

عرضتُ عليه مشاركتي في تناول التشيز كيك ولم يرفض
سألني: لماذا اخترتي الدراسة وحدكِ هنا ؟
اجبت بصدق : احب الهدوء واحب فكرة ابتعادي عن الجميع هذا يشعرني انني حرة ..وانتَ؟
اجابني هو الاخر : هنا اقرب نقطة للسيطرة على جميع اعمالي في الوقت الراهن ...
واكمل يسألني: لماذا لم تتناولي الكحول في البار تلك المرة ؟
تنهدت و اجبته : لا احب تناول الكحول افضل ان ابقى واعية بكل ما يحدث وانت هل تتناوله بكثرة ؟

بعد ان ارتشف من قهوته واعادها على الطاولة رفع إحدى حاجبية واجابني : لا ، لا اتناول الكحول الا قليلاً وهذا نادراً ما يحدث افضل البقاء واعياً ايضاً

همهمت وتناولت قضمه من التشيز كيك وقلت اول شيء خطر في بالي : ضننت انكم في العالم المظلم تتناولون الكحول كتناولكم للماء
قهقه ضاحكاً وأتكى بضهره على المقعده وقال : انها اشاعات نفضل البقاء واعين لا تصدقي تلك الروايات عنا

ابتسمت وقلت : صحح تلك الاشاعات لي سيد آريك هناك اشاعات كثيرة عنكم

ابتسم واجابني قائلاً : ساصحح الاشاعات التي عني فقط مثلاً اتناول الطعام كأي شخص عادي

قهقت وقلت : واووو هذا مذهل وماذا بعد

اكمل ضاحكاً : هممم اعيش كأي شخص طبيعي لدي اشياء احبها وأشياء لا احبها .. لست مدمن نساء او جنس او كحول او قتل كتلك الروايات وصحيح ان عالمي وعملي مختص بالوحشية ولن انكر ذالك ولكن هناك قواعد وقوانين لا قتل دون سبب ، لا دماء دون ثمن ، لا صفقات دون مال ، لا مكانه دون سلطة ، لم انكر اننا وحوش ولكن ليس كتلك الأفلام التي عنا او الكتب الواقع يختلف

همهمت واجبته : هل العالم المظلم يفرض عليك أن تكون هكذا بين الإنسانية والوحشية كما قلت ؟

اجابني بصدق وهو يتناول قضمه من تشيز كيك : اذا كان الأمر ان تكون من آل اغاس فهو كذالك

سألته بصدق : لماذا تشعر بالفضول نحوي انت لم تتقرب من اي طالب لما انا !

حملت كوب القهوة لاتناول

واجابني : حاولت اختراق حساباتك ولكن تم تقييد حاسوبي ل ثلاث اشهر

اختنقت بالقهوة وبدأت بالسعال وانا اربت بيدي اليسرى على صدري قدم لي الماء اخذته من بين يديه و تناولته
خفت نوبة السعال التي اصابتني
ونظرت له بذهول من صراحته المطلقة
اجبته : هذا كان انت اذن ، كشفت سري انا مبدعة في مجال عملي

اومئ برأسه و ابتسم قائلاً : شعرت بالفضول نحوك وعندما علمت هويتك زاد الفضول اكثر

رفعت إحدى حاجباي وقلت : هل تشبعَ فُضولك ؟
نفى برأسه وقال : لا ، الأمر فقط اريد ان نكون اصدقاء

ابتسمت وقلت : هل ستبقى صريحاً هكذا ؟
اجابني : دائماً
سألت: الن تشك بأنني قد اقوم باستغلالك كونك أحد أفراد آل اغاس

نفى برأسه: شخص يبحث عن الهدوء لن يفتعل فوضى ويعلم انه سيكون الطرف الخاسر فيها ، الستِ ذكية كفاية لتعلمي ان معركتك ضدي ستكون خاسرة؟

ابتسمت و تناولت قهوتي
سألته: ما ترتيب قوتك في العائلة
اجابتي وهو يرتشف من قهوته : الزعيم الثاني
سألت: وكيف هذا
اجابني بصدق : اذا مات الزعيم الحالي سأكون الزعيم القادم
دهشة احتلت ملامحي : وهل تفكر بأغتيال الزعيم ؟

قهقه ضاحكاً : لا ، هي اختي وصديقتي انها جيدة في الحكم .. نقاطي كانت قريبة من نقاطها في الاختبار

قلت : ما هو الاختبار
اجابني وهو يريح كفيه على الطاولة : سنتحدث عن هذا الموضوع مستقبلاً

اجبته وقلت : هل تظن ان هناك مستقبل لنا انا وانت ؟

اجابني بصدق مرة آخرى : اجل ، انتِ صديقتي الآن

طلبت بأدب وقلت : رقم هاتفك و اي حساب تواصل تقوم باستخدامه؟

اخذ هاتفه من على الطاولة وقال : رقمك ؟
ردّتُ رقم هاتفي له
رنين صدع من هاتفي إضاءة شاشتي برقم هاتف آريك

ابتسمت وقلت: شكراً لك

أراد أن يجبني ولكن صدع صوت رنين هاتفه
أجاب بهدوء وأنهى مكالمته بهدوء لم ينطق غير كلمتين نعم و اجل

بعد مكالمته استأذن للرحيل و انا ايضاً قمت معه
هذه المرة ايضاً دفع هو  الحساب
وقلت له ( المرة ثالثه ستكون عليّ ) ابتسم آريك
وما ان خرجنا حتى تنهد ناظراً للمطر وقال معبراً بصدق عن ما بداخله : اكره المطر
ابتسمت وقلت : احب المطر
عرض علي ان يوصلني رفضت الأمر
وبعد اصرار انصاعت له  و
اخرج مضلته وتمشى معي لموقف الباصات 
ابتسمت ولوحت له وهم هو بالرحيل

و تقدمت لموقف الباصات وعدت إلى شقتي

كان الأمر لطيفاً ومميزاً و علمت عنه اشياء كثيرة انه يختلف عني كثيراً ولكن لما أشعر انه يشبهني كثيراً ايضاً و الأمر مميز ، صراحته مميزة تشعرني بالأمان حوله

*******

إيطاليا
ميلانو
الساعة 7:13 pm

ارتدت آريا فستان احمر بسيط مع كعب بلون الاسود وحملت معها سترتها السوداء المصنوعة من الفرو و حقيبة بلون الاسود

خرجت من غرفتها بأبتسامة رأت رين يحمل اميديا بين يديه ابتسم هو لها بلطافة واعجاب وهمس لها : جميلة

هذا الرجل حقاً علمها كيف تكون العلاقات الصحية كيف أن تحب ذاتها والى أين مدى يكون عطائك لمحيطك ولنفسك والان هو سيعرفها على عائلته بصفتها خطيبته وزوجته المستقبلية
..

كان في الطريق تفكر في حياتها كيف كانت وكيف اصبحت وكل هذا بفضله هو و عندما عرض عليها الزواج اخبرها ان تكون واثقة من مشاعرها ومن هذه الخطوة واذا شعرت بذرة واحدة انها ممتنة له او انها ستوافق فقط للامتنان له عليها برفضه دون تردد وانه سينسى العرض ويبقى صديقها وطبيبها

قطع أفكارها صوته : آريا وصلنا

تأرجلت من سيارته ووقفت
اتنفس الهواء بهدوء حاولت تدارك توتري عندما امسك رين بيدي وبيده الاخرى يحمل اميديا

دخلنا لقصرهم لم أعلم كيف لم نلاحظ الفوضى التي في داخل

وعندما وصلنا داخل القاعة الذي قادنا اليها رين

كان يتوسطها رجل يقف بشموخ وهناك اربع تماثيل من  البيضاء بأشكال تطابق اشكال عائلة رين
ولكنها كانت مشوهه بطريقة مرعبة
مصفوفة بشكل جنباً بجنب في وسط القاعة

صدع صوت الرجل الذي يحمل اعين فيروزية وبشرة بيضاء تطابق ملابسه الرسمية باللون الابيض : وزيرة العدل هل تظنين أنني كنتُ امزح معكِ عندما قلت لكِ سأبيد سلالتك بأكملها اذا فعلتي اي خطوة خاطئة ؟

شعرت بخوف نقي تسلل داخلي

أعطاني رين اميديا بملامح جادة
و حاول التقدم
صدع صوته مرة اخرى دون أن يلتفت لرين حتى
: حركة واحدة سأفجر رأس الجميع ولانني لا أود ذالك اطلب من الجميع بهدوء ان لا يتحركوا مشكلتي ليست معكم

اجابته شقيقة رين لورا : خافيير هل تظن ان بفعلتك هذا سوف تخيفني؟

ركز انظاره عليها واردف بابتسامة قاتلة : عليكِ ان تخافي سيكون اخر تحذير لكِ يا وزيرة العدل اذا حدث وان تدخلتي في اي عمل لا يخصكِ هل ترين هذه التماثيل لعائلتك ستكون حقيقة للمرة القادمة

تقدم رين بغضب لذالك الرجل ولكن احدهم وضع فوهت السلاح برأسه يمنعه من الحركة

شهقت بهدوء حاولت تنظيم انفاسي وهمست : ريين
التفت رين لي ونظراته كانت تطمئنني

جلست في الأرض وبين يداي اميديا بكيت لم اسيطر على نفسي رين في خطر انظاره علينا يود حمايتنا وحماية عائلته

التفت المدعو خافيير ذاك للرحيل ووقعت اعينه على رين وابتسم بهدوء وكأنه يعرفه ولا يود اذيته اشار لرجاله واخفض الجميع اسلحته وهمس له ببرود : لأجلك فقط لم اقتل الجميع

تقدم رين ووقف امامه بغضب حاول السيطرة عليه : خافيير ماذا تفعل واللعنة؟

اجابه ذاك بهدوء : عليكَ ان تسأل اختك ماذا فعلت وهذا كان تحذيري الاخير لها ، لا تشكرني لأنني حميتها من عشائر المافيا كانو الليلة هم من سيزورونكم و عائلتي اعتبرت الأمر رداً لديننا. 

التفت المدعو خافيير وسقطت اعينه عليّ فتح اعينه بدهشة وكأنه تذكر شيئاً

فلتت اميديا من يدي باكية وركضت ل رين الذي حملها ما أن وصلت له حاول تهدئتها ومسح دموعها

التفتت خافيير ل رين وسأله : اسف اذا اخفتها كم عمرها

اجابه رين بغضب وقلب عيناه  : أربعة اعوام

همهم وركز بأعينه عليّ

وخرج من هناك بهدوء

تحول العشاء الى كارثة لن اعيد هذا العشاء مهما حييت
كل ذرة في جسدي ترجف
وسؤال واحد يتردد في عقلي من هو خافيير
و ما هي صلته مع هذه العائلة ؟

*******


البارت الثاني نزززل
متحمسة لهل رواية كلششش
وهي بطابع مختلف شوية عن باقي الروايات
وبعد اكو شخصيات ومواقف بالبارتات القادمة اني كلش متحمسة لكتابتها و لرأيكم بيها

******

Continue Reading

You'll Also Like

151K 3.8K 28
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
423K 14.6K 34
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
833K 651 1
بعد غياب دام 11 سنة توجب عليها العودة إلى ديارها... و لكن لم تعد كما خرجت منها... أورورا شوارز الفراشة الذهبية صاحبة اكبر سلسلة شركة طيران في الصين ا...
2.8M 192K 62
تنوية القصه ليست نهوة حقيقيه من ارض الجنوب بَين النَهوةُ وعَشقِ العَسكري والآن أشهد أن حضورك موت وأن غيابك موتان.