More Than Cousins | SK

By SEKAI__VIP

9.7K 426 107

سيهون واقع في الحُب مع رجُله وو ييفان، انهما في علاقة غرامية مُنذ عامين ولكن حياتهما تنقلب رأساً علي عقب عندم... More

INTRO
EP 1
EP 2
EP 3
EP 4
EP 5
EP 6
EP 7
EP 8
EP 9
EP 10
EP 12
EP 13
EP 14
EP 15
EP 16
EP 17
EP 18
EP 19
EP 20 [END]

EP 11

472 20 6
By SEKAI__VIP

ڤـوت + كومنت بين الفقرات فضلاً

إستمتعوا. 🤎

------------------------------

بداخل المطبخ سيهون أخذ المقرمشات التي سيتناولها هو وجونغ إن بينما يحاول السيطرة علي نبضات قلبه السريعة جداً والتي تكاد تثقب قلبه

تنهد بثقل بينما يضع يده علي قلبه يمسح عليه برفق وهدوء، أغمض عينيه للحظات ثم فتحها مرة أخرى في محاولة للتهدأة بينما يتذكر ذلك العناق الخلفي

جونغ إن كان دافئاً، ذراعيه القويتين أحاطتين جسده بشكلٍ كامل وعميق جعلته يذوب بداخله، والخجل كان يعتليه لذا ركض هارباً الى المطبخ

ربما فكرة أن يجعل جونغ إن ينام معه بنفس الغرفة كانت فكرة متهورة بعد كل شئ، لا يعلم كيف يمكنه النوم بعُمق بجانب جونغ إن وهو يصبح خجولاً هكذا بجواره

نفض كل الافكار من عقله وأخذ المقرمشات وإتجه إلى حيث مكان التلفاز، وضع المقرمشات علي الطاولة الصغيرة الخاصة بغرفة المعيشة والتي امام التلفاز مباشرةً، وذهب ليضع الالعاب في الجهاز

عدة دقائق قصيرة مرت ليأتي بعدها جونغ إن من الغرفة لحيث غرفة المعيشة، لاحظ سيهون أن جونغ إن حصل علي حمام دافئ ثم ارتدي ملابسه الرياضية المريحة التي ينام بها، وإتجه بسرعة لحيث زوجه بـ ابتسامة مُحبة

" انا جاهز للخسارة. "

فرك جونغ إن يديه ببعضهما بشكل يدل علي الاستعداد وسيهون ضحك علي كلماته الحمقاء

" حسناً اجلس ايها الخاسر. "

قال سيهون بـ استمتاع بينما يجلس علي الاريكة منتظراً الاخر ليجلس بجانبه

وبينما جونغ إن كان يجلس هو لاحظ الان فقط الشئ الذي لم ينتبه له مُطلقاً

الشورت الذي يرتديه سيهون !
كيف انه لم يلاحظ ذلك غير بعدما جلس الاثنين بجوار بعضهما!.. سيهون كان يركز علي بدأ اللعبة بينما عيون جونغ إن ظلت تنظر لفترة طويلة لساقي الاصغر البيضاء والشاحبة والناعمة جداً

ابتلع جونغ إن ريقه يحاول إبعاد عينيه بكل الطرق الممكنة، ولكنه في كل مرة كان يعيد نظره مرة أخرى، لقد فكر سابقاً بأنه سيجعل سيهون يفوز في تلك الالعاب لكي لا يستاء، ولكن في تلك الحالة هو حتماً سيخسر بدون غِش حتي، سيهون سيفوز بلا شك

" هيا، بدأت اللعبة. "

أخرج صوته اللطيف جونغ إن من شروده ليتحمحم بخفة بينما يمسك الذراع الذي سيلعب به

" أتحُب المصارعة؟ "

سأل سيهون بحماس وعيونه لم تُزاح من علي الشاشة بحيث بدأت اللعبة وهو حالياً يصارع الشخصية الخاصة بـ جونغ إن ويحاول ضربه بكل قوة

" لا يجب علي شخص ناعِم مثلك مشاهدة ولعب هذه الاشياء العنيفة "

عيونه أتت مرة أخرى علي أفخاذ سيهون الحليبية وبدأ يتراخي في اللعب ليجعل سيهون يكسب بسهولة، وليكن صريحاً هو لا يستطيع التركيز في اللعب ابداً، فـ هناك شئ أجمل يريد التركيز عليه

وفي الجهة الاخرى سيهون لم يستطع الرد علي حديث الاكبر، جعله ذلك يبلل شفتيه بهدوء يحاول السيطرة علي ظلاله الوردية

" هل تحب عندما تجعلني أخجل؟ "

بصراحة سأل سيهون بدون النظر إلى جونغ إن الذي ابتسم بهدوء يحاوف التركيز علي اللعبة

" انا سعيد لسماع ذلك، علي الاقل يمكنني التأثير بك ولو قليلاً "

أخفض سيهون عينيه قليلاً متردد في قول شيئاً ما، ولكن بعد ذلك هو تشجع وقالها ببطئ وصوتٍ منخفض

" مُنذ تلك الليلة وانت تؤثر بي كثيراً جونغ إن "

قصد الليلة التي ترك بها نفسه بالكامل لـ جونغ إن، رمش جونغ إن عدة مرات لفهم ما كان يقصده الاصغر

وعندما أدرك الامر اخيراً هو نظر بتفاجئ كبير لحيث الاصغر الذي يخفض رأسه للاسفل بخجل مُضاعف مُهملاً اللعبة التي تعمل بمفردها حالياً

جونغ إن ترك ذراع اللعبة من بين يديه يضعه علي الطاولة بسرعة ثم جلس بـ اعتدال مرة أخرى يُفاجئ سيهون بحركته السريعة حيث أحاط وجنتيه بكفيه الاثنين يقترب يُقبله بعُمق من شفتيه الناعمه

وسع سيهون عينيه بتفاجئ يستشعر نعومة شفاه جونغ إن التي تقبله بعُمق وتمتصه بهدوء، أنفاسهما مختلطة تجعل قلبيهما يدق بصُخب مبالغ به

أغمض سيهون عينيه بتراخي يترك زمام الامور لـ جونغ إن، اصبح الرجُل الاكبر يتعمق اكثر واكثر ويعض شفتي الاصغر بغير وعي منه، جمال الاصغر ليس بمزحه

فرق سيهون قليلاً بين شفتيه سامحاً لـ زوجه بـ اقتحام ثغره وامتصاص لسانهِ الدفئ والحُلو كما لم يفعل مع أحدٍ من قبل، أمسك سيهون يد جونغ إن التي تحيط وجنته اليُمني ومال علي لمساته وقبلاته التي تجعل قلبه مضطرباً

فصل جونغ إن القبلة الفرنسية خاصتهما لينظر في عيون الاصغر اللامعة بحُب كبير، ابتسم جونغ إن علي جمال ملامح الاصغر الخدرة بينما سيهون أخفض نظره بخجل شديد يلعب بأصابعه محاولاً تجنب نظرات الاكبر

" سيهون؟ "

رفع الزوج الاصغر عينيه لمناداة الاكبر الهامسة له وجونغ إن تنهد ببطئ قبل أن يسأل

" هل وبالمناسبة .. لم تعُد تفكر في ييفان؟ "

بـ اهتمام استمر جونغ إن بالتحديق في ملامح سيهون يرغب في تفسير ملامحه التي تغيرت قليلاً، لم يعُد ذو ملامح خجولة او خدرة حالياً بل ملامح عادية

" بشكلٍ غريب افكر بك اكثر منه
أعتقد ان والدي كان معه حق بعد كل شئ. "

بتورد وجنتي طفيف للغاية قال كلماته يجعل قلب الاكبر يرفرف بحُب بالغ، ليحيط جونغ إن خصر الاصغر يقترب منه بسرعة يلصق شفتيهما معاً مُجدداً بقوة يمتص الجحيم منه

اصبح سيهون دائخاً بشدة يحيط عُنق الاكبر ويستمتع بالقبلة القوية والشغوفة التي يعطيها الاكبر له، عينيهما مغلقة وانفاسهما مسلوبة وهذه المشاعر تعجبهما كثيراً

لم يفصلا القبلة ولم يترك جونغ إن خصر الاصغر ولكنه دفعه بهدوء ليصبح سيهون نائماً علي الاريكة وجونغ إن مُستلقياً فوقه وبدأت القبلة تأخذ منحني قذراً

امتصاص الألسنة مرة أخرى وتقبيل عُنق الاصغر وفكه وترك علامات داكنة جعلت سيهون يأن بمُتعة بحيث لم يكن واعياً بما يحدث معه كلياً

يدين جونغ إن انخفضت لتدخل أسفل ملابس الاصغر يعبث بخصره وبطنه بهدوء ليشعُر سيهون بقشعريرة تسري في كامل جسده

ترك جونغ إن تقبيل عُنق الاصغر ونزل ببطئ لحيث بطنه يُقبله هناك عدة قبلات رقيقة وهادئة، يهمس بكلمات الحُب التي سمعها سيهون بكل وضوح، وضع سيهون يده علي شعر جونغ إن يحسس عليه برقة بالغة

وفي لحظة واحدة سمع الاثنين اصوات طلقات نار تقتحم منزلهما بشكل قوي ومُفاجئ أفجعهما، ليأخذ جونغ إن سيهون المرعوب بين احضانه وقاما بالاختباء خلف الاريكة التي كانا يجلسان عليها للتو

" جـ-جونغ إن، ماذا يحدث !! "

بخوف شديد سأل سيهون بينما يتشبث في ملابس جونغ إن بقوة، والاخر فقط كان يربت علي جسده ويعانقه بشكلٍ أعمق يحاول تهدأته

" لا تقلق حبيبي، إنهم رجال تشوي يحاولون إخافتي، لن يؤذيك أحد طالما انني علي قيد الحياة "

عيونهما تلاقت وابتسامة جونغ إن المطمئنة جعلت قلب سيهون يهدأ بالرغم من أن اصوات طلقات النار التي تخترق منزلهما لم تتوقف مُطلقاً

" يجب أن نبلغ الشرطة "

قال سيهون بعدما توقفت اصوات اطلاق النار وسمعا صوت السيارة وهي تبتعد عن منزلهما، وجونغ إن نفي برأسه وهو يحسس علي شعر صغيرهُ بهدوء

" ليس هناك دليل علي إنهم رجال تشوي
انا سأتعامل معهم بنفس قذارتهم. "

بأكثر نبره هادئة ومطمئنة تحدث يحاول أن لا يرعب سيهون اكثر من ذلك، هو سيجعلهم يدفعون الثمن غالياً بسبب إخافة حبيبه بتلك الطريقه

" جونغ إن ..
ارجوك لا تقلقني عليك، لا تفعل شئ يجعلهم ينتقمون منك، هذا مُرعب جداً "

ابتسم جونغ إن بوسع وحُب شديد ليعانق الاصغر بقوة أكبر ويُقبل رأسه بلطف

" انظروا إلى حبيبي الذي أصبح يخاف عليَّ. "

بـ استمتاع ورفع حاجبيه قال جونغ إن ليقلب سيهون عينيه بتمثيل

" انت إبن عمي استاذ كيم، أنسيت؟ "

حاول سيهون إخفاء خوفه علي الاكبر وإخفاء خجله كذلك ليضحك الاكبر بسخرية

" آه يا إلهي، كبريائك عالي حقاً لدرجة أنك تمنع ذاتك من قول الحقيقة "

بـ انزعاج مُصطنع ونبرة ساخرة قال كلماته، ليبتسم سيهون ببعض المرح والمتعة لاكتشاف جونغ إن حيلته وعبثه

" متي بدأت تعجب بي سيهون؟
فضولي يقتلني. "

بعد صمت قصير سأل جونغ إن بفضول عندما تذكر ما كانا يفعلانه قبل مجئ مُفسدين اللحظات رجال بارك

" عندما أدركت بأنني استمتعت بالممارسة معك، وعندما شعرت بأنني أرغب بك اكثر. "

بلا حياء أو خجل قال سيهون ذلك، وقد كان متفاجئاً من الجرأة المفاجئة خاصته كما جونغ إن تماماً

" انت مُدرك خطورة ما تتفوه به؟ "

رفع جونغ إن احدي حاجبيه بينما يقرب جسد الاصغر منه اكثر يلتصقان ببعضهما بشدة

" هل سنظل علي الارض؟ "

حاول سيهون تتغير الموضوع لان عنقه اصبحت حمراء وساخنة بشكل غريب

" هل نصعد لغرفتنا؟ "

سأل بهمس في أذن الاصغر الذي إشتعل خجلاً ولكنه لم يُحب توضيح ذلك، يحب ان يظهر وقاحته اكثر

" كنا سنموت وانت تفكر في قضيبك؟ "

بسخرية كاذبة قال ذلك يحاول إخفاء خجله وضربات قلبه السريعة خاصةً من قربهما لبعضهما بتلك الطريقة

" لا يوجد أفضل من المغامرات عزيزي. "

بمرح قال الاكبر يجعل سيهون يضحك بشدة علي سخافة الاكبر، أمسك سيهون ملابس جونغ إن من ناحية العُنق يقربه اكثر إليه لدرجة اختلاط انفاسهما

جونغ إن نظر لشفتي الاصغر الشهية يحاول كبح نفسه بشدة عن تعنيفها، وسيهون تحدث بهدوء ولكن بدخله هناك سرب من الفراشات يقتحمه

" اذاً دعني أمتص قضيبك وأقفز عليه بكُل ما أوتيت من قوة، وأنت بدورك اجعلني أشعر بنعيمك كما لو لا يوجد غد، جونغي. "

بهمس وخدر تحدث يلمس قضيبه بيده الحُرة من فوق البنطال الذي يرتديه الاكبر، وجونغ إن لم يصبح مثاراً في حياته اكثر من تلك اللحظة

" أعدك بأنني سأجعلك تنسي إسمك من قوة ما سيحدث بفتحتك الشهية سيهون. "

همس الاكبر بـ اثارة ليعض سيهون علي شفتيه وجسده إرتعش بقوة، استقام جونغ إن من علي الارض ليحمل زوجه الصغير بعد ذلك يصعد به إلى غرفتهما المشتركة تاركاً منزلهما مُدمر وفي حالة فوضي

سيهون متأكد من انه لن يندم ابداً علي طلب الجنس من جونغ إن، فهو مثالي وجداً علي الفراش

..

" ماذا بك؟ لما تنظر لي بهذه الطريقة؟ "

سأل ذو الملامح الحادة بينما يلعب بكأس النبيذ الذي بين يديه، ينظر لحيث الفتي الاصغر الذي ينظر إليه بملامح فارغة خالية من المشاعر

" لا أرغب في أن اكون شريك شُربك بعد الان ييفان، سأذهب اولاً "

استقام تاو بعد قول جُملتع ناوياً الذهاب بنفس ملامحه الخالية ولكن ييفان ترك كأسه وأمسك ذراع تاو بسرعة وببعض القوة يمنعه من الذهاب

توقف تاو يتنهد بيأس من تصرفات ذلك الرجُل ولازال لم ينظر تجاههُ بل يعطيه ظهره والاخر لازال ممسكاً بيده

استقام ييفان من مكانهِ يمسك الاصغر من خصره ليجعله يلتف وينظر إليه، نظرات ييفان الحادة بطبيعتها ولمسته لـ تاو من خصره جعلت تاو يحاول السيطرة علي نبضات قلبه التي تعدت الحدود

" هل تريد الابتعاد فجأة؟ "

بنبره هادئة سأل ولازال يحيط خصره الاخر ولكن اجسادهما غير مُلتصقة ببعضهما، حاول تاو أن لا يوضح للاخر كما هو متأثر من ملامساته وتحدث بحِدة

" هذه العلاقة لا تعجبني ييفان، فقط احصل علي صديق شُرب جديد ودعني وشأني "

بعُنف أبعد يدين ييفان عن خصرهِ واراد الذهاب مرة أخرى ولكن تلك المرة ييفان شعر بالغضب بسبب عدم وضوح تصرفات تاو، لذا هو ركض خلفه يمسكه من ذراعه بعُنف شديد يوقفه مكانه ليتأوه الاصغر بألم

" لماذا تقول ذلك الان؟ هل فعلت شئ ضايقك؟ "

بصوتٍ مرتفع يدل علي الغضب والانزعاج سأل ييفان، هناك دموع تجمعت في عيون تاو ولكنه لم يخرجها ابداً لانه لا يريد اظهار مشاعره ابداً للاخر

" انت فقط عديم المشاعر "

قال ذلك بكُل هدوء يمتلكه ولكن نبرته كانت حاقده جداً وكان ينظر لـ ييفان بعيون حادة منزعجة

تنهد ييفان بقوة تاركاً يد الاصغر ليتخصر ويضحك بسخرية علي حديثه السابق

" عديم المشاعر؟
ماذا فعلت لك لتقول ذلك؟ هل تمُر بوقت عصيب وتريد إفراغ غضبك بتلك الطريقه؟ "

هذا ما توصل إليه ييفان بعد التفكير، فهو لم يفعل شئ يجعل تاو غاضباً، إنهما لا يلتقيان غير للشُرب فقط ولا توجد بينهما علاقة غير ذلك ليصبح تاو غاضباً منه بتلك الطريقه الكبيرة والفوضوية

" هذه مشكلتك ييفان، أنت لا تري انك مخطئاً ابداً ولا تهتم بمشاعر الناس من حولك "

صرخ به تاو بغير إدراك منه ولكنه غاضباً جداً، نظر ييفان للمكان من حولهما لكن لحُسن الحظ لم يكن هناك الكثير من الاشخاص ليستمعوا لحديثهما

" لا تتحدث معي غير عندما تريد الشُرب وبعد ذلك لا تتحدث معي لمدة أيام، ماذا تراني بحق الجحيم لتتجاهلني طوال الوقت وتحادثني لمصلحتك فقط؟ "

أكمل تاو حديثه بنفس النبرة الغاضبة والمنزعجة كالجحيم وأخرج كل ما في قلبه وكل ما يشعر به علي هيئة صراخ لعل الاخر يفهم مايريد قوله

" أنت لا تهتم لمشاعري ولا تهتم بماذا أريد حقاً، لا تسألني اذا كنت مشغولاً او لا ولكنك تخبرني بأنك تريدني للشُرب الليلة، علي الاقل يجب أن تسألني اذا كنت متفرغاً لأجلك او لا "

توقف عن الحديث الطويل يحاول إلتقاط أنفاسه بعد نوبة الغضب التي دخل بها للتو، وييفان لازال ينظر بصمت له ويقلب حديثه في عقله جيداً

" لم أكن أعلم بأنك حساس لتلك الدرجة، انا اسف تاو لم أقصد أن أفعل كل ذلك "

قرر ييفان أن يعتذر ويَلم الأمر لكي لا يجعل الصغير يشعُر بالاستياء اكثر من ذلك ولكن تاو تحدث بنبرة ساخرة مرة أخرى جاعلاً الاخر يفرك جبينه بتعب

" حساس؟
هذه الاشياء يمكنها أن تغضب أي شخص "

سخريته كانت واضحة وييفان قرر أن لا يعلق علي وقاحته واعتذر مُجدداً بهدوء

" اجل، حسناً اعتذر منك لكن لا تغضب مني "

رجاء ييفان كان واضحاً وتاو نظر إليه ببعض الشك وبوز شفتيه قليلاً للامام بلطافة

" هل سيفرق معك اذا لم أغضب منك؟ "

سأل ببعض الدلال يتخلل صوتهِ ويتمايل بجسده قليلاً ليحاول ييفان كتم ضحكته علي ذلك الصغير

" اجل، انت اصبحت شخص جيد في حياتي، يمكنني الشرب معك وأخذ النصائح منك، لذا لا تغضب مني ولا تجعلنا نقطع علاقتنا، حسناً؟ "

بجدية قال يقترب اكثر من تاو يمسكه بلطف من ذراعيه جاعلاً الاخر يبتلع ريقه، ولكنه تمالك نفسه وتحدث بإتزان

" اذاً لنتناول الغداء معاً في الغد
وقتها يمكنني التفكير في مسامحتك. "

طلب ذلك بلطف شديد جعلت الاخر يبتسم بهدوء، تاو اراد فِعل شئ اخر مع ييفان غير الشُرب لكي تتطور تلك العلاقة التي تعتمد علي المصلحة فقط

" يا لك من مُدلل مُستغل، حسناً لنفعل ذلك. "

ربت علي شعر تاو ليقفز الاصغر بسعادة ثم بدون ادراك هو قام بتقبيل إحدي وجنتي الاكبر الذي إندهش من ذلك التصرف المفاجئ، ليضع تاو يده علي فمه بصدمة

هو ابتلع ورمش عدة مرات بغير استيعاب لتصرفه المراهق الاحمق وييفان شعر بأن الاصغر خجول جداً من ذلك لذا هو بعثر شعره وابتسم بلطف يحاول تلطيف الجو بينهما

" جيد، يجب عليَّ الذهاب اذاً "

قال بخجل ووجنتي متوردتين من فعلته السابقة وحاول الابتعاد عن ييفان لكي لا يدرك الاكبر مشاعر تاو تجاههُ لان ذلك سيصبح محرجاً كاللعنة

" لماذا؟ إبقي معي قليلاً "

قال ذلك عندما كان تاو علي وشك الذهاب ولكن تاو تنهد بتعب وتذمر

" لديَّ عشاء عمل مع المدير الخرف خاصتنا، إنه حقير مُتحرش ولكن يجب علينا الذهاب وإلا سيتم معاملتنا كالقمامة في الايام القادمة، أحسد سيهون حقاً لانه يأخذ هذه الاجازة الطويلة "

بشكلٍ غريب ييفان لم يعلق علي الجزئية المُتعلقة بـ سيهون ولكنه علق علي شئ يخص تاو

" هل يتحرش بك؟ "

جعد حاجبيه بغير رضي عن ما سمعه للتو وتاو فرك عنقه بتعب وإرهاق واضح

" عندما يحاول فعل ذلك استطيع ردعه بسهولة، فقط أغير الاحاديث او ابتعد عنه بشكلٍ غير مباشر لكي لا يلاحظ انني افعل ذلك عمداً "

لم يكن ييفان مسروراً بذلك بشكلٍ غريب وكان ذلك بادياً علي ملامحه لدرجة أن تاو شعر بأنه يتخيل، فكر في هل ييفان يغار او شئ من هذا القبيل

" لا تقلق، أجيد الفنون القتالية ويمكنني الدفاع عن نفسي، لستُ شخصاً سهلاً "

ضحك تاو بمرح بينما يقول كلماته وييفان أومئ بـ ابتسامه صغيرة، واخيراً دع تاو يذهب تلك الليلة بسلام وهو أكمل شرابه وذهب لحيث منزله

ييفان لا يعلم جيداً ما الشعور الذي يشعر به تجاه تاو ولكنه اصبح جزءً مهماً لديه، ييفان يمتلك اصدقاء ولكنه يُحب عندما يخرج مع تاو في الأغلب

والاوقات التي لا يستطيع بها رؤية الاصغر فهذا بسبي ضغط العمل لديه، فلديه سلسلة مطاعم شهيرة يجب عليه الاعتناء بهم، ولكن تاو فسر الامر بشكلٍ خاطئ

وكل ما يعرفه ييفان الان هو أن منذ انفصاله عن سيهون وهو مهتم بالخروج مع تاو ليشاركه اوقاته الليلية وافكاره الشخصية التي لا يستطيع قولها لأحد.

___________________________

يتبع. 🤎

Continue Reading

You'll Also Like

137K 8.9K 23
[ روايــة هـونـهـان - مـتـرجـمـة ] عِندَما بدأَ لوهان بإِستلامِ رسائِلَ حُبٍّ مُخيفةْ، هوَ لم يَكُن يمْلُك خِياراً آخَر عدا أنْ يَطلُبَ المُساعدة من...
8M 508K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
5.3M 156K 105
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
1.5M 31.9K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...