" مَآ بَيْنَ الرَّبيعْ وَ الشِّتاءْ "
* فضلا تجاهلو الأخطاء الإملائية *
* الروايه بأكملها من وحي خيال الكاتبه ولا تمس الواقع بأى صله أتمنى أن تستمتعو!!. *
* لنبدأ !! *
•
•
•
_________________
~ لما لا تضعي يدِك بيدي ونكتب المستقبل معاً؟!~
__________________
" جيميييييين "
" ماذا ماذا اذناااي ماري"
"هل تريد قتلي؟.. هل تريد أن أصاب بجلطه؟!"
" لما عزيزتي ماذا فعلت"
" اللللعنه زفافنا غدا وتجلس تلعب ألعاب الفديو وتقول لي ماذا فعلللللت... توتاااااااا انقزيني لا اريد الزواج مننننه"
اردفت ماري وهي على حافة الانهيار وهو كان يضحك فقط عليها وهي غاضبه لتأتي توتا على صراخها مسرعه :
" ماذا هناك لما تصرخين؟ "
" شقيقك العزيز يجلس ويلعب ولم يذهب لكي يأتي ببدلته او حتى الفستان اللعين الذي سوف ارتديه غدا "
نظرت توتا لجيمين لتأخذ نفس عميق :
" قف"
نظر لها وهو مازال جالس لتمسكه من القميص من الخلف وتقوم بسحبه :
" قولت لك قف ايها الغبي لمتي سوف تكون غير مسؤول هكذا وزفافك غدا اللعنه على هذه الغبيه لأنها أحبت شخص مثلك "
نظرت لها ماري لتردف :
" ماذا فعلت اناا وايضا اتركيه سوف تقتليه هكذا انا احتاج اليه"
تركت توتا جيمين لتتجه لماري وهي تصرخ في وجهها :
"إذا لا تصرخي مجددا والا اقسم بالخالق سوف اقتلكم انتم الاثنااااان "
ذهبت وهي تلعنهم لينظرو لبعضهم ويضحكو :
" عزيزتي فستانك جاهز وفي غرفة الملابس وايضا بدلتي جاهزه وتاي سوف يحضرها لا تقلقي "
ابتسمت لتذهب وتعانقه بعد أن جننو هذه المسكينه ها هم يتعانقو...
" نور أين الفستان الأزرق "
" أي فستان ازرق؟! "
" الذي يوجد عليه فراشات نور الذي قومت بشرائه منذ يومين "
" اوه إنه في خزانتي "
ذهبت آنا لتخرجه :
" اللعنه ماذا يفعل في خزانتك يا فتااااه"
" ماذا... كنت سوف ارتديه أمس وانا ذاهبه مع جين ولكن لم أجد حذاء مناسب له "
" سوف اقتل نفسي اللهي انقذني من هذه الفتاه ومن حبيبها اللعين "
" ياااااا لا تلعنين حبيبي والا قتلتك انا "
" حقا؟!.. حقا أيتها المغفله انتظري فقط "
اخذت آنا الوساده لتذهب وتضرب نور بها لتأخذ نور وساده أيضا وتبدأ مشاجرات الوسائد... ولكن لم تستمر لان توتا دخلت وهم يتشاجرون هكذا :
" ماذا تفعلون؟!!!!!!! "
نظرو لها ثم ابتسمو لتردف آنا :
" لا شيء "
" لا شيئ؟!... اللهي انتم وهم؟!... حتما سوف افقد عقلي"
" من هم؟؟"
اردفت نور لتجيب توتا :
" جيمين وماري حقا سوف أفقد عقلي منكم جميعا"
" لا لا تفقديه الان لم تقولي رأيك في فستاني بعد"
اردفت نور بينما ضحكت توتا بدون اراده منها لتذهب لترى ملابسها هي الأخرى فالوقت ينفذ...
بينما كان تاي وجين وكوك يجهزون هم أيضا في منزل تاي :
" إذا الحذاء الأبيض ام الأسود؟! "
اردف جين لينظر له كوك :
" جين بربك هذه المره الخمسون التي تسأل فيها هذا السؤال ارتدي اي شيء والا احرقت لك جميع ملابسك ولن تذهب لأي مكان"
ضحك جين ليردف :
" إذا السوداء"
دخل تاي وهو يمسك ببدلة جيمين ليردف:
" احضرو الملابس التي سترتدونها غدا معكم سوف نذهب لبيت جيمين"
" حسنا ولكن هل تحدثت مع هوسوك؟ "
اردف جين ليومئ تاي :
" اجل هو الآن بمكان الزفاف يقوم بتأمينه جيدا أشعر بشعور غريب منذ الصباح ولكن لا أعلم ما هو "
اردف تاي ليقف جين ويذهب له ويضع يده علي كتفه ويبتسم :
" لا تقلق سوف يكون كل شيء بخير هيا اذهب واجلب ملابسك لكي لا نتأخر "
اومئ تاي بإبتسامه ليذهب لينظر كوك لجين:
" هل سوف يكون كل شيء بخير حقا؟! "
" لا أعلم كوك ولكن يجب أن يكون هادئ وأيضا هوسوك هناك اطمئن"
" هذا ما يقلقني "
اردف كوك بينما ضحك جين عليه ليذهبو ويستعدو للمغادره....
" مرحبا يونغي... هل تم كل شيء؟!.. "
" أجل آش ماذا عن نامجون؟"
" لا أعلم عندما أغلق معك سوف اهاتفه انتهي من عملك واذهب انت "
" حسنا وداعا "
اقفل آش الهاتف ليتصل بنامجون :
" ماذا تفعلون الان؟"
" آش هوسوك قد. أمن المكان بشكل جيد سوف ارسل لك الخطه التي وضعها بأكملها اتمني ان تنجح خطتك لأنني لست واثق منها "
" نامجون ارسل لي الخطه فقط وحاول أن يكون هناك عدد كبير من الحراس معنا اعطيهم ما يشائون من مال نامجون لا أريد أخطاء غدا حسنا؟ "
" حسنا أمرك... ودعا "
أقفل آش ليأخذ نفس عميق وينظر لصوره أمامه بديق ثم يقف ويذهب لينتهي من عمله في الجهه الاخري عند نامجون عندما اقفل الهاتف كان هوسوك يقف خلفه وسمع كل شيء وكان في حالة من الصدمه من يعتمد عليه هو الخائن؟!!!..
التفت نامجون ليرى هوسوك يقف خلفه ليبتلع ما في جوفه من ماء :
" س... سيدي انا... انا"
" اصمت."
نظر له هوسوك بعيون حمراء واقسم انها كانت حمراء حقا ليسحبه خلفه ويدخله مكتبه ليقوم بدفعه على الكرسي ليجلس ثم جلب حبل وقام بربطه في الكرسي ونظر له:
" أقسم لك نامجون ان لم تقل من هذا و أين مكانه وماذا سوف يفعل غدا لن أرحمك وانت تعلم أنني اذا تحدثت أفعل "
"انا لا اعلم شيء صدقني"
" أصمتتتتت اقسم لك سوف اقتلك نامجون"
اخرج سلاحه ووجه لرأسه :
" تحدث وإلا سوف تكون هذه آخر دقيقه لك"
"حقا صدقني لا أعلم مكانه ولكن اسمه آش هذا كل ما أعلمه صدقني "
قام هوسوك بسحب الزناد لينظر له ببرود تام ولكن بداخله بركان ثائر ثم أطلق على قدمه ليصرخ نامجون بقوه آثر الرصاصه التي دخلت قدمه :
" اقسم لك التاليه سوف تكون في منتصف رأسك أخبرني ماذا سوف يفعل غدااااااا "
انهى كلامه بينما يضع السلاح فوق رأسه لتصرخ الواقفه خلفه بإسمه :
" هوسووووك"
ركضت له لتقوم بسحب السلاح منه وتنظر له ليصرخ بها بقوه :
" عيشه اعطيني السلاح ولا دخل لكي بهذا. "
" اهدئ عزيزي ارجوك "
كانت تحاول تهدئته بينما وضعت يدها على وجهه ونظرت في عينه :
" اهدئ هوسوك ارجوك ماذا حدث"
نظر لها ليردف :
" إنه خائن عيشه خائن أقرب شخص لي هو من يخونني ولكن لمااا"
صدمت هذه الواقفه من حديثه لتنظر لنامجون الذي كان يبكي من شدة الألم ثم نظرت لهوسوك:
" ماذا فعل؟!.."
"يعلم من يريد قتل توتا وجيمين ويعمل معه أيضا سمعت حديثه بالصدفه ولكن اللعنه لا يريد التحدث"
نظرت عيشه لجرح نامجون ثم نظرت لهوسوك :
" إذا دعني اعالج جرحه اولا لكي لا يفقد وعيه ولن تستطيع معرفت أي شيء"
ذهب للخراج دون أن يتحدث لتذهب عيشه وتجلب حقيبة عملها من سيارتها وتأتي لنامجون لتعالج جرحه :
" نامجون لقد خنت ثقته صدقني ان لم تقل له كل شيء سوف يقتلك وهذه المره انا لن استطيع مساعدتك ولا حتي هذا الذي تعمل معه.. فكر قليلا لتكسب حياتك "
انتهت من ربط جرحه مع آخر كلمه لها لتقف وتنظر له ثم خرجت لتنادي هوسوك....
" اللعنه كيف سوف اخرج من هنا"
اردف نامجون بينما يحاول تحرير نفسه من الحبال ليتذكر شيئا :
" الساعه!!... نعم الساعه كيف نسيتها "
مد يده بيحاول الوصول للساعه التي بيده الاخري هذه الساعه ما هي الا إنزار لآش ليعلم أن كل شيء قد كشف وأن نامجون في خطر وبالتاكيد يفكر نامجون الان أن آش سوف ينقذه.... حسنا لنرى ما سوف يحدث...
علي الجهه الاخري رن هاتف آش لينظر له ليجده ضوء أحمر ليفهم أن نامجون قد كُشِف :
" لا لا لا لا الللللعنه"
اردف آش بينما يرمي الهاتف في الحائط ويكسر كل شيء حوله حتي جرح يده :
" أيها الغبي لقد أفسدت كل شيء"
أخرج هاتف آخر ليقوم بالإتصال علي يونغي :
" أوقف كل شيء اسحب جميع الرجال... وأرسل أحد للتخلص من نامجون قبل أن يقول شيء الان يونغي "
أقفل الهاتف قبل أن يسمع أي شيء من يونغي ليجلس أرضا ويرفع شعره بغضب وكانت الدماء تجري من يده أثر الزجاج الذي بها لتدخل إيلام سريعا بعدما سمعت صوت الأشياء وهي ترتمي :
" آش..... اللعنه آش يدك "
اسرعت له لتجلس أمامه وتمسك يده لتنظر له :
" ماذا حدث "
سحب يده من يدها بغضب :
"لا شيء إيلام اذهبي الان"
" آش لن أذهب قل لي ماذا حدث وكيف جرحت يدك"
نظر لها بغضب وكأنه سوف يقتلها الآن هي للصراحه كانت خائفه من نظراته لها لتبتلع ما بجوفها :
" لا تقلقي لن اقتلك"
اردف ليأخذ نفس عميق وينظر لها ليحكي لها ما حدث وان نامجون امسكو به :
" اللهي.... ماذا سوف تفعل الان "
" لا أعلم إيلام لا أعلم سوف أجن بحق لقد كنت قريب جدا منهم كيف أصبحت بعيد جدا هكذا"
اردف بينما قامت بعناقه لتردف:
" لما لا ننظر لما حدث من إتجاه آخر آش... اقصد لما لا تنسى كل هذا لما لا نعيش حياه هادئه بعيدا عن كل هذا"
نظر لها نظره ليس بها حياه بارده كالقطب الجنوبي ليردف:
" إيلام سوف أقتلهم حتي لو كان هذا سوف يكلفني حياتي وإن اعترض أي شخص طريقي سوف أقتله... حتي لو كان هذا الشخص أنتي إيلام "
اردف اخر جمله وهو يقف ليذهب خارج الغرفه بأكملها لتصدم هي مما قاله لهذه الدرجه انتقامه اغلا منها ومن حياته؟!!....
كان هوسوك عند نامجون يحاول معرفة اي شيء منه :
" نامجون صدقني قل لي كل شيء وأنا سوف أحميك البشر مثل آش لا يكترثون لشيء سوى أعمالهم القذره فقط صدقني هو لن يبادر لكي ينقذك لأنك لا تعني له شيء سوف يأتي بالكثير مثلك كن معي وانا أعد بحمايتك منهم"
نظر له نامجون و للصراحه هو اقتنع بحديثه نوعا ما كان سوف يتحدث ولكن آتي صوت عيشه من الخارج وهي تصرخ ليذهب هوسوك سريعا ويترك نامجون وحده ليرى أن هناك رجلان ببنيه ضخمه يحاولون دخول المكان ليذهب سريعا لها...
عند نامجون دخل عليه رجل مقنع لينظر له نامجون :
"من أنت"
نظر له الرجل ليقول له :
" السيد آش يقول لك لا فائده منك أيها المغفل اللعين"
انهي الرجل حديثه ليخرج سلاحه ويطلق علي نامجون في منتصف رأسه ليخرج سريعا وعندما رآه الرجلان الذين كانو يتعاركون مع هوسوك تركوه أرضا وركضو ليركبو السياره وذهبو سريعا ليقوم هوسوك سريعا ويذهب نامجون....
عندما دخل عليه صدم أتت عيشه خلفه لتصرخ بخوف عندما رأت كيف قتلوه لتبكي بشده ليعانقها هوسوك وهو مازال ينظر لجثة نامجون بصدمه وعينه قد امتلئت بالدموع مهما حدث كان نامجون مساعده منذ زمن كان يحبه مثل أخيه تماما....
ذهب هوسوك ليقوم بفك الحبل من حوله وينظر له بدموع ليردف :
" سامحني أرجوك لقد وعدتك بأن أحميك منهم ولم استطيع سامحني نامجون أرجوك"
عانقه بينما كان يبكي لتذهب عيشه له وتأخذه من عليه وتعانقه وهي تبكي كانت تبكي لرأيته هكذا كان قلبها ينذف وهي ترى دموعه التي تجرى من عينه لتمسح علي ظهره لكي يهدئ :
" لا تبكي هوسوك صدقني ما حدث ليس خطئك فقط اهدئ لتعرف ماذا سوف تفعل الآن هم قتلوه بالتأكيد قامو بتغيير خطتهم لأنهم علمو أنه كُشِف"
نظر هوسوك لنامجون ثم نظر لعيشه ليردف :
" كل ما أعلمه أن غدا لن يكون هناك خطر لأنهم سوف يبتعدون عن الانظار قليلا لحين يهدئ كل شيء "
اخذت عيشه نفس عميق لتقف وتجعل هوسوك يقف معها :
" الآن يجب أن نقوم بدفنه دون أن يعلم أحد لحين انتهاء الزفاف لنقوم بالجنازه له"
نظر لها هوسوك ليحاول منع دموعه من أن تهطل مجددا ليردف :
" هذا آش لم يعد عدو صديقتك فقط... من الآن أصبح عدوى لن يهدأ قلبي إلا عندما اقتله بنفسي"
" هوسوك نامجون كان خائن"
"أعلم عيشه ولكن كان مثل أخي اعرف نامجون جيدا كان سوف يعلم خطئه كان سوف يقول كل شيء لي ولكن هم آتو كنت سوف اقتل نفسي فقط لأنني أطلقت عليه وانا غاضب عيشه كيف لهم أن يقتلووه كيف "
امسكت يده ونظرت في عينه لتهدئه :
" هوسوك ارجوك لا تقحم نفسك في هذا إن حدث لك شيء سوف أموت اقسم لك روحي متعلقه بك هوبي "
كان ينظر لعينها ليبتسم ويضم وجهها بين يده ليردف:
" هوبي ؟!.. "
هزت رأسها بإبتسامه. لتردف :
" نعم هوبي.. لأنك سعادتي "
إبتسم ليقوم بضمها له بقوه ويغمض عينه ليردف:
" أحبك يا آثرتي"
" جين لما تأخرت هكذا "
" أنه جونغكوك لم يكن يعلم أي حذاء يجب أن يرتدي لهذا تأخرنا"
آتي جونغكوك من الخلف ليقوم بصفعه علي رقبته من الخلف بقوه :
" أنا يا مؤخرة الخنزير أناااا "
ضحكت نور عليهم بشده لتنظر لجين الذي ينظر لجونغكوك بعبوس لتردف :
" جين أعلم أنك من تحتار في لون حذائك "
" لما هذا الظلم أنا لم أفعل شيء جميع احذيتي رائعه "
" وأفضل حذاء هو وجهك"
اردف جونغكوك وهو يركض لأن جين كان سوف يركض خلفه ولكن نور امسكت به لتنظر له :
" عزيزي دعك منه هو لا يقدر الجمال فهو لا يمتلكه"
ابتسم جين برضا لينظر لها :
" دعك أنتي أيضا منه لما لا تأتي وتريني قطتك احم اقصد فستانك "
ضحكت نور بشده لتمسك يده وتذهب لغرفتها :
" هيا يا فراشتي"
ضحك جين ليذهب معها ولكن لحظه من سوف يتزوج غدا جيمين وماري ام نور وجين؟!..
" آنا "
دخل جونغكوك غرفة آنا ولم يجدها كان سوف يذهب ولكنها كانت تستحم وخرجت للتو وكانت تضع الماسك فوق وجهها وكانت تلف جسدها بالمنشفه كانت تظن أن نور هي التي في الغرفه لتردف :
" نور احضري لي غسول العين وأيضا ملابسي اعتقد انني أدخلت الماسك في عيني لا أرى شيئا "
كان جونغكوك يقف مكانه لا يعلم هل يضحك من الصدمه ام يذهب ويساعدها ام يخرج خارج الغرفه :
" نور هل اكلت القطه لسانك هيا عيني تحرقني"
ذهب جونغكوك أمامها ليردف :
" نور ليست هنا ولكني موجود "
فتحت آنا عينها من الصدمه رغم أن عينها تحرقها لتردف :
" ماذا تفعل هناااااا"
ضحك بشده علي تعابير وجهها ليعطيها الغسول والملابس التي كانت علي سريرها :
" هيا ارتدي ملابسك "
أخذه الملابس سريعا وذهبت لكي ترتديها وجلس هو علي السرير ينتظرها تخرج.... بعد دقائق خرجت وهي تنظر له بغضب :
" ألم يعلمك احد ان تطرق الباب قبل الدخول عزيزي "
" طرقت ولم تجيبي"
" إذا تدخل؟... اللهي لما اقحمت قلبي مع هذا الغبي"
" تقولين شيئ وردتي؟ "
ابتسمت ابتسامه مزيفه وهي تنظر له لتردف :
" اقول أنني اشتقت لك عزيزي"
وقف ليذهب لها ويعانقها :
"اشتقت لكِ أيضا كثيرا "
ابتسمت وبادلته العناق بشتياق هي الاخرى ليردف :
" ارتدي هذا الفستان الذي جلبته لكِ هناك مفاجئه تنتظرك "
ابتعدت عنه لتنظر له بديق عين لتردف:
" ما هي"
" آني قولت لكِ مفاجئه لا تكوني فضوليه سوف تحترقين من فضولك "
ضحكت بشده لتبعده عنه وهي تضربه :
" لما لا تفكر قبل أن تتحدث اللهي سوف تفقدني عقلي"
أبتسم ليقترب منها مجددا ويحاوط خصرها بيده ويقربها منه لينظر في عينها ليردف :
" تماما كما افقدتك قلبك"
ابتسمت وهي تنظر له والعيون تتحدث عن كم هي تعشقه....
" توتاااااااا "
فتحت توتا باب الغرفه لتنظر للواقف في الخارج يحمل حقيبه سفر كبيره ليدخل الغرفه ويضعها علي السرير لينظر لها وهي متعجبه ليردف :
" ماذا؟!.. "
"من أنت لحظه اقصد ماذا تفعل وماذا يوجد في هذه الحقيبه"
ضحك تاي عليها ليذهب لها ويقفل الباب ويمسك يدها ليردف :
" هذا... مممم إنه الفستان الذي سوف ترتديه غدا وأيضا البدله التي سوف ارتديها غدا"
" فستان؟... ولكن عزيزي لدي فستاني بالفعل"
" لا لا هذا فستان جيد فقط ارتديه وفستانك الاخر سوف احرقه اقصد لا ترتديه"
ضحكت لترجع شعرها للخلف وتتعلق برقبته وتنظر في عينه :
" أحبك هل تعلم؟ "
ضحك ليحاوط خصرها ويبادلها النظر ليردف :
" وأنا أُهَيمٌ بكِ هل تعلمين؟ "
ابتسمت لتقبل وجنته لتردف :
" أعلم أعلم "
اردفت بينما عانقها ليغمض عينه ويردف :
" إشتقت لكِ شتائي "
ضحكت لأنه عاد ليلقبها بالشتاء مجددا ليتردف :
" إشتقت لك اكثر ربيعي "
" لا أكون ربيعاً إلا عندما أرى عينك التي تجعل قلبي يُزْهِر "
ابتسمت لتغمض عينها لأن قلبها يرقص سعادةً لحديثه هذا.....
" ماري"
" ماذا عزيزي"
" سوف أقول لكِ المفاجئة التي سوف يفعلها الشباب غدا لتوتا وآنا ونور ولكن عديني ألا تخبريهم "
تحمست ماري لتجلس بجانبه وتنظر له :
" أعدك أعدك ولكن قل هيا "
ضحك عليها وعلي فضولها الذي لا ينتهي ليقول لها ماذا سوف يفعلون غدا لتصدم وتنظر له :
" حقاااا!!!!!!!"
" نعم ولكن اهدئي عزيزتي أرجوكي اجعلي لسانك العزيز داخل فمك فقط لحين أن تتم الخطه ارجوكي وإلا تايهيونغ سوف يقتلني وسوف تكوني ارمله ليلة زفافك"
" تايهيونغ ماذا الذي سوف يقتلك اقسم إن اقترب منك سوف أجعل رأسه مكانه رجله والعكس هاه"
ضحك جيمين بشده ليردف :
" هل سوف اتزوج قاتل متسلسل أم ماذا "
هفت شعرها بفخر لتردف :
" لا تقلق لن اقتلك فأنا أحبك "
ضحك جيمين وهو يقوم بهز رأسه تعزيز لها....
" آشماداي "
" اللعنه يونغي إنه آش آش "
" حسنا حسنا آش... ماذا سوف تفعل الان "
" لا أعلم ولكن بالتأكيد لن أفعل اي شيء غدا "
" إذا ؟؟ "
" إذا ماذا يونغي لا تقلق اذهب لبيتك الان عندما أعلم ماذا سوف أفعل سوف اتصل بك"
نظر له يونغي ثم ودعه وذهب لينظر آش في الفراغ أمامه ليردف بغضب:
" لا أعتقد أن الحظ يقف معي فقط بل ومعهم أيضا ولكن اللعنه عليكم وعلي هذا الحظ انا لا احتاجه... اقسم أنني سوف احرقكم في هذه النار التي تأكل قلبي منذ عشر سنوات... طال انتظاري ولكن لن يطول أكثر أيتها اللعينه"
______________________
نهاية البارت السابع هيه، ... والله انا مش عارفه اودي وشي منكم فين بقالي كتير منزلتش وكمان نزلت بارت قصير بس والله الظروف معنداني.. ادعولي بس اعدي اللي انا فيه دا وهدلعكم بدل الروايه اتنين والاتنين اجمد من بعض وبلاش اقول اساميهم عشان هحرقهم....
المهم بعتزر ليكم جدا علي التأخير وعلي البارت القصير بس عوزاكم تتوقعو اي هي المفاجئة اللي تاي وجين والأخ كوك عملنها للبنات اعتقد واضحه هيه.... اتمني تشاركوني رأيكم واقتراحتكم وحبين الروايه الجايه تكون عن أي او اي نوعها صدقوني بفرح وبتشجع لما الاقي كومنتات لطيفه منكم!..
القاكم البارت القادم يا سكاكر دومتم في رعاية الله!...