| چُــمَاڤـــيّ | °الجزء الثا...

By EekaUa

2K 232 83

هل يمكنك أن تتخيل أنك داخل عالم ليس له وجود إلا بخيالك؟، عالمٌ ينقلنا إليه بطريقة غير مفهومة، بوابة زمينة تضع... More

|مقدمة|
1- | البداية |
2- |عودة اليافعان|
3- |قبيلة آڤاي|
4- |البَحث عن المَجهول|
5- | الماضي|
6- |الساحة القديمة|
7- | وادي تيلان المفقود |
8- | تواصل أخوي|
9 - | نِصفُ حقيقة |
10- | صاحب الوجه المُلثم |
11- | عودة الفَارس |
12- | قلائد الأحجار |
13_ | رسالة من أوين|
15- | بِخفة القِطة! |
16 - | ثلجٌ وتعويذة! |
17 - | أخرق بالكهف |
18- | صديق الرِحلة |
19 - | عَريق العَراف |
20 - | الأبيار |
21- | روح ثمينة وضحية إحياء |
22-| ذهاب الأحبة|
23- | ابنًا لمَن؟|
24- | عودة الأمل!|
25- | النصر|
26- | النهـاية |
الغاء نشر العالم المعكوس الجزئين.

14- | أسرار |

51 5 0
By EekaUa

قسوة الحياة لا تفرق بين صغيرٍ ومسن، لا تهتم حتى إن كانت قسوتها هذه ستدمر من يتعرض إليها أم لا..
لا يوقفها وقت ولا خبرة، ولا حتى تعلم مقدار الألم الذي يشعر به المرء حين يتحالف عليه كلًا من زمانه ومكانه سويًا!..

كم كان صغيرًا على أن يترجم عقله كل ما يحدث وكل ما يمر به، لم تُتيح له الفرصة حتى أن يعتاد المشهد، مشهد الأمان الذي يفتعلانه ابويه من حوله بكل سلاسة..

كان ينام على أرضية لذجة ورطبة يكسوها الغُبار وبعضُ الحشرات التي لم يشاهدها من قبل، أُفيق بخوفٍ من غفوته ثم تدحرج بهالته الصغيرة إلى ركن من أركان الغرفة المظلمة نسبيًا، كان وجهه شاحبًا وخائفًا يملأ خديه بقعة سوداء نتيجة ارتطام وجهه بالأرض أثناء نومه، وتوسط خديه خطٌ لامع افتعلته الدموع البريئة..

ولكن رُغم قساوة ما تشهده عيناه، ألا وأنه كان يتألم بصمت، يبكي بصمت، ويخاف بصمت أيضًا..

كانت عيناه تلمعان ببعض اليقين بأن كل شيء سيكون على ما يرام؛ كما كان يقول له والده دومًا..

وعلى حين غرة دلف رجلٌ ضخم الهيئة يلثم جسده بقطعة من القماش الثقيل، ووقف أمامه يتأمل حالته المزرية..

ولكن الطفل لم تهيبه تلك الهالة الواقفة أمامه ووقف بكل ثبات يحدق بمقلتاه الدامعتان به وقال:
-" من أنت وأين عائلتي؟"

ضحك الآخر بثغره ورد بصوت أجش:
-" يؤسفني قول أنك لن تراهم بعد اليوم."

-" كيف؟"

-" تسأل كثيرًا أيها الصغير!"

فأجابة سريعًا وهو يُجفف عيناه:
-" لستُ صغيرًا، أُدعى تَيم"

للحق.. راقت له تلك الشجاعة التي استطاع أن يلتقطها من عيناه، وأيضًا هذه الثقة التي تحتل نبرته الباكية كم كانت فريدة وجذابة بالنسبة له، وكم كانت قاسية بالوقت ذاته؛ هيئته الجامدة هذه تذكره بهيئة ابنه " إياس" كثيرًا..

ولكن ما إن شعر بتسلل ذلك الطيف اللعين الخاص بالماضي وذكرياته، قال بكل برودٍ:
-" لقد قتل أباك ورفاقه ابني وعزيز قلبي أيها الصغير، تُرى من رأيك كيف لي أن أرد له الجميل فيك؟، بفصل رأسك أم برميك للحيوانات المفترسة؟"

لم يخف "تَيم" لوهلة واحدة حتى ورد عليه بشجاعته المعتادة فالحديث من البداية:
-" أبي لا يفعل إلا الصواب ومن رأيي أنك شخص شرير وهالتك مقززة."

استعت حدقتي "سلاف" بينما أكمل "تَيم" حديثه:
-" إن كنتَ تظن أن موتي سيريحك من أبي فيمكنك أن تقتلني الآن، أبي شخص شجاع وقوي ولن يتركك أبدًا إلا بخلاصك لأنه يحبني."

ابتسم "سلاف" بإعجاب وهو يطالع هيئته الصغيرة من أعلى إلى أسفل، رقت عيناه ودمعت بعدما احتلها طيف صغيره وهو يتحرك بالأرجاء..

-" تعجبني شجاعتك تَيم، أهنئك لقد قُمتَ بنيل اعجابي"

لم تُتيح للصغير الفرصة حتى يدرك ما قيل له ليتفاجئ به وهو يتمتم عليه بعض الكلمات والتعاويذ الغير مفهومة، لم يشعر بحالته ولا حتى كيف تسلل ذلك الضباب الأسود إلى ذكرياته الدفينة التي تملأ قلبه وذاكرته، فأفيق من وعيه وهو بغرفة أنظف مما كان بها، يُمدد جسده الخالي على فراش أسود اللون كالسماء التي يراها من الشرفة الموازية له..

رفع كفيه الصغيرين بعدما شعر بتنميلٍ خفيفٍ بأطرافه وظل يتأمل بشرته التي أصبحت شاحبة للغاية..
ولثوانِ قليلة أخذها في المحاولة لأن يتذكر أي شيء عن نفسه؛ وجد ذلك الملثم يدلف من فتحه الباب ويتقدم إليه قائلًا:
-" مرحبًا تَيم"

-" من أنتَ، وأين أنا؟"

ابتسم الآخر بعدما تحقق مراده ورد عليه:
-" انقذتك للتو من الصحراء، اسمك تَيم وأنا من سأتولى رعايتك حتى تكبر."

شرد عقل الصغير لثوانٍ قليلة بينما وجده يقول مرة أخرى:
-" أُدعى سلاف."

فُتحت عيناه بترويٍ، على عكس هول ما كان يشعر بسبب ذلك الحلم الغريب، لأول مرة تشهد حواسه مشاعر كهذه عقب رؤيته لحلم من أحلامه المزعجة، فهذه المرة كان الأمر أشبه بواقع يعيشه ويتحسس مشاعره بعمق، ولكنه على أي حال قام بتجميع شتاته المبعثر كحالته الماكثة أسفل واحدة من تلك الأشجار الحمراء، تنفس الصعداء وابتلع بعض الهواء مُعلنًا تغاضيه عن ما سببته له تلك الغفوة القصيرة إلى حين رآها تقترب منه وجلست على صخرة قريبة منه..

تهذب بالجلوس بينما سمعها تقول:
-" رأيتكَ عن بعد تحاول قول شيء أثناء نومك."

-" وهل قلتُ؟"

-" نعم، بعضُ الكلمات المتقطعةِ مثل سلاف، أبي، وموت!"

تنهد بيأسٍ  شاردٍ، وتعمق بالنظر بعنيها قليلًا ثم قام بسرد ما رآه لها بكل هدوء..

كانت تتأمل حركة عيناه أثناء حديثه بهيامٍ لم تفسره هي للآن، تلك الحركات العشوائية التي تنتجها كفيه، تمرد القليل من شعر رأسه على جبهته بشجاعة..

تهيم رُغمًا عنها، تغرق به وهي لا تشعر حتى بذلك!..

أخلت حنجرتها بعد انتهاءه من الحديث مفتعلة ملامح ثابتة وهي تجيب:
-" يمكنني معرفة حقيقة الحلم، إن أردتَ!"

-" كيف؟"

ابتسمت بتلقائيةٍ متزايدةٍ..
-"أغمض عيناك، ولا تفتحهما إلى حين أن أقول لك."

أومأ رغمًا عن شروده بابتسامتها وفعل كما قالت له، بينما "روز" لحقته بفعلها مثله وقامت بإلقاء بعض التعاويذ الآڤية عليه، وأخذت بتحريك كفيها بعفويةٍ فالهواء مفتعلة بعض الحركات التي اكتسبتها من قبيلتها ثم انزلتهم مرة أخرى وبقى الصمت سيد المكان لمدةٍ لا بأس بها..

فتحت عينيها ومقلتيها المختلفتان ثابتتان في نقطةٍ خيالية وشرحت:
-" لم يكن مجرد حلم تَيم.."

أُفيق الآخر بعد ما سمعه وظل يراقبها إلى حين استرسالها الحديث..
-"هذا بالفعل ما حدث لك بالماضي بعد اختطافك من القصر."

لم يتفاجيء كثيرًا على غير المتوقع، وسأل..
-"ولكن لمَ الآن بالتحديد؟، لم أكن احلم بأشياء مشابهة من قبل؟"

-"هذا لأن السحر الذي أطلقه عليك سلاف لنسيانك لماضيك وذكرياتك قد بدأ يزول أثره برحيلك من هالكوب."

طأطأ رأسه عدة مرات متتالية بتفهمٍ وهدوء، ولكن بداخله مشتت ومليء بالحيرة، هذا بجانب ذلك الحزن الذي خيم فؤاده على محو ذلك اللعين لمهيته، هو لا يعلم حتى مقدار المعاناة التي افتعلها له في حياته..

-" أنتَ بخير؟"

طالعها بنظرات ثاقبة بعد أن ابتسم بمللٍ:
-" لم أكن يومًا بخير، روز."

-" أنظر، أعلم أن ما يحدث لك صعب للغاية ولكن عليك تحمل الأمر لأجلها.."

قالت وهي تشير بعينيها إلى"قُوت" الماكثة أسفل الشجرة الموازية..

-" مرت بالكثير حتى الآن ولم تشتكِ حتى، يكفي ذلك الماضي الذي حُفر بذاكرتها، ماضي لم يقبلها ولم يقبل كونها، حتى والدك، لم يقبل فكرة وجودها وظل وحيدًا وبعيدًا عنها حتى رحل."

أومأ ونبس بصعوبة بالغة:
-" لمَ تتمرد الحياة علينا روز؟، لماذا لا تترك لنا بعض الخيارات حتى!"

تنهدت بأسى بالغ الوضوح على حاله، وأجابت..
-" كان يقول لي جدي وأنا صغيرة؛ أن شعرتي يومًا بأن ما تريدينه لا يريدك كُفي عن بذل الجهد واستسلمي، فكنتُ أسأله ببراءةٍ.. جدي، كيف تنصحني بالاستسلام وأنت عدو ذلك؟.."

تنهدت مرة أخرى واكملت:
-" فكان يجيبني بكل بساطة.. لأنك سمحتِ للشك بأن يطرق أبواب أحلامك صغيرتي، ما تريدينه يَضوي بقربكِ ولكنك أنتِ من اختارتي رؤية الظلام"

كان يستمع لها جيدًا بينما هي فسرت:
-" بعد أن نضجتُ، وتحديدًا بعد مدة قليلة وضعتني الحياة بطرق ليست لي، أيقنتُ أن الطرق هذه ما هي إلا متاهة شاقة تهيئني لما سأتعرض إليه فالمستقبل، وكذلك أنتَ تَيم، ما أنت به تظن بأنك لا تستحقه أنا معك بذلك، ولكنه يهيئك لحروبٍ عُظمىٰ ستقابلها، وصدقني مهما اختلفت الطُرق التي فُرضت عليك، بنهاية المطاف ستفوز بأكثر شيء كنت تحتاج إليه وأنت لا تعلم حتى.."

توقفت عن الحديث رغمًا عنها وهي تطالع عيناه بتأثرٍ، شرود كلاهما ببعضهما كان مشعًا كشمسٍ ذهبيةٍ تفتحت بظهورها حقولٍ من الورود..

-" ما هو.. هذا الشيء؟"

تساءل بلعثمة، فأجابته بثباتٍ جاهدت في إظهاره..
-" أنتَ."

•••

كانت عيناها محتلة من قبل النوم، فهي لم تُتيح لها الفرصة أن تغفو بهذا القدر من يوم مجيئها إلى هنا..

بتعابيرٍ هادئة، يسبح بمخيلة أحلام صاحبتها طيف طفليها وتبعه قهقهة ناعمة بريئة، كم تشتاق لهم كثيرًا..

ولكن على غفلة انتفضت مستيقظة في مكانها وجبهتها تصب عرقًا، وأخذت قمة صدرها تتسارع بالعلو والهبوط رافقه لهاثها الشديد وكأنها كانت بسباق منذ ثوانِ..

شعر هو بها ولاحظ عكار صفوها فتمتم سائلًا:
-" ماذا بكِ؟"

ولكنها وقفت تعير الإهتمام لتلك الأصوات التي تناديها..
-" أتسمع ذلك الصوت؟"

-" أي صوت نور؟"

-" ذلك الصوت أنس!" ردت بصياحٍ

أقترب يمسح على كتفها بتفهمٍ:
-" أتشعرين بشيء؟"

اقتربوا البقية بعد ما شعروا بغرابة الوضع بينما اجابت بحيرةٍ من أمرها:
-" أجل، أظن ذلك.."

ثم طالعت تلك الأشجار العليلة من أسفل، ومن بعدها عادت ببصرها إلى طريق وهمي رُسمَ بواسطة عينيها وقامت بالسير فيه دون حديث..

-" ماذا هناك؟"

تساءل "تَيم" بينما أجابه "أنس" قبل أن يتقدم خلفها..
-" أعتقد أن للأمر علاقة بالحراس، نور تشعر بشيء قريب من هنا على ما أظن."

-" نور!"
ظل ينادي عليها دون نتيجة، فوق أنها كانت تسبقهم بمسافة أثر ركضها المضطرب وسط السير..

ظلت تتبع ذلك الشعور الذي يحثها على التقدم خلفه، شيء غريب يجذبها إلى مكانٍ ما، ولا تعرف السبب، فقط دار بذكراها ذلك اليوم الذي عثرت فيه عن حارسها، كان الشعور أشبه برمالٍ متحركة تجذبك إلى جانب آخر من الواقع، ولكن الأمر سابقًا لم يكن بهذه القوة، ولكنها على أي حال.. تقدمت وسط الأشجار بسرعة شديدة، تارة تذهب إلى اليمين، وتارةً أخرى يجذبها الصوت إلى اليسار عدة مرات متتالية، وعلى قدر ما كانت تلك الأصوات المزعجة التي تصدر في أُذنيها عالية ومؤلمة، إلا وأنها لم تستسلم وظلت تتبع حدثها..

وبينما كان البقية بالخلف يحاولون الوصول إليها، وقفت هي فجأة وكانت حالة وجهها وعينيها مزرية للغاية..

للتو بعد توقفها شعرت بثقل تلك القلادة المعلقة بعنقها، ولكنها كانت تشعر أيضًا بثقلٍ  مفاجيء في جسدها وكأنها مكبلة، تحاول تحريك كفيها لخلع ذلك الحجر اللعين الذي اشتد ثقله و حرارته ولكن دون فائدة..

-" توقفوا!!"

لم تعي بنفسها وهي تصيح بهم حتى يتوقفوا من التقدم تجاهها، وبالفعل كانت هناك مسافة متوسطة بين البقية وبينها..

-" نور، ماذا يحدث هنا؟"

سأل "أنس" بعد أن أزداد خوفه عليها بينما اجابته وهي تضع كفيها على أُذنيها:
-" لا أحد يتقدم."

وللحق الخوف لم يخيم على مشاعر "أنس" فقط، فكان الخوف والدهشة يعلوان وجه البقية، ورغم أنهم كانوا يراقبون ما يحدث بصمتٍ، إلا أن مشاعرهم كانت بادية على وجوههم بشكلٍ واضح..

عندها..
انحدر بصرها إلى اليمين ثم الى اليسار بعدما شعرت بعلو تلك الأصوات المجهولة، تكاد تستمع إلى صوت خشخشة الأغصان من أعلى، أو رُبما رفرفة أجنحة!!

ورُغم اشتداد الألم عليها لم تصرخ، ظلت ثابتة حتى ارتفعت ابصارهم جميعًا فجأة إلى أعلى، علهم يستطيعون رؤية من تسبب في حراك الأشجار، وكانت المفاجأة كافية لتمرد قلوبهم وخروجها من بين صدورهم من شدة هول ما رأوه!...

•••

كمثل الكثير من الليالي تملصت الذكريات من عقلهِ، وانجرفت الخيبات بِتياراتها فوق عاتقهِ، وجَالت الأفكار كالعادة لتربكه، ونجحت في جعله خالي من الأملِ، ليس هو بمحاربٍ ماهرٍ لينجح بكبح قسوةَ معركتهِ، فقط يتشابه فالوصف بطريحٍ خاوي الروح والبدنِ..

بين هدوء الليل الحالك يجلس على مكتبه الخشبيّ يدون بتأثرٍ صاحب ملامحه، لا شيء يمكنه سماعه سوى صوت خشخشة منقار "هيجن" بمخالبه، وشمعة تحترق لأجل بعض النور البرتقاليّ، وقلبه!

لا يستطيع تصديق الأمر بأنه الآن أصبح يطبع ما يريد قوله لها على ورقة، لا يعلم حتى إن كان بوسعه تحمل الأمر إلى حين رؤيتها أم لا..

فقط شرد بضع دقائق وابتسم ثم دون شيء، وبعدها ثبتت ملامحه الحادة لدقيقتين، يبدو أنه للتو تذكر مأساة أمر ذلك السر السام الذي يخبئه بين جدران غرفته، فدمعت عيناه وقام بتجفيفهما وهو يبتسم بسمة واسعة ثم دون مرة أخرى..

"لذلك قُوت.. أريد فقط أن أقول أنني أحبكِ."

وضع ريشته بعد انتهاءه من كتابة آخر جملة في المذكرة الخاصة به، ثم وقف يتجرع من قنينة دواء مخبئة داخل خزانته واتجه برفقة "هيجن" إلى الشرفة يطالع قرص القمر الذي أضاء عتمته الليل..

فقط تمنى لو كان بإمكانه اضاءه السواد الذي احتل فؤاده للتو..

لا شيء يؤلم أكثر من ادراكك المتأخر بأنكَ كنتَ تسلك الطريق الخطأ دهرًا، لا شيء يمكنه أن يضاهي آلام الندم، ورغم أنه فعل ما بوسعه لأن يحافظ على ما تبقى من حياته برفقة عائلته كاملة، إلا أن القدر كان يلعب عليه دور الرئيس هذه المرة أيضًا، للمرة التي لا تعد..

تلقي بك الحياة بمعارك ليست عادلة؛ فأنتَ وللأسف ..الخصمُ والحليفُ معًا!

____________

يُتبع..
لِـ مَنار نَجدي.

Continue Reading

You'll Also Like

245K 20.6K 69
التزمتُ بكلّ القواعد كدمية معلقة بخيوطٍ يحرّكها الجميع كما يريدون... لم أجرؤ على تخطي الحدود المرسومة لي يوماً... اعتدتُ دوماً أن أكون لطيفة... ول...
416 69 7
عدم اهتمام الاشخاص له كان يسبب له بعض المتاعب..في بعض الاحيان كان يضطر ان يقوم بمراسله نفسه حتى يشعر ان هناك من يقوم بمحادثته..حتى وصلت اليه تلك الرس...
545K 22.2K 54
عندما تتعثر كريسيلدا على أرض الجليد الاسود لإنقاذ صديقتها، تصادف رفيقها ظنت أنه سوف يركض نحوها ويحملها بين ذراعيه ويقبلها بشغف . لكن لا شيء من هذه ال...
2.8K 115 8
تصفعنا الحياة يوما بعد يوم، ثمن دروسها تكون احيانا انسانيتنا، احيانا اخري سعادتنا، احيانا اخري مستقبلنا، ولكن الاكيد تأخذنا نحن... انفسنا. ولكن هل...