يويان بوف
———
هل ما يحدث الان حقيقي؟!
"اقطع" تحدث المخرج و فصلت قبلتنا
"عمل جيد انتهى تصوير اليوم"
قبل انهض أردت ان اقبلها مره اخرى لكن يجب علي ان اسيطر على نفسي
ابتعدت عنها و ذهبت إلى الشركة لارى بعض الاعمال لقد اهملتها الفتره الاخيره
اثناء عملي اتصلت بي والدتي
اغلقت المكالمه بسرعه لانني اعلم بأنها سوف تتحدث حول موضوع انجاب طفل
اشعر باحراج عندما اتذكر الليله الماضيه هذا طبيعي بين الازواج لكن لماذا اشعر بهذا الشعور؟!
"يبدو ان شيه كيين تريد صنع محتوى جديد لها" سمعت زينغ كيني تقول هذا
تفقدت ورقة طلب شيه كيين لماذا لا تأتي إلي و تطلب مني هذا؟
انها تريد تصوير محتوى مدونة فيديو قمت بالموافقه عليها
يجب ان اتحدث معها حول هذا
———
شيه كيين بوف
انهيت جدول اعمالي بعد منتصف الليل عندما عدت رأيت يويان مستلقيه فوق الاريكه
لكنني شعرت بانزعاج عندما كان توني فوق حضنها
"توني تعال إلى هنا" قلت هذا و انا اضع طعامه حتى ينهض من فوق حضنها
كانت تنظر إلي
"مرحبًا.." قالت لي هذا و عندما كانت على وشك تغيير وضعيتها قمت بالاستلقاء فوقها
"م..ماذا تفعلين؟"
"ا..الا يمكنني فعل هذا؟" قلت هذا و انا انظر إلى اعينها
"بالطبع يمكنكِ فعل هذا" قالت هذا و هي تقوم بوضع خصلات شعري خلف اذني
هل يمكنها رؤية احمرار اذني؟ قامت بوضع ذراعها خلف رأسها
"كنت ارغب بفعل هذا حقًا"
"ما هو؟"
"اللعب بخصلات شعركِ"
قمت بوضع رأسي فوق صدرها الايسر هل انا استمع إلى نبضات قلبها الان؟!
"يا إلهي هل تستمعين الان إلى نبضات قلبي؟"
"اجل هل قلبكِ ينبض بسرعه بسببي؟" لا اعلم لماذا قلت هذا اللعنه! انا لست نرجسيه هكذا يجب ان لا اتسكع مع شيوي ار كثيرًا!
"لماذا تسألين؟ و انتي تعلمين الاجابة بالفعل؟!"
ضحكت بسببها و نظرت إليها كانت تبتسم
"ه..هذا أيضًا ما كنتي تقومين بفعله!"
"اريد سؤالكِ بعض الاسئله" قالت هذا و انتظرت سؤالها
"لماذا كنتي تتجنبي بموقع التصوير؟"
"كما قلتي انه موقع التصوير يجب ان ننتبه أكثر حتى لا يشكون بنا"
"عزيزتي لماذا لم تخبريني مباشره بأنكِ تريدين محتوى جديد لتصويره؟"
هل ازدادت نبضات قلبها؟ ام هذا قلبي؟ نعم انه قلبي!
"ط..طلبت هذا عندما كنا في بكين لقد كنتي منضغطه كثيرًا لذا لم اكن.."
"انا اعتذر لانني جعلتكِ تقلقين علي كثيرًا لكن يمكنكِ قول ما تريدينه لي افعلي بي ما تشائين" قالت هذا و لا اعلم لماذا أصبحت اشعر و كأن الدموع امتلأت بعيني
نهضت من فوقها لانني لا اريدها ان ترى دموعي
"مهلًا ما بكِ؟"
"س..سوف اذهب إلى دورة المياه.." كنت احاول تجنب رؤيتها
شعرت بيدها فوق معصم يدي لقد كانت تواجهني
"ما الخطأ؟ هل فعلت شيئًا خاطئًا.."
"ي..يويان لماذا قبلتي الزواج مني؟ لماذا تزوجتي بامرأة مثلي؟!" لم اكن اريد ان انظر إليها لان دموعي على وشك السقوط
"ما بكِ؟ لماذا تقولين هذا الان؟"
"انا لا استحقكِ لا اعلم كيف اتصرف معكِ! لا اعلم حتى ما الذي اريد قوله لكِ أعلم انني وقعت بحبكِ لكنني اريد فعل المقابل.." قلت هذا و لا اعلم لماذا واجهتها سحقًا!
"كلا! كيين انتي تستحقيني بالفعل! لا تتحدثين هكذا من فضلكِ لقد أخبرتكِ من قبل لا اريد مقابل منكِ لا بأس بذلك معي حقًا"
قامت بوضع يدها حول وجنتي و شعرت بإصبع يدها تحت عيني لقد قامت بمسح دموعي
"استحمي أولًا ثم اذهبي للنوم يجب عليكِ الراحه حسنًا؟"
أومأت براسي و ذهبت للاستحمام عندما انتهيت تفأجات بوجود يويان
"هل تشعرين بتحسن؟"
"ا..اجل شكرًا لكِ عزيزتي" قلت هذا كنت بانتظارها حتى تخرج
"م..ماذا قلتي للتو؟"
"شكرًا لكِ"
"بعد ذلك؟" كانت تنظر إلي و تنتظر إجابتي
تذكرت ما قلته لها لقد قلت ذلك دون إدراك!
"ل..لم اقل شيئًا بعد ذلك هل يمكنكِ الخروج؟ اريد ارتداء ملابس الجو بارد جدًا" قلت هذا اريد تنجبها الان لماذا لا يمكنني الاعتياد!
"هل قلتي عزيزتي للتو؟"
"يبدو انكِ لم تسمعينني بشكل صحيح.." نظرت إليها
"كلا! لقد سمعتكِ تقولين لي عزيزتي انا متأكده من ذلك!" قالت لي هذا لكنني تظاهرت بإخراج ملابسي
سحقًا ماذا اقول الان
"ه..هل يمكننا التحدث لاحقًا؟ الجو بارد جدًا" قلت هذا و انا اقوم بدفعها للخارج
نظرت إليها و يبدو انها مندهشه انا خجوله امامها لا استطيع قول هذا!
انا اسفه عزيزتي
تذكرت عندما قامت بتقبيلي لاول مره بحفلة عيد ميلادي الثامن عشر
انها ليست طفله الان لكنها كذلك بالنسبه لي
...
يا إلهي انا لست مستعده لمواجهتها عندما اتجهت نحو غرفة المعيشه لم اراها لذا قررت ان اتفقدها بغرفتها
عندما طرقت باب غرفتها لم تجب علي و هذا ما جعلني اشعر بقلق
"سوف ادخل" قلت هذا و دخلت إلى غرفتها يبدو انها كانت منشغله بجهازها اللوحي لكنها قامت باغلاقه عندما رأتني
"ي..يبدو انكِ منشغله.."
اقتربت نحوي و قامت بوضع يدها فوق يدي و اتجهنا إلى طاولة التجميل
"م..ماذا نفعل؟" سألتها من انعكاس المرآة
"اجلسي"
"لماذا؟"سألتها لكنها قامت باخراج جهاز مجفف الشعر
"اريد ان اقوم بتجفيف شعركِ" كنا ننظر إلى بعضنا البعض من انعكاس المرآة
لقد كانت تبتسم اثناء فعلها لذلك لذا ابتسمت بسببها
"لم انسى ذلك حتى الان" قالت هذا لا اعلم ما الذي تقصده
"ماذا تقصدين؟" نظرت إليها من انعكاس المرآة
"سوف نتحدث لاحقًا" لقد غمزت لي!
لقد أصبحت تغازلنني كثيرًا هذا يجعلني اشعر بشعور جميل اريد أيضًا مغازلتها لكنني لا اعلم ماذا اقول
"لقد انتهيت" قالت هذا قرب اذني!
"اوه..شكرًا" نهضت و قامت بسحب يدي لكي نستلقي معًا
"هل سوف نتحدث الان؟ لدي الكثير من الاشياء التي اريد قولها" واجهتني
"عن ماذا؟"
رأيتها تبتسم لكنها تحدثت و قالت
"هل تتظاهرين بعدم المعرفه؟" انتظرتها حتى تتحدث مره اخرى
"لقد قلتي لي عزيزتي مرتين!" تحدثت بحماس
نظرت إليها و قمت بشبك ايدينا معًا
"ا..اعلم انني قلت هذا لكنني اشعر بخجل عندما نكون معًا لا اعلم لماذا؟ هل تعتقدين بأن هذا طبيعي؟"
"لا اعلم هل هذا طبيعي؟" لقد كانت تقول هذا ضحكت بسببها
———
وجهة نظر الشخص الثالث
تذكرت شيه كيين ما قالته لها زوجتها بوقت سابق كانت تنظر إلى تشابك ايديهم ثم نظرت إليها
"ل..لقد قلتي اسمي الاول كيين" كانت شيه كيين تحاول اخفاء ابتسامتها
"ه.. هل انا قلت ذلك؟ لا اجرؤ حقًا!" قالت يويان هذا و تظاهرت بفتح جهازها اللوحي
"لقد سمعتكِ تقولين هذا" قالت شيه كيين هذا و هي تقوم باغلاق جهاز يويان اللوحي
"لقد كنت اريد ان اناديكِ باسمكِ الاول لكن انتي أكبر مني باربعة اشهر ربما هذا لا يجعلكِ تشعرين بالراحه.." نظرت يويان إلى زوجتها
"على العكس تمامًا يمكنكِ مناداتي بكيين"
شعرت يويان و كأن زوجتها متحمسه لذلك لذا قالت
"إذن يو كيين ما رأيكِ؟"
"م..ماذا؟ هل تريدين ان اقول شيه يويان..كلا هذا لا ينفع أيضًا! لكن ماذا لو قلت يو يان اسمكِ مثالي للغايه! لا يوجد اخطاء"
ضحكت يويان لكنها تلقت اتصال من زينغ كيني و كذلك شيه كيين تلقت رساله من مديرة اعمالها سون روي
"غدًا؟! حسنًا" اغلقت يويان المكالمه و نظروا الزوجان إلى بعضهم البعض
قبل ان تتحدث يويان اتصلت بها والدتها مكالمة فيديو
"سوف اذهب" قالت شيه كيين هذا و هي على وشك النهوض
لكن يويان أمسكت بيدها لجعلها تجلس بجانبها فوق السرير و قامت بالرد على مكالمة والدتها عبر جهازها اللوحي
"مرحبًا أمي" اجابت يويان بحماس و قامت شيه كيين بالانحناء لتحية والدة زوجتها
"مرحبًا خالتي يو" قالت شيه كيين هذا
"خالتي يو؟ يجب عليكٍ قول أمي يويان تقول هذا لوالدتكِ أيضًا"
"م..مرحبًا أمي" قالت شيه كيين هذا و كانت تشعر بخجل
"شيه كيين لماذا توجد علامات حمراء حول رقبتكِ" تحدثت السيده يو و شعروا الزوجان بالتوتر
"ه..هذا مكياج سينمائي" قالت يويان هذا لانقاذ الوضع
"لماذا تضعينه الان؟ الا يجب عليكما النوم؟ فالوقت متأخر جدًا" قالت السيده يو هذا
"ا..اننا نتدرب على بعض المشاهد معًا لهذا السبب" قالت شيه كيين هذا و هي تبتسم لوالدة زوجتها
"لقد فهمت ذلك يويان ترفقي بزوجتكِ قليلًا!"
اندهشت شيه كيين مع زوجتها يويان كيف استطاعت والدتها فهم الأمر!؟
"حسنًا لقد اتصلت حتى أخبركما بأننا سنذهب بعطله إلى داليان مع بقية الاصدقاء لم نفعل ذلك منذ زواجكما" قالت السيده يو هذا
نظروا الزوجان إلى بعضهم البعض بدهشه مجددًا
"سوف نذهب غدًا إلى داليان من اجل تصوير الدراما" قالت يويان هذا و داخلها يشعر بحماس
"هذا رائع!" تحمست الام يو أيضًا
"لكن لا اعتقد بأننا نستطيع قضاء بعض الوقت معكم كثيرًا بسبب عملنا" قالت شيه كيين هذا
"هذا صحيح" تحدثت يويان
"لا بأس يمكنكما التحدث مع طاقم التصوير لكي يتفهمون الأمر قليلًا" قالت السيده يو هذا
"لكن علاقتنا سريه لا اريدهم ان يعلمون بشأننا" قالت يويان هذا و هي تضع يدها فوق يد زوجتها امام والدتها الذي لاحظت ذلك و بدأت تبتسم لهما
"قولا بأن العائلتان اصدقاء مقربين منذ زمن طويل يجب ان اغلق الان وداعًا" قالت السيده يو هذا و أغلقت المكالمه
اقتربت يويان لكي تهمس بأذن زوجتها
"ماذا نفعل الان؟"
"م..ماذا؟ يجب علينا النوم الان غدًا لدينا رحلة إلى داليان" أخفت شيه كيين خجلها و قامت بتغطية نفسها بالبطانيه
"صحيح لكن الا توجد قبله قبل النوم؟" قالت يويان هذا و قامت شيه كيين بازالة البطانيه
كانت يويان قريبه منها جدًا أغمضت شيه كيين عينها لكي تقوم بتقبيل شفاه زوجتها
لقد نبض قلبهما بسرعه
"ليله سعيده" عادت شيه كيين للنوم كانت يويان سعيده بسبب ذلك
قامت يويان بوضع جهازها اللوحي جانبًا و عانقت زوجتها من الخلف
"ليله سعيده" قالت يويان هذا و قامت بتقبيل خد زوجتها الايسر استطاعت يويان رؤية احمرار اذن زوجتها
...
استقيظت شيه كيين مبكرًا و قامت برفع ذراع زوجتها برفق التي كانت حول خصرها
كانت شيه كيين تقوم بطهي الافطار عندما انتهت اتجهت لغرفة يويان لكي توقظها
"هيا يويان انهضي حتى لا نتأخر عن موعد الرحلة" قالت شيه كيين هذا و هي تنقر فوق كتف يويان
فتحت يويان عيناها و ابتسمت لزوجتها و قامت برفع البطانيه من فوقها
"اجعلي صغيركِ يهدأ!" قالت شيه كيين هذا و خرجت مسرعه
نظرت يويان إلى المكان الذي تقصده زوجتها
"سحقًا!"
عندما انتهت يويان من روتينها خرجت و صادفت زوجتها جالسه على طاولة الطعام تقوم بترتيب الاطباق
"صباح الخير عزيزتي" قامت يويان بتقبيل خد زوجتها الايمن ابتسمت شيه كيين بسبب هذا
جلست يويان و كانت تنتظر زوجتها التي ذهبت لغسل يدها
"لماذا لا تتناولين؟" سألتها شيه كيين اثناء جلوسها
"ل..لقد كنت بانتظاركِ" قالت يويان و حاولت شيه كيين اخفاء ابتسامتها
"ك..كان بامكانكِ تناول الطعام دون انتظاري..ماذا تفعلين؟"
"سوف اقوم بنشر ما نتناوله عبر الويبو" قالت يويان هذا و هي تقوم بنشر الصور التي التقطتها
عندما وضعت يويان هاتفها جانبًا قامت بتناول طعامها لقد كان طهي شيه كيين جيد للغايه
"يا إلهي! مذاقه رائع للغايه.." اثناء حديثها سمعوا اصوات اشعارات هاتفهم
تفقدت يويان هاتفها كذلك شيه كيين
(لقد أخبرتكم من قبل انهما متزوجان!) كان احد المعجبين الذي قام بنشر صور ليويان و هي ترتدي الخاتم أيضًا
———
انقفطوا🫢