وجدتُ مذكراتها HER DIARY

By Redchanr

2.1K 166 28

- - - - إستعدي للخروج من جحيم الماضِي والعيش مع ابنتكِ الوحيدة من مصيركِ المجهول وتَجهزي لمُقابله نفسكِ القد... More

مُقدمة
1
2
3
4
6
7
8
توضيح بسيط !
9
10
11
12
13
14
15

5

118 10 2
By Redchanr




يُرجى مُراجعه الأجزاء القديمة وبالذات البارت الثاني عدلت فيه الكثير من الأحداث المُهمه وشكراً


-''-

3:00 * 2001

- تَرفع شعرها للأعلى بمشبك للشعر بينما تُمسك بالمِكنسه وتنُظف الأرضيه بتَعب ، قاطعها صُراخ اختها التي تحمل مبلغاً مالياً بيدها وتعُده  -

يوكي : ايتها الساذجه سأخرج لدفع ثَمن المنزل الغبي لذلك الرجل العجوز ، لاتُبعدي عينيكِ عن يوري والا قتلتكِ لو حدث لها مكروه

سورا : هه ولما علي فعِل ذلك لماذا تُنجبينها من الأساس ان كُنتي ستضعينها بحلقي طوال الوقت

يوكي : ماذا قُلتي ؟

- توقفت لتنظر لها وتُرسل وهج الموت بعينيها لتتلعثم الأخُرى وتُكمل مسح الأرضيات -

سورا : من انا ؟ قُلت حسناً سأفعِل
يوكي : جيد

- ذَهبت لترمي سورا المِكنسه على الأرض وتتذمر -

سورا : انظف انظف انظف ما هذا هل سأبقى هكذا طوال اجازه الاسبوع بحق ؟ مُقرف

- تكتفت لتَنظر حولها وتُنادي -

سورا : اوي يوري ! - صرخت - يوري اين ذهبتي ايتها الشقيه الغبيه القصيرة

- بَحثت عنها لتجدها بداخل غُرفتها تحديداً تَعبث بزي تومان الخاص بها والعزيز على قَلبها صرخت بكُل مالديها من قوه مُخيفه الصغيره التي تَركت ذلك المعطف الاسود على الفور وتَجمعت الدموع بطرف عينيها -

سورا : من سمح لكِ !! الا زي تومان !!

- رَكضت لتسحب الزي بقوه وهي تتفَقده بحرص وبعد ما تأكدت بأنهُ بخير ولم يُصيبه اي مكروه القت بنظره الغَضب على القابعه امامها تَكتم دموعها -

يوري : خالتي .. - شهقه - انا اسفه .. - شهقه -
سورا : توقفي عن دموع التماسيح تِلك كم مره حذرتك من عدم لمَس اشيائي او العَبث بها ؟

يوري : اسفه لم اقصد - شهقه - كُنت اريُد ارتدائه مثلكِ تماماً - شهقه -

سورا : هه ..

- رن هاتفها لتَنظر له وتُقلب عينيها بينما تَجلس بهدوء -

سورا : ماذا تُريد مايكي ..

مايكي : هل انتي مُتفرغه ؟
سورا : انتهيت للتو من تَمسيح الأرضيات كالعاده ليوكي الغبيه تِلك
مايكي بأستغراب : هل يوكي ساما تعمل بأجازات الاسبوع ايضاً ؟
سورا : تشه ، انها اشياء بالغين لا يجب ان نقلق عليها على كُل حال ماذا تُريد بالضبط لتُسرع بقولكَ

مايكي : هَل تذكُرين صديق باه تشين ؟ لَقد تم الهجوم عليه هو وصديقته مِن قَبل عصابه تُدعى ميبيوس

سورا شهقت : ماذا تقول بحق الجحيم ؟
مايكي : اجل وسنَذهب للمستشفى انا وكينتشين لزيارتها والأطمئنان على حالتها

سورا بقلق : مايكي ! هل الفتاة دخَلت للمُستشفى حقاً ؟
مايكي : هل تسمعين حديثي من قدمكِ ام اذنكِ ؟ لقَد هُجمت مِن قبل عصابه جانحين لا يرحمون ضُعفها ووضعها خطير كما سَمعت من باه ولكن اتمنى ان يكون العكس

سورا : لنتَقابل بالقُرب من حي شيبويا
مايكي : فهمت

- اغلقت لتَحمل حقيبتها بسُرعه وكانت ستَخرج لولا الصوت الصغير خلفها الذي قاطعها -

يوري : خالتي اين تذهبين ؟
سورا تنهدت : هذا ماكان يَنقُصني ، عزيزتي يوري انتي فتاة كبيره الستِ كذلك ؟
يوري : اجل انا كذلك
سورا : هل يُمكنني الخروج من المنزل قليلاً واعود بعد فترة قصيره ؟؟

يوري : امي ستقتلكِ
سورا بصرامه : هه من تُهددين يا قصيره ! ابقي هُنا حال ما اعود ! هذا ما كان يَنقُصني طفله لم تَبلغ الثالثه تأمرني





- بَعد نُص ساعه تقريباً -

- تَصرخ بسعاده وهي تَلعب حول دراجه مايكي الناريه كانت تَنظر سورا للفراغ غَير مُصدقه بأنها مُجبره على تنفيذ اوامر طفله ، بينما يَنظر مايكي لها بحاجب مرفوع -

مايكي : هل كان يَجدر بكِ ..
سورا : تعلم بأن يوكي ستَقتلني ان تركتها وحدها ، وستقتلني ان علمت بأني اخذتها معي واقَحمتها بهذه الأمور انا ميته بالحالتين

يوري : مايكي سان مايكي سان مايكي سان

- تَصرخ تِلك الطفله بمرح وهي تلتف حولهم وتَجذب الأنظار لهم ، حيَث كان الشباب مُستغربين ، والبالغين مَصدومين بأن هُناك طفله مع مُراهقين او جانحين مما يبدون عليه -

سورا : انتي صاخبه اخفضي صوتكِ ، تباً لذلك ما الحل الأن ؟
مايكي ابتسم بنصر : وجدت الحل

- اخرج هاتفه بسُرعه ليتصل على ايما -

مايكي : ايما انتي بشيبويا اليس كذلك ؟
ايما : اوه اجل انا هُنا اتسكع مع هينا ما الأمر ؟
مايكي : رائع توقيت مُناسب لنتقابل الأن عند مُفترق الطرق
ايما : لماذا ما الأمر ؟ ماذا فعلت الان ؟

- اقفل الخط بوجهها ، وبالفعِل تقابلو عِند مُفترق الطرق بعد عِده دقائق حيث كانت سورا تَمشي بجانب مايكي مُتكتفه وتنظر بكآبه للشارع وكأنها باسوأ حالاتها ، بينما تُمسك يوري بيد مايكي وتبتسم وتضحك بسعاده وبصُخب كأي طفل طبيعي بعمُرها ، كان مايكي يُجاريها وحسب ويُقسم بداخله انها ان لم تكن طفله لقتلها بركله بسبب صُخبها وازعاجها له -

ايما شهقت : ماذا !!
يوري : ايما !!

- تركت يد مايكي لتَركض بسعاده وتحتضن خَصر ايما التي استقبلتها بُحب ، تحت نظرات هينا المُستغربه والمُعجبه بنفس الوقت -

سورا : اسفه على ذلك ايما ولكن احتاج للذ..

ايما قاطعتها : ايتها الحقيره ! كيف تَحرميني من يوري تشان ! لم تَجلبيها مُنذ فتره طويله لي !

- ضحكت سورا بأحراج وهي تَحك مُؤخره عنقها بأحراج وتتلعثم مُحاوله إيجاد اي عُذر -

مايكي مُقاطعهم : تأخرنا كينتشين سيَقتلني هيا سورا

- بالفعِل استدارو وذهبو يركضون بسُرعه وكأن لديهم موضوع هام لحد الجحيم ، بينما تَحدثت هينا -

هينا : بالمُناسبه ، من تكون ؟
ضحكت ايما بخفه : اسفه نسيتكِ ! ، إنها ابنه اخت سورا الكبُرى لن تتَقبلكِ بالبدايات ولكنها ستُحبكِ بالنهايه صدقيني

هينا : نيييه تبدو لطيفه جداً
ايما : وصاخبه ايضاً
يوري : لستُ كذلك انا فتاة جيده
هينا : نعتذر انتي فتاة جيده جداً ، لنأكل الأيسكريم سوياً ما رأيكِ ؟
يوري : احببتُ ذلكَ ، انتي جميلة جداً يا انسه
هينا : اووه شكراً لكِ يالطيفه
ايما : هل نسيتُن وجودي ام ماذا ؟

- ضحكو بخفه لتَقف يوري بالوسط وتُمسك يد ايما من الجهه اليُمنى ويد هينا من الجهه اليُسرى ويذهبون لشراء الآيسكريم والتسوق بسعاده -




- بعد وصولهم للمستشفى نَزلت سورا من دراجه مايكي بعجله بعد ان كانت راكبه خلفه لتتحدث بتلعثم  نحو دراكين الذي نَزل للتو من دراجته -

سورا : ماذا سنَفعل ان تأذت ؟ هذا شنَيع جداً والأمور تتفاقم كُل ما ازدادت رُتبه تومان وسَيطرت على المناطق اكثر !

مايكي : انتي تُبالغين ، لو علمت بخوفكِ هكذا لما اتصلتُ عليكِ ولكنني شعرتُ بأننا بحاجه لفتاة معنا

دراكين : لم يَكن عليكَ الأتصال بها
سورا : لستُ خائفه ! انا جانحه مثلكم تماماً استطيع الضرب ، والشجار ، والصُراخ والتمرد والكثير .. انا قلقه بشأن البالغين كـ عائلتها مثلاً كيف سنتعامل معهم ؟!

مايكي : سنكتشف ذلك بالداخل هيا بنا

- لم يَعلم الثلاثه بمُراقبه شخص رابع لهم وكما تَعلمون وبالتأكيد كان تاكيمتشي ، دخلو بهدوء ليصلو لرَقم غُرفتها ، وحالما نظرو لحالتها المأساويه من خَلف تِلك الفُتحه الزجاجيه تبادل الأثنان نظرات الحُزن والشفقه ، بينما شهقت سورا ووضعت كفيها على فمها بصدمه لتتراجع خُطوتين للوراء -

سورا بصدمه : إنها .. إنها .. شبه ميته !
دراكين : انها بغيبوبه لمُده خمسه ايام

- قاطع نقاشهُم رجل كَبير بالسن قليلاً ، يَصرخ بذلك الوجه الغاضب الذي يُريد تفتيتتهم لقطع فالحال -


: ماذا تفعلون هُنا ايها الاوغاد ؟

- التفتو له لينحني دراكين بأدب واسف بينما نَظرت سورا للرجل بأستغراب وارخى مايكي يداه بجيبه ، اكمل صراخه وغضبه موجه اصبعه السبابه ناحيتهم -

: كادت ابنتنا ان تَموت بسبب حثاله مثلكم !!!

مايكي بهدوء : لاتنحني له ياكينتشين فلا ذنب لنا

- نظر مايكي لزوجه الرجل التي تُحاول حبس دموعها خلفه وتحدث بنبره صاخبه قليلاً يُحاول كتم غضبه -

مايكي : لما ينُفس هذا العجوز غضبه علينا ؟

- صرخ الرجل مُقاطعاً مايكي بغضب اقوى -

: يالك من وقح !! لستُم الا اغبياء يتسببون بالفوضى كُل ليله !!

- امَسكت المرأة بيد زوجها بينما اندفقت دموعها -

: حَسبُك ياعزيزي ارجوك !!

- نظر له مايكي بغَضب قاتل ليتقدم خطوتين للأمام -

مايكي : ماذا قُلت ؟
: انكم تؤذون الناس وتتسببون لهم بالمتاعب ، تظنون بأنكم ستفلتون من العواقب لأنكم اطفال ؟ ايها السفله !

- قال اخر جُملة بصراخ قوي لينفجر مايكي ويتقَدم ولكن اوقفته يد سورا التي امسكت بكتفه تَمنعه من التهور بينما وضع دراكن يده على رأس مايكي لينحني وهمس له بجديه -

دراكن بهمس : اخرس يا مايكي

- انزلت سورا حقيبتها ارضاً لتَركع بهدوء على رُكبها بجانب مايكي بينما نظر الوالدين لها بأستغراب ، قالت بنبره عاليه مُتأسفه -

سورا : نحنُ نتحمل كل المسؤوليه ، نحن اسفون

: وكأن انحناء منكم سيُحسن من حال ابنتي ياحمقى !
مايكي بغضب : هااه ؟!!
سورا بهمس : مايكي اصمت

- كان تاكيمتشي يُراقب كل هذه الاحداث بالسر -

تاكيمتشي " مايكي كن مُحق لا ذنب لهم "

: ابنتي في غيبوبه مُنذ تلك الحادثه ، اللكمات والندبات على سائر جَسدها الصغير

- تحدث ببكُاء بينما تتساقط دموعه الرجوليه على الأرض امامهم ، بينما هُم لايزالون مُنحنيين يَنظرون للأرض -

: لماذا ؟ ماهو .. - شهقه - ذنب ابنتي ؟!

- صُديت اصوات بُكاء الام والاب بالممرات ، ليتَحدث الاب وهو يُمسك زوجته مُبتعداً -

: فضلاً غادرو ، لا اريد رؤيتكم مجدداً

- قالها ليُغادران ويبقون بنفس وضعيتهم تِلك ، والصمت سيد المكان لولا كَسره من قبل دراكن -

دراكين : سنتقاتل مع ميبيوس ، سنتعامل مع مشاكلنا في عالمنا الخَاص ، لكُل فرد بتومان عائله واشخاص يعتزون بهم .. ولا يجب ان نسمح للابرياء فالتورط بهذا ! .. لكي لا نُبكي رفاقهم وعائلاتهم ..

- اكملت سورا بهدوء بعد دراكين -

سورا : لا حاجه لكَ بالأنحناء .. ولكن كُن مُراعياً

مايكي بهدوء : انا اعتذر لكُما .. انا .. سعيد لأنكُما بجانبي

- كان تاكيمتشي يَستمع بهدوء مُتأثراً -

تاكيمتشي " اظنني فهمتُ قليلاً الان ، عله تغير مايكي بعد موت سورا ودراكن .. ولمَ غرقت تومان في الظلمات بالمُستقبل "

- يتذكر تاكي ذكِرى من المُستقبل لأكون وهو يقول له ، ماكان يَجب عليهم الموت ، ليُحادث نفسه مره اخرى -

تاكيمتشي " ان دراكين قَلب مايكي النابض ، انه يُكمل ماينقص مايكي ، ولكن سورا ؟ من انتي بالنسبه له بحق الجحيم ؟ "


مايكي : انا جائع !!
سورا تضحك : ماذا ولكنكِ اكلت للتو !
مايكي : ينتابني الجوع دوماً بعد قيلولتي
دراكين : كيف يَحدُث شيء كهذا ؟

- كانو يتَحدثون مع بعضهم وهم يتوجهون لمَخرج المُستشفى بينما يُراقبهم تاكي عبر الممرات بهدوء -

تاكيمتشي " ناوتو .. كما توقعت مُحال ان يشّب نِزاع في تومان "

- يَخرجون ويتوجه الجميع نحو دراجاتهم -

سورا : غداً هاه ؟ سوف آتي
دراكين : لاداعي لدخولكِ بهذا
سورا : يارفاق .. توقفو عن تَحمل امور ومشاكِل العصابه ، يَجب علينا ان نتحمل سوياً المتاعب او لا نفعل ذلك !

مايكي : لن يتَورط اي شخص سورا توقفي عن اقحام انفكِ بأشياء كثيره
سورا : انت الزعيم ولكني لن اسَير على ماتأمرني به الا عندما تَعتبرني فرداً حقيقياً بعصابتك !!

- قالت ذلك بأنفعال لتُغادر مشياً بينما يَصرخ عليها مايكي -

مايكي : اووي ! هل ستعودين مشياً ؟ ايتها المجنونه انتظري !

دراكين تنهد : مشاكلكم لاتنتهي ، اذهب وتأكد بأنها وصلت للمنزل بأمان سأذهب لمُقابله ميتسويا

- بالفعِل ذهب كُل شخص لأتجاهه وركبت سورا خلف مايكي بعد ان احرجته امام النَاس وكانت تتهمه بالتنمر الا ان هدأت وركبت ، بينما ينظر لهم الناس بأستغراب ماهذا الجنون -




-
Stop
لاتنسون ابداء رأيكم بالفصل وضغط النجمه 🌟.

Continue Reading

You'll Also Like

1.2K 61 6
القصه لا تحتوي على انحراف او شواذ القصه رومنسية البطله ماكوتو والبطل مانجيرو سانو الشخصيات في الماضي معلومه بسيطه شينشيرو لم يمت تم انقاذه من قبل...
10.2K 584 10
𝕭𝖆𝖏𝖎 𝖝 𝖔𝖈 باجي 𝖔𝖈 𝖝 أنها راقصة باليه وهو فتى عصابات هي تسعى للكمال وهو لا يعترف بالمثالية تريد الموت وهو يريد الحياة بدأت : 2022/5/6 أ...
2.1K 90 4
"يمكنني التضحَيه من أجلكِ يمكنني جَلب القمر والشمس أن أرديتهم يمكنني قتل كلً من يسبب لكِ الحزن" 𝚂𝚊𝚗𝚘 𝚖𝚊𝚗𝚓𝚒𝚛𝚘. 𝚃𝚘𝚔𝚢𝚘 𝚛𝚎𝚟𝚎𝚗𝚐𝚎�...
611K 7.9K 32
Lost, Lose (Loose Trilogy #1) She's a girl of hope, Lisianthus Yvonne Vezina. A teen-year-old girl who focused on her goal... to strive. But everyth...