TK|| The Fate

By JjkJjk6

203K 10.3K 1.9K

أحاطَ جونغكوك بيَديه الصغيرتين رقَبة تايهيونغ بِسعادةٍ ليهمس له بصوته الجميل "أنا أحبك ألفاي " أوميغافير س ... More

001
002
003
004
005
006
007
008
009
010
011
012
013
014
015
016
017
018
019
020
021
022
023
024
025
026
027
028
029
030
031
032
033
034
035

036

2.7K 153 41
By JjkJjk6

_

غرفه قد طغاها الهدوء الساكن لتكون ذا مسكن مريح لمن يكِّنُّ داخلها

سرير قد أخذ اللون الأسود القاتم الذي قد إحتوى ثلاثة أجساد متباينة الأحجم

جسد قد تناثر عليه اللون الأسمر اللامع ليكون ذا بنيه ضخمة التي قد غطت أشعه الشمس الدافئة عن الهيآت الصغيرة التي تحط بجانبه

و بسبب تلك الأشعة الشقيه التي حطت على الظهر العاري قد بدأ صاحبه برفرفة جفني عيناه معلناً عن إستيقاظه

و أول ما إلتقطت تلك البنيه الحادة ذات المرسم الحاد هو ذلك الجسد الصغير الذي يغرق في حضن أمه الدافئ

و ذلك الجسد الصغير الآخر الذي يغط بالنوم العميق بينما شعره الليلي قد تناثر على الوسادة السوداء مع ضغط خده الطري عليها

مما أعطاه منظراً هادئاً و لطيفاً للتأمل ولم يكن له النصيب إلاّ لتاهيونغ الذي قد شرد مسبقاً من لحظه إستيقاظه بتلك الملامح الساكنة التي قد أخذت منحنى الجمال و النعومة مسكناً لها

قد جالت أعين تايهيونغ من جبهة جونغكوك البيضاء الصافية التي تناثرت عليها شعره الليلي بشكل مبعثر نزولاً إلى تلك الأعين التي تغطيها

جفون بيضاء حريرية فاندثر لون الأسود و النجوم التي قد إستكنت في عيني جونغكوك ولم تنتهي جولة التأمل هنا

بل إنخفضت أعين تايهيونغ الحادة إلى ذلك الأنف المدبب ولم يسكن هنا طويلاً بل وسرعان ما أخذ شفتي جونغكوك للتأمل الطويل

كانت مدمرةً حرفياً لم تكن هناك بقعة سليمة لدى شفتيه الأرنبية و عندما قد دنى بنظراته إلى الأسفل حيث رقبه و تروقة جونغكوك بالإضافة إلى بداية صدره

لم يكونوا أفضل حالاً من شفتيه إنهم مهمشين للغاية ، بشرته البيضاء لم تعد صافية من الشوائب بل إنها مليئة بالعلامات المخيفة
حتى إن رقبته قد لوثها آثار دماء جافة!

صفن تايهيونغ غير مستوعب لما قد حصل وفعله البارحة لم يكن ليتخيل مدى وحشيته و قساوته مع أوميغاه الرقيق

الآن قد رأى ما سولت له نفسه من أفعال وحشية ربما ، فالبارحة لم يكن معه قلبه أو عقله معه لقد كانا غائبين ليستوعب ما يفعله

راح يفكر بما فعله ليسافر إلى عالم مليئٍ بأفكاره هو و التي قد راودته البارحه ولم تدعه يغط في النوم إلاّ لساعتين متقطعتين

لم يزره النوم المريح من الأفكار التي قد حصل عليها من حفل الزفاف أو تلك النظرات أيضاً

لم يكن تايهيونغ يهتم بآراء الناس او نظراتهم أو حتى أفعالهم ، لكن البارحة كان مختلفاً

قد حاول غض كلام من حوليه على مسمعيه و عدم الإهتمام به لكن لا ، لم يسر عقله كما يريد هو

فقد سمع كلاماً قد صدمه و بالأخص تلك النظرات المشمئزة من أقرب الناس لديه ، لم يكن ليتخيل مدى قساوة الكلام الذي قيل عنه بسبب جونغكوك!

قد حاول كثيراً تجاهل ذلك كله و إدخال إلى عقله فكرة أنّ جونغكوك أوميغاه الرقيق ليس له أي شأنٍ بما قيل فهذه هي طبيعته وما ولد عليه

و حاول أيضاً تسكيت تلك الهمسات التي صارت تدندن في رأسه بقوله أنهم أناس سطحيون و قديموا التفكير

و أنه يحب أوميغاه و ليس عليه الإهتمام بكلام أقرب الناس لديه ، لكن لا لم تصمت تلك الهمسات التي بتفكيره هو أنها قللت من شأنه و كونه ألفا

و لم يكن لتلك الهمسات إلاّ أن تعطيه مشاعر سلبية قد كتمها أثناء حفل الزفاف بطوله ، ويبدو أنه قد أفرغها بشكل خاطئ في جونغكوك

تايهيونغ لطالما أنه لم يبالي لكلام الناس مطلقاً ، فلماذا قد أثر به الكلام هذا وترك أثراً به؟!

و يبدو أيضاً أن أفعاله البارحة قد ظهرت من غيرته عندما إقترب قريبه ووجين من أوميغاه و حاول التحدث معه ليتقرّب منه و عينيه قد أخذتا التحرش بمفاتن زوجه الصغير

وهذا قد أغضبه و بالفعل وقتها قد أرسل تحذيرات إلى ووجين الالفا الذي يحب التحدي و التلاعب

عاد إلى عالمه الواقع عندما قد شعر بيد صغيرة تتلمس بوجهه ولم تكن تلك اليد إلا لجيهيون الذي يتلمس وجه أبيه بإبتسامة قد أظهرت سنيه الصغيرين

و على أثر إبتسامة جيهيون الطفولية قد إبتسم تايهيونغ بوسع و دنى برأسه بإتجاه جسد إبنه

"صباح الخير لك أيها الصغير المشاغب"

أردف تايهيونغ بصوته الخشن ذو البحة الصباحية و أخذ معها فرك فروة رأسه برقبه جيهيون الذي قد أخذ ينشر ضحكاته الطفولية في أرجاء الغرفة لدغدغة أبيه له

"ما رأيك أيها الصغير بأن نذهب إلى الأسفل لإعداد الإفطار و ترك ماما ترتاح هنا من دون إزعاج أيها المشاغب؟"

أخرج تايهيونغ وجهه ذو الملامح الوسيمة من رقبة جيهيون و إستقام من على السرير حاملاً إياه

خرج من الغرفة بعدما طبع قبلة على جبهة جونغكوك ، فينزل إلى الأسفل و أعد الفطور

فيأكل هو و جيهيون الذي قد دمر مكان أكله و تايهيونغ قد أضطر إلى تنظيف المكان و تنظيف جيهيون

و بعد ما إنتهى من التنظيف قد جلس يلاعب جيهيون و جلسا بعدها يشاهدان التلفاز

و بعد ساعات قد غفي جيهيون لكي يأخذه تايهيونغ إلى غرفته و وضعه على السرير الصغير ثم أطفأ النور و خرج

توجه نحو كتبه ليفتح بابه و يدلف منه جالساً على الكرسي الذي يقع خلف الطاولة، و بيديه الكبيرة المليئة بالعروق قد رفع شعره عن جبهته فتبان ملامحه الرجولية

وعلى جسر أنفه قد إستندت النظارة لتثبت أمام عينيه ، فيرفع بعدها أكمام قميصه إلى ناحية ساعديه و يبدأ بعدها بالعمل على بعض أوراق الشركة

لكي يشغل نفسه لعدم وجود جونغكوك و لتصفية أفكاره المتراكمة أو بالأصح الهروب منها لأنها أضحت ترهقه للغاية

_

طرقات ناعمه على الباب قد قطعت جو العمل لدى تايهيونغ ليلي تلك الطرقات صوت إنزالٍ لمقبض الباب ثم فتح الباب

فظهر من كان يستره الباب بهيأته الصغيرة الناعمه ، و عندما رفع تايهيونغ رأسه من أوراقه إلى تلك الطارق

قد وجد جونغكوك بنفس الملابس التي ألبسه إياها ليلة البارحة وبسبب أن قبة القصميص الذي يرتديه جونغكوك قد ظهرت تروقته و بداية صدره المنتفخ قليلاً اللذين قد زينتهم العلامات المزرقة

و لأنه أيضاً قد رفع يده اليسرى ليفرك بها عينه قد مال القميص إلى الجانب الأيمن مظهراً كتفه الصغير و جانب صدره ليكون مثيراً للنظر

ولم يغب ذلك المنظر عن أعين تايهيونغ الحادة ، لم يستطع أن يحدد ما يشعر به الآن من تشتت مشاعره

"تايهيونغ"

أردف جونغكوك بصوت أقل ما يقال عنه ناعم قد أذاب تابهيونغ بالفعل مما أدى إلى إحمراره و تعرفه ثم بلعه للعابه

"ن..نعم "

هذا ما صدر من تايهيونغ بنبرة مرتعشة من شدة المشاعر التي تتضارب في دواخله و بسبب جونغكوك الذي يتقدم إليه خطوة بخطوة

وصل جونغكوك عند كرسي الذي بجلس عليه ألفاه الضخم فيشرد قليلاً ثم بحركة سريعة بالنسبة إلى تايهيونغ قد جلس على فخديه

فأصبح صدرهما متقابلين ، عيون جونغكوك الناعسة قد قابلت عيون تايهيونغ الحادة يإستياء

علق جونغكوك نظرات العتاب و القهر على عيون تايهيونغ البنية الذي قد أصبحت دواخله أكثر إضطراباً

رفع جونغكوك يديه الناعمتين و أحاط بهما وجنتي تايهيونغ و أردف بنبرة تملؤها الخيبة و التعب

"هل أنت بخير تايهيونغ ؟ ما الذي يحصل معك ألفاي ؟"

ألجم ثغر تايهيونغ و لسانه قد تحجر ،لم يستطع قول كلمة واحدة

"ألست تحبني تايهيونغ؟"

تاه تايهيونغ و لم يستطع الإجابة إلاّ بهز رأسه بإيجاب على السؤال الذي طرح عليه

"إذاً لما قسوتك هذه التي قد أظهرتها البارحة؟ لقد كنا طيلة اليوم في حالة من الإستقرار ، ما بالك؟"

وهنا إنهمرت عبارات جونغكوك وهو يتحدث لتتسع عيون تايهيونغ و دواخله أصبحت في حالة من الإنهيار ، أوميغاه يبكي بسببه

"ليلة البارحة لم تكن أنت ، لم تكن تايهيونغ الذي أعرفه ، لم تكن ألفاي الحنون الدافئ ، أين كنت؟"

أكمل جونغكوك كلماته المصاحبة بشهقاته التي تشبهها في الألم الشديد

"جونغكوك لا تبكي أميري ، أنا آسف للغاية ، لقد كنت مشتتاً للغاية"

تحول تايهيونغ لطفل عندما رأى عبارات جونغكوك التي أخذت بالنزول أكثر على وجنتيه التي تتصبغ بالأحمر

"لقد أهنتني البارحة ، لقد شتمتني و آذيتني ، و أنت الذي قد أعطاني وعوداً بعدم فعل ذلك ، أهي كذلك ألفاي؟ أهي وعودٌ كاذبة؟"

تسآل جونغكوك منتظراً الجواب من تايهيونغ ، يريد معرفة ما حصل لألفاه ، ليلة البارحة كانت من أسوء الليالي التي قد قضاها مع ألفاه ، قد شعر حينها بالنقص و الإهانة

المشاعر التي قد شعرها جونغكوك البارحة كانت تطابق المشاعر التي كانت تباغته عندما كان مع بوسونغ ، لم تكن بالمشاعر الحلوة و بالأخص عندما تصدر من تايهيونغ ، ألفاه الوحيد

"كلا، كلا ، صدقني ناعمي أنت أغلى ما عندي ، وعودي ليست بالكاذبة على الإطلاق ، أنا آسف"

أكمل تايهيونغ بغصة فقد إستوعب حقاً ما فعله و ما سببه ، من أفكاره الخاصة و المتشائمة قد تؤدي به إلى خسارة ثقة أغلى ما عنده و أثمنهم

فأخذ تايهيونغ كلتا يديه و كوب بهما وجنتي جونغكوك ثم أصبح بإبهاميه يمحي تلك الألمسات التي من رقتها قد هزت كيانه و جعلته طفلاً فقط يريد منها التوقف

"أعلم أنّ أسفِ هذا لن يعوضك عن ما حصل لك و لن يغفر ما فعلته بك حبيبي فأنت أغلى من هذا و لا تستحق هذا "

ثم قرب وجه جونغكوك إليه ليضع جبهته السمراء على جبهة أوميغاه الناعمة البيضاء فيغمض عينيه و يكمل كلامه

"و أعلم أيضاً أن وعودي التي قد قطعتها على عاتقي طيلة فترة حياتي القادمة قد قطعتها البارحة ، لكن صدقني أنا لا أعلم ما الذي يحصل ، والذي فعلته خاطئ و للغاية ، أنه كلما تشتت أنا او غضبت ألقيه كله عليك"

أغمض جونغكوك جفنيه لتختفي كونيتاه التي كانت تراقب ملامح الأسمر النادم و بذراعيه قد لفهما حول رقبة تايهيونغ السمراء و تنهد

"تايهيونغ هل لي بسؤال؟"

"إسأل يا روحي سأكون مجيبك"

"تايهيونغي ، أتحبني؟"

ظل تايهيونغ على حاله ، مغمضاً لعينيه و سانداً جبهبته على خاصة نظيره ، و لكن يديه قد غير موضعهما و أحاط بهما خصر جونغكوك و شده إليه أكثر فإلتصقت صدورهما ببعضها

"نعم أنا إحبك و كثيراً أميري ، ليس لي في هذه الدنيا إلاّ حبك ، حبك هو الأكسجين الذي أتنفسه ، حبك هو وردة حياتي من دونها لن تكون لي وردة بالأصل ، إن لم أحبك فمن سأحب مثلاً ؟"

"إن كنت تريد معاقبتي فافعل ما شئت بي فأنا أستحق هذا"

تنهد جونغكوك براحة و وجنتيه قد أخذتا لون الأحمر القاتم ، جونغكوك ليس لديه في الدنيا غير تايهيونغ فلهذا لا يستطيع معاتبته كثيراً و إن أخطأ بحقه ، هذا ما فعلت به جروح الماضي ، خوف الفقدان

دفن جونغكوك وجهه بصدر تايهيونغ وغمغم هناك فيشد على أحضان ألفاه أكثر

"تايهيونغي~ ، أنت دافئ، أشعر بالبرد الشديد بالرغم أنني أشعر بأن جسمي ساخن "

قطب تايهيونغ حاجبيه و أمسك بوجه جونغكوك الذي يكمن على صدره و رفعه ليكون قبالته فيلقاه مشبعاً بالحمرة الداكنة و عيون جونغكوك كانت ذابلة للغاية

جسده بالفعل ساخن و تايهيونغ إستشعر ذلك الآن لأنه كان مسبقاً مشتتاً و معمي بمشاعره المختلطة

رفع يده إلى جبهة صغيره و فعلاً هو يغلي حرفياً ، عض شفتيه بقهر و ندم ، ليلة البارحة قد تركه على الرخام البارد و قد ألبسه ملابسه بعدما ما ألبس نفسه

قد شعر بالخزي من نفسه أنه السبب الآن بمرض أوميغاه الرقيق من تصرفاته الطائشة ، وأخذ يلعن ذاته المستهترة

"حراتك عالية صغيري ، يجب أن نذهب إلى الطبيب كي يرى حالتك"

تحدث تايهيونغ بسرعة وهو يستقيم من على الكرسي واضعاً ذراعه تحت مؤخرة جونغكوك حاملاً إياه خارجين من الغرفة

و جونغكوك قد أمال برأسه نحو كتف تايهيونغ و فركه هناك بنعومة و غمغم للمرة الألف من الراحة التي يشعرها بأحضان ألفاه ، أنه الآن في أقصى مراحل النعومة و الرقاقة و الحساسية

"أحالتي سيئة لهذه الدرجة تايي؟"

سأل جونغكوك بصوته الناعم و لا زال ملتصقاً بتايهيونغ الذي يخرج له ملابس خريفية كونهم في فصل الربيع و الجو دافئ و أوميغاه يشعر بالبرد

"أرجو ألا تكون بذلك السوء ناعمي ، لكن يجب أن نذهب فمناعتك ليست بتلك القوة"

همهم جونغكوك بتفهم ثم ناظر تايهيونغ المركز بإختيار ملابسه و قد كان يلبس نظارة ، بنظر جونغكوك الآن تايهيونغ في أقصى مراحل وسامته و رجولته

فإقترب من صدر ألفاه و أحتضنه ملتصقاً به بشدة و وجنته الناعمة الساخنة قد وضعها على وجنه تايهيونغ السمراء و أصبح يفرك بها هناك مستشعراً الدفئ من رجله

"ما الذي تفعله كوو؟"

سأل تايهيونغ بينما الإبتسامة أرتسمت على وجهه من أفعال أوميغاه اللطيفة

"أنت دافئ جداً رجُلي ، أنا أحبك"

إبتسامة تايهيونغ قد إرتفعت أكثر من ما قاله جونغكوك و تفحت دواخله بالزهور و الفراشات التي تحوم حولها

و جونغكوك ما زال يفعل المزيد مرهقاً تايهيونغ من أفعاله اللطيفة ، فإبتعد عن وجه ألفاه و إبتسم إبتسامة واسعة مقبلاً بعدها وجنة تايهيونغ بقوة كبيرة ليتبعها قبلاتٍ أكثر

"أتعلم ألفاي ، أنت وسيمٌ للغاية و رجولي أيضاً ، أنت رجلي وحدي ، أنا أحبك ، أنا قد سامحتك عن حادثة البارحة ، أنت قد قدمتني البارحة للناس بصفتي شريكك المقدر و زوجك من دون أن تخجل مني قد أسعدتني بهذا"

حمل تايهيونغ جونغكوك بالوضعية السابقة بعدما كان منحنياً ملتقطاً ملابس اوميغاه بيده الثانية

تايهيونغ ظل على إبتسامته السعيدة بما تسمع أذناه ، بالرغم و أنه و بلحظة قد ندم على هذه الخطوة و هي أن يظهر جونغكوك و لكن الآن كلا ، لن يندم

"أحقاً هل أنت سعيدٌ إلى هذه الدرجة؟"

تحدث تايهيونغ بنبرة مناسبة وهو يمشي نحو السرير و بيده جونغكوك الذي إتسعت إبتسامته الأرنبية أكثر ، ففتح ثغره و أردف بأسد صوت ناعم لديه

"بلى ، أنا سعيد للغاية ، كيف لي أن لا أسعد و بجانبي تايهيونغ، و ألفاي، و زوجي ،و رجلي ، و سندي"

يبدو أن مرض جونغكوك قد أثر عليه و جعله بتلك الرقة الشديدة و النعومة بالتحدث و بالصراحة هذه ، فجونغكوك ليس من النوع الذي يتحدث بتلك الجمل عادة و بتلك السهولة

وضع تايهيونغ جونغكوك على السرير وهو بالكاد يمسك نفسه عن أكل و إلتهام من أمامه من شدة رقته و نعومته بالإضافة إلى الكلمات التي تصنع الكثير في داخله

"ما رأيك بأن نذهب إلى التسوق بعدما نزور الطبيب و تشتري كل ما تلتقطه عيناك الجميلتين، همم؟"

أردف تايهيونغ هو يقوم بنزع ملابس جونغكوك عن جسده الصغير المغري و إبدالها بأخرى

فلمعت عينا جونغكوك السوداء و أردف بحماس طغى على نبرته الناعمة

"بالتأكيد تايي ، سأشتري حتى تفضى بطاقتك ،و لن تعترض صحيح؟"

قهقه تايهيونغ بعدم تصديق ، بالفعل المرض قد عمل العجائب في أوميغاه ، لقد كان ينتظر سماع كلمات الشكر و أنه لن يشتري الكثير لأنه لا يريد أن يثقل على ألفاه

"لا لن أعترض أبداً ، كل طلباتك أوامر سيد جونغكوك ، و لكن أين جونغكوك الذي كان يقول لي أنه لا يريد أن يثقل علي؟"

"أين هو أيوجد جونغكوك ثانٍ غيري؟"

تحدث جونغكوك بصيغة سؤال و بعينيه أصبح يجول بكامل الغرفة يبحث عن نفسه!

وضع تايهيونغ يديه على وجهه و تنهد بيأس ، فيعض شفته السفلية و إقترب من جونغكوك أكثر مسدحاً إياه على السرير

وهو بدوره إعتلاه بجثته الضخمة صانعاً تواصلاً بصرياً بينهما ، و ببطئ قد بدأ بالنزول نحو القابع أسفله

فتبدأ هنا سلسلة ضحكات جونغكوك البريئة ، فتايهيونغ أخذ بفروة رأسه بأن يدغدغ به رقبة أوميغاه الرقيق



._.

رأيكم؟

السرد؟؟

أرجو إني ما خيبت ظنكم بالبارت هاد⁦:⁠')

جونغكوك هون سامح تايهيونغ بسرعة لأنه دايماً بفكره أنه تايهيونغ راح يختفي بأي لحظة فهو ما بدو خسارته ، و كمان حب جونغكوك لألفاه خلاه يسامح

جونغكوك عنده فراغات كتير بشخصيته من الماضي تبعه فهو بسرعة بسامح تايهيونغ إذا غلط فيه

مش بالسهولة أنه جونغكوك يبني شخصيته بعد إلي صار فيه ، هاد الإشي صعب و بدو وقت ، و إذا بناها رح تكون في ثغرات كتير فيه و كلها جروح لم تلتئم





Continue Reading

You'll Also Like

556K 41.2K 37
أنتَ الآن في عام 2070 . حيث التطور الذي طرأ على المُجتمعات ، لتختلط الاجناس والمخلوقات فبعد إن كان شائع بأن البشر هم الحُكام الوحيدين على الأرض ،مُح...
3.3M 215K 26
أركضي واركضي بعيداً يا عزيزتي... إبتعدي قدر ما تستطيعين وقدر ما تستطيع أنفاسك الإحتمال... ففي النهاية مهما حاولتِ ستجدين نفسكِ في حضني ومطوّقة بذراعي...
743K 41.8K 45
تتحدث القصة عن القدر الذي جمع رفيقين من عالم من مختلف أقوى ألفا في العالم يجد أن رفيقته فتاة بشرية لا يستهان بها هل ستوافق البشرية على قبوله كرفيق ؟...
34.7K 3.1K 26
قد يأتي الحب بدون سابق انذار... بالنسبة لهذا الاميغا الذي اعتقد لفترة طويلة انه وجده سيأتي في رئيسه ألفا المهيب والمتطلب اما بالنسبة لجيون سيأتي له...