" أنا أمزح" ابتسم مينقيو ومشى ليمسك ونوو بالخلف "هل تريد أن تأكل في وقت متأخر؟" مشى مينقيو أمام ونوو قال. وهو يشير نحو كشك الطعام الليلي مع الأضواء على زاوية الرصيف.
نظر ونوو أيضا إلى إصبع مينقيو، لقد كان جائعًا بعض الشيء بالفعل، لكن تناول الطعام مع مينقيو جعله غير مرتاح، أعتقد ونوو ذلك وفتح فمه ليرفض.
" هل أنت محرج من تناول الطعام معي؟". قال مينقيو تعبيره لا يزال كما لو كان يمزح، فمه لا يستطيع التوقف عن الابتسام.
سمع ونوو السؤال ونظر بعيدًا لتجنب نظراته، ربما يجب عليه أن يقول الآن؟ قال ونوو، هذا أمر غير مريح للغاية.
"لا، أنا لست جائع فقط"بالطبع، مينقيو لم يصدق ذلك بنسة ألف بالمائه، لكنه نقر بهد ذلك على لسانه ليتركه ويقول "دعني اخذك المنزل" عند سماع ذلك، أراد ونوو أن يرفض على الفور، لكنه لم يستطع إلا أن يختار كلماته بذكاء لتسهيل سماعها قليل.
"لا داعي الإزعاجك، أستطيع أن أستقل سيارة أجرة إلى المنزلي" مينقيو ما زال يبتسم عندما سمع ذلك، حتى أنه ابتسم أكثر إشراقا مما قال. "ثم تناول وجبه معي أولاً" رفع ونوو حاجبيه وسأل،
"هل تجبرني؟"
"دعنا نذهب هنا." قال ونوو وهو لا يزال يحمل حقيبته في يده مثل الدجاجة الأم التي تحمل فراخها على الطريق.
"أين كنت؟" قال مينقيو
"أستطيع المشي إلى المنزل"
"لا بأس، لوقت متأخر لذلك يجب أن أخذك إلى المنزل، أليس كذلك" عندما سمع ونوو ذلك، أراد ونوو أن يغضب، لماذا هذا الرجل عنيدًا جدًا؟ ليس هناك مشكلة في أن يكون في الساعة 11:30 فقط، بإلاضافة انه بالغ.
"لا أحتاج " قال ونوو ببرود، نبره صوته المنخفضة بالفعل جعلت الكلمات تبدو مختفيه أكثر" دعني اخذك المنزل، ما زلت أتذكر رقم المنزل"
،
"لا تدخل، أختي سوف تقتلك"
سمع مينقيو ذلك والتفت لينظر إليه في مفاجأة. "ربما تتذكر كم كانت مختفيه، أليس كذلك؟" قال ونوو دون أن ينظر حتى إلى مينقيو، أذا رأيتك ساقتلك بالتأكيد.
نظر مينقيو بعينيه إلى ونوو، ولم يكن يعرف ما الذي يفكر فيه قبل التحدث.
"لماذا هي تكرهني؟ "
التفت ونوو على الفور لينظر إلى مينقيو، وفتح فمه لتوبيخه.
" دق دق "طرق شخص ما على نافذه السيارة حيث كان ونوو يجلس، تمت مقاطعة ونوو واستدار ليلعن الشخص الاخر،عندما، أليس كذلك.
"أختي الكبيره؟"
"ونوو، ما لذي تفعله هنا؟"
ألقت ونهي نظرة خاطفة على الداخل، رفع ونوو حاجبيه وسرعان ما دفع رأس مينقيو إلى الأسفل وأراد النهوض لكنه لم يجرؤ على استخدام أي قوة خوفًا من تعليق يد ونوو،سرعان ما رأئت ونهي سلوك ونوو الغريب، حيث عابس في وجه السائق الذي دفعه ونوو الأسفل داخل السيارة .
"ماذا ستشتري"
"نعم، بعض الأشياء"
أجابت ونهي وهي لا تزال لا ترفع عينيها عن الك الغريب"من يقود السيارة"
كان ونوو يمسك بعجلة القيادة، سمع ونوو السؤال وضحك، على أمل أن لا تقوم أخته الغريبة بالتنقيب أكثر.
"نعم زميلي"
عند سماع إلاجابة، رفعت ونهي حاجبيه وعقدت ذراعيها لتنظر إلى ونوو بالطبع فهم ما كانت تقصده، لذلك ترك مينقيو وتحدث.
"اااااا......قل مرحبا لأختي" تم إطلاق سراح مينقيو ونظر للأعلى، لكنه لم يستدير بعيدًا.
"مرحبا انا زميل ونوو هيونغ..... لأن الحافلة نفذت، أخذته إلى المنزل، عيني تؤلمني اليوم فلا تنظري إلي "
يا لها من كذبه دون أن تطرف لها عين، أعتقد ونوو ذلك لكن بالطبع ظلت شفتاه تبتسم ل ونهي.
حدق في مينقيو و عقدت ذراعيها، عرف ونوو أنه لا يستطيع خداعها تمامًا،لذلك وضع خطه للهروب.
سرعان ما دفع الباب مفتوحًا وأغلقه بسرعه، متكئًا على فتحه الباب التي سحبها للأسفل في وقت سابق للتحدث مع ونهي لحجب رؤيتها، إذا لا حطت ذلك فماذا سيفعل؟
"شكراً لك على اصطحابي إلى المنزل، يرجى توخي الحذر في طريقك إلى المنزل."عندما سمع مينقيو ذلك، لقى تحيه وغادر بسرعة، شاهد ونوو السيارة تختفي، وعندها فقط تمكن من التنفس قليلاً، لقد مر وقت طويل منذ أن رأينا مينقيو، وتغيرت تسريحة شعره، ربما لن تتعرف عليه! أليس كذلك.
" ماذا جرى!!! "من الواضح أن ونهي كانت تعلم أن ونوو يريد إخفاء شيء ما،ونوو يتحرك بسرعه للأمام.
"ونوو.. يا هل هو حبيبك؟!" توقف ونوو على الفور، حبيب؟ كيف تعتقدين ذلك؟ فتح ونوو عينيه على نطاق واسع وحاول، حضرني صديقي إلى المنزل في وقت متأخر من الليل، يا ألهي بغض النظر عن الطريقه التي أفكر بها، فهي مثل فتاه مدللة تحب معرفه كل شيء، من الصعب جدًا سماع ذلك! ولكن ربما يكون ذلك أفضل من أن يأخذه كيم مينقيو إلى المنزل؟ إنها تكرهه بشدة.... ربما إذا قلت الحقيقه الآن، فسوف تضربني.
"انه صديقي ... فقط!!!"
"أي نوع من الأصدقاء؟ "
"اصدقاء....عمل!!"
بدت ونهي راضيه عندما سمعت ذلك، ليس هناك لمزيد ليقوله، مثل هذا تمامًا.
"ألم يأخذك إلى المنزل؟" قالت ونهي ومشت بجانب ونوو يتكلم، كان ونوو خائفًا بعض الشيء من أنه إذا كانت هناك ثغرة في المسرحيته، فمن المؤكد أن أخت ونهي الهائلة ستلاحظ ذلك على الفور.
" أم ما معنى بطاقة العودة؟" شخر ونوو لأنه كان ليلأ بالفعل، لوت ونهي شفتها وكانت هناك لحظه صمت، وقالت.
"إذن ما إسمه؟" سألت ونهي فجأة، مماجعل قلب ونوو ينبض بشدة.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
🐱😢 تعليق بليز ♥️