آسفة انشغلت هالأسبوع بس لأكون صريحة التفاعل كان قليل وما في تحفيز
whyyy??🤧
"لمَ تركتها تذهب؟ هي كانت كالخاتم في يدك، كان بإمكانك أخذها لمنزلك بكل تأكيد،" قال جيمين وهو ينظر إلى يونغي الذي عاد إلى جانبِه مجدداً.
"كان عليها المغادرة بسبب أصدقائها ولكنني حصلت على رقم هاتفها،" قال الأكبر رافعاً هاتفه. كان هناك حسٌ بالإعتيادية في نبرة صوت يونغي. وكأن الفتى فعل الأمر مئات المرات، ورُبما الأمر كذلك. لازال جيمين لا يمتلك أدنى فكرةٍ عن عادات يونغي في السرير.
ومع إستمرار شعوره بالغيرة بالرغم من عدم إمتلاكه الحق لفعل ذلك، أومئ جيمين.
اللّعنة، هو من إقترح الفكرة من أساسها، ولكنه أراد أن يمضي يونغي الوقت معه هو فحسب أثناء خروجهما معاً. أكان ذلك جنوناً منه؟ نعم، قليلاً....ولكن ليس حقاً، صحيح؟ فبعد كل شيء هما ألتقيا للمرة الثالثة فحسب. يجب أن تكون رؤية جيمين أولوية يونغي!
مع ذلك، كان على الأصغر إبتلاع غيرتِه. فالحقيقة بعد كل شيء هي أنه لا يملك أي حقٍ للشعور وكأنه يمتلك كامل الحق في الحصول على إنتباه يونغي، بل هو يتمنى ذلك فحسب. كانت هذه الخطة من البداية، طلب جيمين من يونغي التسكّع معه تحت إدعاء البحث عن شخصٍ للنوم معه.
"أستجرب مجدداً؟" سأل جيمين ليرفع يونغي كتفيه ببساطة. "لا أظن ذلك. لدي رقمها لذا قد نتقابل لاحقاً هذا الأسبوع. ليس لدي الطاقة للتحدث مع فتاةٍ أخرى هذه الليلة،" شعر جيمين بالإرتياح يجتاحه. إذاً هما سيحصلان على ليلةٍ جيدة مع بعضهما بعد كل شيء.
في تلك اللّحظة تحديداً، ظهر وجهٌ مألوف خلف يونغي.
"مرحباً جيمين!" قالت جيسي بإبتسامةٍ كبيرة، "أنت تتحدث مع فتىً لا أعرفه؟ ما الذي يحدث بحق اللعنة؟" مزحت شاهقةً بدرامية بينما رمت ذراعها حول كتف يونغي ولم ترى وجهه بعد حتى.
"آمم، هذا يونغي. الفتى الذي كنت أتحدث معه لأشهر الآن." شرح جيمين وأدارت جيسي رأسها لرؤية وجهه.
عندها حدث ما لم يكن متوقعاً.
إتسعت عينيّ الفتاة عندما رأته ينظُر إليها، وللمرة الأولى على الإطلاق، رأى جيمين الإحمرار الطفيف يظهر على وجنتيّ صديقتِه. ما اللّعنة؟ هو كان مدركاً أن يونغي جذّابٌ للغاية أيضاً، ولكنه يعلم نوع الفتيان الذين تنام جيسي معهم عادةً، وهم لا ينقصهم أي شيءٍ عن يونغي.
إبتلعت جيسي بإحراج وتركت كتف يونغي لتنحني قليلاً، "مرحباً.... أ-أنا جيسي."
بدا يونغي مرتبكاً ومحرجاً بذات القدر لتصرفاتها، "آمم...مرحباً.. أنا يونغي."
عندما رفعت جيسي عينيها وحدّقت في وجهه لبضع ثوانٍ قبل النظر لـ جيمين، ثم أعادت عينيّها نحو يونغي، وثانيةً نحو جيمين، "آمم... جيمين، أيُمكنني سؤال يونغي شيئاً ما؟ في خصوصية؟"
غير متأكدٍ فعلاً من كونه لا يمانع، أومئ جيمين فقط. ما الأمر الذي كان مهماً وسريّاً للغاية لدرجة عدم قدرة حيسي على سؤاله أمام جيمين؟ شعر بالإهمال من كليهما، جيسي ويونغي. ولكن مع ذلك، بدا الفتى الآخر مرتبكاً بقدره، لذا الأمر ليس خطئه حقاً.
"سأتي إليك فور إنتهائنا من التحدث،" قال يونغي عندما إستدار جيمين لترك بعض المسافة بينهما ثم إتكئ ضد أحد الجدران في الغرفة.
ولسببٍ معيّن، شعر جيمين بالإنزعاج للطريقة التي أعادت جيسي النظر إليه للتأكد ما إن كان جيمين بعيداً كفاية فعلاً.
رغب جيمين برفع إصبعه الأوسط نحوها ولكن يونغي كان يُراقبه أيضاً لذا هو إكتفى بتلويح يدِه بإنزعاجٍ فحسب واستطاع سماع صوت قهقهة يونغي في الخلفية. إنتشر شعورٌ دافئ في معدة الأصغر لرؤية يونغي يضحك.
ربما شعر جيمين بإنزعاجٍ أقل عندما إبتسم له يونغي نحوه بأسلوبٍ مُطمئن.
راقب جيمين ريثما تفوهت جيسي بشيءٍ ما ثم النظرة التي إعتلت وجه يونغي تحولت من إرتباكٍ إلى الإحراج. قام الفتى بتغطية وجهه بيديه وأرجع رأسه للخلف قبل تمسيد المنطقة بين حاجبيه، كان يبدو وكأنه إنتهى من حياتِه.
بضع كلماتٍ أُخرى وأصبحت جيسي تضحك، فعل يونغي ذلك أيضاً، ولكن بشكلٍ مُحرَج قليلاً. هو قال شيئاً ما لتضحك جيسي مُجدداً وعاد جيمين للشعور بالغيرة الشديدة. شعر بالنسيان في تلك اللّحظة.
ما الذي كانا يتحدثان عنه بحق الجحيم؟
همَس يونغي بشيءٍ ما وإرتسمت إبتسامةٌ جانبية على شفتيه لتنظُر جيسي لأسفل، هذه المرة هي من كانت تشعُر بالإحراج على الأرجح. إستطاع جيمين قراءة لغة جسديهما جيداً للغاية وكان شبه متأكدٍ أنهما ولحدٍ ما،
يتغازلان.
وهو حقاً أراد معرفة السبب؟
عندما أعطت جيسي يونغي هاتفها، مات جيمين من الداخل قليلاً.
ربما كان الأمر مثيراً للشفقة منه، ولكنه لم يرد أن يبدا أي شيءٍ بين يونغي وجيسي. ربما كان الأمر غيرةً بريئةً على جيسي، أو ربما على يونغي، ولكنه لَم يرد أن يحدث ذلك أبداً.
تبادل الطرفان بضع كلماتٍ أخرى قبل الإستدارة والتوجه نحو جيمين الذي كان يقِف هناك بعبوسٍ على وجهه، "ما الذي سألتِه؟" سأل جيمين، بدا صوته مرتجفاً قليلاً ولكنه حافظ على ملامِح وجهه باردة ولم يظهر إنزعاجه من الأمر.... أو كما يظن.
"آمم..." نظرت نحو يونغي وكأنها تطلب الإذن منه تقريباً. تنهد الفتى الأكبر ونظر إلى جيمين متردداً قليلاً، "لا أُحب مشاركة هذِه المعلومة حقاً، ولكن السبب الرئيسي لعدم ذكري الأمر من قبل هو... كونه محرجاً قليلاً وأنه لم يعد مهماً بعد الآن، ولكن يُمكنكِ إخباره. لا تقلقي سأنجو." إسترق يونغي النظر نحو جيسي قبل الوقوف بجانبِ جيمين وإراحة ذراعِه فوق كتفِه.
جيمين لَم يقترب أكثر للمستِه، كلّا هو لَم يفعل ولو قليلاً....
"حسناً، إذاً..." ضحكت جيسي بإحراج، "أنت تعلم أنني أشاهد بعض الأفلام الإباحية،" قالت ليؤمئ جيمين. أجل، هو يعلم. حتّى أنهما شاهدا بعضها معاً بالفعل.
"بأي حال، شوقا... هو فتىً إعتدتُ مشاهدته طوال الوقت نوعاً ما،" قالت بإحراج ريثما تنظر إلى منطقة يونغي الخاصة.
قطّب جيمين حاجبيه في إرتباك، هو لَم يفهم تماماً ما كانت تحاول قوله، "شوقا؟ ما الذي تتحدثين عنه؟"
قرر يونغي الإجابة عنها، "إعتدتُ التمثيل في أفلامٍ إباحية. تحت إسم شوقا. لا أقوم بذلك بعد الآن لأنه جعل ممارسة الجنس كالعمل، ولكنني كنت نشطاً في تلك الأمور سابقاً. وجيسي مُعجبة، كما أظن؟" قال ضاحكاً قبل الغمز لها بمُزاح.
لَم يفوت جيمين الطريقة التي توقفت فيها الفتاة عن التنفس للحظة وإتساع عينيها. إلهييي، تباً جيسي واقعةٌ في شباكِه أليست كذلك؟
إستوعب جيمين الكلمات التي تفوه بها يونغي للتو،" لحظة... أنت كنت نجم أفلامٍ إباحية؟"
نظر يونغي إليه بإبتسامةٍ مُستمعة على شفتيه، "هذا ما قلته. أجل فعلت، أتذكر عندما ذكرت عملي في وظيفةٍ تتطلب مني أن أبدو بشكلٍ جيد، من ناحية الجسد؟ الوشم وكل ذلك الهراء؟ هذا هو الأمر."
فتح جيمين فوهه بضع مراتٍ. ما الذي عليه فعله بهذِه المعلومة بحق الجحيم؟ يونغي نجم أفلامٍ إباحية؟ ذلك لا يتلائم حقاً مع الصورة التي كونها عن يونغي حتى الآن. اللّعنة عند نقطةٍ ما هو كان يظن أنّ يونغي أعذر، "هذا غريبٌ للغاية. ذلك يُغير الفكرة التي أمتلكها عندك تماماً... ما اللّعنة؟" أخرج جيمين أخيراً محدقاً نحو يونغي بأعيُن متّسعة.
ضرب الأكبر مؤخرة رأسِه بخفة، "كلّا هذا غير صحيح. مازلتُ نفس الشخص الذي أنا عليه. إياك واللّعنة أنّ تنظُر إليّ بشكلٍ مُختلف."
قهقه جيمين، وهو لازال يشعر بالقليل من الغرابة. كان لديه الكثير من الأسئلة. لماذا؟ كيف؟ مُنذ متى؟ كم العدد؟ ولكنه قرر عدم طرحها للآن فقط، "حسناً. لن أفعل. أنت مازلت نفس الشخص تماماً."
الابتسامة على شفتيّ يونغي جعلت قلب جيمين يدق بشكلٍ أسرع قليلاً. بسبب الكحول على الأرجح، ولكن لم يستطع جيمين منع نفسِه من الإنحناء أقرب لجسد يونغي... أقرب قليلاً فحسب...أقرب منه. هو أحب الشعور به بقُرب جسده. فبهذِه اللّحظة، كان يونغي مِلكاً له.
__________________
رأيكم بالمعلومة الصادمة ؟؟🌝
Show Me Some Love,
Joomie..💛