(شـيـﮯزآ و جيـﮯون) join waTch

Von Leven_69

31.9K 1.2K 441

"بينما كنتِ تظنين انني فتاة كنت أنا اتخيلك تتآوهين تحتي شيزا" تتحدث الرواية عن بلدة يعيش فيها كل من جونغكوك و... Mehr

.01.
.02.
.03.
.04.
.05.
.06.
.07.
.08.
.09.
.10.
.11.
.12.
.13.
.14.
.15.
.16.
.17.
.19.
.20.
.21.
.22.
.23.
.24.
.25.
.26.
.27.
.28.
.29.
.30.
.31.
.32.

.18.

474 31 11
Von Leven_69

خرج بارك و نارمج من الغرفة كي يسمحوا لهم بالحديث براحة و شيزا اعتذرت منهم و خرجت أيضاً

كان جونغكوك جالس بصدمة و لا يصدق ماذا سمع

نظرت شيزا الى بارك الذي كان مشوش و لا يفهم اي شيء

جلسوا في غرفة المعيشة بهدوء و اصبحوا ينتظرون أن يكملوا عائلة جيون حديثهم

"هل سمعت ذلك بشكل صحيح؟"

قالت نارمج بغرابة و تنهد بارك

"اعتقد ان الامر اعمق و اخطر مما نظن"

قالت نارمج بغرابة و نظرت اليهم شيزا بحزن و تنهدت فقط.

"ابي ماذا تقول جدتي؟ ها؟"

قال جونغكوك و نظر اليه جايون و سقطت دموعه بضعف

"لما لا تقول اي شيء؟"

لم يستطع جايون الكلام نظر جونغكوك الى ڤيرين التي كانت تنظر اليه بحزن

تقدم اليها بسرعة و امسك بيدها

"أختي.. ماذا تقول جدتي ها؟ ذلك غير صحيح اليس كذلك؟"

قال بصوت مرتجف نظرت اليه ڤيرين و نظرت للاسفل

"انا آسفة جونغكوك هذا صحيح انه شقيقنا "

ترك يدها بصدمة و هو يتذكر راج و ڪيف كان سيقتله!

"ذلك الشاب يكون شقيقي؟"

قال جونغكوك و يتنفس بسرعة من الصدمة تقدمت اليه نايرومي و هي تبكي

"جونغكوك انه شقيقك من امك الامر قد حدث من وقت طويل"

نظر جونغكوك اليها بغرابة ثم نظر الى يونغشي و الى جايون و نايرومي التي سقطت دموعها

"اخبروني بالحقيقة.. ما الذي تخفونه عني؟"

نظرت اليه نايرومي و شهقة خرجت من فمها كلما تتذكر ماضي زوجة ابنها يؤلمها قلبها

"كادنيس"

نظر الى والده بعيون دامعة

"هل أمي كان اسمها كادنيس حقا؟"

نزلت دموعه و هو ينظر الى جايون الذي كان شارد

"جونغكوك امك كان اسمها كادنيس قديما و انا غيرت اسمها لناريش"

نظر جونغكوك الى جايون الذي تحدث و هو شارد

"لكن لماذا؟ و ما علاقة المافيا السوداء بك؟ و كيف ذلك الشاب يكون شقيقي؟"

سقطت دموع جايون

"اخبرني ارجوك.."

قال جونغكوك بتوتر فنظر اليه جايون

"لقد.. لقد كانت زوجة صديقي اسمه هاج و كان صديقي المقرب جونغكوك"

جلس جونغكوك بضعف و هي ينظر اليه و لا يصدق الي يسمع

"كنت عضوا سابقا من تلك المافيا السوداء عندما كنت شاب كنت مشاغب و لا أنصت لكلام احد افعل ما يحلو لي كنت اليد اليمنى لهاج صديقي"

ابتسم جايون و هو يتذكر تلك الاوقات

"لكن هاج لم يعتبرني صديقه كان قد تزوج و لم يخبرني حتى و لم المح طيف زوجته و لا مرة لا في المنزل و لا في الشركة كانت جدتك تكره هاج للغاية و تجد امر عدم ظهور زوجته غريب لان هاج كان يغطي اعماله بشركة ضخمة انذاك و لحد الان"

تنهد جايون و هو يتحدث

"تزوج امك تحت التهديد هددها بصديقتها الوحيدة و ابنها الوحيد كانت كادنيس فتاة تعيش لوحدها لا تملك اي أحد غير صديقتها راجيشا و ابنها هانييول"

نظر جايون الى يونغشي التي وضعت يدها على فمها و هي تبكي و يونغي نظر الى امه بتوتر و دموعه سقطت و تاي نفس الشيء

"تزوجها و اصبح يعنفها و أيضاً يخدرها و انا لم اكن اعلم و لم اكن مهتم لتلك الدرجة كنت اظن ان زوجته هي من لا تحب الخروج"

كان جونغكوك ينظر الى نايرومي و لا يصدق ما يحدث

"الى ان صادفتها مرة و كانت في حالة يرثى لها كان هاج يقيم حفلة و ثمل للغاية ذلك اليوم و انا تصادفت معها و هي من شدة يأسها حكت لي كل شيء دفعة واحدة و انا لم اصدق ان صديقي فعل هذا بفتاة ضعيفة مثل هذه"

نزلت دموعه و هو يتكلم

"لم استطع النوم و اكتشفت ان لديه ابن و لم يخبرني حتى اخبرتني ان هاج اغتصبها و انجب ولد منها بالغصب"

صدمت اعين جونغكوك و خفق قلبه بسرعة من الذي يسمعه

"لم تحب ذلك الابن ابدا بل لم تحمله حتى و هاج جلب له مربية على ما اعتقد شعرتُ بالاسى عليها لكن بنفس الوقت هاج كان صديقي كان يثق بي للغاية"

"لكن لم استطع تركها هناك كانت تتوسلني ان اساعدها كانت تلك المدة ستحصل صفقة كبيرة لي و لهاج
كنت انتظرها بفارغ الصبر كي ابدأ عملي لكن قررت ان اتخلى عن كل شيء.. لا أعلم لكن قلبي تحكم بي
رغم انني لم اكن اعرفها لكن بكائها و نظرتها لم تغادر عقلي و قررت ان اهربها من هناك"

"اخرجتها من ذلك المنزل المظلم و هربنا انا و هي لكن هاج لا اعلم كيف علم و اصبح يلاحقنا بتلك السرعة فهو لم يكن في المنزل"

تنهد و دموعه تنزل

"كدنا ان نموت و نحن نهرب منه لكن بالاخير هربنا الى بوجابو و استقررنا هناك كانت امك تمر بمراحل مضاعفات من كمية المخدر التي كان جسدها يستقبلها و أيضاً نفسيتها كانت محطمة لكن مع مرور الوقت اصبحت تتحسن بقينا شهرين و نحن متخفيين عن الانظار ثم بطريقة ما وقعت في حبها"

ابتسم تاي و هو يستمع و حتى يونغي

"علمت ان هذه الفتاة لا تملك اي احد و انا واقع في حبها و حتى امي كانت تعتبرها ابنتها الصغيرة لذا طلبت منها الزواج"

ابتسم و هو ينظر الى خاتم يده هو لم ينزعه لحد اليوم

"و هي وافقت و هي لا تصدق فهي أيضاً وقعت في حبي"

ابتسمت ڤيرين و هي تنظر الى والدها و جونغكوك ابتسم أيضاً بحزن

"طلبت مني ان ابحث عن صديقتها الوحيدة كي تكتمل سعادتها فهي تحسنت للغاية و لم تعد كادنيس الاولى لذا كنت اعرف صديق اسمه ناوان كان محقق"

نظر الى تاي و يونغي و ابتسم

"قصدته بغية ان يساعدني كي ابحث عن هذه الصديقة التي اسمها راجيشا و ابنها هانييول لذا التقيت به في مقهى و قلت له ان يساعدني و فورما قلت له اسمها و اسم ابنها انصدم و قال لي انها تكون زوجته لان بعد خطف هاج لكادنيس راجيشا التقت بناوان كمحقق كي يساعدها في اختفاء كادنيس الغريب و هكذا تعرفوا على بعضهم البعض و تزوجوا"

نظر الى يونغشي و هو يبتسم و هي ابتسمت أيضاً

"التقيت بهم و كان هانييول مشاغب للغاية و يحب كادنيس للغاية كان يعتبرها خالته الحقيقية لذا ذهبنا الى منزلي و اجتمعت كادنيس مع راجيشا و أيضاً هانييول و كان منظر مؤثر"

نظرت اليه يونغشي و هي تتذكر الامر و تبتسم بحزن

"ثم بعد ذلك جاء يوم الزفاف و اصبحت سعيد للغاية و غيرت كل شيء لكادنيس و اصبحت زوجتي ناريش كانت خائفة على راجيشا لذا اقترحت على صديقي ناوان ان يغير اسمائهم و ان يأتي معي لبوسان فهاج شخص مثل الذئب لا ينسى اي احد و خصوصا الخيانة ترك عمله كمحقق و اصبح يعلم معي "

"وافقني الرأي ناوان استقال من قسم الشرطة و غيرتُ لجاريشا اسمها و اصبح اسمها يونغشي و هانييول اصبح اسمه يونغي فقط كحماية كي لا يتعرضوا لاية مشاكل و اصبح ناوان شريكا معي في الشركة و كنا نعيش بسعادة الى ان حدث ما حدث و ذهبت زوجتي من بين يدي الى الابد"

نظر الى جونغكوك الذي يبكي بصمت و يونغي مصدوم هل كان اسمه هانييول؟ و تاي كان ينظر الى يونغي بصدنة و الى امه  و دموعه تنزل

"ثم بعد ايام سمعت بحادث ناوان و كان الامر مؤلما لي للغاية فقدت جزء كبير من حياتي"

تنهد و هو يبكي مسح دموعه

"بعدها انتقلت يونغشي لم ارها مجددا و انتقلت انا من ذلك المنزل أيضاً و عشت حياتي من اجلكم اعلم انني كنت قاسي بعض الشيء أيضاً لكن.. الحياة كانت قاسية معي للغاية.. لكن ربما الان يتم الانتقام مني"

نظر جونغكوك اليه و دموعه تنزل

"لا تقل هذا أبي"

نظر اليه جايون و دموعه تنزل

"لا اصدق أن هذا حدث كانت امي تضحك طوال الوقت لم تكن تبدو انها قاصت كل هذا"

نظرت اليه يونغشي و تقدمت اليه جلست بجانبه و امسكت بيده و هو نظر اليها بدموع تنزل

"هذا لان والدك جعلها سعيدة للغاية جونغكوك لدرجة انها نست حياتها الاولى كأنها لم تعشها"

نظر اليها جايون و ابتسم بحزن و جونغكوك نظر اليها بعيون دامعة

"لماذا لا اتذكرك سيدة يونغشي؟"

نظرت يونغشي اليه و ابتسمت مسحت دموعه بيديها

"لا اعلم صدقني"

نظر جونغكوك الى جايون و الى نايرومي و ڤيرين كأنه يسألهم.

"عند موت والدتك كنت ستتنتحر لانك كنت تلوم نفسك انك السبب جونغكوك لهذا فعلنا لك تنويم مغناطسي و نسيت كل شيء و بما فيه السيدة يونغشي و اولادها و عندما تذكرت تذكرت الحادث فقط"

قالت ڤيرين و هي تتقدم اليه و هو نظر اليها و دموعه تسقط

"هل يعلم؟ هل يعلم أنني شقيقه؟"

نظر اليه جايون و نبس

"لا.. واثق انه لا يعلم"

نظر اليه جايون بتوتر كان جونغكوك شارد و دموعه تنزل

"اذا والده يلاحقنا الان! و سيعلم انني ابنك هذا اذا لم يكن يعلم الان "

نظر اليه جايون و وافق برأسه

"هذا صحيح"

نظر اليه جونغكوك و دموعه تنزل

"لما لم تخبرنا هذا؟ لما تحملت لوحدك؟"

نظر اليه جايون و ابتسم

"كنتم صغار و أيضاً لم ارد ان تتحملوا شيئا كهذا لذا تحملته وحدي"

نظر اليه جونغكوك و ابتسم ثم عانقه بقوة و جايون صدمت عيناه

"أنت شجاع للغاية أبي"

ابتسم جايون و و مسح على ظهر جونغكوك

"هل انت تسامحني؟"

فصل جونغكوك العناق و ابتسم يمسح دموعه

"اسامحك ثم لما تطلب السماح؟ انا من يجب ان اعتذر كنت مشاغب للغاية و لم اعلم ان هذا حصل"

امسك جايون بيده و هو يبتسم

"لا تهتم المهم اننا فهمنا بعضنا البعض الان"

ابتسم جونغكوك و وافق برأسه

"سيد جيون نحن حاجة لمساعدتك من بعد اذنك"

قال تاي بتوتر نظر اليه جايون و نظر الى يونغي

"اعلم ماذا ستقول انت مطالب للسلطات اليس كذلك؟"

قال جايون ينظر الى يونغي و نظر اليه جونغكوك بصدمة و الى يونغي و ڤيرين لم تنصدم اما يونغشي كانت جالسة و نايرومي كانت تشاهد بصمت

"جايون ابني بريئ اريد ان اطلب منك خدمة ارجوك ساعده هو هارب منذ مدة"

قالت يونغشي و نظر اليها جايون و تنهد

"اعلم كنت ابحث عنكم لكنكم اختفيتم لم استطيع ايجادكم اعلم انه بريئ عندما رأيت صورته في الاخبار لم اصدق"

تنهدت يونغشي و جلست بضعف

"و الان ماذا علي أن أفعل؟اردت بشدة ان آتي اليك لكنني خجلت منك للغاية"

نظر اليها و تنهد

'انا زوج اختك اليس كذلك؟ و صديق ناوان كيف لكِ ان تخجلي مني؟ "

نظرت اليه و ابتسمت

"لا اعلم لم نتحدث منذ مدة ثم بعد ذلك آتي و اطلب منك خدمة كنت سأبدو امرأة تتبع مصالحها الشخصية و أيضاً لم ارد ازعاجك انت أيضاً لست بانسان ليس له مشاكله الخاصة"

نظر اليها و تنهد

"لا تقولي هذا انت بمثابة اختي و ارى فيك ناريش و حتى ناوان تعلمين هذا"

نظرت اليه يونغشي و ابتسمت عانقها بخفة و هي ابتسمت فقط لان جايون لا يزال طيب مثلما تتذكره فصلت العناق بهدوء

"الوزير قتله طبيب اخر اعلم"

قال جايون بتنهد فنظر اليه تاي و تقدم اليه بصدمة

"هل هو الطبيب هيون؟"

نظر اليه جايون و ابتسم تذكر تاي عندما كان يملك سن واحد و قصير القامة

"لا اصدق انك نفس تايهيونغ"

نظر اليه تاي و يونغشي ابتسمت بلطف

"كان يعضك بسنه الواحدة اتتذكر؟"

ضحكت بخفة و جايون ابتسم

"كانت سن واحدة لكنها حادة مثل السيف"

نظر اليهم تاي و تنهد

"هل نرجع لموضوعنا؟"

قرصته يونغشي من فخضه و هو تألم و هي ابتسمت له ببرود

"احترم الاكبر منك تاي ام تريد ان اخلع حذائي؟"

اصبح تاي يحك مكان القرصة بسرعة و هو يتذمر و جونغكوك ينظر اليهم فجأة مرت عليه مثل الفلاش باك امسك برأسه

"تفضل هذه الحلوى ستجعلك سعيدا و تحسن من مزاجك"

كان يقدم حلوى لاحدهم كان وجهه غير واضح امسك جونغكوك برأسه يحاول التذكر

"جونغكوك لا تستمع له هو يغير لانني لا اتحدث معه"

كان شاب اخر يجلس القرفصاء امامه وجهه أيضاً غير واضح

"هيونغ ماذا تقول؟ انا آسف"

نظر إليه ذلك الشاب

"قلت لك اعتذر من ابي و سأسامحك"

_

"جونغكوك هل تريد ارتداء هذا؟ انه جميل فيه رسمة ارنت يا ارنوب"

هذه المرة كان امرأة شابة تشتري له ملابس و امه معهم هو يراها بوضوح لكن المرأة وجهها غير واضح

اغمض عينيه و سمع طنين في رأسه

"لا تذهب ارجوك لا ترحلوا"

كان يبكي و هو ينظر اليهم

"لا بأس سنلتقي يوما ما جونغكوك"

كان شاب راكع لكي يصل الى طوله

"متى؟ هل ستتركونني مثلما تركني امي؟"

اصبح يبكي بصوت عالي و نايرومي تمسك بيده هو يتذكر لكن وجه الشابين و المرأة غير واضح

"لا سنلتقي مجددا جونغكوك"

عانقه جونغكوك بقوة و هو يبكي بصوت عالي

"جونغكوك؟"

قال والده و جونغكوك نظر اليه و وجهه مخطوف و مصفر

"هل انت بخير؟"

نظر اليه جونغكوك و وافق برأسه

"فقط اعاني من فقدان بعض الذكريات"

تنهد جايون

"لا تقلق ستتذكر تلقائيا ذاكرتك تعود على ما يبدو اخبرني طبيبك النفسي عندنا كنت صغير  ان هذا سيحدث يوما ما لك لذا لا داعي للقلق او الخوف "

وافق جونغكوك برأسه و نظر الى يونغي الذي ينظر اليه و الى تاي

"سيد جيون هل هو الطبيب هيون الذي قتل الوزير؟"

قال تاي نظر اليه جايون و وافق برأسه

"و كيف تعلم؟"

تنهد جايون و ابتسم

"لانني كنت في المعسكر يومها"

نظر اليه الجميع بصدمة و تاي نظر الى يونغي

"مهلا لست مشارك في الجريمة كانت هناك وليمة اعني دعوة لذا عزموا كل الشخصيات المهمة اعني الجنرال تشانغ دعانا من اجل عشاء و بدون قصد سمعت محادثة للطبيب هيون و الجنرال في احد الاروقة "

نظر اليه يونغي بصدمة فهو لم يلمحه في المعسكر أبداً

"ماذا قالوا؟"

قالت ڤيرين و تنهد جايون يتذكر

"لا اعلم لكن كانوا يتحدثون عن جريمة قال الجنرال"

Flash back

" ما الذي فعلته؟ "

نبس الجنرال تشانغ بصوت خافت و غاضب الى الطبيب هيون

"صدقني لا اعلم كيف غضبت لقد هددني انه يريد ان يفضحني في المستشفى و في الاعلام كما هو يريد طردك أيضاً اليس هذا لصالحك؟ لهذا تخلصت منه هذا الحل الوحيد لكنني لا اعلم اين يخبئ مجمع المعلومات يجب ان تساعدني في ايجاده و الا سيقضى علينا جميعا "

نظر اليه الجنرال تشانغ

"هيون هذا الوزير الاول ايها الغبي كيف سنتصرف الان؟ سيعلمون انها جريمة"

نظر اليه هيون

"لا لقد تخلصت منه بطريقة ذكية سيظنون انه خطأ طبي"

نظر اليه تشانغ و توتر

"لكن الخطأ الطبي من هو صاحبه؟ اعني يجب ان يكون هناك فاعل انت طبيبه"

نظر اليه هيون و ابتسم بجانبية

"لا تقلق هناك احد الاغبياء سنلصق به التهمة حتى رئيس الشرطة و هو متفق معي مخزن المعلومات فيه كل المعلومات عنا حتى على رئيس قسم الشرطة في سييول يجب ان نتخلص منه الان هو وافق في اخفتء الادلة أيضاً "

تنهد تشانغ و جايون يستمع اليهم في الرواق و هو مستغرب من كلامهم لكنه كان يسجل بهاتفه فيديو و لا يعلم لما

"من؟ من الذي سنلصق به التهمة؟"

نظر اليه هيون و نبس بصوت شرير

"الطبيب يونغي هو طبيب مبتدأ هنا اعني جاء مع الطاقم الجديد هو ذكي للاسف سيضيع كل هذا سدى"

نظر اليه تشانغ بصدمة

"الطبيب يونغي؟ لكنه ساعدني ذلك اليوم و عالج جروحي"

تنهد هيون و قلب عيناه

"لم اتوقع انك درامي هكذا لنلصق به التهمة هو غير مهم يجب ان نلصقها بأحدهم و لا يوجد اي احد غير يونغي"

تنهد هيون و تشانغ وافق برأسه و جايون ينظر اليه لم يعلم انه نفس يونغي الذي يعرفه

"انهم خبيثين اللعنة عليهم"

نبس جايون بصوت منخفض سرعان ما عاد الى غرفة العشاء بسرعة كي لا يحس به اي احد

ثم اتى الجنرال تشانغ و هو يبتسم و يرحب بهم و جايون ينظر اليه بحدة لكنه لم يتدخل لانه لا يريد المشاكل و ذلك ليس من شأنه

لكن فوجئ عندما رأى صورة يونغي على الاخبار و تعرف عليه فورا انه ابن ناوان حاول ان يجده بمعارفه لكنهم اخبروه انه هرب

لم يستطع ايجاده و أيضاً لم يجد يونغشي بأي مكان فالبلدة كبيرة للغاية

_

"كنت اعلم ان الشرطة خائنة و تخفي شيئا"

قال تاي بغضب و جونغكوك تنهد

"هل أنت تهرب من الشرطة؟"

قال جونغكوك و نظر اليه يونغي و وافق برأسه عدة مرات و تنهد

"كنت في تلك القرية لكن عندما اتيتم علمت ان الشرطة ستأتي لذا هربت مجددًا و جئت الى هنا و لا اعلم لما عدت كنت مشوش"

امسكت يونغشي بيده و هي حزينة

"لا تقلق صغيري ستكون بخير "

نظر اليها و دموعه تنزل

"انا متعب سئمت من الهرب و الاختباء"

تنهدت و عانقته و هي تنظر الى جايون و الى جونغكوك

"ابي الا يمكننا ان نساعده؟"

قالت ڤيرين بحزن على يونغي و جايون ينظر اليها

"لقد سجلت ذلك الحديث في هاتفي لا اعلم لما فعلت ذلك لكن هاتفي سقط في الماء هو عند مصلح الهواتف"

تنهد تاي و امسك برأسه كل شيء ضدهم

"لا بأس لا تتوتروا لن يستغرق اصلاح الهواتف وقتا طويلا"

قال جونغكوك بتوتر

"اعلم جونغكوك لكن يجب علينا التصرف بسرعة لسنا في موقف كي ننتظر اصلاح هاتفي"

تنهدت ڤيرين

"مهلا قلت إنهم كانوا يتحدثون عن مخزن معلومات اليس كذلك؟ "

قالت ڤيرين و جايون وافقها برأسه

"اذا ذلك هو الحل اذا وجدناه سنثبت انهم هم من قتلوه لاسباب واضحة للغاية لكن ماذا كان يفعل الوزير في المعسكر؟ و كيف مرض؟"

تنهد جايون و نبس يونغي

" اصيب بسكتة قلبية لكنها لم تكن قاتلة كاد ان يموت و انا انقذته اتذكر جيدا انه فتح عينيه ثم اغلقها ذهبت كي ارتاح ليتني بقيت عنده هناك لكن فجأة مات لم اصدق الامر كان الجنرال يلومني و انا لا افهم شيئل"

قال يونغي يتذكر الامر و تنهد

"ذلك الخبيث "

قال تاي و تنهدت يونغشي

"هل هو يعمل في تلك المستشفى؟"

قالت يونغشي بغضب وافقها الرأي تاي و هي تنهدت

"مهلا يا رفاق انا اعرف محامية مشهورة للغاية و هي تحبني اعني ساعدتها مرة و اعلم انها لم تخبل في رد مساعدتها هي مشهورة للغاية يستعملها المشاهير في حل قضاييهم و لا ترضي بأياً كان و جميع قضاياها ناجحة "

تنهد يونغي

"هل حقا ستنقذني من بين ايديهم؟"

نظرت اليه ڤيرين و ابتسمت

"صدقني لديها اسلوب اقناع كبير و تلفت الانتباه و تجعلك راضي دون أن تدرك ذلك هي جميلة أيضاً تسمى باقحوان زهرة الذهب لانها شقراء هي امريكية لكنها تقبل بموكلين الاجانب رغم انها سيدة  الا انها جميلة للغاية"

كان جايون جالس و يفكر فقط في كل شيء و ينظر الى جونغكوك كان يبدو مصدوما بالطبع سيكون مصدوم

"هل ذلك ممكن؟ اعني هل تستطعين التكلم معها؟"

قالت يونغشي ببعض الامل ابتسمت ڤيرين و امسكت بيد يونغشي بلطف

"بالطبع خالتي يونغشي سأفعل من اجل يونغي"

نظرت اليه و هي تبتسم و هو نظر اليها

يونغشي امسكت بها من ذراعيها بلطف

"اخخ انت تشبهين كادنيس اكثر من ذي قبل لا تزالين تملكين خدود"

ضحكت ڤيرين و يونغشي ابتسمت و عانقتها و ڤيرين بادلتها العناق

"انا لا اعلم ماذا اقول فقط اظن ان الرب جعلنا نلتقي هنا بالصدفة كي نجتمع مجددا و نخلص يونغي من هذا المشكل"

قالت نايرومي و تنهد جايون يوافقها الرأي

"سنفعل لكن يجب ان نفكر في مشكلة راج هذا"

تنهد جونغكوك و شعر بالغضب الشديد

"ليكن ابي اترك الامر هذه المرة للقدر اذا ارادنا ان نلتقي سنلتقي و اذا لم يرد ذلك لن نفعل"

تنهدت ڤيرين

"جونغكوك حبيبتك في خطر على ما اعتقد"

نظر اليها جونغكوك بتوتر و جايون أيضاً

"مهلا! من أين تعلمين انتي ان كانت حبيبته في خطر؟ "

نظرت اليه ڤيرين بتوتر و هو صدمت عيناه و تقدم اليها بسرعة

"ڤيرين اين ذهبتي عندما خرجتي؟"

نظرت اليه بتوتر و نظرت الى نايرومي و الى جونغكوك

"أنا..."

امسك بها من ذراعيها و هي نظرت اليه ببعض الصدمة

"أنتِ ماذا؟"

نظر اليها و قلبه ينبض و ابتعد عنها عندما خطر في باله انها تقابلت مع هاج نظر اليها بصدمة

"هل ذهبتي عند هاج؟"

نظرت نايرومي بصدمة الى ڤيرين و جونغكوك أيضاً و الجميع

"أبي أنا"

نظرت اليه بتوتر واضح

"اجيبيني"

نظرت اليه و نظرت للاسفل و هو خفق قلبه اكثر لانه علم انها ذهبت

"هل أنتِ مجنونة؟"

نظرت اليه بعيون حزينة و توترت للغاية

"ماذا لو فعل لكِ شيئا؟ أعني انه رجل مافيا خطير و عدو والدك"

قالت نايرومي بتوتر من تهور حفيدتها

"أبي تكلمت معه فقط اخبرته أن يبتعد عنا"

نظر اليها بصدمة و هي توترت من نظرته تلك

"و هل تظنين اننا في فيلم؟ او انه سيخاف من تهديدك؟ عدوي تقابل مع ابنتي و انا لا اعلم حتى"

امسكت ڤيرين بيد جايون و هو نظر جانبا بغضب لا يريد ان يفقد اعصابه

"أبي لا تحزن مني أرجوك انا فقط اردت التكلم معه وجها لوجه كي لا يظن اننا نخاف منه"

نظر اليها جايون

"هو يعلم أنني لست خائف منه لما ذهبتي الى هناك؟ ماذا قال لكِ؟"

نظرت اليه و اغمضت عينيها

"لم يقل شيء صدقني تكلمنا فقط و خرجت من هناك "

تنهد و امسك برأسه من تهور ابنته

"ڪنت أعلم بهذا كنت اعلم أنك ستذهبين اليه"

نظرت اليه بتوتر

"عمي لا تقسو عليها ارادت ان تفعل شيء تفتخر به فقط"

قال يونغي و جايون نظر اليه

"افتخر به؟ هل عندما تذهب للموت برجليها سأكون مفتخر بها؟ ڤيرين! تعلمين ان هاج لا يرحم كيف فعلتي ذلك الم تفكري بي؟ ها؟"

نظرت اليه بتوتر اكثر و ارتجف جسدها كان جايون متوتر من فعلتها و غاضب للغاية

"انا آسفة أبي"

نظرت للاسفل بحزن و هو تنهد من تصرفها نظر الى امه و كانت تنظر اليه وافقت برأسها بحزن كأنها تقول له لا تصرخ عليها

نظر اليها بحزن كان يتنفس بسرعة

"تعالي الى هنا"

عانقها بقوة و هي عانقته أيضاً و هو ابتسم بحزن

"لا يمكنكِ فعل هذا مجددا لا اريد فقدان اي أحد منكم "

وافقت ڤيرين برأسها و هو ابتسم

"تعلم انني لا اخاف من اي احد غيرك"

ابتسم جايون و هو يقوي الحضن

"اعلم انتِ ابنتي كيف لي ان لا اعلم؟ لكن لا تفعلي هذا مرة اخرى"

ابتسمت و هي تنظر الى جونغكوك الذي ينظر اليهم بابتسامة

فصل جايون العناق.. و نظر الى يونغي

"لا تقلق يونغي انت لست وحدك بعد الان"

ابتسمت يونغشي و هي تمسك بيد يونغي و هو نظر اليهم و ابتسم

"اشعر بشعور الراحة لم اشعر به منذ الحادثة"

ابتسمت يونغشي و هي تمسح على ظهره

"اذا هل اتصل بها؟"

قالت ڤيرين و وافق الجميع و هي ابتسمت

"لكن ما اسمها؟"

قال جايون و ابتسمت ڤيرين و هي تمسك بهاتفها

"سمانثا.. سمانثا جاين"

نظر اليها جايون بصدمة

"ماذا قلتِ؟"

نظرت اليه ڤيرين و استغربت من صدمته

"اسمها سمانثا جاين"

اصبح جايون يفكر هل هي نفس سمانثا؟

مر عليه ذلك الشريط بسرعة لكنه نفى الفكرة اسمها شائع و حتى لقبها

"ابي هل انت بخير؟"

ابتسم و مثل انه بخير

"انا بخير فقط اتصلي بها"

تنهدت و هي تبحث عن رقمها

"لو تراها يا ابي انها لطيفة و جميلة للغاية هي هنا في كوريا الجنوبية لحسن الحظ يونغي انت محظوظ"

ابتسمت و هي تبحث عن الاسم الى ان وجدته و اتصلت و راحت لركن ما تتحدث معها

"جونغكوك يجب ان نذهب"

قال جايون بتنهد

"لكنك لم تتحدث مع السيد بارك عن شيزا اعني هي تحت حمايتنا اليس كذلك؟"

وافق جايون

"لا تقلق عليها جونغكوك سأتحدث مع السيد بارك"

قال جايون يتقدم الى الباب و الجميع ورائه كان بارك و شيزا و نارمج جالسين في غرفة المعيشة

"سيد بارك"

تقدم اليه جايون و بارك وقف بسرعة صافحه بسرعة و بارك رد المصافحة

"اسف لانني دخلت بتلك الطريقة اعذراني"

قال جايون ينحني بخفة لهم

"لا بأس نتفهم وضعك"

قال بارك فابتسم جايون و نظر الى يونغي و تاي و يونغشي كانت مرتاحة للغاية في وجهها و ڤيرين خرجت هي الاخيرة من الغرفة

"أبي لقد تكلمت معها و لا مانع لديها  قالت انها يجب ان تلتقي بنا لذا بعثت لها عنوان منزلنا يجب ان نذهب"

تنهد جايون

"يونغي يجب ان تأتي معنا كي تتحدث معها و تقول لها كل شيء"

نظر يونغي الى بارك و نارمج و شيزا

"لا بأس بني يمكنك الذهاب لا امانع المهم هو ان تجد حلا لمشكلتك"

نظر اليه بونغي و تقدم الى بارك

"شكرا لك على كل شيء سيد بارك انا فقط لا اعلم ماذا اقول"

ابتسم بارك و بعثر شعر يونغي

"لا تشكرني فقط كن شجاعا و قابلهم جميعا و استرجع حقك الضائع لا تترك اسمك ملطخ "

تنهد يونغي و هو يبتسم ثم عانقه بخفة

"شكراً لك حقا لن انسى معروفكم"

ابتسم جايون و بارك  على ذلك

"لا بأس لكن ماذا ستفعل؟ هل ستهرب؟"

تنهد يونغي و نفى برأسه فصل العناق

"لا اعتقد ذلك يجب ان أُعين محامية من معارف ڤيرين قالت انها اشهر محامية دفاع لذا استسلمت للواقع"

ابتسم بارك

"هكذا تعجبني لا تخف من اي شيء اذا كنت مظلوم صدقني سيظهر الحق"

ابتسم يونغي و وافق برأسه

"انت لست حزين مني؟ اعني انت أيضاً قلت انك تعرف محامي مشهور و رفضت الامر"

ابتسم بارك

"طبعا لا يونغي ما هذا الكلام؟ صحيح انه مشهور لكن لا اظن انه ماهر مثل الذي سيعنه لك السيد جيون"

ابتسم جايون على كلامه و جونغكوك أيضاً

"سيد بارك لا تقلق ابنتك ستكون بخير العصابة تسعى ورائنا نحن لكن سأكلف حراسا يحرسونكم من بعيد"

نظر الى شيزا و اقترب منها و هي نظرت اليه

"تشرفت بمعرفتكِ مجددا"

ابتسمت شيزا

"انا أيضاً تشرفت بمعرفتك سيد جيون"

ابتسم جايون و نظر الى جونغكوك و جونغكوك نظر اليه

"انها جميلة"

نظر اليه جونغكوك بصدمة و جايون ضحك بخفة اما شيزا خجلت للغاية و بارك ابتسم بخفة

تنهد جايون

"الان اعذرونا و آسفين اذا ازعجناكم"

"اي ازعاج هذا؟ مرحبا بكم في اي وقت كان"

قالت نارمج باحترام و لا تصدق ان السيد جيون امامها و في منزلها

تقدم جايون الى الباب و يونغشي كانت تشكر بارك و نارمج و ڤيرين تسير مع جدتها

ودعتهم شيزا أيضاً و بقي جونغكوك الاخير كان بارك و نارمج جالسين في ركن بعيد عنهم يتناولون الطعام و يتحدثون عن الذي حدث

"انا اسف شيزا اعني اتوا جميعهم"

ابتسمت شيزا و هي تسير معه نحو الباب

"لا تقل هذا لكن اخبرني هل عائلة يونغي تعرف عائلتك؟"

تنهد جونغكوك و وافق برأسه

"نعم اكتشفت هذا فقط الان"

ضحكت شيزا و نظرت الى جونغكوك و جونغكوك كان ينظر اليها بعيون عاشقة

"اشتقت لك لنخرج بموعد عندما ينتهي كل شيء و سأخبرك بكل شيء لاحقا"

وافقت شيزا بسرعة

"يسرني ان نفعل ذلك غسقي "

ابتسم جونغكوك و نظر هنا و هناك و سرق قبلة كانت قبلة عميقة اغمض عينيه و هي أيضاً ثم فصل القبلة

"اشتقت لك كثيرا شيزتي"

حاصرها مع الحائط و هي قبلته أيضاً و هو امسك بها من خصرها و هي تأن بخفة ثم فصل القبلة و هو ينظر اليها كان سيقبلها مرة اخرى لكن فجأة صدى صوت احد هم

"ما هذا الذي تراه اذناي؟"

قال سيون بصدمة و هم نظروا اليه بصدمة كانوا لا يزالون ملتصقين مع بعضهم البعض ابتعدت شيزا عن جونغكوك بخجل و تلبكت جونغكوك لم يتعرف على سيون

"سيون منذ متى و انت هنا؟"

قالت شيزا و هي ترد شعرها وراء اذنها بخجل شديد

"منذ ان قبلك"

قال سيون ببرود و هي نظرت اليه بصدمة و ابتسمت بتوتر

"سيون هذا جونغكوك.. جونغكوك هذا سيون اخي الصغير"

نظر اليه جونغكوك بدهشة و ابتسم فورا

"اوه اخاكِ مرحبا"

قال جونغكوك و لوح له و سيون انحنى له و تقدم اليه بسرعة فاجئته نظر اليه جونغكوك بغرابة

"قل لي الحقيقة هل خسرت رهان ما؟ لهذا انت حبيب  شيزا الخرقاء؟"

نظرت اليه شيزا بصدمة و ضربته من رأسه و هو اصبح يحك مكان الضربة بعبوس و جونغكوك ضحك بخفة

"يا سيون ماذا تقول؟ هل انت تهلوس من الحمى؟"

نظر اليها ثم نظر الى جونغكوك ثم نظر الى جونغكوك ثم الى شيزا

"كيف يمكن ان يحدث هذا! اعني انت مثالي للغاية"

نبس سيون بغرابة فضحك جونغكوك و نظر الى شيزا

"حتى شيزا مثالية في كل شيء"

ابتسمت له و خجلت من كلامه و سيون اصبح ينظر اليهم ببرود ثم نظر الى شيزا

"شيزا سأخبر ابي أنني رأيتك تقبلي حبيبك هذا"

ضحك جونغكوك بخفة كان سيون لطيف للغاية بالنسبة له يملك نفس انف شيزا

"لا تقل له من فضلك لنخرج لاحقا معا سأشتري لك بعض المثلجات"

نظر اليه سيون ببرود و جونغكوك توتر من نظرته و نظر الى شيزا بطرف عين

"هل ابدو لك طفلا؟"

نبس سيون ببرود فنظر اليه جونغكوك ثم نظر الى شيزا و ابتسمت بتوتر تحمحم جونغكوك ثم نظر جونغكوك الى قميصه كان يوجد متسابق مشهور و سيارته بجانبه مطبوعة في قميصه

"ماذا عن سباق سيارات؟"

نظر اليه سيون بدهشة و لمعت عيناه

"حقا؟ هل ستأخذني الى سباق سيارات؟"

وافق جونغكوك برأسه

"أعدك انني سآخذك الى هناك و ستركب سيارة سريعة أيضاً"

ابتسم سيون ثم مثل بالبرود و تحمحم

"احمم حسنا اذا سأنتظر دعوتك و الى لن ارضى عنك"

نظر اليه جونغكوك و ضحك بخفة

"حسنا اذا"

ابتسم سيون ثم نظر الى شيزا

"اوه نعم اكملوا القبلات اعتبروني لم ارى شيئا"

قال و هرب بسرعة الى المطبخ و شيزا نظرت الى جونغكوك بتوتر

"جونغكوك لا تهتم له هو"

لكن قاطعها جونغكوك بقبلة و هي دهشت ملامحها و ابتسمت تبادله القبلة بعيون مغمضة  ثم فصلها

"لا تقلقي اظن انه ممتع في الحديث"

ابتسمت شيزا و عانقته بخفة و هو بادلها العناق

"اذا سأتصل بك فور وصولي"

وافقته برأسها و هي تبتسم قبلها من وجنتيها و هي نظرت اليه يبتعد الى ان اختفى و نزل السلالم

تنهدت شيزا و هي تبتسم و عضت شفتيها و دخلت لعائلتها كانوا يضحكون و هي جرت اليهم تجلس معهم

"جونغكوك استغرقت وقتا ايها المدلل"

قال تاي لانهم كانوا ينتظرونه لان سيارة ڤيرين لم تتسع لهم جميعا كانت من النوع الضيق

"يا.. لست مدلل"

قال جونغكوك بتذمر تنهد تاي و قلب عينيه

"هيا انا متحمس كي اركب في سيارتك"

تنهد جونغكوك و فتح السيارة و يونغي كان ينظر اليه

"اذا كنت لا تريد ايصالنا لا بأس"

قال يونغي و جونغكوك نظر اليه كان الوضع بينهم متوتر من آخر مرة

"لا بأس سأذهب بكم او من دونكم.. الوجهة واحدة "

قال جونغكوك يتجنب ان ينظر اليه

يونغي استغرب و نظر الى تاي لكن تاي ركب بسرعة و يونغي ركب أيضاً يتبع تاي

وضع جونغكوك حزام الامان و تاي أيضاً و انطلقوا من هناك كان تاي ينظر الى جونغكوك بطرف عين و جونغكوك يركز على الطريق الى ان وصلوا

كانوا صامتين طوال الوقت

نزل جونغكوك و هو ينظر الى يونغي الذي ينظر اليه و تاي كان ينظر الى منزل جونغكوك بفم مفتوح

"مدهش"

تنهد يونغي من تصرفات تاي الطفولية و نظر الى جونغكوك الذي ينظر اليه ببرود

"ما خطبك؟ لما تنظر الي بهذه الطريقة؟"

قال يونغي نظر اليه جونغكوك و تنهد

"لا تظن انني لا اعلم انك من قلت لراج اننا كنا عندك يونغي"

نظر اليه يونغي بغرابة

"ماذا؟"

تنهد جونغكوك و اقترب من يونغي

"انت من اخبرته اننا في تلك القرية التافهة لا تمثل علي"

تنهد يونغي

"لم اقل له اي شيء شخص اخر من قال له"

نظر اليه جونغكوك بحدة

"نعم لقد صدقتك"

نظر اليه يونغي و غضب هو الاخر

"يفترض ان لا تغضب الان انا من عليه الغضب كنت في منزلي اعيش بسلام الى ان جئتم انتم"

تنهد جونغكوك و نظر اليه

"لم يكن عليك فعل ذلك كادت شيزا ان تموت يونغي ماذا لو تأذت؟"

تنهد يونغي

"ارجو منك تصديقي انا لم أشي بكم راج عندما أتى عندي كان يعلم انكم لدي و وافقته الرأي لكن فقط كي انفذ من بين يديه فهو قاتل لا يرحم اردت اخبارك لكنك لم تصغي الي! "

تنهد جونغكوك

"لا تقلق سأتعامل معه لاحقا و شكرا لك على كل شيء سيد يونغي"

تنهد يونغي و هو ينظر اليه يبتعد

"اللعنة على الامر"

اصبح يتبعه الى المنزل و هو ينادي عليه

"جونغكوك انا لم اقل له انكم هناك كنت اريد اخبارك اتتذكر؟ انت من كنت تجري و لم تدعني اكمل كلامي حتى و بعدها اختفيت في الغابة"

تنهد جونغكوك و توقف عن المشي

"نعم لذلك لم تصدق شيزا عندما اخبرتك انني مفقود "

تنهد و امسك برأسه

"كنت اريد ان احميها من راج جونغكوك هو معجب بها أيضاً قال لي انه كذلك بكل وضوح"

نظر اليه جونغكوك بصدمة و قلبه ينبض بسرعة

"ماذا؟"

"يونغي محق"

قالت ڤيرين و هي تتقدم اليهم و تربع يديها نظر اليها يونغي

"اخبرني هاج ان ابنه يريد شيزا و معجب به "

نظر اليها جونغكوك و شعر بقلق و غيرة غير طبيعية

" و كأنها ستنظر اليه"

قال جونغكوك بسخرية و تنهدت ڤيرين ثم نبست

"اعلم انها لن تفعل لكن راج شاب مجنون ربما يؤذيها او يخطفها من يعلم؟"

تنهد من كل هذا

"فقط تبا لحياتي"

قال جونغكوك و دخل بسرعة للمنزل نظرت ڤيرين  الى يونغي 

"هل انت بخير؟"

تنهد يونغي و وافق برأسه عدة مرات

"لا بأس اعلم انه لا يزال تحت الصدمة"

نظرت اليه ڤيرين و ابتسمت

"هيا لندخل للداخل"

نظر اليها يونغي و ابتسم

"انتِ لم تتغيري كثيراً "

ابتسمت و هي تسير اليها

"حتى أنت لم تتغير هيا ستصل المحامية عن قريب"

تقدم يونغي يسير معها الى الداخل كان الجميع جالس في غرفة المعيشة.

تقدم اليهم بسرعة و جلس بجانب تاي و جونغكوك كان لا يزال مصدوم من الذي سمعه و لا يستوعب

نزل جيمين و استغرب من وجود ضيوف و ضجة في المنزل كان نائم من شدة التعب

"جيمين هل كنت هنا؟"

سألت ڤيرين جيمين و ابتسم لها يوافق برأسه

"نعم كنت نائم تعلمين العمل متعب"

نظر الى يونغشي التي كانت تنظر اليه بفم مفتوح و تاي أيضاً و حتى يونغي

"واو جيمين لا تزال تشبه حلوى الموتشي"

نظر اليها جيمين و هو يتقدم اليها بصدمة

"خالتي يونغشي"

قال بصدمة يتقدم ناحيتها و هي ابتسمت و دعته الى عناق و هو لبى الدعوة ثم فصل العناق بسعادة

"اخخخ نعم خالتك يونغشي كيف حالك؟ انظر اليك اصبحت شاب و وسيم للغاية"

ضحك جيمين و جايون كان يبتسم لهم و نايرومي أيضاً

"شكرا لكِ خالتي يونغشي انتِ أيضاً لا تزالين جميلة اتذكركِ.. جيناتك رائعة على ما يبدو"

ضحكت و قرصته من خده و هو ضحك ثم نظر الى يونغي و صدمت ملامحه بسعادة و أيضاً الى تاي

"انظروا اليڪما انتما شابان كبيران"

ضحك يونغي و عانقه جيمين بخفة ثم عانق تاي

"جيمين انا كبير عليك ان كنت لا تتذكر"

قال يونغي و ضحك جيمين

" اعلم اعلم كيف حالكم!؟"

نظر الى تاي و ابتسم

"بخير و انت كيف حالك؟"

قال تاي بهدوء فابتسم جيمين و وافق برأسه

"انا بخير صديقي سعيد برؤيتكم"

ابتسم هو يعلم بمشكلة يونغي لكنه لم يستطع ان يسأل و لابد انهم هنا لاجل مساعدة من والده

"حسنا اذا متى تأتي المحامية؟"

قال يونغي تنهدت ڤيرين و هي تنظر الى الساعة في معصمها

"ستكون هنا يونغي لا تقلق ابدا صدقني انقذت اكثر من واحد من حبل المشنقة"

قالت ڤيرين و هو تنهد يوافقها الرأي الى ان سمعوا صوت الجرس

"انها هي لقد جاءت"

وقفت من مكانها تجري كي تستقبلها و جايون انتبه ان ڤيرين سعيدة بها

كان جايون متوتر فماذا لو كانت نفس سمانثا؟ هي أيضاً كانت تريد ان تصبح محامية! و امريكية أيضاً.

تنهد و هو جالس و نايرومي امسكت بيده

"لا بأس امم!"

نبست نايرومي فوافق جايون برأسه و هم ينتظرونها

فتحت الخادمة الباب للسيدة الجميلة و استقبلتها ڤيرين بابتسامة

"مرحبا بك في منزلنا المتواضع سيدة سمانثا"

ابتسمت سمانثا و هي تتقدم اليها تلبس لباس ابيض و شعرها مسندل الذي يراها لا يعطيها سن كبير حتى ڤيرين لا تعلم كم عمرها لان سمانثا لا تحب هذا السؤال و ڤيرين تحترم خصوصيتها 

"سيدة ڤيرين ضعت و انا ابحث عن المنزل اعذريني اذا تأخرت عليكم"

ابتسمت ڤيرين و تقدمت اليها تصافحها و هي تنحني بخفة لها هي معجبة بها للغاية و بقوة شخصيتها

" لا تعتذري ارجوكِ تفضلي معي  قضيتنا صعبة قليلا"

ابتسمت سمانثا و هي تمشي بكعبها العالي

"عزيزتي لا يوجد شيء يصعب علي تعلمين هذا"

ابتسمت ڤيرين و هي توافقها الرأي و تمشي معها الى ان دخلت على الجميع و الجميع وقف

"تفضلي ارجوك"

ابتسمت سمانثا و هي تتقدم

"لديك عائلة كبيرة"

ضحكت ڤيرين و وافقتها الرأي ابتسمت سمانثا و هي تنظر الى الجميع لكن ليس عندما حطت عينيها على جايون

صدمت عينيها و جايون أيضاً وقف بصدمة انها هي سمانثا الشقراء.

لا تزال تحتفظ بملامحها الجميلة بعد كل هذه السنين

نظرت اليها ڤيرين و سمانثا توترت

"هل انتِ بخير؟"

نظرت اليها سمانثا و وافقت برأسها

"نعم انا بخير"

نظرت الى جايون لكنها لم تظهر توترها كانت عينيها تلمع و تذكرتوكل شيء فجأة حاولت أن لا تظهر اي مشاعر.

تقدمت ڤيرين نحو جونغكوك

"هذا جونغكوك اخي الصغير و هذا جيمين اخي المتوسط"

انحنوا لها بخفة و رحبوا بها عرفتها على جدتها أيضاً و سمانثا انحنت لها و هي تبتسم و نايرومي رحب بها

ثم تقدمت الى يونغشي و الى تاي و يونغي

"هذه السيدة يونغشي خالتي و هذا تاي و اما هذا"

"سيد كيم يونغي اعلم"

نظر اليها يونغي يبدو انه مشهور صافحها بتوتر

"لا تقلق سيد يونغي سأفعل جهدي كي اثبت انك بريئ قالت لي السيدة ڤيرين كل شيء على الهاتف قضيتك معقدة بعض الشيء لكن سنتناقش عليها اكثر و نجد حل دائما هناك حل."

ابتسم يونغي و وافقها برأسه

"شكراً لك سيدة سمانثا"

ابتسمت له

"لا بأس لا تشكرني هذا عملي"

نظرت ڤيرين الى نايرومي و عرفتها بسمانثا ثم وقفوا عند جايون الذي كان ينظر اليها بعيون مصدومة بعض الشيء

"اما هذا السيد جيون جايون... والدي"

نظرت اليها سمانثا بصدمة و نظرت الى جايون و ابتسمت بصعوبة

"اوه سيد جيون من الرائع الالتقاء بك وجها لوجه تشرفتُ بمعرفتك"

مدت يدها و هو نظر الى يدها التي ترتجف و امسك بها و صافحها

"شكرا لك سيدة سمانثا الشرف لي"

نظرت اليه سمانثا و غمرتها موجه بكاء و تذكرت الماضي و ارتجف جسدها ثم نظرت جانبا

ابتسم جايون اليها و هي خفق قلبها لكنها حزينة منه هو لم يأتي و لو لمرة رغم انه يعلم انها تنتظره

"ماذا الان؟ هل تمثلين انكِ لا تعرفينني؟"

نظرت اليه بدهشة و الجميع نظر اليهم بفضول

"ابي هل انت تعلم السيدة سمانثا؟"

قالت ڤيرين بابتسامة و غرابة بنفس الوقت تنهد و هي نظرت الى ڤيرين

"أنا آسفة لم اعلم ان السيد جايون والدك نحن نعرف بعضها منذ زمن طويل و لم نرى بعضنا البعض منذ سنوات"

قالت سمانثا و هو علم انها تلومه عبر كلامها المبطن

"اوه يا للصدفة اذا"

نظرت اليها ڤيرين ثم نظرت الى والدها بغرابة ثم ابتسمت

"حسنا اذا سأترككم تتكلمون على انفراد"

ذهبت دون اكثار كلام و جايون مال برأسه يشير اليها ان تتبعه و هي فعلت ذلك بتوتر

لا تزال قصيرة عليه ذلك غير عادل

ابتعدوا عنهم قليلا لكن لا يزالون معهم

"انا آسفة صدقني لم اكن اعلم ان ڤيرين ابنتك انا"

نظر اليها جايون و تنهد

"لا تقلقي لست الومك فقط انا مندهش"

نظرت اليه

"انا أيضاً"

نظرت الى جونغكوك و جيمين

"ان اولادك وسيمين"

ابتسم جايون لا تزال سمانثا الشقراء الوقحة و التي تتكلم بعفوية

"شكرا لك اخذوا جمالي كما ترين اصبحت مسن الان"

نظرت اليه و تنهدت ابتسمت

"لست كذلك"

نظر اليها جايون بغرابة ثم ابتسم و هي توترت لانها نطقت بعفوية

"سعيد انكِ حققتي حلمكِ"

نظرت اليه و ابتسمت انه يتذكر

"بفضلك"

تنهد و هو ينظر اليها هي لا تزال جميلة رغم انها كبيرة الان

تذكر كيف كانت و ابتسم مرت تلك الذكريات مثل الشريط امامه

"سمانثا انا"

نظرت اليه و نبست من العدم

"لا تقل شيء جايون.. اتفهمك لا تهتم لي و لا تشرح لي اي شيء"

كانت تبدو منزعجة منه للغاية

"و لما انت منزعجة؟ ايعقل انك غير سعيدة برؤيتي؟"

نظرت اليه و تنهدت

"هل انت جدي؟ تقوم بسؤالي؟"

نظر اليها و الى عينيها تلك

"انت لم تتصل بي حتى مرة واحدة لم تأتي أيضاً رغم انك تعلم انني"

قالت بصوت خافت و غاضب و توقفت عن الكلام

"رغم انكِ ماذا؟"

نظرت اليه بحزن

"أنتظرك.. إنتظرتك كثيراً لكنكَ لم تأتي سيد جيون"

نظر اليها بحزن

"اخبرتكِ ان لا تفعلي"

ابتسمت و هي توافق برأسها

"أعلم لكن ظننت انك ستأتي او أنك ستتذكرني لكنك على ما يبدو نسيت كل شيء يتعلق بي"

نظرت اليه و ابتسمت

"انا لا الومك"

نظرت اليه بتوتر و هو كان شارد

"حتى انني بحثتُ عنك لكن لم اجدك في اي مكان اصبحت مشهورة انتظرت اتصالك او شيء منك تهنئة صغيرة منك لكن لم تفعل"

تنهد و هو ينظر للسقف

"لم اكن اعلم انك اصبحتي محامية سامنثا"

نظرت اليه بصدمة الم يكن مهتم لهذه الدرجة هي مشهورة للغاية؟ كيف لا يعلم؟

"حسنا اذا سعيدة لانني رأيتك مجددا سيد جيون الان لدي عمل مع موكلي"

قالت و هي ترد شعرها للخلف بغرور و ذلك اضحك جايون نظر اليها و هي تبتعد

"يا حسناء"

توقفت عن المشي متجمدة و قلبها ينبض كان يناديها هكذا سابقا

"ارجو ان لا تحزني مني انا فقط كنت في مشاكل كبيرة و غرقت فيها لهذا لم اعلم انا.. آسف سمانثا"

التفتت تنظر اليه بعيون حزينة

"كيف يمكنني ان احزن منك؟ لا يمكنني الحزن منك حتى جايون قلتُ لك من قبل انا لا الومك ثم انا لست حسناء بعد الان لقد ذهب كل شيء جايون"

نظر اليها بغرابة و لم يفهم ماذا تقصد و هي نظرت اليه بحزن ثم تقدمت ناحية ڤيرين و جايون ينظر اليها و تنهد فقط

"لابد ان الماضي يحبني كثيرا لهذا هو يلاحقني"

تقدم اليهم هو أيضاً لينضم للحديث

_

كان بارك في الخارج يتسوق الى ان رأى جاكي تشتري بعض الاواني و سكين حاد كان تساومه مع البائع
دفعت ثمن الاشياء تجاهلته عندما لمحته و هو لا يفهم ما خطبها تقدم اليها بسرعة

"سيد بارك اهلا لم ارك"

قالت بتوتر و هو نظر اليها ببرود امسك بها من ذراعها كانوا بالقرب من عمارة لذا دخلوا اليها و هي لم تفهم ما خطبه

"سيد بارك؟ ما الذي يجري؟"

نظر اليها و هو غاضب

"لما تتجاهلينني؟"

نظرت اليه جاكي بتوتر

"انا لا تجاهلك صدقني لم ارك"

نظر اليها ببرود

"جاكي لا احب اللف و الدوران لقد رأيتني لكنكِ مثلتي انكِ لم تفعلي"

نظرت اليه بتوتر و هو استغرب توترها و تحجرت عينيها بالدموع لانه قريب منها لكنها تعلم انه بدون قصد

"ما الذي يجري؟ لما اصبحتي تتجاهليني؟"

نظرت اليه بتوتر و بلعت ريقها لم تجد ما تقول لكن صدمته عندما قبلته من شفتيه فجأة و هو صدمت عيناه ابتعد عنها بصدمة

نزلت دموعها و نظرت اليه

"كيف امكنكِ؟"

قال بصدمة و هي لم تجد ما تقول

"هل يعقل انكِ تحبينني؟ جاكلين؟ هل يعقل انك تحبينني؟"

قال بصدمة و من شدته سألها مرتين و هي اصبحت تبكي

"االلعنة انا اعتبركِ مثل ابنتي كيف امكنكِ التفكير بهذا الموضوع؟"

نظرت اليه و هي تبكي

"اعلم هذا لكن قلبي لا يريد ان يفهم ذلك هو ينبض كلما رآك و يحترق كلما رآك مع زوجتك"

نظر اليها بصدمة و استغرب للغاية

"أنتِ تفعلين هذا؟"

قال بارك بصدمة و هي نظرت للاسفل نبس بطريقة حزينة للغاية

"انا بسن والدك انتِ صغيرة بسن ابنتي"

نظرت اليه و دموعها تنزل

"صدقني انا خجلة من نفسي انا اعلم انني اتصرف بوقاحة لكنه قلبي انه يؤلمني شعور الغيرة يؤلمني"

نظر اليها و ابتعد عنها

"لا اريد رؤية وجهك بعد الان انا لست بيدوفيلي لعين جاكلين و انسى امر صداقتك مع ابنتي و اذا كانت لديك كرامة ابتعدي عني و عن البلدة بأكملها"

نظرت اليه و هي تبكي

"سيد بارك ارجوك"

امسكت بيده و لكنه ابعدها عنه بسرعة

"لا تلمسيني اشعر بالقرف منك"

نظرت اليه بصدمة و هو ابتعد عنها يخرج من العمارة و هي كانت تبكي بصوت عالي و تنظر اليه يبتعد و تنادي عليه لكنه لم يرد عليها

تذكرت انها قامت بشراء سكين امسكت به بسرعة و هي ترتجف و لحقت به كان لا يزال في العمارة لم يخرج منها

"سيد بارك"

التفت و هي عانقته لكنه صدمت عيناه و استغرب

"أنا اسفة"

نظرت اليه و هو نظر اليها بصدمة و غرابة شهق بضعف

خرج دم من فمه طعنته في قلبه تماما نظر الى السكين مغروز في قلبه و نظر اليها مجددا بحزن و دموعه تنزل

ركع على ركبيته  ثم سقط في الارض و على إثر ذلك استيقظت جاكي من النوم و هي تتنفس بسرعة و تبكي و تنظر من حولها


كانت في غرفتها تنهدت و هي تهدأ من روعها

"اللعنة ما هذا الكابوس؟ لابد انني افكر فيه كثيراً "

امسكت برأسها و هي تتنفس بسرعة

استيقظت من سريرها نحو المطبخ كي تشرب بعض الماء و ترى جدتها و هي تفكر في الكابوس المرعب

_

كانت شيزا تنظف الاواني و تتكلم مع نارمج في المطبخ و يتناقشون عما جرى و بارك كان في الخارج الى ان رن جرس المنزل

"لابد انها جاكي"

قالت شيزا بسرعة لانها تشعر بالقلق عليها رنت عليها عدت مرات لكنها لم ترد

"سأفتح أنا"

قالت شيزا بسرعة ابتسمت و هي تمسح يديها بسرعة في منديل المطبخ

"قادمة"

اصبحت تسير الى الباب بسرعة

"جاكي لما لا تردين على هاتفك انا"

فتحت الباب و توقفت عن الكلام لانها لم تجد جاكي بل فتاة غريبة و لم تراها من قبل و ليست مألوفة

"من؟"

قالت شيزا بغرابة و الفتاة تنظر اليها من فوق الى تحت و من تحت الى فوق

"انسة شيزا مارون؟ اليس كذلك؟"

نظرت اليها شيزا بغرابة و وافقت برأسها

"نعم أنا هي كيف يمكنني ان اساعدك؟"

نظرت اليها الفتاة و تقدمت اكثر ثم ابتسمت

"اهلا انا تارا شين خطيبة جونغكوك"

نظرت اليها شيزا بصدمة و ارتجف جسدها و صدمت عينيها

"أنتِ؟ ماذا؟"

"يتبع"

Weiterlesen

Das wird dir gefallen

923 61 7
Cela fait un an que Tanjiro et Inosuke se connaissent et s'entendent bien mais ce que ressentent les deux garçons l'un pour l'autre est-il vraiment p...
669K 70.3K 70
SALUTT GUYSS❤ c mon premier livre donc nieuw léne khol guaw dina saff té dina nekh 😌 mélange de wolof et français 💝 Cette histoire est mis réelle...
926K 49.5K 74
-Et tu ne réagis pas ? -Que veux tu que je te dise Taehyung ? -Frappe moi, insulte moi, je ne sais pas, mais réagis. Je me tournais vers lui, mon...
144K 8.8K 200
Blagues pour vous remontez le moral. Je te parie ce que tu veux tu vas rigoler. 🤣 Rire 5 fois par jour est bon pour la santé. 💛✨⭐️