MY MAN

By lonjk97

97.8K 4.2K 511

[ R O M A N T I C C O N T E N T ] إعتَقدتُ أنَنِي لَنّ أُشفَى بسبب زَوجُ أُمي الذي كَانَ يضرُبَني وفَقِدتُ... More

MY MAN |00
MY MAN |01
MY MAN |02
MY MAN |03
MY MAN |04
MY MAN |05
MY MAN |06
MY MAN |07
MY MAN |08
MY MAN |09
MY MAN |11
MY MAN |12
MY MAN |13
MY MAN |14
MY MAN |15
MY MAN |16
MY MAN |17
MY MAN |18
MY MAN |19
MY MAN |20
MY MAN |21
MY MAN |22
MY MAN |23
MY MAN |24
MY MAN |25
MY MAN |26
MY MAN |27
MY MAN |28
MY MAN |29
MY MAN |30
MY MAN |31
MY MAN |32
MY MAN |33
MY MAN |34
MY MAN |35
MY MAN |36

MY MAN |10

2.5K 109 10
By lonjk97

الفصل العاشر| غريب

وجههُ كانَ قريبًا مني لدرجة إنهُ بعد ثانية سيُقبلني، تراجعتُ عنهُ مُحدِقة في الجِبال.

- لستُ أعلم كيفَ ذالك سيحدُث.

ألقيت نظرة عليه لأراه ينظُر لي.

- ذالك سيكون جيدًا فقط ثقي بي.

أمال رأسهُ للأسفل مُنتظرًا إجابتي.

- سأثق بِكَ أَنتَ فقط.

- تقدُم جيد، هل نذهب؟

أومئت لهُ برأسي مُستقيمة معهُ.

ركِبنا بالسيارة يقود السيارة للعودة، كانت تلك الجلسة غريبًا نوعًا ما، سأثِق بهُ ليسَ لدي حلًا أخرًا، هو من أنقذني من والِداي وهو من ساعدني بتخطي ذالك، إن كانَ يُريد أذيتي فسيأذيني مُنذُ زمن.

أوصلني لمنزلي من بعد ما ودعني وأعطاني بعض منَ التفائُل، ذهبت للحمام وإستحممتُ سريعًا ونمت دونَ طعام ليسَ لدي شَهِيةَ.

في الصباح إسمقمتُ سريعًا مُرتدية زي المدرسيّ وخَرجتُ من المنزل لألمح سيارةً مصفوفة أمام منزلي.

- بالتأكيدِ هو.

ذهبتُ ناحية السيارة لتنزِل فجأة نافِذة السيارة.

- صباحُ الخير هانا، إصعدي!

- صباح النور.

فتحتُ باب السيارة وصعدت بجانبهُ أضع حقيبتي المدرسية على فخداي.

- كيف حالك وحال المدرسة معكِ؟

- جيدة.

نظرتُ للشارع والأشخاص كيفَ يمشون.

- إن أزعجكِ أحدًا إتصلي بي.

أعطيتهُ همهمة بسيطة.

- قد إقترب تخرُجكِ.

ما بهُ؟

- أجل.

ما الذي يُريدهُ؟

- مَن سيكون هُنالك لتهنئتكِ؟

- لا أحد لوحدي سأكون.

- هل علي أن أكون معكِ بِهذا اليوم؟

نظرتُ لهُ أرمُش بعادية.

- إلى ما ترمي إليه؟

- مُجرد سؤال ليسَ أكثر!

لَفَ يد واحدة المقود ووجهه الذي يبتسم.

- سأتي بكلتا الأحوال!

- لِما ستأتي؟

- لأكون معك حبيبتي بِهذا اليوم.

- حبيبتُك؟

صَفَ السيارة عند بوابة المدرسة.

- هيا إنزلي ولا تسألي كثيرًا، تذكري إن ازعجكِ أحدًا إتصلي بي فورًا!

- فهمت.

نزلتُ من السيارة مُغلقةً الباب لأراه يذهب، دخلتُ باب المدرسة لتنحط علي الأنظار.

هذا ما ينقُصني.

أكملتُ سيري بدونَ إهتمام لهُم وذهبتُ نحو صفي، جلستُ على مقعدي الأخير، لأرى هايون صديقتي التي تجلِس بجانبي.

- هانا كيفَ حالُك؟ لم أذهب معكِ للمدرسة هذا الأُسبوع، هل أنتِ بخير؟

- بخير هايون فقط ليسَ لدي مزاج للمشي.

تنظُر إلي صاحِبة الشعر الأحمر وعيناها العَسلية، إبتسمت لي بنُعومةً.

- لا مُشكلة! بشأن صاحِب السيارة ذالك الرجُل الذي تحدثت عنهُ تلك الحمقاء، هل ذالك صحيح بأنهُ أوصلكِ لهُنا؟

- نعم.

جهَظَت عيناها بصدمةً لي، ما بِها هذهِ؟

- هل تعلمين من هُو؟

- أجل هو طبيب نفسيّ، وهُو طبيبي حاليًا.

واضِعة يدُها على فمها والصدمة مازالت على وجهها.

- هذهِ عائلة جيون مشهورةً جدًا! إنها من أعلى الناس طبقةً من النقود! هل تعلمين كم ثروتُهُم يا فتاه!

- لا تهُمني النقود هايون.

- لا تكوني غبيةً هانا.

- لستُ غبية، هل كُل همكِ النقود فل تحترق إذًا، لستُ تلك الفتاه التي تركُض لأجل أحدًا لاسيما وإن كانت نقود.

- تلك العائلة مشهورةً أنتِ لا تعلمين ما تملُكين!

نظرتُ لها من أعلى الهاتف.

- وما الذي هُم مشهورون بهُ؟

تلَوت بدلعٍ بينما يداها تطير للأعلى.

- لديهُم مَطاعم بجميع البلاد، ولديهُم معارض أيضًا بجميع البلاد، ومَراسم ضخمة!

- أقُلتي مراسِم؟

أومئت لي برأسها، لما لم يقول لي تلك الأشياء؟

- قُلتُ لكً يا فتاه أنتِ لا تُقدرين تلك النعمة التي لديكِ.

- عما تتحدثين.

قاطعت مُحادثتنا تلك مُعلمة الرياضيات، بالتأكيد ستُعطينا الإختبارات.

مَرَتّ تلك الساعات بهُدوء وتلك الفتاه لم تأتي لي مُجددًا بالتأكيد هددُها ذالك العجوز بشيء بسبب خوفهُ من جونغكوك.

خارجة من المدرسة حاملة حقيبتي على ظهري، قد أخبرنا مُدير المدرسة بأنَ حفلة التخرُج بعدَ أُسبوع.

ذالك جيد لأن عائلتي ستأتي لي، ها مُثير للشفقة إنهُم بالسجن الأن.

رأيت جونغكوك بداخل السيارة حامل هاتفهُ شاردًا بهُ.

ثلاثةُ طرقات مني على النافذة جعلتهُ لا شُعوريًا يفتحها.

- هل أخفتك؟

- لا.

فَتحتُ الباب وصعدتُ بجانبهُ واضعة حقيبتي على فخداي، ليترُك هُوَ هاتفهُ يُعدل وضعيتهُ.

- كيفَ كانَ يومُكِ؟

خرجَ من عند المدرسة وذهب على الشارع، ولَفَ حول الدوار.

- عاديّ.

قطِبَ حاجباه من بعد سماعهُ لي.

- عاديّ؟ حسنًا لا بأس، سأخُذكِ لمكانٍ ما.

أدرتُ وجهي إليه ورأيتهُ مُرتدي نظراتهُ الطبية، مع ملابسهُ التي كانت كلاسكيةً، بِنطال أسود فخم مع كنزةً سوادء جلد.

أليس هذا مُبالغًا بهِ؟

توقف عِند متجر للطعام كانَ صغيرًت نوعًا ما ولكنهُ جيد، نزلنا أنا وهو منهُ، ليسمك بيدي فورًا.

- رأيتُكِ لا تأكُلين جيدًا لذا جلبتُكِ لهُنا لنأكُل سويًا!

- لستُ جائعة جونغكوك.

- لم أخُذ برأيك!

فتحَ الباب ودخل بعدهُ انا وهو يشبُك يدي، ليُقابلنا رجُلٌ عجوز مُتدي زي المطعم.

- أهلا بِكَ جونغكوك لِما لم تأتي هذا الأُسبوع؟

ناظرهُ هذا العم وهُو يأتي إلينا ينقُل أنظارهُ بيني وبينهُ.

- أعلمُ هذا، لقد كُنتُ مشغولًا بهذا الأسبوع ولكني أتيتُ اليوم ومعي هانا صديقتي، هانا هذا صديقُ أبي وأب صديقي.

ناظرني هذا الرجُل وهُو يبتسم ليمُد يدهُ نحوي.

- أهلًا بكِ هانا سُررتُ بلقائك أنا كيم جونغ!

- كانغ هانا، وأنا أيضًا.

صافحَ يدي بيدهُ وهُو يبتسِم لي.

- أ أنتِ بِخير هانا تبدينَ لي غريبةً؟

نفيتُ لهُ برأسي، لكن جونغكوك سبقني وتكلم.

- هي جيدة جدًا ولكن هي هكذا لا تبتسِم.

نظر ذالك العم لجونغكوك بعدها لي وفمهُ يرتخي من البسمة.

- تفضلو إجلسو!

أفسحَ لنا الطريق هذا العم مادد يديهِ للداخِل يدعونا، دخلنا أنا وجونغكوك للداخل وجلسنا على طاولة الطعام، لقد كانَ المطعم فارغًا.

هذا العَم غريب.

- ما الذي تُردين أكلهُ؟

- أخبرتُكَ أنني لستُ جائعة.

قلِبَ عيناه بملل مني، لأرى ذالِكَ العم قادِم إلينا ومعهُ قائِمتين طعام.

- تفضلو هذا لكُم.

نظرَ إلينا يبتسِم بسعادة.

- شُكرًا لَكَ عمي جونغ تعلمُ ما الذي سأطلُبهُ!

أومئ لهُ برأسه والإبتسامة مازالت عالقة على فمهِ.

- بالطبع كيفَ لي أنّ انسى هذا ولكن هذهِ المَرةَ معكَ صديقتُكَ هانا، إسألها ما الذي تُفضل أكلهُ.

ذهَبَ من أمامنا يعُود لذالك المطبخ، فَتحَ القائمة وأخذَ يُريني إياها.

- لقد دعوتُكِ للطعام يستحيلُ أن تُخجليني أليسَ كذالك؟

وضعَ القائمة على الطاولة مفتوحة كما هي ينظُر إلي مُنتظر جوابي.

- لستُ جائعة لقد أخبرتُكَ جونغكوك.

نفى لي بِرأسهُ يرفع حاجباه وكأن جوابي لم يُعجِبهُ.

- لم أخذُ رأيكِ بل ستأكُلينَ معي رُغمًا عنكِ!

يبستِم بوجهي بستفزاز مُصر على إطعامي معهُ.

أتى مرة أخرى ذالك العم وأخذ طلب جونغكوك الذي طلبهُ لنا وهُو عبارة عن وجبة ثُنائية.

ذالك غريب.

إنهُ يضحك بسُهولة عكسي تمامًا أنا لا أشعُر، إنهُ لطيف وخلوق، يا ليتَ أبي مازال على قيدِ الحياة.

- هل أنتِ بخير؟ تبدينَ لي غير مُرتاحة.

قاطع تفكيري جونغكوك بتحدُثهِ.

- أنا بخير ولكن ذالك العم لطيف، كيفَ تعرفتُم على بعض؟

- تتحدثينَ جيدًا هذهِ الأيام، إبنهُ صديقي المُقرب وهُو بذاتهُ صديق والدي، قد تعرفنا على بعضنا عِندما أتى إلى منزلنا بأولِ مرة، لتبدأ صداقتُنا أنا وإبنهُ.

- ومن هُو صديقُكَ؟

سألتهُ ناوية خلق موضوع بيني وبينهُ ولكن شخص ما قاطع حديثُنا بدخُولهِ.

- ها هو المقصود! تايهيونغ أهلًا بِكَ!

شاب طويل عريض ملامحهُ تشبه الملاك ووسيم، يمتلك شخصية رائعة كجونغكوك، وشعورهُ الأشقر يلمع إينما لَفَ رأسهُ.

- جونغكوك! أنتَ هُنا!

لحظة واحدة، أهذا تايهيونغ إبنُ خالتي؟ وهذا زوجُها الذي لم أتعرف عليهِ بعد؟

الفصل العاشر✔️

نجمةً لتعبي★

Continue Reading

You'll Also Like

3.9M 162K 62
The story of Abeer Singh Rathore and Chandni Sharma continue.............. when Destiny bond two strangers in holy bond accidentally ❣️ Cover credit...
5.3K 134 5
[SEXUAL CONTENT] انهُ رَجل مُهيب يمْتلِك كامِل الحُقوق ألتي تجَعلُنِي وَاقِعةَ لهُ بِجنونً، لَكن هُناكَ مُبتغىٰ آخر لِجنُوني بِه. - عَيناكَ مُظلمَتا...
46.7K 1.2K 200
Some text posts of Shaymien that I founding Tumblr and a few extra non Shaymien ones The ordering is annoying me, I really appologise I've tried to f...
8.6K 278 16
ماذا عن أعداء وقعا بالحب في عالم الجريمة؟ " أعدكِ، بأني سأقتلكِ " "المسؤول عن جرائم القتل العشوائية ، جيون جونغكوك" "إنّ جونغكوك ذاك لملاك مقابل جرائ...