mafia boys | ON

By ONLYJin

5.6K 380 588

" لكن عيوبي تُكتب كعُمق دفتر مُميزاتُك " " حاولتُ نسيانُك ، فنسيتُ النسيان ولم أنساك " More

المُقدمة
1. مهمة
2. إختِطاف
3. تعارُف
4.تغيُر
5.هُروب
6.وَعد
7.بِداية
8.وَهم
9. هَدَف
10.أُمنية
11.قِلادة
12.صِراع
13.رَغبة
14.بَين لَحظة و لَحظة
15.مواجَهة
16. شُرور
17.وَداع
18.يأس
19.لَمسّة
21.عَودّة
22.أمَل
23.تَمَسُك
24.عُشاق
25.صورَة
26.رَعشه

20.ضَياع

142 13 1
By ONLYJin

فوت كومنت فضلًا⭐️



-
-
-
-













+اوم+




نزلتُ مِن الطابق العلويّ و مِن ثُم خرجتُ مِن المُستشفى كان سي جالسًا فوق مُقدمة السيارة مُكتفًا الأيدي وصلتُ لهُ مُنزلًا رأسي لا أود لهُ رؤية أعيُني حمراء هكذا

" ماذا حدث؟ هل سمحوا لكَ برؤيته؟ "
قال سي مُمسكًا كتفي لكن لم أعطهِ أي إجابة بقيتُ صامتًا تمامًا

"سي بإمكانُك العودة للبقية أود المشي قليلًا بمُفردي لكن إياك و إخبار أحدهم حول الأمر لتدع الأمر سِرًا بينُنا"
قلتُ ليُهمهم ثُم صعد لسيارته ليُلوح لي فور تشغيله للسيارة رفعتُ رأسي مُتبسمًا كذبًا ثُم بدأتُ أمشي واضعًا يداي داخل جيبي و وضعتُ كذلك قُبعة المِعطف على رأسي فالطقس بارد جدًا ..

كنتُ أُسير حيثُ لا أعلم و بيدي اليُمنى رِسالة نانون التي أعطاني إياها سي قررتُ قِرائتُها قي وقت لاحق فالأن لدي مكان أذهب لهُ ..

أكملتُ سيري حيثُ المقبرة أود إخراج جِزء مِن الذي بِداخلي لبي ديڤيد فهو سيسمعُني دون أن يسأل دون أن يلومني أو حتى يشتُم بنانون و لن يُقدم أي نصيحة فقط سيُصغي لحديثي و سأُغادر دون شيء..

وصلتُ للمقبرة و عِندما دخلتُ مِن الباب رأيتُ كيلر ينوي الخروج مِن ذات الباب أي يعني هو يقترب مِني لكنهُ للأن لم يراني فهو يضع نظارتُه و عِندما رفع عيناه و أصبح يمشي مُستقيمًا رأني لأُنزل قُبعة المِعطف أريد هذا اللقاء مِنذُ فترة حان الوقت لأواجه لأضع عيناي بعينه !

" أخيرًا كيلر أخيرًا قد أتى هذا اللقاء المُنتظر و من كان يتوقع أن أراك هُنا! بهذا المكان الذي سأضع إبنُك بِه عمَ قريب!!!!"
قلتُ فاتحًا يداي مُبتسمًا يُستحيل لكَ كيلر رؤيتي مُنكسرًا و أن كنتُ حُطام سأُريك جانبي الأخر الذي سيُنهي لويس عاجلًا أم أجلًا

" أوه ڤينوم يا رجُل ، يا رجُل كفاك تمثيل للقوة مُتخفي و تُريد التهديد "
قال مُقتربًا لي لأُخرج مِن ثغري قهقهَ ساخرة

" مُتخفي؟ رُبما صحيح لكن تعلم لماذا؟ حتى أقوم بِتجهيز سُم سأُبيد بِه إبنك و ستراه بين أحضانُك لا يُحس و لا يشعُر حتى و أن كُنت تزرف الدموع عل وجهه ، حِقده الذي يكنهُ لي سأجعلهُ يرتد لهُ بإضعاف ذلك لكن ما زلتُ أريد أعطائُك بعض مِن الوقت حتى تكتفي مِنه و تصنع بِرفقته و والدته لحظات عائلية قذرة جميلة تمتع جيدًا معهُ كيلر و حافظ على أيامه هذه بِرفقتك فالوقت ليس لصالحُكما للأسف "
قلتُ واضعًا يدي على كتفه ضاربًا إياه بِخفه أُريد مواساته على ما سأفعلهُ له مِن أين ستحصُل على مُجرم مِثلي كيلر؟ أُريد قتل ولدُك لكن في ذات اللحظة أواسيك على ما سيُصيبُك! واللعنة كم أنا قاتل مِثالي؟

" لا تُحاول إستفزازي فأنا قادرًا الأن على قتلُك يا أحمق! "
قال حديثُه بينما هو مُمسكًا بياقتي مُهددًا إياي فور سماعي لحديثُه وقعتُ أرضًا ضاحكًا و اللعنة لا أستطيع التنفُس مِن قوة الضِحك الذي ضحكتُه أمسكتُ بطني هازًا سبابتي

" أحسنت صُنعًا مِنذُ فترة لم أضحك هذا الضِحك تعلم و كذلك أنت تفوقت على جميع من حولي و أضحكتني مُباركًا لك هذا الإنجاز"
نبستُ مُصفقًا لأستقيم رافعًا حاجبي مُبدلًا ملامحي لدرجة شعرتُ بِذاتي أتحول مِن بشري طبيعي لإحد أشرار العالم أو لرُبما أصبحتُ كالشيطان؟

" كيلر أنت لديك السُطلة و المال صحيح ! لكن لا يُمكنُك قتلي و ثُم الأن الوضع يسنح لك لماذا تقول لي؟ أم يجب علي أن أوافق لك على ما ستفعلُه أن كُنت تجرؤا حقًا فكُنت فعلت ذلك دون القول أوليس؟ ثُم لديك أُناس معروفون لذا كان بإمكانُك أن تتبعُني لكنك لم تفعل ، تعلم لماذا؟ لإنك لا تستطيع فعل ذلك بي لا يُمكنك قتلي "
قلتُ لأرفع شعري مُنزلًا حاجبي بعد ذلك لاعقًا شفتاي تجاهلي و أكمل سيره حتى الحديث لا يوده بعد ذلك معي

" هُناك شيء أخير أود قوله لك! كنتُ مُخططًا لقتل لويس فقط لكن الأن أصبحتُم إثنان "
إلتفت ألي و نبستُ بِما أُريد لألوح بيدي مُبتسمًا غامزًا لهُ ليذهب بينما هو يلعن بي بِصوت عالًا و عِندما تأكدتُ مِن ذهابه أكملتُ سيري حيثُ قبر ديڤيد

جلستُ القُرفصاء تنهدتُ مرتان بِصوت عالًا ثُم ضحكت كالمجنون لأُمسك بالورود التي قد وضعها كيلر فهي واضح إنها جديدة رميتُها بعيدًا عن قبر ديڤيد حتى لا يتسخ بِقذارة كيلر..

" مِنذُ أربع شهور أتيتُ لكَ باكيًا أتتذكر؟ عِندما كنتُ أفكر بالإنتحار حاولت أن أموت لكن حتى الموت لا يودني أن أقترب لهُ! ما زلتُ على قيد الحياة قويًا صلبًا كما عاهدتني! و كما وصيتني و ما زلتُ أريد أن أخذ حقِك مِن لويس و تعلم قريبًا جدًا سأخذ حقي و حقُك و حتى حق نانون ، إني لا أنسى من أذاني و أنت تعلم هذا

ألتقيتُ بِكيلر قبل قليل آه كم هذا ساخر يُهددني بالقتل؟ لكني أعلم أنهُ لن يُنفذ ففي يوم مِن الأيام كنتُ رجُلًا مُخلصًا لهُ و هو لن ينسى هذا لي و لن يقتلُني كذلك بِسبب حُبك العظيم لي ، حتى و بعد مماتُك أنت مُنفذي..

آه صحيح اليوم ذهبتُ للمُستشفى لأجل نانون ، حاول الإنتحار بِسببي تصور أني ذهبتُ للمُستشفى حتى أطمئن عليه ، أجل ما زلتُ أُحبه و اللعنة حتى ، حتى حُبي لهُ يزداد ماذا عساي أن أفعل كيف يجب أن أتصرف ، عِندما أخبرني سي أن نانون في المُستشفى خفتُ الخسارة نزلتُ راكضًا لهُ و عاودتُ التنكُر مِن أجله!

بكيتُ كثيرًا و تحدثتُ أكثر و عِندما أحسستُ إنهُ شعر بِلمستي لم أستطع البقاء ، شعرتُ و كأن قلبي يؤلمني لمُجرد تركه لكن يجب علي فعل ذَلك ، ثُم تعلم من الشخص المُرافق لهُ! أخبرني سي إنهُ بيرد ، أني خائف عليه فـبيرد لا يُطيق نانون

الحُب يؤلم صاحِبهُ كثيرًا لكنهُ يُعيشه لحظات يُستحيل لأي بشري جعلهُ ينساها ، و أنا الأن أعيشُ الألم و حسب حتى في لحظاتُنا السعيدة كانت كاذبة و ها نحنُ ذا نتألم كِلانا بِسبب خطيئتهُ ! لستُ عالمًا ما علي فعله لماذا لا تُخبرني ؟ لماذا لستَ هُنا لا أُحب التحدث أمام أحدًا مِنهم

فلا أحد مِنهُم يفهُمني كُل واحد مِنهم يُريدني أن أفعل ما هو يُريده بالأمس تشاجروا جيمي و مارك هو مفهوم المُشاجرة عني و أمو يُخصني لكن لا هو فقط كُل واحد مِنهم يُريد فرض رأيه علي! هذا لا يُساعدني ، هذا يُهلكني أكثر لكن لا أحد يفهم ، ما دمتُ لم أتحدث عِند أحدهم عن مشاعري لذا لا أحد لهُ علاقة فيما أحسهُ و أشعرهُ

بي أنت الوحيد فقط الوحيد ، الذي يفهمُني و يشعُر بي دون الحديث ، كنتُ مُرتاحًا معك كثيرًا أبكي و أضحك في اللحظة ذاتُها جعلتني أحس بُشعور العائلة على الرُغم مِن أني تمنيتُ تجربتُه فعلت الكثير لأجلي كُنت والدي و أُمي و أخي و جميع أفراد عائلتي لماذا تركتني هُنا في هذه النُقطة مِن حياتي؟ سأجعل مِن لويس فُتات لإنهُ حرمني مِنك! صدقني هو الأن يلتقط أنفاسه الأخيرة مِن الحياة
فبعد قليلًا سيبدأ العد التنازُلي على عُمره ، و سأكون خطرًا على حياتُه"
قلتُ لأستقيم مُبتسمًا ماسكًا دموعي هازًا برأسي لأعض شفتاي واضعًا قُبعتي ثُم قمتُ بإشعال سِجارة

" سأذهب الأن فلدي ما أفعلهُ يجب علي التصرُف بِشأن مشاعري حتى أُركز بعد ذلك في إنتقامي ، أعدُك أني في المرة القادمة سأزُرك بُسعادة تغمرُني و سأغمرُك بعُمق سعادتي ، أشتق لي حتى عودتي .."
نبستُ ضاحكًا نظرتُ للسيجارة و قمتُ بِهرسها عِندما وصلت لنهايتُها ، لأذهب بعد ذلك إلى مكان أتوق لهُ كثيرًا..




+جيمي+


فتحتُ عيناي ناظرًا لمارك كان أمامي لكنهُ نائمًا و واضعًا رأسُه على الطاولة الفوضوية فهي مليئة بعُلب النبيذ و كذلك طعامُنا ما زال بِمكانُه نظرتُ لكُرسي سي لم أجده! حتى باوات ليس هُنا!! هل هُم في الغُرفة الأخرى ؟ أستقمتُ ذاهبًا لأبحث عنهم لكن لا أثر لهُم ، أمسكتُ بِرأسي و ذهبتُ حيثُ الحمام لكن لا أحد و كذلك المطبخ لا أحد يالهي أين هُم فجاءة؟

لحظة هم ذهبوا ليتمشوا لكن على ما أذكرُه كانت الشمس ما زالت لم تتبدل هي و القمر! هل كُل هذا يتمشوا؟ كم الساعة أساسًا! رفعتُ يدي ببطء ناظرًا نحو الساعة كانت التاسعة مساءًا يالهي !

ذهبتُ عائدًا حيثُ غُرفة المعيشة لأخذ هاتفي إتصلتُ على سي لا يُجيب ماذا يجري؟ إتصلتُ مرتًا أخرى لكنهُ لا يُرد و اللعنة ، حاولت الإتصال بـباوات لكن هاتفهُ مُغلق تبًا لهمُ ، خرجتُ للشُرفة لا توجد هُنا سيارة سي أين ذهبوا و اللعنة؟ عاودت الدخول للغُرفة و حاولت إيقاظ مارك لكنهُ مخمور أكثر مِني فوجنتيه حمراء جدًا ..

حملتُه و وضعتُه على الأريكة ، لأسمع جرس المنزل يرِن ذهبتُ جريًا و كان سي هو الطارق و بيده كؤوس قهوة لأُفسح لهُ الطريق حتى يدخُل أغلقتُ الباب ورائي و ذهبتُ لهُ وضع القهوة على الطاولة و ألتفت لي كنتُ مُكتف الأيدي رافعًا حاجبي

" ماذا بِه محبوبي؟ "
قال مُقتربًا لي مُحاوطًا عُنقي لأنظُر لهُ

" أين كُنت ثُم أين باوات؟ "
قلتُ خائفًا قلقًا ليُشد على عُنقي مُقبلًا أياي قُبلة خاطفة

" تمشينا قليلاً ثُم أراد البقاء بمُفرده لستُ عالمًا لكن أخبرني أن يبقى بمُفرده ، لذا قررتُ العودة لكم و جلبتُ قهوة حتى تسترجعوا طاقتكم قليلًا مِن بعد عُلب النبيذ هذه التي تجرعتمُها "
نبس مُفهمًا أياي لأُهمهم ثُم قبلتُ وجنته اليُسرى و حاوطتُ خصره

" هيا هيا لنذهب و نغسل هذه الأطباق و نُرتب منزل مارك كما كان ، فيجب علينا العودة للمقر ، لكن أريد أن ألعب معك بهذه ألعاب الفيديو الخاصة بمارك"
نبس سي لأُجعد ملامحي مُستغربًا

" نلعب الأن؟ لكن سنتأخر عن المقر"
قلتُ مُستغربًا ليبتسم لي

" ياه جيمي لن يهرُب المقر مُن مكانه ثُم أود أن أهزمُك مِثلما أفعل في أمور أخرى "
نبس لأهمهم ضاربًا مؤخرته ليبتسم

" تُهزمُني في أمور أخرى هيه! يُمكنني الأن إخبارُك عن أخر ليلة قد قصيناها ' آه جيمي أرجوك ليس بهذه الطريقة أولست أنت القائل' ! "
قبتُ مُقلدًا نبرته ليضع يديه على شفتاي لأُقبلها

" أنا أتحدث بِمثل هذا؟ سيد جيمي أنت من يتخدر مِن لمسه و اليوم سأُهزمُك شِئت أم أبيت!"
نبس ينكُر أفعالهُ مُبعدًا إياي عنهُ ثُم قام بإخذ الأطباق للمطبخ و لحقتُ بِه بعد أن جمعتُ عُلب النبيذ حتى أرميها..










+اوم+


وصلتُ لأنظُر للسور لاقوم بالتسلق حتى أتجاوزه فليس لدي أي مُفتاح عِندما قفزتُ مُتخطيًا إياه نظرتُ مُترددًا في الدخول فكيف لي أن آتي لمنزلهُ بينما هو في المُستشفى؟ أجل أنا في منزل نانون ، فتحتُ الباب الداخلي لم أقوم بِتشغيل إضاءة المنزل أكتفيتُ بِكشاف هاتفي ، بدأت عيناي تتجول في أرجاء منزلهُ المُبعثر الفوضوي

علمتُ حقًا إنه سيسكُن هُنا في منزله لن يبقى بِرفقة عائلته هذا جيد نوعًا ما حتى لا يرى أخيه! لكن الأن لستُ عالمًا متى سيستيقظ حتى ، إقتربتُ للمِنضدة هو أصبح يُدخن!! لكن هو كان يكرههُ حتى رائحتهُ لا يتحملُها كيف حدث ذلك و مِن الواضح إنهُ أصبح مُدمن تدخين فالأعقاب كثيرة جِدًا!

يوجد الكثير مِن عُلب التبيذ و بعضُها مُحطم هل يقوم بوضع غضبه و حُزنه بهذه العُلب ! مجنون أقسم ، نظرتُ لثيابه المُبعثرة ثُم صعدتُ للأعلى كان هُناك باب أسود بعد السِلُم بخطوات بسيطة فتحتُ الباب و دخلتُ كانت غُرفته فهي الأُخرى مُبعثرة و فهُناك خِزانة صغيرة مفتوحة ، توجهتُ للجهة الأخرى مِن الغُرفة فهُنا الحمام و كذلك أمامه غُرفه الثياب ، يالهي كم لديه ملابس كثيرة ، ماذا يفعل في كُل هذا؟

عِندما تلمستُ أول قِطعة مِن ثيابه ثُم قربتُ أنفي أشتم رائحته لأمسك بِه ثُم عانقتُه كم أتوق لهذه الرائحة؟ و فجاءة أحسستُ بُخطوات قادمه لهذه الغُرفة لدا فورًا دخلتُ للحمام مُختبئًا وراء خٍزانة تاركًا باب الحمام مفتوحًا ، لكني بالطبع أغلقتُ كشاف هاتفي
هل نانون أستيقظ و عاد للمنزل !! رباه قلبي ..

" هذا اللعين بيرد أرأيت كيف عِندما رأنا بِرفقة والدته ذهب مِن المُستشفى كُلها؟ "
قال شخص غريب لأُميل رأسي لأجد إنهم شيمون و بيرث من أتوا و حسب و هذا الذي تحدث قبل قليل كان شيمون

" أجل الوغد وددتُ لو أقوم بِطعنه و ماذا بِها إننا مثلييُن ما علاقتُه بميولنا؟ "
نبس بيرث بينما يفتح خِزانة ملابس نانون
ماذا يُريدون؟

" سيُفضل أن نُبيت نحنُ اليوم بِرفقة نانون حتى ترتاح و الدته"
قال شيمون ليُهز بيرث رأسُه مُعارضًا

" لا محبوبي يجب علينا أخذ ثياب لهُ كما وصت والدتُه ثُم نعود للمُستشفى حتى ننقلُها للمنزل فنحنُ أيضًا لن نبقى ألم تسمع ما قالهُ الطبيب نانون لن يستيقظ بسهولة لذا علينا الإنتظار لأيام و هو بِلسانه قد قال أن وجودنا ليس مُهمًا لذا سنذهب و نأتي في صباح الغد "
قال بيرث بِجدية ليقوم شيمون بتقويس شفتيه حُزنًا

" أود معرفة من هو الشخص الذي فعل كُل هذا بنانون؟ ثُم كيف كيف ذلك بيرث؟ أسمعت ما قاله الطبيب هو قد أخذ أكثر مِن نوع دواء في لحظة واحدة وكذلك بدلًا مِن أن يشرب الماء بعد الدواء هو الأحمق قد شرِب النبيذ ! الوغد سأصفعُه على مؤخرته عِندما يستيقظ

عِندما ألتقي بذلك الشخص يومًا الذي تحدث لنا نانون عنهُ مِنذُ أيام سأقتلهُ حتمًا فهو قد أوصل نانون للموت "
نبس شيمون ليقوم بِضرب صدر بيرث ليُمسك بيرث بيده مُقبلًا إياها

" حبيبي و ما شأني لتضرُب صدري! حسنًا سأتعاون معك على صفعه لكن الأن هيا لتُنهي هذا كُله حتى نذهب حيثُ المُستشفى "
قال بيرث و مِن ثُم قبل شيمون قُبلة خاطفة  و خرجوا مِن الغُرفة بعد ما وضعوا ثياب لنانون في الحقيبة الصغيرة و التي قد أخذوها مِن أسفل الخِزانة أغلقوا الباب ورائهم لأتنهد بِصوت عاليًا باكيًا هازًا رأسي أشعُر أني أختنق

كنتُ حقًا أنا سببًا في كُل هذا ! لحظة لحظة! الرسالة .. الرسالة !! نبستُ باحثًا عن الرسالة خارجًا مِن الحمام بينما الرسالة بيدي اليُمنى و هودي نانون في يدي اليُسرى جلستُ على سريره مُقبلًا الرسالة خائفًا مِن قرائتها لستُ مُستعدًا حتى لِفتح المُغلف..

فتحتُ المُغلف ببطء شديد ثُم فتحتُ الرسالة بينما أنا مُغلقً عيناي و فور أن فتحتُ عيناي كانت الورقة مليئة بالكلام الذي تشوقتُ لقرائته ..

" لستُ عالمًا كيف أبدأ أو حتى من أين؟ تعلم رُغم كُل لهفتي للتخلُص مِنك عِندما كنتُ بِرفقتك أنا الأن مُتلهف أضعاف ذلك لمُلاقاتُك! حتى أراك مرتًا أخرى.. لذا أظن إنه مُستحيلًا لرُبما بِسببي طبعًا لذا قررتُ فعل ما سيُريحُني لرُبما.. فمِنذُ اللحظة التي تركتني بِها مِنذُ ستةً أشهُر أنا لم أرتاح! و لن أرتاح أقسم لن أفعل فكيف لي أن أرتاح و أنت بعيدًا عني؟ كنتُ أريدك أن تدعي أعود لحياتي لكن أكتشفتُ أنك حياتي فعلًا و أنا لا أنتمي لسِواك!

عِنذما عدتُ لمنزلي بعد أن وضعتُك في السِجن كنتُ أجد كُل شيء غريب و لم أكُن أفهم تصرُفاتي حقًا لكن عِندما خرجت مِن السجن و تحدثت معي حول ذلك اليوم ، شعرتُ و كأني لا شيء ، باوات أنا كذلك بحثتُ عنك لكن لا بأس لا حاجة لك بمعرفة تلك القِصة فلماذا؟ لتدعك مِن هذا الأمر لكن أفهم شيء واحد أني أُحبك.. أجل و متهوسًا بِك كذلك..

ذات يوم ناديتُ قلبي فندهتُ لهُ يا من يُبالي حبيبًا لا يُبالي لتعود لرُشدك و أصبح أقوى ثُم بكى قلبي فبكيت ، فأنا من كان لا يُبالي أولًا و مِن حقِك أن تُصبح هكذا ، فأنتَ أحتفظت بي بِقلبُك فخذلتُك و قطعتُ فلبُك لأشلاء..

لكن الأن قلبي لم يعود لديه طاقة لينبُض لذا مِن الأفضل تخليصه و جعلهُ يرتاح ، لا أود أن أُثقل على كاهلي و قلبي حتى و أن وصلتك هذه الرِسالة بعد مماتي سامحني ، كن بخير أنت كذلك و لتزور قبري لا تدعي وحيدًا حتى في ذلك المكان ، توقف عن هجري في الوقت الذي تصلُك هذه الرسالة

بالوقت الذي رفضتُ كُل شيء و أصبحتُ دون شيء أتيت أنت لتدُلني على الطريق الذي يوصلني للنور ، تعلم مِنذُ خمسُ سنوات رأيتُك صحيح لكني لم أستطع تذكُر وجهُك و لم أكُن عالمًا بإسمُك ، بعد ذلك لم أستطع لكن ما زالت كلماتُك محفورة في قلبي و عقلي في آن واحد..

تعلم هُناك أغنية ، تحمِل نظراتُك ضِكاتُك و تبسُماتُك حتى أحاديثُك بدت لي مألوفة في تلك الأغنية و في كُل مره أستمع لها أجدُك أمامي فأبكي .. لماذا قررت على مُعاقبتي بهذه الطريقة؟ أرجوك الأمر مُتعب كثيرًا لكن هذا لن
أُناقش بُه بهذه الرِسالة

أريدك أن تفهم شيء واحد فقط أني إنبهرتُ بِك دون عِلُمك أحببتُك سرًا و أنت أمامي دون عِلمي أنك ذاتُ الشخص الذي أُفكر بِه و الذي أُريده كنتُ مُغرمًا بِتفاصيلُك ، كنتُ مُنبهرًا بالحُب الذي يتلبسُني مِنك و مِن بين يدك عِندما قابلتُك لأول مرة لم أكن شيء و دون شعور مِني أصبحتُ كُل شيء بِسبب حُبي لك فهو كُل شيء لي
أحبك باوات دومًا و أبدًا كُن بخير لأجلي أرجوك و تذكرني دائمًا محبوبي ، أحببتُك دومًا و سأُحبك للأبد .."
أنهيتُ قِراءة الرسالة ليخرُج صوت شهقاتي عاليًا ثُم أحتضنتُ الرسالة مُقبلًا أياها عِدة قُبل ثُم فتحتُ الستائر و خرجتُ للشُرفه لأصرُخ بأسمه

" نانون أُحبك"
قلتُ صارخًا عِدة مرات باكيًا أمسكتُ بِعنُقي ثُم نزلتُ شيء فشيئًا جالسًا على الأرض كيف لي أن أعيش هكذا بهذا العذاب؟ قررتُ الذهاب لهُ أريد رؤيته الأن ، يجب أن أراه حتى و أن أحس بِي لا بأس بِذلك ..


خرجتُ ذاهبًا للمُستشفى طقس تايلند دومًا مُتقلب يالهي نحنُ لم ندخُل فصل الشتاء بعد لكن الأن الهواء قوي جدًا و كأننا في أواخر ديسمبر ، لكن في الواقع نحنُ على مشارف إنتهاء شهر يوليو لكن أن كُنت تعيش في تايلند ستذوب حرًا في النهار و تموت بردًا في الليل
أعتقد لهذا يقولوا أن الليل وقت العُشاق حتى يقوموا بتدفئة بعضهم البعض قلتُ لأتنهد مُكملًا سيري حتى وصلتُ للمُستشفى صعدتُ حيثُ غُرفته كانت والدته و شيمون جالسين بالقُرب مِن الباب فمُتواجد كراسي للجلوس
لحظات حتى أتى بيرث و بيده قارورة ماء أعطاها لوالدة نانون ثُم قام بالتربيت على كتفها ، فجاءة خرج الطبيب و بدأ يتحدث معهم لكن لم أستطع سماع شيء ، ليذهب بعد ذلك الطبيب أبقيتُ أنظاري عليه حتى أعلم أين دخل ثُم جلب شيمون حقيبة والدة نانون و ذهبوا جميعهم مِن المُستشفى لأركض حيثُ الطبيب يجب علي أن أفهم حالة نانون جيدًا

ذهبتُ حيثُ كان أعيُني تُراقبه فهو قد دخل مكتبة طرقتُ الباب لأسمع صوت يسمح لي بالدخول ، دخلتُ ثُم أغلقتُ الباب ورائي لأبتسم لهُ ثُم أشار لي على أن أجلس في الكُرسي المُواجه لهُ في الجِهة اليُمنى لأجلس ثُم همهمتُ لستُ عالمًا كيف سأبدأ الحديث

" في ظُهر اليوم تم نقل شخص لُكم هو حاول الإنتحار و تم وضعِه في العِناية المُشددة أخبرني ما حالُه؟ هل وضعِه خطير؟ "
قلتُ مُتوترًا لينظُر ألي ثُم شابك يداه ببعضها البعض

" حسنًا عرِفتُ من تقصد لكن عُذرًا مِنك لا يُمكنني إخبارُك عن حالهُ فلستُ عالمًا ماذا تكون لهُ! "
قال لأنظُر لهُ دون ملامح ماذا سأقول لهُ؟

" أنا .. أنا أكون.. أكون حبيبهُ "
نبستُ لينظُر نحوي مُبتسمًا لكن لم أفهم ما سِر هذه الإبتسامة

" إذًا أنت هو المدعو باوات؟ "
قال ليصعقني بسؤاله هذا ما الذي أدراه!!!

" أجل أنا باوات كيف عرِفت إسمي؟ "
قلتُ مُستغربًا مدهُشًا

" في الواقع هو عِندما دخلتُ للكشف على حالتُه في كِلا المرتين كان يُتمتم بإسمُك يبدو إنهُ يحلم بِك فهو هلوس في إسمُك و حسب ، سألتُ الشابين اللواتي أتوا معه عن أساميهم لكن لم يكونوا هو جيد إنك أتيت ، تعلم لم أسمح لأحد في زيارتهِ لكن سأفعل ذلك لك لرُبما يشعُر بِك بِجواره "
نبس مُفهمًا إياي لأشد على قبضة يدي حتى لا أبكي يالهي لا أصدق هذا!

" نحنُ.. أنا و نانون لم نتقابل مِنذُ فترة لرُبما بِسبب هذا ، لكن أرجوك أخبرني عن حالته أود أن أطمئن عنهُ فلماذا هو في العِناية؟ "

" عِندما قام بأخذ أدوية مُتنوعة إرتشف بعدها النبيذ و مِن الواضح إنه قام بِشُرب كمية نبيذك كثيرة في حين ما لذا هذا أثر عليهِ كثيرًا فقد قُمنا بِغسل مُعدته و كذلك هو فاقدًا للوعي بِسبب أنواع الأودية التي قام بإخذها حاليًا هو بخير و نبضِه عاد مُستقرًا لكنهُ ما زال فاقدًا لوعيه ، و لسنا عالمين في الواقع متى سيستيقظ ، بإمكانُك الأن زيارته و التأكُد مِن حالته لكن يرجو عدم البقاء لوقت طويل فقبل قليل قمتُ بوضع لهُ مُهدئ لستُ مُتأكدًا مِن أنهُ سيشعُر بوجودك أن لا فلرُبما قد بدأ مفعول مُهدئ "
نبس الطبيب لأبتسم لهُ ثُم أستقمتُ ذاهبًا لألتفت لهُ و ندهتُ لهُ ليرفع نظرهُ لي

" مِن فضلُك يُرجى عدم إخبار أي شخص أني قدمتُ فهُناك أمرًا لا أحد يعلمُه و لا أريد أن أتسبب لهُ بأي شيء سيء"
قلتُ ليُهز رأسه مُتفهمًا مُبتسمًا أنحنيتُ لهُ ثُم ذهبتُ حيث نانون
كان في الداخل هُناك مُمرضة مُناوبة لذا قمتُ بإخبارها أن الطبيب هو من سمح لي لذا تركتني بمُفردي معهُ

" مساء الخير نانون
أتيتُ الأن دون أن أكون مُتخفيًا تصور! الطبيب علِم بأسمي بِسببُك ، حدث اليوم أمور كثيرة تعلم سأخبرُك سرًا صغيرًا أنا ذهبتُ لمنزلُك و سأعود لهُ كذلك أريد أن أشعُر بِك ، لا تقول عني مُتطفلًا أو أي كلمة سيئة أرجوك هو فقط أريدُك قُربي ، حتى أني قرأتُ الرِسالة فوق سريرُك ، لماذا تفعل هذا بي هاه! أنت تعلم إنك حياتي فكيف لك قول شيء هكذا في الرسالة أتُريد أن تموت و تتخلى عني؟ يكفي واحدًا مِنا قدّ تخلى أرجوك أن عِندما تستعيد وعيُك و تخرُج مُن هُنا أريدك أن تعود قويًا حسنًا؟

أخبرني الطبيب أنك تُهلوس بإسمي ماذا دهاك يا فتى؟ يكفي أنك تقمصت شيء مِني و أصبحت مُدمن سجائر لا تقترب و تتقمص تهوسي لك حسنًا! لإنك بِبساطة لن تُصبح باوات ستبقى محبوبي الأخرق المُحامي المُتعجرف ، اليوم رأيتُ والدتُك كم وددتُ الذهاب لها و أن أخبرها عن عُمق حُبي لك و أن أُقبل يدها وددتُ لو أني مكان بيرث عِندما ربت على ظهرها و مكان شيمون عِندما ساعدها على الوقوف مِن أجل أن تتحدث للطبيب فهي مُتعبة بِسبب تعبُك ، لستُ أنا الوحيد الذي قد تعب لحالُك فحتى هي

طابت ليلتُك يجب علي الذهاب إلى فلقد أطلتُ الحديث معك أني ثرثار صحيح؟ هل سمعتني؟ لا عليك مِني الأن
آه حسنًا نانون..أُحبك!"
قلتُ كُل ما أردت و قبلتُ وجنته لأخرُج بعد ذلك ذاهبًا لمنزله سأنام اليوم في سريره حتى أبقى شعارًا كما لو أني نائمًا معهُ في المُستشفى أريد أن تُحاوطني رائحتُه..




+كيلر+



مِنذُ خمس ساعات عِدتُ للمقر لم أستطع فعل أي شيء فقد كان حديث ڤينوم يُشغل بالي لا أستطع أن لا أُفكر بحديثه فهو أن قال يُنفذ حديثه! مهما كان صعوبته عليه سيفعل ذلك

نظرتُ للصورة التي بيدي ثُم قبلتُها و وضعتُها في الدُرج لأفتح هاتفي ثُم بدأتُ أتفحص صوري و ديڤيد ، هو من فعل مِن ڤينوم كُل هذا كان يُريد تدليله ثُم أفرط في ذلك للحد الذي علمهُ كيف أن يكون مِثله بشخصيّته و تصرُفات ، ڤينوم يعلم هذا و يُحب كُل ما قام ديڤيد بتعليمه لكن ليس للحد هذا ليس كذلك فعلًا ..

نظرتُ للساعة أصبحت الواحدة فجرًا و للأن لم أرى ثاندر و كلاود ! طُرق الباب لأُغلق هاتفي ثُم دخل لويس ليجلس أمامي على الأريكة رفعتُ حاجبي و هززتُ رأسي

" أين كُنت؟ لم أراك اليوم في المنزل و لم تأتي طيلة اليوم للمقر! "
قلتُ بِنبرة غاضبة بعض الشيء

" ماذا! كنتُ برفقة اصدقائي لذا لم أود أن أعمل اليوم فـبقيتُ لديهم"
قال لأستقيم أسير حتى أجلس قُربه

" ماذا تُخطط لهُ لويس؟ اليوم ألتقيتُ بـڤينوم و قام بِتهديدي بِك لتُركز على أفعالُك ، كان يتحدث أمامي مُهددًا جريئًا بِكامل ثِقته و كأنهُ ليس هاربًا مِني ، ماذا فعلت لهُ حقًا حتى يُهدد كُل هذا ليقتلُك! "
قلتُ ليُمسك بيدي مُبتسمًا ماذا يجري لهُ!

" و هل قتلتُه أم إنك جلبتُه لهُنا أخبرني أبي ماذا فعلت؟ "
نبس مُتحمسًا لأجعد ملامحي أخرق فعلًا

" لم أفعل لهُ أي شيء بالطبع تركتُه فماذا تُريد مِني أن أفعل لهُ؟ صحيح إنهُ أخذ نانون و هرب مِني لكنهُ يبقى شخصًا مُخلص لي و لا تنسى أن ديڤيد صديق عُمري هو قام بتوصيتي عليه ! مِنذُ أن أصبح ڤينوم معنا كان ديڤيد يُعاملهُ كما لو إنهُ إبنه بالطبع لن أُفرط بِعزيز على ديڤيد "
قلتُ بِنبرة غاضبة بض الشيء ليتأفئف


" لماذا لم تقتله؟ هل تخاف مِنه؟ أبي هذا الأخر قد مات لذا لا يعني لنا لماذا لا نُلحق اللعين ڤينوم بإبيه الروحي؟ يكفي أبي يكفي أعتذر لكن هذه حماقة نحنُ نن..-"

" كيف تجرؤ على الحديث معي بهذه الطريقة تقول حماقة و أني أخاف ڤينوم إنتبه على حديثُك معي لويس! ثُم لماذا كُل هذا الحِقد و الكُره لڤينوم؟ كونه أفضل مِنك أجل أنا أعترف بهذا هو فعلًا أفضل مِنك ، إن لم يكُن أفضل مِن لِمَ كُنت ستلحق وراءه لِقتله و لم يكُن هو يُهددني بِك أتريد أن تموت؟ أصبحت حياتُك لا تعني لك أيها الأحمق لماذا لا تُفكر بعقلانية لمرة واحدة؟ لكن تعلم أنا من سيُعلُمك كيف تتصرف بِعقلُك "
قاطعتُه صافعًا إياه ثُم أستقمتُ فاتحًا الباب

" لا تدع أحدًا يدخُل و مهما سمعتُ لا علاقة لكُم فيما يحدُث هُنا أفهمت؟ "
قلتُ آمرًا الحارس الخاص بِغُرفتي ليُهز رأسه

" لن تفهم حتى أقوم بإعادة تربيتُك فلتفهم أيها الأحمق أنا و والدتُك لا نود خسارتُك ! كيف ترمي بِذاتُك للتهلُكة و تجعل واحدًا مِثل ڤينوم يقوم بِتهديد و إنا لا أفعل شيء كفاك أيها الأخرق! "
قلتُ لأقوم بِضربه و لكمات على وجهه بطنه بيدي و قدمي ، أريده أن لا يتصرف بعدوانية نحو ڤينوم أريدهُ أن يُكف عن الجنون الذي يحدثُ بِعقله
كنتُ ألكمه و أصرخ عليه بِعصبية و غضب يشتط مِني 
بدأ الدماء يُسيل مِن شفته و وجه أصبح بِه الكثير مِن الكدمات لكني ما زلتُ أضربه حتى طُرق الباب إبتعدتُ عنهُ مُتنهدًا ليدخُل ثاندر و ورائه كلاود



+جيمي+



عُدنا للمقر و طلب سي أن نصعد لمكتب كيلر أولًا ثُم نذهب لغُرفتنا و فعلًا هذا ما قد حدث لكن لم بسمح لنا حارس مكتبه بالدخول و سمعنا صوت كيلر يصرُخ لكن الحارس لم يُخبرنا بِمن الذي بالداخل أو حتى ماذا يحدُث و عِندما لم يسمح لنا و كان مُصر قمتُ بِطرق الباب لإدخُل و سي ورائي كان كيلر واقفًا يلهث و لويس مليء بالكدمات و الدماء ماذا يحدُث هُنا؟

" يالهي ماذا يحدُث معك لويس؟ هل تلاقيت و ڤينوم اليوم؟ "
نظرتُ نحو لويس مُستغربًا فحقًا هو لا يُصبح وجهه هكذا إلا عِندما يتقابل و ڤينوم! لينظُر لي بنظرات غريبة ثُم حولت نظري حيثُ كيلر كان يُحرك يده فـفهمتُ أن كيلر من قام بِضربه لكن لماذا ؟
وضعت سي يده على كتفي و أنزل رأسه ليضحك ثُم حركتُ يدي ليفهم أن يصُمت

" سأذهب و أجلب لكَ الإسعافات الأولية لويس حتى أُضمد جروحك! "
قال سي ليخرُج مُسرعًا فهمتُ أنه يُريد أن يفر حتى يضحك آه مِنه

" ماذا يحدُث حقًا هل لكُم أن تشرحوا لي!"
قلتُ مُستغربًا ليُسير كيلر حيُث كُرسي مكتبه لِجلس ثُم أشار لي على أن أجلس أيسره فـفعلتُ ذلك ، ثُم دخل سي و بدأ يُضمد جروح لويس

" اليوم ألتقيتُ بـڤينوم و هذا جعلني أنفعل كثيرًا بِسببه و لويس كذلك لذا حدث ما رأيت.."
نظرتُ نحو سي مُستغربًا ليُهز رأسه تنهدتُ ثُم عاودت النظر حيثُ كيلر

" لتهدأ سيدي كُل شيء سيعود أفضل لكن بِحاجة للوقت ليس سريعًا ما تتصلح الأمور "
نبستُ أود الخروج و مُحادثة باوات ماذا حدث له؟ هل هو بخير؟ و أساسًا أين تقابلوا؟

" تعلم لويس أحياناً أحسدُك لأن لديك أب يهتمُ لأمر و يخافُ عليك عِندما تختفي لوقت طويل أتمنى أن يُصبح لدي والد مرات ، لكن بعد أن رأيتُك هكذ لا شكرًا للأله التي جعلتني هكذا"
قلتُ ضاحكًا ليرمي لويس منديلًا بعد أن قام بتكويره لأنظُر لكيلر ينظُر نحونا ثُم بقيتُ أُحدث بسي مُبتسمًا فهو عائلتي التي حصلتُ عليها ..

بعد ذلك ذهب لويس بعد أن أنهى لهُ سي و مِن ثُم خرجتُ أنا و سي لغُرفتنا كنتُ مُتوترًا خائفًا ، أتصلتُ على باوات لكن ما زال هاتفهُ مُغلق ما الحل الأن؟

" لم يُخبرك إطلاقًا باوات أين سيذهب؟ "
قلتُ مُتسائلًا ليرمي سي بقميصه على السرير و مُن ثُم خلع البنطال

" أقسم لم يفعل تركني قُرب منزل مارك و ذهب و لم أحاول إزعاجه بِصراحة "
قال ليُخرج بِجامتُه مِن الخِزانة ثُم تنهدتُ راميًا بِجسدي على السرير مُتوترًا أنظر للهاتف خوفًا مِن أن يتصل باوات في أي لحظة



+اوم+


ذهبتُ أولًا للمكتبة و قمتُ بِشراء مُغلف ثُم عدتُ للمنزل و صعدتُ لغُرفة نانون رأيتُ الهودي الذي قد وضعتُه في وقت سابق هُنا عِندما كنتُ أقرأ الرسالة قمتُ بمُعانقته ، حملتُه و شممتُ رائحته لأبتسم مُرتديًا إياه

أخذتُ قلمًا و ورقة مِن مكتبه و جلستُ على الكُرسي المُقابل للمكتب ، أريد أن أرد على رِسالتُه و لا بأس أن علم بوجودي فأنا قمتُ بِسرقة هودي لهُ طبيعي سيفتقدُه! لكن لا مُمتلكاتُه هي لي كذلك أوليس حديثي صحيح؟

كنتُ أكتب و عيناي تزرف الدموع بِشدة ، و أشعُر إن قلبي يعتصر ألم عظيم ، متى سينتهي كُل هذا؟ أليس هذا كافي؟ لم يعود لدي طاقة للمُقاومة أو حتى لأتألم أكثر

قمتُ بالتخلي عنك لكن قلبي كان قاصدًا المكوث لرُبما أنا مجنون أجل لكن أقسم لا أريدك بعيد ، أنت كُلي فكيف لي أن أترُكك؟ وعدتُ ذاتي على أن لن أفكر بِك و أن أنساك و أن رأيتُك سأتجاهل عيناك لكن عِندما رأيتُك عيناي أمطرت نجوم بارقة فور رؤيتك عن أي تخطي كنتُ أتحدث؟

قِمتُ بطي الرسالة ثُم وضعتُها في المُغلف أشعلتُ سيجارتي و سحبتُ مِنها سحبة واحدة و أطفأتُها لأبتسم فهذه السيجارة الثانية التي أفعل بِها ذات الشيء و في ذات اللحظة لا عقل بين كتفاي لرُبما !

عِندما وضعتُ المُغلف في مُنتصف المكتب لفت إنتباهي القِلادة حملتُها لأجد بِها دِماء جاف ماذا فعل!! و لماذا هي هكذا؟ نظرتُ لها بِصدمة مُندهشًا بِسبب الدِماء ماذا فعل بِذاتُه حقًا؟

إلى متى سيبقى كُل هذا الضياع بِداخلي؟ لا أستطع التعود على كُل هذا فأنا أمَ ينتهي أمَ أن أجد حلًا يُخرجني مِنه ، أليس هُناك أي يد تمتد ألي حتى تُرشدي على طريق الصواب؟

أكتشفتُ مؤخرًا أني و هو مِثل الواحد و الثلاثين مِن ديسمبر و أول يومًا مِن شهر يناير قريبون جدًا لكن بينهُما عامًا كاملًا ، و نحنُ كذلك كما الشمس و القمر ، فالشمس و القمر لا يلتقيان إلا مع إكتمال القمر
فـمتى يا قمري ستُحن على شمسُك و تكتمل حتى يحدُث اللقاء فيما بينُنا..















-
-
-
-

بووو

يلا الحين فكروا برسالة باوات عاد😭




دُمتم بخير🧡

Continue Reading

You'll Also Like

1M 57.4K 58
𝐒𝐜𝐞𝐧𝐭 𝐨𝐟 𝐋𝐨𝐯𝐞〢𝐁𝐲 𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐭𝐡𝐞 𝐬𝐞𝐫𝐢𝐞𝐬 〈𝐛𝐨𝐨𝐤 1〉 𝑶𝒑𝒑𝒐𝒔𝒊𝒕𝒆𝒔 𝒂𝒓𝒆 𝒇𝒂𝒕𝒆𝒅 𝒕𝒐 𝒂𝒕𝒕𝒓𝒂𝒄𝒕 ✰|| 𝑺𝒕𝒆𝒍𝒍𝒂 𝑴�...
349K 4.8K 32
Rajveer is not in love with Prachi and wants to take revenge from her . He knows she is a virgin and is very peculiar that nobody touches her. Prachi...
4.6K 133 33
"After Rebirth, I Became the God of War's AI [Interstellar]" 重生后我成了战神的AI[星际] Author: Guang Yanxingyi Novel Summary: After being involved in the bat...
169K 2.9K 33
The squad is teleported to a world where 80% of the population have abilities called quirks. When they learn of a school called UA. They decide to go...