عائلة خوف||اسامة المسلم

بواسطة koky_moonlight

14.2K 599 350

بعض القصص القصيرة لشخصيات عالم رواية"خوف" كل حقوق الاسماء تعود للكاتب استاذ اسامة المسلم و الاحداث بهذا الكتا... المزيد

ملاحظة مهمة
خوف ١
خوف ٣
خوف ٤
خوف ٥
خوف ٦
خوف ٧
خوف ٨
خوف ٩
خوف ١٠
خوف ١١
خوف ١٢
خوف ١٣
خوف ١٤
خوف ١٥
خوف ١٦
خوف ١٧
خوف ١٨
خوف 19
خوف 20 "النهاية"

خوف ٢

1.4K 48 29
بواسطة koky_moonlight

بشهر رمضان حيث النفوس تصبح صافية و الضمائر تتجه لطريق الصواب الا بيت خوف الذي يقبع بنهاية الطريق بأحد المدن في السعودية .

"لا اظن انني قد كلفت لأصبح زوجتك خوف !!"تذمر عمار الذي يقابل المطبخ بوجه غير راضي

"لا احد يعرف علم الطبخ ارجوك عمار اطبخ لنا طوال هذا الشهر الكريم "قال خوف بترجي ليتنهد عمار بقهر لقد استسلم للأمر فهو يرتاح لطبخه افضل ان يطبخ له دجن و جسار مثلاً!!

"و اه عليك تنويع طبخك لا تطبخ نفس الاكلات حسنا!!"ركض خوف من المطبخ حتى لا يكسر عمار شئ فوقه

"اعوذ بالله منهم"ارخى عمار ظهره على الثلاجة يفكر ببعض الاكلات غير صنفه المحبوب على قلبه

مر خوف على قرمز الذي يمسك قلم و دفتر متوسط الحجم امام التلفاز يشاهد بتركيز حتى انه لم يشعر بوجود خوف خلفه

"ماذا تفعل !! ليس و كأنك تريد التكلف بعمل الطبخ!!" دق قلب خوف فا قرمز شاب لا يقل فشلاً من دجن بهذا الموضوع

"ادون بعض الوصفات حتى اعطيها لعمار اوه انظر هنا وصفات الكبسه هذه مختلفه لسيدة التي قبلها من اضمن برايك!!"عبس قرمز ليقهقه عليه خوف

"قدمهما بوقت واحد لعمار سوف يختار المعقول بينهما" قالها لكي يركض قرمز بدفتره نحو المطبخ

"اختر افضلها"قالها قرمز بغير مقدمات لينظر عمار بهدوء للوصفات

"اقصد انها دسمه !! هل تريدها"تسأل لكي يهز قرمز راسه بنعم

"حسنا لك هذا " بعثر شعره لكي يبتسم قرمز بلطف و يرحل اتجاه التلفاز مجدداً

"سوف اخرج معا أصحابي اخبرهم هذا قرمز السلام عليكم"رحل خوف ليترك البيت قليلاً

"جسار!!"صرخ عمار بصوت عالي و بعد دقائق من الكسل و تهرب مد جسار وجهه من خلال باب المطبخ بوجه غاضب

"جسار من يعيش هنا قد خطف حاول مجدداً" ثم هم بالرحيل ليمسكه عمار وهو حقا يرفع خصلات شعره للأعلى معا بعض العرق بسبب الطبخ

"نحن لا نملك فواكه اذهب و احضر البعض هيا هيا الوقت يركض لم يظل الكثير للأذان " كاد جسار يتذمر لكن صمت عندما شاهده بالفعل يخرج من محفظته النقود

"لا تتأخر ولا تتشاجر حسنا!!" قالها بحزم لكن جسار خرج بدون رد

ذهب جسار للسوق و كان الرجال بهذا الوقت بحالة إطراب فا الأذان اوشك على التكبير و ضغط السرعة يسابقهم جميعاً و جسار بينهم يتشاجر على الدفع و أخذ التفاح و الموز و قد افتعل شجار ضخم معا رجل تجاوز الصف

"لتهلك يا عمار"قالها جسار وهو يضرب قدمه على الأرض وهو يدخل المنزل

و معا اقتراب الأذان استيقظت حسناء البيت وهي تلف وشاح على شعرها و توب طويل اسود لتدخل على عمار الذي يضع الأطباق فوق المائدة معا مساعدة قرمز

"لقد استيقظت الشمطاء"همس قرمز لكي ليضحك عمار لهذا

"امم اظن انك لو وضعت الطعام على الصحون الزرقاء سوف يكون افخم من الأبيض الممل"قالت بصوتها المختلط بالنوم و تعب النوم

"هل تهتمين للأكل ام لون الصحن يا جند؟"تسأل عمار بغير فهم لهذه الفلسفة

"لن تفهم لماذا اهتم يا عمار اكرهك"قالت ثم خرجت بغضب كالعادة وهي تحاول الا تخرج كلمة سيئة تضيع صيامها الذي ضاع على النوم

"انا ذاهب"ارتدى عواد حذائه لكي توقفه جند

"إلى اين يا رجل الأعمال الخيرية؟"

"جميل الإجابة تكمن في سؤالك"خرج ثم اغلق الباب خلفه

"لا احد بهذا المنزل يحترم آنسة جميلة مثلي"هزت رأسها وهي تتحسر على غباء ذكور هذا البيت

"سمعت حرمة جميلة وينها ذي!!" قال دجن بإستغراب لتقلب عيناه بملل

"اذهب من امامي لا املك لك مزاج بحق"تحركت معا فستانها الطويل و دجن يشاهد بغير فهم مزاج هذه المخلوقة الغريبة

"والله حياة الحرمات معقد جد!!" ليتوقف وهو يشاهد جسار يدخل معا الفواكه

"وش فيك معصب يا طويل العمر؟"نظر دجن لجسار الذي دخل بشعر منفوش و وجهه يبدو عليه السخط

"أتمنى لو احد خطفني على العيش معكم يا أهل هذا البيت "دخل نحو المطبخ يجادل عمار و فقط دجن يستغرب من مزاجهم

"اقسم بالله مافي احد صاحي فيهم" هز راسه وهو يدخل المطبخ كذلك

بينما بجانب المسجد يجهز  عواد معا شيخ المسجد و بعض الرجال من الخير مائدة اكل للمحتاج و المصلي الذي يصلي المغرب على الفور ولا يأكل ببيته

"بارك الله فيك يا عواد في ميزان حسناتك"مدح شيخ المسجد مبادرة عواد لشهر رمضان فا مصروفه الذي يكسبه يحضر به اكل لهذه المائدة

"أتمنى ان يستفيد غيري بهذا الاكل و عندي اجر عند ربنا فوق في السماء "رفع عيناه لفوق يدعوا الله ان يرزقه ايام حلوه


و الأذان يأذن الجميع على المائدة التي حضرها عمار لهم اليوم و جند فقط تأكل و تتذمر على نقص الملح او زيادته

"وينه ذا تأخر!!"تسأل دجن عن خوف ليسمع الباب يفتح

"السلام عليكم"دخل خوف و بيده بعض الكنافة للجميع لكنه احضرها كا شكر لعمار

"ياخي قلت شكله خطفوه ولا مدري وش صار معه"ادخل دجن الملعقة بفمه ليجلس خوف وهو يضحك على كلامه

"صوم مقبول لكم"قال خوف وهو يبتسم لعمار الذي تعب من اجل هذا

النهاية ~

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

228K 20.2K 97
عامان كاملان لم يعشهما غيره! حبيبة رقيقة لا يعرفها احد سواه! قالوا له هلوسات ولكن هل للهلوسة ان تترك في يده مايراه الجميع؟! قصة تدور بين الواقع وال...
121K 5.5K 24
عدد البارتات:٢٣.. يتحدث عن فتاتان تنقلان إلى مدينة جديدة مما يعني انتقالهما إلى مدرسة جديدة.. ولكن المفاجئة تكمن عند ذهابهما لفصل آخر معا ولكنه غريب...
2.8K 112 8
فتاة بشعر ابيض طويل و نهايته خصلات برتقالية قريبة من الاحمر كاللهب عيون بنفسجية كالبلور قاتم اللون و رموش سوداء كثيفة بسواد الليل بشرة بيضاء كالثلج...
3.1K 274 4
إلى البعيدين عنا.. القريبين من قلوبنا إلى الذين سلبتهم منا الحياة و ألقت بهم في التراب.. إلى الذين تُركوا منكسرين فوق التراب أؤلئك الذين يبكون أح...