(شـيـﮯزآ و جيـﮯون) join waTch

By Leven_69

32.4K 1.2K 442

"بينما كنتِ تظنين انني فتاة كنت أنا اتخيلك تتآوهين تحتي شيزا" تتحدث الرواية عن بلدة يعيش فيها كل من جونغكوك و... More

.01.
.02.
.03.
.04.
.05.
.06.
.07.
.08.
.09.
.10.
.11.
.12.
.13.
.14.
.15.
.16.
.18.
.19.
.20.
.21.
.22.
.23.
.24.
.25.
.26.
.27.
.28.
.29.
.30.
.31.
.32.

.17.

564 25 9
By Leven_69

خرجت ڤيرين من المنزل و وجدت يونجين يقف بشموخ عند سيارته الفاخرة

كان يلبس ملابس سوداء و يضع نظارات سوداء

لطالما كان مثاليا و وسيما أيضاً تقدمت اليه

نزع نظاراته فور رؤيتها و ابتسم تقدم اليها بسرعة و هي نظرت اليه و عانقته و هو اندهش قليلا فهذا ليس متوقع حدوثه هي لم تعانقه منذ مدة

"سعيدة انك هنا يونجين"

ابتسم و مسح على ظهرها و هي فصلت العناق

"قلت لكِ من قبل انا هنا دائما من اجلك"

ابتسمت و وافقت برأسها تنهد يونجين

"هل انتِ متأكدة انكِ تودين الذهاب؟"

نظرت اليه و تنهدت

"تعلم ان لا خيار لي يجب ان اتحدث معه"

نظر اليه يونجين

"ماذا يحدث؟ كيف وصلت الامور الى هنا؟"

نظرت اليه

"دعنا نذهب و سأخبرك في السيارة"

تهد يونجين نظر الى الحراس و اشر برأسه ان يتبعوهم و الحراس ركبوا سياراتهم بسرعة

اخبرهم ان يبقوا خارجا و سيتواصل معهم ان حصل شيء ما انهم ذاهبين لعرين الذئب بحق الجحيم

ركب جهة القيادة و وضع حزام الامان و هي ركبت بجانبه و انطلقوا من هناك

اخبرته كل شيء و هو كان ينصت بتركيز

"لا أجد ما أقول جونغكوك لا يعلم ان ذلك شقيقه حتى"

نظرت اليه ڤيرين و تذكرت راج و ملامحه و كيف كان يبدو مدمن و شاب مشاكل

"حتى انا لم اكن اعرف انه هو ثم كيف سأعرف لم يسبق لي أن رأيته من قبل هاج يخيفه عن الاعلام و لم اكن اضعه في رأسي حتى "

نظر اليها يونجين و هو يقود

"حتى هو لا أظن أنه يعلم"

نظرت اليه ڤيرين و كانت لحظة ادراك لها هو لا يعلم أيضاً

لقد خطف شقيقه و طالب بفدية و تسبب بأذيته و هو لا يعلم حتى ان جونغكوك شقيقه و جونغكوك لا يعلم أيضاً  لا احد من اخوتها يعلم  فقط هي

ما الذي يخطط له القدر يا ترى؟

"دعنا نسرع"

وافق يونجين و زاد من سرعته الى أن وصلوا الى شركة هاج الكبيرة

نزلت ڤيرين من السيارة و يونجين معها و هي تنظر الى الشركة

جمعت ثقتها بنفسها و دخلت مع يونجين حتى وصلت الى موظفة استقبال

"نعم سيدتي في ماذا اساعدك؟"

نظرت اليها ڤيرين

"اين أجد السيد جيهوب؟"

نظرت اليها الموظفة و قبل أن تنطق اجاب احدهم ورائهم

"اوه لقد اتيتي اذًا"

التفتت هي و يونجين و فور رؤيته تحولت نظرتها لنظرة حادة

و هو انطفئت ابتسامته الساخرة و تجمد كان ينظر اليها و الى شعرها الطويل في الصور لم تكن تظهر جيدا لم يكن يعلم انها جميلة و تشبه امها للغاية

"نريد رؤية السيد هاج"

نبس يونجين ببرود و ذلك اخرج جيهوب من شروده

ابتسم بجانبية و تقدم الى ڤيرين و هي لم تخف منه

"و هو متشوق لرؤية ابنة السيدة كادنيس هان"

نظرت اليه ڤيرين بحدة

"اسمها ناريش جيون"

ابتسم جيهوب بخفة و يونجين وقف بينهم

"تراجع احسن لك نحن لم نأتي للمشاكل"

نظر اليه جيهوب و ابتسم و اصبح يتقدم ناحية يونجين

"يبدو انك لا تهتم لحياتك يا سيد"

تقدم اليه يونجين اكثر و ابتسم هو الاخر

"و أنت ما شأنك؟ انت مجرد خادم لاحدهم "

امسكت ڤيرين يد يونجين و ابعدته بخفة و نظرت الى جيهوب

"و الان الن تأخذنا الى رئيسك التافه ام أن الاستعراض من اولياتك؟ "

نظر اليها جيهوب و ضحك بخفة

"ارى شبها واضحا بينك و بين امك"

نظرت اليه ڤيرين و تقدمت اليه و هو نظر اليها بحدة

"اذا جلبت سيرة امي على لسانك مرة اخرى سوف اقطعه لك"

نظر اليها جيهوب و ضحك و هي تمسك بأعصابها بصعوبة

"لا تلعبي دور البطلة معي"

نظرت اليه ڤيرين

"لست العب دور البطلة ذلك ليس من اولوياتي دائما ما أحب الاشرار"

نظر اليها جيهوب و ابتعد عنها يتنهد

"تفضلوا معي الرئيس ينتظر مجيئكم بفارغ الصبر "

و ضحك بسخرية و هي نظرت اليه يبتعد و يونجين ينظر الى ظهره

"ذلك الاحمق"

نظرت اليه ڤيرين

"اتركنا منه"

تبعته ڤيرين ثم يونجين صعدوا للمصعد و ضغط جيهوب زر الطابق الاعلى و اصبح المصعد يصعد و الصمت سيد المكان

"هل جأتي كي تتوسلي؟"

نظرت اليه ڤيرين و ضحكت بخفة

"اتوسل؟ أنا؟"

نظر اليها جيهوب ببرود

"اسمعني يا هذا التوسل و ڤيرين خطان متوازيان لا يلتقيان ابدا لست مثلك عبدة احدهم"

قالت و هي تبتسم بحدة لانها رأت غضب جيهوب من عينيه فهي تقصده بكلامها

"ربما تفعلين مثل امك و"

لم يكمل كلامه لانها امسكت من ياقته و ضربت بطنه
و هو صدم من ذلك و يونجين صدمت ملامحه

"اخبرتك ان لا تجلب سيرة امي على لسانك المرة القادمة سيكون في يدي سكين"

نظر اليها بصدمة و هي ابتسمت بجانبية

"ااا صحيح! اذا اقفلت المكالمة في وجهي مرة اخرى يا سيد جيهوب يدك سأكسرها لك امم؟"

ابتعدت عنه و هي تنظر للامام ببرود و يونجين ينظر اليها بصدمة و جيهوب مثله

فتح المصعد و خرجت و هي تضع يديها في جيوبها و يونجين و جيهوب اصبحوا ينظرون اليها بصدمة لينبس يونجين

"اللعنة كم احب هيبتها و شجاعتها"

نظر اليه جيهوب و يونجين ضحك و خرج من المصعد و جيهوب لا يزال مصدوم

كانت تمشي كأنها تملك الشركة

خرج من المصعد هو الاخر و تقدم اليهم و هو غاضب من ملامحه لكن فاجئته عندما دخلت الى مكتب هاج بهمجية و هاج نظر الى الباب بغرابة

و صدم مما يراه و ڤيرين كانت تنظر الى هاج بحدة

وقف من مكتبه و هو مصدوم نزع نظراته

"كادنيس"

نظرت اليه ڤيرين و ابتسمت بجانبية

"هل ما زلت تحب امي بعد كل هذه السنوات؟ الم تتخطى بعد سيد هاج؟ "

نظر اليها بغرابة ثم نظر الى جيهوب الذي ينظر اليهم بتوتر من تصرف ڤيرين

"و شيء آخر امي اسمها ناريش"

نبست ببرود ضحك هاج و هي نظرت اليه بحدة

"ابنة كادنيس و ليس ناريش انها الحقيقة تقبلي"

نظرت اليه ڤيرين ببرود و لم ترد 

"أرى انكِ جريئة و لست ضعيفة و اتيتي إلى هنا برجليك"

تقدمت الى مكتبه و هي تنظر اليه و هو متعجب من نظرتها تلك كانت تشبه نظرة جايون عندما يغضب نعم لا يزال يتذكر صديقه الخائن

"و ماذا ستفعل مثلا؟"

نظر اليها و ابتسم

"لا تسألي أسئلة قد لا ترغبين بسماع اجوبتها"

ضحكت بسخرية و هو كان ينظر اليها و يتذكر كادنيس هي تشببها كثيرا حتى شعرها طويل مثلها و ضحكتها أيضاً

"الابنة هنا و الاب يختبئ مثل الجرذ هذا غريب و غير متوقع من جايون "

نظرت اليه ڤيرين ببرود

"أبي ليس جرذ هاج ابي لا يستطيع مواجهتك
لانه بعد كل شيء لا يزال يشعر بالاسى عليك"

نظر اليها هاج بغضب نظر الى جيهوب و جيهوب فهم انه يريده أن يخرج لذا خرج و اغلق الباب بهدوء

"يشعر بالاسى علي؟ ام يشعر بتأنيب الضمير على ما فعله بي؟"

تنهدت ڤيرين و قلبت عينيها

"اسمعني يا عجوز من الافضل لك ان تبتعد عن اخوتي فقط انسى الامر تخطى  "

نظر إليها هاج و ضحك

"و اذا لم افعل ماذا ستفعلين؟"

نظرت اليه ببرود

"سأخبر راج انه نتيجة اغتصاب"

نظر اليها هاج و تقدم اليها بسرعة و هي لم تخف و يونجين اقترب اليها و يده في سلاحه و متوتر

"ماذا قلتي؟"

نظرت اليه ڤيرين بحدة

"انت تعلم جيدا ماذا اعني راج كان ضحية اغتصابك لامي"

هي لا تخجل من يونجين فهو يعلم بكل شيء و لما ستخجل؟ يجب على هاج الخجل و ليس هي

"الا تخجل من نفسك؟"

قال يونجين و نظر اليه هاج بحدة

"اتظنين ان بحضورك هذا و جلب هذا الهيكل معك سأتراجع عن خطتي و انتقامي؟ "

نظر اليه يونجين بصدمة

"ماذا هيكل؟ انا؟"

نظر اليه هاج ببرود و لم يرد عليه ثم نظر الى ڤيرين

"عاهدت نفسي انني لن اقتل جايون الا اذا صادفته في حياتي مرة اخرى و انظري القدر يريدني ان اتخلص منه و من كل اولاده حتى اولادنا تقابلوا كأعداء "

نظرت اليه ڤيرين بحدة و هو اعجب بذلك هي فتاة قوية

"اتظن ان ابي يخاف منك سيد هاج؟"

نظر اليها هاج يريدها ان تكمل كلامه

"هو يشفق عليك.... هو لم يخطئ أبداً تعلم جيدًا انك انت المخطئ الوحيد لكن تستمر في لوم الاخرين على اخطائك كي لا تشعر بالذنب "

نظرت اليه ڤيرين و واصلت الكلام

"يجب ان تجلس مع نفسك و تراجع افكارك المريضة مثلك و افعالك قديما"

نظر اليها و ابتسم بخفة

"هل تقصدين افعالي مع أمك؟"

توسعت اعين ڤيرين و امسكت بيدها بقبضة قوية من شدة الغضب

"سعيد للغاية أنها ماتت سيدة ڤيرين هي تستحق
و هذا ما يحدث حين يتم خيانتي"

نظرت اليه ڤيرين و ابتسمت بسخرية

"أمي ماتت اميرة سيد هاج.. ماتت بين اولادها و اشخاص يحبونها لكن انظر لحالك انت عندما تموت من سيكون بجانبك؟ راج المدمن؟"

نظر اليها هاج بصدمة من هذه الفتاة التي لا تخاف زعيم المافيا الذي يخافه اقوى الرجال

"هل تعلمين انني اذا اردت قتلك الان سأقتلك انتِ في عريني لا تنسي ذلك لا تظنني انكِ محمية فقط لانك في الشركة "

نظرت اليه ڤيرين و ابتسمت بجانبية

"انظروا الي انا ارتجف خوفا"

قالت ببرود و ذلك استفز هاج للغاية تنهد و ابتسم

"اما انك جريئة جدا او انكِ غبية جدا"

نظرت اليه و نبست بسخرية

"الجرأة عنواني"

نظر اليها هاج و انتبه انها تملك ملامح جايون أيضاً تنهد و اغمض عينيه لانه يتذكر جايون بعد كل الذي حدث

"لا تجلبي سيرة راج على لسانك مرة اخرى"

ابتسمت ڤيرين و ربعت يديها

"و اذا فعلت؟ ابهرني! ماذا ستفعل؟ "

تنهد و هو ينظر اليها ببرود

"الجميع يعلم ان راج مدمن لما تألمت من الحقيقة؟ تحاول اخفائه عن الاعلام لكن الجميع يعلم بالفعل
ربما لا تحب هذه الحقيقة لانك انت من افسدت ابنك بيديك "

كان ينظر اليها و غاضب للغاية من كلامها

"لا تتدخلي في اشياء لا تعنيك"

نظرت اليه ببرود و تنهدت

"ابتعد عن عائلتنا.. احسن لك و الا لن امسك لساني سأخبره كل شيء و لنرى حينها اذا كان سيبقى يحبك"

نظر اليها هاج ببرود

"اذهبي و اخبريه انا اراقب"

نظرت اليه ڤيرين ببرود و هو نبس مجددا

"صحيح هل تريدون الهرب؟ مجددا؟ لا يمكنكم السفر انا اقول هذا كي لا تتعبون نفسكم تعلمون انتم اشقاء ابني و لا احب عليكم التعب"

قال هاج و هو يبتسم بسخرية كأنه يسخر منها

"و لما لن نسافر؟ هل المطار ملك لوالديك و انا لا اعلم؟"

نظر اليها هاج و ابتسم

" عماله تابعون لي سيدة ڤيرين لهذا امك و والدك لم يغادروا كوريا لحد الان"

نظرت اليه و ابتسمت بخفة

"لدي طرقي سيد هاج.. لكن أنا لا اهرب.. انا اواجه"

نظر اليها هاج و ضحك بسخرية

"انا معجب بشخصيتك هذه سمعت عنك الكثير و لم اصدق لكن.. مدهش.. كأنك لست ابنة كادنيس"

تنهدت ڤيرين و قلبت عينيها بملل

"انا ابنة ناريش جيون زوجة جيون جايون و اذا لم تبتعد عن اخوتي صدقني سوف تندم"

نظر اليها هاج بحدة لانها تستفزه و يونجين متوتر فقط من ان يفقد هاج عقله و يقتلهم برمشة عين

"سمعت أنكِ ارملة"

نظرت اليه ڤيرين بعيون منصدمة قليلا

"اوتش يبدو انني لمست قطعة حساسة من قلبك"

نظرت اليه ڤيرين و هو ابتسم.

"ترملتي باكرا للغاية يا للاسف"

تنهدت ڤيرين

"على اية حال لا اتوقع منك احترام هذا فأنت شخص ينقصك الكثير لكي تتعلمه ابقى بعيدا عنا حاول اتباع طبيب نفسي على ما يبدو انت لا تستطيع التخطي"

قالت ڤيرين و هي تبتسم و نظرتها حادة

"هذا مدهش لقد ابهرتني هل أنتِ تهددينني ام ماذا؟"

نظرت اليه ڤيرين و ابتسمت

"انا اهددك بالمعنى الحرفي سيد هاجون مين"

نظر اليها و ضحك بسخرية

"هل جايون يعرف انك اتيتي؟ اراهنكِ بثروتي انه لا يعرف"

نظرت اليه ڤيرين

"ذلك ليس من شأنك يمكنك الاهتمام بابنك المدمن فقط"

نظر اليها هاج و حك انفه و يونجين يراقب لغة جسده

"لما لا تذهب للمعبد سيد هاج! انت أصبحت رجلا كبيرا الان يجب ان تدعي للسماء ان تغفر لك من يعلم؟ ربما ستذهب لها عن قريب"

قالت ببرود و هو ابتسم بسخرية و ضحك بخفة

"هذا لا يصدق فتاة مثلك تأتي و تقول هذا لي يبدو انك فعلا لا تعلمين مع من تتحدثين"

نظرت اليه ببرود

"هاجون مين زعيم المافيا الذي يهابه الكل لكن للاسف أنا لا أهاب أحد غير والدي السيد جيون جايون هو الوحيد الذي اهابه.. لا اهاب احد و لا قانون يعلى علي و لا اهتم لاحد و خصوصا لك أنت"

نظر اليها هاج و هو متعجب من كلامها

"أنا لا أخاف منك سيد هاج.. أنا أشفق لحالك.. تظن نفسك ملك و تملك كل شيء لكن الواقع انك لا تملك اي شيء"

نظر اليها هاج

"لا زوجة و لا عائلة و لا والدين حتى انك كبرت وحدك و ستموت وحدك و عندما تفعل سآتي لقبرك و ادخن سيجارة و اشرب من النّبيذ الذي احتفظ به فقط من اجل ذلك اليوم"

ابتسم هاج

"كلامك صحيح لا أملك أحد و لا أحتاج لاحد في حياتي  لدي راج و هذا يكفيني"

نظرت اليه ڤيرين و ضحكت بسخرية

"انه مريض مثلك نفس الصفات و نفس التكبر و الغرور انت صنعت نسخة منك"

ضحك هاج

"سعيد انني فعلت..يستحسن ان النبيذ الذي تحتفظين به يكون غالي الثمن لانني لست احد أنا هاجون مين زوج امك القديم"

نظرت اليه ڤيرين بطريقة ساخرة

"و اخيرا قلتها زوجها القديم"

نظر اليها هاج و ابتسم

"لو تعلم كيف كانت أمي تحب أبي.. تمنيت بشدة ان ترى ذلك و تحترق بالغيرة امامي"

ابتعد عنها هاج و ضحك

"هل اتيتي الى هنا كي تقولي هذا الكلام كي تظهرين كبطلة؟ بحقك ڤيرين انتِ كبيرة على هذه الاشياء"

نظرت اليه ڤيرين و ابتسمت و هي تتقدم اليه

"كبطلة؟ هل الدفاع عن عائلتي يظهرني كبطلة؟"

وافق هاج برأسه و هو يسكب بعضا من الشراب في كأسه

"أنتِ لستِ في مسلسل او فيلم لذا لا تلعبي معي لانني تخيلت الان طريقة موتك"

قال و شرب كأسه دفعة واحدة و ڤيرين لم تخف منه

"سيسعدني أن أسمع طريقة موتي ربما سأساعدك بها من يعلم؟"

نظر اليها و شرب من كأسه

"لا تقلقي ستموتين عن قريب"

ضحكت ڤيرين بسخرية

"اعجبتني ثقتك بنفسك سيد هاج"

نظر اليها و ابتسم

"جيد انها اعجبتك سيدة ڤيرين"

نظرت اليه ڤيرين تحديدا في عينيه

"أنت مغرورا للغاية هل تظن انني جئت كي اتوسل لك او اطلب المغفرة؟ انت مخطئ للاسف"

نظر اليها هاج و هو يسكب في كأسه مرة اخرى

"هذا مثير للاهتمام لكن هناك سؤال خطر في ذهني  اخبريني سيدة ڤيرين هل تخافين من الموت؟ "

تنهدت ڤيرين و نبست ببرود

"لا"

نظر اليها هاج و هو يمسك كأسه

"لماذا؟"

نظرت اليه ڤيرين

"لا أخافه لانه عادل.. يحدث للجميع"

شرب من كأسه دفعة واحدة

"يجب علي التصفيق يا سيدة ڤيرين"

نظرت اليه و تنهدت

"لو كنت اخاف الموت لما جئت اليك برجلي"

ابتسم جانبية

"أعلم ذلك.."

نظرت اليه ڤيرين

"تعلم جيدا أن راج هو الذي أخطئ خطف أخي و طلب فدية و ربطه في غرفة قصديرية مهتلة لما تصر على أن تأذي اخي و هو المظلوم في الحكاية؟"

نظر اليها هاج و مال برأسه

"اخاك و انتِ و جميعكم ملامون دخل ابني السجن بسببكم هل هذه اجابة كافية؟"

ربعت ڤيرين يديها

"ليست كذلك ليست كافية ثم ما ذنب الفتاة التي كانت مع اخي؟ لما يلاحقها راج؟ اعلم انه يفعل اياك و الكذب علي"

نظر اليها ببرود

"الكذب لا يتواجد في قاموسي هو يريد الفتاة هذا فقط"

نظرت اليه ڤيرين و تذكرت جونغكوك مباشرة واضح وضوح الشمس انه يحب تلك الفتاة بشدة

"لن يحلم بها انها فتاة لا تناسبه ليبحث عن مدمنة مثله احسن له"

تنهد هاج و ابتسم

"ما دخلك أنتِ ام انكِ لا تحبين على حبيبة اخاكِ؟"

نظرت اليه ڤيرين و لم ترد

"اعلم انه معها... هذا غريب نفس القصة تعاد لكن الابطال مختلفين"

نظرت اليه ڤيرين بغرابة

"ماذا تقصد؟"

نظر اليها هاج و ابتسم

"اعني ان الفتاة وقعوا في حبها شابان سابقا كنت انا و جايون و كنا مثل الاخوة و الان شقيقان وقعوا في حب نفس الفتاة مجددا من صلبنا يا ترى من سينتصر؟"

نظرت اليه ڤيرين و ابتسمت بجانبية

"امور الحب هذه لا تهمني سيد هاج انا ضد شيء اسمه الحب لكن واضح ان اخي الفائز "

نظر اليها و شرب من مشروبه دفعة واحدة و ابتسم بسخرية

"لماذا؟ماذا عن زوجك؟ الم تكوني تحبيه؟"

نظرت اليه ڤيرين ببرود

"ذلك ليس من شأنك"

تنهد و ابتسم

"لابد انكِ كنتِ عاشقة له"

ابتسم بجانبية و هي لم ترد عليه

"لا يمكنني ان اسامحكم يا ڤيرين أنتِ و كل اخوتك و لنرى اين ستهربون هذه المرة لانني سأجدكم حتى لو ذهبتم لتحت الارض الجميع خادم لي نصف كوريا الجنوبية تحت امري "

نظرت اليه ڤيرين و تنهدت

"سيد هاج لديك نفوذ و مال كثير و انت تتفاخر بهذا  لكن يستطيع كل هذا الذهاب من بين يديك و عندما ماذا ستفعل؟"

نظر اليها هاج و ضحك

"ماذا قلتي؟ انا افقد كل شيء؟"

ابتسمت ڤيرين و هي تنظر اليه يضحك

"في الواقع يمكنني تهكير حساباتك و اخذ كل شيء منك اعني انا بارعة في امر القرصنة و دون ان اترك فلسا واحد لك ربما عبيدك التافهين لم يخبروك بهذه المعلومة "

نظر اليها هاج بحدة

"بالتأكيد انتِ كذلك و اذا اردت ان تجربي يمكنك ذلك و عندها سيحترق والدك هذه المرة"

نظرت اليه ڤيرين بغرابة ثم مباشرة فهمت ماذا يقصد كانت محقة

"اعلم بكل شيء سيد هاج اعلم"

نظر اليها هاج بغرابة فكيف ستعلم بما حدث؟

"ستدفع ثمن فعلتك تلك غاليا لان ابي و اخوتي لا يعلمون فقط انا من يعلم سأبحث اكثر في الامر و سأجد تلك العاهرة التي جعلتها جاسوسة علينا و سآخذ حق أمي منك يا هاج و سأرتاح عندما أراك ملقى في السجن أنت و هي تنتظرون الاعدام انتظر و سترى ما الذي ستفعله جيون ڤيرين ابنة جيون جايون و ناريش هان"

نظر اليها هاج و ابتسم و ضحك

"سعيد و انا اراك تحاولين فأنتِ أيضاً سترين المدعو جونغكوك ميتا امامك خصوصا هو قيل لي انه المدلل"

نظرت اليه ڤيرين و ابتسمت

"عندها سأقتل راج بيداي هاتان و تذكر كلامي هذا"

نظر اليها هاج و هي نظرت اليه بحدة و توجهت ناحية الباب و يونجين يلحق بها و هاج كان شارد

فتحت الباب بعصبية و خرجت من المكتب مع يونجين و جيهوب ينظر اليهم يبتعدون

دخل بسرعة الى المكتب و اغلق الباب جلس هاج في مكتبه

"سيدي ما الذي حدث؟"

نظر اليه هاج و ابتسم

"ابنة جايون هددتتي بكل جرأة"

نظر اليه جيهوب ببعض الصدمة

"لكن لا استغرب الامر هي مثل جايون لا تخاف و لديها هبة طاغية"

نظر جيهوب الى هاج الذي يبدو شارد يتذكر اوقاته مع جايون

"سيدي انا مستعد لاي شيء تطلبه مني ما الذي تريد ان نفعله؟ "

تنهد هاج و نظر الى جيهوب

"اجلب لي الفتاة جيهوب"

نظر اليه جيهوب

"الانسة تارا؟"

وافق هاج برأسه

"ستكون لديك سيدي"

خرج جيهوب بسرعة من المكتب و هاج كان شارد

"انتِ تقتلين ابني؟"

ضحك بقوة على الامر

"متشوق لارى هذا"

اصبح يضحك ثم صمت يفكر في كلامها

"كيف علمت انني سبب موت كادنيس؟"

تنهد و هو يتذكر اوقاته مع جايون و كيف جايون كان يتمنى  ان يحصل على ابنة دائما و تكون قوية

"اعتقد ان امنيته تحققت لديه ابنة قوية"

تنهد و اخرج سيجارة من جيبه و اشعلها بقداحته

"لنرى كيف ستواجه الامر اذا".

خرجت ڤيرين من الشركة و هي تشعر بالغضب الشديد و يونجين يتبعها بتوتر

" ڤيرين اهدئي لا تقلقي لا تسمحي له بالتأثير  عليك "

نظرت اليه ڤيرين و هي تتنفس بسرعة

"ماذا يظن نفسك؟"

اصبحت تتنفس بسرعة و امسكت بشعرها بعصبية

"لا تقلقي سيكون كل شيء بخير"

نظرت اليه ڤيرين و هي توافق برأسها رن هاتفها و كان جايون تحمحمت و ردت على المكالمة و حاولت قدر الامكان أن تظهر انها بخير

"نعم ابي؟"

سمعت تنهيدة من جايون و صوت ضعيف بعض الشيء يدل انه قلق

"الن تعودي؟"

ابتسمت ڤيرين

"لما هل اشتقت لي بهذه السرعة؟"

ابتسم جايون

"نعم افعل هل انتهيتي من عملك المهم؟"

تنهدت ڤيرين

"نعم انا قادمة"

"حسنا"

اقفل جايون الخط و كانت نايرومي جالسة معه تمسك بيده

"بني أنت تفكر في الامر اكثر من اللزوم"

نظر اليها جايون

"انا اخاف على ڤيرين هي متهورة أمي"

نظرت اليه نايرومي و وافقت برأسها نظر اليها جايون

"أمي هل يعقل انكِ لا تحبين ڤيرين؟"

نظرت اليه بصدمة

"ماذا؟ ما سبب قولك لهذا؟"

نظر اليها جايون و تنهد

"لا اعلم اشعر انك باردة جهتها قليلا"

نظرت اليه نايرومي و تنهدت

"انا حزينة منها هي تغيرت منذ ان دخلت لذلك العالم"

تنهد جايون

"لم يكن يجدر بك ان تتركها جايون انا لا افهمك حقا من سيترك ابنته تدخل لعالم السحر و الشعوذة؟"

نظر جايون الى امه بحزن

"لانها توسلتني ان اتركها تدخل له كانت مؤمنة بفكرة انها سترى امها من جديد خصوصا انها تتمتع بالحاسة السادسة توسلتني للغاية و هي تبكي ثم اخبرتني انها لن تستطيع المواصلة اذا لم تفعل هذا"

نظرت اليه نايرومي و هي مندهشة

"ارادت رؤية امها و زوجها فكيف امنعها؟ انا لا اصدق هذه الامور لكن ڤيرين تصدق و اردت ان اسمح لها بذلك لاثبت لها ان الامر لا حقيقة له  لكن يبدو انها شعرت بالراحة و ربما يكون حقيقي كانت تملك الحاسة السادسة تعلمين هذا"

نظر اليها جايون و نزلت دموعه

"حتى انني.. حتى انني وجدتها على وشك الانتحار مرة لانها تريد الالتقاء بزوجها و بناريش"

نزلت دموع نايرومي و صدمت لم تكن تعلم بهذا هو لم يخبر أحد

"وافقت لكي لا تذهب و تتركنني هي الاخرى أمي.."

نزلت دموع جايون و مسحها

"و من يومها تغيرت اصبحت ڤيرين قوية و متماسكة تبدو باردة لكنها حنونة للغاية ابنتي الصغيرة "

تنهد جايون و ابتسم بحزن

"و انا فقط وقفت بجانبها كي لا تشعر بالحزن"

نظر الى امه

"حياتي مثيرة للشفقة امي انا الان افكر فقط في ابنائي و فيك انتِ أما انا! لا اهتم لنفسي لاسقط في البحر الاسود فقط كونوا بخير "

نظرت اليه نايرومي ببكاء

"لا تقل هذا صغيري"

نظر اليها جايون و ابتسم

"أنتِ ساعدتني كثيراً أمي ما الذي كان سيحدث لي لولاكِ؟"

ابتسمت نايرومي و مسحت على شعره

"و لهذا تسمى الام بالمرأة الحديدية صغيري"

ابتسم جايون

"هل ذهب جين و نامجون؟ كنت نائمة لابد انهم ارادوا توديعي "

تنهد جايون

" نعم لقد ذهبوا لجزيزة جيجو لن يعودوا الى هنا حتى اسمح لهم بذلك ليبتعدوا عن كل شيء لا اريد ان اعرض حياة نسائهم للخطر"

وافقت نايرومي

"لكن جايون هذا يعني انك لن تخبرهم بالحقيقة؟"

نظر اليها جايون و ابتسم

"بلى لكن هم سيعلمون في الوقت المناسب"

نظرت اليه نايرومي و وافقت برأسها

"من سيعلمون؟ "

نظروا ناحية الباب و كانت ڤيرين انحنت بخفة و نايرومي ناظرتها بحزن

"انا اتحدث عن جين و نامجون لقد ارسلتهم مع زوجاتهم كي يبتعدوا من هنا"

نظرت اليه ڤيرين و تقدمت اليهم

"اين بعثتهم؟"

تنهد و نبس

"جزيزة جيجو"

تنهدت ڤيرين براحة ظنت انه ارسلهم لبلد ما و سيلقى القبض عليهم او خطفهم

"هذا جيد ابي لكن اين جيمين هو لم يأتي؟"

نظر اليها جايون و كان على وشك الاتصال بجيمين الى ان دخل

"مرحبا جميعا"

نظر اليه جايون و تقدم اليه جايون

"اين كنت جيمين؟"

نظر اليه جيمين بتوتر

"ابي كنت اعمل كما تعلم ثم تسكعت مع اصدقائي قليلا لماذا؟"

نظر اليه جايون و كان جيمين متوتر من نظرة والده الهادئة و تبدو قلقة

"أبي هل حصل شيء ما مجددا؟"

نظر اليه جايون

"لا بني لم يحدث شيء"

نظر اليه جيمين ببعض الغرابة ثم جايون عانق جيمين الذي انصدم

"أبي هل أنت بخير؟"

ابتسم جايون جيمين مبتعد عنه بعض الشيء لذا يريد الاقتراب منه لطالما كان هادئ منذ ان كان صغير

"اردت عناقك فقط جيمين"

ابتسم جيمين و جايون فصل العناق

"انا بخير لا تقلق اصعد لغرفتك الان لابد انك متعب"

وافق جيمين برأسه و هو مدهوش فقط

"اين اخوتي؟"

نظر اليه جايون

"سافروا جونغكوك في الخارج سيأتي هو الاخر"

نظر اليه جيمين و وافق برأسه

"حسنا أبي"

صعد جيمين الى غرفته و جايون ينظر اليه ثم نظر الى ڤيرين بعيون حزينة تقدمت اليه ڤيرين و عانقته بدفئ

و هو احتاج لعناقها ذاك

"أنا معك أبي لن أسمح له بأذية اخوتي او أذيتك"

ابتسم جايون و مسح على ظهرها

"هل ابنتي تود حمايتي؟"

نظرت اليه ڤيرين بعدما فصلت العناق

"نعم أبي بالطبع أنا كذلك تعلم أنني لست سهلة.. لكن يجب ان نخطط جيدا.."

نظر اليها و مسح على شعرها

"أعلم صغيرتي انا اثق انك ستحمين اخوتك دائما"

نظرت اليه ڤيرين و ابتسمت

"سأصعد لغرفتي الحقيني بعد قليل لنتناقش اكثر"

نظرت اليه ڤيرين و وافقت برأسها عدة مرات

رأته يصعد للسلالم و تنهدت لحاله بحزن

كان جيمين في غرفته دخل بهدوء و هو يشعر بالغرابة لطالما كان مبتعد عن اخوته و ليس مقرب منهم لديه عالم خاص به

"أبي يتصرف بغرابة في الاونة الاخيرة"

تنهد و هو ينزع قميصه يستعد لكي يستحم ثم تذكر جاكي

"تلك الغبية ذهبت دون ان تقول اي شيء حتى"

تنهد و هو ينزع ملابسه الى ان سقطت بطاقتها  التعريفية ابتسم و هو يمسك بها

"جيد جدا انني تركت معها بطاقتني غصبا ستتصل بي تبحث عن بطاقتها"

ابتسم ثم انطفئت ابتسامته

"لما افعل هذا بحق الجحيم؟ كان واضحا انها تعاني من انفصال حبيب من بكائها ذاك"

جلس في سريره و هو ينظر الى بطاقتها

"اشعر انني رؤيتها من قبل.. لكن اين؟"

تنهد و وضع البطاقة فوق المنظطدة و دخل كي يستحم

نظرت ڤيرين الى نايرومي التي تنظر اليها بحزن

"ماذا؟ لما تنظرين الي بهذه الطريقة؟"

نظرت اليها نايرومي و ابتسمت و ربتت على جانبها

"تعالي ڤيرين"

نظرت اليها ڤيرين و تنهدت تقدمت اليها و جلست بجانبها و نبست ببرود

"ماذا هناك؟"

نظرت اليها نايرومي

"لما تتعاملين معي بهذه الطريقة؟"

نظرت اليها ڤيرين ببعض الغرابة

"ماذا تعنين؟ اية طريقة؟"

تنهدت نايرومي و ابتسمت

"لا اعلم احيانا اشعر انك تكرهينني"

نظرت اليها ڤيرين بدهشة

"ماذا؟ اكرهك؟ ماذا تقولين جدتي؟"

نظرت اليها نايرومي

"تعلمين ماذا اقول"

نظرت اليها ڤيرين و تنهدت

"أنا لا اكرهك بالعكس جدتي لكن انتِ"

نظرت اليها نايرومي و مسحت على شعرها و ڤيرين نظرت اليها ببعض الدهشة

"ماذا؟ أنا ماذا؟ اكملي؟"

نظرت اليها و حزنت نظرتها فجأة

"انتِ ابتعدتي عني كثيراً و تحبين فقط جونغكوك"

نظرت اليها نايرومي ببعض الدهشة و ابتسمت

"هل حفيدتي الكبيرة تغار من جونغكوك الصغير؟"

نظرت اليها ڤيرين بحزن لكنها ابتسمت

"لست اغار جدتي اعلم ان مكانة جونغكوك مميزة و هي مميزة عندنا جميعا لكنني كنت حفيدتك الاولى لقد ربيتني انتِ من ساعدتي أمي في كل شيء ناحيتي عندما ابتعدتِ شعرت بالغضب و الحزن شعرت انني وحيدة للغاية ثم اصبحت اراك تعتنين بجونغكوك فقط و تقولين له كلام جميل و تخرجين معه أيضاً شعرت انك استبدلتني"

نظرت اليها نايرومي بحزن

"لم افعل لا تزالين حفيدتي الاولى صاحبة السن الواحدة التي تحب الشكولاطة اكثر من اي شيء"

نظرت اليها ڤيرين و تحجرت دموعها

"لا تظني ابدا انني لا احبك انا احبكم جميعا
عندما ولدتي كانت أمك سعيدة للغاية اما جايون كاد ان يقفز من شدة السعادة و انا حضرت الحلويات و قمت بتوزيعها على الفقراء و الجميع اصبح يدعو لكِ و لي"

كانت ڤيرين تستمع لها

"كنت صغيرة للغاية كنت احملك كثيرا و اخرج معكِ نشتري عدة اشياء و نحضر عدة مقالب صغيرة لامك و جايون انت لن تتذكري ذلك لكن انا اتذكر"

كانت نايرومي شاردة و تتحدث

"حتى ان في يوم من الايام قررت لعب الغميضة لوحدك و قررت الاختباء في احد الاماكن دون ان تخبرينا شعرنا بالذعر ذلك اليوم و جايون كان خائف بكثرة لم اره خائف من قبل مثل ذلك اليوم ثم وجدناك نائمة بأحد الاماكن قبلتك ناريش من جبهتك و جايون حضنك و انا قمت بالنوم بجانبك اتذكر انك عندما استقظتي حزنتي للغاية لاننا وجدناك"

ابتسمت ڤيرين امسكت نايرومي يدها و ڤيرين نظرت اليها

"أنتِ قطعة من نسلي ڤيرين لا تظني أنني لا احبك هذا مستحيل انا فقط كنت حزينة منك لانك دخلت لذلك العالم"

نظرت اليها ڤيرين و عانقتها و نايرومي دهشت قليلا
و شعرت بدموع على كتفيها

"لا بأس"

اصبحت تمسح على شعرها و تبتسم

"يمكنك البكاء"

عانقتها ڤيرين بقوة و هي  تبكي اما جايون كان ينظر اليهم من الاعلى دون ان ينتبهوا له كان يبتسم على ذلك المنظر الجميل ثم قصد غرفته

"لا بأس"

أصبحت نايرومي تبتسم و تمسح على ظهرها بلطف شديد

فصلت ڤيرين العناق و مسحت دموعها و هي تنظر الى جدتها

"أنا آسفة اذا احزنتك لكنني لا اتحكم بغضبي"

نظرت اليها نايرومي و ابتسمت

"أعلم"

نظرت اليها ڤيرين و ابتسمت و هي تسحب ماء انفها

"اتتذكرين يوم اكتشفتي كل شيء؟"

نظرت اليها ڤيرين و وافقت برأسها

"كيف لي أن انسى ذلك اليوم؟"

تنهدت ڤيرين و هي شاردة و راحت تتذكر

"كنت ادرس في الجامعة انذاك"

ابتسمت و هي تتذكر نفسها القديمة التي تحب الالوان و مساحيق التجميل لكن منذ موت امها تغيرت للغاية

Flash back

بعد ثلاثة سنوات من موت كادنيس

كانت داخلة للمنزل و تصعد السلالم دخلت لغرفتها و هي تدندن

"انا متعبة"

سقطت على سريرها و هي تتذمر ثم قررت الاستحمام كي ترتاح فعلت ذلك بسرعة و لبست ملابس مريحة

خرجت من غرفتها تبحث عن والدها لانها لم تره اليوم تقدمت وبسرعة لكن قبل ان تفتح الباب لفت انتباهها كلام والدها

"امي تعلمين اننا هربنا بالفعل لكنني لست مرتاح هاج ليس من النوع الذي ينسى او يسامح"

تنهدت نايرومي و هي تمسك برأسها

"ماذا تعني بني؟هل هو يعلم اين نحن لكنه يماطل؟"

استغربت ڤيرين من كلام والدها و لم تفهم

"امي هو كان يحب كادنيس للغاية كان مهووس بها يستحيل ان ينسى "

"من كادنيس هذه؟"

تسائلت ڤيرين بغرابة بصوت خافت

"بني لا تقل هذا ثم هي لم يصبح اسمها كادنيس بعد الان انها زوجتك ناريش جيون"

صدمت عيناي ڤيرين

"ماذا امي؟"

صدمت عيناها للغاية و اغلقت فمها بيديها

"لكن لما غيرت اسمها؟"

تسائلت ڤيرين بغرابة

"اعلم امي لكن انا فقط خائف بعض الشيء لدي اولاد الان خائف ان ينتقم مني لانني سرقت زوجته منه انه رجل مافيا امي تعلمين انه قوي و لديه نفوذ واسع و يقتل اي شخص يريد.."

صدمت عيناي ڤيرين و لم تجد ماذا تقول

"بني انت تخاف؟انت أيضاً كنت من تلك المافيا التافهة الا ان تعرفت على كادنيس و ابتعدت عنها"

اغلقت ڤيرين فمها بيديها من الصدمة

"ابي كان من المافيا؟"

صدمت للغاية

"اعلم امي لكنني لم اعد كذلك انا رجل عادي الان"

تنهدت نايرومي

"كيف له ان ينفذ جايون؟لقد اغتصب كادنيس و انجب ولدا منها بحق الجحيم كان يعنفها و يخدرها هي تحسنت بصعوبة بالغة"

"انجبت ولدا؟هل امي لديها ابن غيرنا؟"

نظر جايون الى الباب بسبب سؤال ڤيرين المفاجئ و وقف بصدمة و نايرومي ايضا توترت

"ابنتي"

نظرت اليه بصدمة و نزلت دموعها

"اجبني على سؤالي أبي "

نظرت نايرومي الى جايون بتوتر و هو أيضاً توتر للغاية

"هل لدي شقيق و انا لا اعلم؟ من هاج؟ و ماذا تقصد انك سرقت زوجته منه؟ و كيف.. كيف انت من المافيا؟ انا لا افهم اي شي"

نبست برجفة صوتية واضحة

"ڤيرين"

نظرت ڤيرين الى نايرومي

"جدتي لا تحاولي سمعت كل شيء اريد ان اعلم كل شيء عن امي"

نظر اليها جايون و امسك برأسه

"من هاج جدتي؟"

نظرت اليها نايرومي و لم تجد ماذا تقول

"اخبريني من هو؟"

تقدمت ڤيرين الى جدتها التي كانت صامتة و تنظر الى جايون

"لما انتِ لا تتكلمين؟ من يكون هاج؟"

اصبحت ڤيرين تبكي بصوت عالي لكن فجأة نطق جايون

"إنه صديقي القديم و زوج امك السابق"

نظرت اليه ڤيرين بصدمة و نايرومي صرخت على جايون

"ماذا تقول جايون؟"

قالت نايرومي ببعض الصراخ تنظر الى جايون بصدمة

"يجب ان تعلم بالحقيقة عاجلا من آجلا"

نظرت اليه ڤيرين بصدمة و دموعها تنزل

"اخبرني بكل شيء ابي كيف زوجة صديقك اصبحت زوجتك؟"

تنهد جايون و جلس بضعف في مكتبه

"هاج زعيم مافيا السوداء تسمى لاكامورا ڤيرين كنا اصدقاء مقربين تزوج امك تحت التهديد و كان يخدرها كثيرا و أيضاً انجب منها ولدا بالغصب و انا لم اكن اعلم ايا من هذا"

كان شارد و هو يحكي لها و دموعه تنزل

"ثم التقيت بأمك كانت تبدو في حالة سيئة من المخدر و آثار التعنيف واضحة في جسدها لذا قررت ان اساعدها رغم ان هاج كان صديقي المقرب لكن انسانيتي لم تسمح لي ان لا اساعدها و اتركها هناك "

"ثم هربنا انا و هي و كدت ان اموت اثناء ذلك انتي تتذكرين الضربة التي في ظهري كنتِ دائما تسألينني ما سبب الندبة عندما كنتِ صغيرة او عندما نذهب للبحر"

نظرت اليه ڤيرين و هي تبكي

"كانت آثار رصاصة لقد اطلق هاج النار على امك لكنني وقفت امامها و جاءت الرصاصة في ظهري"

نزلت دموع جايون و هو يتذكر و ڤيرين عيونها مصدومة

"هربنا انا و هي و جدتك و اصبحت معنا كانت تتعرض لمضاعفات المخدر لكن اصبحت تتحسن شيء فشيء تركت كل شيء من اجلها ڤيرين"

ابتسم اثناء تذكره

"ثم وقعت في حبها و هي أيضاً فعلت ذلك تزوجنا بسرعة و غيرت لها اسمها و كل شيء يتعلق بها كي لا يجدنا هاج كان خطير اعلم بهذا "

نظر اليها

"عشنا حياة سعيدة للغاية امك تحسنت للغاية و كانت تضحك و تمزح و تخرج أيضاً كانت سعيدة و انا سعيد ثم رزقت بك و كان ذلك اجمل يوم في حياتي"

نايرومي كانت تبكي و جلست بضعف في الاريكة

"ثم جاءوا اخوتك و كانت سعيدة للغاية و انا ايضا نست تلك الحياة نست هاج و ابنها الاول هي لم تحبه ابدا كان نتيجة اغتصاب هاج لها و كانت لا تعلم اسمه حتى"

كانت ڤيرين تبكي بصوت عالي و هي تستمع لكل هذا

"إلى ان أخذها الموت مني يا ڤيرين"

نظرت اليه ڤيرين و هي تبكي و تتذكر امها لم تظن يوما انها تعرضت لكل هذا كانت امها بشوشة و تضحك دائما و طيبة القلب

"أمي تعرضت لكل هذا؟"

نظر اليها جايون و دموعه تنزل اقتربت منه و مسحت دموعه و هو اغمض عينيه

"كيف تحملتم كل هذا؟"

امسك جايون بيديها برقة و قبلهم

"تحملنا من اجلكم"

نظرت اليه ڤيرين و شهقة خرجت من فمها و عانقته بقوة و هو بادلها العناق

نايرومي كانت تبتسم بحزن على ذلك المنظر

كانت ڤيرين تبكي و فجأة شعرت بالغضب الشديد

«هاج.. ستدفع الثمن غاليا يوما ما » قالت بدواخلها و هي تبكي

"انا آسف صغيرتي"

قال جايون و هو يبكي لكنها فصلت العناق و مسحت دموعه

"لابد انك ترينني خائن صداقة"

نظرت اليه ڤيرين و هي تنفي برأسها

"ابدا أبي انت شجاع للغاية و انساني أيضا ليس اي احد يستطيع العبث مع المافيا السوداء مثلما فعلت "

نظرت اليه ڤيرين و ابتسمت

"فخورة انني ابنتكم صدقني"

ابتسم جايون و عانقها مجددا و هي عانقته بقوة

"لا تخبري اخوتك ڤيرين هذا سر اتركيه سر هم صغار و لن يتحملوا هذا"

نظرت اليه ڤيرين و هي تبتسم

"أعدك انني لن اخبرهم سأحافظ على السر"

نظرت اليه و هي تبكي ثم عانقته بقوة و هي تتذكر امها

Flash back end

نظرت اليها ڤيرين و عانقت جدتها مرة اخرى و نايرومي ضحكت بخفة

"جدتي سأحمي جونغكوك لا تقلقي عليه"

ابتسمت نايرومي

"و أنت أيضاً احمي نفسك نحتاجك أيضاً"

ابتسمت ڤيرين بحزن و نبست بدواخلها

"لا اعتقد ذلك"

فصلت العناق و نظرت الى جدتها و وقفت بهدوء و ذهبت من هناك عند والدها و جدتها كانت تنظر الى ظهرها يبتعد و شعرت بحزن شديد في قلبها

"ليتكِ ما تزالين معنا يا ناريش"

شردت و دمعت عيناها لكنها مسحت دموعها بسرعة

صعدت ڤيرين الى مكتب والدها ثم نظرت الى جدتها من الاعلى و كانت شاردة

"سينتهي هذا قريبا جدتي اعدك"

تنهدت و قصدت مكتب والدها طرقت الباب قبل الدخول و فتحته عندما سمح لها والدها بالدخول

"ابي"

نظر اليها جايون و ابتسم

"اجلسي ڤيرين"

تقدمت الى مكتبه و جلست بهدوء امامه

"ماذا تفعل أبي؟"

نظر اليها و تنهد

"افكر في طريقة كي اقول للسيد جونغ ان الخطبة لن تتم"

نظرت اليه ڤيرين و تنهدت

"بكل صراحة انا لا احبه ابي انه يغضبني لا يعرف طريقة الكلام و طماع للغاية"

تنهد جايون و هو يكتب

"اعلم كنت اريد استغلاله لكي ابيع تلك الارض التافهة لكن شعرت انني افعل شيئا سخيفا"

تنهدت ڤيرين

"ماذا عن سفرنا ابي! اعني تعلم"

نظر إليها جايون و وضع القلم جانبا

"لا تستطعون السفر لان هاج يراقب المطارات و يعلم الجميع بأسمائكم لا استطيع المخاطرة سابقا كان يضع فقط صورتي و اسمي و اسم امك  كي لا أستطيع السفر او الذهاب لهذا كنتم تستطيعون السفر لكن ليس الان لقد نسيت هذا الامر"

تنهدت ڤيرين لو يعلم والدها انها تقابلت مع هاج للتو

"اذا سيفرح جونغكوك فهو لا يريد السفر"

نظر اليها جايون و ابتسم

"اعلم"

نظرت اليه ڤيرين و ابتسمت

"سينتهي كل شيء قريبا ابي لا تقلق."

_

"ابي ماذا حصل له!"

كانت شيزا قلقة عليه و تحاول ايقاظه

"لا تقلقي صغيرتي معنا اثنان من الاطباء"

حمل يونغي جونغكوك مع بارك و نارمج فتحت لهم غرفة جانبية ليضعوا فيها جونغكوك على السرير

كانت يونغشي تنظر اليه بقلق و تنظر الى ملامحه و تتذكر كيف كان صغير

اصبح يونغي ينظر اليه فحص نبضه و راقب ساعته
التي على معصمه و لمس جبهته كانت شيزا تنظر الى يونغي بتوتر

"ماذا حصل له؟"

قالت شيزا نظر اليها يونغي و ابتسم

"لا تقلقي شيزا سيكون بخير تعرض لصدمة فقط"

نظر يونغي الى نارمج و هي نظرت اليه

"ايمكنكِ ان تحضري كأس ماء؟"

وافقت نارمج و ذهبت الى المطبخ بسرعة تحضر له ما طلب

"لا اصدق انه نفس جونغكوك"

قال يونغي ينظر اليه و ابتسم بخفة

"لا يزال حقير بطبعه"

قال يونغي نظرت اليه يونغشي و قرصه من ذراعه و هو تألم

"اه أمي هذا مؤلم"

نظرت اليه و تنهدت فقط و هو حك مكان القرصة

"هل سيجمعنا القدر مرة اخرى؟"

تنهدت و هي تنظر الى جونغكوك ثم ابتسمت

"رباه انه يشبه كادنيس"

نظر اليها يونغي ثم نظر الى جونغكوك و ابتسم

"أخي هذا جيد في الواقع لنا فنحن نريد التحدث معه اليس كذلك؟ اذا لما لا نتصل بوالده و نخبره ليأتي؟ سيأتي اذا قلنا له جونغكوك مريض و هذا جيد لانني كنت افكر كيف سأذهب لعنده دون ان تراني الشرطة جئنا الى هنا بصعوبة "

نظر اليه بارك و شيزا و نظروا الى بعضهم البعض كأنهم يسائلون نفس السؤال

"لكن مهلا لحظة اخبروني ماذا تخططون؟"

قالت يونغشي و نظرت الى ابنها تاي و هو توتر

"أمي يجب أن نتحدث الى السيد جيون"

نظرت اليه يونغشي بغرابة و شيزا لا تفهم ماذا يقولون او من اين لهم معرفة جونغكوكاو عائلته 

"و لما سنتحدث معه؟"

نظر اليها و تنهد

"أمي هل سيظل أخي هارب طوال حياته؟ نحتاج الى شخص قوي مثل السيد جيون يقف معنا ثم حصة ابي لا تزال قائمة انا واثق بذلك نحن نحتاج للمال من اجل محامي جيد و نحتاج لمعارفه متأكد أن السيد جيون له معارف في الحكومة لانه غير معروف اعلاميا فقط "

نظرت اليه بتوتر و نظرت الى يونغي و بلعت ريقها

"أمي لما تنظرين الى يونغي؟ ارجوك امي وافقي"

تنهدت يونغشي هي كانت تفكر في الامر لكن ماذا لو اكتشف تاي الحقيقة؟ هو لا يعلم أن يونغي ليس اخاه الحقيقي بل شقيقه من امه

يونغي يعلم بهذا لكن كان يحب ناوان كثيراً كما أن ناوان أشعره بحنان الاب و لم يشعر يونغي يوما انه ليس ابنه الحقيقي و يحب تاي للغاية و يعتبره شقيقه

لكن يونغي لا يعلم أن اسمه الحقيقي هانييول يظن انه اسمه يونغي فقط

اذا التقت بالسيد جيون ربما يقول شيئا ما و يفضح كل شيء نظر يونغي الى امه و لاحظ توترها و علم في ماذا تفكر لينبس

"أخي لا أظن أن هذا سينجح"

قال يونغي بتوتر لتاي و نظر اليه تاي فاصبح الغضب يتصاعد

"لما لا؟ لما لا تريد ان نلتقي به! أمي ارجوك اجعليه يفهم ان هذا الحل الوحيد السيد جيون لديه نفوذ و ربما سينقذه من هذا المأزق ربما لديه وساطة جيدة بين السياسيين او الشرطة هذا ما نبحث عنه أمي والدي كان صديقه"

كان يريد بارك ان يتدخل لكن تراجع لان  لا دخل له

نظرت  شيزا بصدمة الى تاي ثم نظرت الى جونغكوك و لا تفهم اي شيء

"اتصل به"

نطقت يونغشي و نظر شوقا اليها و لم يقل اي شيء

"اجعله يأتي الى هنا"

توترت و جلست في السرير نظرت الى يونغي و هو امسك بيدها عندما فهم انها قلقة

"أمي لا تقلقي كل شيء سيكون بخير"

نظر تاي الى جونغكوك النائم اصبح يلمس جيوبه و وجد هاتفه و اخرجه.

شيزا لم تتدخل أبدا كانت تنظر الى والدها و والدها وافق برأسه و هو يتنهد

"لكن ربما جونغكوك سينزعج"

قالت شيزا نظر اليها تاي و ابتسم

"لن ينزعج هذا المدلل لعلمك هو صديقي منذ وقت طويل اي منذ الطفولة و كنت اعشق مضايقته"

نظرت اليه شيزا و ابتسمت احضرت نارمج الماء و امسك به يونغي اراد رش بعضا الماء على جونغكوك لكن منعه تاي بيديه

"مهلا لحظة أخي.. انتظر حتى اتصل لكي لا يعرقلنا "

نظر اليه يونغي ثم وافق برأسه

فتح هاتفه بسرعة و دخل جهة الاتصالات رآى اسم جميلتي و نظر الى شيزا مباشرة لانه واضح وضوح الشمس أن بينهم شيء ما تحمحم و ابتسم

اصبح يبحث في السجل الى ان وجد اسم ابي اتصل عليه و اصبح ينتظر ان يرد السيد جيون

"نعم جونغكوك؟"

كان جايون جالس في مكتبه مع ڤيرين

"سيد جيون؟"

نظر جايون الى الهاتف يتحقق من الاسم كان جونغكوك لكن من يتحدث؟

"من؟"

تنهد تاي و ڤيرين استغربت و شعرت بالقلق

"اعتذر عن الازعاج سيدي انا صديق جونغكوك.. جونغكوك لقد"

وقف جايون من مكانه و قلبه ينبض و ارتجفت يداه و ڤيرين نفس الشيء

"ابي ما الخطب؟"

قالت بتوتر و هو نظر اليها بقلق

"ما به جونغكوك؟"

شعر تاي بالاسف لانه سيكذب عليه

"تكلم"

توتر تاي

"لقد اغمي عليه سيدي لكن لا تقلق هو بخير هل تمانع ان تأتي؟ "

خرج جايون من مكتبه دون وعي و ڤيرين تلحق به و عيونها قلقة

"اين انتم؟ انا قادم"

ابتسم تاي لان خطته نجحت اخبره بالعنوان و اقفل الخط

"ابي ما الذي يحدث؟"

قالت ڤيرين كان جايون ينزل السلالم و وارئه ڤيرين و وجوههم قلقة و نايرومي وقفت و هي تنظر اليهم

"ما الذي يحدث؟"

نظر اليها جايون و توتر

"لا اعلم امي احدهم اتصل بي و قال ان جونغكوك مغمى عليه"

شعرت نايرومي بالقلق هي و ڤيرين أيضاً

"مهلا سآتي معكم انا أيضاً"

وافق جايون و امر حارس ان يوصلهم لمكان المطلوب

"الان يمكنك ايقاظه"

قال تاي و توترت شيزا هل والد جونغكوك آتي اللعنة!

نظر تاي الى بارك

"انت لا تمانع هذا اليس كذلك؟"

نظر اليه بارك

"لا امانع بالطبع"

ابتسم تاي

اصبح يونغي يرش الماء و جونغكوك تتجعد حاجبيه و يحرك عينيه

"جونغكوك؟"

اصبح يرمش بعينيه و ينظر للسقف

"جونغكوك هل أنت تسمعني؟"

نظر الى جهة الصوت كانت شيزا بجانبه كانت الرؤية ضبابية و رأسه يؤلمه للغاية 

"جونغكوك؟"

اصبحت تصفع خده و هو استعاد وعيه اراد الجلوس و ساعدته شيزا

"ماذا حدث؟"

نظرت اليه شيزا بقلق

"اغمي عليك فجأة"

نظر اليها ثم نظر الى الجميع

تاي. يونغي. نارمج. بارك. يونغشي

اصبح ينظر الى يونغشي و هي تنظر اليه

"أنتِ"

نظرت اليه و تقدمت اليه ثم ضربته من ذراعه كان ذلك مفاجئ و هو نظر اليها بصدمة و الجميع فعل ذلك

"أنتِ؟ يا أنا بسن أمك! ثم انا خالتك يونغشي الا تتذكرني؟ كنت احملك طوال الوقت"

نظر اليها جونغكوك و حاول أن يتذكر اي شيء لكن لم يستطع ذلك كان شعرها طويل و تتميز  بملامح مريحة للغاية

نظر الى يونغي و الى تاي

"اهلا مجددا ايها المدلل"

نطق تاي بابتسامة و لوح له بيده

"مدلل؟"

نظر الى يونغي كأنه يسأله بعينيه

"كنت صديقا لنا لكن كنت صغير للغاية لقد كبرت و اصبحت ضخما "

نظر اليه جونغكوك و وقف بتشوش

"مهلا لحظة.. لما انتم تتذكرونني و أنا لا اتذكركم!؟"

نظروا اليه و لم يجيبوا لانهم لا يعلمون لماذا لا يتذكرهم

"ربما لانك كنت قزم صغير"

نظر جونغكوك الى تاي و تاي ابتسم بسخرية

"هل تريد الموت؟" قال جونغكوك ببرود

ضربته يونغشي مرة اخرى و هو نظر اليها بدهشة و حك الضربة 

"هذا مؤلم"

قال جونغكوك بعبوس فضربته مجددا و هو ينظر اليها بصدمة و يتألم

"يا الا تزال مشاغب؟ همم؟"

كانت شيزا تنظر اليهم و تضحك بخفة و جونغكوك ينظر الى يونغشي و يحاول التذكر

مرت عليه مثل الفلاش باك في عقله لكنها كانت مشوشة و مظلمة كانت احداهم تحمله و تضحك بصوت عالي

سمع صوته و هو يتحدث

"خالتي لقد اتيتي"

هذا ما استطاع ان يتذكره ثم شعر بألم في رأسه و شيزا امسك به بقلق و هو نظر اليها كانت ملامحه متعبة

"اجلس جونغكوك من فضلك"

جلس جونغكوك و امسك برأسه

"اذا انتم تعرفون بعضكم البعض؟"

قال بارك بهدوء نظرت اليه يونغشي و ابتسمت

"نعرف بعضنا البعض؟ نحن كنا.. عائلة واحدة الى أن اتى ذلك اليوم عندما ماتت صديقتي "

نظر اليها جونغكوك و هو لا يعلم لما لا يتذكر هذه المرأة و  يونغي او تاي

"كيف حال ڤيرين؟"

قال يونغي و نظر اليه جونغكوك واضح انهم يعرفونه جيدا

"انها بخير"

قال جونغكوك بتوتر

"ماذا تعنين أن امي غيرت اسمها الحقيقي؟"

نظرت اليه يونغشي بتوتر هي قالت ذلك دون ان تقصد

"أنا.."

سمعوا صوت الجرس السريع ذهب بارك لكي يفتح الباب بسرعة و كان جايون و فتاة معه و سيدة كبيرة في العمر أيضاً

"اين جونغكوك؟"

قال جايون بصوت مرتجف لكن ڤيرين تعرفت على بارك و نظرت اليه بغرابة و هو أيضاً تعرف عليها

"انه أنت"

قالت ڤيرين بغرابة نظر اليها جايون و ثم نظر الى بارك

"تفضل للداخل سيد جيون تفضلوا ارجوكم"

دخلوا بسرعة و بارك ينعت لهم الغرفة التي بها جونغكوك

دخل جايون بسرعة و هو يبحث بعينيه عن جونغكوك

"جونغكوك"

نظر اليه جونغكوك بصدمة و لم يفهم اي شيء

"أبي؟ ماذا تفعل هنا؟"

وقف بصدمة ثم نظر الى ڤيرين ثم الى نايرومي

تقدم اليه جايون بسرعة و عانقه كان يشعر بالقلق الشديد و جونغكوك لم يفهم اي شيء و نايرومي أيضاً و ڤيرين

"شكرا للسماء ظننت ان هناك شيء ما اصابك"

قال جايون بقلق فاستغرب جونغكوك

"أبي ما الخطب؟ لما انت قلق علي هكذا؟"

فصل جايون العناق و نظر الى جونغكوك

"ماذا تعني لماذا؟ الم يغمى عليك؟ صديقك اتصل بي و اخبرني انك فاقد الوعي و انا اتيت بسرعة اخبرني مكان تواجدك سمعتني جدتك و ڤيرين لذا جاءوا معي"

كان ينظر اليه و يتفحص جسده بيديه و شيزا تنظر إلى السيد جيون بذهول انه وسيم رغم كبر سنه

"ابي أنا بخير إهدأ"

نظر إليه جايون و تنهد براحة و حتى ڤيرين و نايرومي

"جايون"

تجعدت حاجبي جايون و التفتت و انصدمت عيناه

"راجيشا؟؟؟؟"

نطق بصدمة و انصدم يونغي و تاي و هي توترت كانت تعلم ان هذا سيحدث

"مهلا ماذا تعني براجيشا!؟ امي اسمها يونغشي"

قال يونغي و جايون نظر اليه بصدمة

"هانييول!"

اغمضت يونغشي عينيها بضعف

"ماذا؟ هانييول؟ انا لست هانييول.. انا يونغي"

قال يونغي بغرابة كان تاي لا يفهم اي شيء و لا يونغي و لا جونغكوك و لا اي أحد

لكن جايون كان ينظر الى يونغي بصدمة و نظرة اشتياق كان  يتذكره عندما كان صغير و كيف كان صديقه ناوان يجلبه للشركة و يزعجه  كثيراً اثناء ذلك

سمع تردد ضحكة ناوان و هو يحمل هانييول و هانييول يعانقه و ينظر الى جايون نظرة لطيفة ابتسم و هو يتذكر ذلك

ثم تذكر راجيشا و هي تأتي و تحضر لهم بعض الاكل و كانت حامل انذاك بتاي

رغم انها تعلم ان الشركة فيها مطعم لكنها كانت تحب الطبخ لهم و احيانا تأتي مع كادنيس للشركة و يفطرون كلهم معا و هانييول يزعجهم مرة على مرة

مرت تلك الذكريات عليه مثل الشريط و هو ينظر الى يونغي الذي ينظر اليه بتوتر و ينظر الى جونغكوك و جونغكوك لا يفهم اي شيء

تقدم اليه و يونغي ينظر اليه بغرابة

"لقد كبرت للغاية"

نظر اليه يونغي و نظر الى امه كأنه يسألها بعينيه عانقه بخفة و يونغي نظر الى جونغكوك و جونغكوك مستغرب

كانت ڤيرين تنظر الى يونغشي فهي تتذكرها و نايرومي أيضاً  كانوا مصدومين و لا يفهمون اي شيء

"ماذا تفعلون هنا؟"

قالت ڤيرين تنظر الى تاي و يونغي تعرفت على يونغي فورا لكن تاي كان قد تغير كان صغيرا انذاك و الان هو شاب يافع

"نحن.."

قال تاي بتوتر و جايون لم يبعد نظره عن يونغشي و هي أيضاً

"مهلا لحظة أبي ماذا يحدث هنا؟ هل تعرف هذه السيدة؟ هي تقول أنها صديقة امي"

قال جونغكوك بغرابة و نظر جايون اليه و بلع ريقه

"لما انت متوتر؟"

قال جونغكوك بتوتر و شيزا كانت تتفرج بصمت دون ان تتدخل هي و عائلتها

نظرت الى اخت جونغكوك و الى جدته على ما يبدو

كانت تبدو مريضة بعض الشيء تقدمت اليها شيزا بلطف

"سيدتي هل تريدين الجلوس؟"

نظرت اليها نايرومي و ابتسمت و وافقت برأسها و اجلستها شيزا في الكرسي

"سأجلب بعض الماء"

نظرت اليها نايرومي و ابتسمت بلطف

"شكراً لكِ صغيرتي"

خرجت شيزا من الغرفة هي متوترة مما يحدث كان سيون سيخرج من غرفته و التقوا في الرواق

"اختي ما سبب هذا الضجيج؟"

كان يبدو قد استيقظ من النوم

"لا تقلق ضيوف فقط هل تشعر بتحسن الان؟"

ابتسم سيون و وافق برأسه تقدمت اليه و لمست جبهته كانت منخفضة

"منذ ان كنت صغير تمرض بالحمى و تأتيك صعبة للغاية"

نظر اليها سيون و ابتسم بلطف

"هل تتذكرين هذا حقا؟"

نظرت اليه شيزا و ابتسمت

"بالطبع اتذكر اخي الوحيد و الصغير"

ابتسم سيون ثم عانقها فجأة و هي دهشت منه

"أنا آسف"

ابتسمت شيزا و مسحت على ظهره

"لا تتأسف انسى ذلك امم؟"

فصل العناق و ابتسم بلطف

"هيا عد الان للنوم او العب العاب فيديو الخاصة بك حسنا؟"

نظر اليها سيون و تنهد

"حسنا اذا"

ابتسمت و بعثرت شعره بيدها دخل لغرفته و هي قصدت المطبخ تجلب الماء

"يا ترى ما الذي سيحدث؟"

سكبت الماء في ابريق زجاجي جميل و اخرجت كؤوس من الخزانة و وضعتهم في صينية و حملتهم الى الغرفة

كان السيد جيون جالس و جونغكوك ينظر اليه و يبدو متوتر

كانت ڤيرين واقفة مع يونغي و يونغي ينظر اليها و تاي أيضاً

تقدمت شيزا الى نايرومي و وضعت الصينية فوق المائدة و سكبت بعض الماء لنايرومي

"شكرا لكِ"

اخذت نايرومي الماء منها و شربت منه

"ابي لما انت لا تتكلم؟"

قال جونغكوك فنظر اليه جايون و امسك برأسه نظر الى ڤيرين

"أبي لما لا تقول كل شيء و ترتاح؟"

قالت ڤيرين بتنهد نظر اليها جونغكوك و قلبه ينبض لم يفهم اي شيء يحدث

"هل تريد مني اخباره؟"

قالت ڤيرين لكن جايون نظر الى نايرومي التي كانت متوترة

"اعتقد اننا سنخرج و نترككم تحضون بنقاش عائلي"

قال بارك و نظر اليه جايون و للتو جاءته لحظة ادراك ان هذا الرجل لا يعرفه و لا يعرف ايا من هذه العائلة

"بالمناسبة من أنت؟ اعني لما جونغكوك هنا؟"

نظر اليه جونغكوك و توتر للغاية

"جونغكوك سيخبرك من أنا"

قال بارك يضع يديه في جيوبه

نظر جايون الى جونغكوك و جونغكوك توتر نظر الى شيزا التي تنظر اليه بتوتر و لاحظ تقارب بينهم

اقترب منها و جايون ينظر اليه و ڤيرين أيضا و نايرومي

"أبي هذه شيزا.. حبيبتي"

نظر اليه جايون بصدمة و نظر الى شيزا و شيزا نظرت الى جايون و انحنت باحترام

"مرحبا سيد جيون"

قالت بتوتر و امسكت جونغكوك اكثر من يده بتوتر

"ماذا؟ حبيبتك؟"

قالت ڤيرين بغرابة و هي تنظر الى شيزا و شيزا نظرت اليها بتوتر و انحنت لها بخفة

"أنتِ شيزا"

نظرت شيزا الى نايرومي التي كانت تبدو سعيدة تقدمت اليها بسرعة و شيزا انحنت لها باحترام

"رباه جونغكوك انها جميلة للغاية"

نظرت اليها شيزا و ابتسمت لها و جونغكوك ابتسم على تصرف جدته

"بالطبع هي كذلك"

قلبت ڤيرين عينيها و نظرت الى أبيها الذي ينظر اليهم بهدوء كأنه مندهش

"جونغكوك لقد احببتها للغاية انها لطيفة للغاية اعذريني لقد رأيتك من قبل في صورة ملفك لكنني لم اتذكر جيدا ذاكرتي اصبحت ضعيفة"

ابتسم جونغكوك و شيزا خجلت للغاية و نظرت الى والدها الذي ينظر اليهم بابتسامة و نارمج أيضاً و حتى يونغشي

"لا تقلقي سيدتي أنا اتفهم الامر"

نظرت اليها نايرومي و هي سعيدة للغاية

"صغيرتي انا آسفة لما حدث سابقا لا تقلقي سيكون هناك تعويض لكِ انا لم انسى اي شيء فقط الجامعة الان يتم ترميمها عندما يكتمل كل شيء ستحضين بأشيائك و حقك"

نظرت اليها شيزا و ابتسمت

"لا بأس سيدتي انا لا اهتم لهذه الاشياء"

نظرت اليها نايرومي و مسحت على شعرها

"كيف لا تهتمين؟ انه حقك"

نظرت اليها شيزا و ابتسمت ثم نظرت الى جونغكوك

"هل تلك الجامعة ملك لك؟"

قال بارك بهدوء

"نعم انها ملك لي انا اعتذر على ما حصل"

انحنت بخفة و بارك لم يعجبه ذلك

"لا بأس سيدتي لا داعي للاعتذار المهم ان ابنتي لم يحصل لها اي شيء"

ابتسمت له و وافقت برأسها نظر جونغكوك إلى جايون

"أبي لما أنت.. لا تقول شيئا؟" قال جونغكوك بتوتر

نظر اليه جايون و تقدم ناحيته اصبح ينظر إلى شيزا و شيزا توترت للغاية تقدم اليها و يديه في جيوبه

"أنتِ اذاً هي حبيبة ابني"

نظرت اليه شيزا بتوتر و ارتجف جسدها بوضوح كان يبدو مخيفا هو ضخم و ملامحه لا تقرأ

تمسكت بجونغكوك و جونغكوك توتر

"نعم تشرفت بمعرفتك سيد جيون "

نظرت اليه و توترت لكن لاحظت الشبه بين جونغكوك و والده فجأة مسح على شعرها و ابتسم و جونغكوك تفاجئ قليلا و حتى ڤيرين و نايرومي

"كنت متشوق لاراكِ"

قال بابتسامة و هي نظرت الى جونغكوك و جونغكوك نظر اليها ببعض الدهشة

نظر جايون الى جونغكوك و ابتسم بجانبية

"الن تخبرني ماذا تفعل في منزل شيزا حبيبتك سيد جونغكوك؟"

نظر اليه جونغكوك و توتر

"أنا"

تنهد جايون من توتر جونغكوك

"انا من طلبت منه القدوم سيد جيون"

نظر اليه جايون و تنهد

"و لماذا؟"

نظر بارك اليه و ربع يديه

"اعتقد انك تعلم جيدا لماذا! ابنتي أيضاً معرضة للخطر من هذه العصابة التافهة التابعة للمافيا السوداء و ليس فقط جونغكوك تعلم ما الذي تعرضوا له "

نظرت اليهم يونغشي و توترت عندما سمعت كلمة مافيا السوداء

"مهلا لحظة؟ ماذا تعني بالمافيا السوداء؟"

نظر اليها يونغي و توتر و هي نظرت اليه

"يونغي لما انت متوتر؟"

قالت يونغشي بتوتر  تنهد جايون يبدو ان كل شيء سيفضح

"ابي ما الذي تخفيه؟؟"

قال جونغكوك لوالده الذي يقف امامه و والده نظر إليه

تقدمت يونغشي الى جايون و هي متوترة

"جايون لا تقل لي انه هاج!"

نظر اليها يونغي بصدمة و جايون وافق برأسه و هي صدمت عيناها

"من هذا هاج؟ "

نظرت اليه و هي متوترة و لم تستطع الكلام نظرت الى تاي الذي كان متوتر أيضاً و لا يفهم

نظرت الى جونغكوك

"جونغكوك ما الذي حدث لكم؟"

قالت يونغشي بتوتر نظر اليها جونغكوك

"لقد لاحقتنا عصابة زعيمهم اسمه راج انا و شيزا كنا ضائعين و اصبح يلاحقنا و لا اعلم السبب زجته اختي ڤيرين في السجن دون ان تعلم انه ابن زعيم المافيا السوداء و هكذا اصبحنا ملاحقين رغم ان ابنه هو المخطئ و يونغي كان معنا في تلك القرية و ساعدنا هو يعرف راج"

قال جونغكوك بتوتر و يونغشي كانت في كل كلمة يقولها جونغكوك تتوسع عينيها و اغلقت فمها بيدها

"هل قلت للتو راج؟ ابن زعيم المافيا السوداء!!"

نظر اليها جونغكوك بتعجب و يونغي نفس الشيء اما تاي جلس في الاريكة مع نايرومي و نارمج التي تتفرج فقط و تشعر ان شيء ما سيحدث

"و من اين تعلمين راج الغبي؟"

قال يونغي و نظرت اليه يونغشي بصدمة

"بل انت من اين لك معرفة راج؟"

توتر يونغي فمن اين تعلم امه شاب مثل راج؟

نظر إلى جايون و جايون نظر الى جونغكوك

"جونغكوك"

نظر اليه جونغكوك بعيون متوترة و شيزا امسكت بيد جونغكوك تحسبا لما سيقوله جايون لان الوضع لا يطمن

"أبي.. أنت تخيفني ما الخطب!؟ما الذي يجري؟ "

توتر جايون و جلس مجددا في السرير لم يستطع قول اي شيء

نظر الى ڤيرين و هي نظرت اليه تنهدت نظرت الى نايرومي و كانت شاردة و دموعها تنزل

"راج يكون شقيقكم من امكم جونغكوك"

نظر جونغكوك الى جدته بصدمة و الجميع فعل نفس الشيء و شيزا توسعت عيناها و اغلقت فمها بيدها من الصدمة

"راج.. يكون شقيقك.. "

اخرجت نايرومي تلك الجملة و دموعها تنزل بضعف

اما جونغكوك صدمت عيناه و نظر الى والده بصدمة و والده كان يغمض عيناه كأنه استسلم.

"يتبع"

Continue Reading

You'll Also Like

37.4K 1K 5
(مين اسمك) :فتاة عمرها 19 توفيت والدتها ممذ كان عمرها 4 سنوات. تعيش مع ابيها و اخيها يونغي الذي يحبها كثيرا و لا يرفض لها طلب. السيد مين والد (اسمك)...
24.2K 1.5K 25
La femme est une palette qui vient sous plusieurs variations de teintes.