(شـيـﮯزآ و جيـﮯون) join waTch

By Leven_69

32.3K 1.2K 442

"بينما كنتِ تظنين انني فتاة كنت أنا اتخيلك تتآوهين تحتي شيزا" تتحدث الرواية عن بلدة يعيش فيها كل من جونغكوك و... More

.01.
.02.
.03.
.04.
.05.
.06.
.07.
.08.
.09.
.10.
.11.
.12.
.13.
.14.
.15.
.17.
.18.
.19.
.20.
.21.
.22.
.23.
.24.
.25.
.26.
.27.
.28.
.29.
.30.
.31.
.32.

.16.

662 21 10
By Leven_69

بعد ايام

كانت كادنيس في غرفتها استحمت و لبست ملابسها و هي تدندن بهدوء

دخلت راشي بعدما طرقت الباب و سمحت لها كادنيس بالدخول

"اوه سيدتي تبدين بغاية الجمال"

نظرت اليها كادنيس و هي تبتسم

"شكرا لكِ راشي.. ماذا هناك؟"

تقدمت اليها راشي و هي تبتسم

"ارجو منك السماح لي بالذهاب الى منزل أمي هي مريضة بعض الشيء"

نظرت إليها كادنيس بحزن

"هل هي بخير؟ ما بها هل تحتاج طبيبا؟ جايون يعرف طبيب بارع"

نظرت إليها راشي و إبتسمت بتوتر

"لا سيدتي الامر لا يتعلق بالطبيب هي مريضة منذ مدة و لديها انا فقط لذا اردت أن ازورها"

نظرت اليها كادنيس بحزن

"حسنا لا بأس يمكنكِ الذهاب طبعا هذه أمك اتمنى لها الشفاء العاجل"

نظرت إليها راشي

"شكراً لك سيدتي أنت لطيفة للغاية"

نظرت إليها كادنيس و إبتسمت

"أنتِ الطف هل نظفتي المطبخ؟"

نظرت إليها راشي

"بالطبع سيدي الفطور جاهز أيضاً السيد جيون يتناول فطوره نظفت غرف الاطفال أيضاً"

وافقت كادنيس برأسها و هي تتزين

"ماذا سأفعل من دونك يا راشي؟ أنت الأفضل"

ابتسمت راشي بحزن فهي تشعر أنها تخدعها لكنها مجبورة إذا لم تفعل ما طلبه هاج منها ستموت هي و امها

كانت تنظر الى كادنيس و هي تريد أن تلبس قلادة ما

"هل أساعدك؟"

نظرت إليها كادنيس

"نعم من فضلك"

تقربت منها راشي و هي تبتسم ساعدتها بقفل القلادة و كادنيس كانت تلبس خاتم زواجها لانها تنزعه عندما تريد الاستحمام دائما  و غير منتبهة لنظرات راشي الحزينة لها

كانت تدندن و تلبس ملابس بيضاء و شعرها قصير رطب ناعم هي تتفهم هاج لما هو مفتون بها لانها ساحرة بجمالها

"راشي هل أنتِ بخير؟"

نظرت إليها راشي و خرجت من شرودها

"أنا بخير سيدتي اعذريني شردت قليلا"

تنهدت كادنيس و ظنت انها تفكر في أمها

"لا تقلقي ستكون أمك بخير "

نظرت إليها راشي و ابتسمت و وافقتها الرأي

"تبدين جميلة أكثر "

نظرت اليها كادنيس و ضحكت بخفة

"هذا من لطفك"

نظرت اليها راشي بحزن لو تعلم كادنيس أن راشي هي مربية راج الذي اصبح بالغ الان

تنهدت و هي تنظر الى ملامحها و تتذكر راج هو يشبهها كثيرا عن قرب

"اذا اعتذر منك يجب علي الذهاب"

نظرت اليها كادنيس و إبتسمت

"يمكنك ذلك بلغي تحياتي لامك"

نظرت اليها راشي و ابتسمت

"سأفعل"

خرجت من الغرفة و قلبها مهموم و قلبها ينبض بألم

تقدمت و نظرت امامها كانوا كل اولاد كادنيس جالسين في غرفة و يضحكون نظرت اليهم بحزن

"ستصبحون ايتام بعد قليل"

نظرت اليهم و تنهدت نزلت للاسفل كان جايون يتكلم في الهاتف و هي توترت عندما رأته

دخلت الى المطبخ و هي تفكر في طريقة كي يكون موتها مثل الحادث

كان جونغكوك واقف ينظر الى راشي

"انسة راشي ما بكِ؟"

نظرت اليه راشي و ابتسمت

"لا شيء صغيري لماذا؟"

نظر اليها جونغكوك

"أنتِ متوترة"

نظرت اليه و ابتسمت لم تتفاجئ بكلامه لطالما كان جونغكوك حكيم بكلامه

"انا مريضة بعض الشيء هذا فقط"

نظر اليها بحزن

"حقا؟ اردت أن أطلب منك أن نصنع الكعك معا"

نظرت اليه و خطرت في بالها فكرة توترت لكنها اخبرته بها

"صغيري لا يمكنني أن اصنع معك الكعك لكن لما لا تطلب من أمك؟ هي تحب صناعة الكعك"

نظر اليها جونغكوك و لمعت عيناه

"هل حقا ستوافق؟"

نظرت اليه راشي

"نعم بالطبع ستوافق هي تحبك و تفعل كل ما تطلبه منها لذا اخبرها انك تريد ان تطهو معها الكعك"

نظر اليها و ابتسم ببراءة

"أنتِ محقة أمي تفعل لي اي شيء سأذهب كي أقول لها"

نظرت اليه راشي و عانقه بقوة و هو استغرب ذلك

"أنا آسفة"

نظرت اليه و دمعت عيناها

"لا تقلقي لست حزين منكِ"

تكلم ببراءة نظرت اليه و وافقت برأسها و هي ذهب يجري ينادي على أمه

اخرجت من تحت ملابسها وقود خفية انها وقود تتواجد بكمية قليلة للغاية احضرها لها هاج في حالة لم تجد طريقة للتخلص منها امسكت بها و هي ترتجف و تغمض عيناها هل ستنجح الخطة؟

اغمضت عينيها لا تملك خيار ان اعترضت سيقتلها

اصبحت ترش ذلك الوقود الخفي لا يملك لا رائحة و لا لون لكن فور شمه للغاز سيشتعمل تلقائيا

عندنا تحضر كادنيس الكعكة و تُشغب الغاز سيشتعل لانه يفتعل مع الغاز و النار

اصبحت تسكبه في الاواني و كان يبدو مثل الماء و هي تراقب باب المطبخ خوفا ان يدخل أحد

سكبت الكثير من تلك القارورة و خبئتها جيدا في جيبها و خرجت من المطبخ ذهبت الى غرفتها و جمعت بعضا من الملابس ليس كلها كي لا يشكوا فيها و نزعت ملابس العمل و لبست ملابس عادية.

دخل جونغكوك الى غرفة ڤيرين التي كان بها الجيمع اخوته و امه هناك

"أمي أنتِ هنا"

ركض عندها و هي فتحت ذراعها و حضنته

"ها قد اتى المدلل"

قال جين و هو يكتب في دفتره

"جين لا تقل هذا جونغكوك اخاك الصغير"

قالت كادنيس نظر اليها جين و ابتسم

"امي انا امزح فقط"

نظر اليه جونغكوك و اخرج لسانه لجين و جين توعد له بالانتقام لاحقا

"ڤيرين ماذا تفعلين جميلتي؟"

نظرت اليها ڤيرين و ابتسمت

"لدي بعض الواجبات الجامعية لذا انا اقوم بحلها"

نظرت اليها كادنيس و مسحت على شعرها

"جميلة و ذكية أيضاً"

ابتسمت ڤيرين لها كانت تبلغ من العمر عشرين عاما

"أمي ما رأيكِ برسمتي!؟"

قال نامجون نظرت اليها كادنيس و هي تبتسم

"اوه هل هذه أنا؟"

كانت رسمة جميلة للغاية كان نامجون يتمتع بموهبة 

"صغيري هذا جميل للغاية"

ابتسم نامجون و هو ينظر الى امه الجميلة التي تشجعه كلما سنحت لها الفرصة

"جيمين تعالي الي"

نظر اليها جيمين و تقدم لطالما كان هادئ و كتوم لا يكلم كثيراً عكس اخوته

"هل انت بخير بني؟ اشعر انك لست على ما يرام"

قالت بصوت حنون نظر اليها جيمين و ابتسم

"انا بخير امي فقط الدراسة كثيرة"

ابتسمت و مسحت على شعره

"لا بأس اذا تعبت في الاخير ستنتج ثمار تعبك انت ذكي اعلم انك ستكون رجل اعمال ناجح عندما تكبر"

ابتسم جيمين لها و هي قبلته من خده

"لا تيأس أبداً"

وافق برأسه و رجع لمكانه يبتسم

"أمي أريد أن اصنع معكِ بعض الكعك"

قال جونغكوك و نظرت اليه كادنيس

"كعك؟ هل تريد أن نصنع كعكة؟"

وافق جونغكوك برأسه عدة مرات

"أمي لا ترفضي أنا أريد ذلك"

قال جونغكوك بعبوس و تنهد جين لان جونغكوك مدلل للغاية

"لا تحزن صغيري سنفعل ذلك لنصنع كعكة و نأكل كلنا منها"

نظر اليها جونغكوك و سعدت ملامحه

"أمي أنا أحبك للغاية"

عانقها و هي ضحكت على ذلك كانت ڤيرين تنظر اليها بابتسامة و تشعر بشيء ما سيحصل

شيء سيء تنهدت و تجاهلت ذلك الشعور

كانت راشي قد جمعت ما تحتاج و اثناء خروجها سمعت جونغكوك يتحدث مع كادنيس و هم يدخلون للمطبخ بلعت ريقها و توترت لكنها دعست على قلبها و خرجت من المنزل و هي تبكي

اصبحت تجري ناحية السيارة التي تنتظرها ركبت بسرعة

"سريعة."

قال جيهوب و نظرت اليها راشي بحدة

"جيهوب لا تبدأ و انطلق من هنا"

نظر اليها و هي تمسح دموعها

"هل انتِ تبكين؟ فقط البارحة اخذتي كومة من المال من يراكِ الان سيصدق أنكِ تحبينهم"

نظرت اليه راشي بتوتر

"تعلم جيدا انني مجبرة كانت سيدة طيبة جيهوب صدقني"

نظر اليها جيهوب و تنهد

"كلنا نعلم لما دخلت لهذا المنزل انت دخلتي من اجل هذا اليوم سيدي ينتظرك في المنزل"

نظرت اليه راشي و هي متوترة

"هل سأقابل السيد راج و انا تسببت بقتل أمه؟"

نظر اليها جيهوب ببرود

"هو يظن انها ميتة منذ زمن بعيد"

نظرت اليه راشي بتوتر و بلعت ريقها انطلق جيهوب من هناك و هي تنظر الى المنزل و التوتر ينهش عقلها و قلبها و ضميرها يأنبها

وصلوا الى المنزل و تقابلت مع راج و خارج

"اوه حبيبتي هنا"

ضحكت و عانقته و هو أيضاً عانقها

"ماذا تفعلين هنا؟"

نظرت اليه و ابتسمت بتوتر

"اتيت لان والدك يحتاجني بأمر ما كيف حالك بني؟"

ابتسم و عانقها مجددا

"انا بخير لكنني مشتاق اليك الن تعودي؟ المنزل كئيب من دونك"

ضحكت بخفة

"لقد كبرت ايها المشاغب لم تعد تحتاج الى مربية بعد الان"

ضحك راج و هو يعانقها فهو يعتبرها مثل امه ثم فصل العناق

"اذا راج اراك لاحقا سأذهب لارى ماذا يريد السيد هاج"

وافق برأسه

"حسنا أراكِ لاحقا"

نظرت اليه بحزن لكن اخفته بابتسامة

"نعم أراك"

كان يبلغ راج انذاك اربعة و عشرون عاما نظرت الى ظهره يبتعد و تنهدت بحزن.

قصدت غرفة هاج طرقت بخفة و سمح لها بالدخول

نظر اليها و ابتسم

" قولي أنك فعلتي الامر"

نظرت اليه بتوتر و وافقت بالامر برأسها

"تم الامر سيدي ستكون الان في المطبخ و سينشب حريق تلقائي و مستحيل ان تنجو منه"

نظر اليها هاج و اصبح يضحك و يصفق بيديه و هي تنظر اليه

"أنت لن تأذي أمي اليس كذلك؟"

نظر اليها و تقدم ناحيتها

"لا تقلقي راشي أنتِ مربية راج و عزيزة على قلبي لن المس شعرة منك و الان كما أنتِ سوف تعودين لذلك المنزل و تعزينهم كي لا يشكوا فيكِ حتى اذا كان الامر يبدو حادث من يدري ربما يشكوا حتى لو كان الوقود خفي لا تترك اثرا يجب ان نفعل الاحتياطات
ثم تذهبين و لن تأتي الى هنا مجددا"

نظرت اليه و هي توافق برأسها

"سيدي من اين احضرت ذلك الوقود انا لم المحه في حياتي او اسمع به "

نظر إليها و ابتسم

"من السوق السوداء ڪل شيء متوفر هناك و الحصول عليه صعب للغاية لكن الأمر يستحق"

نظر إليه راشي بتوتر و هو امس بحقيبة سوداء و قدمها لها

"و الآن هذه بقية النقود"

اهداها الحقيبة و هي امسكتها و هي ترتجف

"شكرا لك سيدي"

نظر اليها هاج و ابتسم

"بل شكرا لكِ انتِ"

ابتسمت بتوتر

"و الان اذهبي و افعلي مثلما قلت لك"

وافقت برأسها و ذهبت

نظر هاج الى ساعته الرملية و قَّلبها

"سيبدأ العد التنازلي منذ الان لانتهاء حياتك كادنيس.. ام علي القول ناريش!"

ابتسم بجانبية و هو ينظر للرمال تنزل للأسفل و امامه جيهوب واقف بشموخ

"سيدي ماذا عن جايون؟"

نظر اليه هاج

"لا اهتم له كل ما يهمني هو موت كادنيس اما هو سيموت الف مرة من دونها ذلك ما اريد"

نظر اليه جيهوب و تنهد

"سيدي أنت لا تستطيع قتله اليس كذلك؟"

نظر اليه هاج ببعض الدهشة و لكن تألم من قلبه و اخرج سيجارة من جيبه و قام باشعالها

"لا اعلم جيهوب سأتركه يعيش هذا اذا لم يمت معها من يعلم ربما يموتون كلهم و ربما لا اذا نجوا لن اقترب منه مجددا لكن ان صادفته في حياتي مرة اخرى سأقتله جيهوب و هذا وعد مني"

نظر اليه جيهوب بحزن و انحنى بخفة له و هاج اصبح ينظر الى النافذة و يراقب المنظر الذي امامه

كانت كادنيس تتكلم مع جونغكوك بلطف

"هيا اجلب لي بعض الدقيق انه هناك"

وافق جونغكوك برأسه و راح يجلب الدقيق و هو سعيد دخل جايون الى المطبخ و وجد كادنيس

"عزيزتي لما أنتِ هنا؟"

نظرت اليه كادنيس و إبتسمت

"تعلم تصرفات جونغكوك يريد صنع كعكة لذا نحن نفعل ذلك الان معا"

نظر اليها جايون و ابتسم

"اين السيدة راشي؟"

نظرت اليه كادنيس و حزنت

"ذهبت عند امها هي مريضة لذا سمحت لها بالذهاب"

وافق جايون برأسه و تقدم اليها عانقها من الخلف و قبل رقبتها

"أحبك"

نظرت اليه كادنيس بعيون عاشقة

"عزيزي أنا أيضا احبك لكن نحن أمام جونغكوك"

نظر اليها و قبلها من شفتيها و هي ضحكت فقط

"و ماذا اذا؟ هو ثمرة من ثمرات حبنا"

نظرت اليه كادنيس و هي تضحك و جونغكوك كان ينظر اليهم و شعر بالخجل و ضرب والده من ساقه و جايون نظر اليه بغرابة

"اترك امي انت تخنقها"

نظرت اليه كادنيس و هي تضحك و جايون أيضاً

"هل انت تقف في صف امك؟"

نظر اليه جونغكوك و كان يضرب ساقه بيديه بخفة

"اترك امي و شأنها.. انها امي أنا " 

نظرت اليه كادنيس و عانقته بخفة و جايون ضحك فقط

"ابنك هذا لا يحب عندما اقترب منكِ"

ضحكت كادنيس و حملت جونغكوك و هي تعانقه و تقبل رقبته و جونغكوك يضحك و جايون ينظر اليهم بابتسامة

"ماذا يحدث هنا؟"

نظروا لجهة الصوت و كانت نايرومي واقفة و تبتسم

"جدتي"

قال جونغكوك و نزل من عند امه بسرعة و ذهب الى نايرومي و عانقها بقوة

"ما الذي يفعله حفيدي؟"

نظر اليها جونغكوك و ابتسم

"نحن نحضر كعكة"

نظرت اليه كادنيس بابتسامة و هي تحضر الاشياء

"اوه كعكة هذا جميل للغاية"

نظر اليها جونغكوك و عانقها و هي مسحت على ظهره

"صغيري هيا تعال جدتك متعبة"

نظر اليها جونغكوك و قبل نايرومي من خدها و نزل من احضانها و عاد الى كادنيس

"انا بالفعل متعبة ابنتي لقد تسوقت قليلا و تعبت اخخ انا اكبر"

نظرت اليها كادنيس و هي تبتسم

"اخبرتكِ أن تبقي و انا من يتسوق لكنك ذهبتي دون الاستماع لي"

نظرت اليها نايرومي و هي تشرب بعض الماء

"ابنتي اعلم انكِ مشغولة جلبت لك فستان جميل واثقة انه سيكون على مقاسك"

نظرت اليها كادنيس و ابتسمت

"حقا؟ اوما لما اتعبتي نفسك؟"

عانقتها كادنيس و هي  عابسة بطريقة جميلة و نايرومي ضحكت على ذلك

"أنتِ ابنتي لا تعب في راحتك صحيح التقت براجيشا اعني يونغشي كانت مع زوجها تتسوق و اخبرتني ان ابلغكِ تحياتها"

نظرت اليها كادنيس و إبتسمت

"هي آتية يوم غد على ما أظن هي تريد دائما المجيئ لكنها تنشغل بأعمالها المنزلية"

إبتسمت نايرومي و هي تمسح على ظهر كادنيس

"لا بأس أعلم انكِ مشتاقة اليها على اية حال اولادها كبروا أيضاً لو ترين ابنها يونغي كم هو وسيم"

نظرت اليها كادنيس و ضحكت

"هو وسيم و أيضاً يخجل للغاية دائما ادعوه للمجيء الي لكنه يخجل"

ضحكت نايرومي

"بالطبع لن يأتي هو شاب بالغ الان"

نظرت اليها كادنيس و إبتسمت

"نعم هو كذلك"

ضحكت نايرومي

"من هذا الوسيم الذي تغازله زوجتي في حضوري!"

نظرت اليه كادنيس كان جايون ينظر اليها ببرود ضحكت على غيرته الطفولية

"عزيزي نحن نتحدث عن هانييول اقصد يونغي كان سابقا يظل عندي لكنه الان يتجاهلني و يخجل مني"

تنهد جايون و نفى برأسه يتنهد

"تذكرت امرا اردت الاتصال بناوان لكي أسئله على شيء ما و نسيت سأعود "

نظرت اليه كادنيس و وافقت برأسها قبلها من خدها و هي خجلت بعض الشي من نايرومي.

خرج جايون من المطبخ الى الرواق و هو يضحك
كي يتصل بناوان و اصبح يتحدث معه بشأن العمل

"اين الاولاد؟"

قالت نايرومي نظرت اليها كادنيس

"انهم في غرفة ڤيرين تعليمن هم متعلقين بها"

نظرت اليها نايرومي و هي تبتسم

"بالطبع هي اختهم الاولى و قامت بتربيتهم و مساعدة راشي صحيح اين راشي؟ انا  لا اراها بأي مكان عادة تكون في المطبخ"

نظرت اليها كادنيس

"ذهبت لزيارة والدتها هي مريضة"

تنهدت كادنيس بحزن و نايرومي أيضاً

"المسكينة اتمنى أن تشفى"

نظرت اليها كادنيس و اصبحت تخلط الخليط مع جونغكوك الذي يدندن و سعيد للغاية

"حسنا اذا جونغكوك احضر لي الوعاء كي نضعها في الفرن انه هناك"

اشارت له بيدها فنظر اليها جونغكوك و وافق برأسه

"ابنتي سوف ارى الاولاد امم سآتي بعد قليل"

نظرت اليهم كادنيس و إبتسمت ثم عانقتها فجأة

"شكرا لكونك في حياتي أمي"

استغربت نايرومي ذلك الحضن لكنها ضحكت بخفة

"لما العناق فجأة؟ لا تتشكريني انت ابنتي تعلمين هذا"

فصلت العناق و وافقت برأسها و هي تضحك

مسحت على ذراعها بحنان و خرجت من المطبخ احضر جونغكوك الوعاء المطلوب و اصبحت كادنيس تسكب الخليط و هي تبتسم و تتغزل بابنها الصغير

تقدمت الى الفرن و نظرت اليه و اشعلت الغاز و فتحت الفرن و وضعت الخليط في الفرن

"ستكون جاهزة عن قريب"

نظر اليها جونغكوك و هو متحمس

"سأقطعها بأسناني عن قريب"

قال جونغكوك بحماس فضحكت كادنيس و عانقته بقوة و هو يضحك كانت تدغدغه لكن فجأة شب حريق

كان في كل مكان من أين أتى؟

امسكت بجونكوك و الذي كان خائف و هي مثله خائفة

"أمي ماذا يحدث؟"

قال بخوف نظرت إليه و حملته ارادت الذهاب الى الباب لڪن كان يحرق بشدة

لم تفهم أي شيء من اين نشب الحريق؟

كان جايون يتكلم مع نايون حتى رأى الحريق في المطبخ سقط الهاتف من يده بصدمة و جرى بقلق

"عزيزتي.. جونغكوك "

اصبح ينادي عليها بصوت صارخ و ينظر الى النار التي تلتهم المطبخ و لا يفهم من اين اتت كل هذه النار

اصبحت كادنيس تحاول العثور على مخرج و لم تعلم ماذا تفعل توترت للغاية و جونغكوك كان يسعل بشدة

هل ستموت؟

كان جونغكوك يبكي بقوة و هي تعانقه بقوة.

"أمي أنا خائف"

نظرت اليه كادنيس كان مرتعب

"لا تقلق صغيري أُمك معك لن اتركك مهما حدث"

اصبحت تبكي و قلبها ينبض و اصبح جونغكوك يسعل و هي أيضاً كان يسعل بقوة اكثر هو صغير و رئته الصغيرة لن تحتمل

امسكت بغطاء الطاولة و و بللته بالقارورة التي كانت موضوعة فوق الطاولة بسرعة  و  هي تسمع الجميع يصرخ باسمها خارجا لفت جونغكوك بها كي لا ينحرق و هي تنظر الى النار و تعود للخلف لم تعلم اين تذهب و كيف تنجو لكن هي تفكر كيف تنقذ جونغكوك الان

كان يسعل و يختق و يكاد ان يغلق عينيه

"جونغكوك صغيري لا تغمض عينيك"

نظرت اليه و هو يسعل و يكاد ان يفقد الوعي و يختنق 

كانت تبكي بقوة و تسمع صوت جايون و نايرومي و كل اولادها

"عزيزتي ارجوك ردي علي"

قال جايون بقلق واضح في صوته

كادت أن تسقط عليها الثلاجة لكنها ابتعدت لكن للاسف سقطت على ساقها و هي تبكي بقوة و صرخت لان ذلك كان مؤلما للغاية كانت لا تزال تمسك بجونغكوك لكنه فقد الوعي

"جونغكوك؟ صغيري؟ جونغكوك افتح عينيك"

لكن جونغكوك لم يستجب لها كان مثل الجثة بين يديها

اصبحت تبكي و تعانقه بقوة

ابعدت الثلاجة من ساقها و حاولت الوقوف كان ذلك مؤلما

اصبحت تسعل بقوة لكنها ترى جايون واقف عند الباب الذي يحترق كانت نايرومي قد اتصلت بالاسعاف و بالحماية المدنية و هي تبكي و خائفة و تعانق نامجون و جين وجيمين و ڤيرين تبكي بصوت عالي

"جايون سأرمي لك جونغكوك"

سمعها جايون

"انا اسمعك حسنا ارميه الي"

قال جايون ببكاء وقفت أمام الباب نظرت الى جونغكوك الفاقد للوعي قبلته من جبهته و هي تبكي

"أنا آسفة صغيري آسفة.. أمك اسفة "

عانقته بقوة و هي تبكي

"أحبك.. أنا أحبك للغاية"

حضنه بقوة ثم رمته خارجا و امسك به جايون و هو ينظر اليه و حاول ايقاظه لكن لم يستجب له

اخذته منه نايرومي و هي تبكي و تحاول ايقاظه و الجميع شعر بالقلق لما يحدث

اصبحت كادنيس تبكي و تسعل بقوة و تسمع صوت جايون الذي يبكي بصوت عالي و ينادي عليها حاول جايون الدخول لكن اولاده امسكوا به و نايرومي أيضاً

"لا يمكنك الدخول صغيري ارجوك"

كانت نايرومي تبكي و تحاول الامساك به قدر الامكان او ستفقده هو الاخر هي تحب كادنيس لكن هو ابنها أيضاً

"أمي هي في الداخل عزيزتي في الداخل"

قال بصوت مرتجف و نايرومي تبكي و هي تحاول  ايقافه

"لا يمكنني العيش من دونها انتِ تعلمين هذا أمي"

نظرت اليه و هي تبكي

"لا لا جايون فكر في اولادك الحماية المدنية قادمة لو دخلت لن ينجو احد بني ارجوك اسمع لي"

لكنه كان خارج التغطية و نايرومي تمسك بها من خصره بصعوبة و تبكي و باقي اولاده أيضاً

صحيح انهم قلقين على امهم لكن لا يمكنهم السماح لوالدهم بالدخول أيضاً

نبست كادنيس و هي تسعل

"جايون اعتني بصغيري جونغكوك و اعتني بأولادنا"

اصبح يبكي بصوت عالي

"ارجوك اقفزي انتي أيضاً ارجوك"

اصبحت تسعل اكثر و آلمتها ساقها للغاية ارادت ان تخرج بسرعة لكن لم تستطع

لذا جلست و هي تمسك بصدرها و تسعل اكثر و تختنق

"جايون هناك من اشعل النار"

قالت و هي تسعل لكن لم يسمعها جايون للاسف كانت تشعر بالدوار حاولت أن تقف لكن لم تستطع شعرت بالدوار و سقطت في الارض و اصبحت تختنق

لكن لفت انتباهها الماء الذي كان مسكوب في الارض لكن الغريب ان النار تنتشر به كما لو انه وقود لمسه و اصبحت تشمه لم تشم اي رائحة لكنها علمت انه ليس ماء

"هذا ليس ماء"

قالت بصدمة اصبحت تفكر في من سكب هذا الشيء الغريب و علمت انه هو سبب هذه النار

تذكرت شخص واحد فقط و هو الذي جاء في بالها

"راشي"

نبست بصدمة فلا احد يدخل للمطبخ غيرها و أيضاً ذهابها الفجائي اصبحت ترتبط الاشياء مع بعضها البعض

"انه هاج"

نبست بصدمة هل بعد اعوام عاد؟

اصبحت تسعل اكثر  اصبحت تنظر الى ذلك الماء و نار تتبع مساره  اصبحت تتبع الى اين تذهب و كانت متوجهة ناحية الغاز الذي في المطبخ توسعت عيناها

احتمت بالطاولة لانها كانت خائفة آخر شيء نبست به كان

"أنا أحبك جايون"

و اغمضت عينيها و انفجر كل شيء.

صرخ جايون بقوة عندما انفجر كل شيء جاءت الحماية المدنية و الاسعاف و اصبح جايون ينظر الى كل شيء بالوضع البطيء

لقد فقد زوجته كادنيس.

بعد مدة من الوقت تمكنوا من اخماذ النار كانت كادنيس محتمية بطاولة لم تكن مشوه لكن قتلها ثاني اكسيد الكربون ماتت جراء الاختناق

ظنوا انه تسرب غاز و جايون لم يكن مركز معهم حتى ذلك الماء ليس له اثر.

دخل جايون الى المطبخ و هو يبكي و يراها في تلك الارضية الباردة و هي جثة هامدة

ركع على ركبيته بضعف و هو يبكي

اصبح ينظر اليها و هو يبكي حملها بين ذراعيه و سقطت يدها على الارض مستسلمة و كانت محترقة منها بعض الشيء قبل يدها بلطف

"افتحي عينيك حبيبتي ارجوك"

كان ينظر اليها و يمسك بوجهها بلطف و دموعه تنزل على وجهها

"لا يمكنك الذهاب ماذا عن اولادنا ها؟ هيا افتحي عينيك الجميلتن.. ارجوك افتحيهم حبيبتي"

اصبح يبكي و ينظر الى وجهها تذكر كيف كانت في حضنه صباحا و هي تضحك و الان هي في حضنه و هي جثة

"فراشتي لما ذهبتي؟ لماذا؟ صدقيني أنا لا شيء من دونك.. أنا لا شيء من دونك كيف يمكنكِ تركي؟ لا يمكنكِ ذلك أنا لن أسمح لكِ بذلك"

امسك بيدها و قبلها بلطف و دموعه تنزل كان منظر حزين للغاية لدرجة أن رجال الاطفاء تأثروا بذلك

اصبح يحضنها و يبكي مثل الطفل الصغير و يقربها لصدره

"لقد وعدتني انكِ لن تتركيني ابدا! هل كان وعدا كاذب؟"

اصبح ينظر الى وجهها و دموعه تنزل على خدودها و يلمس وجهها بلطف و يديه ترتجف واغمض عيناه بضعف 

كانت نايرومي لا تصدق ما حدث و تبكي بقوة على حفيدها جونغكوك الذي يتواجد في المستشفى و  على زوجة ابنها التي فقدتها و اولاد جايون يتباكون على امهم.

صرخ جايون بقوة و هو يحتضنها وسط الحطام

كانت تلك بداية تغير كل شيء.

دخل جيهوب الى مكتب هاج و هو يبتسم

"سيدي اريد بشرى.. لقد تم الامر لقد ماتت السيدة كادنيس "

نظر اليه هاج و ابتسم بجانبية

"هل تم الامر؟"

وافق جيهوب برأسه و هو يبتسم

"تم الامر لقد توفيت"

نظر اليه هاج و شعر بألم في قلبه لكن بنفس الوقت ارتياح اصبح يضحك بقوة لكن تحجرت دموع في عيناه و جيهوب نظر للاسفل بحزن

"لقد وعدت نفسي ذلك اليوم انني ساقتلك اذا لم تكوني لي لن تكوني لغيري"

قال و هو يضحك و دموع نزلت من عينيه سرعان ما تحول ذلك الضحك الى بكاء صامت

"تستحقين الامر أنتِ من جنيتي على نفسك انتِ و جايون"

امسك بسيجارته و راح يتذكر يوم جيهوب اتى عنده في يوم ماطر

كان هاج يعمل في مكتبه لوقت متأخر

"سيدي هناك امر يجب أن تعلم به"

نظر اليه هاج ببرود و تنهد

"هل أنت أحد الحراس؟"

نظر اليه جيهوب بتوتر

"نعم سيدي أنا أحد حراسك المخلصين"

نظر اليه هاج و اصبح يوقع اوراقه و تنهد

"اخبرني ما الامر؟"

نظر اليه جيهوب و نبس

"سيدي لقد وجدتهم"

نظر اليه هاج بغرابة

"وجدت ماذا؟"

نظر اليه جيهوب

"السيدة كادنيس هان و جايون جيون"

نظر اليه هاج بصدمة و وقف من مكتبه

"ماذا؟"

نظر اليه جيهوب بتوتر

"لقد التقطت صورة لهم كنت متواجد بالصدفة في احد المطاعم حتى رايتهم يدخلون"

نظر اليه هاج بصدمة و اخد منه الصور و هو يرتجف كان جايون يضحك في تلك الصورة و كادنيس أيضاً

"سيدي لقد تحريت عنهم جيدا هم.. هم.."

نظر اليه هاج بحدة

"هم ماذا؟"

نظر اليه جيهوب بتوتر

"لقد تزوجوا سيدي و لديهم ابنة و اربعة اولاد"

انصدم هاج و ارتجف جسده و عاد للخلف بصدمة

"ماذا؟"

نظر اليه جيهوب بتوتر

"نعم سيدي لقد اخبرني حارس لديهم بعد ان رشوته ببعض المال و أيضاً لقد غير اسمها و كل شيء يتعلق بها"

كان هاج مصدوم و هو يسمع هذا

"لديها اولاد؟ من صديقي؟ هي نفسها من رفضت تربية ابني "

نظر اليه جيهوب بحزن

"انا آسف سيدي مستعد لاي شيء تطلبه مني"

نظر اليه هاج بصدمة هو لم يستوعب بعد

"ما اسمك؟"

نظر اليه جيهوب بتوتر

"جيهوب سيدي"

نظر اليه هاج

"اريدك ان تكون معي دائما جيهوب"

نظر اليه جيهوب بصدمة ثم انحنى له بتوتر

"سيدي انت فقط أمرني و انا جاهز"

نظر اليه هاج ثم نظر للصور

"لا جيهوب اتركهم يعيشوا الحياة الان كنت اتوقع هذا علمت انهم سيكونوا متزوجان لكن انتقامي لن يكون بقتلهم معا.. لقد تزوج صديقي المقرب من زوجتي"

نظر اليه جيهوب بحزن

"هل تقصد ان اقتل السيدة كادنيس؟"

نظر اليه هاج و ابتسم بجانبية

"لست انت من سيفعل هذا هناك خطة في رأسي و لكن سأحتاج اليك"

انحنى له جيهوب

"جاهز لكل شيء تطلبه مني"

نظر اليه هاج

"قل لي هل اولاده صغار؟"

نظر اليه جيهوب

"نعم سيدي هم صغار"

نظر اليه جيهوب و هاج نظر للصور

"اذا ابحث لي اذا كانوا يبحثون عن مربية اعلم ان كادنيس كسولة بعض الشيء لم تربي اولادها وحدها"

نظر اليه جيهوب

"حاضر سيدي"

نظر اليه هاج و ابتسم

"استدعي لي السيدة راشي في طريقك"

نظر اليه جيهوب و انحنى له يخرج من المكتب

امسك هاج بتلك الصورة و اخرج قداحته التي لا تفارقه و اصبح يشعل النار في الصورة و ينظر اليها و هي تنحرق

"سأحرقكم عن قريب و ستندمون انكم لعبتم معي"

ترك الصورة و اصبح ينظر اليها و هي تنحرق

طرق الباب و نبس بتفضل دخلت راشي و هي مبتسمة

"سيدي هل طلبتني؟"

نظر اليها هاج و ابتسم

"سيدة راشي كيف حال امك؟"

نظرت اليه بغرابة لانه لم يسبق له ان سألها من امها من قبل

"انها تتحسن سيدي و هذا بفضلك علي"

نظر اليها هاج

"بدون لف و دوار لديك مهمة ستفعلينها من اجلي و اذا رفضتي لن ادفع رسوم والدتك في المستشفى بل سأقتلها و امامك أيضاً"

نظرت اليه بغرابة و خفق قلبها بقلق هي تعلم من يكون لكن و لا مرة هددها

"سيدي ما الذي تقوله؟"

نظر اليها هاج ببرود

"مثلما سمعتي و اذا فعلتي المهمة ستكون لكِ مكافأة كبيرة و لن تضطري للعمل مجددا في كل حياتك"

نظرت اليه بتوتر و بلعت ريقها و قلبها ينبض

"لكن سيدي ما هي المهمة؟"

نظر اليها و ابتسم ثم نبس ببرود

"قتل زوجتي"

نظرت اليه بصدمة و ارتجف جسدها

"لا تخافي سيظنون انه حادث انت فقط يجب ان تنفذي المهمة بإتقان و كسب ثقتهم لن يحصل اي شيء و لن تحتاجي لاي شيء في كل حياتك راشي فكري بأمك من اين ستحضرين لها الدواء؟ ها؟ اذا لم ادفع لك انا من اين ستجلبين دواءها؟ ثمنه غالي للغاية كما تعلمين"

نظرت اليه بتوتر و خافت كثيراً كان يتلاعب بعقلها

"لكن هي لم تؤذني بشيء انا"

نظر اليها هاج ببرود

"اذا ستموت امك"

نظرت اليه بتوتر و ارتجف جسدها رفع سماعة الاذن يريد الاتصال كانت متوترة و ترتجف و افكارها مبعثرة

"لا سيدي تعلم ان لدي امي فقط في هذه الحياة لا تؤذيها ارجوك"

لكن هاج لم يرد كان يكتب الارقام و هي توترت اكثر

"حسنا انا موافقة"

نظر اليها هاج و ارجع سماعة الهاتف و ابتسم

"هكذا تعجبينني"

نظرت اليه بتوتر و تلبكت

"و الان اذهبي عندما يحين الوقت المناسب سأقوم باستدعاك"

نظرت اليه و انحنت له بتوتر و خرجت من الغرفة و هو ابتسم بجانبية.

Flash back end

_

سمعت راجيشا و اتت و هي لا تصدق الامر دخلت للمنزل و هي تبكي كان معها يونغي و ناوان و تاي  هم أيضاً لا يصدقون الذي حدث كانت راشي تنظر الى تابوت كادنيس و هي تبكي و تكرر كلمة آسفة في قلبها

كانت تحضن ڤيرين و تقوم بمواساتها و هي تعتذر منها داخليا.

"لم يكن لدي خيار"

نظرت اليها ڤيرين و هي تبكي لم تفهم ماذا تعني

"ماذا تعنين؟"

قالت ڤيرين و هي تبكي ابتسمت راشي

"لا شيء ابنتي لا بأس اهدئي"

كانت ڤيرين تبكي بقوة على امها ثم عادت للمستشفى عند جونغكوك كي لا يبقى وحده

رأت راجيشا جايون يقف عند التابوت الخاص بها و هي تفي برأسها

تقدمت اليها و هي لا تصدق و دموعها تنزل و تتذكر كل ذكرى جميلة معها

"كادنيس"

نظرت اليها و هي في التابوت تلبس الابيض و يديها عند بطنها كما لو انها نائمة

نزلت دموع راجيشا و تاي يمسك بيدها كي تهدأ

"هذا لا يصدق رباه"

اصبحت تبكي بقوة و ناوان عانق جايون بحزن

"أنا آسف لخسارتك"

نظر اليه جايون و هو يبكي و ناوان تفهمه

"كانت انسانة عظيمة جايون"

وافقه جايون برأسه عدة مرات

"لا يمكنكِ الموت لقد تعاهدنا ان نبقى معا فلماذا ذهبتي؟"

قالت راجيشا ببكاء و هي تمسك بيدها و تبكي بقوة

"لا يمكنك الذهاب و تركي "

اصبحت تبكي بصوت عالي و يونغي كان ينظر اليها و يبكي أيضاً فهي خالته كاد

عانق امه و هي فقط بادلته العناق كان يعتبرها امه الثانية و الان هي ذهبت للابد

"صغيري خالتك كاد ذهبت للابد"

اصبحت تبكي و تاي ينظر اليهم و يبكي من بعيد

كان جونغكوك في المشتشفى انذاك و ڤيرين معه و الاخرين كانوا يقومون بالواجب

عانقت راجيشا نايرومي التي تبكي بقوة

"كيف حدث هذا سيدة نايرومي؟"

فصلت نايرومي العناق و نظرت اليها

"صدقيني انا لا اعرف كيف حصل هذا كنت معها قبل الحادث كنا جميعا معها لكن فجأة رأينا النار لابد انه الغاز"

كانت راشي بجانبهم و توترت و هي تسمع ذلك الكلام لذا انسحبت بسرعة و دخلت لغرفتها و هي تبكي

"سيلاحقني تأنيب الضمير للابد"

جلست فوق سريرها و هي تبكي بصوت عالي

نظرت راجيشا الى كادنيس و هي تبكي بقوة  عانقتها في التابوت حتى يونغي اصبح يبعدها عنها لانه حان وقت اخذ التابوت

"ارجوكِ لا تذهبي"

اصبحت تبكي بصوت عالي

"أمي ارجوك"

قال يونغي و هو يبكي

"اتركني بني اتركني لا..اتركوها قليلا انا لم اشبع منها بعد  ارجوكم لا تأخذوها لا تأخذوها لا.. هي لا تحب الوحدة"

كان تاي و يونغي يمسكان بها و هي تبكي و تتحرك تريد ايقاف الرجال من حمل التابوت و تصرخ و تبكي بشدة

"لا..لا"

اصبحت تصرخ بصوت عالي و تبكي بصوت عالي للغاية اصبحت مثل الطفلة الصغيرة و يونغي عانقها و هو يبكي هو الاخر

"ستبقى حية في قلوبنا"

قال يونغي ببكاء نظرت الى جين الذي يبكي و الى نامجون و جيمين تقدمت اليهم و هي تمشي بصعوبة

مسحت دموع جين الذي كان يشبه كادنيس في شفتيها و عانقها بقوة ثم شارك جيمين و نامجون العناق

"لا اصدق أنها ذهبت"

قال جين و هو يبكي بصوت عالي

عانقتهم راجيشا بقوة اكثر و هي تبكي ذلك صعب للغاية

جاءت مراسم الدفن و كلهم ذهبوا للمقبرة كان جايون غائب عن العالم و يتذكر كل لحظة معها و كل ثانية 

كان يبكي كلما تذكر شيئا اصبح جسد بلا روح لان روحه غادرت معها

كانت راجيشا تعانق يونغي و تاي و تبكي و هم أيضاً يفعلون نفس الشيء و نايرومي تبكي بصوت عالي و راشي تنظر للقبر و هي تبكي من شدة الندم

وضعوا التابوت في القبر و رموا عليها الورود البيضاء كوداع

و اصبحوا يرمون التراب عليها و جايون ينظر اليها آخر مرة من التابوت ثم غطى التراب التابوت

الجميع غادر المقبرة و راجيشا غادرت بصعوبة من هناك و هي منهارة  الا جايون جلس بضعف على ركبتاه و هو يلمس ترابها و ناوان ينتظره بعيدا

نظر ناوان للاسفل و دموعه سقطت كانت كادنيس فتاة طيبة و بشوشة

"عزيزتي"

لمس ترابها و هو يبكي و يديه ترتجف

"كيف يمكنني العيش من دونك الان؟"

اصبح يبكي بصوت عالي و ينظر للسماء

"كيف يمكنني مواصلة حياتي من دونك؟"

اغمض عينيه و هو يبكي

"انا آسف لانني لم أكن معكِ"

اصبح يتحدث بشهقة كبيرة

"لابد انكِ كنتِ خائفة لوحدك هناك همم؟"

اصبح ينظر للتراب و يتحدث معه

"كيف سأخبر جونغكوك عزيزتي؟ انه لا يعلم انكِ غادرتنا"

اصبح يبكي و يمسك برأسه و لا يستوعب

"لا اريد ان اصدق الامر لا يدخل عقلي هل حقا لن اراكِ مجددا؟"

اصبح يبكي و ناوان تقدم اليه و وضع يده على كتف جايون بخزن

"جايون دعنا نذهب للمنزل انت متعب"

نظر اليه جايون و دموعه تنزل

"اي منزل هذا يا ناوان! اي منزل ليس فيه زوجتي و نصف روحي ها؟"

نزلت دموع ناوان و مسحهم بسرعة

"لا تقل هذا صديقي اولادك بحاجتك.. يجب ان تبقى قويا من اجلهم هذا ما تود منكَ ناريش ان تفعله كانت تحب اولادها للغاية لذا لا تهمهلم هذا هو الوقت الذي يحتاجونك فيه"

نظر اليه جايون و هو يبكي و ناوان ساعده على الوقوف و جايون عانق ناوان و ناوان بادله العناق ثم ساعده على المشي و جايون ينظر للقبر مرة على مرة كأنه يودع كادنيس

منذ ذلك اليوم تغير و اصبح قاسي القلب و لا يتحدث مع احد

مرت ايام لا بأس بها لتصبح شهران الى ان سمعوا موت ناوان جراء حادث سيارة و ذلك أحزن جايون اكثر من ذي قبل

فقد صديقه و زوجته أيضاً

ڪأن الحياة تنتقم منه عانق امه و اصبح يبكي بقوة على كل شيء يحدث مثل الطفل الصغير.

ذهب لجنازة صديقه و فعل واجبه كانت راجيشا تبكي بصوت عالي على زوجها و من يلومها؟

اما تاي و يونغي لا تكف الدموع عن النزول انه والدهم و قد غادر و للابد

عانق راجيشا و هي بادلته العناق

"فقدتهم يا جايون كيف سأصبر الان؟"

اصبحت تبكي لانها تذكرت كادنيس أيضاً

"يجب أن تفعلي هذا من أجل ابناءك يجب ان تكوني قوية من أجلهم كادنيس و ناوان لن يحبوا هذا"

فصلت العناق و نظرت اليه و دموعها تنزل

"أنا أشتاق اليهم.."

مسح جايون دموعها و عانقها مجدداً و دمعة نزلت من عينيه

"و أنا أيضاً لكن ماذا نفعل؟ يجب أن نصبر سيبقون احياء في قلوبنا هم من دفنوا لكننا نحن من متنا يا جايون"

اصبحت تبكي بصوت عالي و هو يمسح على ظهرها

تنهد و هو يتذكر كل اوقاتهم معا مع ناوان و كادنيس و كم كانوا سعداء و لكن الان تبقت فقط الذكريات

عانق يونغي و تاي و قام بتعزيتهم أيضاً

بعد ذلك راجيشا انتقلت من منزلها القديم الى منزل جديد و لم يسمع عنها جايون اي شيء

اخبرها ان حصة ناوان موجودة من الشركة و ابناءه له الحق فيها لكنها رفضت ان تأخذ اي شيء لذا اخبرها انها ستبقى الى ان تطالب بها حتى يونغي رفض و تاي قاصر لا يستطيع اخذ شيء دون امه

لكن لم يطالب بشيء

"جايون نحن لن نأخذ أي شيء شكرا لك على وقوفك معي في محنتي لكنني انوي الانتقال لا يمكنني البقاء في هذا المنزل هو يذكرني بناوان"

ابتسم لها جايون و تفهم وضعها

"اذا احتجتي لاي شيء فقط قولي لي"

نظرت اليه و ابتسمت بحزن

"شكرا لك على كل شيء"

نظر اليها جايون و ابتسم

"ناوان صديقي تعلمين هذا و انتِ بمثابة اختي لذا لا تترددي من طلب اي شيء مني"

نظرت اليه و وافقت برأسها

منذ ذلك اليوم لم يراها مجددا لحد الان كانت قد اختارت الاختفاء لم تتكلم معه مجددا او تأتي عنده و هو احترم رغبتها

اتى الى منزله و طلب من امه أن ينتقلوا لمنزل آخر و وافقت نايرومي و تفهمته و السيدة راشي استقالت و ڤيرين عانقتها و جميعهم فعلوا نفس الشيء و ودعوها بدموع و هي ودعتهم و هي تبكي لانها تشعر انها اسوء انسانة على وجه الارض

و منذ ذلك الوقت اصبح جايون قاسي القلب و لا يتكلم كثيرا تابع عمله و توسعت شركاته و اصبح من اغنياء كوريا لكن دون ان يظهر وجهه

Flash back live jaYoun End

"جايون؟"

نظر جانبا فوجد امه واقفة عند الباب كان الصباح و هو لا يزال في سريره

"ما الامر امي؟"

تقدمت اليه و هي حزينة تعلم انه لم يتخطى موت زوجته لحد الان

"هل انت بخير صغيري؟ انا اطرق منذ مدة "

نظر اليها جايون و ابتسم بدفئ

"أنا بخير أمي لا تقلقي علي"

نظرت اليه و تنهدت

"الهرب لم يكن حلا يوما يا جايون انظر حتى بعد مرور سنوات ستتقابلون مجددا"

نظر اليها جايون

"لا وجود للهرب مرة اخرى أمي سئمت من هذا"

نظرت اليه بحزن و تنهدت

"ماذا عن جونغكوك؟ هل حقا سترسله للخارج؟ هل تستطيع البقاء بعيدا عنه؟"

نظر اليها جايون و ابتسم بحزن

"انه ابني امي كيف يمكنني البقاء بعيدا عنه؟"

نظرت اليه بحزن و ابتسمت

"بني انا خائفة عليه أعني عندما يسافرون سيكونون بخطر اكثر سيكونون بعيدين عنا أنت أيضاً لديك حراس و لست سهل لذا لا تجعله يذهب"

نظر اليها و اصبح يفكر فقط في كل شيء

"لا اعلم أمي انا لا اعلم كل شيء مشوش"

عانقته امه و هو بادلها العناق بقوة و هي مسحت على ظهره

"هيا تعال الافطار جاهز"

نظر اليها و وافق برأسه

"سآتي أمي اسبقيني انتِ"

نظرت اليه و ابتسمت ثم خرجت من الغرفة

كان تاي ينظر الى يونغي و هو لا يصدق هذا الذي يحدث

"أخي هل أنت حقا أمامي؟"

اصبح يونغي يقترب منه و دموعه تنزل ثم عانقه بقوة

"أخي تاي لقد اشتقت اليك كثيرا"

تجمد تاي هذا حقيقي اذا اصبح يبكي و عانقه بقوة

"أنا آسف صغيري"

اصبح تاي يبكي بصوت عالي و يقوم بعناقه بشكل كبير

"اين كنت؟ لما لم تأتي باكرا؟"

كان تاي يبكي مثل الطفل و يونغي يبتسم و دموعه تنزل

"ها أنا ذا.. لا بأس لا تبكي"

اصبح تاي يبكي بشكل كبير اكثر

"هيونغ"

فصل العناق و لمس وجهه و يونغي يبتسم له تذكر بكية تاي عندما كان صغير و هي نفس البكية لم تتغير

"لما فقدت الوزن هكذا هيونغ ها؟ لما؟"

نظر اليه يونغي و هو يبكي

"لقد كنت.. كنت لا آكل جيدا.. انت تعلم وضعي كيف يمكنني الاكل"

نظر اليه تاي و عانقه مجددا و هو يبكي و يغمض عينيه

"انا آسف لما آنت له الامور لكنني بريئ ارجوك صدقني"

نظر اليه تاي بعدما فصل العناق

"هيونغ أنا اعلم انك بريئ لا داعي للتبرير"

نظر اليه يونغي و ابتسم

"سعيد للغاية انك تصدقني"

ابتسم تاي و عانقه مجددا و يونغي ضحك بخفة فصل تاي العناق

"اخي لما.. لما انت هنا؟ ماذا لو رآك احد؟"

نظر اليه يونغي و نزلت دموعه

"اشتقت اليك اردت رؤيتك"

نظر اليه تاي و دموعه تنزل و ابتسم و عانقه مجددا كأنه يطفئ نار الاشتياق

"انا ايضا اشتقت لك هيونغ"

ابتسم يونغي و عانقه بقوة و هو يغمض عينيه

"يجب علي الذهاب تاي"

فصل تاي العناق و نظر اليه

"أخي الطبيب هيون هو من قتل الوزير اليس كذلك؟"

نظر اليه يونغي بصدمة و ابتعد عنه

"هيونغ ما الخطب؟"

نظر اليه يونغي و رجع خطوات للخلف بتوتر

"تاي لا تحاول النبش في الموضوع سيقتلونك صدقني لا تفعل"

نظر اليه تاي بصدمة

"اذا انا محق؟ هو الجاني!"

نظر اليه يونغي و هو يبكي و تاي صدمت عيناه و نزلت دموعه

"صغيري لا تحاول فعل شيء ليس هناك دليل انه هو و اذا اكتشف انك اخي سيقتلك لان الموضوع فيه سياسة"

نظر اليه تاي و نزلت دموعه و هو ينظر الى يونغي المتوتر

"اخي لا يمكن ان تبقى هكذا يجب أن تظهر الحقيقة هذا ظلم دخلت للمستشفى فقط من اجل ان أجد دليل "

نظر اليه يونغي بصدمة هل تاي فعل هذا من اجله؟

امسك بيده

"اعلم لكن من؟ من الذي سيساعدنا؟ اعني لا يوجد طريقة ليساعدني أحد انها سياسة من سيتغلب على السياسة و الحكومة متورطة أيضا اذا من سيساعدنا؟
ثم هذا الامر يتطلب مال كثير للمحامي من اين سنجلب مبلغ كبير؟ اعني اعلم انكم تعيشون بذلك المال الذي تركته و هو بالكاد يكفيكم انسى الامر تاي الامر منتهي"

نظر اليه تاي و ارتجف جسده و نبس

"أخي هناك من سيساعدنا"

نظر اليه يونغي بصدمة

"من؟ من الذي سيساعدنا تاي!"

نظر اليه تاي و بلع ريقه

"السيد جيون"

نظر اليه يونغي بغرابة

"السيد جيون؟ ماذا تقصد؟ ثم ما دخله؟"

نظر اليه تاي و نزلت دموعه

"انت تعلم امي لم تطالب بحصتها و لا تزال حصة ابي متواجدة لذا يجب ان نذهب اليه و ان يساعدنا هو سيفعل كان صديق ابي يونغي و ربما سيساعدنا في ايجاد محامي جيد "

توتر يونغي و بلع ريقه كانت فكرة جيدة لكن هل سيقبل ان يساعدهم؟

"سنفكر في هذا لاحقا كيف حال أمي؟ هل هي بخير؟"

نظر اليه تاي و هو يبكي

"كيف ستكون بخير؟ هي تبكي كل يوم عليك و ظنت انك سافرت بطريقة غير شرعية"

ابتسم يونغي و نظر اليه

"في الحقيقة انا افكر في الامر تاي"

نظر اليه تاي بصدمة

"هيونغ!!! هل ستهرب مثل الجبان؟"

نظر اليه يونغي ببكاء

"و ماذا سأفعل؟ اذا تم القبض علي سأعدم"

نظر اليه تاي و امسك بيده

"ثق بي هيونغ ارجوك أنت فقط ثق بي سأذهب كي اتكلم مع السيد جيون و سأخبره بكل شيء و اعدك انني سأجد حلا ما لكن انت فقط لا تذهب صدقني اذا فعلت امي لن تسامحك طوال حياتها"

نظر اليه يونغي و دموعه تنزل

"أنا خائف تاي"

نظر اليه تاي بحزن و عانقه بقوة

"أعلم كلنا خائفين لكن الهرب ليس حلا اعدك انني سأجد حلا"

عانقه يونغي بقوة و هو يبكي

"لا بأس أخي يمكنني المساعدة دائما هناك حل"

وافقه يونغي و هو يبكي و تاي يقوم بالمسح على ظهره

نظر الى الامام فوجد شخصا ينظر اليهم و دموعه تنزل

"سيد بارك؟"

قال تاي بغرابة ابتعد يونغي عن تاي و نظر للخلف و ابتسم لبارك

"يونغي يجب علينا الذهاب"

قال بارك نظر تاي الى بارك بغرابة و الى يونغي

"ما الذي يحدث هنا؟ هيونغ هل تعرف السيد بارك؟"

نظر اليه يونغي و وافق برأسه

"لقد ساعدني و انا أقيم عنده اتيت معه كي اراك هو من ساعدني"

نظر تاي الى بارك بصدمة تقدم بارك اليه

"كنت اريد اخبارك لكن يونغي اراد الالتقاء بك و لم يعلم انني اخطط كي الاقيكم مع بعض"

نظر اليه يونغي ببعض الدهشة و تاي لا يزال مصدوم

"حقا هل كنت تنوي ذلك؟"

نبس يونغي و ابتسم بارك و وافق برأسه

"دعوتُ تايهيونغ للغداء اليوم مع امه لكن لم يسر الامر كما هو متوقع بالمناسبة لا تزال الدعوة قائمة"

نظر اليه تاي و دموعه تنزل و لا يصدق

"لا اصدق"

قال تاي فنظر اليه بارك و ابتسم بلطف

"بلى صدق يونغي انقذ لي ابنتي من الموت تاي هذا لا شيء بمقارنة ما فعله هو لذا هل تنوي مفاجئة امك؟ اخب المفاجآت"

نظر اليه تاي ثم نظر الى يونغي و دموعه تنزل ضحك تاي بخفة و يونغي أيضاً

"أنا لا اعلم ماذا اقول"

حضن تاي بارك فجأة و ذلك دهش بارك و لكن لم يمانع و ابتسم على فعلته

"لا تبكي تاي امم؟ سنقف مع يونغي و نجد حلا ما"

نظر اليه تاي و وافق برأسه يمسح دموعه

"انت تصدق ان أخي بريئ"

نظر بارك الى يونغي

"بالطبع افعل اعلم انه بريئ شعوري لا يخطئ ابداً"

نظر اليه يونغي و ابتسم له بارك و يونغي بعثر شعر تاي.

"اذا انت تقيم في بيت السيد بارك اليس كذلك؟"

قال تاي وافق يونغي برأسه

"و الدعوة لا تزال قائمة؟"

نظر اليه بارك و وافق برأسه

"اذا يجب ان آتي بأمي هي مشتاقة لك يونغي هي تريد رؤيتك و تبكي عليك دوما"

نظر اليه يونغي ثم نظر الى بارك كما لو انه يأخذ اذنه

"لا مانع لدي و سنناقش الامر هناك بأريحية أيضاً "

نبس بارك و نظر اليه تاي و عانقه مجدداً

"كلمة شكرا لا تكفي سيد بارك"

ابتسم بارك و مسح على ظهره و فصل تاي العناق و عانق يونغي

"اخي يجب علي الذهاب الان احضر امي و لا تخبرها باي شيء و ايضا كن حذرا ربما الشرطة تراقبكم"

فصل تاي العناق و وافق برأسه عدة مرات و مسح دموعه

"اعتني بنفسك هيونغ سآتي انا و امي لا تقلق اعرف كيف اشوش الشرطة التافهة "

وافق يونغي برأسه و نظر الى بارك

"هيا بسرعة لا اريد ان يراك اي أحد هنا"

وافق يونغي و لبس قبعته و قناعه و تاي متوتر من أن يراه أحد ما

"سأذهب اراك لاحقا اخي"

نظر اليه تاي و ابتسم

"اراك لاحقا"

وافق يونغي برأسه عدة مرات و ذهب بسرعة مع بارك

تنهد تاي و امسك برأسه و هو لا يصدق الذي حدث

"كنت محقا انه الطبيب هيون هو من قتل الوزير لكن لماذا؟ "

تنهد و هو يمسك برأسه.

استيقظ جونغكوك و هو يعاني من الكوابيس البشعة

كان يتنفس بسرعة و اغمض عيناه

"امي"

دائما يرى امه في المطبخ تنحرق و احد يقف امامها و يضحك كما او أنه يستمتع بما يراه

كان متعرق للغاية و يتنفس بقوة

"صغيري هل هو كابوس؟"

نظر جانبه كانت امه جالسة و تشع بالنور و جميلة للغاية دهشت ملامحه

"لا بأس إنه مجرد كابوس"

اصبحت تمسح على شعره و هو ينظر اليها بعيون حزينة و هي تبتسم له

"صغيري انت وسيم للغاية اريد النظر اليك طوال الوقت"

ابتسم بخفة و هي ضحكت

"انت تشبه جايون بعض الشيء لكنك تملك عيناي و شعري أيضاً"

نظر اليها جونغكوك كانت تبدو سعيدة

"حقا؟"

نظرت اليه كادنيس و إبتسمت

"حقا حقا انت تشبه جايون كثيراً "

نظر اليها جونغكوك و تنهد اغمض عيناه و فتحتهم و لم يجدها

امسك برأسه و هو يتنهد

"صحيح يجب ان اتكلم مع ابي"

استقام بسرعة و راح يستحم و هو يفكر في شيزا

"اخخ اشتقت اليها بسرعة"

اصبح يدندن و يستحم و هو متحمس متى يراها

خرج بسرعة و لبس ملابسه عبارة عن قميص ابيض و سروال اسود ممزق عند الركبتين و جفف شعره بالمنشفة فقط

"هل هي ملابس مناسبة؟ ليكن"

تنهد

رش من عطره اخذ هاتفه اراد ان يتصل لكن تراجع عن ذلك عنظنا وجدها التاسعة و النصف

"ستكون نائمة لا يزال الوقت باكرا"

اخذ هاتفه و مفتاح سيارته و خرج من غرفته تصادف مع ڤيرين تسير في الرواق

"نونا صباح... الخير"

قال جونغكوك بتوتر و هي نظرت اليه ببرود مثل العادة

"صباح الخير جونغكوك تعال لننزل كي نفطر"

امسكت بيده و هو نظر اليها بدهشة

"نونا ما الذي يجري؟ هل ابي غاضب؟"

نظرت اليه و تنهدت

"لما اصبحت تخاف منا بهذا الشكل جونغكوك؟"

نظر اليها جونغكوك و بلع ريقه

"انا لا اخاف منك اختي انا احترمك انت.. أنتِ"

نظرت اليه و ابتسمت

"انا ماذا؟"

نظر اليها و نبس بضعف

"أنتِ تشبهين أمي و انا احيانا اعتبرك هي لذا لا يمكنني قول لكِ كلمة لا او أنقاش اوامرك"

نظرت اليه ڤيرين بدهشة لم تتوقع ان يقول لها جونغكوك هذا نظر جونغكوك اليها بتوتر

"ما الخطب؟ هل انزعجتي؟"

قال بتوتر نظرت اليه و ابتسمت و هو نظر إليها بغرابة

"جونغكوك انت اخي الصغير و لن اسمح لاي اذى ان يحصل لك لذا لا تحزن مني اذا غضبت لانني اخاف عليك للغاية"

نظر اليها جونغكوك بدهشة

"لذا لا تظن ابدا انني اكرهك او لا احبك أنت أخي دمك يجري في عروقي"

نظرت اليه و لمست وجهه بلطف و هو تحجرت دموعه

"حتى انني كنت انوي ان أسمي ابني على اسمك لكن لم يكن ذلك مقدرا"

نظرت اليه و ابتسمت بحزن و هو شعر بالحزن لاجل اخته التي فقدت زوجها في سن صغيرة

"انا آسف اختي صدقيني لم اقصد ان اقول لك ما قلت في السيارة"

قال جونغكوك و عانقها و هي شهقة خفيفة خرجت من فمها اثر الحضن المفاجئ ثم ابتسمت

"حتى انا آسفة لانني مسكت بك بتلك الطريقة المؤلمة و آلمتك انت تعلم انني لا اتحكم في اعصابي"

ابتسم جونغكوك و مسح دموعه

"لا تقلقي فعلتي ذلك لمصلحتي اعلم"

ضحكت ڤيرين بخفة

"انظري اليك ضحكتك جميلة للغاية و انتِ تقومين باخفائها ذلك ليس عدلا"

نظرت اليه و ضربت ذراعه

"هيا ايها الشقي دعنا ننزل نأكل انا جائعة للغاية"

وافق جونغكوك برأسه و هي نظرت اليه بابتسامة

"اختي ماذا عن العصابة؟ الم يفكر ابي بطريقة اخرى غير السفر؟"

نظرت اليه ڤيرين و تنهدت

"سنعلم ذلك بعد قليل"

نظر اليها جونغكوك و وافق برأسه

"امره غريب رغم ان ابنه المخطئ لكن والده يسعى ورائنا اليس ذلك غريب نونا؟"

بلعت ڤيرين ريقها و نظرت اليه بتوتر

"نعم ذلك غريب"

نظرت اليه و هو ينزل السلالم و اصبحت شاردة تفكر

" والده يريد الانتقام منا واحد تلو الاخر"

نبست بصوت خافت و لم يسمعها جونغكوك ابداً

كان جايون جالس في الطاولة و نساء اخوته يقدمون الاكل لهم مثل العادة و اخوته جالسين و جدته تتناول بعض الحساء

"صباح الخير"

انحنى جونغكوك بخفة و ڤيرين نفس الشيء

"صباح الخير اجلسوا"

نبس جايون و هو يأكل و الجميع نظر اليه بدهشة هو لا يرد عادة لكنه قرر التغير خصوصا بعد ذلك الحلم الذي حلم به

نظر الى جونغكوك و جونغكوك جلس بجانب جدته و قبل خدها مثل العادة و ڤيرين جلست بجانب والدها

اصبح ينظر اليهم

"اين جيمين؟"

نظر جايون الى جين و نظر جين اليه

"أنه في العمل لم يأتي للبيت"

نظر اليه جايون و هو يوافق برأسه و يأكل كان الجميع يأكل و يتناقشون بخفة

نظرت ڤيرين الى والدها و كان شارد امسكت بيده و ابتسمت

"لا تقلق أبي سيكون كل شيء بخير"

نظر اليها جايون و ابتسم هو يرى فيها زوجته لانها تشبهها للغاية لهذا هي مميزة لديه وافق برأسه و هو يبتسم

"أتمنى ذلك ابنتي"

نظرت اليه و ابتسمت ثم نظرت الى جونغكوك كان يأكل و يتكلم مع جدتها ابتسمت ثم تذكرت شيئا عكر مزاجها

تنهدت فقط و هي تأكل

"ابي سأخرج لدي عمل مهم"

نظر اليها جايون

"و ما هذا العمل المهم؟ هل نسيتي انكم مراقبين؟ انا بالفعل قلق على جيمين "

نظرت اليه هيونجي و ڤيرا بغرابة لانهم لا يعلمون اي شيء

و كل واحدة نظرت لزوجها بغرابة كأنها تسأله بعينيها

"اعلم ابي لا تقلق يونجون معي و انا اخذت كل احتياطتي"

تنهد جايون و هو غير راضي

"سأنتهي بسرعة و اعود لا يمكننا البقاء في المنزل طوال الوقت و ندع اعمالنا ابي"

نظر اليها جايون و تنهد

"انتي لا تفهمين حجم هذا ڤيرين!"

نظرت اليه

"لا احد يفهم حجم معاناة هذا اكثر مني"

نظر اليها جونغكوك بغرابة

نظر اليها جايون و هي بلعت ريقها

"اسمح لي ابي لدي عمل مهم لن يلمسني ذلك التافه اعدك"

نظرت اليه و هو كان شارد و لا يعلم ماذا يفعل ابتسم بخفة

نظر الى امامه فوجد ناريش جالسة و تنظر اليه هو هكذا دائما ما يراها

"عزيزي هل حقا اولادي تزوجوا؟ اخخ لا اصدق هذا"

كانت تنظر اليهم بعيونها الجميلة و تبتسم

"زوجاتهم جميلات للغاية عزيزي احسنت الاختيار"

ابتسم جايون ثم وضعت يدها على خدها تنظر اليه و ابتسمت

نقلت نظرها  الى جونغكوك و هو يتكلم مع جدته و يبتسم و نايرومي تضحك بخفة

"عزيزي لا تهرب بعد الان يمكنك التوقف لا داعي لكل هذا.. لا يمكنك الهرب للابد"

نظر اليها جايون بعيون حزينة

"لا تحزن هكذا انت تصبح قبيح"

قالت بعبوس و هو ابتسم بخفة

"ابي؟"

نادت عليه ڤيرين و هو نظر اليها ثم نظر الى الامام فلم يجد شيئا

"ابي ما الخطب؟"

قالت ڤيرين فنظر اليها و نفى برأسها

"لا شيء فقط شردت"

نظر الى نايرومي و هي نظرت اليه بحزن لانها تعلم ما الذي  يقاصيه

"اذا ابي انت لا تعترض على هذا اليس كذلك؟"

نظر اليها و تنهد

"ڤيرين انتِ متهورة للغاية لا أعلم ماذا يوجد في رأسك ذاك"

قال جايون و هو يأكل و ابتسم جونغكوك

"على اية حال لا اظن انه سيقترب منكم الان"

نظر اليه جين و نبس بصوت متوتر

"لما تتحدث عنه كأنك تعرفه؟"

نظر اليه جايون و هو يقطع البيض بسكينه

"لانني كذلك"

نظر اليه جين و جونغكوك و نامجون بغرابة

و كانوا ينظرون اليه بعيون فضولية أيضاً

"ابي ماذا تقول؟"

نظرت اليه ڤيرين ثم نظرت الى اخوتها

"لا تهتموا لا بد ان ابي متوتر بعض الشيء"

قالت و هي تبتسم بتوتر لكن لا احد منهم ابتسم

نظر جين الى نامجون و نامجون نظر اليه

بلعوا ريقهم و نظروا الى جونغكوك و جونغكوك كان ينظر اليهم أيضاً

"حسنا اذا انا سأذهب كي أعود باكرا"

قالت ڤيرين و هي تنهض من الطاولة

"انا ذاهبة مع يونجون لا تقلق ابي سأعود"

نظرت اليهم و قامت بتوديعهم

نظر جونغكوك الى جدته التي كانت شاردة

"جدتي هل أنتِ بخير؟"

نظرت اليه و ابتسمت

"أنا بخير صغيري بخير للغاية"

نظر اليها جونغكوك و ابتسم و اصبح يأكل

"جين و نامجون لما لا تذهبون لرحلات مع زوجاتكم؟"

نظر اليه نامجون و جين بصدمة

"ابي كيف يمكننا الذهاب لرحلة بوضع كهذا؟"

نظر اليه جايون و ابتسم

"انه وضع مناسب نامجون خذوا زوجاتكم كتغيير جو بسيط و عودوا عندما أنا  اقول لكم"

نظرت اليه هيونجي و هي لا تفهم

"ابي في القانون هل هناك امر ما؟ اعني اشعر ان شيء ما حدث"

نظر اليها جايون و ابتسم كي لا يقلقها

"لا لم يحدث شيء ابنتي أنتِ ركزي على زوجك فقط و على حفيد ايضا"

نظرت اليه هيونجي ببعض الدهشة و خجلت من ذلك

"ابي ماذا تقول.. حفيد؟"

كان نامجون يرمش بعينيه بصدمة

"نعم لقد طال الامر اتمنى ان تجلبوا لي احفاد عندما تأتون"

قال جايون و هو يأكل و ڤيرا نظرت الى هيونجي بدهشة

"هل حقا أنت تريد هذا؟"

قالت ڤيرا بابتسامة

"بالطبع اريد ذلك! لذا اذهبوا لكي تغيروا الجو قليلا امم؟"

نظرت ڤيرا الى جين الذي هو مصدوم و نظر جين الى نايرومي التي تبتسم

"حان الوقت لتجلبوا اولاد.. اتمنى ان ارى اولادكم قبل ان اموت"

قالت نايرومي فامسك جونغكوك يد هنا بسرعة و هي نظرت اليه

"جدتي؟ ماذا تقولين؟ لا تقولي هذا انتِ تخيفينني"

قال بصوت مرتجف و هي ابتسمت بحنان

"صغيري كم بقى لي كي اعيش؟ ها؟ سيأتي يوم و اذهب لذا اريد رؤية اولاكم و خصوصا اولادك انت"

نظر اليها جونغكوك بخجل و هي ضحكت و بعثرت شعره

"امي لا تقولي هذا لا يزال هناك حياة طويلة بانتظارك"

نبس جايون فنظرت اليه نايرومي و ابتسمت

"اتمنى ذلك"

نظرت الى ڤيرا و هيونجي و ابتسمت لانهم خجلات

"اذهبوا و استمتعوا مثلما قال جايون و مشكلة جونغكوك ستنحل ليست بالامر الكبير"

نظرت الى جايون

"اليس كذلك جايون؟"

نظر اليها جايون و ابتسم

"نعم أمي ليست بالمشكلة الكبيرة"

نظر اليه جين و قلبه غير مرتاح و حتى نامجون بدى الامر لهم كما لو انه يدفعهم بعيدا

"أبي انا"

لكن جايون نظر اليه بحدة

"لا يوجد نقاش بعد هذا ستذهبون"

نظر اليه جين و بلع ريقه ثم انحنى له بخفة

"حسنا أبي لا تغضب سنذهب"

نظر اليه نامجون و هو مصدوم

"أبي هل انت تعلم هذا الرجل من قبل؟"

نظر اليه جايون و جين نظر الى نامجون بصدمة

"نامجون"  قال جين بصوت خافت

"لا تتدخل في اشياء لا تعنيك نامجون"

نظر اليه جايون بحدة توتر نامجون لكن نبس

"انت تريد دفعنا بعيدا لكن لن اذهب لاي مكان انا اريد البقاء معك"

نظر اليه جايون و نهض من الطاولة و الجميع وقف بتوتر

"انا احاول حمايتكم و انت تصعب الامر اذا كانت حياتك لا تهمك فكر في حياة زوجتك"

نظر اليه جونغكوك و شعر بالغرابة ثم نبس

"ابي من يكون هذا؟ لما أنت متوتر هكذا؟ لما انت متوتر و انت في حياتك لم تتوتر؟"

نظر اليه جايون بغضب و نايرومي توترت

"لانني اعرفه جيدا انا اعرفه جيدا و سيفعل المستحيل ل"

"جايون"

قالت نايرومي بصراخ  و هي خائفة قاطعته عن الكلام و هو نظر اليها و اغمض عينيها

"هذا يكفي"

قالت نايرومي و هي متوترة نظر اليه نامجون و نبس

"هل تعرفه معرفة شخصية؟"

قال نامجون بغرابة نظر جايون اليه و اغمض عيناه نظر الى جونغكوك الذي كان ينظر اليهم و لا يفهم شيء

"اذهبوا الان نامجون و لا تناقش اوامري و انت أيضاً جين"

نظروا اليهم بتوتر

"الان"

انفض جسدهم لانه صرخ و غادر كل واحد مع زوجته للاعلى

بقي جونغكوك و نايرومي كان جونغكوك ينظر الى والده و لاول مرة يرى والده منكسر هكذا و حزين و متوتر

جلس جايون بضعف و تقدم اليه جونغكوك بتوتر

"ابي ما الخطب؟"

نظر اليه جايون و ابتسم بتعب

"لا شيء بني انا.. انا بخير"

كانت نايرومي تنظر إليه من بعيد كما لو انها سئمت من كل شيء و جلست هي ايضا في احد الكراسي

"لا تقلق علي انا بخير جونغكوك"

نظر اليه جونغكوك بتوتر

"انا اسف ابي بسببي حدث كل هذا انه يلاحقني انا"

نظر اليه جايون و امسك بيده

"لست االسبب لا تقلق"

نظر اليه جونغكوك بغرابة و نظر الى جدته لكنه لم يقل شيء

تنهد و سكب لوالده بعض الماء و جايون نظر اليه و ابتسم اخذ منه الكأس و شرب منه

"اذا انا سأخرج سأعود"

نظر اليه جايون بتوتر

"الى اين ستذهب انت ايضا؟"

نظر اليه جونغكوك و بحث عن كذبة سريعة

"الى اصدقائي لقد كانوا يتسائلون عني و اريد ان اراهم تعلم"

نظر اليه جايون و بلع ريقه و لكن يعلم ان هاج لن يتحرك الان و لا يستطيع حبسهم

وافق جايون برأسه و جونغكوك ودع جدته و خرج

"جايون كدت ان تقول كل شيء"

نظر اليها جايون

"امي سيعلمون هذا عاجلا ام آجلا"

نظرت اليه بتوتر و كان كلامه صحيحا

"نحن فقط نؤجل وقت قول الحقيقة"

نظرت اليه نايرومي بحزن

"هل ستخبرهم بكل شيء؟"

نظر اليها جايون

"سيعلمون كل شيء امي لا اريد ان اخبئ اي شيء عنهم بعد الان اريد ان ارتاح"

نظرت اليه و أمسكت بيده لانها جالسة بجانبه

"هل سيتحملون؟"

نظر اليها جايون بحزن

"هم مظطرين لذلك"

نظر اليها جايون و امسك برأسه

"لقد مرت سنوات على الامر امي لما يصر على اذية اولادي و هم لا دخل لهم؟ الامر بيننا نحن"

نظرت اليه نايرومي بحزن

"لانهم ابناء كادنيس جايون"

نظر اليها جايون و تحجرت الدموع في عينيه

"هي ليست كادنيس هي ناريش.. جيون ناريش لم تعد كادنيس"

نظرت اليه نايرومي بحزن و نظرت للاسفل

"لكن يبقى اسمها الحقيقي بني"

نظر اليها و نزلت دمعة من عينيه

"اللعنة على الامر ظننت ان الامر لن يكون مؤلم كنت مخطئ أمي انه مؤلم.. مؤلم للغاية"

تقدمت اليه نايرومي و عانقته بقوة و هي تبكي

"حتى اذا كان مؤلم سيمر الامر"

خرج جونغكوك من المنزل و هو يتصل بشيزا لكنها لا ترد

"هل تزال نائمة يا ترى؟"

تنهد و ركب سيارته و هو لا يزال يتصل

استيقظت شيزا في الصباح التالي براحة غريبة

خرجت من غرفتها و ذهبت للحمام كي تغسل وجهها و تنظف اسنانها

فعلت ذلك قضت حاجتها و خرجت و هي تتثاوب

"صباح الخير"

نظرت اليها نارمج و ابتسمت

"صباح الخير شيزا هيا الافطار جاهز"

وافقت شيزا و جلست على الطاولة كان سيون جالس يأكل و لا يزال وجهه اصفر اللون

"سيون"

ذهبت اليه بسرعة و عانقته و هو نظر اليها بدهشة

"اخي الصغير كيف تشعر ها؟ هل زالت الحمى؟"

نظر اليها سيون ببرود اصبحت تفحص حرارته بيديها

"انا بخير شيزا لست صغير"

نظرت اليه و ابتسمت

"بلى انت صغير للغاية"

نظر اليها و تنهد و هو يأكل الارز

"هيا لا تتشاجروا مع الصباح سيون هل تريد المزيد من الحساء؟ "

نظر اليها سيون و ابتسم

"نعم اريد المزيد"

نظرت اليه و مسحت على شعره بلطف و شيزا تنظر اليهم بابتسامة

"سأضع لك شيزا تريدين حساء خضار؟"

وافقت شيزا برأسها و هي تبتسم

"نعم من فضلك"

نظرت اليها نارمج و ابتسمت و سيون ينظر اليهم لان معاملة امه تغيرت للغاية مع شيزا و هو سعيد لهذا

اصبحت شيزا تأكل بعضا من النقانق و تدندن

"شيزا هل صحيح ان لديك حبيب؟"

سعلت شيزا بشدة و هي تضرب صدرها و سيون سكب لها بعض الماء و هي اخذته من يده تشرب

"سيون لما تخجلها؟ اتعلم؟ حبيبها شخص مراعي احضر لي ازهار الياسمين كما انه وسيم للغاية"

نظر اليها سيون و هو يأكل

"أمي هل انت تغازلين شاب ماذا سيقول ابي؟ ها؟"

ضحكت نارمج و وضعت له الاكل

"يووو انظروا من يغير على والده"

نظر اليها سيون بطرف عين ثم نظر الى شيزا.

"اختي اخبريني اين التقيتي به؟ هل كان موعد مدبر؟"

نظرت اليه شيزا بخجل و اصبحت تأكل بتوتر

"لما تظن انه موعد مدبر؟"

نظر اليها و تنهد

"لانك خرقاء شيزا لابد انه موعد مدبر و كان حظك جيد لانه شاب و ليس كهل"

نظرت اليه بعيون متسعة و هو كان يأكب بعضا من الحساء

" سيون من اين تعرف هذه الاشياء؟ "

نظر اليها ببرود

"ياا.. قلت لك انا لست صغير"

نظرت اليه و تنهدت و وضعت لها نارمج الحساء و شيزا شكرتها

"لم يكن موعد مدبر التقينا صدفة ثم لا اعلم كما لو انه القدر و"

نظرت الى سيون و كان ينظر اليها ببرود فتوقفت عن الكلام و اصبحت ترمش بعينيها

"ماذا؟ لما تنظر الي هكذا؟"

تنهد سيون

"اختي هل تظنين نفسك في مسلسل كيدرامي؟"

نظرت اليها ببرود و تنهدت

"انسى الامر لا اعلم لما انا احكي اصلا بالمناسبة اين ابي و يونغي؟"

نظرت اليها نارمج و هي تأكل

"ذهبوا لمكان ما معا اعتقد ان يونغي ذهب لكي يرى اخاه الصغير و بارك قام بمساعدته تعلمين وضعه ثم بارك دعى اخاه و امه للغذاء لذا كوني جاهزة"

نظرت اليها شيزا و هي تأكل

"حقا؟ اخخ ابي طيب للغاية يريد اعادة شمل العائلة"

نظرت اليها نارمج و تنهدت

"هل يعلم ذلك الامر؟"

نظرت اليها شيزا و فهمت قصدها على المافيا تقصد يونغي  تنهدت

"يعلم هو من اخبرني لانه كان في تلك القرية"

نظرت اليها نارمج و هي تأكل

"لا اعلم ماذا اقول الامر معقد و داخل في بعضه"

وافقت شيزا برأسها

"عن ماذا تتكلمون؟ انا لا افهم اي شيء"

نظرت اليه شيزا

"لا تهتم اشياء نسائية"

نظر اليها سيون و تنهد

"شكرا للسماء لانني لم اخلق فتاة انتم غربين للغاية"

ضحكت شيزا و هي تضربه من ذراعه و سيون اصبح يضايقها و نارمج تنظر اليهم و تبتسم

لم يحضوا بفطور مثل هذا من قبل

رن جرس الباب

"اوه سأفتح"

وافقت نارمج برأسها

وقفت شيزا و هي تبتسم و ذهبت للباب

"جاكي"

نظرت اليها جاكي و عانقتها بقوة و شيزا استغربت

"جاكي اين كنتِ انا اتصل بك اكثر من مرة!  هل حدث امر ما؟ هل جدتي بخير؟"

فصلت جاكي العناق و نقرت على انفها باصبعها

"كل شيء بخير كادت ان تهشم رأسي لانني ثملت لذا هربت و اتيت الى هنا كيف حالك الان؟"

اغلقت شيزا الباب و هي تبتسم و جاكي نظرت اليها بشك

"ماذا هناك يا فتاة؟ تبدين بغاية السعادة"

نزعت جاكي حذائها بسرعة البرق

"لا تتخيلي انا عادية".

تنهدت جاكي و نظرت اليها بحدة

" هل انتِ لوحدك؟ "

نظرت اليها شيزا و نفت برأسها

"لا خالتي و سيون في المطبخ هل فطرتي؟"

نظرت اليها جاكي و احمرت خجلا عندما تذكرت جيمين و فطورها معه

"أنا؟ اوه نعم فطرت"

نظرت اليها شيزا بغرابة

"ما خطبك؟ لما احمرت وجنتاك؟"

نظرت اليها جاكي و ابتسمت

"لا شيء اشعر بالحر"

نظرت اليها شيزا فلا يوجد حر ابدا  تنهدت تقدمت اكثر

"مهلا السيدة نارمج هنا؟ هي لن تمانع بقائي اليس كذلك؟"

نظرت اليها شيزا و ابتسمت

"لا لن تمانع بقائك"

نظرت اليها جاكي بغرابة

"لما تبتسمين بينما نتحدث عن الافعى؟"

نظرت اليها شيزا و ضحكت

"ربما لان الافعى لم تعد افعى و تحولت الى فراشة!"

نظرت اليها جاكي بغرابة

"شيزا ماذا يحدث؟"

نظرت اليها شيزا و امسكتها من يدها

"تعالي نذهب الى غرفتي و ستعرفين"

نظرت اليها جاكي بغرابة و هي تتبعها

"اهلا جاكي"

نظرت جاكي الى سيون و ابتسمت له

"اهلا سيون كيف حالك!"

نظر اليها و ابتسم

"أنا بخير.. و انت؟ لم ارك منذ مدة"

نظرت اليه و وافقت برأسها

"نعم انشغلت قليلا"

نظرت جانبا فوجدت نارمج جالسة في المطبخ لذا انحنت لها بخفة و قلبها يتألم لانها تذكرت ذلك اليوم

"مرحبا سيدة نارمج"

نظرت اليها نارمج لانها كانت مشغولة في هاتفها و لم ترها

'اوه اهلا جاكي كيف حالك؟ "

نظرت اليها جاكي ببعض الغرابة فلطالما لم تكن تحبها

"انا بخير"

قالت جاكب و نظرت جاكي الى شيزا بدهشة

"و انتِ؟"

نظرت اليها نارمج و هي تبتسم

"بأحسن حال"

نظرت جاكي اليها بغرابة ثم نظرت مجددا الى شيزا

"اذا تعالي معي"

نظرت جاكي الى شيزا

"مهلا جاكي هل قابلتي حبيب شيزا؟"

نظرت اليه جاكي بصدمة ثم الى شيزا

"ماذا حبيب؟"

نظرت اليها شيزا بتوتر و ابتسمت

"جاكي كنت انوي اخبارك ياااا سيون لما لا تكتب في الاخبار ان لدي حبيب؟ "

نظر اليها سيون و ابتسم

"اجد صعوبة في تصديق الامر لذا من الصدمة انا اخبر الجميع"

نظرت اليه شيزا بحدة و هو نظر هنا و هناك

"اذا انا سأذهب"

نظر سيون الى جاكي التي تنظر الى شيزا بصدمة و شيزا تنظر اليها بتوتر

"تعالي جاكي لندخل"

نظرت جاكي الى نارمج و نارمج رفعت كتفيها و هي تاكل

تنهدت جاكي و قامت بتتبع شيزا

"من؟ كيف؟ متى؟ اين التقيتم؟ و هل هو شاب وسيم؟ هل تضاعجتم؟"

نظرت اليها شيزا بصدمة من كمية الاسئلة لكن احمرت خجلا و جاكي شهقت و وضعت يديها على فمها

"هل فعلتماها؟ اين في الخلاء؟ ام في السيارة؟"

نظرت اليها شيزا بصدمة و جاكي شهقت مرة اخرى تقدمت اليها و ضربتها من ذراعها و تألمت شيزا من ذلك

"كيف امكنكِ فعل هذا؟ ها؟ لم اعلم انكِ سهلة هكذا!  ثم ماذا الجنس في الخلاء؟ هل انتم حيوانات ها؟"

كانت شيزا تتألم و تنظر اليها

"لم نفعل ذلك في الخلاء في الواقع فعلنا في السيارة"

نظرت اليها جاكي بصدمة و عادت لتضربها

"و لكِ عين و تقولين هذا؟ ايتها السافلة سيظن انك سهلة المنال"

اصبحت تضربها في ذراعها و شيزا تتألم

"مهلا جاكي انت تسيئين الفهم انه شاب اعرفه"

نظرت اليها جاكي و هي تتنفس بسرعة

"تعرفينه؟ تشه؟ و متى أنتِ تعرفين الشبان؟ انت تعرفين فقط سيهان ابن يونغ و الان ذهب للخارج اذا من هذا الذي تعرفينه و انا لا اعرفه؟"

هربت منها شيزا و جاكي حاصرتها من السرير

"مهلا توقفي صديقتي انه حبي الضائع"

نظرت اليها جاكي بغرابة

"ماذا؟ حبك الضائع؟"

نظرت اليها شيزا و هي تتنفس بسرعة

"انه نفس الطفل الذي كنت ازعجك به باحاديثي"

نظرت اليها جاكي بصدمة و اغلقت فمها

"ماذا؟"

نظرت اليها شيزا و وافقت برأسها عدة مرات و جاكي كانت تنظر اليها بصدمة

"طفل الساعة؟"

نظرت اليها شيزا و وافقت عدة مرات برأسها

"انه هو نفس الشاب الذي كنت ضائعة معه"

نظرت اليها جاكي بدهشة و اقتربت من شيزا و شيزا نظرت اليها بخوف

"هل انتِ تكذبين علي شيزا؟"

نظرت اليها شيزا و هي تنفي برأسها

"صدقيني انه هو نفس الشاب تعلمين انني لا اكذب انه نفس الشاب  الذي ضعت معه و مجددا نفس الشاب الذي قلت لكِ انه دخل الى غرفتي و ظننت انه منحرف ما تعرفنا على بعضنا بسبب الساعة"

ابتسمت شيزا عندما تذكرت الامر

"لقد وجدته تلك المغامرة التي خضناها معا جعلتنا نتعرف على بعضنا البعض و انا فقط سعيدة للغاية انني وجدته"

نظرت اليها جاكي بعيون تلمع و شيزا استغربت ذلك

"ماذا هناك؟"

قالت شيزا فنظرت اليها جاكي و نبست بصوت لطيف

"هل حقا وجدته؟"

نظرت اليها شيزا و وافقت برأسها

"صدقيني وجدته"

عانقتها جاكي و شيزا ابتسمت لطالما جاكي هكذا لطيفة و فظة بنفس الوقت

"سعيدة لاجلك شيزا"

مسحت شيزا على ظهر جاكي و هي تبتسم

"اعلم انك كذلك"

نظرت اليها جاكي و ضحكت ثم نظرت للورد الذي في المزهرية

"اوه يبدو انه رومانسي هل كان ينتظرك أيضاً؟"

نظرت اليها شيزا و ابتسمت

"لقد كان كذلك"

نظرت اليها جاكي و لمست الورود.

"اخخ هذا جميل للغاية شيزا لكن الجنس في سيارة جديا؟ كان يستطيع الذهاب بك لفندق او شيء من هذا القبيل"

ضحكت شيزا و نظرت اليها جاكي

"ليست مجرد سيارة كانت سيارة غالية للغاية لو ابيع كليتاي معا لن استطيع شرائها"

نظرت اليها جاكي و ضحكت

"يا فتاة هل انتِ تتباهين بحبيبك؟"

ضحكت شيزا و جلست في السرير و جاكي جلست معها

"مهلا لحظة"

نظرت اليها شيزا بصدمة لانها صرخت فجأة

"اذا هو من تلك العائلة.. كانت عائلته غريبة و يشبهون مصاصي الدماء لان ملامحهم باردة"

نظرت اليها شيزا بدهشة

"حقا؟"

نظرت اليها جاكي و وافقت برأسها عدة مرات

"نعم لقد تشاجرت مع اخته عندما كنتِ مفقودة كانت متكبرة و مغرورة للغاية لكنها جميلة اعني كانت تملك هيبة طاغية ثم اخوانه كله وسيمون"

قالت جاكي و تذكرت جيمين و بلعت ريقها

"ماذا هل حقا تشاجرتي مع اخته؟"

نظرت اليها جاكي و وافقت برأسها

"لقد كانت تتحدث مع السيد بارك بطريقة لم تعجبني كان قلقا و متوتر للغاية عليك و هي جالسة و مسترخية لذا نشب شجار لكنه ليس بكبير"

تنهدت شيزا و ضحكت بخفة

"اخخ هل تشاجرتي معها من اجلي؟"

نظرت اليها جاكي و إبتسمت

"بالطبع سأفعل شيزا اتمزحين؟ انتِ صديقتي الوحيدة"

عانقتها جاكي و شيزا ضحكت و عانقتها

"صحيح! "

قالت جاكي فصلت جاكي العناق و نظرت الى شيزا

"ماذا هناك؟"

نظرت إليها جاكي

"ما خطب زوجة والدك المجنونة؟ اعني هي غريبة لقد رحبت بي و ابتسمت لي أيضاً "

نظرت اليها شيزا و تنهدت

"لا اعلم ماذا اقول جاكي لكن يبدو ان خالتي تريد بدأ صفحة جديدة و أنا قدمت لها فرصة حتى سيون تغير في معاملته معي و هي اصبحت لطيفة فقط لذا انا سعيدة للغاية"

نظرت اليها جاكي بحزن و تذكرت عندما شاهدته يقوم بتقبيلها

"حقا؟ اذا يبدو انه قرر ان يعطيها فرصة اذا"

كانت جاكي شاردة و نبست ذلك بصوت خافت

"ماذا؟"

نبست شيزا لانها لم تسمعها نظرت اليها جاكي و إبتسمت بسرعة

"لا شيء انا سعيدة من اجلك هذا جميل"

نظرت اليها شيزا و ابتسمت

"نعم جميل للغاية"

نظرت جاكي الى شيزا كانت تبدو سعيدة لذا ابتسمت على ذلك و تجاهلت الم قلبها

دخل بارك و يونغي للمنزل و نارمج كانت تجهز الاكل

"اذا يونغي اذهب لغرفتك استحم و ارتاح لا يزال الوقت باكر"

وافق يونغي برأسه كان سيذهب لكن فجأة عانق بارك و بارك دهشت ملامحه

"شكرا لك على كل هذا انت تفعل لي اشياء لن يفعلها لي اقربائي حتى"

مسح بارك على ظهره و ابتسم

"لا تشكرني قلت لك من قبل هذا لا شيء"

فصل يونغي العناق و ذهب لغرفته بسرعة

توجه بارك الى المطبخ كانت نارمج تطبخ و لم تكن منتبهة حتى لف يديه وراء خصرها و هي ابتسمت

"عزيزتي"

ابتسمت نارمج و هي تقطع الطماطم

"هل عدتم؟ كيف كان الامر؟"

تنهد بارك و هو ينظر الى الطماطم و كيف تقوم بتقطيعها

"كان مشهد مؤثر نارمج لو رأيتي كيف كانوا يعانقون بعضهم البعض"

تنهدت نارمج و ابتسمت

"كله بفضلك عزيزي"

عانقها اكثر من ذي قبل

"أنتِ لست خائفة منه اليس كذلك؟ كنتِ تبدين متوترة عندما اخبرتك انه مطلوب للعدالة و حكيت لك قصته"

نظرت اليه نارمج بعدما التفت عنده

"لم اكن متوترة كنت مندهشة ثم علمتُ انني رأيته في مكان ما كانت الاخبار تتحدث عليه كثيرا في فترة من الزمن و عندما قلت لي تذكرت تلقائيا الامر لذا تفاجئت لكنني لست خائفة انا اثق بك و بقراراتك"

نظر اليها بارك و قبلها من شفتيها ثم فصل القبلة

"انتِ الافضل"

ابتسمت نارمج و عادت لتقطيع الخضر

"ابي لما لا تتغازلون بعيدا؟"

نظر بارك الى سيون الواقف في المطبخ عند الباب

"سيون ايها الغبي"

قال بارك بمزاح و تقدم اليه سيون يتنهد

"كيف تشعر الان؟"

نظر اليه سيون و ابتسم

"انا بخير ابي لا تقلق أنا.. أنا.."

نظر الى بارك و كانت رؤيته غير واضحة كاد ان يسقط لكن بارك امسك به

"ما خطبك بني؟"

قال بارك بقلق فتقدمت نارمج اليه بسرعة و اجلسوه على الطاولة سكبت له نارمج بعض الماء بيدين ترتجفان

"اشرب بني انت لا تزال متعب لما تصر على النهوض؟"

قالت نارمج فنظر اليها سيون و هو يشرب الماء وضع الكأس جانبا

"أمي.. أنا خائف"

نظرت نارمج الى بارك ثم الى سيون

"خائف؟ من ماذا خائف بني؟ همم؟"

جلست بجانبه و هو ينظر اليها

"أن تتركيني مجددا أن تحزني مني مجددا أنا خائف أن.. تتغيري علي"

امسكت بيده و قبلتها بحنان و هو نزلت دموعه

"صغيري ذلك الكلام الذي قلته لك كان مجرد كلام من الغضب انا لن اترك صغيري و لن اتغير عليك لا تزال ابني المدلل"

نظر اليها سيون و عانقها و هي نظرت الى بارك الذي تنهد بحزن لانه يعلم انهم لم يكونوا على وفاق لكن لا يعلم السبب الحقيقي طبعا قررت عدم اخباره لانه سيحزن منها.

"أمي أرجوك سامحيني صدقيني لم أقصد قول ذلك"

ابتسمت نارمج و عانقته اكثر

"أعلم ذلك لقد سامحتك لا تقلق"

اصبحت تمسح على ظهره و هو دخل الى حضنها مرة اخرى بقوة

"سيون لا تفعل هذا صغيري اذهب لكي ترتاح انت لا تزال مريض لم تشفى جيدا"

قال بارك و نظر اليه سيون و وافق برأسه وقف ينظر الى والده ثم عانقه

"انت ايضا احبك"

نظر بارك الى نارمج التي تبتسم

"اخخ صغيري ما خطب حنانك اليوم؟ انا أيضاً أحبك كثيرا"

ضحك سيون و عانق والده اكثر

خرجت جاكي من غرفة شيزا مع شيزا كانوا يتحدثون معا و صادفت جاكي بارك و هو خارج من المطبخ

"اوه جاكي انتِ هنا"

نظرت اليه جاكي و قلبها اصبح ينبض بسرعة انحنت بخفة

"مرحبا سيد بارك"

نظرت اليه و هو ابتسم لها

"شيزا هل دعوتها على الغذاء؟"

نظرت اليها شيزا

"اوه نسيت هناك دعوة للغذاء لما لا تبقين؟"

نظرت اليها جاكي ثم الى بارك

"ابقي اريد ان اشكرك على جهدك و بحثك معنا على شيزا"

تقدم اليها و هي قلبها نبض اكثر من ذي قبل و شعرت بالتوتر الشديد رجعت للخلف و بارك توقف بغرابة ينظر اليها

"اسفة سيد بارك لا استطيع البقاء اتشكرك على دعوتي لكن يجب على الذهاب"

نظر اليها بغرابة و حتى شيزا استغربت

"جاكي!  ما الخطب؟ لما انت ترتجفين؟"

قال شيزا بغرابة نظرت اليها جاكي و بلعت ريقها

"انا بخير لا تقلقي علي انا فقط اشعر بالبرد"

نظرت اليه جاكي بتوتر و احمرت وجنتيها للغاية

"اذا سأذهب الان اراكِ لاحقا شيزا"

نظرت اليها شيزا بغرابة و بارك أيضاً ذهبت بسرعة للباب لبست حذائها

"سأتصل بك شيزا"

نظرت اليها شيزا بغرابة و وافقت برأسها

"حسنا اتصلي بي"

نظرت اليها جاكي ثم الى بارك انحنت بخفة و خرجت بسرعة البرق

"ما خطبها؟"

تسائلت شيزا بغرابة و بارك وقف ينظر الى الباب بغرابة

عادت شيزا لغرفتها امسكت بهاتفها و وجدت كل تلك الاتصالات

"اوه جونغكوك متصل بي اكثر من مرة"

نقرت على رقمه و اتصلت به و رد مباشرة كما لو انه ينتظرها

"صباح الخير عذرائي"

خفق قلب شيزا بشدة و خجلت

"صباح الخير جونغكوك"

ابتسم جونغكوك

"اين انت؟ انتِ في المنزل اليس كذلك؟"

جلست شيزا في سريرها و استلقت تنظر الى السقف

"نعم انا في البيت"

تنهد جونغكوك

"اذا انا قادم"

جلست بصدمة

"ماذا؟ لماذا؟ لماذا انت قادم؟"

قالت بصراخ فضحك جونغكوك

"والدك قال انه يريد رؤيتي صباح الغد اذا انا قادم"

تحمحمت شيزا و ارتجفت يديها

"ماذا هناك؟ هل انتِ لا تريدين ذلك؟"

كانت نبرة صوته حزينة و هي توترت

"لا ماذا تقول؟ اكيد انا اريد ذلك"

ابتسم جونغكوك

"لا بأس لن آتي اذا كان هذا يزعجك"

"لا جونغكوك كيف تقول هذا؟ كل ما في الامر ان والدي قام بدعوة لعائلة السيد يونغي و"

طرق والدها الباب و دخل و هي ابعدت الهاتف من يديها

و جونغكوك استغرب فلما سيدعوا والدها عائلة يونغي؟ذلك غريب 

"نعم ابي؟"

نظر اليها و ابتسم

"فقط لم استطع قول صباح الخير لكِ"

ابتسمت شيزا و هو اقترب منها و جونغكوك ابتسم اثناء سماعه لهذا

"صباح الانوار"

قالت شيزا نظر اليها بارك و مسح على شعرها

"صحيح لما لا تقومي بدعوة جونغكوك أيضاً؟ اعني ستكون دعوة غذاء البارحة لم نتحدث بشكل جيد انا و هو"

نظرت اليه شيزا و وافقت برأسها

"حسنا اذا سأقوم بذلك سأدعوه"

نظر اليها بارك و قبل جبهتها

"فالتحميكم السماء"

ابتسم جونغكوك لانه سمع كل شيء

خرج بارك من غرفتها و هي وضعت الهاتف في اذنها

"جونغكوك انا"

"لا بأس سمعت كل شيء انا قادم"

ابتسمت شيزا

"احبك"

خفق قلب جونغكوك و ابتسم

"و انا أيضاً احبك"

قفلت شيزا الخط و نظرت الى نفسها في المرآة

"صحيح يجب ان اتجهز"

فتحت خزانتها و هي تختار فستان مناسب

"هذا جميل"

كان فستان ابيض بسيط باللون الازرق من الاعلى  سندلت شعرها و وضعت بعضا من مساحق التجميل و تذكرت تصرف جاكي الغريب

"صحيح ما خطبها؟ هي تحب دعوات ابي ما الذي تغير؟"

تنهدت و هي تضع بعضا من مثبت الشفار و بعض من ملمع شفاه بلون بارد يناسب بشرتها

"يا ترى ما الذي حدث معها؟"

كانت تفكر في جاكي و هي تضع مساحيق التجميل

وصل وقت الغذاء دخلت نارمج الى شيزا بعد ان طرقت الباب و وجدتها تمشط شعرها

"خالتي انا اسفة انا لم اساعدك "

نظرت اليها نارمج و هي تبتسم كانت تلبس فستان بسيط باللون ابيض و انيق ترفع شعرها بشكل ذيل حصان

"لا تهتمي انهيت من كل شيء"

ابتسمت شيزا و نظرت اليها

"تبدين جميلة "

ضحكت نارمج و ابتسمت

"شكراً صغيرتي هذا من لطفك"

ابتسمت شيزا و نظرت الى نفسها في المرآة

رن جرس المنزل

"اظن ان الضيوف وصلوا"

نظرت اليها شيزا و ابتسمت

"حسنا سآتي"

وافقت نارمج و خرجت من الغرفة ثم تليها شيزا

فتح بارك الباب و كان يلبس ملابس عادية لكنها جميلة

"اتيتم اخيرا تفضلوا"

دخلت يونغشي و هي مستغربة من هذه العائلة لانها لا تعرفها فقط تاي اصر انهم سيذهبون

"امي هذا السيد بارك الذي تحدث لكِ عنه"

نظرت اليه يونغشي و هو ابتسم لها انحنت له و هو أيضاً انحنى لها

"تفضلي سيدتي ارجوك"

ابتسمت و هي تدخل وجدت فتاتان

"هذه زوجتي اسمها نارمج و هذه ابنتي شيزا"

انحنت لها شيزا و هي تنظر اليها و تميز الشبه بينها و بين يونغي و نارمج رحبت بها

"اوه لديك ابنة بالغة"

ضحك بارك

"لدي ابن أيضاً للاسف هو مريض لذا لم يستطع المشاركة"

نظرت اليه يونغشي و ابتسمت

"اتمنى له الشفاء العاجل"

ابتسم بارك

"شيزا هذا تايهيونغ اخبرتكِ عنه مرة تتذكرين صحيح؟"

نظرت اليه شيزا و ابتسمت

"نعم اتذكر في اليوم الممطر"

نظر اليها تاي و ضحك بخفة

"تشرفتُ بمعرفتك انسة شيزا"

نظرت اليه شيزا و ابتسمت

"و انا تشرفت بمعرفتك"

ابتسمت يونغشي و هي تنظر الى شيزا كانت تتمتع بشعر طويل و ذكرتها بصديقتها كادنيس

هي كلما ترى فتاة ذات شعر طويل تتذكر كادنيس

"سيدتي اجلسي من فضلك"

نظرت اليه يونغشي  جلست و تاي بجانبها

كانت متوترة بعض الشيء لذا نظرت الى تاي

"بني انا لا افهم اي شيء"

نظر اليها تاي و ابتسم

"ستفهمين"

نظرت اليه يونغشي و ابتسمت لبارك

"لابد ان تايهيونغ اخبرك ان هناك مفاجئة تنتظرك"

نظرت اليه يونغشي و ابتسمت

"نعم في الحقيقة هو قال شيء كهذا و انا لا افهم اي شيء"

نظر اليها بارك

"شيزا هلا ناديته؟"

نظرت شيزا الى والدها و ابتسمت و ذهبت الى غرفة ما

نظرت اليها يونغشي و و هي تتبعها بعينيها

"تاي ما الذي يحصل؟"

نظر اليها تاي و امسك بيديها

"لما انتِ غير صبورة؟"

نظرت اليه و هي متوترة

"اتمنى انك تحبين المأكولات البحرية"

نبست نارمج و هي تبتسم و يونغشي ابتسمت

"نعم هذا من لطفك لم يكن لهذا داعي"

نظرت اليها نارمج و ابتسمت

"بلى هناك داعي"

نظرت اليها يونغشي و هي تبتسم تقدم يونغي بصعوبة و شيزا تنظر اليه بحزن كانت تتكلم مع نارمج و تبتسم

تقدم اليها

"امي"

نبض قلب يونغشي و تجمدت و نظرت جهة الصوت بسرعة و توسعت اعينها و نهضت من مكانها بصدمة

"يونغي"

نبست بصدمة و يونغي كان واقف امامها و يبكي و هي نزلت دموعها

ركضت اليه بسرعة و عانقته و هي تبكي بصوت عالي

"بني"

اصبحت تقوي الحضن و هو أيضاً و شيزا تأثرت بذلك و ابتسمت

"أمي أنا آسف"

نظرت اليه و كورت وجهه بين يديها و هو ينظر اليها

"لما لم تأتي الي بني ها؟ لقد اشتقت اليك كثيراً "

نظر اليها يونغي و قبل يديها و هي اصبحت تبكي بصوت عالي و عانقته مجددا

"بني ظننت انك ذهبت بلا عودة لقد كنت دائما ادعي من السماء ان اراك و لو لحظة واحدة"

اصبح يونغي يبكي و تاي نزلت دموعه

"اين كنت؟ لما وجهك شاحب هكذا ها؟"

نظر اليها و ضحك بين دموعه

"اشتقت الى طعامك انا لم استطع اكل اي طعام غير طعامك"

ابتسمت يونغشي و دموعها تنزل ثم عانقته مجددا و هي تقبل كل ركن من وجهه و هو يبكي

"هذا مؤثر"

قالت نارمج و نزلت دمعة من عينيها و مسحتها و هي تبتسم

"كثيراً "

قال بارك و هو ينظر اليهم بابتسامة و نارمج نظرت اليه و مسكت بيده و هو نظر اليها

"هذا بفضلك عزيزي"

نظر اليها و ابتسم

"لم افعل شيء عزيزتي"

نظروا اليهم و شيزا كانت تمسك بيديها و تنظر اليهم بعيون لامعة و هي تبتسم

"امي السيد بارك ساعدني و استقبلني في بيته"

نظرت يونغشي الى بارك بعيون ممتنة و هو ابتسم

"شكراً لك سيدي انا لا اعلم ماذا اقول"

نظر اليها بارك و ابتسم بدفئ

"لم افعل الا واجبي"

نظرت اليه يونغشي و ابتسمت و نظرت الى يونغي و هو نظر اليها بابتسامة

نظرت يونغشي الى تاي و ابتسمت

"ايها الشقي انا احبك للغاية"

عانقته بقوة و تاي بادلها العناق

"و انا أيضاً احبك"

ابتسمت يونغشي و يونغي ينظر اليها و مسح على شعر تاي

"هيا تعالوا الاكل سيبرد"

قالت نارمج و نظرت اليها يونغشي و ابتسمت

"شكرا لكم انا لا اعلم ماذا اقول"

نظرت اليها نارمج و هي تضع الاكل في الصحون و يونغشي تمسك يد يونغي و تنظر اليه و هي لا تصدق ان ابنها امامها و هو يبتسم

"لا تفعلي ابنك انقذ لي ابنتي من الموت المحتوم لو كان مجرم لما فعل هذا"

قال بارك بهدوء

اصبحت نارمج تضع الاكل لهم و تاي ينظر الى امه بابتسامة

"اتمنى ان تستمتعوا بالطعام"

قال بارك بابتسامة و عرض عليهم البدأ في تناول الطعام

"أحب المأكولات البحرية للغاية "

قالت يونغشي و هي تأكل حساء السمك و ابتسمت

"لذيذ"

ابتسمت نارمج و يونغي كان يأكل و تاي و شيزا أيضاً

"آنسة شيزا السيد بارك يتحدث عنكِ كثيراً"

قال تاي بينما يأكل بعضا من الحساء و هي ابتسمت

"حقا؟ و ماذا يقول عني؟"

نظر اليها و هي تبتسم

"انك ذكية و طيبة أيضاً"

نظرت شيزا اليه و هو كان ينظر اليها و قبل يدها بحنان

"بالطبع هي كذلك انها ابنتي"

قال بارك و هي ضحكت بخفة و يونغشي تنظر اليهم و لا تصدق ان هناك عائلة لا تعرف ابنها و ساعدته

"انتم تذكرونني بشخص ما"

قالت يونغشي بشرود و هي تبتسم و ابتسمت نارمج و هي تضع لها الارز

"هل يمكننا معرفة من؟"

قالت نارمج و هي تأكل ابتسمت يونغشي

"صديقتي كانت تمد يد المساعدة دائما و بفعلتكم هذه ذكرتماني بها"

ابتسموا جميهم و يونغي و تاي علموا ماذا تقصد

"أمي لا داعي لهذا الان"

قال تاي بصوت خافت و نظرت اليه يونغشي و وافقته الرأي

"اذا يونغي الن تخبرنا كيف تورطت؟ اعني يجب ان نناقش في امرك"

قال بارك و كان يونغي يأكل و يونغشي نظرت الى يونغي أيضاً

"لا اعلم سيد بارك ذلك اليوم كانت هناك عزيمة في المعسكر و نحن كنا في جهة لوحدنا مرض الوزير فجأة هو جاء بيوم واحد قبل العزيمة التي كانت هناك كان في زيارة عند الجنرال فجأة اصيب بسكتة قلبية لكنني متأكدة انها لم تقتله رأيته بنفسي و هو يفتح عيناه"

قال يونغي بغرابة و شرود كما لو انه يتذكر ذلك اليوم

"قررت ان آخذ قسطا من الراحة لذا فعلت ثم لا اعلم وجدت نفسي متهم و الجنرال بنفسه و الطبيب هيون من جعلوني متهم اشاروا الي بأصابعهم و انا صدمت فقط."

تنهدت شيزا و شربت بعض الماء

"كيف هربت؟ اعني كنت في معسكر لابد انه كان مليء بالحراس "

قالت شيزا بحزن نظر اليها يونغي و ابتسم

"سيد بينديم هو من ساعدني كما كلنا نعلم هناك مخارج سرية في المعسكرات اتذكر ذلك اليوم تم حجزي في غرفتي و تم وضع حراسة امام الباب من اجل أن تأتي الشرطة لكنني هربت من النافذة كان الارتفاع كبير و لكنني خاطرت بنفسي تألمت للغاية من رجلي و اصبحت اجري كان الليل تصادفت مع السيد بينديم و فزعت ظننت انه سيفضحني لكنه فاجئني عندما امسك بيدي و اصبح يجري و ساعدني على الهروب بل هرب معي"

تنهد بارك و هو يستمع الى قصته و يونغشي فقط نزلت دموعها

"هو من قال لي ان الطبيب متورط سمعه يتحدث في الهاتف قبل ان يلتقي بي اخبرني انه لا يستطيع فعل شيء لانه مجرد طبيب بسيط لكنه يستطيع تقديم المساعدة لي للهرب"

تنهد يونغي

"خرجنا من المعسكر بصعوبة لاننا سلكنا بير قديم و كان مليء بالماء البارد ترددت في الدخول فيه لكن السيد بينديم شجعني اصبحت افكر فقط في تاي و امي فهل سيسمعون هذا؟ ان ابنهم قتل وزير و هو مجرم؟"

امسكت يونغشي بيد يونغي و هو ابتسم و دموعه سقطت

"اصبحنا نجري في الغابة بعد قليل من الوقت اكشتفوا انني هربت سمعنا جهاز الانذار من بعيد و اطلقوا علينا الكلاب البرية و اصبحنا نجري بسرعة مع بعضنا البعض كنت خائف للغاية لكنه لم يتركني"

تنهد  و مسح دموعه

"بعدها وصلنا بسيارته كانت مركونة في مكان بعيد و لا اعلم سبب ركنها هناك كان يحمل المفتاح في يده لذا ركبنا و انطلقنا من هناك بسرعة هائلة اخبرني انه يعرف قرية سكانها لا يحبون امور التلفاز يحبون الطبيعة فقط و سيكون مكان مناسب لي اخبرته انه يخاطر معي لكنه لم يرد علي"

"اخذني اولا الى بيته ليس بيت كان كوخ جانبي في أحد الغابات كونه هرب معي اصبح في القائمة أيضاً كان لديه ملابس لذا اخبرني ان اغير ملابسي لملابس نظيفة و ان ابقى هنا ريثما يجهز الامر في تلك القرية"

نزلت دموع تاي و شيزا أيضاً

"بقيت هناك لوحدي و انا خائف و اتسائل لما وصل بي الحال الى هنا بعد ايام شعرت بحاجة ماسة للذهاب الى المدينة لذا ذهبت فقط و انا اخفي نفسي و يومها حيث التقيت بتاي و اهديته رسالتي ثم عدت بسرعة رأيت بالفعل رجالا يلحقون بتاي علمت انهم رجال شرطة متخفيين لذا عدت دون ان انتظر ثانية كان بينديم قد جهز كل شيء و ذهبنا الى هناك و بقيت في تلك القرية الى ان التقيت بشيزا"

نظرت اليه شيزا و ابتسمت

"ربما حان وقت اثبات برائتك لهذا بعثت لك السماء شيزا"

قال بارك بحزن و يونغي ابتسم

"اعتقد ذلك كنت وقحا معها في الواقع"

ضحك الجميع و شيزا وافقته الرأي

"لا انكر انني شعرت بالخوف منك"

ضحك يونغي و هو يشرب بعض العصير

"انا من جعلتك تشعرين كذلك"

ابتسمت و هي تأكل بعض السمك

"اتفهمك كنت تحاول حماية نفسك فقط لكن السيد بينديم شخص رائع و طيب"

قالت شيزا فتنهد يونغي يمسك بملعقته و يضعها غي صحنه

"تركت له كل مالي و اعتذرت له في رسالة اعلم انه لن يسامحني لكنني لا استطيع ان اورطه اكثر من هذا"

نظر اليه بارك بهدوء اراد قول شيء ما لكن رن جرس المنزل و تناسى

نظر يونغي الى الباب بتوتر و لكن بارك طمنه عندما قال

"اوه لابد ان هذا جونغكوك افتحي الباب شيزا"

نبس بارك وافقت برأسها شيزا و ذهبت للباب فتحت الباب و كان جونغكوك يحمل علبة شكولاطة كبيرة الحجم

اقترب منها بسرعة و قبلها و هي اغمضت عينيها و ابتسمت ثم فصل القبلة

"لما قبلتني كن اتناول حساء السمك جونغكوك"

ابتسم و قبلها مجددا و هي اغمضعت عينيها ثم فصل القبلة

"لا يهمني هذا الشيء شيزا لن اشمئز منك طبعا علاقتنا اعمق من هذا لقد بلعت سائلك يا فتاة"

نظرت اليه بصدمة و ضربته من ذراعه احمرت وجنتيها و هو ضحك لانها خجلة و قد ضايقها

"لا تفعل هذا الان"

قالت بخجل شديد و هو ضحك بخفة

"اشتقت لكِ عذرائي كان يجب ان اسرق قبلة" 

نظرت اليه شيزا بابتسامة و عانقته بقوة تشم رائحته

"و انا أيضاً اشتقت اليك جونغكوك "

عانقته و هو ابتسم فصلت العناق

"جونغكوك فقط؟ الا يمكنكِ مناداتي؟ حبيبي؟ او حياتي او حبي او اي شيء جميل مثلك؟"

نظرت اليه شيزا و هي تضحك بخفة

"هذه الكلمات مبتذلة جونغكوك اريد شيء مميز لا يستعمله الجميع ربما امم؟ مثلا غسقي"

نظر اليها جونغكوك بحاجبان متعاقدان

"غسقي؟"

وافقت برأسها عدة مرات و هي لا تزال ملتصقة به

"معناها قمري كان يسمى قديما بالغاسق"

نظر اليها بعيون عاشقة و ادخلها في صدره اكثر

"انتِ افرودتي اذا"

ابتسمت له لانها تعلم ماذا يعني قبلته من خده بحنان

"هيا دعنا ندخل غسقي"

وافق جونغكوك برأسه و هو يضحك

"صحيح كيف عائلة الطبيب هنا؟ انا لا افهم"

نظرت اليه شيزا

"جونغكوك سأخبرك لاحقا بكل شيء"

وافق جونغكوك برأسه تقدم اليهم و نارمج و بارك وقفوا عندما لاحظوه صافح جونغكوك بارك و انحنى له و انحى لنارمج و اهداها تلك الشكولاطة

"لا يوجد لهذا داعي"

نظر اليها و ابتسم بخجل

نظر جونغكوك الى يونغي و يونغي نظر اليه

"اهلا مجددا"

ابتسم يونغي له نظر الى المرأة التي بجانبه كانت تنظر الى يونغي و تمسك بيده

"مرحبا سيدتي"

نظرت اليه و انطفئت ابتسامتها و ذلك وتر جونغكوك و نظر الى يونغي لان يونغشي كانت نظرتها مصدومة

"أمي ماذا هناك؟"

قال تاي بغرابة ثم نظر الى جونغكوك وقفت يونغشي فجأة و نظر اليها تاي بغرابة و وقف معها و يونغي أيضاً

"امي ماذا هناك؟"

نبس تاي بغرابة مجددا  نظر بارك الى شيزا و شيزا نظرت الى بارك و هزت كتفيها بمعنى لا اعلم ماذا يجري

"أمي؟"

نبس يونغي بغرابة لكن هي لم تبعد نظرها على جونغكوك

"ج.. جونغكوك"

نظر اليها جونغكوك بصدمة و ابتسم بتوتر

"هل تعرفينني؟ اسف لكنني لا اعتقد انني اعرفك"

نظر جونغكوك الى يونغي و الى تاي الذي لم يتعرف عليه

"أنت جونغكوك.. إبن جايون.. ابن كادنيس"

نبست برجفة صوتية و هو عقد حاجبيه و يونغي صدمت عيناه و نظر اليه مباشرة و حتى تاي

"ماذا؟امي ما الذي تقولينه؟"

قال يونغي نظر جونغكوك الى يونغي بغرابة و يونغي ينظر اليه بصدمة

"لما انت تنظر الي يهذه الطريقة؟"

قال جونغكوك بغرابة ابتسم بتوتر و نظر الى يونغشي

"نعم انا ابن جايون لكنني لست ابن كادنيس امي اسمها ناريش"

نظرت اليه يونغشي بصدمة فقط و دموعها نزلت

"انت جيون جونغكوك ابن صديقتي المقربة  انت ابنها الاخير جونغكوك الارنب"

نظر اليها جونغكوك بصدمة و غرابة

"هل تعرفين امي؟"

نبس جونغكوك بغرابة و هي نزلت دموعها

"امك كانت صديقتي المقربة.. انت لم تتغير و تشبه كادنيس للغاية"

نزلت دموعها و تاي نظر الى جونغكوك بصدمة

"اخي انه ابن السيد جيون"

قال تاي بصدمة فنظرت اليهم شيزا بغرابة هي و بارك و نارمج لانهم لا يفهمون اي شيء لكنهم لم يتدخلوا

"سيدتي امي ليست كادنيس انها ناريش"

نظر اليهم بغرابة و هي شهقة خرجت من فمها

"اسمها الحقيقي ليس ناريش اسمها كادنيس كادنيس هان"

نظر اليها جونغكوك بصدمة و ارتجف كامل جسده و يونغشي نزلت دموعها بضعف و نظر اليها بصدمة فلما امه سيتغير اسمها؟

اما يونغي لا يصدق ان جونغكوك ابن كادنيس التي كانت تعتني به عندما كان صغير فهو يعلم كل شيء كيف لم يعلم؟ كان جونغكوك مؤلوفا له طوال الوقت لكن لم يتوقع ذلك

"أنت ابن خالتي كاد"

قال يونغي بصدمة نظر اليه جونغكوك بصدمة و تشوش للغاية

"لهذا كنت مؤلوف لي طوال الوقت.. انا كنت.. كنت ابقى معك عندما كنا صغار.. انت اخ ڤيرين و نامجون و جين و جيمين"

نظر اليه جونغكوك بصدمة و نظر الى يونغشي و الى تاي ثم الى بارك و الى نارمج ثم الى شيزا

مرت عليه مثل الذكريات لكنها كانت غير واضحة كان يسمع صوته يضحك و يلعب مع احدهم و سمع طنين حاد للغاية في رأسه

شعر بدوار حاد و امسك برأسه نظر الى شيزا التي تقدمت اليه بقلق كان صوتها بعيد و هي تنادي عليه

"جونغكوك؟ ما الخطب؟"

نظر جونغكوك اليها  نظر الى يونغي ثم الى يونغشي و تاي  الذين كانوا قلقين عليه و تقدمو اليه

ثم دون ان يشعر اغمي عليه و بارك امسك به قبل أن يسقط.

"يتبع"

Continue Reading

You'll Also Like

34.4K 2K 42
"Un homme, le visage à moitié masqué par un bandanna noir et blanc me faisait face, me dévisageant outrageusement. Ses cheveux bruns retombaient parf...
16.8K 899 19
Je n'étais pas une enfant des plus amusante, ni des plus belle. J'avais été un beau bébé certes mais en grandissant, la nature n'a pas été très genti...
946 69 7
Cela fait un an que Tanjiro et Inosuke se connaissent et s'entendent bien mais ce que ressentent les deux garçons l'un pour l'autre est-il vraiment p...
1.2M 2.6K 4
-Même les âmes les plus obscures ont soif d'amour. Pour Jeon Jungkook, elle n'était pas un choix, mais une destinée, un coup de feu dans son cœur. Ma...