No Promises || لا وعود

By VIP097

25.7K 2.5K 2.9K

( نقية تماماً من الشذوذ ) هتافات جمهور تتعالى وأضواء كاميرات... معجبين في كل زاوية على المسرح.... لكن خلف تل... More

Intro
- 1 -
- 2 -
- 3 -
- 4 -
- 5 -
- 6 -
- 7 -
- 8 -
- 9 -
- 10 -
- 11 -
- 12 -
- 13 -
- 14 -
- 15 -
- 16 -

- 17 -

974 106 103
By VIP097









❤️❤️







~~~~~~~






















وقع الفنان تايهيونغ حبيس الصدمة بمفارقة جدته للحياة

اعترته أشق المشاعر وأعسرعا تقبلاً على النفس وأصعبها تخطياً

لقد تربى بكنف جدته سنوات كثيرة أكثر من عشر سنوات

ترعرع ببيتها وتذوق طعامها وحضنها

ببعض الأحيان يناديها أوما

حينما كان والديه بمنطقة بعيدة عنه مسافرين كي يؤمنان له حياة كريمة ظل بظل الجدة تهتم به وتبقيه تحت جناح رعايتها

وجاء اليوم الغير متوقع وغادرت جدته الحياة

عاد تاي أدراجه لسيول بعد مرور عشرة أيام على رحيل جدته...

تلقاه حارسه لي هيو شعر به يكاد يتداعى لكنه ظل مرفوع الظهر صامد

من سيعيد الابتسامة لمحياه

لقد تمنى لي هيو أن يكون حارسه من الحزن...لكن على ما يبدو أن مهمته صعبة هذه المرة

ولعل جونغكوك وحده من سيقدر على إخراج تاي من

انهالت الرسائل على هاتف تايهيونغ بالعشرات  بمجرد أن قام بفتحه ولاحظ أنه تجاهل الرد على الكثيرين



~~~~~~~















المحادثة من هاتف كوك










قبل هذا...الجملة كانت تشكل فرقاً أكبر

وقبلها عارضوا عمله في الفن ومضيه بهذا الدرب

لكن بعد النعيم والهدايا الباهضة من كوك لعائلته

وحينما تتخم أرصدتهم البنكية بفضل كوك

باتوا يقولون ابننا البار كوك وتنشرح قلوبهم رغداً وسعة

لا يمكن الإنكار أن المال يقلب موازين الكثير في حياتنا









~~~~~~~




















بدل كوك ملابسه لأخرى سودواء وكذلك حذاء بنفس اللون ذو ساق مرتفعة من ماركة كونڤيرس وأنهى اناقته بارتداء كمامة سوداء ماركة بوما

ولم ينس تغطية الرأس بقبعة لاعبي البيسبول سوداء أيضاً سامحاً أن تتذيل نهايات اطراف شعره ناحية شحمة أذنه

أخبر مدير أعماله بخروجه لمكان قريب ألا هو بيت تايهيونغ وكذلك أعلم حارسه لئلا يقلق أحدهما

ثلاثة إشعارات تلقاها واحداً تلو والآخر

تجاهلها واكمل مشيه مستمتعاً بظلال الأشجار المزروعة على جانبي الطريق تتخللها اشعة الشمس ببضعة بقع

الجو كان لطيفاً...إن استطاع سيقنع تاي كي يخرجا لكي يتمشيا قليلاً..فالطبيعة تبعث على الاسترخاء والتنفس بعمق وتناسي كل شيء وخصوصاً برفقة أحد ما تحبه

قطع ثلاثة أرباع المسافة التي توصله لبيت تاي...وعلى مرمى بصره ظهر العلو الشاهق لمنازل ذلك الحي ومن ضمنها بيت تاي

تنهد واستغرق الأمر منه برهة ليفكر بحال تايهيونغ...يتمنى أن يساعد وجوده بتحسن تاي قليلاً...لم يصدف قبلاً أن رأى تاي بحالة حزن

أخرج هاتفه من جيب سترته

ولحسن الحظ وجدها ثلاثتها من تايهيونغ

كان يرد وهو يمشي















لم يتلقى أي رد من تاي حول الأمر...وكأن تاي لم يردها أن تكون إلا بجانبه...أو الحزن القوي جعله لا يرض بما حدث

بادر كوك بالكتابة مغيراً الموضوع وما زال يمشي










اقام تاي جسده و زحف على يديه على سريره حتى نزل واتجه نحو النافذة وأزاحها قليلاً...نظر للأسفل

وجده كوك يخفي وجهه بكمامة سوداء ولا يظهر منه سوى عيونه

اختبئت عيون كوك المدورة بطية جفونه على الفور لما رأى وجه تاي يحدق به من النافذة ولوح له بفرحة وتمكن تاي بسهولة من معرفة أنه كان يبتسم له من تحت القناع برؤية تغير شكل عيونه واختفاىهما اللطيف...

حينما يبتسم الثغر يتغير شكل العيون معها

وماذا لو أنها كانت كعيون كوك ذات الملمح الطفولي..إنها مشرقة ومبهجة و وديعة

رفع تاي كذلك كفه ولوح بحزن وابتسم بانكسار لكوك

رهف قلبه وظل لثانية واحدة يطل على القابع بالأسفل...شعر بالدفء حينما رأى قلقه عليه واتصالاته الكثيرة سابقاً والآن هو هنا اصر على رؤيته

لا يمكن لتاي سوى الشعور أنه منذ تقربه من كوك حدثت أشياء جميلة وما تزال تحدث

"هيي تايهيونغ افتح لي الباب "

لم يسمعه لأن زجاج النافذة يحجب ما يقوله..رأى شفاهه تتحرك

فتح النافذة

"شكراً لأنك أشفقت علي وفتحت النافذة أخيراً هيا انزل وافتح لي "

"انتظرني دقيقة "

بلا اعتراض قالها وأغلق النافذة...لو كان على طبيعته لشاغب وأبقاه واقفاً في الأسفل وجعله يقلد أصوات جميع الحيوانات حتى يفتح له

أخرج كوك تنهيدة عميقة بتفكيره بهذا الأمر

سيفتقد كوك تاي لبعض من الوقت وإن كان أهلاً لإرجاع ابتسامته...سيرى تاي القديم اليوم

انفتح الباب وظهر أحد الخدم

انحنى كوك و دخل

قامة ملفتة ومكنبين عريضين ظهرا

"مرحباً هيونغ "

اقترب الحارس مبتسماً

"أوه كوك وأخيراً أتيت..كنت انتظر مجيئك كيف حالك ؟"

اقتربا من بعضهما وصافحه كوك باليد المتاحة فالأخرى يحمل بها باقة الزهور البيضاء

"بخير "

وأفلت يده

وهمس كوك

"كيف حال تاي؟"

"ماذا تتوقع أنت..."

وأطلق الحارس زفيراً متعباً

"أنه منطفئ تماماً أنا استسلمت إنه لا يستجيب لي بشيء..يريدني أن أصدق أنه بخير بمجرد أنه لا يذرف الدموع  "

"لا يلام "

"البارحة اضطرت أن أجبره على أخذ حقنة وريدية لأنه أهمل طعامه الأيام الماضية "

"أخبرتني السيدة كيم أن جدته تعني له الكثير "

"افعل شيئاً لأجله من فضلك...أنا أثق بك وبصداقتكما... "

" لا تقلق

تناول باقة الورود من كوك

"شكراً...هذا لطف منك "

ونادى على الخدم قائلاً

"ضعيها بزهرية واغمريها بالماء "

"حاضر سيدي "

الخدم هنا لتنظيف المنزل الذي هجره تاي لعشرة أيام

"هل حارسك على علم بوجودك هنا "

"أجل لا تقلق لن يزعجك باتصالاته "

وضحك كوك

خطى كوك للأعلى ليجد تاي مواجهاً له خارجاً من غرفته يغلق بابها وإذا به يتوقف عن فعل ذلك قائلاً

" كنت نازلاً لرؤيتك"

"لقد سبقتك"

"هيا ادخل "

ودلف للداخل...لقائهما كأنهما كانا مع بعضهما قبل يوم فقط...لقاءات الأصدقاء تخلو من الرسمية والاستقبالات والمراسم التقليدية

اتخذ كوك مكاناً على الأريكة السكرية العريضة...نازعاً الكمامة من أذنيه

حيث تقسم غرفة تاي لمكان السرير وحجرة للجلوس تفصل عن مكان السرير

"كيف حالك تايهيونغ ؟"

وهو يجلس أمامه آخذاً نفساً

"أنا بخير أنا أفضل الآن "

كلا إنه يكذب لم يكن أفضل...احمرار عيونه الطفيف يكشف أنه كان يبكي قبل النوم...

"آسف لأجلك تاي...تعازي الحارة "

النظرة الحانية واللمعة الحزينة بعيون كوك و صوته تجعل كل المكابرات والأكاذيب تنهار

وقف تاي واضعاً يديه بجيوبه واتجه نحو النافذة واقفاً مواجهاً لها

ظهره يقابل كوك الذي رأى تدلي رقبة تاي للأمام وانحناء رأسه وهو يفرك عيونه

علم على الفور أن تاي يردع بكائه ويمنع تساقط دموعه...

يحرم على جسده عيش الحزن المباح له

استقام كوك سريعاً...أدار تاي رأسه لجهة وقوف كوك

وأعطاه أكثر ابتسامة حزينة منكسرة

"أنا بخير لا بأس "

والدموع تطفو بلمعة بقلب عيونه...رمى كوك كل هذا الهراء بعيداً وساور بساعده عنق صديقه ملصقاً إياه بكتفه...وساعده الآخر أحاط ظهره مقرباً إياه أكثر داخل العناق

 

"الكذب سيء أنت لست بخير...لا ترهق قلبك بالكتمان "

احمر وجه تاي وتصاعدت أنفاسه وكوك يعزف على أوتار قلبه بلحن حزين

أطلق بكائه المخنوق...بحرقة..دموعه تتسابق بوفرة ساخنة تلسع خديه

وكوك يضمه أقوى من السابق وشهقات صديقه تؤلمه وتخنقه...يغلق ستارة عيونه و يدع صديقه يفرغ أحزان قلبه...لعل جسده يمتص قليلاً من حزن الآخر

كل الأوقات السعيدة ولحظات الشغب والمزاح بفضل تاي والآن رآه منطفئاً مكسوراً

ابتعد بعض الشيء وأخذت يداه ترتجفان يتحدث وكلماته تتلعثم وأنفاسه تتقطع

"لم أقل لها أني احبها للمرة الأخيرة...الزحام كثير بطريق سفري وحينما وصلت وجدتها ميتة أنا آسف أنا آسف جدتي أقسم أن الطريق طويل أنا آسف "

لم يودعها...يلقي اللوم على ذاته ويقسم لها وكأنها تسمعه...يوقف كوك رجفان كفي صديقه باحتوائهما داخل كفيه يهزهما

"اهدأ لا بأس لا بأس "

"كلا كلا "

ينفي تاي برأسه وكأنها نهاية العالم بأنه مذنب ولا مجال للتوبة

ويعانقه كوك يربت على ظهره متمتماً ب لا بأس

حينما نشعر أنها نهاية الحياة وأن كل شيء انتهى...عناق من نحب لنا كفيل بولادة بداية جديدة لكل شيء

دواخلنا تنبت وتزهر أملاً وكأنهم مطراً يهطل على أرواحنا الجرداء فيحييها 

يفرك تاي وجهه عند منكب كوك ينتحب حزناً يعتصر بقبضتيه ملابس صديقه وكأنه يرجوه أن ينقذه

"كنت أناديها أوما "

نبعت كلماته بصدق من داخله ولم يستهن كوك بها...

ومهما بحث كوك ليجد وصفاً دقيقاً يصف به من أمامه

سيعثر على تاي النقي بكل مرة

أخذه كله بعناقه وغمره وأغرقه وأغدقه بنعيم حضن الصديق ولن يفلته حتى يفرغ ما يثقله وتضحى روحه خفيفة تطير






~~~~~~~~

















بارت مشان الزنانين 😔...







الأفكار والشغف صفر اتجاه هالرواية






لذا ربما نلتقي ثانية ❤️

Continue Reading

You'll Also Like

142K 5.1K 87
Ahsoka Velaryon. Unlike her brothers Jacaerys, Lucaerys, and Joffery. Ahsoka was born with stark white hair that was incredibly thick and coarse, eye...
2.3M 116K 65
↳ ❝ [ INSANITY ] ❞ ━ yandere alastor x fem! reader ┕ 𝐈𝐧 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡, (y/n) dies and for some strange reason, reincarnates as a ...
605K 13.6K 40
In wich a one night stand turns out to be a lot more than that.
1.1M 49.6K 95
Maddison Sloan starts her residency at Seattle Grace Hospital and runs into old faces and new friends. "Ugh, men are idiots." OC x OC