Changbin POV:
لقد مر أسبوع على إكتشافي لأمر الحمل بالفعل لكنني لا أشعر بالشجاعة لإخبار أحد،لا أعلم إن كان الأمر سيعجب كريس،واللعنة لما قد أهتم بإعجابه بالأمر هو من جعلني هكذا لذلك يجب أن يتحمل مسؤوليته،هو لن يتركني الآن أليس كذلك؟
فجأة شعرت بعدم الأمان والحزن دون سبب،هو لن يتخلى عني وأنا أعرف هذا لكنني فقط أبالغ في التفكير،
كنت أتناول فطوري لينزل كلا من مينهو و حبيبه جيسونغ،طوال هذا الأسبوع جيسونغ بقي بالقصر معنا لأول مرة،بالحكم على شخصية الفتى لا أعلم كيف واعد شخصا كأخي؟
ماهذا الخاتم بيدك تشانغبين؟
استطعت الشعور بدقات قلبي الذي نبض بشدة ضد قفصي الصدري حالما سمعت سؤال أخي،
أوه هل أعجبك؟اشتريته سابقا.
قلت محاولا التصرف بعفوية ليومأ ويكمل تناول طعامه بينما عيناي اتجهت تدريجيا نحو وجنتي الأوميغا المنتفخة أمامي،هل هو كوكا أو شيء كهذا؟
تناولت طعامي سريعا ثم نهضت من مكاني،أنا أحتاج للخروج من القصر قبل أن أختنق والطريقة الوحيدة هي الذهاب لقصر هيونجين،من يعلم ربما قد يساعدني على الخروج.
أنا سأذهب لمنزل هيونجين.
لما قد تفعل.
ربما لأن شخصا مايحبسني هنا كالسجين بين هذه الجدران المملة،على الأقل أرغب برؤية هويين وفيليكس قليلا.
سمعت تنهدا خافتا يتسلل من شفتيه قبل أن ينبس بقلة حيلة.
حسنا اذهب،لكن لا تتأخر.
ابتسمت بسعادة بعد سماع كلماته.
وأيضا فلتأخد صورا لهويين من أجلي،تعلم هيونجين منع علي رؤيتها مجددا.
إنه حقا حساس بهذا الموضوع.
مازحت كاتما ضحكتي.
Flashback ~
دخل مينهو لقصر هيونجين مع جيسونغ واتجه للغرفة حيث تنام هويين بسلام،هو تعمد المجيء باللحظة التي لايكون بها هيونجين كي لا يسمع تذمراته المزعجة كما يصفها،
طرق الباب ليأذن لهم شخص ما بالدخول حيث طلب جيسونغ من مينهو الانتضار قليلا،دخل جيسونغ لفيليكس وعانقه بشدة،
لقد أحضرت مينهو معي،هو يريد رؤيتكما.
نطق جيسونغ ليومأ الأصغر بتوتر فهو لم يتحدث مع أخ خطيبه من قبل بل بالكاد رآه إلّا مرة في المستشفى قبل أشهر،
نعم لما لا.
ركض جيسونغ للباب وسحب كف يد مينهو بكلتا يديه ليجد نفس الفرخ من المرة السابقة جالسا فوق السرير الذي جلس به جيسونغ أيضا بينما توجه مينهو لسرير الطفلة،
شيء غريب بداخله تحرك حالما رآها،حملها برفق من مكانها مبتسما بسبب الدمية النائمة بجانبها ليحملها ويعبث بوجنتيها بلطف،هي تملك سماويتى هيونجين و أنفه الحاد حتى شعره الأسود و الشامة أسفل عينه،تبدو كنسخة صغيرة منه...هو شعر بالغيرة للحظة.
فتح الباب تزامنا مع وضعه لقبلة بوجنتها المنتفخة،كان ذلك هيونجين الذي أتى بسرعة متجاهلا جميع علامات المرور حالما سمع من الحراس أن مينهو دخل للقصر،
ماذا تظن نفسك فاعلا هنا؟
قال هيونجين ببرود ليحمل مينهو الطفلة أمام وجهه،
أرى طفلة أخي ربما،قلت انني أستطيع رؤيتها إذا أتيت مع جيسونغ.
كان ذلك بالماضي غيرت رأيي الآن.
اقترب هيونجين أولا نحو فيليكس متجاهلا البقية و قبّل فروة رأسه،
هل تناولت طعامك؟
أومأ فيليكس ليقبل الغرابي وجنته ثم ذهب وحمل طفلته من يدي مينهو ليقبلها ويضعها بسريرها،
لقد رأيتها أليس كذلك؟
نهض فيليكس حين لاحظ الشحنة التي جرت بينهم ليتحدث بهدوء،
لما تتصرف بفضاضة هكذا مع أخيك الأكبر جيني،أنا أعتذر لما لا تبقون معنا للغداء؟
قال فيليكس ليحول هيونجين سماويتاه له بتفاجئ،
ماذا!
بالطبع سأقبل.
وافق مستفزا الغرابي الذي كاد يحرق القصر ويغلق الأبواب عليهم بعد إخراج فيليكس وصغيرته وربما قد يخرج شبيه السنجاب إذا أصر فيليكس.
ذهب مينهو وقبل الصغيرة النائمة مجددا وأعينه على هيونجين الغير قادر على السبّ أو الصراخ بسبب خطيبه اللطيف بجانبه،يبدو أنه يجيد ترويض ذلك الوغد.
END Flashback ~
غادر تشانغبين لغرفته وغير ملابسه ثم خرج راكبا في المقعد الخلفي لاحدى السيارات العشوائية المركونة بالساحة،هو يعلم بالفعل أن مينهو لن يسمح له بالذهاب لوحده لذلك استسلم بالفعل،
وصل للقصر وأخيرا مخبرا السائق بالعودة بما أنه سيعود في سيارة الغرابي و سأل الخدم عن هيونجين ليتضح له أنه في طريقه لأستراليا عبر طائرته الخاصة هو وخطيبه و طفلته،وقف تشانغبين بمكانه للحظة قبل أن يضرب الهواء بسعادة،
خرج فورا وأخد احدى سيارات هيونجين للمكان الذي يذهب له كلما وجد فرصة كالجرو لكنه هذه المرة اتصل واعلمه قبل ذهابه على غير العادة،
هو سيخبره الآن بما أنه لن يستطيع اخفاء الأمر عنه أكثر من هذا،أحضر التقارير الطبية معه في حقيبته وكل مايشعر به هو التوتر من ردة فعل الأكبر،
خرج من السيارة وحمل حقيبته ثم دخل الشركة بتردد،ماذا لو طلب منه إجهاض الطفل؟ماذا لو لم يعجبه الأمر؟استمرت الأفكار السودوية بالتجول برأسه لكنها اختفت فورا حين فتح باب مكتبه ورآه يعمل بابتسامته المعتادة،ابتسامة تبعث الراحة لمن حوله،
حمل الأسترالي نفسه على قدميه حالما لمح الأقصر وقد علم من فيرموناته أنه متوتر للغاية،أمسكخ من خصره وجره له ملصقا صدر الأصغر بمعدته جاعلا رأسه يستريح فوق صدره،
مابك؟هل حصل شيء ما؟
نفى تشانغبين ووجهه لازال ملتصقا بصدر الأكبر،فتح حقيبته وحمل ملفا طبيا مده لكريس دون مواجهته مما جعل الألفا يفزع للحظة،هل بيني خاصته مريض بشيء ما؟
فتح الملف ليجد صورا بالأشعة السينية ومكتوب بالأعلى الأسبوع الرابع،نظر الفتى للأوراق مرارا وتكرارا بعدم فهم.
هل أنت..؟
نعم.
قال تشانغبين محاولا قراءة تعابير كريس الغير مفهومة يحاول لستيعاب ماسمعه،لم يشعر تشانغبين إلا بيد الأكبر تلتف خلف عنقه وتدفعه لشفاهه ملتقطا إياها بنعومة يقبله بكل حب،
توقف وقبل جميعا أنحاء وجهه ثم أمسك كلتا يداه بين خاصته يقبلها بكل هدوء،هو وعكس مضهره حاليا يكاد ينفجر من السعادة بداخله لكنه يحاول تهدأة نفسه والتصرف بعقلانية،
لكنه لم يستطع بعد كل شيء ليعانق الأصغر بقوة ويرفعه عن الأرض،
آه توقف سأختنق~!
قال محاولا الابتعاد لكنه لم يسمح له وفقط رخف قبضته على جسده،
أنا أحبك،أحبك للغاية بل وأعشقك.
لاحظ كريس العبوس بملامح تشانغبين ليضع كفيه بوجنتي الأصغر ويرفع رأسه للأعلى،
مابك بيني؟ألا تريد الأمر؟أم أنك غير مستعد؟
لا الأمر ليس كذلك!فقط..أنا خائف من ردة فعل مينهو.
قهقه كريس بخفة أمام تشانغبين،هل كان يبدو بهذا الضعف لخطيبه الصغير لدرجة خوفه عليه من ذلك القط؟
لا تقلق صغيري،هو لن يفعل شيء لذلك فقط اذهب،عد للمنزل دون التفكير بأي شيء وأنا سآتي لأخدك من هناك في المساء حسنا؟
اومأ تشانغبين ليسحب الأطول مجددا من ياقته ويلصق شفاههما معا مجددا،
عاد تشانغبين للمنزل قبل أن تصل مينهو أخبار أن الغرابي مسافر ودخل مباشرة لغرفته وذهب للنوم منتضرا مجيء كريس إلى أن غفى.
...
كان مينهو يقرأ جريدته حين أعلمه الخدم أن كريس يريد رؤيته وقد سمح له بالدخول لكن مالم يكن يتوقعه كان النظرات الجدية على وجهه والتي جعلت الآخر يعلم فورا أنه هنا من أجل شيء جديّ،
إذا ماذا تفعل هنا كريس؟
أتيت لأخد تشانغبين لمنزلي.
قال كريس ليسمع خافتة تخرج من ثغر الألفا الآخر،
تأخد أخي الأصغر معك؟أنت تجيد إلقاء النكت كريستوفر.
حدت نظرات مينهو وأطلق العنان لفيرموناته الغاضبة أثناء نهوضه لمواجهة كريس وجها لوجه،
أخوك لن يلتصق بك للأبد مينهو،أيضا هو يحمل طفلي ببطنه.
مااللعنة التي تخرجها من فمك!
صرخ مينهو بتفاجئ ممسكا بياقة كريس ليردف الأكبر بابتسامته المعتادة،
نحن مخطوبان رسميا أيضا.
توالت الصدمات على مينهو واحدة تلو الأخرى مما جعله يجلس على الأريكة لترتيب أفكاره تاركا ياقة كريس،
أنت لا تمزح؟هل هو فعلا حامل بطفلك؟
أومأ كريس جالسا بجانبه متلقيا نظراته الحاقدة على الجالس بجانبه ووجهه محمر قليلا بسبب يده التي استمرت بالضغط على وجنتيه،
متى تقدمت له؟لما لاأعرف شيءا عن هذا؟
هل تنتظر منه إخبارك وهو يعلم ردة فعلك؟
في هذه الأثناء سمع تشانغبين صوت أخيه العالي كما استطاع الشعور بفيرمونات كريس بأرجاء القصر لينهض فورا وينزل للأسفل،
خطى عبر الدرج واحدة تلو الأخرى إلى أن وصل لحيث مينهو وكريستوفر يتناقشان بصوت مرتفع لكن حالما رأوه توقفا والتفتا له،
هل حقا ماسمعته من كريستوفر تشانغبين؟
قال مينهو محاولا تهدأة أعصابه و باعثا رعشة مخيفة لجسد أخيه،
ن..نعم.
قال بتردد ليجفل بسبب لعن الأكبر بصوت عال إلى أن أتى حبيبه ووقف بجانبه،
ومتى كان من المفترض أن أعلم أنه تقدم لك ووافقت؟إلى أن تتزوجا؟
إلتفت كلا من كريس وتشانغبين لمينهو بتفاجئ لينبس تشانغبين بتوتر،
م..ماذا؟ألست غاضبا بشأن موضوع الحمل.
شهق الأصغر حين رمقه أخوه بنظرات حادة و اختبئ خلف ضهر خطيبه الواسع،
وماذا قد أفعله واللعنة؟أقتل طفل أخي؟
إن حاولت لمسه أقسم أنني سأقتلك بيديّ.
تحدث كريس بغضب ليبتسم مينهو بجانبية مقتربا من صديقه ليهمس بأذنه،
أنا لن أؤذي أخي وإن كان الأمر يعني وفاتي،اعتبر نفسك محضوضا لأنني لا أرغب بإحزانه.
اقترب مينهو من أخيه لينحني لمستواه،
هل تريد الذهاب معه؟
سأل الأكبر بهدوء متوقعا الإيماءة المحرَجَة من أخيه ليبتلع ريقه قبل أن يردف مدركا أنه سيندم على هذا لاحقا،
إذهب معه إذاً.
توسعت أعين الأصغر بتفاجئ من ماينطق به أخوه.
لكن أقسم كريس إن أذيته أم أسأت معاملته سأقطع قضيبك عديم الفائدة ذلك .
اقترب تشانغبين ليحضن أخاه بشدة غير مصدقا ماقاله تواً كما فعل الأطول ثم راقب كريس بحقد وهو يأخد كف شقيقه بيده جارا إياه بعيدا.
غادر كلا من تشانغبين و كريس نحو السيارة المركونة أمام القصر وغادرا لقصره،هما سيحصلان على أغراضه المهمة لاحقا.
وفي نفس الوقت وصلت طائرة الغرابي لسيدني بأستراليا ليخرج هيونجين أولا حاملا هويين ومتمسكا بخصر حبيبه المتعب من الرحلة،
فيليكس يشعر بتوتر لايوصف و هيونجين لاحظ هذا وحاول جعله يهدأ عن طريق الذهاب مشيا لوجهتهم واشتراء المثلجات و الحلوى من أجله طوال الطريق للفندق.
فيليكس لم يشعر بالانتماء لأستراليا بعد الآن،هو حتى لا يتذكر مدينته بعد الآن فلا يعلم كيف سيواجه عائلته،هل لازالوا يعتبرونه فردا من عائلته؟
..........
يتبع...
🕷️🕸️
🤨👇
شو رأيكم بالرواية الجديدة؟