إنه مثل النظر إلى سطح الهامستر الذي يطارد الدوق (3)
—---------------------------------------------------------
كان سبب الهجوم مجموعة من الويفرين الجائعة.
وقيل أنه لم يكن من غير المألوف أن تنزل الوحوش الشيطانية التي تعاني من الجوع خلال فصل الشتاء الطويل إلى المنطقة القريبة من القلعة.
ومع ذلك، وبالنظر إلى ذلك، كان الضرر كبيرا.
لم يتم تدمير القلعة فحسب، بل كان هناك أيضًا عدد غير قليل من الضحايا. لقد مرت ساعة منذ مغادرة كايل، ولكن لم تكن هناك أي أخبار من الملجأ، وكان هناك صمت غير مريح.
"... ... ... لم أرى ويفرين مثل هذا من قبل"
أيقظني صوت مملوء بالخوف. مشيت مسرعا في الظلمة ووقعت في وسط النائحين.
"كيف كان مختلفا عن الويفرين المعتاد؟"
"آه، لقد كان ساحرًا. قريب من سمو الأرشيدوق(كايل)…"
هززت رأسي وضغطت للحصول على تفسير.
"في الأصل، الويفرين هم أفراد منخفضوا المستوى بين عشيرة التنين. على الرغم من أنها شرسة وغالبا ما تسافر في مجموعات، إلا أن الصيد في حد ذاته ليس بالأمر الصعب. لكن…."
ابتلع الرجل لعابًا جافا وثبت قبضتيه المرتجفتين بشكل ضعيف.
"عندما اخترق رمح الفارس جسد الويفيرن... .... كان للدم رائحة فظيعة. وقد تأكل كل من الرمح والأرض التي يتدفق فيها الدم"
" وأكثر من ذلك، إنه أكبر ما رأيته على الإطلاق"
"... ... ... كان المنقار أيضًا مدببًا وحادًا"
حبست أنفاسي دون أن أدرك ذلك.
وحش سحري يشبه الويفرين ولكنه كبير الحجم، وله رائحة كريهة من دمه، ويؤدي إلى تأكل أي شيء يلمس دمه حتى بعد الموت
دريك........
كان هذا هو الوحش الويفيرن من اللعبة التي طورتها.
لقد أخرجت موسوعة الوحش الشيطاني من مخزوني وقلبت الصفحات بشكل محموم. وقرأت وأعدت قراءة المكان الذي تم فيه تقديم الويفيرن.
كل ما سمعته للتو كان صحيحا. هذا ليس الويفيرن هنا. هذه المرة أيضًا، كما حدث في حالة ماعز المستنقع، حدثت ظاهرة غير طبيعية
"...... ها."
هاها
خرجت ضحكة
ماذا بحق السماء تطلب مني أن أفعل؟ كيف تريد مني ان أتحمل هذا الذنب؟
*
لحسن الحظ، كانت ملكية بليك أقوى مما كنت أعتقد استيقظ الأشخاص الذين كانوا يرتجفون ولم يتمكنوا من النوم في الملجأ الليلة الماضية في اليوم التالي، و مسحوا دموعهم، وبدأوا في إعادة بناء القلعة.
لقد كانوا أشخاصًا أقوياء.
وعلى الرغم من سقوط قلاعهم، وتدمير منازلهم وحتى أنهم فقدوا أحباءهم، إلا أنهم عرفوا كيفية معالجة حزنهم. كان الجميع هكذا. لقد كانوا أناسًا عملوا بجد اليوم ليعيشوا غدًا.
فركت عيني الدامعتين ونظرت إلى كايل وهو يقود الفرسان من بعيد.
يبدو هزيلاً جداً. لقد استغرق الأمر بعض الوقت حتى تهدأ الضجة، لذلك لم يتمكن من الراحة ولو للحظة واحدة . لا بد أنه بقى مستيقظا طوال الليل. من الواضح أنه لم يستطع حتى وضع رشفة من الماء في فمه.
نظرت إلى فتات الكعكة المتبقية في راحة يدي. أكلتها لأنني كنت في عجلة من أمري، لكني لا أعرف كم اشتريت من بين كل هذه الفوضى.
الآن كان الرقم المعجزة بالكاد يحافظ على نطاق 20 بالمائة. عندما عدت إلى رشدي، كنت قد اشتريت الكثير.
ولكن لم تكن هناك طريقة. لم أستطع أن أختفي فجأة من الملجأ، وكنت أخشى أن يبحث عني كايل عندما تنتهي كل هذه الضجة. لذلك كان لابد أن يكون الأمر على هذا النحو.
[ سيتم إلغاء "التحول" خلال 3 دقائق ]
'على الرغم من أنني أكلت بهذه الطريقة، لم يتبقى سوى 3 دقائق'
ابتسمت بلا حول ولا قوة ودخلت القلعة مرة أخرى. غلف ضوء ساطع جسدي، وعندما فتحت عيني وجدت نفسي في مكتب مألوف.
[(*。﹏。)]
ظهر النظام واختفى بشكل متكرر أثناء مشاهدتي. نظرت بهدوء إلى هذا الرقم، ثم تدحرجت وتنهدت.
دعونا نفعل ما في وسعنا أولا. بدءًا بما يمكنك فعله. إذا استعجلت، فلن يحدث شيء. لقد شعرت بذلك قبل أن تموت.
".. ... ... نعم ببطء"
دخلت الكوخ واستلقيت وحاولت النوم.
أردت فقط أن يأتي الغد بسرعة.
*
كانت القلعة مزدحمة في اليوم التالي أيضًا.
من المحتمل أن تكون مشغولاً لبضعة أيام متتالية. كدليل على ذلك، لم يعد كايل إلى المكتب أمس.
ليس لدي أي طريقة لمعرفة ما إذا كان قد ذهب إلى غرفتي للبحث عني.
"لا تقلق. لأنني بخير"
تمتمت في نفسي وسحبت الوتر.
ارتعدت الاحتجاجات المشدودة والأسلحة في نفس الوقت على الرغم من أنني بذلت قصارى جهدي إلا أنني لم أتمكن من استعادة تركيزي المهتز. كان الأمر سهلاً للغاية عندما ساعدني كايل.
"تسك ... ... .."
ولأن يدي كانت متعرقة، فقدت السهم الذي كنت أحمله، السهم الذي كان من المفترض أن يطير بأقصى قدر من الارتداد مع صوت تينغ، أخطأ الشجرة المجاورة للهدف وسقط.
هل لأنني لا أملك أي موهبة، أم لأن مهاراتي الحركية صفر؟ ربما يكون الأمر كذلك لأنه كلاهما.
تنهدت وأخرجت سهما آخر.
أعتقد أنني أطلقت بالفعل عشرين طلقة، لكن القليل منها فقط أصاب بشكل صحيح. ومع ذلك، كنت أحتج كل يوم بثبات، مع عودة الناس إلى حياتهم اليومية بعد وقوع كارثة كبرى.
لقد كان بالفعل أسبوع.
في البداية، حاولت المساعدة في السيطرة على الاضطراب من خلال "التحول"، ولكن عندما أدركت أنني كنت أعترض فقط طريق التحركات المنهجية للأشخاص الذين مروا بالفعل بمواقف مماثلة عدة مرات جئت للتو لأخذ القرار. التدرب على القوس في صمت.
وبفضل هذا تحسنت مهاراتي بشكل كبير، ولكن…
لأكون صادقا، كان الوصول إلى إمكاناتي الكاملة لا يزال صعبا للغاية. هذا بالكاد نصف الجواب. لا توجد طريقة يمكن أن تتحسن بها مهاراتك كثيرا خلال ساعتين فقط يوميا.
"ست طلقات. لقد زاد قليلاً"
وبينما كنت أضمد يدي، أدرت رأسي فجأة عندما سمعت صوتًا خلفي. عندما اقتربنا، كان كايل ينظر إلى الأمام مباشرة ويتمتم
"ألست مشغولاً ؟"
"فيما يتعلق بالترميم، تم إحراز الكثير من التقدم. إنها المرحلة النهائية، لذلك ليست هناك حاجة بالنسبة لي للبقاء هناك"
"كيف عرفت أنني هنا؟"
" لقد جئت لرؤيتك بالأمس أيضًا"
"نعم ؟"
لم يكن لدي أي فكرة على الإطلاق.
فتحت فمي في حالة ذهول وتذكرت بسرعة يوم الأمس. هل ارتكبت أي خطأ؟ أنت لم تكن تتحدث إلى النظام، أليس كذلك ؟ ماذا عن الضرب في الهواء؟
[o(*°///°*)o]
لقد تجاهلت النظام الذي بدا وكأنه يتوقع شيئا ما وابتسم بخجل النظام يبدو أنه أصبح غريبا أكثر فأكثر مع مرور الأيام.
لكن لماذا أخذ سموه وقتًا من جدول أعماله المزدحم لرؤيتي سرا ؟
" على الأقل تظاهر أنك تعرف"
" كنت أخشى أن يتعارض ذلك مع تركيزك"
تمتم كايل بذلك وضغط على يدي بلطف. حتى مع تلك اللمسة الحذرة التي شعرت وكأنها تلامس ريشة، ضيقت حاجبي ورعشت أطراف أصابعي.
هذا صحيح، بعد التدرب دون أي نصائح لمدة أسبوع تقريبا، أصبحت يدي منتفخة وحمراء ومتقرحة.
على الرغم من أن التعافي كان سريعًا، إلا أنه لم يكن هناك أي تحسن حيث كنت أصاب بنفس الجرح في نفس المكان كل يوم.
"اغ ... ... .."
"صه"
هدأني كايل ووضع شيئا مثل المرهم على راحة يدي بالكامل.
كانت رائحة المادة الصلبة الغائمة الموجودة في الحاوية المستديرة تشبه رائحة العشب المجفف والمغلي. هذا يعني أن رائحتها لم تكن جيدة ومع ذلك، لم أكرهه لأن كايل طبقه جيدا، حتى أنه نفخ عليه.
نظرت إليه وهو يغطي الجرح ويربطه بمنديل أبيض ويفحص بشرتي.
يزعجني أن وجهي لا يزال يبدو متعبا. بالطبع، قبل استخدام "التحول"، رأيته على شكل كاجو. حتى في هذا الوقت المحموم، جاء كايل لإعداد طعامي كل صباح. حسناً، لقد كنت مشغولاً لذا لم أقبله.
"لا تتدرب بشدة. لا يمكنك أن تتحسن بسرعة عن طريق التسرع"
" ... ... أنا أعرف. لكن"
"يجب أن يلتئم الجرح ويصبح صلبا قبل أن تتمكن من بناء أساس جديد فوقه، ولكن إذا واصلت الإمساك بالقوس بيد لم تلتئم، فلن يكون لديك خيار سوى الإبطاء، أليس كذلك؟"
الصوت اللطيف يريح جسدي المتوتر. نظرت إلى الأسفل ورأيت أن يدي شفيت تماما قبل أن أعرف ذلك. كان مجرد لمسها يؤلمني، لكنني الآن أشعر بألم خفيف فقط ولم أشعر بأي إزعاج عندما فتحت يدي واغلقتها.
في هذه الأثناء، كان كايل ينظم بعناية القوس والسهام التي استخدمتها. ثم أخذ اليد غير المصابة وسحبها نحوه بلطف.
"إذا لم تكن مشغولاً، توقف للحظة"
" أين؟"
"السوق يرتفع مرة أخرى . يبدو أنهم يبيعون أيضا طبق البط والملابس المبطنة التي أخبرتني عنها"
"آه"
لقد تحققت بسرعة من نافذة النظام. وكان الوقت المتبقي حوالي 30 دقيقة.
'ألن يكون الأمر على ما يرام إذا كان ذلك، لفترة قصيرة فقط؟'
في هذه الأيام، لا أستطيع حتى الحصول على ما يكفي من جوز الكاجو، ناهيك عن الخلط
حتى لو لم يكن ذلك بسبب كايل، أتساءل عما إذا كان قد طبخ الوصفات التي قدمتها له جيدًا وكيف يبيع ملابسه كيف تم ترميم القلعة وكيف تبدو وجوه الناس ؟ بصراحة، أنت فضولي، أليس كذلك؟ لا بأس إذا أتيت لرؤيتك لفترة من الوقت، أليس كذلك؟
قمت بتطهير حلقي وأخذت يده بلطف
" ثم 30 دقي .... ... لا، إنها 20 دقيقة"
" حسنًا"
ابتسم.
الرجل الوسيم المتعب يبدو أكثر وسامة عندما يبتسم. إذا كنت تتساءل عما إذا كنت أحب الوجه السميك والوسيم، فهذا ليس صحيحًا . لا، هذا ليس ذوقي، لكن بصراحة، إذا رأيت وجها كهذا أمامي، فإن الأمر يستحق أن يسيل لعابي.
وبينما كنت أسير نحو السوق وابتلع ريقي، نظر إلى وسألني.
"هل أنت جائع؟"
" اه. نعم!"
لا فائدة من أن تكون ذكياً.
ارتجفت زوايا فمه المتيبسة وهو يرسم قوسا مشيت بشكل أسرع قليلاً متجنباً نظراته.
"ربما كان علي أن آكل؟"
"مستحيل. كما تعلم طعام الشارع. يمكنك أن تأكل ذلك. ويبدو وكأنه الكثير من الطعام اللذيذ أوه!، هناك أيضًا أسياخ، أليس كذلك؟"
شعرت بالحرج دون سبب ومازحت.
يقف أمام كشك يبيع لحم الوحش الشيطاني المشوي باللون البني الذهبي، ويدفع الثمن. تناولت قضمة كبيرة من السيخ في يدي ونظرت حولي في السوق المزدحم.
أصبحت وجوه الناس أكثر إشراقا مما كانت عليه قبل بضعة أيام. لا تزال هناك بعض الأجزاء المكسورة والتي لم يتم حلها هنا وهناك، ولكن يبدو أن كل شيء قد تم حله بشكل جيد. وحتى جنازات الموتى.
قال بينما كنت أقف هناك ممسكا بالسيخ في يدي.
"ستكون هناك مراسم تأبين غدا"
لقد كانت لحظة حزينة إلى حد ما لأن صوته كان هادئا وصلبًا وأضاف "ستكون ليلة طويلة"