بولاريس

diana133_dd tarafından

21.5K 443 764

فيك الخِصال تجمعت بجمالي ‏قُل لي بربّكَ هل مللتَ وصالي ‏أم هل تبدّل يومنا عن أمسنا ‏إني سألتُك هل تُجيب سؤ... Daha Fazla

تعريف للشخصيات
هدوء
إِطْرَاق
غفلة
سَهدَ
زَوْبَعة
اسْتَمْهَدَ
باعث
رغبة
ذريعة

حصل اّن قلبي ودّ قلبك

1.3K 31 90
diana133_dd tarafından

صحى من نومته وشاف اللي لسى نايم على صدره ومتمسك فيه ، حاول يبعده بس حس فيه يشد عليه و ملامح وجهه تتغير وهو يزم شفايفه و يعقد حاجبه

ناداه بصوت خفيف وهو يربت على يده اللي متمسكه فيه : عزيز .. ولد

تحرك عزيز بحضنه وكانه بيخبي نفسه فيه و تمسك برقبته و دفن نفسه فيها اكثر

طلع يوسف الهوى اللي حبسه بصدره و حط ذراعه على عينه ويفكر إلى متى بيستمر الحبل مرخي لعزيز ، تركه يتصرف على راحته و يكبت نفسه و يتحمل تصرفاته عشان يوصل للي هو يبيه

حاول يبعد عزيز عنه بدون ما يصحيه بس من مسك يده يفكها عن صدره صحى عزيز بس ما قدر يناظر بيوسف و غطى وجهه بالمفرش

خجل على خوف على ما يبي يوسف يشوف ملامحه وهو دوبه صاحي بس بتصرفه ذا فهم يوسف انه مايبي يكلمه .. حالياً يعني

وقف يوسف و انسحب من الغرفه بكل هدوء واول ما تسكر الباب رفع عزيز المفرش عن وجهه وهى يتنفس بثقل مبسوط صح بس خاف من صمت يوسف خايف من هدوءه الغير معتاد و المقلق خاف يجي ويحاسبه ليه يتعدى على مساحته الخاصه و الحد اللي راسمه بينهم طول فترة بعثتهم إلى الان

قعد يفكر و يتخيل حوارهم و كيف ممكن يوسف يتركه بس من حس برجفة شفايفه جلس بسرعه وهو يحاول ينفض هالافكار السلبيه عنه

اخذ جوالة وشاف ان الوقت صار لنص الليل فكر يرجع ينام بس جفاه النوم من عطاه يوسف ظهره و مشى

تذكر كيف كان نايم بحضنه و مرتاح ! اول مره يرتاح وعلى صدر من يحب ! شعور غريييب عليه و يتمنى يحس بلذته على طول بس فز لماً سمع صوت مفتاح البيت وطلع من الغرفه بسرعه

لقى يوسف متجهز بيطلع وقال بسرعه : يوسف

حاول يوسف يمسك نفسه وهو يشد على يدينه ولف عليه وقال بصوت ثقيل : وش بغيت يا عزيز

كان عزيز واقف بنص الدرج بشورته و شعره المبعثر ويقول بصوت مبحوح : بسألك وين بتروح .. عادي ؟

يوسف رفع حاجبه مو معتاد احد يساله وين رايح و وين جاي بس رد عليه بنبرة منزعجه : رايح اخلص لي شغل تبي شي عزيز ؟

اقشعر جسم عزيز و انكمش على نفسه وهو يحس باطرافه ترجف تعب ، خلاص تعب من حبه و من رفضه تعب من خوفه و من وضعه حس بلازم يقدم على خطوه يا تحييه .. او تموته

بس إلا ومايقدم عليها رغم خوفه من العاصفه اللي راح تهب بوجهه بأقوى دفعها

يوسف لماً شاف صمت عزيز فتح باب البيت و بس حرك لخطوه سمع صوت عزيز المهزوز وهو يقول : ل.لا تروح

نزل عزيز من الدرج و قرب منه وقال وهو ماسك بطرف قميص يوسف : لاتروح يوسف

لف عليه يوسف وشاف كيف عزيز انكمش على نفسه ويقول وهو خايف يناظر فيه : إذا ما كان ضروري .. خليك معي

رفع يوسف راسه يطلق زفيره بصوت عالي ثم ينزل لمستوى عزيز اللي رجع خطوه لورا وهو يشد على ملابسه بين يده بقوه وهو يسمع يوسف يقول : واذا قلت لك ضروري ؟ عندك شي اهم منه ؟

حاول عزيز يرفع عينه و يناظر بيوسف بعيون دامعه ويقول : اي مهم .. مهم بالحيل

سكر يوسف الباب وعينه ما شالها عن عزيز اللي صد وجهه عنه

تحرك يوسف للصالة و قعد وقال : هات أشوف وش عندك

كان عزيز واقف بمكانه يحاول يشجع نفسه و يهدي نفسه و قرب منه وجلس جنبه وقال بتردد : اليوم وانا بحضنك .. ما حسيت بشي ؟

يوسف فكر لثواني ثم قال : إلا

بكل لهفه و عيون دامعه قال عزيز : بشنو ؟

قال يوسف وهو يحك ذقنه : بخنقه كنت خانقني طول الوقت

رفت عيون عزيز و تبدلت ملامحه و نزل عيونه وقال بصوت مخنوق : يوسف

وقف يوسف وصد عنه وقال : يوسف بيروح لشغله

عض عزيز على شفايفه بقهر يحاول يمسك دموعه ونزل راسه يفرك يدينه ببعض وهو يحس بدموعه تنزل على يده وهو يسمع صوت الباب يتسكر بعد خروج يوسف

تكور على نفسه وهو يبكي بصوت مسموع و بأنين واضح بصوته ، جرب كلشي معه وبكل أسلوب حاول فيه بس كان الرفض الخيار الوحيد عند يوسف

صحيح ان يوسف واعده ما يرتبط إلا بعد ما يرتبط هو و يتطمن ان قلبه ماصار الوحيد فيه بس حتى من وحدة يوسف صار يغار منه يبي اسمه مرتبط فيه بوحدتهم لحالهم

صحى من النوم بعد بكاء لمدة طويله مصدع و يحس براسه ثقيل ، اتجه للمطبخ بكل كسل وطلع زجاجة الوسكي اللي مخبيها عن يوسف لقوتها عليه و اتجه فيها للكنبه يرمي نفسه عليها ويشرب و عينه عالشاشه الطافيه ينتظر بس متى يبدأ مفعول الوسكي عليه عشان ينسى الم راسه و وجع قلبه
_____________________________
دخل للجامعه بعدما ودع ابوه يركض وهو يناظر بساعته مو منتبه على اللي قدامه واقف بطريقة ، صدم بصدره و ارتد لورا وهو يحك راسه ولماً رفع راسه صد عيونه وقال بصوت خفيف وكانه يكلم نفسه : خالد !

نزل خالد لمستواه وقال : اي .. خالد

ضل اديب ساكت و يضغط على يده بس رفع راسه لماً قال خالد : وين رايح ؟

اديب فتح عينه على وسعها و قال بعجله وهو يمشي بالعكس : متاخر على المحاضره اسفف

مشى وراه خالد بكل هدوء وهو حاط يدينه داخل جيبه و كانت المسافه بينه وبين اديب قريبه رغم هرولة اديب بس حتى خالد خطواته وسيعه

وصل اديب لباب القاعه و اول ما حط يده على مقبض الباب حط خالد يده فوقه يمنعه يفتح الباب وقال : تحب الشقى .. خلاص سجلك غياب وشوله جاي تركض وانت تدري انه ماراح يدخلك !

سحب اديب يده وقال وهو رافع حاجبه : ترا ما تأخرت إلا نص ساعه !!

خالد : انت لو تدخل انت وياه سوا غيبك والحين جاي له بعد نص ساعه تتوقع بيستقبلك بابتسامة ؟

تافف اديب و نزل راسه ، يكره الجامعه و يكره طاريها لو مو عشان ابوه كان ما دخلها اصلاً

بعد صمت قال خالد بهدوء : أنا اعرف الدكتور و بتوسط لك عنده

رفع اديب راسه بسرعه وقال وهو ماسك ذراع خالد بكل يدينه : صدققق !!

تعداه خالد وهو يقول ببرود : قهوتي على حسابك اليوم

ابتسم اديب و مشى وراه ، فكه من تهزيء الدكتور و من هذرته الزايده

طلب لخالد قهوته ثم اتجه له وهو مبتسم ، نزل خالد جواله لماً حط اديب قدامه القهوه وقال : وانت وين قهوتك ؟

فتح اديب شنطته وطلع مشروبه منها و حركه قدامه وهو مبتسم

رفع خالد حاجبه وقال بسخريه : حليب موز ؟ بزر انت

بوز اديب وقعد يشرب من حليبه وهو ماسكه بيدينه الثنتين و يحرك رجولة من تحت الطاولة

رفع خالد راسه على اللي رما كتبه على الطاولة بينهم وقال وعينه على اديب : حبيب ابوه منورنا اليوم أشوف زدنا واحد

خالد قال بانزعاج : إنا لله وش تبي ؟

سحب مراد كرسي جنب اديب وقال بابتسامه فيها نوع من السخرية : ما تطوله يدك

سحب خالد كرسي اديب جنبه بكل خفه وهو جالس وعينه بعين مراد اما اديب كان مرتبك من الجو المشحون حوله و مستنكر حركة خالد له

اخذ مراد حليب اديب و شرب منه وقال : سبحان الله حتى أنا احب حليب موز

خالد : تبي تذوق شي ثاني ؟

فتح اديب عينه على وسعها و رفع راسه لخالد اللي يتجنب يناظر فيه و وقف و سحب مراد معه و مشو من قدامه

جمع اغراضه و حطهم بشنطته ودق على السواق يجيه ، وقف برا يتامل السيارات وباله يفكر بين هالاثنين ، وليه خالد يعرف واحد قذر مثل مراد .. بنظره

وعلى قد ما كانو هادين قدامه و يتكلمون عادي إلا انه شاف الشرار بعيونهم لبعض و بسببها حس بعدم راحة و وده لو يقوم و يخليهم بس خاف يزيد الوضع سوء لو تحرك

وصل السواق و ركب معه وقال بانزعاج : عدنان ليه تاخرت ؟

عدنان : المعذره بس كنت اوصل متعب للشركة

عقد حاجبه اديب وقال : ليه ما عنده سياره يروح فيها ؟

عدنان : سيارته بالورشه

قاطعهم اتصال على جهاز عدنان اللي رد وقال : امر استاذ فهد .. اي اديب معي الان .. ابشر

قفل وهو يسمع اديب يقول : هذا ابوي ؟؟ ليه تقوله اني طلعت من الجامعه !!!

عدنان : السموحه ولكن الاستاذ فهد طلب مني أبلغه كل ما طلعت

تافف اديب وقال بانزعاج : خلاص امش

حرك السواق السياره و اديب حط راسه على الباب و غمض عيونه وهو يسمع صوت قفل الباب ، يكره معاملتهم له على اساس طفل ولازم نداريه و نخاف عليه ، اوكي احب اكون مدلل بس مو طفل !!
____________________________
دخل مكتبه بعجله يبي يراجع ملف القضيه لان بكرا المحاكمة لأكثر قضية اخذت منه وقت طويل وعلى مدى اشهر

دخل وراه زميلة رامي وهو يقول : الحمدلله واخيرا وصلنا لنهاية القضية

نزل فهد البالطو و حطه على ظهر الكرسي وجلس وهو يقول بصوت ثقيل : عاد ان شاء الله ينصفه القاضي

رامي : حنا بس ندعي والباقي على الله

انطق الباب قاطع كلامهم ودخل السكرتير و بيده باقت ورد

رامي ابتسم على جنب وقال : ورد وحركات لا و ورد احمر بعد

قال فهد مستغرب وهو ياخذ الورد : مين عطاك اياها ؟

السكرتير : ما ادري والله جابها لي السكيورتي تحت

قعد فهد يقلب بالورد يدور بطاقة بس لقى ظرف و اول ما فتحه لقى مجموعة صور كانت لأديب بالجامعه بالحديقة الخلفيه ورا البيت بالسياره بكل مكان حرفياً

قعد يقلب بالصور وهو مصدوم و يحس وكانه تيبس بمكانه و بحرارة تسري بجسمه و اعصابة اشتدت مع كل صوره يشوفها

رامي لاحظ ملامحه وكيف انخطف لونه و برزت عروقه وقال : فهد .. وش فيك ؟

جمع فهد الصور و رجعها بالظرف بعجله وقال وهو يوقف ويقول : مافيه شي بس صار عندي شي ضروري لازم اطلع

اخذ بالطوه بسرعه وطلع وقال للسكرتير وهو يهرول : إذا طلع رامي قفل مكتبي

السكرتير : ابشر

صار يهرول لسيارته وهو يحاول يتصل على اديب كذا مره ، صعد سيارته و رجع دق عليه بس طلع له الخط مغلق

من حس بدقات قلبه صارت اسرع فوراً حرك سيارته للبيت و وصل بمدة قصيرة

دخل للبيت بكل اندفاع و صرخ بصوت عالي : اديبب

فز اديب من كان منسدح على الكنبه و وقف بكل خوف وقال : هاه ؟

اول مره يصرخ فهد باسمه وهو عباله مسوي شي غلط من شاف عروق ابوه كيف مشدوده حس ان اللي صار شي كبير

زفر فهد انفاسه وهو رافع راسه و يمسح وجهه ، كان اديب واقف بمكانه قلبه يدق بسرعه من الخوف وهو ماسك طرف تيشيرته و يشد فيه

قرب فهد بسرعه و اديب انكمش على نفسه بس حس فيه وهو يحاوطه و يرفعه لصدره ، تنهد و تمسك بابوه بقوه وقال : بابا .. شفيك ؟

نزله فهد وقال وهو يمسح دقنه بيد : مافيه شي مافيه شي بس لثلاث اربع ايام لا تروح للجامعه

عقد اديب حواجبه مستغرب ابوه يقول له لا تروح للجامعة ! غريبه

فهد رفع يده لماً شاف اديب بينطق وقال : لامر مهم ..

مو اول مره تصير لفهد لكثرت اعداءه اللي وقف ضدهم او للي ما انصفهم القاضي بس كانت من مدة طويله

رجع اديب لحضنه وقال : بابا وش صاير ؟ لا تخبي عني

نزل فهد لمستواه ومسك وجهه و باسه بقوه جنب خشمه و وحده على جبينه وقال بهمس : حبيب ابوه انت لا تفكر وبس و اعتبرها اجازه و انبسط ولا تشيل هم

جلس و اديب بحضنه مقابل له و مسك خصره وقال : شعندك اليوم طلعت من الجامعة ؟

بوز اديب وقال : متاخر نص ساعه تتوقع الدكتور بيدخلني !
ابتسم و رجع قال وهو يحس بيدين فهد ترتب شعره : قلت ارجع للبيت اكمل نومتي

ابتسم فهد و قال : تبيها من الله انت

اديب : بس لو لا عدنان اللي خرب علي كان مريت مطعم تغديت فيه

فهد : حبي كان قلت له يمررك على طريقه

كشر اديب وقال : أنا من شفتك تتصل عليه عشان تتاكد اني ركبت معه قلت ارحم هالمسكين بتصدع راسه من اتصالاتك

ربت فهد على خده وقال : كل هذا لاني خايف عليك بس ما يبين بعينك

نزل اديب راسه على كتف ابوه وقال : والله يبين بس بابا ليه تعاملني على اني طفل

نزل فهد راسه على راس اديب وقال بهمس : لان ماعندي إلا انت اخاف عليك و بضل اخاف عليك حتى لو كبرت و تزوجت و عيلت و صرت شايب بخاف عليك لاني احبك .. احبك لانك ناسي كلهم

حضن اديب رقبة ابوه و باس كتفه وهو يحس ببوسة فهد على رقبته ورا بعض وهو يمسح على ظهره

مشى من وراهم شوي شوي و صرخ : اسف "فز كلً من اديب و فهد " لو قطعت عليكم لحظتكم بس ممكن تقومون تجهزون ؟

فهد بعد اديب عنه وقال : الله يهديك كذا تدخل !!

اديب وقف وقال : وين بتروحون ؟

فهد : عمك مقترح نروح مطعم بس أنا أشوف لو نجلس و نطلب المطعم لهنا أزين

مسك اديب يده ابوه يحركها بترجي ويقول : بابااا بابا خلينا نروح أصلا كنت بقولك حتى لو ما شار عليك متعب

فهد : عمي متعب بعدين أنا عندي محاكمه بكرا لازم اقابل القضيه شوي

بوز اديب و نزل عيونه و ترك يد ابوه و تكتف

تنهد فهد بصوت عالي وقال : روح اجهز بسرعه

رفع اديب راسه بحماس وقال : صدقق ؟

هز فهد راسه و حضنه اديب بس سمع متعب يقول : يلا وانا عازمكم

رجع جلس وقال ببرود : دامها عزيمتك ماني رايح

متعب بنفس البرود : و فرت يلا فهد

وقف فهد بالنص و اديب قرب منه ماسك ذراعه ويقول : عناداً فيك بروح و بطلب كلشي

متعب : حرك لا أسطرك على اذنك

فهد ببرود : حاسب على كلامك احسن لك

حضن اديب ذراع ابوه وحط راسه عليه وقال وهو يمشي معه : يلا حبيبي امش نجهز و نطلع وناكل و نتمشى على حاسبه

جلس متعب و فرق بين رجوله وهو رافع راسه لفوق و فارد يدينه بس قاطعه صوت جواله يرن

رد بهدوء : هلا

: تعوب بتجيني اليوم ؟

متعب ببرود : لا

: طيب مر علي لو شوي صارلي يومين ما شفتك

متعب : مشغول مقدر

تنهيده مسموعه ثم : متعب

متعب بنبرة اعلى : وكين

وكين بصوت هامس يدل على بكائه : ط.طيب أنا مشتاق لك

متعب : بحاول اجيك الليله

ابتسم وكين بشكل خفيف : صدق ؟

متعب : ما أوعدك بس .. بحاول بحاول يلا قفل

قفل متعب على نزول فهد و اديب اللي قال : يلا ؟

شاف متعب ملامح فهد وهو عاقد حاجبه و حرك راسه بمعنى وش فيك ؟

فهد طلع مفتاحة من جيبه وقال : اديب

رفع اديب راسه عن جواله وقال : ها حبيبي

فهد : خذ المفتاح و انتظرني بالسياره

تافف اديب و اخذ المفتاح وطلع ، التفت فهد على متعب وشاف يحرك راسه ويقول : انطق !

فهد : قدرو يوصلون لأديب

متعب عقد حاجبه وقال : من هم ؟

فهد : اخوان ساري

متعب وقف وقال : ولين متى ؟ متى راح تبلغ عليهم و تطالب بحماية لكم !!

فهد : لين ما يطيح اللي براسهم خلاص هم ناوين اديب كذا ولا كذا

متعب : إلا يا وصلو لأديب خلهم يحاولون بأيدينهم و رجلينهم مح..

قاطعهم صوت البوري برا بصوت متكرر .. تافف فهد وقال : امش امش ولا رجعت كملت لك

هرولو فهد و متعب لبرا و متعب يقول : انت لا تشيل هم كلنا عيونا عليه

رفع فهد حاجبه وقال : والله ما يلمسون شعره منه وانا ولد ابوي

نزل اديب من جهة السايق وقال : ساعه !! ما جتكم السواليف إلا الحين ؟!!

متعب طقه على رقبته من ورا لماً مر من جنبه وقال : ياليت تركب وانت ساكت بس

صعد اديب ورا و تكتف بس صرخ لماً سمع متعب يقول : ولو تضل اليوم كله بدون صوت ازين

اديب : باباااااا نزله من سيارتنا نزلهههه

متعب لف عليه و فهد يسوق وقال : بزر بزر وش ذي الحركات ترا كبرت عليها بابا و نزله من سيارتنا و بعدين وش ذا اللبس ابوك ما شافك قبل تنزل ؟!

فهد دف كتف متعب وعينه عالطريق ويقول : متعب انت لو تسكر فمك اليوم بس نكون بخير

اديب انتفخ وجهه وكان بيبكي بس لماً حس بعيونه تمتلي دموع انسدح ورا على بطنه وهو حاط ذراعينه تحت عينه

فهد ناظر فيه من المرايا الأمامية وقال : اديب بابا .. حبيبي .. شوفني

فهد خز متعب لماً ما رد عليه اديب وقال بصوت خفيف وهو معصب : يعني لزوم تنكد علينا طلعتنا ؟ كان رقعت حسك اليوم بس

متعب ضل يقلب بجواله مو مهتم لكلامه ، وصلو للمطعم وكان قريب العصر و المكان فاضي شوي

نزل فهد و فتح الباب الخلفي لقى اديب على وضعه ، نزل مستواه له و حط خشمه برقبته وقال : حبي .. قوم يلا وصلنا

تحرك اديب اللي نام على نفسه وقال بصوت خفيف : مالي خلق انزل ما ابي

فهد جلسه بالغصب وقال وهو يرتب شعره : لا بتنزل مع ابوك حبيبك يلا

نزل اديب وقال بهمس : وجهي منفخ صح ؟

فهد : لا حبيبي جميل بكل حالاتك

متعب من بعيد : تبون عزيمه ؟ اخلصو

صبع له اديب بس فهد مسك اصبعه و خباه بكفه وقال : وجع ! مين معلمك هالحركه

اديب قلب عيونه وقال : بابا جيعان يلا

تحرك فهد و اديب قدامه يمشي بعيد عن متعب اللي يحاول يهبده على راسه

جلسو اديب و فهد جنب بعض و متعب قدام اديب و كل واحد حدد طبقه

شهق اديب وقال وعيونه فاتحها على وسعها : بابا نسيت شييييي

عقد فهد حواجبه وقال : شنو بعد ؟

اديب : نسيت اطلب ايسكريمممم

فهد قال ببرود وهو يقلب بجواله : بعد الغداء نطلع نتقهوى

رن جوال اديب وهو بيده و فوراً رفع عينه لقى متعب يناظر فيه لذا قفل جواله و نزله على الطاولة

اديب : بابا وين الحمام ؟

اشر له فهد عليه وقال : شوفه هناك تبي ادلك عليه ؟

اديب : لا حبيبي قريب هو

تحرك اديب و سحبه جواله معه و رجع اتصل فيه : ها يانشبتي ؟

صرخ جاد وقال : اديببببب

عقد اديب حاجبه وقال : بسم الله وش فيك ؟

جاد وهو متحمس و يتفاعل بيده وكانه قدامه : حجي ادرس بالرياضض تخيلللل

دخل اديب عالحمام و صرخ وقال : صدققق ؟ "اخفض صوته يتلفت إذا احد شافه ثم رجع قال " احلففف !!!

جاد كان واقف قدام مراية غرفته و حوله شناطه و اغراضه : و رب الكعبه تخيل قلت لماما يا ماما الدراسه بالرياض احسن ليا و عندي اصحاب هناك يساعدوني بالدراسه وبحول للتخصص اللي أنا ابيه و واقفت تصدق ما توقعت !

اديب بنبرة مستفزه : يمكن تبي الفكه منك ؟

جاد بوز وقال : اديبببب الحين أنا جاي و احكيك وانا مبسوط كذا ترد عليا !!

ضحك اديب وقال : امزح معك حبي شفيك المهم متى طيارتك ؟؟

جاد ناظر بساعته وقال : بعد ساعتين تقريباً

اديب : خلاص حكون مستنيك بالمطار يا الجداوي

جاد قرب من المرايا و صار يرتب شعره ويقول : غصبً عنك حبي

اديب : اذلف مو وجه ناس تجمل

قفل الخط بوجهه و اول ما لف وجهه عشان يطلع لقى متعب بوجهه ، ارتبك من نظراته الحاده كعادته و نزل راسه وهو يتعداه
___________________________
صحى تركي من نومه و مالقاه جنبه فاستنتج انه ماحب ينام جنبه ولماً قام يدوره لقاه فعلاً نايم بالصاله ، جلس بالكنبه المقابله له وهو ساكت و متكتف

اما عن راكان فحس بنظرات تزعجه وكان احد يراقبه و فتح عينه لقى تركي قدامه ، اعتدل بجلسته وقال بصوت مبحوح : متى صحيت ؟

تركي ببرود : مالي عشر دقايق ، ليه نايم هنا ؟

راكان : كنت اتابع فيلم بس شكله غلبني النوم و ماحسيت على نفسي

ضل تركي ساكت و يناظر فيه وهو عاقد حاجبه ، استنكر راكان صمته و نظراته وقال : وشفيك يا تركي ؟

تركي رفع حاجبه وقال : مافيني شي يا راكان ، يلا قوم بدل

اكتفى راكان بانه يهز راسه وهو يمسح على وجهه و تركي يقوم من مكان يمشي بكل برود

بعد عشر دقايق كانو بالسياره و يعم الهدوء فيها بس مدة هالهدوء ما طالت كثير و راكان يقول : تركي

تركي : لبيه ؟

راكان : وين رايحين ؟ صحيتني ويلا بنطلع بس ما قلت لي وين بنروح ؟

تركي : بنروح نتسوق و بعدها نروح لمطعمك

راكان : طيب مر على اي كافيه مشتهي قهوة

تركي : هذا أنا بطريقي لكافيه اكيد بيعجبك

راكان : أنت كلشي منك حلو

لف عليه تركي لثانيه وهو رافع حاجبه و راكان قال : وشفيك ؟ اقصد ذوقك دايماً مشابهني بكلشي يعني كلشي أنا اختاره حلو

ضحك تركي وقال : طيب أنا ما قلت شي !!

رن جوال راكان اللي كان مثبت قدام تركي عشانه فاتح فيه قوقل ماب و كان من "❤️"
رفع تركي عينه عن جواله وقال ببرود : رد عليه يرن ولا ماتسمع ؟

راكان همس وكانه يكلم نفسه وهو ياخذ جواله : مو وقته

رد وقال : هلا حبيبتي

كتاليا : كوكي وينك ؟ رحت لك البيت بس قال لي راشد مساعدك انك مسافر

راكان : حبي صار عندي شغل بجدة عشان كذا سافرت بدون ما اقولك المهم انتي كيفك و كيف الوالدة ؟

كتاليا تأففت وقالت : دوبي متهاوشه معها عشان كذا رحت لبيتك

راكان عقد حاجبه بانزعاج وقال : خلاص لا رجعت ان شاء الله نحل هالموضوع يلا تبين شي ؟

كتاليا : سلامتك و الهديه

راكان : تبشرين وعلى خشمي يلا سلام

قفل على وصولهم للمكان بس عقد حاجبه من الطريقه اللي وقف فيها تركي وهو يلف السياره بقوة تسمع فيها صوت الكفر

نزل تركي بدون ما ينطق بحرف و راكان يمشي وراه وهو مستغرب صمته و وضعه

قبل يدخل تركي للكافيه مسك راكان ذراعه يوقفه و يقول : تركي إذا تعبان و مالك خلق خلينا نرجع

تركي ناظر بيده اللي ماسكته و بالمقابل راكان بعد يده بسرعه

تركي قال بملامح جدية : مو تعبان بس مكسل ممكن لاني غيرت مكان نومي

راكان : متاكد ؟

انتهى صبر تركي و سحبه من ذراعه للداخل وهو يقول : اقولك مافيني شي امش خلينا نتقهوى زين الناس

راكان تاكد انه فيه شي من شدت يده على ذراعه و بطريقة سحبته

جلسو وكل واحد طلب قهوته و كالعادة قهوتهم وحده

كان تركي سرحان بس فجاة قال ببرود وهو يحرك اصبعه بحركة دائره على حواف الكوب : ما دريت انك خاطب

راكان نزل جواله وهو مستغرب : ها ؟ خاطب ؟ مين ؟

تركي : اللي تو كنت تكلمها بالسياره

راكان نزل راسه و ابتسم ، الحين عرف سبب جنانه و بروده معه

محى ابتسامته وهو يتصنع البرود وقال : لا ذي اختي كتاليا

تركي رفع راسه وقال : و ما تعرف تسميها باسمها ؟

راكان : و أنا اختصرت كل الحروف بقلب !

تركي : لهالدرجة تحبها ؟

راكان : لدرجة ايش ترا كلها قلب !! و بعدين اختي اكيد بحبها

هز تركي راسه وقال بهدوء : اممم و مو ناوي تخطب ؟

راكان تنهد وقال ببرود : تركي ... أنا ما انجذب للبنات
_____________________________

طلعو من المطعم بس جاء اتصال لفهد لذا عطاهم المفتاح يركبون قبله على ما يخلص مكالمته ، تحركو لمكان السياره و كان بعيد شوي يعني مشي ثلاث دقايق

هنا متعب حس بحركه غريبه حولهم بس حاول يتجاهل و يكمل يمشي طبيعي ، شاف اديب يمشي قدامه بشوي وعينه على جواله لذا قرب منه و نزل جاكيته و حطه على اديب اللي التفت بسرعه بس من شافه صد وجهه وقال : خذه ماني بردان

متعب عقد حاجبه وقال ببرود : اقول خله عليك ناقصنا تمرض علينا

اديب كشر بملامحه وقال : وانت شعليك ؟!! ليكون مسؤول عني وانا ما ادري ترا عندي اب

متعب : وانا ما ابيك تشغل ابوك واكيد بيحطك بكبدي وانا اللي ببتلش فيك خله عليك بس

حاول اديب ينزل الجاكيت بس متعب سحب يده فوراً وقال بحده و بهمس : لو ينزل ببكيك يا اديب

تنفخ وجه اديب و صار احمر و صد وجهه عنه لماً وقف متعب قدامه و انحنى له يسكر الجاكيت عليه و يغطي راسه بالكاب ويقول بصوت ثقيل : يلا امش

من طول الجاكيت واصل لنص ساقه مغطي على كل لبسه وشكله

ركبو للسياره يستنون فهد و كل واحد عينه على جواله بس طال انتظارهم و تنرفز اديب و قفز لقدام يعلق على البوري الين دف متعب يده

رجع اديب وراه بسرعه ولف عليه متعب وقال وهو عاقد حاجبه : انت ليه ما تقعد عاجل ؟

تافف اديب وقال : لو ما جاء الحين بنزل و باخذ اوبر

متعب : خلاص شف ابوك جاء

ركب فهد وقال : عسى ما طولت عليكم

اديب تكتف وقال : لا كلش شوي و ننام هنا

فهد حرك السياره وقال : معليش يا بابا بس كان عندي مكالمه ضروريه
________________________________
كان قاعد بغرفته و بس سمع صوت قفل الباب ركض فوراً يستقبله بكل حماس

دخل متعب و ما أمداه يلف إلا و ارتمى وكين بحضنه وهو يقول : ما توقعت تجيني

متعب حضنه بيد وحده وقال بهدوء : وجيتك

وكين بهمس : اشتقت لك

تحرك متعب مبعده عنه و تعداه وهو يقول : أنا بدخل اتسبح و انام حدي تعبان

رجفت شفاه وكين و عض عليها يحاول يضبط وضعه وهو يشوفه يدخل الغرفه و ياخذ منشفته و يدخل الحمام

جلس على سريره يراجع نفسه و يحاسبها لو سوى شي غلط يخلي متعب يعامله بهالبرود بس دائما تساؤلاته تنتهي بانه ما اقترف اي غلطه بحقه و دائما مطيع له و راضي فيه و بعيوبه و بتحكمه و مستجيب لكل اوامره لجل يكسبه

بعد مدة طلع متعب من الحمام و لقى وكين مطفي الانوار بس تارك الأبجورة القريبه من راسه و منسدح على السرير و بيده الايباد يتابع فيلم

نزل روبه و اكتفى بس يلبس بوكسر و ينسدح جنبه وهو يقول بصوت ثقيل : طف جهازك خلني اعرف انام

وكين بتردد : طيب متعب مم ما جلسة معي

متعب طفى حتى الابجوره وقال : بكرا اقعد معك

وكين : بس الحين مو وقت نوم

متعب رفع نبرة صوته شوي وقال : وانا الحين جاني النوم سكر جهازك خلني انام

سكر وكين ايباد و انسدح جنبه يحاول ينام معه على الاقل ما يجلس لوحده بس ابتسم من حس بيدين متعب تسحبه لحضنه و كأن هذا العوض عن كل كلمة قالها له

راضي فيه ، راضي فيه بعصبيته بجنانه بقسوته بجبروته بتحكمه بتسلطه بحنانه بتملكه بغيرته بسيئاته ومحاسنه حتى باكبر عيوبه يحبه و يعشقه وانا لماً اقول يعشقه فأنا اعنيها بكل معانيها الايجابيه و السلبيه

صدفه غريبه جمعتهم بعلاقه ما يعرف عنها اي شخص حتى الاقرب لهم مايعرف بزواجهم ، متعب كان متكتم ناحية علاقتهم لدرجة حتى فهد صديقه الروح بالروح ما قاله ولا لمح له انه مرتبط اصلاً من اربع سنين

وكذلك اجبر وكين ينزل الخاتم إذا جاء بيطلع منعاً لتساؤلات الغير و شكوكهم ويحرص عليه ما يعلم اي مخلوق عن علاقتهم
_____________________________
صحى زين من وقت بدري يتصل على سيف بس ما يرد عليه لذا راح لبيته و بحكم انه يعرف الرمز السري له قدر يدخل بكل هدوء

صعد لجناحه و دخل غرفته ولقاه نايم ، نزل جزمته و تجرد من كل ملابسه و قعد يدور ايشي يلبسه ولقى بلوزه طويله لبسها و اتجه له

رفع البطانيه و نام على صدره و غطاهم كويس ، اما سيف حس باللي دخل بحضنه و عرفه من ريحة عطره وقال بصوت ثقيل : وش جابك ؟

رد زين وصوته مكتوم من رقبت سيف : وحشتني !

رفع سيف البطانية وقال ببرود : قم اطلع برا

رفع زين وجهه وقال : تطردني أنا ؟ أنا حبيبك !

سيف عقد حاجبه وقال : لا عاد تقول حبيبك لانك قاعد تقرفني قم عني يلا

زين قعد على صدره وقال : ممكن اعرف ليه زعلان ؟ ليه مستغرب يعني وانت اكثر واحد عارف بحركاتي

سيف : ولاني عارف بحركاتك استنكرت منيكتك مع صاحبك راين

هنا ارتبك زين بس حاول يسيطر على ملامحه ونزل من صدره وقعد قباله ويقول : وانت وش عرفك براين ؟

جلس سيف وقال وهو منزعج : و اعرف حبيبه حمد بعد ، بظنك حمد يعرف باللي تسويه معاه و ساكت !

زين ارتعب وخاف يوصل لحمد عن اللي صار بينهم وهو مايبي النار تنشغل بين صاحبه و حبيبه

رفع زين راسه وقال وهو عاقد حاجبه : افهم انك تهددني الحين ؟ سيف ترا حنا اصحاب و غيرتك مو بمحلها و أنا من البداية ما عشمتك بشي ليه كل هالزعل الحين ؟

هز سيف راسه وقال بهدوء : صح .. حنا اصحاب ، اجل لا تزعل إذا شفتني مع غيرك

قرب زين لوجهه وهمس : وهذا إذا تركت لغيري مجال ، سيف .. مو من حقك تشوف غيري انا الوحيد اللي امتلكك وغيري فلا

باس شفته و رجع همس : ما قدرت تقاومني و تبعدني قلبك ما يقوى علي لذا لا تفكر ياحبيبي تتكلم عن غيري قدامي ولا حتى عينك تزيح عني

سحبه سيف بقوة وحطه قدامه و بين رجولة وقرب له وقال بنفس الهمس : وانت ؟ مين ممتلكك ؟

زين قعد يتنفس بسرعه من السحبه السريع وقال بهمس : ولا احد يقدر يمتلكني

صفعه سيف بقوه وهو يقول بحده و بصوت خفيف : انت لمين ؟

زين هز راسه بالنفي وقال بسرعه وهو يهمس : أنسى اقول اني لك

ونزل على خده الكف الثاني وغمض عيونه وهو يسمعه يقول : معلوم .. ممحون مثلك ما يقدر يكتفي بواحد

زين لف راسه يحاول يغطي وجهه بالمفرش وهو يقول : و دامك عارف ليه واقف بطريقي ؟

نزل سيف راسه بس رفع عيونه و رجع قال : لاني اعرف لك أنا

سحبه بسرعه و رماه على بطنه قدامه وهو يقول بعصبيه : والله لاخلي الحي كله يسمع صياحك

جاء زين بيقوم بس سيف اسرع منه وصار فوقه يمنعه يتحرك من ثقله وهو يهمس بحدة : لا تقاوم و تتعب نفسك لان وراك وقت طويللل

سحب راين الكوب من الطاولة و ضربه فيه بدون ما يشوف ، تحرك سيف عنه شوي شوي وهنا انقلب زين على ظهره وشاف كيف اعصابه مشدوده

اول مره يخاف منه يمكن لانه شاف وجه جديد عليه وقال وهو يتلعثم : سسيف أنا اسففف بس والله انت خوفتني

هز سيف راسه وقال ببرود و القزاز ينزل من على كتفه : المفروض تخاف

وقف زين على السرير عشان يكون بطوله وقال وهو يتجنب يناظر بعينه : تعورت !!

بعد سيف عنه و صار يمشي للمرايا يشوف الخدش على جبينه وقال بصوت حاد وهو متمسك بهدوءه : زين ابعد عن طريق راين ولا تخرب له حياته لانك اكثر واحد يعرف وش مصيره إذا عرف حمد عن اللي بينكم

تبي تخسر صاحبك و بتخسرني أنا بعد لاني ما احب اشوف دخيل على علاقه بين اثنين و فيها استغفال للطرف الثاني لا و مساعدك راين بنفس الجريمة يعني اللي بيجري على صاحبك بيجري عليك .. لمصلحتك أنا اتكلم

نزل زين من السرير و وقف وراه وقال : ماقلت لي منين تعرف حمد ؟

عقد سيف حاجبه ولف عليه وقال : الحين تركت كل اللي قلته و تسألني منين تعرف حمد !! زين .. اطلع عن وجهي ياولد الناس و اتقي شري

ما قدر زين يمسك نفسه وهو اصلاً من قبل لا يجي وهو متضايق و بكى بصوت مسموع خلى سيف يقرب منه بسرعه و يشيله

قال سيف وهو يبوس أنحاء وجهه : ابوي انت اسف ياروحي اسف

زين بين شهقاته قال : أنا تعبان ليه تصرخ علي

قعد يمشي فيه سيف بالغرفه وهو حاضنه بقوه ويهمس له بـ اسف و يقوله كلام يطيب خاطره وهو مستغرب من بكائه
_____________________________
رجع يوسف آخر الليل وعلى طول شافه يترنح يحاول يهرب لغرفته ، حس باعصابه تشتد و اتجه له بكل غضب و سحبه مع ذراعه وقال بصوت خافت : ماتركت لي خيار ثاني

سحبه للحمام و رماه داخل البانيو و شغل عليه الماء البارد ويدفه كل ما حاول يطلع

بعد وقت شافه ارتخى و هجد شوي سكر المويا وقال وهو متكتف : رجع لك عقلك ؟

رفع زين شعره وهو يمسح المويا عن وجهه ويصد عنه وهو عاض على شفايفه ويبكي

من شافه يبكي عرفه انه مصحصح و سحبه من يده لبرا الحمام بس عزيز كان اسرع من و حضنه بقوة وقال بضعف : يوسففف تكفى ارحم ضعفي وقلة حيلتيييي لا تقسى علي وانت عارف أسبابي كلها انتتت

شده يوسف من شعره رافع راسه ويقول بحده : واللي حط فيك هالروح اني لاسلبها منك بقطاعتي إذا بتسوي بنفسك كذا

بعد عنه عزيز و بدت تنزل دموعه اكثر وهو يقول وشهقاته بدت توضح بصوته : ط.طيب ليه ليه ؟ ليه ما تحبني ؟ أنا فيني شي ؟ قولي

يوسف قال وهو مقهور : اي فيك ، فيك انك ضعيف و هش فيك انك ماعندك كرامة و بترجع مثل كل مره فيك ..

قلب عزيز كان يتهشم مع كل حرف يسمعه ورفع يده اللي ترجف وحطها على شفايف يوسف وهو يقول برجفه : هششششش .. تكفى لا تكمل لا توجع لي قلبي .. أنا احبك .. افهم ياولد آلناس أنا مجنون فيك ..

ما قدر يوسف يتحمل هالكلام اكثر و زود و صفعه على وجهه بكل قوة لدرجة طاح عالارض .. هالصفعه هذي حسها عزيز بقلبه

عزيز حط يده على خده وقال وهو منزل راسه : صدقني بنتظرك .. اكيد بيحن قلبك علي ..

يوسف كان يسمع وهو يرجف من العصبيه و قرب منه ماسكه بين يدينه يحركه وهو يقول بصوت عالي : اسكتتتتت

صرخ عزيز وهو يبكي ومغمض عينه : أنا احبك يوسفففف

صرخ يوسف بصوت شال البيت شيل : عزيززز

قعد يبكي عزيز بصوت عالي و قدامه يوسف اللي ابتعد عنه وهو يتنفس بسرعه و يده ترجف من فرط العصبيه ، صدره ثقيلل حيل

صرخ عزيز وسط بكائه وهو حاط يدينه على أذنه و مغمض عينه لماً يوسف بدأ يكسر كلشي من حوله ويصرخ بصوت عالي

كان يوسف يحاول يطلع غضبه في ايشي حوله إلا بعزيز ، خاف يستاثم فيه .. خاف يأذيه اكثر من اذية قلبه

بعد خمس دقايق صياح رفع عزيز راسه وشاف يوسف قاعد على الكنبه وهو يهز رجله و القزاز حوله بس فز من مكانه لماً شاف يده تقطر دم مشكله بقعه كبيره على الارض ،

قرب و جلس جنبه بعدما جاب شنطة الإسعافات و مسك يده بتردد وقعد ينظفها وكل بين الثانيه و الثانية تطلع شهقه منه

لف الشاش على يده وخلص بس ما ابتعد عنه وقال بهمس و عيونه شارده : لو بس اسبوع

عقد يوسف حاجبه وقال بهمس : اسبوع ؟!

عزيز قال بصوت رايح : اسبوع واحد كذب علي وخلني اعيش حبيبك

فوراً رفع يوسف راسه وعقد حاجبه وقال بعصبيه وبصوت خفيف : انت اكيد جنيت

قرب عزيز اكثر وقال وهو يهز راسه وبنبرة باكيه : لا لا ما جنيت بس يوسف اسبوع بس اسبوع خلني اعيش فيك لو اسبوع

يوسف وقف وقال : انت اكيد جرى لعقلك شي !!

وقف عزيز ومسك ذراعه بس سحبها يوسف بنفور : اسبوع واحد و اوعدك بتفتك مني و ماعاد بجيب لهالموضوع طاري والله

سحبه يوسف من رقبته من ورا وقال بحده : انت منت بطبيعي اليوم تبي تنهي حياتك بيدك بس ما تدري شلون وجيت لي من هالباب صح ؟

عزيز قال وهو متألم : لو ابي الموت قدرت اوصله بس إلا بعدما اكون بين يديك

فكه يوسف بقوة وقال وهو متكتف : وش استفدت لو وافقت .. اسبوع و بيخلص وش ممكن يصير بهالاسبوع ؟ بتتغير مشاعري اتجاهك ؟ بعاملك مثل اي اثنين يحبون بعض ؟ وانت تدري ان مالك بقلبي محل ؟ اقرب منك و المسك و اعطيك من الحكي اللي يسرك وانت تدري انه من ورا قلبي ؟ انام جنبك وانت تدري اني اعد الدقايق و الثواني عشان يخلص اليوم ؟ كل هذا بتقدر تتحمله ؟

عقد حاجبه وقال بهمس : كيف بترضاها على نفسك

عزيز كان يبكي مع كل كلمه يقولها يوسف وهو يهز راسه بتأكيد

سحب نفس وقال وهو شاد على اطراف ملابسه : إذا كان انت فبرضاها بتحملها بتمتع فيها حتى لو بالكذب ابي احسها ياخي خليني احس بوجعها

تنهد يوسف بتعب وقال : عزيز .. لا تتعب نفسك و تتعبني معك هالنقاش مرفوض من بدايته خلاص
______________________________
اليوم العشاء كان عند اهل حبيبه لعادات يوم الجمعة وهو بكل اسبوع معهم لمحبتهم لوجوده ، كانو يسولفون مع بعض وعين راين عليهم واحد واحد وهو مبسوط بهالجو الجديد عليه وكيف الطاوله مليانه باخوان و خوات حمد و عيالهم حول الطاوله يلعبون

همس حمد : حبيبي شنو تبي احط لك ؟

ابتسم راين بشكل خفيف وحط يده على فخذ الثاني وقال بنفس الهمس : لا تتعب نفسك حبيبي أنا إذا بغيت شي بقوم احط

هيثم كان قدامهم و ماغفلة عينه عن حركاتهم و ابتساماتهم لبعض وكان وده ينطق بس قبل لا يجلس تهدد فيه حمد لو رمى نغزات عليهم

فجأة قال راين جاذب انظار الكل عليه : عمو مشعل

ترك مشعل ملعقته و التفت عليه وقال بصوت ثقيل : سم

رأين شبك يدينه ببعض وقال : سم الله عدوك ، عمو مايخالف تعطي حمد اجازه شهر ؟

فتح حمد عينه على وسعها وهو ياكل ، ناظر مشعل بحمد وقال لراين : وليه ؟

راين : اممم بنسافر لصحابنا بألمانيا تعبان هناك

مشعل : و انت جيت و طلبت مني و رديتك ياحمد ؟

جاء بيتكلم حمد بس راين قاطعه : هو أصلا ماكان بيروح و ماكان وده يقولك خايف يترك الشغل و يتراكم عليك لحالك بس هيثم لماً عرف عن صاحبنا وان هوا لحاله قرر يمسك مكان حمد إلى ان يرجع

قعد يتلفت هيثم وهو مصدومم : يباا

قاطعتهم حنان وهي تقول : والله وفيك الخير يا هيثم

دارين : و اخيرا طلع منك فايده

انقهر هيثم وقعد يصنع احتكاك بين الشوكه و صحنه وعينه على راين بكل غل  و حقد

راين : ها عمي وش قلت ؟

مشعل : متاكد من شغل هيثم يا حمد ؟

تنحنح حمد وقال : اي يبا تطمن

ماجد : لا تحاتي يبا أنا براقب لك شغل هيثم

مشعل رجع ياكل وقال : اجل توكلو على الله

كمل راين اكله وهو مبسوطط واخيراً سو اللي براسه صحيح حاس بنظرات قاعده تأكله بس ما اهتم كثير

بعد العشاء و القهوه استأذنوا عشان يرجعون لبيت راين يجهزون و اول ما وصلو شافو سيارة سواق مشاري

نزل راين بسرعه قبل لا يصفط حمد و دخل البيت بسرعه وقال للمساعدة : ابوي رجع ؟!

كان يمشي وراه ويدينه بجيبه لابس بنقايا رماديه ويقول بصوت ثقيل : ايه ابوك رجع

التفت راين بسرعه وقال وهو يحك راسه : الحمدلله عالسلامه يبا

مشى مشاري للصاله و راين وراه وهو يقول : الله يسلمك يبا

دخل حمد وشافهم جالسين قبال بعض قرب منهم وقال : السلام عليكم عمي

ناظر مشاري قدامه وقال : وعليكم السلام .. وين كنت يا راين ؟

ناظر راين بحمد وقال : كنت ببيت اهل حمد

نزل مشاري راسه وقال : شخبار ابوك يا حمد

حمد جلس قدام راين وقال : والله بخير الحمدلله

قعدو ساكتين لمدة خمس دقايق يحسها راين ساعه بس ما قدر يصبر اكثر و وقف وقال وهو يأشر لحمد : تصبح على خير يبا

وقف حمد وقال : عن أذنك عمي

مشاري : اذنك معك

دخلو لجناح راين و رما نفسه على السرير و حمد واقف ويقول وهو متكتف : ممكن اعرف وش سالفة سفرت ألمانيا ؟

جلس راين علطول وقال وهو يفصخ شورته : هي كنت ناويها سفره بس دام ابوي جاء بنقضيها هنا

جلس جنبه حمد وقال بجدية : انت تدري ان عندي شغل كثير يعني ماني فاضي حق اللعب أبد

راين عقد حاجبه وقال : وعشان عندك شغل كثير قررت اخذ لك اجازه ترتاح شوي

حمد انحقن وقال : ومين شكالك الحال !! أنا طلبت منك اجازة ؟

راين صار يناظر قدامه ويقول : صح .. ماشكيت لي بس على الاقل خصص لي وقت بيومك
" بدأ صوته يرتفع شوي شوي مع كل كلمة يقولها "
صارلي شهر و اكثر ماخذك شغلك عني صارت لي أشياء كثير ومالقيتك جنبي وصلت لمرحلة ما تمنيت أوصلها اقعد لاخر الليل ما انام انتظر وصولك و تتصل علي وتقول بكل برود بنام عند اهلي من زمان ما قعدت معهم وانا تدري اني ما انام بدونك

وقف يتنفس بسرعه ثم رجع يقول بصوت خفيف : بعمرك ماراح تحس باللي حسيت فيه لاني عكسك .. ما اقوى ابعد عنك

جلس راين على الطرف الثاني من السرير وحمد جاء وجلس على ركبه قدامه وهو ساحب يدينه يبوس باطنها ورا بعض : حبيب حمد انت كل ذا بقلبك ؟ والله ياروحي أنا من كثر الشغل نفسي نسيتها بس كانت صورتك ببالي وعلى شوق انتظر رجعتي عشان اشوفك وبكل مره ينكسر حماسي بشي جديد يطلع لي بس ما كنت متوقع ان ردة فعلك لذي الدرجة ماكنت متوقع اني بعيد عنك مره .. راين

رفع راين راسه و رجع حمد قال وهو يمسح على ذراعينه : إذا كان الشغل كذا بيبعدنا عن بعض و بيتعبك بلاها من شغله و ماعاد ابيه ..

قاطعه راين اللي فتح عيونه على وسعها و مسك يده وقال : ابوك ..

قاطعه حمد وهو يقول : لا تحاتي ابوي أصلاً بيوظف واحد مكاني غير هيثم .. إلا تعال صدق ليه حشرت هيثم فجأه كذا

ابتسم راين من ابتسامة حمد وقال : غثيثثث اخوك ذا من جلسة وهو عينه ما زاحها عننا خليه ينشغل شوي بشي يفيده احسن له

ضحك حمد على حركاته وهو يتذكر كيف نخطف وجه هيثم بسرعه

وقف و شال راين و انسدح على السرير و راين بحضنه ظهره على صدر الثاني ، سند حمد راسه على راسه راين وقال بهمس : رضيت عني حبيبي ؟

راين لف وجهه و صار خشمه يضرب بوجه حمد ويقول : رضيت .. بس صدقني إذا تكرر الوضع ماعاد بتشوفني ياحمد

باس حمد خشمه الصغير و مسك يد راين و يعدد باصابعه بهمس : احبك ياروح حمد وقلبه و عمره و حياته و سنين حمد انت و يا بداياته و نهاياته و يا كله انت

انحرج راين و احتر جسمه ولف وجهه يخبيه بصدر حمد وهو يقول : ماتركت لي شي اقوله

حمد قعد يمسح على يدين الاخر وهو يقول : أنا اعلم باللي بصدرك .. راين

رفع راين راسه وعلى طول استقبل شفايف حمد اللي هجمت عليه ، دخل حمد لسانه بجوف الثاني وهو يتحسس صدره من فوق لبسه

وبما ان نقطت ضعف راين صدره صار ينتفض من غير شعور و يأن بصوت كتوم

حمد لماً شاف نفضته استلم الحلمه الثانيه يفركهم سوا و مافصل بوستهم بل صارت اقوى

نزلت يد حمد لسروال راين ينزله و يمسك عضوه يمسده ، ابتسم حمد ابتسامة جانبيه خفيف وهو يسمع صرخت راين بقوه من مسك باصبعينه حلمته يحكها و يسرع بتحريك عضوه

شايف كيف ينتفض و لاف له وجهه يانظر فيه وهو يتأوه وعاقد حاجبه ، ولأنه فاتح فمه كان ريقه ينزل من فرط الشعور على ذقنه وصدره

نزل حمد راسه وصار يمتص كل ريقه بصوت مسموع ويدينه تزيد من سرعتها و راين يزيد من نفضته لانه وصل لاخره وصوته يعلى

نزل راين راسه يناظر بحركة يد حمد وهو يقول : ح.حمدد حمددد خلاصصص اممم حم..

ابتسم حمد من طلع اسمه بصرخه قويه مع قذفه ، ناظر فيه كان يتنفس بسرعه و ينتفض بين الثانيه و الثانيه

ناظر حمد بيده ثم براين وقرب منه حط من سائله على شفايفه و قعد يشفشفه و يتذوقه ويقول بهمس : شايف كيف انت لذيذ ؟ تذوقت نفسك ؟

اخذ إصبعين بعد وحطهم باقصى حلق راين ثم يطلعهم شوي شوي و يفرقهم عن بعض ثم يشيل اصبع و يترك الأوسط يمصه راين بقوة

بحركه سريعه رما راين على بطنه و ضرب مؤخرته وقال بهمس : ارفعها شوي

طبق راين اللي قاله و حمد يحركها و يضربها وهو يبتسم بشكل خفيف ويقول بصوت ثقيل : تنبض

طلع حمد عضوه و قعد يضربه على فتحت الثاني اللي يتأوه و يرجع نفسه لورا وكل ما قرب حمد عضوه من فتحته رجع سحبها

نطق راين بصوت مهزوز : اممم حمد تكفى

همس حمد وكانه يكلم نفسه : تكفى وش ؟

راين : حمد دخلهه د.دخله حم.. اههه

صرخ بقوه لما دخل فيه حمد بكل قوته وهو يتأوه بصوت ثقيل لضيق الثاني ..
______________________________
رجعت للبيت وهي تعبانه من المشي و شافتهم قاعدين بالصاله الرئيسية اديب يلعب سوني بالارض و متعب وراه على الكنبه أما فهد كان جالس لحاله يراجع اوراقه

اخذت منها المساعده شنطتها و عبايتها و دخلت و سلمت

متعب : وين كنتي صايعه فيه ؟

ضربته بيبا بالمخده وقالت : معي اكياس يعني وين كنت

قعدت تدور بين أكياسها ثم قالت : اديب ماما

اديب ما زاح عينه عن الشاشه : لبيه ؟

بيبا : جبت لك قطعه تجنن قوم قيسها يلا

اديب : بيبااا اصبري لين يخلص القيم

بيبا : قوم يلا عشان إذا ما صارت مقاسك يمديني اروح استبدلها

تافف اديب وقام و اتجه لابوه وقال : بابا العب بدالي لين اجي

فهد : تشوفني فاضي ؟ روح لعمك

تافف اديب وراح لمتعب وقال : العب بدالي و ياويلك تخسرني

اخذ متعب اليده وقال : طيب اذلف من قدامي

اخذ من بيبا الكيس و راح لغرفة متعب يبدل فيها

بيبا : فهود متى محاكمتك بكرا ؟

فهد : الساعه تسع

بيبا : ترا أنا بكرا مسافره

متعب : وش عندك ؟

بيبا : عندي اجتماع بلندن كان المفروض قبل امس بس اجلوه لبعد بكرا عشان أنا وكم شخص طياراتنا متفاوته

فهد : وليه ما صار الاجتماع اونلاين ؟

بيبا : مدري حتنا استنكرت بصراحة

طلع اديب و ركض لهم و وقف قدام ابوه وقال : وش رايك ؟

فهد ابتسم وقال : كلشي عليك حلو يا بابا

متعب لف على بيبا وقال وهو عاقد حاجبه : مالقيتي اقصر من ذا !

كان لبس اديب هودي فرو بيج مع شورت فرو بنفس اللون

ضحكت بيبا لانها فهمت طقطقت متعب عليها : ليهه ؟ والله حلو

قلب اديب عيونه و اتجه لبيبا وجلس بحضنها و باس خدها وقال : تعيشي و تجيبيلي

باسته بيبا بقوه وقالت : من لي غيرك اجيب له

اديب بهمس : اكيد مو متعب

بيبا بنفس الهمس : يخسي

متعب وعينه على الشاشه : أنا اقول لو ماتقومين انتي وياه نفضتكم

تحرك اديب واتجه لابوه و شال اللابتوب من حضنه و قعد بحضنه وقال بهمس : بابا بقولك شي

فهد : شنو حبيبي ؟

اديب : صاحبي بيوصل من جدة بعد ساعتين و بروح استقبله و يمكن انام عنده عشان أساعده .. عادي ؟

فهد تنهد بس قال :  براحتك حبيبي سو اللي تبيه بس خوذ السايق معك

اديب : عدنان ؟؟؟!! لا بابا تكفى بروح بسيارتيييي

فهد : اقول خذ عدنان معك ولا بغيت ترجع اتصل فيه

بوز اديب و بسرعه باسه فهد جنب شفايفه وهو يقول : ويلا قم عني خلني اكمل شغلي

بعد ساعه نزل اديب من غرفته و اتجه لغرفة متعب و الدنيا ضلمه ، فتح الباب شوي شوي و اول ما دخل سمع صوته : وش جايبك ؟ ليه متسحب كذا ؟

فتح اديب النور و شافه يعدل جلسته على السرير ، قرب منه و رما عليه جاكيته وقال : جيت برجع لك الجاكيت

اخذه متعب و شمه ثم كشر وجهه وقال : يع ريحة اطفال خذه

تافف اديب وقال : ولو لمره وحده تكلم معي زي الناس

متعب ببرود : حطه على الطاولة و اطلع

هوش له اديب بالجاكيت و رماه عى الطاولة و طلع

اول ما طلع اديب جاه اتصال من وكين ، تنهد و عرف وش بيقول : لبيه ؟

وكين : متعب وينك ؟ صحيت من النوم مالقيتك !

متعب : احتاجني فهد بشي و اضطريت اطلع من البيت بسرعه و ماحبيت اصحيك اخرب نومتك

وكين عقد حاجبه وقال : كان ارسلت لي على الاقل

متعب : معليش ماجاء على باللي ، امر

وكين : تقدر تجيني الحين ؟

متعب عقد حاجبه وقال : فيك شي ؟

وكين : لا لاتحاتي بس فيه موضوع بكلمك فيه

تنهد متعب وقال : يلا يلا ربع ساعه و اكون عندك

قفل متعب و بدل بسرعه و طلع و اول ما ركب سيارته رجع اتصل فيه وكين : حبيبي مشيت ؟

متعب : اي بغيت شي ؟

وكين : اي فيه شوية اغراض ناقصه بالبيت برسلهم لك واتس جبهم على طريقك

متعب : ابشر 
____________________________________
زودتها بالقطاعات صح ؟ ماعلينا المهم وش رأيكم بالبارت ؟

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

592K 52.2K 62
«نحن المراهقون الذين دفعوا ثمن خطايا الأسبقين، نحن الآثمون من نسير نحو جهنم مع ابتسامة فخورة.» ماذا تعرف آمور لاكونا عن الحب؟ أنه مجرد اسم آخر يعبر ع...
244K 6K 25
قصه قيb&b تتحدث عن حيات فتئ يتذمر عليه الجميع . "قراءه ممتعه "/..
5K 177 2
ربما احيانا هناك اشياء مخيفة اكثر من الظلام ... !
420 79 31
# مرحبا بك عزيزي في بدايه اللعنه