[JK] Not me | لـسـتُ أنـا

By Re0n0a

115K 8.3K 10.1K

هـي سـئمت شـعور الـوحـدة و التـجاهـل مـن صـديقاتها المُـنشغليـن مع أحبـائهم فـقررت التعـارف مـن علي الإنتـرن... More

01
02
04
05
06

03

16.9K 1.2K 1K
By Re0n0a

°اعطوا البارت التفاعل والاهتمام 🦋

400 comment + 200 vote =
New part✨

°ممنوع النقاط المكررة وعلقوا بين الفقرات

°طولت البارت المرة دي لعيونكم❤️

°تجاهلوا الأخطاء الإملائية

°اكتب تاريخ قرأتك للفصل تخليداً للذكري✨
___________________

"آه حسنا، آتية إليكَ حبيبي"

نطقتها هانيا سريعا بينما تشدد علي اخر كلمة وهي علي وشك الخروج من الباب امام مرمي نظر صديقيتها المصدومتين

وجونغكوك اصبح ثالثهم من الصدمة فور سماعه كلمة 'حبيبي'

علي عكس شعور هانيا الذي تبلد وقد اصبحت من كثرة الكتمان تود الصراخ ولو لثوانٍ
تفصح عما داخلها

نفاق..خذلان.. رؤيتها اصبحت ضبابية بفضل دموعها التي أبت النزول رغماً عنها

جونغكوك ابتلع ريقه وبلل شفتيه بلسانه بعد تنفيسه الدخان من شفتيه اللذان قد جفا

حسنا صوتها الأنثوي قد راق له ولكن ما ضايقه احساسه ببحة غريبة في نبرتها وكأنها

ستبكي منهارة بأية لحظة حتي قاطع هواجس تفكيرها..هو فضل السخرية منها قائلاً

"تعالي يا قلب حبيبك، اقفزي من الهاتف لي"

يحاول ألا يضحك وأنامله اصبحت تتلمس لا إرادي ظهر الهاتف الذي يضعه بجانب أذنه

"قفز عليك نيزك أدي لأنقراضك أيها العجوز"

هانيا ردت عليه بشكل اندفاعي منزعجة من تطفله عليها، هي بدأت تشعر بالاشمئزاز من البشر

علي عكس الآخر الذي لا يري نفسه أي بشر بل
يري نفسه كجيون جونغكوك لا بشر

أو حيوان..!؟

"أنتِ من ستؤدين لـ...."

هي قاطعته وأقفلت الخط سريعاً دون أن يكمل كلماته، اما الآخر تفاجئ وهو يحدق لشاشة انتهاء المكالمة بذهول من وقاحتها معه

هو لم يعتد الرفض والتجاهل بل الترحاب والتبجيل في كل مكان يذهب إليه مع عصابته علي عكس هانيا أطالت لسانها عليه

هو رأي انها امرأة شقية جداً
وستتعبه للغايـة..

هانيا جلست في استراحة حديقة كانت قريبة من الجامعة، لا تريد العودة للمنزل مبكراً

حتي لا تنهال والدتها عليها بالكثير من التساؤلات وسوء الفهم الذي يرهقها

ولا تريد العودة لداخل الجامعة لأن فاتها معظم المحاضرات ولن تسلم من مضايقات صديقتيها تحت مسمي الاعتذار كما تظن

ليست حزينة أو سعيدة، فقط تشعر بالغرابة والحيرة..هل كان من الأفضل لها التجاهل وعدم الأنفعال لكي لا يتركها صديقتيها؟

فهي لا تملك غيرهم بالفعل..

لم تكون صداقات إلا معهم، هي اهدرت سنواتها بتضييق دائرتها الإجتماعية لأنها كانت واثقة من انهما لن يخذلانها

وإن ارتبطوا بأحباء فلن يتجاهلاها كما اعتقدت بالماضي حتي آتي الحاضر وأثبت العكس بجدارة مخيبة للآمال

اصدقاء مزيفون علي وشك خسارتهم..عائلة مفككة رسخت العقد النفسية بداخلها وعدم الأمان في قلبها

والدتها كلما تراها في المنزل تنهرها وتحاسبها علي كل صغيرة وكبيرة حدثت في غيابها وفي ماذا أنفقت مصروفها..؟!

هانيا تقدر أن والدتها تعمل بجهد لجلب تلك الأموال لها ولكن ما يضايق..نظرات السخط حين تناظر والدتها وجهها

لأنه يتشابه مع وجه والدها الذي هرب من المنزل تاركهم غارقين في بحر من ديون القمار

مع سرقته لجميع أموال المنزل ولم يكتفي بذلك بل اتخذ قروض بنكية بإسم والدتها لاتزال
تسدد فيهم بقلة حيلة

قاطع تفكيرها للمرة الثانية رنين الهاتف ورأت المتصل لارين، هي احست بالغم ومسحت دموعها وأمسكت الهاتف لترد

ياتري ما حجتهما تلك المرة!؟

"إلي اين ذهبتي وتركتينا؟..أتملكين حبيب بحق؟!..لما لم تخبرينا عنه؟"

لارين ظلت تسألها سؤال تلو الاخر وهانيا
لا ترد فقط تسمع..

"ليـ ـس لـدي مـ ـا أقــوله لـكادي ولا لـكِ يا لارين، وداعاً"

لارين تذمرت وكأن لها الحق في ذلك أمام هانيا حتي صاحت بصوت مرتفع عليها

"إياكِ اغلاق الخط في وجهي.. اسمعينا أولاً"
نبست لارين بنبرة سريعة، اعصابها قد انفلتت من طفولية هانيا كما تزعم

هانيا سمعت صوت انفاس لارين وهي تزفر بحنقة حتي أكملت كادي الكلام مقاطعة إياها
تحاول تهدأة الموقف

" اقسم لم اكن أريد أن يحدث ذلك، هذا سوء
فهم يا هانيا"

لحظات من الصمت مرت حتي أخرجت هانيا الغصة التي بداخلها بصوت لم يعهده صديقتيها
من قبل

"سوء فهم؟..ما سوء فهم ذاك الذي يجعلني انصدم فيكما؟، وكأن ألسنتكم ليست بإرادتكم؟..سوء فهم!!!!"

هانيا شددت علي اخر كلماتها ثم اقفلت الخط سريعاً للمرة الثانية اليوم قبل أن تجهش بالبكاء والمارة بدأوا يناظرونها

نصف ساعة مرت وهدأت اخيراً حتي سمعت ضجيج لترفع أنظارها نحو مصدرها

رأت عائلة سعيدة فوق الملاءة بالحديقة يغنون اغنية عيد الميلاد لطفلتهم..

وفور ما ان انتهي الأب، قّبل وجنتي طفلته التي صفقت بحماسة واطفأت الشموع وسط قهقهات الأم

هانيا ابتسمت علي لطافتهم بأعين دامعة وقلب مهشم، بداخلها ذرة من الحسد للطفلة الصغيرة التي لا تعي شيئاً من مقاسي الدنيا بعد

صغيرة لا تريد سوي تلقي الحب والحنان
من أبويها..

حاولت هانيا تذكر طفولتها ولكن فشلت
فقط سراب بمخيلتها..!!

جاهلة بأن عقلها قد حماها من الصدمات بإخفاؤه الذكريات لكي لا تتأثر بالسوء

المضحك المبكي أن هذا زادها سوءاً هي
لا تتذكر شيئ حقاً..

رنين هاتفها اقتحم مسامعها لتري رقم هاتف غير مسجل لديـها، صاحبه الرجل العجوز قليل العقل وعديم الحياء كما تلقبه

'آوه عجوز لكن وسيم' هذا ما دار داخل ذهن هانيا التي ابتسمت ببلاهة حين تذكرت صورته التي أرسلها لها مسبقا

تجهل ما خلف ابتسامته الجذابة في الصورة عقلية تجعل إبليس راكعاً

شفتين كرزية طرية تضادت مع صلابة وقسوة عضلات صدره، وشوم أحاطت ذراعه زادته
هيبة وفتنةً.

شعره الغرابي المجعد المنافس لـليل بسواده، عظام فكين مثالية، أسنان ارنوبية لطيفة.

هي سردت تفاصيله لنفسها حتي هزت رأسها
بغضب مزيف تنفض أفكارها بعد
كل ذلك التحليل

'تباً، لا ينقصني سوي تحليل تفاصيل سـروالـه الـداخـلي'

أثناء فترات الرنين الطويلة من الشخص المعني، يظنها تتجاهله لا يعلم بأن أعينها كانت تبوح بتفاصيله لمخيلتها منذ قليل

هي تجاهلت خمس مكالمات فقط وجعلته يذمجر ملقي اخر عقب سيجارة مستهلكة في المنفضة ينتظرها تفتح مكالمته

لفتت نظره وأثارت اهتمامه لكن بالتأكيد لن يحب أداة تسلي فراغه!!..

وقوعه بالحب صعباً لأنه مؤذي يتلذذ في تدنيس براءة الآخرين

حين أحب فتاة من اعماق فؤاده
انتـحرت!!

كان وقتها شاب يافع بمرحلته الثانوية يضع مسكنات الآلام الظهر بعد عراك جامح مع معلم أجبره علي حل مسألة رياضية

°°°

مر الوقت ليكونوا بفترة المساء

الساعة الرابعة وقت رجوع هانيا من جامعتها للمنزل لكنها قضت أغلب اليوم بالحديقة تقرر ما ستفعله لاحقاً!!

فهي لن تبقي كالفأر تتهرب بل ستواجههم
باليوم التالي ولابد

نهضت بتثاقل، مؤخرتها مخدرة من كثرة الجلوس تجر حقيبتها تود الوصول مبكراً قبل عودة أمها الصارمة بنصف ساعة حتي

لا تجادلها وتريح عقلها..كان اليوم متعب
ولكن ليس بما فيه الكفاية لأن

حظها أعلن عن وجود حادث سيارة بالطريق أدي لتعطيل حركة المواصلات العامة ساعة!!!

هانيا تأخرت عن المنزل ساعة كاملة لتبلع ريقها بتوتر
وهي تناظر هاتفها الذي أظهر المتصل والدتها

"هناك حادث أوقف المرور لذا ساتأخر يا أمـ ـي"

هانيا تكلمت بنبرة سريعة قبل أن تسألها والدتها عن تأخرها لكن ما سمعته جعل قلبها ينتفض بألم

"أوجدتي رجل داعر تقضين وقتك معه؟...أيـن كـنـتِ؟..لماذا لم تـكوني بالـجـامـعة اليـوم؟!!!!"

"ء..ءنــا لـ ـم أكـ ـن مـع أي رجـ ـال"
هانيا لسانها انعقد لم تستطع التكلم بشكل صحيح من اتهامات أمها المفاجئة

"أيــــن كنــتِ؟ واللـعنة"

أيدي هانيا بدأت ترتجف بشكل لاحظته الجدة الجالسة بجانبها في الباص

"إن لم أجدك أمامي لأطبق السماء علي رأسك
أيتها السافلة"

انهت أمها الخط واحست هانيا بطعم معدني من كثرة عضها علي شفتها السفلية

"يالـلهول..شفتاكِ تنزف يا إبنتي!!"

أخرجت الجدة منديلاً سريعاً من حقيبتها حاولت مساعدتها وكادت ان تمسح لها شفتيها

لكن هانيا أخذت المنديل وقامت هي بمسح شفتيها المجروحة بخشونة وسط لسعات آلالام مصدرها

شفتيها أم قلبها..؟!

خمس دقائق وعادت لمنزلهم الذي علي عكس جميع المنازل بدلاً من أن تتلقي ترحيب وعناق

هي تلقت صفعة من الأم
ألهبت وجنتها

"أصحيح ادخاركِ أموالي؟.. أتخططين الهرب كمثل أبيكِ يا إبنة الداعر هان؟"

فقط البرود رغم الصراخ العالي هانيا لم تبدي ردة فعل إلا عندما رأت حصالتها منكسرة علي الأرض

وسط عقد الأم لحاجبيها جثت هانيا علي ركبتيها تبحث بيديها بين شظايا الحصالة عن شئ مفقود

أين أموالها؟!!

أموالها التي ظلت تدخرها بقطع الأنفس من أمها البخيلة حتي توفي احتياجاتها من كل شهر كأنثي لأنها لا تريد التذلل

"أين أموالي؟!.. لمِا أخذتها يا أمي؟"

شهقات متألمة اصدرتها هانيا وهي تناظر أمها من الاسفل التي لاتزال علي غضبها لم تلين لدموع إبنتها

"صه، لا أريد سماع صوتك..تلك أموالي بالأصل"

جرتها الأم من ذراعها بعنف وثبتتها بطولها علي الاريكة وهي تجحظ أعينها في وجهها لتفتش جيوب هانيا الخالي بالفعل

اهتز جسد هانيا تود التحرر من قبضتها هي لا تصدق ما يحدث، دعت أن يكون كابوساً ولكنه كان الواقع للأسف

"لكنهم مـلكي، أنتِ من أعطيتني إياهم يا امـ ـــى"

هي أمسكت بيد أمها التي تقيدها تحاول ابعادها رغم ضعفها الذي مقتته كثيراً

" فلتخرسي..ستزعجين الجيران، لا تردين علي"

كتمت الأم فم هانيا بكف يدها وهي تتلفت بأنظارها يميناً وشمالاً تريد وقف ذاك الضجيج المزعج لأذنيها وللجيران

"ابتعدي عنــ ـي، أنا اكـرهك، أنتِ تؤذيني"

هانيا دفعتها عنها أخيراً وصرخت بشكل مؤلم لحنجرتها وجسدها ارتجف أعنف من سابقه تلاها خفقان قلب مؤلم سريع

ركضت الأم لداخل الغرفة ثم عادت واضعة داخل فم هانيا حبة مهدأة لنوبات هلع معتادة عليها

هـي التي قد سببتها.!!

الأم ساندت هانيا المغماة عليها جزئياً وأدخلتها الغرفة تضعها علي السرير وخلعت حذاؤها ثم غطتها وخرجت من الغرفة مغلقة النور والباب خلفها

كـأن لم يحدث شيئا..!!؟

ما ان صدح رنين جرس المنزل، رتبت الأم المكان من الفوضي لتفتح الباب مبتسمة ترحب بـ لارين وكادي الواقفتان عند عتبة الباب

"مرحباً يا سيدة إيميلي، هل هانيا متواجدة بالداخل؟"

"أوه..نعم تفضلا ،هي نائمة في الغرفة"

خلع الاثنان أحذيتهم وبداخلهم شعور من الغرابة فالبيت كان هادئ كثيراً عن المعتاد

رغم شجارهم علي الهاتف لارين اندفعت نحو غرفة هانيا فتحت الأنوار واتكأت علي باب الغرفة

تدق مصدرة إيقاعات متناغمة محاولة
ازعاج هانيا لكن لا استجابة..

"هــانيـااه~"

غنت لارين بإسم صديقتها مع التطبيل بكلتا يداها وفي كل إيقاع يعجب لارين تقوم بهز خصرها
عليه كالمعتوهة

ضحكت كادي بينما تشد الغطاء من علي جسد هانيا الذي تكور مع وجه محجوب عنهما

"هانيتي الكسولة انهضي بدلي ثيابك لثياب المنزل قبل النوم علي الأقل"

نبست بها كادي وهي تمسح علي ظهرها بحنان الذي ارتعش من لمساتها إلي أن ضربت هانيا يدها بصوت متحشرج ألجمهم الصمت

"من فـ ضـ ـلكم اخـ ـرجوا، واتركوني
وشـ ـأنـ ـي"

ثواني مرت وأجبرت كادي هانيا علي الإلتفات لها حتي شهقت بعد ان رأت وجنتها محمرة وشفتيها مجروحة بشكل ملحوظ جداً

وكأن احد ضربها عليه..!

"لماذا تتلعثمين هكـ...اللعنة ما خطب وجنتك وشفتيكِ!!!!!"

ختمت لارين حديثها بشقهة متفاجئة حين اقتربت منهم ونظراتها مثبتة علي خد هانيا المتورم

الأم واقفة وراء الباب المقفل تسمع
حديثهم..

بقلة حيلة كانت ستتفوه بما حدث لكن أمها طرقت الباب ودخلت ومعها أكواب العصير
مبتسمة برقـة لهم

"تفضلوا يا صغيراتي، لا تخجلوا مني"

انعقدت معدة هانيا من كثرة التوتر اثناء نظرات أمها المشمئزة في اللحظة التي جفلوا صديقتيها
لحظة لأخذ العصير

خرجت الأم من الغرفة وهانيا ضربت يدان لارين وكادي ونطقت في تغطرس مزيف

"إياكم الشرب.. لازالتُ لا أطيقكم"

بالواقع كانت طفولية بنظرتهم هنا لكن هانيا خافت ، ماذا لو وضعت امها وضعت لهم سماً أم ما شابه؟!!

بالواقع لم يكن سماً بل كان عصيراً منتهي
الصلاحية..

من أم صـارمـة بخــيـلة..

هي عرفت الأمر بعدما اخذت رشفة وبصقته في منديلاً سريعاً قبل أن يلاحظوها

هانيا حمدت الرب بأن صديقاتها انشغلوا معها عوضاً عن شرب العصير الفاسد لا تود رؤيتهم مصابين بضرر ولا أذي

رغم مهزلتهم التي هشمت دواخل هانيا
هي سـامـحتهم..!

للمـرة الأولي
بغـير رضـا عن النفـس..

لارين نهضت تبحث في ادراج هانيا عن مرهم لتخفيف التورم لكن انتبهت لعبوات دواء مضادات للاكتئاب ونوبات الهلع..!؟

هي أخرجت هاتفها وصورت الأدوية بالكاميرة سـراً مستغلة إنشغال كادي مع هانيا

وضعت كادي المرهم برفق كبير علي وجنة هانيا اثناء نظرات لارين، فضلت عدم تكرار سؤال مصدر
ذلك الورم

خافت إحزان هانيا لذا فضلت
الصـمت..

هي من كانت أحضرت لارين معها لمنزل هانيا كي تطيب خاطر صديقتهم تعلم بأنهما مخطئتين وقصروا في حقها ووجب الاعتـذار

مـر اليوم الثقيل علي الأنفاس وودعتهم هانيا عند عتبة باب المنزل ثم دخلت لغرفتها مغلقة الباب
تتكأ عليه بظهرها كجثة هامدة

°°°

آتي الليل ليفصل الظباط النور عن المساجين فهذا وقت النوم..

لكن لم ينال النعاس من شخص كان هناك ما يؤرق باله جاعله ينهي علبتان سجائر
بوقت قصير

"رئتيـك تفـحموا يا رجل"

صوت يونغي اخترق مسامع الغرابي الذي ناظره شظراّ ثم زفر الدخان في وجه يونغي بغطرسة

"اسمعني نواحهم، هل اشتكوا إليك؟"

يونغي لم يتضايق بل ركله في معدته وهو ينهض ذاهباً للحمام المتصل بالزنزانة

جونغكوك زعيم المافيا الذي يهابه الجميع إلا تابعه يونغي يفرض تمرده بكل أريحية عليه

هم حجزوا أنفسهم بالسجن بإرداتهم لأجل احتيال علي عصابة مافيا إيطالية في صفقة مخدرات
وأسلحة دون دفع الثمن

ليس لأن جونغكوك مفلس بل لأن جودة المخدرات لم تعجبه فأستخسر دفع الاموال بعد حرب فشلت العصابة الإيطالية بالوصول إليهم..

جونغكوك امتلك رفاهيات السجن بفضل علاقته مع الشخصيات الهامة المبنية علي

بطاقات سوداء قد تنهي وظائفهم المفتخرين
بها في لحـظـة

"أتعلم ما سأفعله أولاً حين اخرج من السجن؟"

سأله يونغي فهمهم جونغكوك وآذانه صاغية لتابعه الذي جلس بجانبه وسط الزنزانة

"أود احتساء نبيذ معتق مع تناول شريحة من اللحم البقري ذات ربع استواء"

نبس يونغي وهو يتخيل نفسه داخل مطعم راقي يستلذ مذاق اللحم حتي افاقته سخرية
جونغكوك اللاذعة

"عَـضّ البـقـرة مـن مـؤخـرتها وهـي حيـة أفضـل"

جونغكوك تلقي ركلة للمرة الثانية لكن في ظهره وكأنه كيس الملاكمة الخاص بـ يونغي

"نم أيها الزعيم العاهر نــم، اصفعني لو صارحتك بشئ من رغباتي مجدداً"

"حسنا انت قلتها بنفسك، سأصـفـعك"

ضحك جونغكوك بإتساع مظهر أسنانه الارنبية وهو يخلع قميصه ليستلقي فوق الفراش الأبيض
عاري الصدر

أغمض عينيه وهو لازال يقهقه وسط نظرات القط الغاضب بجانبه، جونغكوك أصغر من يونغي بفارق ثلاث سنوات ويحترمه للغاية..

في اليوم التالي وقت الصباح استيقظ جونغكوك علي صوت رنين حتي رفع الهاتف بشكل عشوائي يضعه علي اذنه

قبل أن يرد هو صفع وجه يونغي النائم بجانبه، يفيقه من صوت شخيره الذي وصل
لسابع أرض

"مــمم مَن مـعـي؟"

تسائل جونغكوك بصوته العميق الناعس لازال يحاول استوعاب من يحادث حتي فتح عينيه عند تمييزه ذاك الصوت

"كن حبيبي المزيف يا جـونـغكوك"
_________________

أنتهي الفصل الثالث✓✓

هاي يا حبايبي🦋

°اخباركم ايه بعد ما شفتم جانب موضح
من حياة هانيا؟ صدمة صح؟

✨جاوبوني بحب اقرأ اجوبتكم✨

°رأيكم بسرد الفصل؟ أغيره؟

°تشوفون تصرفات أم هانيا منطقية؟

°كنتم متوقعين أب هانيا مقامر هارب؟

°حبيتوا شخصية جونغكوك؟

°لسا رأيكم ثابت علي أن كادي حقيرة؟

°لارين؟

لو كنتم مكان هانيا هتوافق ترجع لأصحاب أذوك حتي لو هم آخر ناس بالعالم؟ لو لا.. لا ليه؟

أكثر لحظات حبيتوها من الفصل؟

شخصنة يونغي مع جونغكوك؟

تتوقعوا علاقة جونغكوك وهانيا هتروح لفين بعد كدا؟ وهل جونغكوك هيوافق علي اعترافها؟

°كلام تقوله ليا؟

°شكل هانيا وهي بتتفرج علي مكالمات جونغكوك ال عمالة تتجاهلها 😂😂😂 :

°اشوفكم علي خير المرة الجاية
جميلاتي.. لا تنسوا التفاعل✨

Continue Reading

You'll Also Like

1.7M 57.9K 40
سما : شو وخر اديك عني أمير: فصليه وشرط مو اني يمشي بوامر احد سما دفعته من صدره بقوه أمير : عصبت لزمتها بقوه من ايدها وركعتها راشدي سما : بقيت ابجي و...
48.2K 3.8K 39
[ R O M A N T I C C O N T E N T ] هو فتى متنمر وانا اكره المتنمرين! -كيم تايهيونغ. -لي إيفرلي.
30.9K 2.9K 40
عندما تعزفَ الكمان تنبضَ القلوب 🎻🎼