Honest Among Thieves

By Yavdernovells_

765 36 3

مايكل الرجل البالغ من العمر 45 سنة ، ينقذ كل من كلوي، زوي، سارا، وبيراي من تجار الاطفال في المكسيك وهن في سنٍ... More

تعريف الشخصيات
البارت الاول - البداية -
البارت الثاني _العصابة_
البارت الثالث _فتياته ومهمة_
البارت الرابع _أسرار وحقائق_
البارت الخامس _خُطط_
البارت السادس _بيراي_
البارت السابع _حِطام_
البارت الثامن _غضبه!_
البارت التاسع _وقت الانتقام_
البارت الحادي عشر _مايكل

البارت العاشر _ هل يكون هناك حماس وهموم معا؟!_

29 2 0
By Yavdernovells_

حل صباح يومٍ آخر على مدينة غوثارم ، حيث اشرقت الشمس باعثة باشعاعاتها القوية على جميع أنحاء المدينة.. كان مايكل قد قضى بقية الليل في منزل صديقه بعدما عادوا من الغابة تاركين خلفهم ذاك الحقـ.ـير غارقاً ببحيرة دمائه!! كان مايكل واقفاً على الشرفة وهو بيده سيجارة ينفخ دخانها وأمامه منفضة بها أربعة سجائر وأعقابها ليدخل عليه صديقه وهو يتثائب ويقول:"صباح الخير يا أخي"
-
أجابه مايكل وهو ينفث الدخان من فمه:"صباح النور"
-
فتح جوردن عيناه على وسعها حينما استنشق رائحة السجائر لينظر له فيراه يدخن مما جعله يقول بانفعال:"مايكل ما هذا الذي تفعله!؟؟؟ ألم نتكلم في هذا الأمر سابقاً وقلت ستتوقف عن التدخين!!!!؟؟"
-
مايكل وهو ينظر لامامه ببرود:"أنا لم أقل سأتوقف ، أنت قلت لي ستتوقف"
-
جوردن بانفعال وغضب:"مايكككك!!!! حبا بالله توقف عن الهراء هذا!!!!"
-
رأى المنفضة التي أمامه فشهق بصدمة وأكمل:"هل دخنت خمسة سجائر!!!؟؟؟ كلا أنت حقا تريد جعلي أجن!! بُني هل تود قتل نفسك؟"
-
لم يجبه مايكل مما اغضبه ليسحب السيجارة من فمه ويطفئها ثم يبعد المنفضة ويقول:"انظر إليّ يا هذا ، أنا لم أجد صديقي في الشارع هل فهمت!؟؟ ستتوقف عن هذه اللعنة وتفكر بنفسك وبصحتك.. تذكر أنك مريض ربو وجهازك التنفسي لا يتحمل كثيرا!!! إنك تدخن منذ سنوات بكثرة ولا تسمع لي ولكن بعد الآن كفى فقد كبرت في السن ، لا أريد أن أرى أي سيجارة بيدك بعد الآن !! وإن كنت ستعاند كعادتك سأخبر فتياتك أنك تدخن وليتصرفن هن معك"
-
لم يكن مهتما بكل حديثه ولكن حينما ذكر فتياته التفت له فوراً وقال وهو يرفع إصبعه بوجهه:"اياااك!! إن أخبرت إحداهن سأخاصمك بشكل سيء جو..!!"
-
جوردن وهو ينزل إصبعه:"هيه هيه تخاصم تخاصم!!! لا تهدد عبثاً ، إن لم تتوقف عن التدخين سأخبرهن لأني سئمت من محاولات إقناعك يا مايك! لذا إن رأيتك تدخن مرة أخرى سأخبرهن فوراً"
-
شعر مايكل أنه حصره في الزاوية بكلامه هذا ليقول:"حسنا يا هذا سأحاول.. يا لك من آلة إصرار!!! إنكَ كالنساء حقاا"
-
اجابه جوردن:"وأنت كالروبوت ، روبوت ذو مشاعر!!"
-
نظر مايكل له بحدة ولكنها لم تخف صديقه فهو معتاد عليه هكذا ولا يخاف منه لأنه يعرف أنه كلما حُشر في الزاوية ينظر هكذا.. عمّ الصمت بينهما ولكن هذا لم يدم طويلاً إذ قال صديقه مجددا كاسرا هذا الصمت المُميت:"مايكل ، لقد انشغل بالي بليلة أمس يا صديقي!! أظن أن ماثيو خان لن يسكت عن هذا"
-
مايكل بابتسامة خفيفة:"لا تظن بل تأكد"
-
جوردن:"لا تغضب يا مايكل ولكني أشعر أن ما فعلته خاطئ جدا يا صديقي! يعني كان بإمكانك الانتقام منه بطريقة أخرى غير هذه الطريقة الدموية "
-
نظر مايكل له واجابه:"هذا ما يستحقه يا جوردن!! كل رجل مثله يستحق هذا العقاب حتى أنه قليل ما فعلته به.."
-
جوردن:"ولكن تعرف أن هذا سيشعل فتيل النار بينك وبين ماثيو ، اليس كذلك!؟"
-
ابتسم مايكل والتفت له ثم قال:"أعرف وهذا ما أريده كي أقضي عليه كما قضيت على ابنه"
-
استغرب جوردن من طريقة كلام صديقه وشعر أنه يقف أمامه شخصاً آخر وليس مايكل فهو لا يتكلم هكذا ولا يتصرف بكل هذا الشر فاردف فورا:"مايكل هل أنت بخير يا صديقي!؟"
-
مايكل بنفس الابتسامة:"بخير كما لم أكن سابقاً يا جو ، إني بخير للغاية"
-
تنهدت جوردن بعمق وبقلة حيلة تامة وقال:"حسنا كما تشاء يا أخي ، هيا تعال لنفطر"
-
اجابه مايكل بابتسامة هادئة:"لا أريد لست جائعاً ، عليّ الذهاب إلى القصر لقد تاخرت على الفتيات"..
-
اومئ الآخر له بقلة حيلة ثم دخلا إلى المنزل ليقوم جوردن بتوديع صديقه ومرافقته لحد الباب كي يذهب... في الجهة الأخرى وتحديداً بقصر مايكل.. كانت بيراي تجلس في وسط سريرها صامتة كعادتها وشاردة بالفراغ حتى سمعت صوت طرقات الباب فظنت أنه مايكل مما جعلها تقول بلهفة:"ادخل"
-
ولكن مع الأسف.. الطارق ليس مايكل وإنما كلوي ، تلاشت لهفتها حينما رأت كلوي تطل برأسها عليها وسمعتها تقول بابتسامة:"هل أنتِ متفرغة يا عزيزتي؟ أيمكنني الدخول؟"
-
كان في بالها أن ترفض ، أن ترفض رفضاً قطيعاً دخولها فهي منذ أسابيع لم تستقبل أحدا سوى مايكل ولكن لوهلة تذكرت أن كلوي هي الأقرب لمايكل والوحيدة التي تكاد تصبح مُفضلته بين الفتيات لذا قررت مجاراتها لتبتسم بتملق وتقول لها:"نعم أدخلي تفضلي.."
-
ابتسمت بطلتنا بصفاء نية ثم دخلت عليها وأغلقت الباب خلفها لتقترب وتجلس بجانبها على السرير فتقول بيراي وهي تنظر للكتب التي بين يديها:"ما هذه؟"
-
اجابتها بابتسامة لا تُفارق محاياها الناعمة:"كتب ، يعني روايات.. كُنت قد اشتريتها لكِ منذ فترة ولم أجد وقتا مناسباً لاعطيكِ إياها!! أعرف أنكِ تحبين كتب الرومانسية وهذه القصص لذلك احضرتها لك"
-
تنهدت بيراي بضيق وقالت:"كنت.. كنت أحبها ، ولكن مع ذلك سلمتِ فقد بدأت أقرأ منها مجددا قبل هذه الحادثة اللعينة حينما عاد شغفي لها!! هذه تبدو جميلة أظن أنني سأقرأها جميعُها"
-
كلوي بابتسامة:"سُعدت لكونها قد أعجبتكِ يا عزيزتي"
-
عمّ الصمت بينهما لدقائق ثم قالت كلوي مقاطعة هذا الصمت:"بيراي هل أنتِ بخير يا روحي؟؟"
-
رفعت بيراي نظرها عن الكتب لتنظر لها وتقول:"برأيك؟ هل يبدو لكِ أني بخير؟!"
-
ابتسمت بطلتنا بقلة حيلة ثم وضعت الكتب جانبا لتمسك يديها وتقول:"لن أقول لك أني أشعر بك وهذا الكلام الفارغ لأن لا أحد يشعر بك سوى من عاش ألمك!! ولكن فقط أريد أن أكون لك كوني قوية يا روحي ، وحتى إن لم تكوني قوية ولم تتحملي وتريدين الانفجار أنا موجودة هنا لاسمعك!!! إننا أخوات ولا نملك سوى بعضنا في هذه الحياة ، أي يعني متى ما شئت أنا جاهزة لاسمعك ولتفرغي ما بداخلك.. فقط ابتعدي عن التفكير بالانتحار ارجوك "
-
نظرت لها بعيناها الدامعة والحمراء وقالت:"تعبت! تعبت حقاا من هذه الحياة ، أود التخلص من هذا العبئ ولكن لا استطيع ابدا!! أود تعذيبه ولكني أخاف منه ولا اتجرأ.. "هل تظنين أني أود فعل هذا يعني؟ ليس بيدي افهمي هذا!!! حقا ليس بيدي"
-
تنهدت كلوي بعمق ثم مسحت بيديها الصغيرتين الناعمتين على وجنتيّ اختها المبللة من دموعها وقالت:"حسنا لن أضغط عليك ولكني هنا دائما تمام ميي؟؟ متى احتجتِ كتفا لتبكي عليه أو حضنا دافئا لتشعري بالطمأنينة سأكون موجودة!! أنا موجودة هنا لأجلك دائماً يا عزيزتي ، اتفقنا؟"
-
ابتسمت الأخرى وسط دموعها واومئت برأسها لتقوم الأخرى بمعانقتها وضمها لصدرها فبادلتها العناق بقوة شديدة.. في هذه الأثناء سمعوا صوت سيارة في الخارج فقالت كلوي وهي تبتعد عنها:"يبدو أن مايكل قد أتى لاذهب وأراه"
-
خرجت من الغرفة بعدما قالت هذا ونزلت إلى الأسفل لتفتح الباب وتستقبل مايكل الذي ابتسم حينما رأها ليقول وهو يخلع حذائه أمام الباب:"صباح الخير يا صغيرتي"
-
كلوي:"صباح النور!! أين كنت؟ لماذا لم تنم في المنزل ليلا؟ هل حدث شيء ما؟"
-
ضحك مايكل بخفة على اسألتها المتتالية فيقول:"هوووب هوووووببب اهدئي يا بطلة ما كل هذه الأسئلة!!؟ لم يحدث شيء ، فقط ذهبت إلى منزل جوردن لأنه كان متضايقا قليلا وقضيت الليل معه "
-
أدركت كلوي ما فعلته فاحمرت خجلاً من هذا الموقف ثم أغلقت الباب خلفه وقالت:"هل فطرت؟ لقد أعددت بيض بالطماطم "
-
مايكل:"طعامك لا يُفوَت حقا ولكني مع الاسف لا استطيع التناول ، عليّ الإستحمام وتغيير ملابسي والذهاب للاجتماع قبل أن أتأخر "
-
كلوي بابتسامة لطيفة:"تمام ، هناك ماء ساخن يمكنك الدخول للحمام الآن "
-
أُعجب مايكل باهتمامها الكبير بكل شيء يخص المنزل ويخص أخواتها فقبل جبينها برضا ثم شكرها وصعد إلى غرفته ثم دخل إلى حمامه.. خلع قميصه وثيابه ليدخل تحت الماء الساخن الذي يتصاعد منه البخار لكثرة سخونته ثم أغمض عينيه لتمر من أمامه لحظات تعذيبه لجوزيه فيفتح زرقاوتيه بقوة وهو يشهق في نفس الوقت لتتسارع نبضات قلبه ويصعب تنفسه ولكنه سرعان ما تدارك نفسه ليكمل استحمامه ثم يطفئ الماء ويرتدي روبه.. حين خروجه من حمامه وجد ثيابه جاهزة على السرير فرفع شعره الاشقر المبلل عن جبينه ثم ارتدى ثيابه وجلس على السرير وهو يحاول تمالك نفسه...

______________________________________________________________

في إحدى مشافي غوثارم الفخمة وتحديداً في غرفة كبيرة أشبه بالجناح كان جوزيه ملقى على السرير وتحاوطه الأجهزة الطبية وبيده مصل وعلر فمه وانفه قناع الأوكسجين وكان بجانبه يجلس أبيه الذي وجد مكانه من رسالة وصلته من رقم مجهول تم امحاؤه في نفس اللحظة ، اخفض جوزيه ناظريه قليلا ينظر من تحت اهدابه ليلقي نظرة على جزئه السفلي ولكنه كان مغطى بالغطاء ليعتصر قبضته بقوة واتخذت دموعه مجراها على وجنتيه فيسمع أبيه يقول وهو يتوعد لمايكل:"Hijo, no te preocupes mi pequeño, calcular esto va a ser muy difícil!! No dejaré que viva más un momento de tranquilidad en su vida, se arrepentirá de lo que te hizo y créeme, vendrá arrodillado ante ti y te pedirá perdón. Te lo prometo José!!!"
(بُني ، لا تقلق يا صغيري حساب هذا سيكون عسيراً جدا!! لن أجعله يعيش لحظة هدوء واحدة في حياته بعد الآن ، سيندم أشد الندم عما فعله بك وصدقني سيأتي راكعا إليك ويطلب السماح!! اعدك بهذا يا جوزيه!!!)
-
أبعد جوزيه قناع الأوكسجين عن وجهه بيدٍ مرتجفة ثم نظر لأبيه بعيونه التي احمّرت لكثرة غضبه وتلمع بالدموع داخل مقلتاه الخضراء وقال بصوت ضعيف هزيل يكاد يُسمع:"¿Qué promesa es esa, Sr. Matthew Khan? ¡¿Qué me prometiste cuando no podías protegerme?! Perdí todo lo que tenía ¿Me oyes? ¡Perdí mi honor, mi orgullo, mi hombría y mi vida, hombre! ¡Perdí todo lo que tenía, esa puta lo hizo y me miró a los ojos mientras tomabas tu café en tu balcón! ¡Maldito seas tú y tu promesa y tu venganza, no quiero ver tu cara y no quiero escuchar tus falsas promesas!"
( أي وعد هذا يا سيد ماثيو خان؟ أي وعد تقطعه لي وأنت لم تستطع حمايتي؟! أنا خسرت كل ما أملك هل تسمعني!؟؟ خسرت شرفي وكبريائي ورجولتي وحياتي يا رجل!!! خسرت كل ما أملك ، ذاك العاهر فعل فعلته وهو ينظر لعيناي بينما أنت كنت تحتسي قهوتك على شرفة منزلك !! اللعنة عليك وعلى وعدك وعلى انتقامك ، لا أريد رؤية وجهك ولا اريد سماع وعودك المزيفة!)
-
تذكر ماثيو كلام الطبيب عن حالة ابنه التي ستصيبه بعد هذا وأنه سيصبح شخصاً فظا يرفض الجميع ويدخل في اكتئاب حاد لن يخرج منه بسهولة فقرر أن لا يضغط عليه ليقول:"Tomaré tu venganza, hijo, di lo que quieras decir, pero nunca retrocederé!"
( سأخذ انتقامك يا بُني ، قل ما تريد قوله ولكن لن أتراجع انا ابدا!!! )
-
قال هذا ثم قبل رأسه واعاد قناع الأوكسجين له ونهض ليخرج من غرفته ويغلق الباب خلفه وهو يتوعد لمايكل أشد وعيد بانتقام يحرق فؤاده!!
-
بينما كان ماثيو يخطط للانتقام من مايكل.. كان هذا الشائب يخطو أول خطواته في غرفة الاجتماعات ليلقي التحية عليهم ويجلس في مكانه فيدخل خلفه الغراب فورا وهو يتعكز على عكازان حديديان المخصصان لكسر القدم فابتسم مايكل بجانبية حينما رأه بينما الآخر رمقه بغضب وهو يجلس مكانه فسمع بياتو يقول:"عساه خيراا أيها الغراب!!؟ ما حال قدمك هذه؟"
-
اجابه أرنو متصنعا اللهجة الطبيعية:"حادث عمل يا زعيمي! ليس بالشيء المهم ، قال لي الأطباء أنه سيمضي بعد عدة أيام"
-
اومئ بياتو برأسه ليقول القبطان (ايفور) مربتا على كتفه:"زال البأس يا صاح!!"
-
ابتسم ارنو له ليلتفت إلى المليونير (هونولد) الذي قال:"بالسلامة العاجلة!!"
-
فتح فاهه ليشكرهما ولكن أصمته قول مايكل الذي كان ينظر له بابتسامة مستفزة:"زال البأس أيها الغراب الاسود!! انتبه في المرة القادمة أثناء قيامك بعملك كي لا تصادف الرصاصة رأسك.. اتمنى لك الشفاء العاجل!!!"
-
ابتسم الغراب مخفيا خلف هذه الابتسامة غضب عارم لم يخفَ عن مايكل ثم قال:"سلمت يا ذا الشارب ، سلمت!!"
-
اكتفى مايكل بابتسامة عريضة ومستفزة جدا وضحك عليه بسرية وقد عرف أن الغراب يخطط لشيء الآخر فهو بكل بساطة كان يستطيع أن يشي به للزعيم إلا أنه لم يفعل لأنه يريد الانتقام بنفسه دون أن يتدخل أحد!! عمّ الصمت على الارجاء للحظات ليتنحنح القبطان قليلا ويستقيم في جلسته ثم يقول بابتسامة فخر:"زعيمي ، يُسعدني أن أقول أني وجدت شيئا يمكننا سرقته!! ولكنه سيكون خطيراً بعض الشيء"
-
أشار بياتو له سامحا له بالكلام ليبدأ بالشرح لهم عن عملية السرقة بشكل عام بكل فخر بنفسه وبفكرته حتى أنهى فقال بياتو:"احسنت أيها القبطان!! إنها فكرة جيدة!"
-
استقام ايفور بجلسته وهو يبتسم بغرور فأكمل بياتو كلامه موجها إياه إلى مايكل:"هل تستطيع فعلها يا اسدي؟"
-
مايكل بهدوئه المعتاد:"استطيع يا زعيمي ولكن الأمر ليس بالسهولة التي وصفها القبطان! يعني بطرف الأمر يوجد الدولة والوضع سيكون خطيراً لذا عليّ أن اضبط خطة محكمّة وجيدة للغاية فأمهلني بضعة أيام "
-
بياتو:"حسنا لك هذا!! لديك مهلة خمسة أيام لتضبط وضعك وخطتك وتنفذها.. يا رجال علينا القيام بهذه العملية دون أي خطأ!! إن فعلناها بشكل صحيح سنربح كثيراً وباحتمال كبير سنجد فرص للسرقة بشكل أكبر.. لا أريد أي خطأ من أي واحد منكم!!! كل شيء يجب أن يسير بشكل صحيح"
-
قال كلامه هذا خاتماً اجتماعهم فنهض عن كرسيه وغادر ليغادر البقية واحداً تلو الآخر من هناك وكل واحد ذاهب لعمله... وصل مايكل لمنزله ودخل فوجد كلوي جالسة في الحديقة مع زوي وهما تدردشان معا وتضحكان فابتسم لرؤيتهما هكذا واتجه نحوهما وهو يقول:"اووووه ليزد الله ضحكاتكما يا فتيات!!"
-
زوي بابتسامة:"اهلا وسهلا يا مايكل"
-
مايكل وهو يجلس بينهما:"أهلا بك يا عزيزتي ، ايييييه؟ على ماذا كنتما تضحكان؟"
-
كلوي:"هيشش اويلي!! كنا نتحدث وندردش"
-
ابتسم مايكل ابتسامة تكاد تظهر وسألهما:"أين اخواتكن؟"
-
أجابته كلوي:"بيراي في غرفتها ، حاولنا إقناعها أن تخرج ولكنها لم تقبل وقالت أنها لا تريد الخروج!!! وسارا... سارا على الأغلب في غرفتها ، لم أراها منذ الصباح "
-
همهم مايكل وهو يأخذ نفسا عميقا ثم قال:"بيكي تمام ، أنا سأصعد لغرفتي وانتما اكملا دردشتكما"
-
قال هذا وهو ينهض من مكانه ثم ابتسم لهما لآخر مرة وصعد إلى الأعلى وحينما كان مارا من جانب غرفة بيراي قرر أن يلقي نظرة عليها ففتح الباب وادخل رأسه قائلا:"هل أنت متفرغة؟"
-
انتفضت بمكانها بلهفة حينما سمعت صوته وقالت:"متفرغة طبعاً!! تعال ادخل"
-
دخل مايكل ثم جلس بجانبها لتنظر له بعيونها التي تلمع كلما تراه فيقول لها:"أريد أن أتكلم معك بشيء"
-
اومئت برأسها ونظرت له بترقب ليقول لها:"أنتِ بأمان بعد الآن!! ذلك الحقير الذي فعل بك هذا قد نال عقابه ولن يتجرأ على التفكير بكِ حتى.. بعد الآن لا داعي لخوفك بهذا الشكل ، لقد اخذت بانتقامك منه، لقد اخذته بشكل سيجعله يعيش حياته ندما"
-
اختفى بريق عيناها حينما ذكرها بما عاشته وامتلئت بالدموع لتقول بغصة ونبرة متقطعة:"شكرا لك يا مايكل!! شكرا لك"
-
مايكل بابتسامة هادئة:"ههششش لا تشكريني! ما فعلته لا يستحق الشكر ابدا ، فأنا فعلت فقط أبسط شيء قد يفعله أي أب لأجل ابنته..!!! لقد جعلته يشعر ويذوق كل ألم عشتيه.. كل ألم!!"
-
ارتمت بحضنه وانفجرت باكية حينما قال هذا واخذت شهقاتها تتعالى وتزيد فتركها هو تفرغ ما بقي بداخلها من قهر!! مرت نصف ساعة تقريبا وهي على هذه الحالة حتى بدأت تهدأ رويدا رويدا وتضعف قوتها شيئا فشيئا فانتهى حتمها وهي غافية على صدره من التعب والخوف الذي عاشته في الفترة الأخيرة وهي متأبطة بقميصه بقوة وكأنه لا تجد الأمان سوى بهذا المكان!! أبعدها عنه ببطئ ومددها مكانها ثم غطاها جيداً وقبل جبينها ليخرج بعدها بصدد الذهاب لغرفته ولكن تسلل لمسامعه صوت سارا وهي تتكلم بهمس فاقترب من غرفتها وكان الباب مشقوقا قليلا ليراها ترتدي قميص نوم وتتكلم على الهاتف
-
وقف بجانب الحائط يستمع لها تقول📞:
_"حسنا أنا أيضا أريد... كلا لا استطيع هذا الأسبوع إطلاقا، مايكل شدد الحراسة حول القصر بسبب شيء حدث لدينا في القصر... مشكلة عائلية يعني... لن استطيع اطلاقا، إن خرجت يمسك بي... لنؤجلها إلى نهاية الأسبوع... حسنا حسنا اتفقنا هيا إلى اللقاء..."
-
أغلقت الاتصال وبعدها الباب دون أن تنتبه لمايكل الذي اتجه لغرفته وخلع صدريته ثم قميصه وارتمى على سريره يفرك رقبته بقوة ويشعر بتشوش كبير برأسه ، من جهة بيراي ومن جهة العملية والآن خرجت مشكلة سارا التي لا زال لا يعرف شيئا عما تفعله ولا اريد ان تقع في الخطأ!! لعن نفسه ألف مرة أنها استطاعت الخروج من القصر ليلا في وقت خطّر دون أن يشعر هو ولام نفسه على انجرافها وراء الأخطاء وأنه لم ينتبه لها باكراً كي يرشدها للصحيح!!! كان يشعر أنه مُهكّل بالهموم التي لا تنتهي والتي يعيشها لأول مرة في حياته مع بناته ، ويشعر أن الحلول لهذه الهموم شبه مستحيلة... بقي يفكر بما سيفعله وبما سيحدث حتى انجرف للنوم دون إدراكه وغطى في نوم عميق وكأنه احتاج لسبات بعد حرب خاضها وحده ضد جيش عملاق..!!!!!

______________________________________________________________

أخذوا عدة ايام يدرسوا الخطة باحكام... باتت ادوار الجميع واضحة وضوح الشمس كما قال لهن مايكل... ففي ذلك اليوم المنتظر قد غابت الشمس وصفاؤها وظهى القمر وفخامته... كان القطار سيأتي بعد تقريبا عشر دقائق... بداخل تلك الأشجار الطويلة الضخمة قال مايكل بحدة: " حسنا كل واحدة تعرف خطتها ودورها... زوي هيا اذهبي لموقعك... ركزي جيدا فيما تفعلين لانه يجب عليك ذلك وايضا نحن نثق بك وكل آمالنا عليك كي تخرجينا من هناك احياء... كلوي سارا انتن معي... "
-
بالفعل... التزم الجميع بالخطة حيث ان زوي راحت لموقعها وسارا وكلوي وراء مايكل الذي ركب تلك الشاحنة التي تحمل البنزين ووضعها على سكة القطار ثم نزل وإختبئ هو وفتياته بين الأعشاب ، ماهي الا دقائق حتى يأتي القطار..!! القائد الذي يقوم بالقيادة تعجب من وجود الشاحنة هناك فهمّ بالتوقف ونزل ليتأكد مما يراه إلا ويتلقى رصاصة اودت بحياته عن طريق زوي القناصة! بعدها يخرج مايكل وكلوي وسارا من جهات مختلفة ثم يهجمون للداخل وقد وضعوا اقنعتهم قبل كل شيء... صادفوا هناك بعض الناس او المسافرين بالاصح، فهددوهم ليقول مايكل وهو يشير بسلاحه للسقف: " Por favor damas y caballeros... cálmense, no hay necesidad de gritar o pedir ayuda! ¡Danos lo que queremos y te dejamos como quieres! Y ahora... ¡así que por favor, cada uno de ustedes, ponga su teléfono en esta bolsa de una vez!"
(رجاءا سيداتي وسادتي... اهدأوا لا حاجة للصراخ او طلب النجدة! اعطونا ما نريد ونترككم كما تريدون! والآن... فليتفضل كل منكم ويضع هاتفه في هذه الحقيبة حالا!.)
-
وبالفعل مرّت كلوي بالحقيبة على جميع الركاب ليضعون هواتفهم... بعد ان وضعوا كل ما معهم تقدم مايكل منبها الفتيات بان يحرسوا المنطقة فيذهب هو لمؤخرة القطار حيث هناك تكمن الغنيمة، وجد حارسين حاولوا ان يقتلوه ولكن لم يستطيعوا إذ ان مايكل قد دخل في اشتباك معهم
لتسمع الفتيات صوت اطلاق النار وتقول كلوي: "هل كل شيء بخير يا زعيم؟!. "
-
اجابها بهدوء: " بخير بخير... فقط ابقوا اعينكم مفتوحة!"
-
ففي النهاية ساعدت زوي مايكل حيث انها ارسلت طلقاتها بعيدة المدى نحو اخر حارس بقى ومات ليعطها مايكل تحية خفيفة شاكرا اياها على المساعدة ، ثم يبدا بلملمة الغنائم.. وفجأة وبينما الوضع هادئ يسمعون صوت صفارات انذار الشرطة وهذا يعني انهم يجوبون المنطقة باكلمها ومحاصرينها كذلك.. توقف مايكل عما يفعله وقال عن طريق اللاسلكي: " حسنا إهدأن يا فتيات!! سنهرب من هنا بطريقتي.. زوي أبقي عينيك مفتوحة جيدا وإنتبهي لما سيحصل من قِبل هولاء الشرطة الحثالة ، كلوي وسارا كونن ظلّي"
-
طاع الجميع اوامره ليخرج قليلا وينحني لكيلا تراه السلطات... اما كلوي وسارا فكانن خلفه تماما... رفع احدى رجال الشرطة الميكروفون قائلا: "¡Ríndete! Estas atrapado!!! Salid con las manos sobre la cabeza de una vez!!"
( سلموا انفسكم! انتم محاصرون!!! اخرجوا وايديكم فوق رؤوسكم في الحال!!)
-
رفع مايكل صوته قائلا: "Fuera de aquí, perro del gobierno corrupto!No quiero matarte a ti ni a tus muñecas! Extraño ahora mismo no me gusta el derramamiento de sangre!"
(اغرب من هنا يا كلب الحكومة الفاسدة! لا اود قتلك انت والدمى الخاصة بك! اغربوا حالا لا احب اراقة الدماء!)
-
رد عليه الشرطي ضاحكا: "Gran charla de un pequeño insecto!! ¡Fuera, te lo dije.. tú y quién está contigo!"
( كلام كبير من حشرة صغيرة!! اخرج قلت لك.. انت ومن معك!)
-
اجابه وهو يجهز قنبلتين مسيّلة للدموع: "¡No lo creo, oficial!"
(لا اظن ذلك حضرة الشرطي!)
-
ثم ظهر امامهم والقى قنبلتين وسارا قنبلتين وكلوي قنبلتين وزوي تصطادهم من بعيد حتى فرغ المكان من بعضهم فيهرب الجميع ركضا نحو منطاد مهيئ للطيران بالقرب من القطار ليركبه مايكل وفتياته ثم يغك الحبل المثبت بالارض
ويطير بهم المنطاد..!! فبعد مرور ساعة هدأ الوضع وكان المنطاد يعوم في السماء ، نظر مايكل لسارا التي كان وجهها لا بشر بالخير فأمسك بذقنها ورفعها لوجه ليقول بحنية: " هل انت بخي..... "
-
فجاة تبعده عن طريقها وتتقيأ لتقول كلوي بصدمة: " يا للهول! من هو صاحب الحظ المروع الذي سيسقط تقيؤك على رأسه!. "
-
رفعت رأسها وهي تلهث وتشعر بدوار قائلة بصوت خافت: " اصمتي كلوي! لدي تحسس من المرتفعات... فوبيا بالاصح!!!"
-
اندهش مايكل: " احقا؟ ولما لم تخبريني سارا؟ كنت قد دبرت هروبا غير المنطاد! لماذا صمتي حبا بالله!؟ "
-
اجابته وهي تلتقط علبة ماء قريبة منها: " لا تقلق انا بخير فقط... "
.
ثم تقيأت مرة اخرى لتتذمر كلوي قائلة: " يكفي سارا! لقد غسلتي الناس باستفراغك! اقلها استفرغي هنا في الأرضية! ليس فوق رؤوس الناس. "
-
كتم مايكل ضحكته بصعوبة فخيّر الصمت... اما سارا فشعرها قد إخترب شكله ووجهها شاحب وتنظر لكلوي نظرات بنصف عين وكلوي ايضا مثلها... اتصل مايكل على زوي باللاسلكي: " زوي يا ابنتي يمكنك العودة الان... لا اظن انهم سيجدون شيئا بعد مرور ساعة من السرقة. "
-
اجابته بابتسامة: " اجل لا تقلق مايك انني في القصر الان... انني انتظركم. "
-
ابتسم مايكل بفخر وقال: " حسنا عزيزتي.. سنصل هناك بعد ساعة تقريبا. "
-
بعد مرور تلك الساعة... نزل المنطاد بالقرب من بحيرة صغيرة بها بيت خشبي صغير فنزلوا ودخلوه مبدلين ملابسهم المتسخة... ثم ركبوا تلك السيارة المركونة بالقرب من المنزل بعد ان فرغوا فيها الغنائم ثم انطلقوا للقصر وفي استقبالهم
زوي التي عانقت مايكل ثم تعانقوا جميعا وهم سعيدين بانجازهم لمهمة صعبة كهذه في وقت قصير واستطاعوا أخذ الغنائم!!!!

______________________________________________________________

مرّ بقية اليوم بسلام وهدوء.. دقت الساعة الكبيرة في وسط ساحة غوثارم معلنة حلول منتصف الليل ، حيث بعد دقتها الأخيرة تصبح الساحة خالية من البشر تقريباً.. فلا أحد يتجرأ على الخروج من بيته بعد منتصف الليل ، بسبب اللصوص والمجرمين الذين يسيطرون على المدينة هذه إضافة إلى الحشرات القاتلة التي تخرج بعد منتصف الليل لتسفك الدماء.. مدينة غوثارم الملقبة بمدينة الظلام الصامتة التي لا تنام!! تشهد كل يوم على حوادث مختلفةٍ من قتـ.ـل واغتصـ.ـاب وسفك دماء وجرائـ.ـم على مختلف أنواعها وأشكالها...!!!! في وسط هذه الساحة تماماً ، كان هناك مجموعة من الشباب واقفين هناك بجانب تمثال وسط ساحة غوثارم لِتُقبل عليهم سارا وهي تقول بابتسامة:"مرحبا يا شباب"
-
التفتوا لها ليروها فقال أحد الشباب وهو يصفر:"Ooooh querida Sara!! Qué es toda esta elegancia y belleza!!?"
(اووووه عزيزتي سارا!! ما كل هذه الأناقة والجمال!!؟)
-
ضحكت سارا بخفة وشكرته لتردف احدى الفتيات قائلة بحماس:"Estamos listos para nuestra nueva aventura, amigos?"
(هل نحن جاهزون لمغامرتنا الجديدة يا اصدقاء)
-
صاحوا معا بصوت واحد بحماس شبابيّ وركبوا السيارات ثم انطلقوا خلف بعضهم البعض .. في هذه اللحظات ، كان مايكل واقفاً خلف أحد الجدران ومعه صديقه فقد وصلا إلى هنا بعد إتباع سارا عبر المتعقب الذي في ثيابها .. زفر مايكل بعمق وكأنه يشعر بالعجز كوّن ابنته تدخلت مع شباب سيئين فقال جوردن محاولا التخفيف عنه:"اهدء يا مايك ، لا تقلق لن يحدث شيء لسارا.. تعال لنلحق بهم قبل أن يبتعدوا كثيراً"
-
اخذ مايكل نفساً عميقاً مجددا وركب مع صديقه في سيارته وانطلقوا خلفهم حتى وصلوا لامام مقهى كبير فالقوا نظرة اولية ليجدوه يعج بالشباب والموسيقى العالية تملأ المكان ، فتيات شابات يرقصن على الطاولات ، رجال شبان حولهن يرقصون ويسكرون ، فيه طاولات كثيرة ومتعددة منها الظاهرة والتي هي طاولات بلياردو ومنها المخفية في الخلف والتي كان حولها تجمع كبير من الشباب فأدرك مايكل فورا أنها تابعة لمنظمة مخدرات وأن الشباب يتعاطون هنا لينزل من السيارة فورا ويتبعه صديقه ثم يدخل إلى المقهى ولكن لا أحد سمعه بسبب الموسيقى العالية
-
اقترب منه أحد الشبان والذي واضح عليه وضوح الشمس أنه يتعاطى وبيده زجاجة كحول ليقول بثمالة ونوع من الاستغراب:"Está bien, viejo?! Qué estás haciendo aquí?Quieres una dosis?"
(عساه خيرا ايها العجوز؟! ماذا تفعل هنا؟ هل تريد جرعة؟!)
-
قال اخر جملة وضحك بسخرية لينظر مايكل له من رأسه لاخمص قدميه ولم يجبه فسحبه جوردن من ياقته قائلاً باشمئزاز من رائحته:" Tú quédate aquí joven y no te metas en el trabajo de los adultos"
(أنت ابقى هنا يا شاب ولا تدخل في عمل الكبار )
-
في هذه الأثناء كان مايكل يبحث بعينيه عن سارا بين كل هؤلاء الشباب فلمحها في زاوية تقف مع أحد الشباب الذي كان يقنعها بأخذ المخدرات ويتلمس مفاتن جسدها والمسافة بينهما كانت شبه معدومة!! فلم يتحمل هذا المنظر واخرج سلاحه من خصره ليطلق نحو الصوتيات فتتفجر وتقف الموسيقى مصدرة صوتاً قويا جعلت الجميع يهلع والبنات يصرخن... التفت له الجميع مستغربين من وجود رجل كبير في السن في مركز للشباب كهذا ما عدا سارا التي اكتسحت الصدمة معالم وجهها مع شعورها ببعض الخوف لتقول:"م..ما..ي.. مايك..ل!!؟؟"
-
القفلة 🔥🔥...

Continue Reading

You'll Also Like

116K 1.7K 16
18+ဒွိလိင်ပါ စကားလုံးအတိအကျများရေးသွင်းဖော်ပြထားပါတယ်
25.7K 1.6K 51
Athena, the goddess of wisdom and war. That was where Athena Rangarsdóttir got her name from. The brave beauty knew how to use a sword and it was her...
56.2K 2.4K 61
Y/N L/N was always a believer in the impossible, but he never suspected he would become the impossible. When a fateful lightning strike gives Y/N the...
127K 2.6K 35
𝐀𝐫𝐢𝐚𝐧𝐧𝐚. For 11 years of her life Arianna has been pushed, beaten and forced to become a top assassin. At the age of 5, little Arianna was kid...