Honest Among Thieves

By Yavdernovells_

545 31 3

مايكل الرجل البالغ من العمر 45 سنة ، ينقذ كل من كلوي، زوي، سارا، وبيراي من تجار الاطفال في المكسيك وهن في سنٍ... More

تعريف الشخصيات
البارت الاول - البداية -
البارت الثاني _العصابة_
البارت الثالث _فتياته ومهمة_
البارت الرابع _أسرار وحقائق_
البارت الخامس _خُطط_
البارت السادس _بيراي_
البارت السابع _حِطام_
البارت التاسع _وقت الانتقام_
البارت العاشر _ هل يكون هناك حماس وهموم معا؟!_
البارت الحادي عشر _مايكل

البارت الثامن _غضبه!_

14 1 0
By Yavdernovells_

ها هما الآن جالسان في مكتب مايكل ويحتسيان القهوة التركية بعدما طلب مايكل من إحدى فتياته أن تصنع القهوة حين استقباله لماثيو بكل هدوء ورافقه لمكتبه.. احتسى مايكل رشفة من قهوته التركية واردف بهدوء عكس العاصفة التي بداخله:"No esperaba verte después de lo que hizo tu hijo, realmente me sorprendiste!! Pensé que te ibas a esconder en tu agujero y esconder a tu bebé Es difícil sorprender a Michael Aksoy "
(لم اتوقع ان اراك بعد الذي فعله ابنك ، ادهشتني للحقيقة!! ظننتك ستختبئ في جحرك وتخبأ طفلك وان تدهش مايكل اكسوي شيء صعب!!)
-
ضحك الآخر بقهقهة واجابه:"Me encanta tu confianza! Pero solo vine a hablarte de una manera civilizada como un ser humano... por supuesto que entendí!!"
(احببت ثقتك هذه! ولكني فقط اتيت لاتكلم معك بشكل حضاري كالبشر.. طبعا اني كنت تفهم!!)
-
قال آخر جملة ظنا منه أنه سيغضب مايكل هكذا ولكن بطلنا قد حافظ على هدوئه ولم يسمح له بأن يستفزه وقال:" Entiendo a la gente, Sr. Matthew Khan, lo que sea ...Escuché que sigue!"
(انا افهم البشر سيد ماثيو خان ، أيا كان.. إني اسمعك تفضل!!)
-
استطاع رؤية غضبه في عينيه حينما اهانه بأول جملة ليقول الآخر بابتسامة مصطنعة:" Tienes un café con leche? Este café me pesa, no me parece adecuado!!"
(الديكم قهوة لاتيه؟ هذه القهوة ثقيلة عليّ يبدو أنها لم تناسبني!!)
-
أجابه مايكل بابتسامة هادئة:" Solo tenemos café turco, señor, si no le gusta, puede decir a qué vino y salir de mi palacio lo antes posible."
(لدينا قهوة تركية فقط يا سيد ، إن لم تكن تعجبك يمكنك أن تقول ما أتيت لأجله وتغرب من قصري بأسرع وقت)
-
اخذ الآخر نفسا عميقا وابتسم بخبث ثم قال وهو يعدل قبعته المكسيكية التي لم يخلعها:" Vine a advertirte, Michael Aksoy, aléjate de mi hijo y no te metas con él"
(أتيت لاحذرك يا مايكل اكسوي ، ابتعد عن ابني ولا تعبث معه)
-
ارتشف مايكل من قهوته مجددا ووضع الكوب على الطاولة بينما يقول:"De Verdad!? tienes razon!! Estás diciendo eso en tu sano juicio? Básicamente, dudo que tengas un cerebro para pensar, te dije que no me dejaras tratar con niños, pero me enviaste a tu hijo ... así que lo que sea que le pase a tu hijo será por tu culpa!"
(حقاا!؟ بحقك!! هل تقول هذا بكامل قواك العقلية؟ اساسا أشك بأنك تملك عقلا لتفكر به ، أنا قلت لك لا تدعني أتعامل مع الأطفال ولكنك قمت بإرسال طفلك لي.. لذا مهما سيحدث لطفلك بعد الآن سيكون بسببك!!)
-
أخذ نفسا عميقا مجددا وأكمل كلامه ولكن هذه المرة بنبرة تهديد:"Mírame con cuidado, te estoy advirtiendo, ni siquiera amenazándote!! Si toco un solo cabello de José, juro por Dios que mi primera acción no será matarte, sino decirle a tus niñas que eres un asesino "y el motivo de la muerte de tu familia
(انظر إليّ جيداً ، إني أحذرك لا بل حتى اهددك!! إن لمست شعرة واحدة من جوزيه فقسما بربي اول عمل لي لن يكون قتلك بل إخبار فتياتك أنك قاتل والسبب بموت عائلتك)
-
لا يُنكر أنه في هذه اللحظة توّتر ، توتر حد اللعنة! كوّن وجود شخص يعرف بماضيه الذي لا احد يعرفه حتى فتياته قد أخافه واغضبه.. الماضي الذي بحد نفسه هو يحاول نسيانه وإخراجه من عقله !! ولكن تباا!! تبااا ، كيف عرف هذا الحقـ.ـير؟ بقي متصنما بمكانه للحظات وهو يدوّر الأمر بعلقه والتوتر قد غلب على كيانه ، ولكنه لم يشأ أن يعرف عدوه بتوتره وخوفه فقال بهدوء يخفي خلفه غضبه وتوتر أعصابه:" No soy un hombre que pueda ser amenazado con esto.. y tampoco amenazo!! ¡Me da igual lo que sepas y tengas la edad que tengas me da igual, ese niño se ha equivocado y yo, por supuesto, no dejo ningún error sin corregir y castigar! Así que no importa cuánto me amenaces, no me asustarás... y ahora, más extraño que mi palacio, te respeto antes de llamar a mi guardia para que te despida"
(أنا لستُ برجلٍ يمكن تهديده يا هذا.. وأنا أيضا لا اهدد!! لا يهمني ماذا تعرف وانت بكُبرك لا تهمني ، طفلك ذاك قد أخطأ وأنا بطبعي لا أترك أي خطأ دون تصحيح وعقاب! لذا مهما قمت بتهديدي لن تخيفني... والآن اغرب من قصري باحترامك قبل أن انادي حرسي ليطردوك)
-
غضب ماثيو قليلا لأنه لم يستطع إغضاب مايكل او استفزازه وقال:" Veremos quien no importa quien!! "
(سنرى من الذي لا يهم من!!)
-
اكتفى مايكل بإرسال نظرات حادة له والتي كانت كفيلة باخافته ثم أشار للباب بعينيه فنهض الآخر وهو بقمة غضبه وخرج من الغرفة ثم من القصر ليلتقي بكلوي التي كانت قد وصلت للتو واستغربت منه فهي لا تعرفه أما هو فابتسم وقال لها وهو يركب سيارته ويلقي التحية عليها:"Hola Bella dama!!"
(مرحبا ايتها الآنسة الجميلة)
-
اومئت كلوي برأسها وهي تنظر له باستغراب ثم دخلت إلى القصر بعدما ذهب ماثيو لتلتقي بمايكل وهو ينزل عن السلالم بسرعة فتوقف حين رؤيتها ليقول بابتسامة:"اءاءا كلوي!! هل عُدتِ؟! أهلاً وسهلاً"
-
أجابته كلوي:"اهلا بك!"
-
لاحظ انزعاجها ولكنه كان متأخر على الاجتماع ليقول لها:"أنا ذاهب إلى الاجتماع لقد تأخرت ، ابقي بجانب أخواتك وحينما اعود سنتحدث"
-
قال هذا ثم مسح على شعرها وخرج من القصر دون سماع جواب منها ليركب سيارته وينطلق نحو مكان الاجتماع... لم تمر ساعة إلا وهو قد أصبح في مكان اجتماعهم المعتاد ، قال وهو يجلس مكانه بهدوء:"عذرا ، لقد تأخرت قليلا .. كان هناك بعض الأعمال عليّ إنجازها"
-
بياتو مربتا على ظهره:"لا يوجد مشكلة ، المهم أنك أتيت"
-
تدخل الغراب بينهما بقوله:"هل لا يوجد مشكلة؟؟ كدت تُخرِجُ روحي قبل قليل لأني تأخرت خمس دقائق يا زعيمي!! ولكن حينما تأخر ذو الشارب نصف ساعة بأكملها يصبح لا مشكلة!؟"
-
أجابه بياتو بغضب:"ألتزم حدك ايها الغراب وأعرف نفسك مع من تتكلم وبأي شكل تتكلم!! إن قال مايكل أنه هناك أعمال عليه إنجازها يعني هو هكذا.. على الأقل هو تأخر بسبب الأعمال وليس بسبب تزينه لشعره مثلك!!!"
-
كان دفاع بياتو عن مايكل كفيل باغضاب ارنو بل وحتى قد اغضب كل أفراد العصابة ولكنهم لم يملكوا الجرأة الكافية ليعترضوا ، سيطر الصمت على الأجواء قليلا حتى اخيرا قاطع هونولد هذا الصمت قائلا:"زعيمي ما أوضاعنا؟ لقد مرت فترة لم نقم بأي سرقة.. تلقيت أخبارا أن عصابة دريسكول تقوم بسرقات عالمية كبيرة وتربح منها الكثير!! هل سنبقى نحن هكذا؟ وكأننا متكتفين وننتظر أن يغلبونا!؟!"
-
بياتو وهو يمسح على لحيته البيضاء الكثيفة:"الوضع لدينا مستقر ، لا يوجد أي سرقات يمكننا القيام بها.. ما وضع ملهاك يا ذو الشارب؟"
-
اجابه مايكل:"هادئ ، في الواقع لم أعد اذهب له كما في السابق فهناك بعض الأحداث التي منعتني ولكن لا يوجد شيء مهم يحدث به"
-
تدخل الغراب بينهما مجددا وهو يقول:"ياااا حقا لا أفهم ما الضرر إن وافقتم على فكرتي؟! علينا أن نُدخل تجارة جديدة لعملنا.. إن بقينا هكذا معتمدين على السرقات فقط فسنبقى مكاننا ولن نتقدم!! برأيي فكر في الأمر يا زعيمي لن تندم صدقني"
-
بياتو بحزم:"لا يوجد شيء للتفكير به يا ارنو ، الأمر منتهي بالنسبة لي!! لا يوجد تجارة أخرى خصوصا في المخدرات.."
-
الغراب:"ولكن يا زعيمي.."
-
قاطعه بياتو بغضب عارم وهو يضرب الطاولة بيده:"لا يوجد ولكن ايها الغراب ، لا يوجد لكن او ما شابه!! أنا خسرت ابني بسبب لعنة المخدرات هذه ، نحن عملنا السرقة وليس قتل الشباب وتدمير مستقبلهم.. هل فهمت؟!! إياك أن تفتح هذا الموضوع مجددا ، هذا تحذيري الاخير لك، إن فتحت الموضوع مجددا سيكون مصيرك خارج هذه العصابة كلها وتعرف أني افعلها!"
-
"حسنا يا زعيمي ، اعتذر" ، قال الغراب هذا وهو في باله شيء آخر يود فعله ولكنه أراد انتظار الوقت المناسب دون تسبيب مشاكل الآن.. بينما اكملوا اجتماعهم كالعادة مع تناقش الأمور المهمة وإقامة بعض الخطط ثم انهوا الاجتماع وتفرقوا كل واحد إلى منزله أو وجهته التي يقصدها..

______________________________________________________________

بعد مرور عدة ساعات ، وتحديدا في قصر مايكل إذ طرق مروان باب المكتب على مايكل الذي أذن له بالدخول.. ليدخل ويقف أمام سيده بطريقة رسمية قائلا: " مساء الخير سيدي.... أود ان اتحدث معك بموضوع هام"
-
اجابه مايكل وهو يقوم بكتابة شيء ما دون النظر إليه: " عساه خيرا مروان.. تحدث"
-
رد عليه: " عندما امرتني بمرافقة السيدة كلوي خرج امامنا الغراب..."
-
قاطعه مايكل بوضعه للقلم موضعه بكل قوة لدرجة انه ضرب الطاولة ليخرج منها صوت قائلا: "اللعنة.. انا ماذا يمكنني فعله لذلك اللعين؟ هل اقتله يا ترى؟ لانه بدأ يزعجني بحق!. "
-
رد عليه مروان: " ماهو امرك سيدي؟"
-
اجابه مايكل: " ابقى بالقصر ، إحرسه وضعه بين عينيك هل سمعتني؟ "
-
مروان: " امرك سيدي ، المكان هنا في امانتي"
-
نهض مايكل واخذ معطفه الشتوي الضخم ثم خرج ذاهبا الى هذا الغراب.. فما إن وصل حتى طرق الباب ، فتحت له الخادمة قائلة: " مرحبا سيد مايكل.... "
-
قاطعها بمداهمته للمكان ثم صعد للاعلى حيث مكتب ارنو فدخل عليه واخرج سلاحه مصوبا التمثالين الذَين بجانب ارنو حيث أن السلاح دون كاتم والصوت كان مدوي وخاصة نوعية
سلاح مايكل ، صوته يؤلم الرأس..
-
تفطن ارنو للصوت فوضع يديه على اذنيه كمن يمنعه من الدخول ليقول بصراخ: " تبا تبا لك!!!!لماذا تفعل هكذا؟!. "
-
اقترب منه مايكل دون لفظه لكلمة ثم سحب طاولته بعيدا عنه ليقوم بإمساك ارنو من ياقته وإلصاقه باللوحة الفنية الضخمة التي خلفه ، ليضع فوهه السلاح في عنقه ليخرج نفس ارنو بشكل غير منتظم ، فيسمع صوت ذو الشارب وهو يقول: " انصت لي يا زير النساء... انني لا احب اللعب بل
اكرهه حد اللعنة.. عندما كنت صغير كان ابي يذهب بي دوما للملاهي ولكن هل تعلم ماذا افعل؟ ابدا لا اختلط بالاطفال البقية! رغم انهم يجبروني ببعض الاحيان ولكني دوما ارفض... ماذا افعل بدلا من ذلك؟ اقرأ الكتب! كم كان عمري؟ ٨ سنوات!!! اراهن انك في عمري كنت تلاحق الفتيات... القصيرات ذوات الشعر الطويل!! البيضاوات!. "
-
ثم قام برفع فوهه السلاح نحو خده حيث ان الآخر بدأ يتنفس بسرعة شديدة ، فقال: " اعطني عذرا لكيلا اقتلك ايها الغراب! اخبرتك ان تبقى بعيدا عن كلوي ولكن عقلك يبدو انه لا يفهم! استمع لي.. هذا اخر تحذير لك! المرة المقبلة سأفجّر دماغك او أفعل ما هو أسوء. "
-
ثم تركه وعاد للوراء خطوات... فيسمع صوته وهو يضحك ولا كأن شيء حدث: " اجل بالتأكيد تلك العاهرة الصغيرة لديها..... "
-
لم يكمل ما أراد قوله نتيجة لمايكل الذي قام بارسال طلقته نحو فخذ ارنو الذي صرخ من الألم وسقط أرضا... ادخل مايكل سلاحه بخصره ثم اقترب منه ووضع باطن رجله فوق جرح الغراب ليصرخ مجددا متألم ، لينصت لمايكل وهو يقول: " لا.... "
-
ثم ضغط على الجرح فصرخ ارنو اكثر ، ارخى رجله وقال مجددا: " تقترب من كلوي مجددا"
-
ارنو بصراخ متألم:"اللعنةةةة!!! حسنا حسنا لن اقترب يا هذا لن اقتررررببب.. تبااا ، ابتعددد"
-
ابعد مايكل قدمه عن جرحه ليتوقف الآخر عن الصراخ ولكنه ما زال يتألم بينما مايك قد جثى أمامه وقال بنبرة مخيفة:"صبري عليك قد بدأ يفوض ، وصدقني لا تود رؤية حالي حينها!! إن رأيتك حول كلوي مجدداً أو إن علمت أنك حاولت التفكير بالاقتراب منها حتى..."
-
صمت قليلا ثم اقترب وهمس بأذنه بشيء أثار خوفه وبشدة لدرجة أنه جعل قلبه ينبض بسرعة وكأنه سيخرج من مكانه أما مايكل فقد ربت على ظهره بقوة ونهض خارجاً من هناك تاركا إياه خلفه يرتجف خوفاً ويتلوى الما ثم نادى أحد رجاله لينقله إلى المشفى..

______________________________________________________________

مرت بضعة أيام وكان كل شيء خلال هذه الأيام يسير بهدوء ، إذ أن مايكل قد نفذ عدة مهمات مع كلوي وزوي وفي نفس الوقت لم يكن يترك بيراي التي دخلت في حالة اكتئاب ولم تعد تتكلم مع أحد فقط تقضي وقتها في غرفتها وبجانب مايكل وتتصرف بعكسية مع البقية.. أما كلوي التي لم تتجرأ على إعطاء الكتب لبيراي وقررت أن تبقيها معها لوقت مناسب فكانت تعتني بها وتحاول الوقوف بجانبها كما أخواتها يفعلن ولكن بيراي كانت ترفض أي شيء منهن وتفضل البقاء لوحدها أو مع مايكل..
-
ذات مساء ، حيث كانت بيراي نائمة على سريرها بكل هدوء وراحة وبين يديها قميص مايكل الاسود الذي ما زال معها.. فجأة شعرت بيدين تحاوط رقبتها لتفتح عيناها فورا وبفزع فترى جوزيه أمامها فورا وهو يبتسم بشر وحينما فتحت فاهها لتصرخ قام بإغلاق فمها بيد وبالاخرى بقي يضغط على رقبتها وهو يقول بخبث وشر:"هل تظنين أنكِ نجيتي مني ايتها السمراء الصغيرة؟! ما زلتِ حتى الآن تحت رحمتي!!"
-
فتحت عيناها على وسعها حين قوله هذا وأخذت تتخبط تحته ليتركها فرفعت قدمها وركلته على بطنه ليتراجع إلى الخلف تلقائيا فتنهض هي فورا وتخرج راكضة متجهة إلى غرفة مايكل وتطرق الباب بقوة!! استيقظ هو بفزع إثر طرقات قوية على باب غرفته لينهض فورا ويفتح الباب فيجد بيراي واقفة ترتجف بهستيرية وتبكي وحين رأته ارتمت بحضنه فورا وهي تقول ببكاء قوي ونبرة متقطعة:"مايكل ، مايكل إنه هنا يا مايكل!! لقد أتى، دخل الى غرفتي وكان يخنقني! مايكل لا تتركني ارجوك ، انقذني منه !!"
-
أجابها مايكل محاولا تهدأتها:"من اتى يا بيراي؟ ماذاا حدث لك؟"
-
بيراي مواصلة بنفس النبرة:"ه..هو ، عاد يا مايكلللل ، اتى ليخطفني مجددا!! جوزيه في غرفتي "
-
أنصدم مايكل حينما قالت هذا ليبعدها عنه ولكنها كانت متأبطة به جيدا ليسير بها نحو الغرفة التي بجانبه والتي هي غرفة كلوي ثم يطرق الباب ففتحت الاخرى وهي تتثائب وقبل ان تسأل أي شيء اعطاها بيراي لتبقى معها بعدما اقنعها بصعوبة ان تتركه ليذهب ويرى ، اخذ سلاحه من درجه ثم اتجه نحو غرفة بيراي فوراً ودخل فورا رافعا السلاح فلم يجد أحد في الغرفة بينما. كلوي تمسك ببيراي المنهارة والخائفة وتحاول تهدأتها..
-
عاد مايكل بعد دقائق بعدما بحث في الغرفة كلها ولم يجد أي أثر لجوزيه وقال لبيراي:"لا يوجد أحد في غرفتك يا عزيزتي ونافذة الغرفة مقفلة من الداخل بإحكام"
-
بيراي ببكاء وخوف:"كيف يااا!!!؟؟ لقد رأيته بعينيّ يا مايكل ، والله رأيته !! كان يحاول خنقي ، حت..حتى أنه قال لي أنني لم انفذ منه وسيقتلني وأنني ما زلت تحت رحمته"
-
نظر مايكل وكلوي لبعضهما نظرات مبهمة ولكن بيراي قد فهمتهما لتقول بنبرة باكية ممزوجة مع غضبها:"لماذا تنظرون هكذا؟؟ ألا تصدقوني!؟؟ والله رأيته بعينيّ يا مايكل.. كلوي والله، اقسم لكما أني رأيته والله لا أكذب عليكما"
-
نظرت كلوي لمايكل بقلة حيلة ثم اخذت نفسا عميقا وامسكت وجه بيراي بيديها البيضاء الصغيرة وقالت:"حبيبتي لربما رأيتِ كابوساً وظننته حقيقي.. ألا يمكن؟!"
-
دفعته بيراي بعنف وقالت بغضب وبكاء قوي:"لا يمكن ، أنا لست مجنونة!!!! لقد رأيتهه... مايكل والله رأيته ، صدقنييي"
-
في كل كلمة كانت تقولها كانت تضعف شيئا فشيئا وتنهار أكثر لدرجة أنها كانت على وشك أن تفقد وعيها ولكن سارع مايكل لامساكها وهو يقول بهلع:"حسنا حسنا لقد صدقتك يا عزيزتي.. انا اصدقك أنت ولكن اهدئي ، سنحل الأمر غدا "
-
وضعت بيراي رأسها على صدره وقالت بنبرة باكية تكاد تسمع:"لا اريد الذهاب الى تلك الغرفة ، سيعود مجددا"
-
تنهد مايكل بقلة حيلة وعجز لتقترب كلوي منه وتقول بهمس:"سأنزل واتكلم مع أخي مروان لارى إن شعروا بحركة ما"
-
اومئ مايكل برأسه واتجه إلى غرفته ومعه بيراي ليضعها على سريره ويساعدها على الاستلقاء ثم يغطيها ويجلس بجانبها حتى بدأت تهدأ رويداً رويداً ، وحينما رأى أنها توقفت عن البكاء ملئ كوب الماء لها لتشربه ويقول هو:"هل أنتِ بحال افضل؟!"
-
نفت بيراي برأسها وامتلئت عينيها بالدموع لتقول:"لست بخير ابدا يا مايكل ، لست بخير!! لقد تعبت ولم أعد قادرة على التحمل أكثر.. مايكل أنا لست بخير ابدا!! أريد أن أتكلم ، أن أفرغ ما بداخلي ولا اكبت أكثر ، أريد أن انفجر!!"
-
نظر مايكل لها مترقبا ما ستقوله لترتمي بحضنه وتنفجر باكية بقوة لدرجة أن دموعها قد بللت قميصه لتقول:"لقد ضربني كثيراً يا مايكل ، ضربني بشدة.. طبق عليّ جميع انواع التعذيب ولم يرحمني!! شدني من شعري ، صفعني ، لكمني ، ركلني ، جلدني ، كسر اصابعي ، وعذبني حد اللعنة!!!! كل هذا لم يؤلمني بقدر ما فعله في النهاية ... أتعرف ماذا فعل؟ لا تعرف طبعا ، أنا لم أخبرك بالطبع لن تعرف!!"
-
اشتدت بكائها وتمسكت بصدره لدرجة!! واكملت كلامها قائلة بنفس النبرة الباكية القوية:"لقد اغتصـ.ـبني!! ترجيته كثيرا أن لا يفعلها ولكنه لم يسمعني ، اعتد.ى عليّ بطريقة متوحشة جدا يا مايكل اقسم لك أني شعرت أن روحي تخرج من مكانها حينها!!!!! أخفيت هذا عنك لأني خفتتت! خفت كثيرا أن تتبرأ مني وتتركني بعدما تعرف .. أنا ليس لي غيرك في هذه الحياة وقد لوثت شرفك واسمك وسمعتك ولن يصبح لك وجه لتنظر بأعين الناس بعد هذا ، اعتذر منك كثيرا يا مايكل اعتذررر حقاااا أعتذر منكككك!! لو أني أموت وارتاح من هذا العذاب الذي اعيشه... اغتصبـ.ـني واعتد.ى عليّ وجعلني بلا شرف!!"
-
القفلة❤️‍🔥

Continue Reading

You'll Also Like

79.7K 6.4K 146
Admin ဆီက ခွင့်ပြုချက်မရသေးပါဘူး free တင်တဲ့ အတိုင်း တင်ပေးပါ့မယ် admin တွေ လာပြောရင် ဖျက်ပေးပါမယ်။ Start date -21•4•2024(Sunday) End date-
350K 8.1K 68
Amazing cover by Anel_Graphics Gabriella De'Luca is a cold fifteen year old girl, who has had to go through extreme hardships everyday of her life. C...
42.6K 1.6K 34
"Come on, come on, don't leave me like this I thought I had you figured out Something's gone terribly wrong You're all I wanted Come on, come on, don...
19.4K 758 41
Long before time had a name, the first spinjitzu master created Ninjago, using four elemental weapons, but when he passed a dark presence sought out...