Honest Among Thieves

By Yavdernovells_

533 28 3

مايكل الرجل البالغ من العمر 45 سنة ، ينقذ كل من كلوي، زوي، سارا، وبيراي من تجار الاطفال في المكسيك وهن في سنٍ... More

تعريف الشخصيات
البارت الاول - البداية -
البارت الثاني _العصابة_
البارت الثالث _فتياته ومهمة_
البارت الرابع _أسرار وحقائق_
البارت السادس _بيراي_
البارت السابع _حِطام_
البارت الثامن _غضبه!_
البارت التاسع _وقت الانتقام_
البارت العاشر _ هل يكون هناك حماس وهموم معا؟!_
البارت الحادي عشر _مايكل

البارت الخامس _خُطط_

13 1 0
By Yavdernovells_

بعد مرور أيام°
في قصرٍ فاحش ، يعج بالحراس وعدد من الخادمات حيث كان ارنو جالسا على شرفة غرفته الفخمة ويحتسي النبيذ بكل هدوء وهو يفكر بطريقة ليقنع زعيمه بفكرته ، قاطع شروده صوت رجله الذي دخل عليه وبيده هاتفه الذي يرن قائلا:"سيدي ، إن زعيم دريسكول يتصل بك"
-
اخذ الهاتف منه وأشار له بالخروج ليطيع الآخر كلامه ويخرج فيجيب هو قائلا📞:
-"افندم ، ماذا حدث؟"
-
أتاه صوته الخشن الحاد قائلاً 📞:
-"ماذا حدث بأمرنا يا ارنو؟ هل استطعت إقناعهم؟"
-
ارنو بعد أن تنهد بعمق📞:
-"كلا لم استطع حتى الآن ، إن ذلك العجوز ذات الشارب يرفض أمر المخدرات والزعيم طبعاً يسمع كلامه بكل طواعية ولكني سأفعل"
-
أجابه الآخر بنبرة غاضبة بعض الشيء 📞:
-"متى ستفعل يا ارنو؟! لقد بدأ الوقت بالنفاذ منا.. إن لم تقنعهم خلال أيام ستذهب الشحنة من بين يدينا"
-
ارتسمت ابتسامة خبيثة على وجهه ثم أجابه 📞:
-"لديّ خطة مُحكمة وإن لم استطع إقناعهما فهناك شيء سيجعلهم يندمون لرفضهم"
-
صمت الزعيم الآخر قليلا ثم أردف 📞:
-"حسنا ، إني أثق بذكائك .. انتظر منك أخبارا مفرحة"
-
قال هذه الكلمات واغلق الاتصال ليضع الهاتف على الطاولة بجانبه ثم يرتشف من كوبه وهو مبتسم بشر حتى دخل عليه رجلٌ آخر فيّهم بسؤاله:" ماذا فعلت؟ هل حللت الأمر؟؟"
-
الرجل:"انهيته يا سيدي ، زرعت القنبلة في بيت بياتو وتحديدا في مكتبه الذي يقضي أغلب أوقاته به وفي مكان سريّ كما طلبت حضرتك والوصول لها لن يكون سهلا إضافة إلى أنها لن تنفجر دون أن تضغط أنت على كبسة الزر"
-
ارنو بابتسامة خبيثة:"جميل جدا!! أول خطوة قد تمت ، والآن دورك يا ذو الشارب! سأجعلك تندم أشد الندم على تحديك لي.. إما أنت إما أنا في هذه الحياة "
-
تجرع اخر رشفة من كوب النبيذ ورماه أرضا لينهض ويرتب شعره ثم يدخل إلى غرفته لينتقي ثياباً لنفسه..
____________________________________________________________________________

مرّ وقت من الزمن وكان الهدوء مسيطراً على قصر مايكل فـ سارا كانت منزوية في غرفتها بعيداً عن الجميع كما كلوي التي وكعادتها متمددة على سريرها وبيدها قميص مايكل تستنشق رائحته اما كلوي وزوي فكانتا جالستان في الصالة تدردشان وتتحادثان.. في هذه الأثناء طُرق الباب لتنهض زوي وتفتح فتجد بوجهها أرنو الذي يبتسم بمكر وخلفه رجلان ضخمان وهما حارساه لتقول بنبرة مستغربة:"عساه خيرا!؟"
-
أرنو بابتسامة:"خير خير ايتها السيدة الصغيرة خير.. أتيت لزيارة مايكل !!"
-
نظرت زوي له بشك وكأنها لم تصدقه ليتفطن إلى نظراتها فيكمل وهو يخطو خطوة في المنزل:"ماذا ؟ ألا يمكنني زيارة زميلي في العمل في منزله؟ هل ستكون حياتنا وعلاقتنا كلها عمل؟!"
-
تراجعت زوي للخلف حينما لاحظت قربه لتقول:"طبعاً.. لارشدك إلى مكتبه اذا"
-
ارنو مواصلا بنفس الابتسامة:"بكل سرور!! انتظروا في الخارج يا شباب"
-
قال اخر كلاماته آمرا حراسه ثم مشى خلف زوي حتى أوصلته لمكتب مايكل بعدها استئذنت باحترام لتذهب وتنادي مايكل فاستغل فرصة أنه لوحده في مكتبه وأخرج من حقيبة العمل التي كانت بيده قنبلة وبدأ يثبتها في مكان غير مريئ للعين
-
حينما كان يقوم بالخطوة الأخيرة سُمع الباب يُفتح باندفاع فاستقام فوراً وإذ بها كلوي التي كانت تقول:"مايك اريد ان اخذ رأ..."
-
صمتت حينما رأت ارنو في المكتب إذ أنها لم تكن تعرف بوجوده وما زاد توترها هو نظراته لجسدها إذ أنها كانت ترتدي منامه حريرية لونها ازرق والتي من الثياب التي ترتديها عادة في المنزل وهي عبارة عن شورت قصير يصل لنصف افخاذها وكنزة بأكمام رفيعة جداً وواسعة قليلا ، صفّر هو بينما يمرر عيناه على كامل جسدها الرقيق الناصع البياض ثم اتجه نحوها قائلا:"يا لك من محظوظ يا مايكل!! فتاة بهذا الجمال موجودة أمام عينيك دوماً.."
-
بلعت كلوي ريقها ثم نظرت لعينيه بحدة وقالت:"ماذا تفعل هنا؟ كيف دخلت أنت؟"
-
ابتسم الآخر بخبث وقال:"أنا أتيت لزيارة مايكل ولكن أنت..؟! هل تدخلين لمكتب أبيك أم مكتب حبيبك؟ ليس واضحاً!!"
-
كلوي ببعض الغضب:"ما الذي تهذي به أنت!!؟؟؟ هراء!!!"
-
اتخذ مكانه على الكرسي الذي يقابل مكتب مايكل وقال:"يعني ما تقومين به غريب ، تدخلين بهذا الشكل وباندفاع وحماس لمكتبه.. أي لمكتب رجل بمقام أبيك وليس حبيبك"
-
شعرت كلوي بانحراج كبير مما قاله وتوردت وجنتيها مما جعله يضحك بخفة على الانحراج الذي اوقعها به ثم أكمل:"أتعرفين؟! يبدو أنني لم اخطئ حينما لقبتك بالجميلة!! فعلاً مايكل محظوظ والله ، لو كنت مكانه لما ضيعت على نفسي فتاة بجمالك ورشاقتك.."
-
لم تستطع كلوي إجابته بسبب الإحراج الذي تشعر به فأكمل هو:" إضافة إلى أني لو لا اعلم أنك ابنته لكنت ظننتك حبيبته بسبب طريقة دخولك ودون طرق الباب ، حقاا يااا كيف تدخلين عليه دون أن تطرقي بابه ربما كان الرجل يغير ملابسه مثلا أو يفعل شيء خاص"
-
مع كلماته هذه استطاع زيادة انحراجها فاخذت تفرك أصابعها ببعض وهي تنظر له وكأن لسانها انعقد ولم تكن قادرة على إجابته رغم أنها تريده اسكاته ووضعه عند حده ليحمحم هو وينهض مقتربا منها قائلا بنبرة أتت لمسامعها وكأنها هوس:"أيا كان ، دعينا من مايكل الآن ولنصف هذه اللوحة الفنية!! أأبدأ من عيناك البنية الواسعة أم من أنفك الصغير أم من شفتاكِ الكرزيتان أم من شعرك الحريري أم من جسدك النحيل الأبيض!!؟ أقسم بنفسي أني لم أرَ فتاةً بهذا الجمال طوال الـ 44 سنة التي عشتها !!"
-
نظرت كلوي له بحدة ولم تخف منه بل قامت بدفعه من صدره مبعدة إياه عنها وقالت:"ألتزم حدودك يا رجل ، على الأقل احترم عمرك!! أنت رجلٌ تجاوز الأربعين من عمره يغازل فتاة بعمر ابنته.."
-
مرر أصابع يده بين خصلات شعره الاسود ثم قال بابتسامة:"وشرسة ايضا!! كم هو جميل ، ولكن هل تقول هذا الفتاة التي دخلت لمكتب أبيها بهذه الحال وبدون إذن "
-
قال هذه الكلمات وهو يعرف أنه سيحرجها مجدداً وهذا فعلاً ما حدث وحينما همّت لاجابته دخل عليهما مايكل لتلتفت نحوه بسرعة حيث قال:"ماذا يحدث هنا!؟"
-
أرنو بابتسامة ماكرة:"لا شيء ، كنت ادردش أنا وهذه الجميلة حتى أتيت أنت وقاطعتنا"
-
مايكل وهو يسحب كلوي لخلفه بعدما لاحظ انحراجها ونظرات ارنو لها:"ولكن على حسب علمي انك لم تأتي لتدردش مع كلوي أيها الغراب"
-
ارنو:"صحيح صحيح ولكن عندما دخلت هي للمكتب وكأنها تداهم غرفة حبيبها وبهذا المنظر الجميل لم أتحمل ولم اتحكم بنفسي واخذت ادردش معها ، اليس كذلك يا كلوي"
-
كلوي وهي تنظر لمايكل:"كلاا ليس هكذا ، هو لم يكن يدردش بل كان يتغزل بي"
-
التفت مايكل لها حين سماع ما قالته وقد اعتراه بعض الغضب ليلف نظره إلى ارنو مجددا ولكنه اخفى غضبه كعادته بهدوء تام: " اخبرني ايها الغراب... لو كانت لديك إبنة وأتيت لأتغزّل بها ماذا
كنت ستفعل؟. "
-
رد عليه ضاحكا: " إن كانت بمستوى جمال تلك التي تختبئ خلفك لسمحت لك بذلك. "
-
إبتسم مايكل واقترب منه قائلا: " إذاً من الجيد أنك لا تمتلك فتيات... وإلا تصلك اخبارا يوميا عن إغتصاب إحداهن في مناطق مختلفة.. وتحت أيديّ مدمنة من المخدرات!! إن لم يكن لديك فتاة فلن تعرف شعوري إطلاقا... وها انا اقولها لك... إن سمعتك تتغزل بكلوي او إحدى اخواتها سأقتلك. "
-
نظر بعينيه لمدة وقال وهو لا زال يود إستفزاز ذو الشارب ، فكاد ان يقول شيئا حتى يقاطعه مايكل: " ما كان اسم ابنتك؟ اجل تذكرت.... لور!!! ماذا ستفعل لورا عندما تكتشف ان والدها يتغزّل ويُحب فتاة بعمرها؟ هل ستكرهك؟ هل ستسقط من عينيها؟ لا ادري... ولكن كل ما اعرفه هو انها اسفل التراب الان... ولو كانت تستمع لمحادثتنا هذه الان لحمدت ربها انها اسفل التراب... افضل من ان تسمع والدها يقول هذا الكلام الذي يجلب العار. "
-
خناجرا طعنت قلب الغراب ما إن ذكر ماضيه وإبنته الحبيبة... فحينما رأى مدى غضبه قال لكلوي: "اذهبي... انتظريني في غرفتك يا كلوي. "
-
فور ان خرجت إنقض عليه الغراب ممسكا بياقته قائلا بعصبية: " إن أطريت ابنتي على لسانك القذر هذا مجددا يا ذو الشارب أقسم انني سوف..... "
-
قاطعه مايكل بحدة وعصبية: " سوف ماذا؟ تغتصبني؟ هيا افعلها!! حتى لو توفيت فتاتك ، كنت تملك فتاة!! وحتى لو رحلت يجدر لمبادئك اللعينة ان لا تحتك بطفلة بعمر ابنتك!! إنني أحذّرك ايها الغراب... اعرف ان كلوي تروق لك ولكن انصت لي جيدا... دعك بعيدا عنها وإن اقتربت او حاولت ذلك بل فكرت!!! سوف أقتلك قتلةً فظيعة... لدرجة أن كل عصابات غوثارم ستتكلّم لأجيال عن طريقة موتك... إياك ان تدوس على ذيل الأسد ايها الغراب والا لن يكون خيرا لك. "
-
دفعه مايكل بقوة نتيجةً لبنيته الضخمة... ثم قال له: " لما اتيت انت؟ سأندهش إن كان بشأن العمل. "
-
اجابه الغراب: " هل انت مُسلم يا ذو الشارب؟. "
-
استدار له مايكل وقال: " ماذا؟. "
-
قال له الغراب مبتسما بشر: " إن كنت مسلما فلتتلي صلاتك الاخيرة راجيا من إلهك الدخول للجنة لانك ستودع حياتك اليوم. "
-
فجأة هرول ارنو خارجا خارج القصر فيتفاجئ بانقفال الباب من امر مايكل الذي ضحك ضحكة اخافت قلب ارنو الذي بات ينبض كقرع الطبول... فإستدار له ليقول مايكل مباشرة بضحك: " ماذا حصل!!! ما خطبك ايها الغراب؟ أرفض الباب ان يُفتح كالسمسم بوجهك؟ ترى هل أتيت من اجل هذه؟. "
-
ثم اخرج من اسفل مكتبه القنبلة التي زرعها الغراب في مكتبه لتنفجر ويتخلّص منه ولكن مايكل لديه حسّاسات في جميع انحاء قصره ، تُخبره عن وجود خطرا في مسكنه... أخذها مايكل وإقترب منه ورماها عليه قائلا وهو ينظر لساعته: " لدينا عشرون دقيقة... إن لم تعطّل القنبلة التي وضعتها بنيّة قتلي سوف نموت جميعا هنا... ولا مانع لدي بالموت إن أخذتك معي. "
-
اخذ يحاول فكّها وهو متوتر حدّ اللعنة... يتعرّق بشدّة لدرجة أن ملابسه إلتصقت بجسده... أما مايكل فكان يجلس غارزا أصابعه بداخل لحيته الشقراء الشيباء وينظر له مترقبا افعاله... قال له مايكل: " السلك الاصفر لا تلمسهُ... ستنفجر القنبلة إن قطعته!! الازرق والاحمر إقطعهم. "
-
نظر له بوجهه المُتعرق وقال بنبرة مرتفعة: " مالذي ادراك يا هذا؟ كيف تعرف المتفجرات؟. "
-
ضحك بسخرية وقام من مكانه ساحبا من خصره سكينا حادة عليها شعار عصابتهم مقتربا منه قائلا: " هذا لانها ليست حقيقية ايها الاحمق الغبي... لم اعتقد أنك ستنخدع ايها الغراب الاسود الحذق. "
-
ثم اخذ منه القنبلة وقطع كلّ اسلاكها ورماها بعيدا ليضيف مايكل: " القنبلة التي أردت قتلي بها قد كُشفت بواسطة حسّاسات منزلي ايها الحذق... او ايها الغبي؟ لانك تعتقد بعقلك الصغير هذا انك سوف تتفوّق على ذكائي؟ يا لك من مسكين..."
-
جذبه من ياقته بقوة وافرغ من على كتفيه الغبار قم همس بأذنه: "انصت لي.... رائحتك نتنة بحق!!! فلتذهب لتستحم. "
-
ثم دفعه من ظهره ليخرج الغراب وهو تحت تأثير ما حصل قبل قليل في حين ان مايكل إتجه فورا لغرفة كلوي...
-
كانت جالسة على سريرها بجانب النافذة وهي تنظر لذاك الذي يركب مع حراسه ويرحل خائفا وهي تقضم أظافرها بقلق بالغ حتى سمعت صوت الباب يُفتح باندفاع لتلتفت فورا فترى مايكل داخلا عليها فتقول:"مايك..."
-
قاطعها مايكل بغضب وحدة لم تعهدهما في نبرته سابقا:"مايك ماذاا!؟؟ ما هذا الذي فعلتيه يا كلوي؟ كيف تدخلين لغرفتي دون استئذان أو دون أن تعرفي من في الداخل اساسا؟؟ كلوي ، ذلك الرجل يمينه ليس معروفا من يساره.. إنه كالمريض النفسي!! كيف تدخلين بتلك الطريقة وبهذا الشكل؟! لربما حاول لمسك أو ايذائك بطريقة ما ، لربما حاول فعل شيء لك !! ناهيك عن كل هذا ، دخولك بهذا الشكل ليس لائقاً ابدا ومنذ متى وأنتِ تدخلين إلى مكتبي دون طرق الباب!؟"
-
اخفضت رأسها وانسابت دموع من عينيها خوفاً منه فهو لأول مرة يعاملها بهذه القساوة ويتحدث معها بالطريقة هذه لتقول بنبرة خافتة خائفة:"اعتذر ، لم أقصد أن أدخل بتلك الطريقة وأنا لا أعرف أنك من في الداخل.."
-
مايكل بعصبية: " كنت بالداخل ام لم اكن بالداخل!! لا يمكنك الدخول هكذا دون استأذان... انتِ كبرتي ويجب ان تعرفي ان هذا الشيء خاطئ. "
-
لم يكُن غاضبا منها بل من الشائعات التي تُقال عنه وان الجميع يشك انها ابنته... اما هي فنظرت له بضعف قائلة: " صدقني أنني لم أكن اعلم بوجودك بالداخل... ارجوك سامحني لقد اخطأت أعي ذلك.. ولكن لا تصرخ علي هكذا مُجددا إنك تُخيفني. "
-
مع كل كلمة كانت نبرتها تختفي شيئا فشيئا ليدرك خوفها فيرق قلبه عليها.. تنهد بعمق ثم جلس جانبها وأمسك ذقنها بأصابعه رافعاً رأسها لتتضح له عيونها الدامعة وقد غزت الدموع وجنتيها فهدأ غضبه وقال:"كلوي ، صغيرتي.. أنا لم أقل هذا لتحزني وتبكي بل قلته خوفا عليك!! أنتِ ما زلتِ صغيرة يا روحي ، إني أحذرك كي لا تقعي بخطأ أختك بيراي!! أعرف أنك لن تقعي بحب الغراب الذي بعمر والدك ولكنه يمكنه اذيتك ، هو لديه عين عليك وهذا واضح أساساً!! انظري ، في صُغر سنك هذا لن تدركي نوايا الرجال الحقيقية وقد تنجرفي للخطأ ولكن ها أنا ذا أحذرك.. عالم الرجال خطير جدا يا صغيرتي ، نيتهم لن تكون جيدة دائما كما هذا الغراب الذي حاول التقرب منك عبر تغزله بك ولو لم أتي انا لكان تمادى في فعلته ولا اود أن اذكر لك ما قد يفعله.. صغيرتي أنا اقول كل هذا لأجلك لكي تفهمي الموضوع وتفهمي ما قصدته!! صحيح لم يكن عليّ الانفعال ورفع نبرة صوتي عليك واخافتك ولكني حينما رأيتكما بذاك الشكل وتغزله بك فقدت أعصابي.."
-
نظرت كلوي له ببراءة والدموع في عينيها وقد اقتنعت من كلامه لتمسك بيده متناسية نفسها وتقول:"أنت محق بكلامك ، أنا أعتذر منك لم يكن عليّ الدخول بذلك الشكل دون أن أعرف من في المكتب.. أعدك لن يتكرر!!"
-
ابتسم مايكل بهدوء ومسح دموعها بعدما أفلت يده منها ثم عانقها قائلا ببعض الحنية:"لا تعتذري يا عزيزتي ، لقد مضى وانتهى!! بل أنا أعتذر لأني اخفتك ولكنه حدث بسبب خوفي على ابنتي الصغرى يعني ليس بيدي!"
-
ضحكت بخفة لآخر جملة قالها وابتعدت عنه وهي تمسح دموعها قائلا:"الصغرى؟! حبا بالله يا مايك لقد أصبحت في الواحد والعشرين من عمري وبعد عدة أشهر سأصبح في الثانية والعشرين وما زلت تقول الصغرى !!"
-
مايكل:"وهل هذا يغير حقيقة أنكِ اصغر فتياتي؟؟ طبعاً كلا ، لو أصبحتِ في السبعين من عمرك ستبقين الصغرى"
-
كلوي بضحكة بريئة:"حينما أصبح في السبعين ستصبح انت في الخامسة والتسعين يعني عجوز جدا جدا!!"
-
رفع حاجبها وضحك بخفة ثم قال:"الله الله!! أرى أنك تواقة جدا لأصبح عجوزاً"
-
ابتسمت لسماعها ضحكته رغم أنها خفيفة وبقيت تنظر له واقتربت دون وعي طابعة قبلة على شعيرات خده لتخجل بعد إدراكها ما فعلته أما هو فكعادته اعتبرها قبلة من ابنته ليبتسم بخفة ويمسح على شعرها ثم يقول:"أنا سأذهب لجوردن يا صغيرتي انتبهي لنفسك ولاخواتك ولا تفتحوا الباب لأحد تمام ميي؟؟ وأنا لن أتأخر واعود "
-
كلوي ممازحة إياه:"حسنا يا أمي لا تقلقي لن نفتح الباب للثعلب!!"
-
أطلق مايكل ضحكة عفوية حين قولها هذا بكل طفولية فعبث بشعرها ثم قبل جبينها وأمنها على نفسها واخواتها للمرة الثانية ثم خرج من القصر متجها لبيت صديقه... ____________________________________________________________________________

في مكان آخر.. وتحديدا في قصر يقوم بحراسته عدد كبير من الحراس ومع كل واحد منهم كلبٌ بوليسيّ ، توقفت سيارة فيراري فخمة أمامه لينزل منها جوزيه وهو في قمة غضبه ليستقبله احد الحراس قائلا:"اهلا وسهلا سيد جوزيه ا..."
-
قاطعه جوزيه بغضب:"اين أبي بحق السماء؟ لما لا يجيب على اتصالاتي؟"
-
الحارس:"والدك في الداخل يا سيدي، لقد أتى قبل قليل من بويبلا كان لديه لقاءات عمل"
-
زفر بغضب ورمى له المفتاح ليركن سيارته ثم دخل مندفعا إلى القصر ليصعد فورا إلى مكتب أبيه ويدخل وكأنه يداهمه فوجده جالسا يضع قدماً فوق الأخرى ويحتسي القهوة بينما يتكلم على الهاتف ويضحك
-
التفت ماثيو بكرسيه ليرى ابنه فيقول 📞:
_"Bueno, nuestro trato será así, te hablaré más tarde amigo, tengo que cerrar ahora"
(حسنا اتفاقنا سيكون بهذا الشكل ، اتكلم معك لاحقا يا صاح عليّ ان اغلق الان)
-
أردف بهذا واغلق هاتفه ثم وضعه جانباً وقال لجوزيه:"¿Qué te pasa, hijo? ¿Por qué entras en la habitación como un ladrón así?"
(ما بك يا بُني؟ لماذا تدخل الغرفة كالمداهم هكذا؟!)
-
جوزيه بغضب:"¿¿¿¡Que pasa conmigo!??? ¿¡De verdad pregunta!? ¡¡He estado en prisión durante días y no preguntas por mí y no piensas en salvarme incluso mientras estoy al frente de todos tus malditos negocios!! Oh, si no fuera por mi abogado, todavía estaría durmiendo en la basura de la prisión"
(هل ما بي!؟؟؟ أتسأل حقاا!؟؟ أنا منذ أيام في الحبس وأنت لا تسأل عني ولا تفكر بأنقاذي حتى بينما أنا أدير كل أعمالك اللعينة !! يااا لولا المحامي الخاص بي لكنت الآن ما زلت نائما في قمامة السجن)
-
ماثيو بدهشة:"¡¡minuto!! Cárcel ¿De qué hablas, José? Estuve en Puebla hace unos días y hoy estoy de vuelta!! con quien te metiste??"
(دقيقة!! سجن ماذا الذين تتحدث عنه يا جوزيه؟ أنا كنت في مدينة بويبلا منذ أيام واليوم عدت!! مع من تورطت؟؟)
-
أخرج جوزيه من جيبه ورقة صغيرة وأعطاها لأبيه ثم سرد له ما حدث ليفتح ماثيو الورقة ويقرأها :"No me hagas conversar con tu hijo, el hombre siempre conversa con el hombre, no con el niño"
(لا تجعلني اتحاور مع طفلك ، الرجل دوما يتحاور مع الرجل لا الطفل)
-
وفي نهاية الكلام كان يُكتب إسم مايكل وعنوان قصره وموقعه ، قام ماثيو بتكوير الورقة بقبضته بغضب ليقول جوزيه:"Papá, mira, hice lo que me pidió y traté de acercarme a su hija, pero este hombre se pasó mucho de los límites conmigo y me amenazó públicamente en mi lugar privado, ¡y no me quedaré callado sobre esto, por supuesto! ! Y encima de ella y con todo descaro me dice dile a tu padre que lo espero en mi palacio!!!"
( أبي انظر قمت بما طلبته وحاولت التقرب من ابنته ولكن هذا الرجل تجاوز حدوده معي كثيرا وقام بتهديدي علنا في مكاني الخاص وانا لن اسكت عن هذا طبعا !! وفوقها وبكل جرأة يقول لي قل لابيك أني انتظره في قصري!!!)
-
نهض ماثيو وأمسك بكتفيّ ابنه مربتا عليهما بقوة وقال:"No te preocupes hijo, no irá bien, por supuesto, pero tenemos que reducir la velocidad de nuestro trabajo, ¿¡verdad!? Para no pillarnos un punto en nuestra contra hay que apretar bien el plan"
( لا تقلق يا بُني ، الأمر لن يمر بسلام طبعا ولكن علينا التروي في عملنا اليس كذلك!؟ كي لا يمسك نقطة ضدنا ، علينا إحكام خطتنا جيداً)
-
نظر جوزيه له بخضراوتيه وقال بخبث:"Lo sé y tengo un plan que acabará con Michael y lo golpearemos en su punto débil sensible"
( أعرف هذا وأنا لديّ خطة ستنهي مايكل وسنضربه من نقطة ضعفه الحساسة)
-
نظر أبيه له مترقبا كلامه ليجلسا ويبدأ بسرد كل الخطة له...
____________________________________________________________________________

في بيت جوردن ~ حيث كان جالساً على الأريكة يقوم ببعض الأعمال وفي نفس الوقت ينتظر صديقه ، مرت دقائق ليسمع جرس الباب فيعرف انه مايكل لينهض ويفتح له ويستقبله ثم يدخلان إلى الصالة ويجلسان فيباشر بالحديث:"شاي؟ قهوة؟"
-
مايكل وهي يلقي بمعطفه على الأريكة بجانبه بعدما خلعه:"كلا لا أريد شيئا إنها تسبب لي الأرق في هذا الوقت ، والآن أخبرني لماذا توصلت؟؟"
-
حمحم جوردن واستقام في جلسته ثم قال وهو يريه بعض الاشياء على الحاسوب:"استطعت الوصول لأشياء صغيرة ، لا أعرف إن كانت ستفيدك ام لا"
-
مايكل وهو ينظر لشاشة الحاسوب بعينيه الزرقاء اللامعة:"ما هي هذه الأشياء ؟"
-
أجابه الآخر بنبرة جدية:"استطعت الوصول لعدة أرقام تواصلت سارا معها في الفترة الأخيرة وأغلبها أرقام مكسيكية غريبة ولا أظن أنهم أُناس تعرفونهم.. حاولت الدخول إلى الإتصالات للاستماع عليها ولكني اكتشفت أن هذه الأرقام محمية تماما من أي تشويش خارجي يعني لا يمكن التنصت عليها !! وهذا ما أثار شكي اكثر ، فقمت ببعض التحريات وتوصلت لأن هؤلاء مجموعة من الشباب الطائشين بمعنى الكلمة وهناك احتمال كبير أنه يوجد مخدرات في طرف هذا الأمر "
-
التفت له مايكل فور سماع جملته الأخير ليقول:" احتمال!؟ أي أن الأمر ليس مأكدا!؟؟"
-
جوردن:"نعم لم أتأكد بعد أي حاولت بكثير من الأشكال أن أتأكد ولكن لم استطع ، بدى الأمر لي خطيرا بعض الشيء "
-
مايكل وهو يمسح على لحيته الخفيفة الشيباء والتي بها بعض الخصلات الشقراء:"لا يمكنني فعل شيء قبل أن أتأكد من الأمر ، سارا فتاة عاقلة.. ولكنها شابة في نفس الوقت قد تنجرف خلف اصدقائها للخطأ!!! يجب أن نتأكد من الأمر بأسرع وقت كي أعرف كيف سأتصرف معها"
-
قال جوردن له وهو يفرك رقبته:"يعني في الواقع أنا حاولت كثيرا ، استنزفت كل طرقي!! يبدو أن نظام الحماية خاصتهم قوي جدا... أظن أن لا حل آخر أمامك سوى أن تجعلها ترتدي إحدى تلك الثياب التي اشتريتها"
-
صمت مايكل قليلا ليشرد بنقطة معينة ويفكر ثم يردف بعد دقائق:"أنت محق على ما يبدو!! ولكن في نفس الوقت أريدك ان تستمر ببحثك ، لربما تصل لشيء جديد"
-
جوردن:"حسنا كما تشاء سأستمر... اييييه ماذا تود ان تشرب ؟!"
-
مايكل:"لا شيء ، يجب أن أعود"
-
جوردن ببعض التذمر:"بحقك يا رجل!! لقد أتيت للتو ، والله اقسم لك أنك أصبحت روبوتا"
-
مايكل وهو يأخذ معطفه:"عليّ أن أعود يا جوردن ، الفتيات وحدهن في القصر وهن ينتظروني قلت لهم لن أتأخر ، غير هذا تحدثنا بالعمل واخذت المعلومات اللازمة لا داعي لبقائي"
-
أردف جوردن وهي يتكئ بظهره على ظهر الأريكة:"سامحك الله يا مايك!! من يسمعك يظن أن علاقتنا عبارة عن عمل.. لم اخطئ حينما قلت عنك روبوت!!"
-
ضحك مايكل بخفة لما قاله ثم أردف وهو يغمزه:"قريبا تصبح مثلي"
-
جوردن وهو ينفض نفسه عاقدا حاجبيه:"ايييي امااان امااانن لا اريد ، انا سعيد بحالتي هذه لا أود أن اصبح روبوت ذو مشاعر"
-
ابتسم مايكل ابتسامة تكاد تظهر واردف:"هيا دمت سالما يا صديقي.. إلى اللقاء"...
____________________________________________________________________________

لنعد الآن إلى قصر مايكل ، وتحديدا إلى الصالة إذ تجمعت كل الفتيات على فيلم اتفقن على حبه وجلسن يشاهدهن بكل اندماج وهو في نهايته حتى قاطعهن دخول مايكل عليهن قائلاً:"يا فتيات أنا اتيت ا..."
-
قاطعه صوتهن جميعا وهن يهشهشن ليصمت كي يستطيعن سماع الفيلم فاستغرب هو واقترب منهن ليدرك أنهن يشاهدن فيلم فضحك بقلة حيلة ثم ارتمى على الاريكة بينهن وقال:"ما هذا الذي تشاهدونه؟!"
-
زوي بتأثر من الفيلم:"مايكللل دعنا نسمع يااا"
-
أجابها وهو يشير بيده للشاشة:"ما هذا الفيلم؟!"
-
سارا بدموع:"ليكن طريقك مفتوحا"
-
مايكل باستغراب:"سلمت يا ابنتي"
-
ضحكت كلوي من كل قلبها عليه وهي تقول:"مايك الفيلم اسمه ليكن طريقك مفتوحا "
-
مايكل وهو يلتفت إلى التلفاز:"هااا هكذااااا!! اءاءاء كم هو وسيم هذا البطل! يشبهني في شبابي!"
-
بيراي وهي تمسح دموعها التي تساقطت إثر نهاية الفيلم:"صحيح ياااا ، وانا منذ ساعتين اشاهد واشاهد واقول أنه يشبه أحد ماا"
-
مايكل:"ما اسمه؟"
-
كلوي وهي تنظر للشاشة:"تولغا ساريتاش ، اسم على مسمى.. منه اشقر ومنه كالحجر"
-
مايكل:"احمممم ، وماذا به إن كان اشقرا يعني!؟ وأنا كنت اشقرا في شبابي"
-
كانت كلوي ستتكلم ولكن قاطعها صراخ زوي الذي افزعهم جميعا:"ااااا اسمعوااا الاغنية هذه بصوته!!"
-
مايكل وهو ينهض من بينهم:"اءاءاء لقد سئمت والله هاا!!"
-
اردف بهذا وهو يغلق التلفاز ثم التفت لهن ليرى تعابير التذمر على وجوههن وقبل أن تتكلم اي واحدة قال:"هيااا إلى النوم ، لقد اوشك منتصف الليل على الحلول وغدا لدينا عمل لا يمكننا قضاء الليل ونحن نشاهد ليكن طريقك مفتوحا هذا.. هيا هيا هيااا"
-
وأثناء قوله هذا كان يبحث في جيوبه لتقول كلوي باستغراب:"هل تبحث عن شيء ؟!"
-
أجابها مايكل وهو مستمر بما يفعله:"أظن أن هاتفي... اووووفف يااا لقد مررت على الملهى قبل أن أعود ونسيته هناك!!"
-
قفزت بيراي مقتربة منه وقالت:"انا أذهب واحضره لك ، أريد أن اتمشى قليلا ارجووووكك دعني اذهب"
-
مايكل بجديته المعتادة:"هئ كلا لا يمكن ، الخارج يصبح خطيرا في هذا الوقت وأنت تعرفين هذا"
-
بيراي بترجي:"مايككك ارجووووكك والله لن أتأخر ومنه انا اعرف حماية نفسي ، اسمح لي رجاءً"
-
مايكل مواصلا بنفس النبرة التي جعلت بيراي تذوب:"بيراي لا تصري ، صحيح تعرفين حماية نفسك ولكن لن تقدري وحدك لذا اجلسي هنا لا يوجد خروج لمكان.. لست مستعجلا على هاتفي ، احضره غدا "
-
تدخلت سارا في حديثهما قائلة:"مايكل يبدو أنها تريد كثيرا دعها تذهب وإن أردت اذهب معها أنا "
-
نظر مايكل لبيراي التي كانت شاردة به وعرف أنها حقا تحتاج لهواء نقي فزفر باستسلام وقال:"حسنا اذهبا ولكن ليذهب معكما حارسان ايضا "
-
اومئت بيراي برأسها بحماس ثم أمسكت يد سارا التي كانت على وشك أن تجيبه ولكنها لم تلحق إذ أنها سحبتها للخارج... حين وصولهما للملهى مع الحراس قالت بيراي:"انتظروني هنا في الخارج سأحضره واعود "
-
سارا بابتسامة:"حسنا هيا اذهبي وتعالي بسرعة "
:
اومئت بيراي برأسها لها ثم تقدمت نحو باب الملهى وحينما همت بالدخول شعرت بيد تسحبها لداخل سيارة ثم تنطلق بسرعة أمام عيون سارا التي دبّ الرعب في قلبها أما بيراي فكانت على وشك أن تخرج إلا أن لسانها قد انعقد من الخوف حين رؤيتها له جالسا يبتسم بخبث وقبل أن تنطق وضع منديلا على فمها لتنام إثر المخدر فيقول بشر:"رحلة انتقامي بدأت يا مايكل اكسوي!! ستندم أشد الندم "
-
القفلة🔥...

Continue Reading

You'll Also Like

31.2K 714 22
Naruto Uzumaki is the eldest of four siblings, born into the Uzumaki family, renowned for their strong chakra and their special connection to the Nin...
58.9K 1K 31
Violet Morningstar is the older sister of Charlie Morningstar and is the eldest daughter of Lucifer and Lilith Morningstar. While her sister opens up...
228K 7.6K 41
After years of abuse Anastasia has shut herself within emotionless walls. Even if the physical and mental abuse have broken her to the high extent, h...
2.3M 71.7K 100
Previously called Older Brothers Part 1 Completed (Alternate version) part 2 Ongoing "T-trust me?" "Always." It was the promise that they were never...