Honest Among Thieves

Yavdernovells_

765 36 3

مايكل الرجل البالغ من العمر 45 سنة ، ينقذ كل من كلوي، زوي، سارا، وبيراي من تجار الاطفال في المكسيك وهن في سنٍ... Еще

تعريف الشخصيات
البارت الاول - البداية -
البارت الثالث _فتياته ومهمة_
البارت الرابع _أسرار وحقائق_
البارت الخامس _خُطط_
البارت السادس _بيراي_
البارت السابع _حِطام_
البارت الثامن _غضبه!_
البارت التاسع _وقت الانتقام_
البارت العاشر _ هل يكون هناك حماس وهموم معا؟!_
البارت الحادي عشر _مايكل

البارت الثاني _العصابة_

48 3 0
Yavdernovells_

بيراي بصدمة وتوتر:"مايكل!!؟"
-
التفت ذاك الشاب المكسيكي ليرى مايكل فترتسم ابتسامة مُكر على وجهه بينما ذلك الشائب قد اقترب منهما بكل هدوء ليقف بجانبه ويسأل بيراي:"من هذا الشاب يا بيراي"
-
بلعت بيراي ريقها بصعوبة وقالت بينما تفرك اصابعها بتوتر:"شييي.. هذا صديقي جوزيه ، اتى لرؤيتي يعني أقصد أراد زيارتي فاستدعيته إلى المنزل"
-
مايكل بابتسامة:"جيد ما فعلته يا ابنتي! لما توقفين ضيفنا على الباب!؟ تفضل يا شاب"
-
نظر جوزيه له بخضراواتيه باستغراب ثم التفت إلى بيراي فقالت بدورها:"شييي.. مايكل ، هو لا يعرف التركية يعني يتكلم الإسبانية"
-
همهم مايكل وهو يرفع حاجبيه بابتسامة عريضة ثم وضع يده على ظهر جوزيه واردف:
_"Ven al salón, joven"
(تفضل إلى الصالة ايها الشاب)
-
التفت مجددا إلى بيراي واخبرها ان ترافقه إلى الصالة ثم إلى الفتيات وقال:"هيا يا فتيات أدخلن"
-
كلوي بنبرة تظهر احترامها له:"مايك انا أريد الصعود إلى غرفتي إن لم تمانع"
-
لاحظ مايكل عدم ارتياحها ولكنه لم يشأ أن يضغط عليها أمام الفتيات فسمح لها بالصعود ثم دخل مع البقية إلى الصالة وطلب من زوي ان تحضر قهوة
-
نظر مايكل لجوزيه نظرات هادئة مبهمة بينما يمرر زرقاوتيه عليه من رأسه لاخمص قدميه واردف:
_"¿Cómo te llamas, joven?"
(ما اسمك ايها الشاب؟)
-
جوزيه بابتسامة مصطنعة وهو متوتر من نظرات مايكل:
_"Mi nombre es Jose y trabajo en un ingeniero electrónico y soy de origen mexicano pero mi madre tiene raíces turcas y conocí a Perai en una página web y se hicieron amigos"
(اسمي جوزيه واعمل في هندسة الكترونيات واني من اصول مكسيكية ولكن امي لديها جذور تركية وتعرفت على بيراي في صفحة على الانترنت وكونا علاقة صداقة)
-
مسح مايكل بسبابته وابهامه على شاربه الاشقر الكثيف الذي كساه الشيب ومرر نظراته من جديد على جوزيه الذي ظهر من هيئته أنه شاب متهور فكثُرت الوشوم على جسده الرياضي مع ارتدائه لثياب ضيقة فهذا قد أزعج مايكل كثيرا مما دفعه للقول:
_"Pero creo que tiene sus orígenes, y como tu madre es de raíces turcas, eso significa que conoces nuestras costumbres!"
(ولكن اظن أن للامر اصول وبما ان والدتك ذات جذور تركية يعني تعرف بعاداتنا)
-
ضحك جوزيه بخفة وسيطر التوتر عليه ليقول وهو ينفي برأسه واصبعه:
_"No no me entendiste mal señor!! Vine a visitar a un amigo, mi objetivo no es lo que pensabas"
(كلا كلا لقد فهمتني بشكل خاطئ يا سيد!! انا اتيت كزيارة صديق ، ليس هدفي ما ظننته حضرتك)
-
ابتسم مايكل بكل هدوء دون أي ردة فعل معاكسة رغم أن البنات كانوا يظنون أنه سيغضب إلا أنه صدمهن في جوابه:
_"Mmmm así!! Bueno, un poco, voy a entrar a ayudar a mi hija a hacer café"
(هممم هكذا اذا!! حسنا ، عن اذنك قليلا سأدخل لمساعدة ابنتي بتحضير القهوة)
-
أردف بهذه الكلمات ثم ربت على ظهره وخرج من الصالة متجها إلى المطبخ حيث وجد زوي قد أنهت تحضير القهوة ليأخذ كوب منها ويضع ملعقة أخرى من القهوة بها فشهقت بصدمة وقالت:ماذا تفعل يا مايكل؟؟
-
مايكل بابتسامة:قهوة تركية مُرة أصيلة يا ابنتي ، أعطي هذا الكوب لجوزيه هيا
-
كانت زوي ستعترض ولكنها رأت نظراته فتراجعت وذهبت إلى الصالة ليتبعها ويجلسون بعدما اخذ كل شخص كوبه
-
ارتشفى مايكل من قهوته وابتسم قائلا:
_"Bebe Mr. Jose, este es un auténtico café turco que te gustará"
(اشرب سيد جوزيه ، هذه قهوة تركية اصلية ستعجبك)
-
شرب جوزيه من القهوة ولكنه بصقها فورا وصرخ بغضب:"ما هذا القرف الذي تشربوني إياه!؟؟"
-
انصدمت بيراي عند سماعه يتكلم التركية بينما ابتسم الآخر بكل برود لأنه وصل لمراده ويجعله يكشف نفسه وكذبه بنفسه أما جوزيه فبعد أن أدرك أنه كشف نفسه التفت إلى بيراي التي قالت بصدمة:"ه..هل تع..رف ال..ترك..ية؟؟"
-
مايكل وهو ينهض من مكانه:"نعم يعرف التركية يا بيراي ، حتى يجيدها أكثر منا"
-
جوزيه بغضب وهو ينتفض من مكانه:"واللعنة عليكم ما هذا الذي شربته انا؟!"
-
مايكل:"ألم تعجبك قهوتنا التركية يا شاب"
-
اقترب جوزيه منه ليقف بوجهه وإذ أن مايكل أضخم منه إلا أنه قال بغضب:"انظر إليّ ايها العجوز الشائب! لا أسمح لك بأهانتي أكثر من هذا"
-
أجابه ذلك الشائب على حسب قوله بهدوئه الذي لم يتخلى عنه للحظة:"أنت من تهين نفسك ايها الشاب ، انظر أنت في مقتبل العمر وفي شبابك أي اجمل مرحلة في الحياة! ويبدو أنك متهور وطائش ، لذا نصيحة من عجوز كما قلت أنت.. اهتم بنفسك جيداً في هذه الفترة ولا تنجر للمغرات وكن شهما... انصحك بهذا عن تجربة! فأنا مررت ايضا بمرحلتك هذه ، والآن كما دخلت اخرج"
-
نظر له بغضب قليلا ثم التفت لبيراي التي دمعت عيناها والصدمة ما زالت تعتريها ثم التفت وخرج من البيت بغضب وصفق الباب خلفه بقوة مما ارعب الفتيات لتركض بيراي إلى غرفتها فورا فتقول سارا:"بيراي انتظري"
-
اردفت بهذا وكانت ستتبعها ولكن أوقفها صوت مايكل:"توقفي يا سارا دعيها وحدها الليلة لتفهم ما حدث ونراها صباحاً"
-
زوي:"ولكنها تبكي يا مايكل! قد تفعل شيئا"
-
مايكل:"أنتما لا تخافان أنا سأراقبها ، هيا اذهبا إلى غرفتكما وارتاحا"
-
لم تجد كلاتهما شيء لتعترضا عليه فأطاعتا كلامه وصعدتا ودخل هو إلى غرفته.. خلع قميصه ثم وقف أمام مرآته ينظر لجسده الرياضي الذي كست الجروح عضلاته ، رغم كُبر سنه إلا أنه ما زال برشاقة فتى في العشرين من عمره! حتى تلك الجروح التي جعلت تجربته مع الحياة كبيرة لم تخفي من جماله شيئا ، ارتمى بجسده الضخم على سريره ثم حين اغماضه عينيه اتصل به صديقه المقرب والوحيد جوردن واجابه بعد عدة مكالمات ليقول صديقه بعجلة 📞:
_"الو مايكل! لما لا تجيب يا رجل!؟ لقد انشغل بالي عليك، اتصل بك منذ ساعا..."
-
قاطعه مايكل بجمود وهو يحك لحيته الخفيفة 📞:
_"جوردن يا رجل أصمت قليلا حبا بالله! أقسم لك أنك كالنساء تسأل كثيرا وتتكلم أكثر.. أصمت واسمعني"
-
عقد جوردن حاجبيه بانزعاج وقال📞:
_"حسنا ها قد صمتت تكلم لارى"
-
استقام الاشقر بجلسته واردف بنبرة متزنة يتخللها الجدية التامة والهدوء المعتاد📞:
_"اريد منك ان تراقب جوزيه ، كان في منزلي قبل قليل وقد خدع بيراي مستغلاً طيشها وفهمها أنه مكسيكي الأصل إلا أنني جعلته يكشف نفسه بنفسه ولا أظن أنه سيصمت عن هذا او لأقل عصابته لن تصمت..! لذا أريدك أن ترسل أكثر رجل تثق به ليراقبه ويحضر لي أدق تفاصيل يومه ، هل فهمت؟"
-
اعترته الصدمة مما قاله مايكل ولكنه لم يظهر له فهو يعرف أنه لن يشرح له كثيرا فاردف قائلا📞:
_"حسنا فهمتك ، سأنفذ حالا"
-
مايكل مواصلا بنفس النبرة 📞:
_"حسنا! هيا إلى اللقاء"
-
أغلق الاتصال بعد هذه الكلمات ورمى هاتفه جانباً ثم أغمض عينيه الزرقاء محاولا النوم والاسترخاء بعد عناء هذا اليوم الطويل الذي كان مزعجاً كثيرا بالنسبة له!! أليس صعباً على الإنسان أن يخفي انزعاجه؟! أن يظهر لغيره أنه لم ينزعج من موقف حدث ولكن داخله يغلي وخارجه بارد؟! مايكل هكذا ، هذه شخصيته! شخصية غامضة غريبة.. لا يحب التكلم كثيرا ويُفضل الهدوء ، مميز بأن شخصيته غامضة كثيرا أي حتى الفتيات اللواتي رباهن لا يعرفن الكثير من الأشياء عن حياته وعنه أو لأقل لا يعرفونه بقدر ما يعرفهن!!! مايكل شخص مميز بهدوئه وتفكيره العاقل الحكيم وعدم تهوره ، فمهما حدث أمامه دائما يعرف كيف يتحكم بأعصابه ويضبط غضبه ويحافظ على هدوئه الذي اشتهر به فلا يستطيع أحد استفزازه او إخراجه عن طوره..إلا بطريقة واحدة! وهي إزعاج كلوي ، فمن يتجرأ ويقترب منها ليؤذيها أو يزعجها يجد مايكل بوجهه وربما قد تكون اخر لحظة في حياته... علاقته مع فتياته وطيدة ولكنها سطحية ما عدا كلوي التي يعتبرها صغيرته ولا يسمح لأحد باحزانها او فعل شيء لها..

____________________________________________________________________________

في منتصف الليل.. بينما جميع الناس نيام! في أحد الفنادق الفخمة وتحديداً في جناح مغلق لا يوجد به سوى طاولة دائرية كبيرة ، حيث اجتمع حولها أفراد العصابة.. عصابة اللصوص! من أخطر العصابات في تركيا ، إذ أن كل خططهم تُنفذ بدقة عالية وعناية فائقة فلا يتركون أي أثر ورائهم ويسرقون بكل احترافية!! في فترة قصيرة جدا استطاعوا النجاح وتشكيل إسم قوي لهم بين العصابات الأخرى... على رأس الطاولة كان يجلس بياتو وهو زعيم عصابة اللصوص وحولها كان يجلس بقية الأعضاء ، هونولد الملقب بالمليونير لكثرة امواله.. وارنو الملقب بالغراب لسواد شعره وكثرته.. وايفور الملقب بالقبطان لعشقه للبحار والسفن وعصر القباطنة الذهبي واهمهم مايكل الملقب بينهم ذو الشارب وهو اليد اليمنى لبياتو حيث أنه الأكثر ثقة بين أعضاء هذه العصابة واعقلهم إضافة إلى ذكائه الحاد..
-
بدأ مايكل بالكلام قائلا بكل جدية:"انا وفتياتي استطعنا سرقة محفظة المدعو خوان ووضعتها في مكاني حتى تأمن المكان والخزنة ايها المليونير ثم اسلمها لك"
-
بياتو باستغراب وهو يرفع إصبعه للأعلى:" دقيقة.. خوان الذي حاولنا من قبل إيقاعه؟"
-
زينت ابتسامته شاربه الاشقر الشائب الكثيف ثم اردف بثقة عارمة:"هو بحد ذاته يا زعيم! كنت اراقبه منذ فترة وعرفت أنه ينوي القدوم إلى الملهى الليليّ الخاص بي ، وطبعا كالعادة قدمت سارا الخطة ونجحت فعلاً..!! فاستطعنا أخذ محفظته بسهولة من خلال تنفيذ الخطة بدقة ولاقل أن الفضل الكبير يعود إلى الفتيات فهن من نفذن كل شيء بحذافيره أنا فقط كنت المراقب!"
-
سمع صوت قهقهات سخرية بعد كلامه ليلتفت فيجد الغراب يقهقه بقوة حيث أنه حاول استفزاز مايكل بهذه الطريقة ولكنه حافظ على كامل هدوئه وبروده قائلاً:"عساه خيرا ايها الغراب؟! اضحكنا معك لنرى ، ما الذي يضحكك؟"
-
الغراب بضحك:"عفوا لم استطع تمالك نفسي ، يعني أين هيبة ذو الشارب الذي يتباهى بها أمامنا؟! في النهاية مجرد فتيات صغيرات تقمن بالمهمة وهو يراقب! ولكنك معذور أي تقدم بك العمر "
-
أجابه ذلك الشائب بينما ابتسامته لم تفارق محاياه ولم يسمح له باستفزازه:"اولئك اللواتي تقول عنهن فتيات صغيرات قد تربين تحت يديّ هاتين ، صحيح قد تقدم العمر بي كما تقدم بك ولكن انظر ما زلت انا من أسرق وليس مثلك ايها الغراب.. لقد فهمت قصدي"
-
ختم كلامه بغمزة ماكرة استفزت الآخر كثيراً واغضبته فكوّر قبضته أسفل الطاولة وقال بسخرية مصطنعة ليخفي غضبه:"عجبا لك يا رجل! أتقارن نفسك بي؟ حسنا، تقدم العمر بي مثلك تماما ولكني ما زلت فتيًا يا صاح.. أقوم بعملي بنفسي دون الاعتماد على فتيات"
-
اردف مايكل وابتسامته ما زالت ظاهرة:"طبعا لن تعتمد على فتيات ، فهن أقوى منك بأضعاف ولا يهربن من ساحة المعركة أيها الغراب"
-
زادت هذه الجمل من غضب الغراب فمرر أصابعه بين خصلات شعره الأسود الكثيف ورتبه ثم التفت إلى الزعيم متجاهلا مايكل الذي مسح ابتسامته فور كلام هونولد:"الخزنة آمنة يا ذو الشارب ، كنت قد امنتها منذ فترة شبه طويلة تجهيزا لأي أمر طارئ"
-
بياتو:"حسنا إذا ، في فجر هذا اليوم تأخذها من الملهى الليليّ الخاص بمايكل وتودعها في الخزنة وفي منتصف الليل تُنقل عبر سفينة القبطان لمكان التسليم"
-
القبطان بقليل من الانفعال:"لحظة واحدة أيها الزعيم ، انا لست جاهزاً للابحار هذا اليوم ابدا فالجو ليس مناسباً للإبحار بالبحر وانا لن اخاطر بسفينتي إطلاقا بسبب تهور ذو الشارب وقيامه بالخطة دون اخبارنا مسبقاً"
-
ضرب بياتو قبضته على الطاولة بغضب شديد وقال:"إياك ايها القبطان! لا أسمح لك بالتكلم عن مايكل هكذا.. من تقول عنه متهورا هو من استطاع سرقة خوان الذي نحاول سرقته منذ مدة ، إنه الأكثر ذكاءً بينكم والأقوى أيضاً لذا يكون جيدا لو تحترموه كما تحترموني فهو يدي اليمنى"
-
القبطان:"مع ذلك أنا لن اخاطر بسفينتي ولن أبحر اليوم ابدا ، لتبقى في الخزنة حتى أصبح قادراً على الإبحار"
-
وافقه الغراب الكلام قائلا:" زعيمي إن القبطان محق ، فحتى أنا لن استطيع أن أؤمن الميدان حالياً إذ أن الشرطة تجري بحوثات كثيرة.. يعني إن وضعتها في الميدان ستجدها الشرطة وهذا سيفيد العصابات الاخرى كثيراً!! لذا برأيي لتبقى في الخزنة عدة أيام حتى يهدأ الوضع"
-
صمت قليلا ونظر لمايكل ثم اردف بابتسامة مستفزة:"وربما في هذا الوقت يكون ذو الشارب وجميلاته قد استطاعوا تنفيذ سرقة أخرى"
-
شعر مايكل بالغضب لما قاله الغراب خصوصاً أنه فهم ما قصده بقوله "جميلاته" مما جعله يضغط على قبضته المغلقة بقوة إلا أنه استطاع التحكم بغضبه مجددا وقال بابتسامة:"لما لا!؟ أنا اوافقهم يا زعيمي ، دعنا ننتظر قليلا"
-
تنهد الزعيم بعمق ثم قال:"حسنا بما أنكم جميعا متفقين على هذا الموضوع.. ستأخذ الأمانة من ذو الشارب فجر اليوم ايها المليونير وتضعها في الخزنة حتى يأتي الوقت المناسب ، وأنت أيها الغراب..ستعمل في هذا الوقت على الدعم الميداني واللوجيستي ، وأنت أيها القبطان ستراقب الأجواء حتى تصبح قادراً على الإبحار... هل عُلم؟"
-
اومئ الجميع برؤوسهم وقبل أن يتكلم أي أحد منهم سمعوا صوت رنين هاتف مايكل فقال الغراب:"ما هذا يا رجل!؟ الإتصالات واستعمال الهاتف ممنوع في الاجتماعات ألا تعرف هذا؟ أرى أنك تتمرد على قوانين الزعيم؟"
-
تجاهله مايكل وأخرج هاتفه من جيبه ليرى أن المتصل هو كلوي فنظر للغراب وقال:"أعرف القوانين جيدا ولكن في بعض الأحيان قد تضطر لخرقها.. صغيرتي تتصل عليّ أن اجيبها"
-
أردف آخر جملة بابتسامة عريضة ونبرة مستفزة موجها كلامه للغراب ثم نهض وابتعد عنهم عدة خطوات ليجيب عليها📞:
_"كلوي ، ماذا حدث يا صغيرتي؟ هل انتِ ب..."
-
قاطع كلامه صوت إحدى بناته التي قالت بنبرة خائفة📞:
_"مايك أين أنت؟"
-
قلق لسماع نبرتها فاردف قائلا 📞:
_"سارا!؟ ما الذي يحدث لما نبرتك هكذا؟ ولما تتصلين من هاتف كلوي؟"
-
سارا بنبرة شبه باكية📞:
_"اظن أن كلوي ترى كابوساً يا مايك ، حاولت ايقاظها ولم استطع.. إنها تبكي بهستيرية وتصرخ ! ارجوك تعال فورا يا مايك"
-
عرف مايكل ما أصابها فتنهد بحزن وقال لسارا📞:
_"حسنا أنتِ لا تخافي ، سأكون في المنزل بعد عشر دقائق ابقي بجانبها"
-
سارا بخوف ودموع📞:
_"حسنا ، إني انتظرك"
-
اردفت بهذا وأغلقت الاتصال ليعود هو إليهم ويقف أمام الزعيم ويقول بهدوء:"زعيمي أنا عليّ الذهاب فورا"
-
الزعيم:"لا يمكن يا ذو الشارب لم ننهِ اجتماعنا بعد"
-
مايكل بعدما اغمض عينيه واعاد فتحها ليتحكم بنفسه:"لا تؤاخذني يا زعيمي ولكن فتياتي أهم بالنسبة إليّ من هذا الاجتماع"
-
انهى كلامه والقى نظرة أخيرة عليهم ثم أخذ مفاتيح سيارته ومعطفه وخرج من هناك بسرعة متجها إلى بيته... مرت عدة دقائق حتى وصل إلى البيت فنزل بسرعة ودخل ثم صعد إلى غرفة كلوي حيث كانت سارا وزوي هناك وهما خائفتان وعندما رأوه ركضوا نحوه وحضنوه
-
مايكل وهو يمسح على شعر كلتاهما:"لقد أتيت أنا اهدأن واخبروني ما حدث"
-
سارا:"إنها هكذا منذ ساعة تقريباً ، استيقظت لاشرب ماء وعندما مررت من جانب غرفتها سمعت صوت أنين فخفت ودخلت ثم مرت لحظات وبدأت تبكي وتصرخ وتنتفض في سريرها"
-
زوي بخوف:"وأنا استيقظت على صوت صراخها، ذهبت إلى غرفتك ولكن لم اجدك فحاولنا ايقاظها ولكن لم نستطع فاتصلت سارا بك من هاتفها لأنه الاقرب"
-
مايكل بهدوء معتاد:"حسنا! هيا اذهبا إلى غرفتكما انا سأوقظها"
-
أردف بهذا وتنحى جانبا ليخرجا فأغلق الباب خلفهما واتجه نحو كلوي ليجلس بجانبها حيث كانت تبكي وتصرخ وتتخبط بمكانها ، أخذ يمسح على شعرها بحنية أب على صغيرته واردف:"كلوي ، استيقظي يا صغيرتي! أنتِ في المنزل لستِ هناك هيا استيقظي"
-
كلوي بهلوسة وبكاء وهي تحاول إبعاد يده عن شعرها:"ابتعد عني، اتركني اذهب ارجوك اتركني انا أتيت إلى هنا حديثاً لا أريد الموت ارجوك لا تفعل لي شيئاً"
-
تنهد بحزن على حالها ثم أمسك كتفيها ورفعها عن سطح السرير ليقربها منه ويضع رأسها على صدره بجانب كتفه تماما إذ أصبح وجهها مواجه لرقبته وضمها له وأخذ يهمس لها بعبارات ليطمئنها وهي ما زالت تهلوس وتبكي.. مرت لحظات وهما هكذا حتى وصلت رائحته لانفها فبدأت تهدأ رويداً رويداً وتعود لوعيها لتفتح عينيها وتجد نفسها في حضنه فرفعت رأسها ونظرت له ثم قالت ببحة وصوت متقطع:"مايك؟!"
-
اخفض زرقاوتيه لها وابتسم بهدوء عندما قالت اسمه ليعلم أنها عادت لوعيها فيقول:"نعم إنه أنا يا صغيرتي ، إنكِ معي في المنزل وبخير! لن يلمسك أحد"
-
تذكرت الكابوس الذي راودها فانفجرت باكية وقالت:"لقد بدأت احلم بها من جديد يا مايك ، أن هذه الحادثة لا تفارقني! سيعودون لاخذي انا متأكدة"
-
مايكل بهدوء وهو يمسح على شعرها الحريري:"ههشششش توقفي عن البكاء ، لن يعود أحد ولن يأخذك أحد مني.. إني بجانبكِ يا صغيرتي لن اسمح لأحد بأن يؤذيك! أعرف أنكِ لا تستطيعين نسيان ما حدث ولكن لا تنسي أنكِ بأمان معي ولن يلمسك أي مخلوق طالما أنا على قيد الحياة واتنفس"
-
كلوي ببكاء وهي تمسك بقميصه بقوة بيديها الصغيرتين:"مايك إنهم يلاحقوني لأحلامي ، سيأخ...."
-
قاطعها مايكل قائلاً:" لا تكملي هذه الكلمة ، قلت لكِ لن يستطيع أحد اخذك طالما أنا هنا..! إنكِ تحت حمايتي لن يستطيعوا لمسك ، غير هذا أنا علمتك فنون القتال لتدافعي عن نفسك فإن كنت لست موجوداً ستستطيعين التغلب عليهم!! هيا اهدئي وتوقفي عن البكاء ، اغمضي عينيك واخلدي للنوم ولا تخافي لأني بجانبكِ يا صغيرتي الجميلة"
-
ختم كلامه بقبلة حنونة طبعها على فروة رأسها باعثا الامان بها مما جعلها فعلا تشعر أنها بأمان لتغمض عينيها كما قال وتتمسك به أكثر ثم سرعان ما تغفو على صوته الذي كان يهمس لها بعبارات ليطمئنها أكثر فأكثر
-
شعر بثقلها على صدره فعرف انها غفت ليبعدها عنه بكل هدوء كي لا يوقظها ثم مددها على السرير وغطاها جيدا بعدما نهض ليمسح على شعرها ويقبل جبينها كأب حنون ثم خرج من الغرفة واغلقها خلفه وتوجه إلى غرفته.... ارتمى على سريره مجددا ثم اغمض زرقاوتيه وهو يفكر بحالها حتى غفى من تعبه
-
وفي هذه اللحظة وبينما كان هو يغط بنومٍ عميق كما بناته فُتح باب غرفته و....
-
القفلة 🔥..

Продолжить чтение

Вам также понравится

114K 3.6K 104
Coming Into Your World I Fell In Love With You| "I'm...In love with someone who's in a TV show?! And he's not even in the show he's supposed to be a...
399K 14.4K 43
!Adult/Possessive and Asshole!
2.5M 77.3K 115
Previously called Older Brothers Part 1 Completed (Alternate version) part 2 Completed "T-trust me?" "Always." It was the promise that they were neve...
223K 41.9K 111
Arc(9)-Arc(14)+Real World+Extra အာဏာရှင်ကုန်းvsနတ်ဘုရားရှို့