وسط غرفة مكتبي كنت مشغولا بالأوراق أمامي أو بالأحرى أحاول إلهاء نفسي عن التفكير بجيسونغ وكل مايخص جيسونغ،
أريده الآن بين أحضاني،أريد تقبيله إلى أن تنقطع أنفاسه و أريد سماع تذمراته و كلماته القاسية إلى الغد،حاولت التركيز على الأوراق وتناسي مايجول بعقلي لكن إتصال مفاجئا أربكني ،
كان المتصل إيان،فتحت الإتصال و أجبته إلى أن ذكر جيسونغ قائلا أنه بدورة حرارته،لم أحتج ثانية أخرى لتحليل كلماته وفورا أقفلت الهاتف وغادرت متناسيا كوني تركت الهاتف فوق المكتب لكنني لم أملك الصبر الكافي للعودة هناك،
قدت السيارة أشعر بالغضب يتدفق لرأسي،هو بدورة حرارته لكنه لم يتصل بي ولم يخبرني حتى،فقط من أنا بالنسبة له!
ضربت المقود بغضب و زدت سرعتي لمكانه إلى أن وصلت،ارتجلت من السيارة وضربت الباب بقوة لأفتح باب المنزل وأدخل،أعرف كلمة السر بما أنني آتي هنا كثيرا.
كان المنزل هادئا وقد تجولت به باحثا عن سنجابي الشقي،مشيت مباشرة لغرفته و فتحت الباب وكما توقعت كان هناك لكن مارأيته زاد غضبي حدة و جعل الدماء تتجمع بما بين فخديّ،
جيسونغ نائم فوق سريره فاتحا قدميه بهزاز متوسط الحجم داخل فتحته و كلتا يديه تمسك إحدى قمصاني يشتم رائحته بينما الدموع متجمعة بعينيه ويبدو أن حرارته كانت قوية لدرجة عدم تركيزه مع دخولي،
اقتربت ووقفت بجانبه ليلاحظ وجودي وأخيرا و ينهض متناسيا مايوجد بفتحته قبل أن يصدر تأوه مكتوما،
م-مينهو..أه~
دفعت جسده للخلف وأمسكت بالهزاز دافعا إياه أعمق داخله ليصرخ بمتعة،
هل استبدلتني بهذا الشيء الصغير حقا سونغي؟
قلت مستفزا لكن جيسونغ لم يكن يستمع بالفعل،وضع إصبعه بفمه كاتما تأوهاته وقوس ضهره بنشوة ليقترب بصعوبة مني و يقف لثانية وقد بدى للحظة كأنه لا يعرف مايحدث هنا.
تمسك بياقتي وسحبني في قبلة شعرت بلسانه يطرق باب شفاهي لأفتح فمي له مراقبا ماسيفعل،جلست فوق السرير ونزعت حذائي بسرعة ليجلس فوق أفخادي دون فصل القبلة الشغوفة التي ولأول مرة سيبدأها بإرادته،
فتح أزرار قميصي بينما تسللت يدي لمؤخرته العارية أعتصرها بخفة ليخرج تأوها مكتوما داخل فمي قبل أن يفصل القبلة وينظر مباشرة لعيني بينما يداه تحيط وجنتاي وجسده يرتجف ،رؤية هذا الجانب منه نادر للغاية خصوصا و هو يحرك مؤخرته الممتلئة فوق انتصابي بشكل دائري ليقذف فجأة فوق معدتي متأوها بصخب،استمر بالتأوه بسبب الهزاز الذي لازال يتحرك داخله مبالغا في تحفيزه،
هل هذا الهزاز السخيف جعلك تقذف هكذا؟
قلت ساخرا من جيسونغ الذي دفن وجهه بعنقي يهتز برفق فوقي،كيف يجدر بي تحمل هذا المثير أمامي ياإلهي!!
وضعته على السرير ثم ذهبت لجهاز التحكم الخاص بالهزاز ورفعته للسرعة القصوة بينما نزلت لعضوه المنتصب بشدة أمتصه بسهولة بسبب حجمه الصغير مراقبا جسده الذي لم يتوقف عن الارتجاف و الصراخ باسمي،
م..مينهو~اه~اللعنة~أنا-آه~
قذف بفمي لأبتلع مراقبا هزة جماعه التي لم تكتمل بسبب تخبط جسده محاولا نزع الهزاز من مؤخرته لكنني فقط أمسكت كلتا يديه و كثفتهما فوق رأسه مراقبا الدموع وهي تنزل بغزارة فوق وجنتيه،
توقف~آه مين~توقف..أنا~أنا لاأستطيع..
لما لا نعاقب هاني قليلا؟
قلت ثم جعلته ينام على بطنه وهو لا إراديا حرك جزئه السفلي ضد الأفرشة راغبا بالقذف بسرعة،استمرت مؤخرته بالتموج بسبب ارتجافه المبالغ به ولم أستطع مقاومة ذلك لذا رفعت يدي عاليا وصفعت مؤخرته بقوة،
أعترف أنني فعلت ذلك بقوة لا تناسبه فشهقته القوية و الاحمرار الدموي بجلده جعلني أداعب مكان الصفعة قليلا ثم أوجه صفعة للوجنة الأخرى أداعبها مجددا،
آه~مؤ..لم مينهو~ توقف!
نزعت الهزاز ليتأوه بسبب الفراغ الذي شعر به لكنني ملئته مباشرة بقضيبي المنتصب،دفعت داخله بسهولة أسمع تأوهاته باسمي والتي جعلت قضيبي يتضخم بداخله،
قذف فوق الأفرشة البيضاء لأخرج قضيبي و أجعله يستدير على بطنه منتضرا هدوء هزة جماعه الثانية لهذا اليوم،حالما هدأ رتبت قضيبي أمام فتحته المبتلة وأدخلته دفعة واحدة لأشعر بأضافر جيسونغ تغرز بذراعي وأراقب فمه المفتوح قليلا وهو يخرج تأوهاته الفاتنة،
رائحته الحلوة ملئت الغرفة وأوصلتني للذروة لأقذف بداخله غير مهتم بالعواقب التي ستواجهني حين يستيقظ ويكتشف،
هل أنت بخير جيسونغ؟
سألت ليومأ لي ويجرني في قبلة أخرى موسعا أقدامه لي للدخول مرة أخرى،ابتسمت خلال القبلة و اخترقته مجددا ليتأوه بفمي متمسكا بكتفي أكثر و أقدامه القصيرة ملتفة حول جذعي و كم بدى مثيرا و هو يطالب بالمزيد كلما ضربت منطقته الحلوة بقوة،
جولة تلو الأخرى إلى أن شعرت بتعب جسده لأتركه،فمه مفتوح و صدره يعلو و يهبط بتنفسات مسموعة،الكدمات تملأ خصره بسبب ضغطي عليه و مؤخرته بسبب الصفعات التي ألقيتها لاشعوريا كلما شعرت باقترابي،جسده كان ممتلئا بالقذف و الساعة كانت السادسة مساءا،
حملته و دخلت الحمام لغسل أجسادنا لأستشعر هدوء حرارته وارتعاش جسده الخافت،
جيسونغي.
ناديته بلطف ليهمهم بهدوء.
لما لم تخبرني أنك في دورة حرارتك؟ألا تثق بي صغيري؟
قلت مفرغا مابداخلي والأفكار التي نهشت عقلي طوال هذه المدة ليخبأ وجهه بعنقي وينطق بصوت خافت.
الأمر ليس هكذا!إنه فقط..
ابتلع ريقه ثم قال بتردد .
أنا فقط كنت خجولا من أن ترى هذا الجانب المنحرف مني..لكنك رأيته بالفعل.
نطق بخجل لتعود ابتسامتي مجددا،حسنا هذا جواب جيد نوعا ما،
استحممنا و ارتدى هو ملابس منزلية خفيفة بينما أنا ارتديت فقط بنطالا رياضي كنت قد تركته هنا سابقا،
حينها حملته للأسفل وجعلته ينام فوق الأريكة بينما دخلت المطبخ لأعد شيءا يأكله،شيء صحي و دافئ لمساعدته خلال حرارته.
السامغييتانغ سيكون مناسبا للغاية،
جيسونغ-آه هل لديكم كيمتشي الفجل بالمنزل؟
اوه نعم إنه في الثلاجة.
مثالي.
قلت لنفسي بحماس
تفقدت المكونات وابتسمت بفخر حين كانت جميعها بالمطبخ،حملت القدر وملأت الدجاج بالأرز بينما أراقب جيسونغ النائم على ضهره بنفس مكانه،امسك هاتفه ونظر لي للحظة قبل أن يعيد نظره للهاتف،أيا كان مايفعله بهاتفه فيبدو أن له علاقة بي من تصرفاته لكنني لم أهتم حقا بالتطفل عليه وتضاهرت بالغباء،
تركت الطعام يطبخ و ذهبت للأريكة حيث يجلس جيسونغ حملت أقدامه ثم أعدت وضعهم فوقي حين انتهيت،احببت الجو للغاية..فقط نحن الاثنان نناظر بعضنا بأعين مليئة بالحب و اللهفة لبعضنا البعض،
دلّكت سيقانه النحيفة بينما أراقب محاولة تركيزه على لعبته،يبدو أنه يتألم للغاية من ملامحه القاسية وهذا آلم قلبي كثيرا،أرغب بتحمل كل الألم عنه.
ناظرته بقلق ليبادلني ويضحك،
مابك؟
هل تتألم كثيرا؟
قلت بينما أمسد بطنه بخفة لينفي برأسه،
ليس كثيرا لا داعي للقلق، أنا بخير تماما.
نفيه زاد الأمر سوءا بالنسبة لي فهو عادة سيتذمر بشأن آلامه إلى الصباح،
متأكد؟لا تريد الذهاب لزيارة طبيب ما؟
قلت بابتسامة خافتة ليومأ بخفة،
لقد تعودت على الألم الذي يرافق دورة حرارتي،إنه ليس بذلك السوء الآن.
قبّلته بخفة ثم طبعت عدة قبلات بوجهه و عنقه جاعلا إياه يضحك بسبب الدغدغة التي شعر بها،
إحضى بقسط جيد من الراحة وأنا سأعد شيئا لذيذا ليإكله حبيبي اللطيف.
صفعت مؤخرته بخفة قبل نهوضي ليتذمر بألم ثم توجهت مجددا للمطبخ،
كدت أنسى مينهو كيف عرفت أنني بدورة حرارتي؟
سمعت السؤال لأنطق دون تفكير،
إنه جيونغإن لماذا؟
كنت أعرف!
سمعت صوته المنزعج لأعود مجددا له وأنحني على ركبتي،
يجب أن أحرص على شكره في المرة القادمة التي نلتقي بها،على أي حال أين هو ؟
شعرت بابتسامة جانبية ترسم على شفاهه ليجيب بخبث،
إنه بمنزل سونغمين ربما.
قال لتتكشر ملامحي بعدم فهم.
بمنزله؟لما؟
أوه هيا أنا أريد أن نقضي اليوم معا،هو ليس معه أنا فقط أمزح هو بمنزل صديق لنا سيبيتان معا.
أومأت له بغير تصديق لكنني لم أرغب بافساد المزاج،أمسكت هاتف سونغي وراسلت لوكاس،
{ اعرف مكان جيونغإن حالا. }
نظرت للساعة لأجد أنها السادسة مساءا،أتمنى أن لايكون الأمر كما أعتقد.
{ سينيما مابو غو KT&G Sangsang Madang }
زفرت أنفاسي بهدوس وأخيرا ووضعت الهاتف جانبا،أنا فقط أكبر المواضيع هما مجرد أصدقاء.
__________________
كان هيونجين يعمل بمكتبه حين طرق الباب ليأذن للطارق بالدخول،فتح الباب ببطئ ليرى الزمرديتان اللتان يعشقهما تطلان عليه من جانب الباب ثم جسد ملاكه الصغير يضهر شيءا فشيءا إلى أن اقتحم المكتب،
جيني~.
اوه ليكسي كيف وصلت هنا؟
لقد أخبرت السائق أن يأخدني هنا و تركت هويين مع تشانغبين.
أومأ هيونجين بابتسامة ليلاحظ أن فيليكس لازال واقفا بمكانه.
هل أنت مشغول؟
فال فيليكس بتوتر ليجيبه هالغرابي بابتسامة سعيدة،
ليس كثيرا لما؟
أجاب الغرابي الفتى الذي اقترب بتوتر،
ل..لا شيء فقط...
نهض الغرابي من مكتبه وذهب لحيث يقف فيليكس سحبه برفق للأريكة وجعله يجلس بحضنه يداعب شعره ووجهه مقابل لخاصته،
فقط؟
أنا فقط أردت رؤيتك و...اشتقت إليك كثيرا.
ضحك هيونجين بخفة ثم حشر وجهه بعنق خطيبه الذي اقشعر لهذه اللمسة،
أريد تحديد موعد لزفافنا لكنني أردت سؤالك أولا،هل أنت مستعد لهذا؟
قال ليلاحظ اللمعان بأعين فيليكس،هو فورا أومأ والحمرة تكتسح خداه.
لما لا يكون بعد أربعة أسابيع من الآن؟أنت لاتزال بحاجة للراحة لذلك هذا خيار جيد،ماذا تعتقد؟
أنا بخير مع أي شيء.
قال دافنا وجهه بصدر الأكبر متشبثا بقميصه،رفع هيونجين رأس أشقره واقترب مقبلا إياه بشغف،استمرت القبلة لدقائق قبل أن يفصلها فيليكس و يقترب هيونجين لاعقا سفلية الأصغر،
أنتضر اللحظة التي ستصبح بها هوانغ فيليكس رسميا،أنا سأقيم أكبر حفل زفاف بالعالم كي أعلن للعالم أنني ملك لك فقط.
ابتسم فيليكس بلطف ليتلقى قبلة على جبينه ثم عناق من الأكبر،
ليكسي،أنا أعتذر لكنني سآخدك لمقابلة عائلتك بعد أسبوع،أعلم أن الأمر صعب وقد انتضرت أن تتخد الخطوة الأولى لمدة طويلة لكنك لاتزال مختبئا،لم تترك لي خيارا سوى فعل الأمر دون موافقتك لكنني سأعطيك أسبوعا لتقبل الأمر حسنا؟
عبس فيليكس بحزن مغطيا وجهه بصدر الإكبر مجددا،
أنا لست مختبئا أنا فقط...لاأعلم إن كانوا بحاجتي بعد الآن.
لايهم ماستكون ردة فعلهم فيليكس أنا سأكون بجانبك،لن أسمح لهم بإيذاء مشاعرك لذلك لا تقلق.
أومأ فيليكس مخفيا وجهه ثم نهض و سحب هيونجين لكرسيه الجلدي بمكتبه،
يجب أن تعمل أنا سأجلس هنا لبعض الوقت ثم سأغادر.
قهقه الغرابي بعدم تصديق ثم أكمل عمله مستمتعا بتذمرات فيليكس كلما سهى عن عمله واستمر في التحديق به،
بمكان آخر تحديدا قصر هوانغ هيونجين استلقى تشانغبين بتعب بعد وضعه لهويين بسريرها،هو تحمس بعد رؤية الرضيعة وطلب من فيليكس أن يهتم بها اليوم كما طلب من مربيتها أخد اليوم كإجازة إلى أن يعود ليكس لكنه بدأ يشعر بالندم بالفعل،
فتح حقيبته لأخد هاتفه لكنه سمع صوت سقوط شيء علم فةرا أنه من حقيبته،نظر للأرض وهاهو ذا يقابل اختبار كشف الحمل الذي اشتراه سابقا من الصيديلة وهو بطريقه لمكتب كريس،
مستحيل،الأمر عادي أنا فقط أبالغ.
ظل يفكر في الأعراض التي يشعر بها مؤخرا و أعراض الحمل ليكتشف فورا أنها متشابهة تماما،يبدو أنه سيجرب الأمر فقط..ليس وكأنه يملك أملا هو فقط يشعر بالفضول،
وها هو ذا واقف أمام مرآة الحمام ينتضر نتيجة الاختبار،طوال المدة هو ظل يتحرك هنا وهناك بتوتر يعض أصابعه،
مرة عشر دقائق قبل مدة بالفعل لكنه لم يشعر بالشجاعة للنظر إلى أن تنفس جيدا ثم حمل الاختبار ليرى خطان باللون الأحمر..
أغلق ثغره بصدمة وخرج من الحمام مسرعا،جلس بالأريكة حيث وء الشمس قوي و تأكد مما إذا كان مارآه حقيقيا وقد كان كذلك،حينها ابتسم دون شعور وكادت الدموع تندثر من عينيه لكنه حمل هاتفه بسرعة وحجز موعدا بالعيادة كي يذهب للتأكد،ربما هناك خطأ بذلك الإختبار.
.............
يتبع...
🕷️🕸️