(شـيـﮯزآ و جيـﮯون) join waTch

By Leven_69

32.5K 1.2K 442

"بينما كنتِ تظنين انني فتاة كنت أنا اتخيلك تتآوهين تحتي شيزا" تتحدث الرواية عن بلدة يعيش فيها كل من جونغكوك و... More

.01.
.02.
.03.
.04.
.05.
.06.
.07.
.08.
.09.
.10.
.11.
.13.
.14.
.15.
.16.
.17.
.18.
.19.
.20.
.21.
.22.
.23.
.24.
.25.
.26.
.27.
.28.
.29.
.30.
.31.
.32.

.12.

1.1K 42 13
By Leven_69

كانت شيزا تحاول أن تستوعب ما سمعت

"جونغكوك هل انت تمزح معي؟ هذا المزاح لا احبه"

كانت ترتجف يديها هل هو سيذهب؟ بعد ان حدث كل شيء بينهم؟.

"شيزا أرجوك لا تفهميني على نحو خاطئ لقد وعدتني انك لن تفعلي"

نظرت اليه بعيون مخذولة و قلب مكسور

نهضت من مكانها و هو نهض معها و متوتر لان ردة فعلها لا تبشر بالخير

ارادت الذهاب فقط دون ان تنبس بأي شيء لكن جونغكوك امسك بيدها

"جونغكوك اترك يدي"

نبست ببرود  عكس النار التي بداخلها

تنهد جونغكوك و وقف امامها كور وجهها بين يديه و هو ينظر اليها بحزن و قلق

"لا تفعلي هذا حبيبتي صدقيني الأمر ليس بيدي"

نظرت إليه شيزا و نزعت يده من وجهها بسرعة

"اهذا هو سبب تحضير كل هذا؟"

نظر إليها جونغكوك بغرابة

"ماذا تقصدين؟ انا"

لكن قاطعته بغضب

"لا تدعي الغباء جونغكوك.. كيف يمكنك فعل هذا بي؟ بعد كل الذي حدث بيننا الان تأتي و تخبرني انك ذاهب؟ لقد.. لقد وثقت بك"

كانت ترتجف وسط الكلام و تحاول أن لا تذرف اية دمعة امامه

امسك بيدها و هو متوتر من ردة فعلها و لم يحب كلامها

"أنا ذاهب لاجل مسألة عائلية و سأعود على اية حال لما انت تتصرفين هكذا؟ أرجوك لا تفعلي هذا"

نظرت اليه بعيون مخذولة و وافقت برأسها

"حسنا اذا اذهب و استمتع برحلتك رحلة موفقة"

قالت و ابتعدت عنه كانت غاضبة للغاية نظر اليها تبتعد لكنه فجأة جرى ناحيتها و عانقها من الخلف و هي توقفت ببعض الدهشة

"لا أريد ان نتشاجر بعد ليلتنا أرجوك شيزا حاولي أن  تفهميني أرجوك" قال جونغكوك بضعف

صوته كان ضعيف و استطاع أن يأثر بها استدارت اليه و عيونها لامعة على وشك البكاء

"انت ستتركني جونغكوك"

نظر اليها جونغكوك و نفى برأسه بصدمة و كور وجهها بين يديه

"يستحيل أن افعل هذا لكِ انا لن اتركك أبدا شيزا لا تقولي هذا"

نظرت اليه و الى عيناه كان يبدو صادقا لكن بنفس الوقت هي غاضبة و حزينة منه

"اسمعيني أرجوك دعينا نتفاهم امم؟ لا تعقدي الأمر أرجوك"

تنهدت لان نبرته كانت متوسلة امسك بيدها يقبلها بحنان و اصبح يمشي ناحية الشرفة مجدداً و هو يمسك بيدها و هي تنظر الى ظهره و تتبعه

اجلسها و ركع عند رجليها و هو يمسك يدها

"سأسافر فقط لبعض الوقت.. العصابة تبحث عني بشكل تام و ربما الان يكونوا قد استطاعوا معرفة معلوماتي و لا تقلقي سأخبر ابي ان يحمي عائلتك انتِ ايضا"

نظرت اليه بعيون حزينة

"لا اريد هذا انا اريدك معي اذا استطاع والدك حمايتي اذا يستطيع حمايتك انت ايضا"

كانت نبرتها ضعيفة و هو كُسر قلبه لرؤيتها تتحدث هكذا.

"والدي امرني بهذا شيزا لا استطيع الرفض لكن الذي اعرفه هو انني سأعود.. سأعود من اجلك صدقيني"

نزلت دموع شيزا و نظرت للارض قلبها غير مرتاح لهذا

"انت ستعود؟ ما الذي سيضمن لي هذا جونغكوك؟" قالت بصوت حزين

نظر للاسفل بعيون حزينة

"سأعود انا اعدك بهذا.. لما انت لا تصدقينني؟ هل انت لا تثقين بي؟"

نظرت اليه و مسحت على وجهها بيديها

"الامر لا يتعلق بالثقة انا اتحدث بواقعية أنا لا أجد ان هناك داعي للسفر" قالت شيزا بحزن

نظر اليها و تنهد

"شيزا انظري إلي أنا لن أتركك.. انا لن اتركك لقد وجدتك بعد بحث طويل يستحيل أن افعل هذا بكِ لست حقيرا.. سأذهب هذه الايام ربما الاسبوع القادم عندما كنا في الغابة اختي زجت به في السجن لم تكن تعلم من يكون لذا هو يسعى للانتقام لكنني سأعود ريثما تهدأ الامور لان العصابة اذا وجدتني سوف أموت"

اخر جملة اخافتها جدا نظرت اليه بعيون خائفة و هو استشعر ذلك ابتسم و قبل يديها بحنان

"لا تقلقي لن يحدث هذا لن أموت و اتركك.." قال جونغكوك بابتسامة حنونة

لكن شيزا لم تبتسم كانت تنظر اليه بشرود و تذكرت امرا ما و ارتجف جسدها و اصفر وجهها

"شيزا ما الخطب؟ هل انتِ بخير؟" قال جونغكوك بغرابة

نظرت اليه بعيون خائفة

"جونغكوك اظن ان راج خرج من السجن اظنه وجدني"

نظر اليها جونغكوك بصدمة

"ماذا؟ ما الذي تقولينه؟" قال جونغكوك بتوتر

"صباح اليوم قبل ان التقي بيونغي لمحته كان ينظر الي بابتسامة غريبة لكنني ظننت انني تخيلت الامر بسبب ما حدث لنا لكن بعد كلامك و كلام يونغي يبدو ان ذلك لم يكن خيالا"

ارتجف جسدها و أول شيء جاء في ذهنها هي عائلتها

"ستكون عائلتي في خطر يجب أن اذهب" قالت شيزا بتوتر

وقفت لكن جونغكوك امسك بيدها و هي نظرت اليه

"دعينا نذهب معا" قال جونغكوك بتوتر

"لكن جونغكوك انت بخطر أيضاً و"

لكن قاطعها جونغكوك

"لا اصلا يجب ان اتحدث مع والدك"

نظرت اليه شيزا بصدمة

"والدي؟ لكن هل يجب أن اخبره؟" قالت بتوتر شديد

كور جونغكوك وجهها بين يديه و هي نظرت اليه بعيون خائفة و حزينة

"اهدئي يجب ان يعرف الحقيقة اذا لم تخبريه سيلومك اذا حصل شيء سيء من الافضل ان اخبره انا بنفسي  على اية حال متشوق لارى والدك" قال جونغكوك بابتسامة

نظرت اليه بعيون حزينة و متوترة  فاستغرب الأمر

"ما الامر؟ هل انت لا تريدين تعريفي بوالدك على انني حبيبك؟ اعني انا" قال جونغكوك بتوتر

لم ترد شيزا بل فقط نظرت اليه

ابتعد و انحرج قليلا و لكنه ابتسم بتوتر

"لا بأس لا تأخذي كلامي على محمل الجد كنت.. فقط امزح لست جدي. انا"

لكن شيزا قبلته من شفته و هو انصدم قليلا لكنه بادلها القبلة و ابتسم داخل القبلة فصلت القبلة و كانت ملتصقة به و هو يمسك بخصرها

"هل هذا يعني انكِ لست حزينة مني؟" قال جونغكوك بضعف

نظرت اليه و الى شفتيه

"لست كذلك لكن بنفس الوقت لا يعجبني الامر و لكن ايضا بنفس الوقت لا خيار امامنا" قالت شيزا بضعف

نظر اليها بعيون عاشقة

"صدقيني لو الامر بيدي لما ذهبت لكن هو يريد تضخيم الامور تعلمين الاب دائما يڪون هكذا كما انني اعدك انه سيحميك لانك بسبب تورطتي مع هؤلاء بسببي انا ضعنا في تلك الغابة و " قال جونغكوك بتوتر

قاطعته شيزا بحزن

"لا تقل هذا لا شيء حدث بسببك... تلك حادثة و الحوادث هي حوادث لكن أنا خائفة من ردة فعل أبي" قالت شيزا بضعف

نظر اليها جونغكوك

"هل يمكنني التحدث مع والدك؟" قال جونغكوك بتوتر

ابتسمت شيزا

"بالطبع يمكنك فعل هذا في الحقيقة تفاجئت لانك تريد رؤية أبي " قالت شيزا بابتسامة

"حقا يمكنني؟ لست مغصوبة على هذا شيزا انا" قال جونغكوك بتوتر لكن قاطعته شيزا

"لست كذلك جونغكوك ليس لدي مشكلة في هذا بل هذا يسعدني كثيراً" قالت شيزا بحنان

نظرت اليه و كانت نظراتها حزينة

"اذا لما هذه النظرة الحزينة في عينيكِ الجميلة؟" قال جونغكوك بحزن

"لانني سأشتاق لك و لا اعلم كيف سأكون من ورائك لا اريدك ان تذهب بعد أن وجدتك" قالت شيزا بحزن

"حتى أنا شيزا سأشتاق إليكِ لكن لا تقلقي سأحاول الاعتراض ربما والدي لن يفعل ربما لن أسافر " قال جونغكوك بتوتر

نظرت اليه بعيون سعيدة بكلامه

"حقا؟ لكن ماذا اذا حزن والدك؟ او والدتك اعني تعلم انا لا اريد لك المشاكل" قالت شيزا بتوتر

نظرت اليه و كان ينظر اليها جونغكوك بحزن استغربت تلك النظرة كثيراً

"امي متوفية شيزا ليس لدي أم لدي جدتي فقط" قال جونغكوك بحزن

نظرت اليه شيزا و تحجرت دموعها و شعرت بألم في قلبها

"أمي توفيت عندما كنت صغيرا لذا انا اعيش مع والدي و اخوتي و جدتي.. جدتي هي سعادتي" قال جونغكوك بابتسامة حزينة للغاية

نزلت دموع شيزا و هي تنظر اليه و هو نظر إليها بابتسامة مسح دموعها لانه يعلم انها حساسة.

"انا اسفة لم اقصد هذا" قالت شيزا بحزن

"و لما انتِ تتأسفين حبيبتي؟ لا بأس كنت سأخبرك بهذا على اية حال لذا لا تتأسفي" قال جونغكوك بابتسامة

نظرت اليه شيزا و إبتسمت

"أنا اشعر بما تشعر لانني أيضاً يتيمة الام"

نظر اليها جونغكوك ببعض الصدمة لانه لم يكن يعرف هذا

"توفيت امي عندما ولدت لا اعرف كيف حنان الام لكن لا بأس ابي قام بالدورين معا هو اب مراعي و حنون و يتفهمني فقط بنظرة مني" قالت شيزا بشرود

نظرت شيزا اليه كان ينظر اليها بعيون عاشقة

"لدي عائلة بالفعل أبي تزوج من امرأة اخرى و لدي شقيق أيضاً و الان بعد مدة طويلة اشعر ان لدي عائلة مكتملة جونغكوك و كل هذا حدث بفضل الرحلة التي خذناها"

كانت شاردة و تتحدث بابتسامة حزينة بعض الشيء

وضع يده على وجهها بلطف و هي نظرت اليه وضع جبهته على جبهتها

"أعدك أنني سأحميك حتى لو تطلب ذلك حياتي شيزا سأضعڪ بعيناي هاتان" قال جونغكوك بهيام

نظرت اليه شيزا و إبتسمت و اغلقت عينيها

"اعلم أنك ستفعل هذا لكنني احتاجك حذرا" قالت شيزا بحزن

نظرت اليه و هو فتح عينيه

"لا تخاطر بحياتك دائما تذكر ان هناك فتاة متصلة بك انا متصلة بك اذا تضررت او تأذيت سيحدث لي هذا أيضاً لذا عدني انك لن تفعل"

نظر إليها جونغكوك و نظر الى اصبعها الصغير الذي رفعته

ابتسم على تصرفها اللطيف و رفع اصبعه أيضاً و امسك بإصبعها

"اعدك شيزا اعدك انني لن أتأذى"

ابتسمت شيزا و عانقته بقوة و هو بادلها العناق و هو يشم رائحة جسدها بجنون

كيف له أن يسافر الان؟ 

والده من جهة يريده أن يسافر و شيزا تريده أن يبقى ماذا يفعل؟

فصل العناق حمل الورود و تلك الهدية و امسك بيدها

"دعينا نذهب شيزا اريد ان اتحدث مع والدك ليس هناك وقت نضيعه "

وافقته الرأي برأسها فقط و اصبحت تمشي ورائه و قلبها ينبض بڪل انواع المشاعر.

دفع جونغكوك لصاحب المطعم و شكره و خرج من هناك يمسك بيدها ذاهب ناحية سيارته و هي ورائه.

قاصدين منزل شيزا.

ركبت شيزا و هو ركب أيضاً وضعت حزام الأمان و هو أيضاً فعل نفس الشيء

امسك بهاتفه و اهداه لها

"اكتبي رقمك شيزا"

وافقت برأسها و راحت تكتب الرقم و هي تبتسم

كانت ترتجف يديها نظر اليها جونغكوك

"أنتِ ترتجفين"

نظرت اليه شيزا و ابتسمت

"لا تهتم اظن انها رجفة الحب"

نظر اليها جونغكوك ببعض الدهشة سرعان ما ابتسم و هي فعلت نفس الشيء

"شيزتي"

نظرت  اليك فهو ناداها بياء التملك خفق قلبها اكثر و احمرت وجنتيها

"قريبا سنكون معا للابد اعدك شيزتي"

نظرت اليه ابتسم فقط و قبل يدها اللعنة رجفة الحب شيء آخر.

"مهلا يجب أن اشتري شيئا ما اعني هدية للمنزل عيب أن أدخل هكذا"

نظرت اليه شيزا و ابتسمت

"لا داعي لهذا جونغكوك"

نظر اليها جونغكوك

"هل تريدين من والدكِ أن يظن انني بخيل؟ اريد اشتري شيء جميل و فاخر امم ما رأيك بقنينة نبيذ؟"

نظرت اليه شيزا و ابتسمت

"امم سيكون ذلك جميلا"

نظر اليها جونغكوك و ابتسم

"سأشتري ورود أيضاً لزوجة والدك امم هل تعلمين ماذا تحب؟"

نظرت اليه شيزا انه لطيف للغاية من كان يتوقع هذا؟

"نعم هي تحب ورد الياسمين"

وافق جونغكوك برأسه

"حسنا اذا سيكون ذلك رائعا"

نظرت اليه شيزا فقط و ابتسمت ركن سيارته كي يشتري اللازم و عاد بسرعة ثم انطلق من جديد

نعتت له العمارة التي تسكن فيها و ركن سيارته بعيد قليلا عنها

كان يمر من هنا كثيرا لكنه لم يعلم ان هنا تسكن معشوقته

"هذا منزلك اذا! كم بحثت عنه " قال جونغكوك بتذمر

ضحكت شيزا و نزعت حزام الامان و هو أيضاً

نظرت شيزا امامها و وجدت سيارة والدها مركونة كان الوقت متأخر للغاية لابد انه جلب سيون للبيت

توترت قليلا لكن جونغكوك امسك بيدها و قبلها

"لا تقلقي شيزا سيمر الامر على خير" قال جونغكوك بحنان

وافقت برأسها و هي تبتسم نزلت من السيارة و هي تدعو ان لا يراها احد الجيران الفضوليين التي تمقتهم.

تنهدت و نزل جونغكوك أيضاً من السيارة و هو الاخر متوتر لكنه يمثل فقط أنه بخير حمل ذلك الورد و قنينة النبيذ

امسك بيدها و هي نظرت اليه بعيون متوترة

"لما انتي متوترة؟" قال جونغكوك بابتسامة

"فقط أنا خجلة بعض الشيء" قالت شيزا و احمرت خدودها

ابتسم جونغكوك و تفهم الامر فكل الفتيات يخجلن اذا ارادوا تعريف حبيبهم الى والدهم.

"هيا بنا شيزا" قال جونغكوك بابتسامة

وافقت شيزا برأسها و تنهدت صعدوا السلالم و جونغكوك ينظر الى العمارة من الداخل

وصل الى باب المنزل كتبت شيزا الرقم السري ليفتح الباب دخلت و دخل جونغكوك معها

لقد تمكن منه التوتر اكثر الان نزعت حذائها بسرعة و لبست حذاء منزلي وردي اللون ابتسم جونغكوك على ذلك

  جونغكوك فعل نفس الشيء نزع حذائه

"ابي انا في المنزل"

قالت شيزا و هي تتقدم الى الامام

وقف جونغكوك عند الباب و اصبح ينظر الى تصميم المنزل الذي كان دافئ بالنسبة له

خرج بارك بسرعة من الغرفة و هو يحمل وجها قلقا و كور وجه شيزا بين يديه فورا

"شيزا اين كنت ها؟ هل تعلمين أنني ڪنت سأخرج للبحث عنك؟ وصلت منذ قليل لكنني فوجئت عندما لم اجدكِ لما لم تأخذي هاتفك؟ و لما خرجتي في هذا الوقت ها؟" قال بارك بقلق شديد

"ابي انا بخير لما كل هذا القلق؟ انا فقط طرأ لي شيء لذا خرجت بسرعة و نسيت هاتفي" قالت شيزا بتوتر

نظر اليها بارك و عانقها و تنهد براحة و  هي ابتسمت فقط

"شيزا لا تفعلي هذا ظننت ان ذلك الطبيب فعل شيء بك اللعنة كنت مشوش من سيون لدرجة اني تركتك مع شاب غريب اسف صغيرتي لم اقصد ذلك لكن لا تفعلي هذا مرة اخرى " قال بارك بتوتر

ابتسمت شيزا و فصل العناق و هو يتحقق من وجهها كما لو أنه يريد ان يتأكد انها بخير

خرجت نارمج من غرفتها على ما يبدو كانت تلبس ملابسها المنزلية

"شيزا اين كنت؟ ها؟ هل حدث شيء ما؟" قالت نارمج
بقلق تتقدم اليها

"انا بخير خالتي لا تقلقوا علي حقا انا بخير" قالت شيزا بتوتر

"من هذا؟" قال بارك بغرابة

لفت ذلك انتباه نارمج و فتحت فمها تنظر الى ذلك الشاب

نظر اليه جونغكوك الذي كان شارد ينظر الى تصميم المنزل و اصبح يرمش بعيناه انحنى له باحترام بالغ.

"مرحبا سيدي أنا جونغكوك.." قال جونغكوك بتوتر

نظر بارك الى شيزا و شيزا نظرت اليه بخجل

تقدمت الى جونغكوك و امسكت بيده و بارك نظر الى يديهم معا بعيون متوسعة تقدموا اليه معا

"ابي جونغكوك انقذني عدة مرات ابي.. نحن معا" قالت شيزا بتوتر و خجل

نظر جونغكوك الى بارك ذهل من مظهره فهو يبدو شابا

نظر الى نارمج و كانت تضع يدها على فمها تنظر اليهم بصدمة و تنظر الى جونغكوك من تحت الى فوق.

"تفضلي سيدتي شيزا اخبرتني انكِ تحبين ازهار الياسمين"

امسكت نارمج بالورود بدهشة و فرحت لاجل ذلك.

"شكرا لك لم يكن لهذا داعي"

اهداها ايضا علبة النبيذ و شكرته مرة اخرى نظرت الى بارك و ابتسمت

نظر الى بارك و كان ينظر اليه بحدة كما لو انه يريد قتله

توتر جونغكوك من نظرته و بلع ريقه

"أبي ما الخطب؟" قالت شيزا بتوتر

نظر اليها بارك و سرعان ما ابتسم تقدم اكثر الى جونغكوك و اهداه يده

"مرحبا بك سيد جونغكوك" قال بارك بابتسامة.

صافحه جونغكوك بسرعة و هو ينحني باحترام امسك بيده و بارك ينظر اليه من تحت الى فوق و صافحه بقوة و جونغكوك تألم من يده لكنه لم يظهر ذلك بل ابتسم فقط بتوتر

"تشرفت بك سيد بارك شيزا تتحدث عنك كثيراً " قال جونغكوك بابتسامة متوترة

اصبح ينظر اليه بحدة و جونغكوك ينظر اليه بشكل عادي و ترك يده و هو يتنهد

تقدمت نارمج و هي تنظر اليه

"انت وسيم للغاية" قالت نارمج بهيام

ابتسم جونغكوك و انحنى لها

"انتِ ايضا جميلة سيدتي تشرفت بلقائك" قال جونغكوك ينحني لها بخجل

نظر اليه بارك و هو يربع بيده

"مهلا قلت اسمك جونغكوك؟ الم يكن اسم الشاب الذي ضعتي معه؟" قال بارك بغرابة

نظر الى شيزا و شيزا نظرت اليه

"ابي سأشرح لك الامر لاحقا"

خجلت للغاية و نارمج كانت تنظر الى جونغكوك و تبحلق في وجهه و هو توتر من نظراتها

"شيزا حبيبك وسيم للغاية" قالت نارمج بحماس

"خالتي انت تخجلين جونغكوك" قالت شيزا بخجل

نظرت إليهم نارمج ثم امسكت بيد جونغكوك

"لا تقف هكذا تفضل للجلوس هيا" قالت نارمج بحماس تمسك بيده و هو نظر الى شيزا بدهشة

"هيا لا داعي للخجل هيا" قالت نارمج بحماس

"سيدتي لا تجري سوف تتأذين" قال جونغكوك بتوتر

نظرت اليه و كورت وجهه بين يديها و هو نظر بصدمة اليها

"و لطيف أيضاً؟ لا اصدق ان شيزا لديها حبيب مثلك" قالت نارمج بحماس

خجل جونغكوك و جلس في الاريكة غصبا عنه.

جلست بجانبه و وضعت يدها على فكها تنظر اليه و هو توتر من نظراتها

اما عند شيزا كانت تنظر الى بارك الذي ينظر إليها و يربع يديه

نظرت للاسفل..

"ابي هل انت غاضب مني؟" قالت شيزا بتوتر

احمرت وجنتيها اكثر و اصبحت تلعب بيديها بتوتر

"لا اعلم ماذا اقول لكنني لست غاضب" قال بارك بهدوء

نظرت اليه و توترت اكثر

"اذا لما انت تنظر الي هكذا؟" قالت شيزا بتوتر

تنهد بارك

"فقط لا اصدق انك على علاقة مع احد.. هل كبرتي حقا؟ " قال بارك بحزن

نظرت اليه بعيون متوترة و خجلت اكثر من ذي قبل

تقدن اليها بارك و ڪور وجهها بين يديه

"هل كنت معه؟" قال بارك بهدوء

نظرت اليه بخجل

"ابي حصل امر ما لذا خرجت بسرعة كتبت ملاحظة على الثلاجة انا لم اقصد ان اقلقك ابي" قالت شيزا بتوتر

نظر اليها و ابتسم لانها متوترة و خجلة أيضاً

"على الاقل لو اخبرتني باكرا كنا حضرنا انفسنا" قال بارك بهدوء

نظرت اليه

"هل هذا يعني ان لا مانع لديك؟" قالت شيزا بسعادة

انتبه بارك انها سعيدة

"و متي قلت لدي مانع؟ انتِ كبيرة بالطبع ستدخلين في علاقة" قال بارك بحنان

نظرت اليه بعيون سعيدة و خجلة

"هل هو جدي معك؟ هو لا يستمتع بوقته اليس كذلك؟" قال بارك بهدوء

نظرت اليه شيزا

"بالطبع لا ابي لو كان كذلك لما اراد رؤيتك" قالت شيزا بتوتر

نظر اليها و اقتنع بكلامها تنهد فقط

"حسنا لندخل لابد ان نارمج تزعجه بالكلام" قال بارك بسخرية

ضحكت بخفة و وافقت برأسها

تقدم للامام و لكن فجأة عانقته شيزا و هو توقف عن المشي

"أنت افضل أب في العالم أنا أحبك"

ابتسم بارك و استدار اليها قبلها من جبهتها و هي نظرت اليه بعيون سعيدة

"و انتِ افضل هدية من السماء لي" قال بارك بحنان

عانقها بخفة و هي بادلته العناق

فصل العناق و هو ينظر اليها

"صحيح ابي كيف حال سيون؟ هو بخير؟ اليس من المفترض ان يبقى حتى الصباح؟" قالت شيزا بحزن

"لا لقد اكتمل الغذائي الخاص به لذا اقترح علينا الطبيب الذهاب كتب له الدواء و هو بخير الان هو نائم" قال بارك بهدوء

وافقت شيزا بابتسامة

"سأراه" قالت شيزا بحزن

وافق بارك برأسه و نظر إليها تبتعد ثم نظر لغرفة المعيشة و تقدم إليها كانت نارمج تتحدث مع جونغكوك و هو يجيب باحترام و خجل.

عندما رآه جونغكوك وقف بتوتر لانه يعلم انه لم يستلطفه

نظر بارك الى نارمج و فهمت انه يريد التحدث معه على انفراد

"سأحضر بعضا من الليمونادا" قالت نارمج بابتسامة

ابتسم جونغكوك لها و هي ذهبت ناحية المطبخ بحماس تمسك بذلك الورد و النبيذ

"تفضل بالجلوس"

نبس بارك ببرود و جلس جونغكوك امامه و بارك أيضاً

اصبح ينظر اليه و يتحقق من شكله كان يبدو مشاغب من وجهه و جونغكوك تحمحم بحرج لان ملابسه غير مناسبة

"اسف لانني لست في مظهر مناسب" قال جونغكوك بتوتر

نظر اليه بارك و تحمحم

"اسمعني سيد جونغكوك هل انت تحب ابنتي حقا ام أنك تريد ان تستمتع؟ لانك إن كنت تريد الاستمتاع سوف تصبح شخصا معاق"

نظر اليه جونغكوك و نفى بيديه بسرعة

"لست كذلك انا أحب شيزا سيدي" قال جونغكوك بتوتر

نظر اليه بارك بحدة بلع جونغكوك ريقه

"انا اريد ان اكون معها لست ناوي على شر صدقني" قال جونغكوك بتوتر

تنهد بارك

" شيزا بريئة و هي تثق بكل الناس لانها تظن ان جميع الناس طيبين مثلها هي لا تعلم خبث الرجال مثلما انا اعلم"

توتر جونغكوك

"لكن سوف اراقبك سيد جونغكوك ان وجدتك تتحدث مع فتاة ما او انك شاب لعوب سوف احطم لك وجهك انا اعنيها"

بلع جونغكوك ريقه و وافق برأسه

وضع بارك رجل على رجل و ربع يديه

"اين اخذت ابنتي! و لما خرجت بسرعة اليك؟" قال بارك ببرود

توتر جونغكوك و تذكر اللحظات الحميمية التي حدثت و احمرت وجنتيه

"فقط طرأ امر خاص بيننا" قال جونغكوك بتوتر

نظر اليه بارك و قلب عينيه بملل

"ساتجاهل هذا لانك محق هذا خاص بكم" قال بارك بهدوء

نظر اليه جونغكوك بتوتر

"ماذا تعمل؟ هل لديك منزل؟ هل تستطيع ان تعيش ابنتي عيشة اميرات مثلما تعيشها؟ " قال بارك بهدوء

نظر اليه جونغكوك و تحمحم

"انا من عائلة أل جيون انت تسمع بها اليس كذلك؟" قال جونغكوك ببعض الغرور

لكن ملامح بارك لم تتغير لا يزال ينظر اليه ببرود لذا نظر اليه جونغكوك بتوتر مجددا

"و ماذا في ذلك؟ هل يفترض ان اسعد؟" قال بارك ببرود

بلع جونغكوك ريقه يبدو ان والد شيزا لا يهتم للمكانة 

"لا سيدي لم اقصد هذا اعني ان حالتي المادية لا بأس بها استطيع الاهتمام بشيزا " قال جونغكوك بتوتر

"اذا انت من تلك العائلة المغروة؟" قال بارك بسخرية

نظر اليه جونغكوك بتوتر اكثر يبدو انه لا يحب عائلته

"في الحقيقة نعم لكنني لست مثلهم انا لست مغرور يمكنك سؤال شيزا عني" قال جونغكوك بتوتر

"ماذا حدث في تلك الغابة؟ هل حدث شيء بينكم؟" قال  بارك بشك

نظر إليه جونغكوك بتوتر

"لا لم يحدث شيء بيننا لكنني.. اعني أنا اعجبت بشيزا فقط"

كان يتحدث بخجل تام

نظر اليه بارك و قلب عينيه بملل

"هل تعتمد على والدك؟ اعني هو من يصرف عليك؟" قال بارك ببرود

نظر إليه جونغكوك و بلع ريقه

"لست كذلك سأنجز مشروعي الخاص عن قريب" قال جونغكوك بتوتر

"كم عمرك؟" قال بارك ببرود

"اربعة و عشرون سأدخل الخامس و العشرين قريبا" قال جونغكوك بتوتر

"اذا انت تدرس؟" قال بارك ببرود

وافق جونغكوك برأسه شعر انه في قسم الشرطة لان بارك يحقق معه

"اذا رأيت دمعة واحدة سقطت من عيون شيزا خاصتي بسببك سأقتلع عينيك الجميلة تلك بأصابعي اسمعتني؟" قال بارك بحدة

بلع جونغكوك ريقه بتوتر و انحنى له بتوتر

"صدقني لن افعل سوف احميها و احبها الى اخر نفس في حياتي" قال جونغكوك بتوتر

تنهد بارك و جلس بأريحية نظر اليه جونغكوك ببعض الحزن لانه لا يعلم كيف سيقول هذا لبارك

"سيدي هناك امر يجب ان اخبرك به" قال جونغكوك بتوتر

نظر اليه بارك و وسع عينيه من الفكرة التي راودته

"ماذا؟ هل.. هل ابنتي.. هل تم الامر بينك و بين ابنتي و الان هي.. هي حامل" قال بارك بصوت خافت و مصدوم

نظر اليه جونغكوك بصدمة و نفى الموضوع بسرعة بيديه

"ماذا؟ سيدي لا ليس هذا ماذا تقول" قال جونغكوك بتوتر

نظر اليها بارك و تنهد ثم نظر اليه بحدة

"اذا لو حدث الامر لن تتحمل المسؤولية اليس كذلك؟" قال بارك بحدة

بلع جونغكوك ريقه

"كيف لا أفعل سيدي؟ سأفعل انا لست جبان" قال جونغكوك بتوتر

نظر اليه بارك و وسع عينيه بصدمة

"اذا انت تريد فعل هذا اليس كذلك؟"

نظر اليه جونغكوك بصدمة و بلع ريقه لو يعلم ماذا حدث في السيارة

"سيدي انا أجيب على أسئلتك فقط" قال جونغكوك بتوتر

تنهد بارك

"ماذا تريد قوله اذا؟" قال بارك بهدوء

تنهد جونغكوك و تقدم اليه اكثر و بارك نظر اليه ببعض التوتر لان جونغكوك يبدو متوترا من وجهه

"ماذا؟ ماذا هناك؟" قال بارك بتوتر

تنهد جونغكوك

"سيدي أنت تعلم اننا ضعنا معا انا شيزا اليس كذلك؟" قال جونغكوك بتوتر

نظر اليه بارك و وافق برأسه

جلبت نارمج بعض المقبلات مع كؤوس ليموناضة في صينية

"اوه يبدو انني جأت في وقت غير مناسب" 

نبست بحرج وضعت الصينية  على الطاولة و كانت على وشك الذهاب

"لا سيدتي اريد التحدث و انت ايضا يجب ان تسمعي هذا لانكِ معنية بالامر "

نظرت نارمج اليه و نظرت الى بارك بعيون متوترة لان جونغكوك بدى جادا للغاية

جلست نارمج بجانب بارك و هم ينظرون الى جونغكوك بتوتر

"تكلم  سيد جونغكوك انت توترنا" قال بارك بتوتر

تنهد جونغكوك و قرر قولها مباشرة

"انتم بخطر سيدي هناك عصابة تبحث عنا انا و شيزا" قال جونغكوك بجدية

وسعت اعين بارك و نارمج و نظروا الى بعضهن البعض بصدمة 

امسكت نارمج يد بارك فهي تخاف بسرعة

"ماذا تقصد؟" قالت نارمج بتوتر

"انا اقصد ان احد ما يريد قتلنا انا و هي و انتم أيضاً معرضين للخطر كان هذا الاحد يلاحقنا عندما كنا في الغابة و الان هو يبحث عنا اعني اختي زجت به بالسجن و لم تعلم انه خطير و الان هو يسعى للانتقام  "

توتر بارك كثيرا و قلبه نبض بسرعة فمن هذا الذي يريد قتل ابنته؟

"لما لم تخبر الشرطة؟" قال بارك بتوتر

"الشرطة لا تستطيع ان تفعل شيء العصابة من المافيا السوداء"

"ماذا قلت؟ العصابة السوداء؟؟؟" قال بارك بصدمة

وافق جونغكوك برأسه بحزن

نارمج شهقت بصدمة و نظرت الى بارك فمن لا يعرف هذه العصابة؟

"سيدي شيزا بخطر محتوم" قال جونغكوك بتوتر

نظر اليه بارك بعيون متسعة و ارتجف كامل جسده و نارمج نظرت الى بارك بعيون خائفة

"سوف أحاول أن احميها سيدي والدي سيحميها لقد وعدني انه سيفعل"

هو لم يكلم والده لكنه يعلم انه لن يرفض طلبه

كانت شيزا جالسة عند يد سيون الذي كان نائم فحصت درجة حرارته و كانت معتدلة ابتسمت و هي تنظر اليه و تتذكر كيف كان خجلا عندما اهداها لوح الشكلاطة و كيف عانقها

قبلت خده و نظرت الى ملامحه التي تشبه ملامح والدها ڪثيرا!

تنهدت و هي تفكر في امر العصابة التي تبحث عنها فهي خائفة على عائلتها الصغيرة.

لن تسامح نفسها اذا وقع شيء لهم بسببها نزلت دموعها لكن مسحتها بسرعة

اغلقت الباب بهدوء و نظرت الى الامام و توترت فهل اخبر جونغكوك والدها ام لا؟

تقدمت اليهم بتوتر و كان بارك شارد و نارمج تمسح على ظهره و جونغكوك ينظر اليهم بتوتر علمت من وجوههم المصفرة أنه اخبرهم

نظر بارك جانبا فوجد شيزا تنظر اليه بحزن

وقف من مكانه و تقدم اليها بسرعة و عانقها بدفئ

"ابنتي لا تخافي ابدا لديكِ والدكِ لن ادع مكروها يصيبك" قال بارك بتوتر

عانقته و نظرت الى جونغكوك و نارمج التي نزلت دموعها بحزن

"سأفعل المستحيل كي أحميك صدقيني لذا لا تخافي أبداً" قال بارك برجفة صوتية

علمت شيزا أنه يبكي

"أنا آسفة" قالت شيزا بضعف

فصل بارك العناق و نظر اليها وجدها تريد البكاء

"لا تتأسفي هذا ليس خطأك انت.. امم؟ لا بأس سأفكر بحل ما.. سأفعل صدقيني.. لن ادعهم يأذونكِ" قال بارك بضعف

نظرت اليه بعيون خائفة و حزينة بنفس الوقت

"لا اريدكم ان تتأذوا أبي.. ماذا عنكم؟" قالت شيزا ببكاء

نظر اليها بارك و ابتسم

"لن نتأذى صغيرتي لن نفعل.." قال بارك بهدوء

عانقته شيزا و هي تبكي و هو بادلها العناق

"أنتِ فقط حاولي الحذر لا نعلم متى سيحدث الامر" قال بارك بتوتر

مسح دموعه بسرعة و نظرت اليه شيزا و امسكت بيده

"ابي لما لا نسافر همم؟ انا لا اريد ان افقد اي أحد منكم" قالت شيزا ببكاء

نفى بارك برأسه

"لا استطيع ان اسافر هكذا فقط اريد ان اساعد يونغي لقد وعدته لكن نارمج و سيون و انتِ سوف تذهبون" قال بارك بهدوء

تقدمت نارمج اليه بسرعة

"ماذا تهذي بارك انا لن اتركك ابدا ماذا تقول؟" قالت نارمج ببكاء

نظر اليها بارك بتوتر

"لقد قال جونغكوك ان والده سيحميكم اذهبوا من هنا سافروا و انا سألحق بكم و" قال بارك لكن توقف عن الكلام

عندما عانقته نارمج و هي تبكي

"لا تفعل هذا عزيزي انا لن أتركك لنبعث سيون و شيزا همم؟ انا اريد البقاء لا اريد الذهاب من دونك " قالت نارمج ببكاء شديد

نظرت شيزا الى والدها و الى زوجة والدها كل شيء يحدث بسببها كان بارك يقوم بتهدأتها

اصبحت تتراجع و هي تنظر الى نارمج تبكي و تعانق بارك و الى جونغكوك الذي ينظر الى الارض و يفكر

اصبحت ترجع للوراء و هي تبكي و اصيبت بنوبة هلع اصبحت تتنفس بسرعة و اصواتهم اصبحت بعيدة نظر اليها جونغكوك و نادى عليها بقلق

"شيزا" قال جونغكوك بقلق و هي نظرت اليه

تقدم اليها بسرعة و ذلك لفت انتباه بارك و نارمج

"شيزا ما الخطب؟" قال جونغكوك بتوتر

تقدم بارك اليها بسرعة و هي امسڪت بصدرها بتألم

"لا بأس تنفسي نارمج احضري لها كأس ماء" قال بارك بتوتر

امسك جونغكوك بيدها و هي نظرت اليه كور وجهها بين يديه

"شيزا انظري إلي لا تقلقي كل شيء سيكون بخير امم؟ ستكونين بخير و ستكون عائلتك بخير.. تنفسي معي لا بأس واحد اثنان ثلاثة"

اصبحت شيزا تستمع له و تتنفس معه بهدوء

"شهيق زفير لا بأس"

كان يتكلم معها و يمسح على شعرها و بارك ينظر اليهم

كانوا يبدوان منسجمين مع بعضهم البعض يبدوان معتادين على بعضهم البعض كثيراً

كما لو انهم واحد نظر الى ابنته كانت تبدو انها تحب جونغكوك من عينيه و هو يفعل المثل

"لا بأس" قال جونغكوك بهدوء

أصبحت تنظر اليه شيزا و تنظر الى ملامحه و هو يتكلم بهدوء تام

ابتسم بارك رغم القلق الذي يشعر به و رغم الموقف الذي يحصل

كان جونغكوك يبدو عاشق لها  و اي أب في العالم يتمنى أن تعثر ابنته على رجل يحبها و يعشقها

مسح جونغكوك دموعها احضرت نارمج الماء و هو شربها بيديه و اصبح يمسح على ظهرها و يقول لها كلام هادئ

و هي شعرت انها بخير و لا تزال تنظر إليه بعيون لامعة.

"هل انتِ بخير الان؟" قال بارك بهدوء يتقدم اليها

نظرت اليه شيزا و خجلت و جونغكوك ابتعد عنها بسرعة لانه خجل أيضاً

"انا.. ب. بخير ابي" قالت شيزا بخجل.

تنهد بارك و عانقها بخفة

"لا تقلقي شيزا سنفكر في حل ما دائما هناك حل ما"

نظرت اليه شيزا بعدما فصل العناق

"لا تقترح علي أن اغادر من دونك ابي لن يحدث هذا"

نظر اليها بارك و الى نارمج التي تمسك بدموعها بصعوبة

"حسنا لن أفعل هذا سعيدة الان؟ سأفكر انا و  سيد جونغكوك بحل ما معا" قال بارك بابتسامة ينظر اليه

نظر اليه جونغكوك و ابتسم يبدو والد مراعي كان يتظاهر انه قاسي عليه فقط

لكنه حنون للغاية كان يمسح على شعر شيزا و يغرقها بحنانه.

كان منظر جميل للغاية بالنسبة لجونغڪوك و منى ان يفعل له والده هذا أيضاً

"تأخر الوقت كثيراً يجب علي الذهاب"

نبس جونغكوك و ذلك لفت انتباههم

"سيد جونغكوك عد يوم غد لنتناقش اكثر" قال بارك بهدوء

نظر اليه جونغكوك

"بدون رسمية سيدي اعني انت اكبر لا داعي لهذه الرسمية بيننا" قال جونغكوك بتوتر

ابتسم بارك و وافق برأسه

"حسنا اذا.." قال بارك بهدوء

نظر الى نارمج و اخبرها بعينيه ان تلحق به

"تصبحون على خير" قال جونغكوك بابتسامة و انحنى لهم 

"تصبح على خير جونغكوك تعال مرة اخرى لنحظى بعشاء جميل " قالت نارمج بابتسامة حزينة

وافق جونغكوك برأسه

"سأفعل" قال جونغكوك بابتسامة

نظر الى بارك و انحنى له باحترام و تقدم ناحية الباب نظرت شيزا الى والدها و وافق برأسه بأن توصله للخارج و هي ابتسمت له فقط و ذهبت تلحق بجونغكوك.

و بارك امسك بيد نارمج و ذهبوا الى غرفة نومهم

تقدمت شيزا اليه بسرعة كان يلبس حذائه الرياضي

"لا داعي لترافقيني الخارج شيزا انتِ متعبة و يجب أن ترتاحي" قال جونغكوك بابتسامة

نظرت اليه شيزا

"لا اريد مرافقتك انا آسفة لان الأمر مر هكذا " قالت شيزا تلبس حذائها بشكل مهمل

"لا بأس شيزا سأعود لاحقا و سيمر الامر مثلما أنتِ تريدين فقط لننتهي من هذه المشاكل" قال جونغكوك بتنهد

"انت محق" قالت شيزا بتوتر

فتحت له الباب و اصرت على توصيله خارجا و هو وافق برأسه

"جونغكوك اتصل بي عندما تصل ها؟ و قد بحذر و لا تستعجل و اذا قال والدك اي شيء قل لي" قالت شيزا بتوتر

وقف جونغكوك و نظر اليها

"لا تقلقي شيزا سيمر هذا الامر بخير ااا صحيح لما لم ارى ذلك الطبيب في المنزل؟" قال جونغكوك بهدوء

نظرت اليه شيزا

"لا اعلم ربما يكون نائم" قالت شيزا بهدوء

نزلوا السلالم معا و هم يتحدثون

"انتِ بخير اليس كذلك؟"

نظرت اليه شيزا و ابتسمت

"أنا بخير لا تقلق علي"

نظر إليها جونغكوك و تنهد وصلوا الى باب العمارة

"شيزا اغلقي غرفة نومك ليلا ها؟ اغلقيها جيدا" قال جونغكوك بقلق

ضحكت شيزا

"سأفعل يا اللهي انت تظلم الشاب" قالت شيزا بضحكة خفيفة

"ااا لا اعلم انا لا استلطفه" قال جونغكوك بقلق

تقدمت اليه شيزا و إبتسمت

"ماذا قال ابي لك؟ هل هددك؟" قالت شيزا بضحكة خفيفة

نظر اليها جونغكوك بصدمة و بلع ريقه

"كيف علمت بهذا؟" قال جونغكوك بصدمة

ضحكت شيزا

"لانه كان طوال الوقت يقول لي انه اذا اصبح لدي حبيب سوف يهدده كثيرا" قالت شيزا بضحك

نظر اليها جونغكوك

"حسنا لقد فعل ذلك لكنني اعلم انه شخص طيب" قال جونغكوك يحك مؤخرة شعره

نظرت اليه شيزا و إبتسمت

"و لما تظن هذا؟" قالت شيزا بابتسامة

"لانه سمح للطبيب أن يقيم عنده اعني اذا لم يكن طيب لم يكن سيهتم حتى لو انقذ له ابنته ان يقيم عندك احد ما لا تعرفه ليس شيئا سهلا و ليس كل الناس تفعل هذا" قال جونغكوك بابتسامة

إبتسمت شيزا و وافقته الرأي

"أنت محق" قالت شيزا بابتسامة

نظر اليها جونغكوك و امسك بيدها

"شيزا سأشتري لاحقاً لك صاقع كهربائي و احمليه معك دائما أريد منك ان تحذري لا نعلم ماذا ينتظرنا سأتحدث مع أبي و سأخبرك بأي شيء يخبرني به" قال جونغكوك بابتسامة

وافقته الرأي برأسها و هو قبل جبهتها و هي ابتسمت فقط

"اهتمي بنفسك"

نبس جونغكوك و قبل وجنتها و هي ابتسمت بخجل

خرجت معه للخارج تنظر اليه

وصل الى سيارته و انتبه للورد و الهدية لقد نسوا امرها فتح باب السيارة بسرعة و حملهم كي يهديهم لشيزا

عاد بسرعة ناحيتها

"لقد نسيت امرهم"

قالت بضحكة خفيفة امسكت بذلك الورد و شمته مجدداً

كان جونغكوك ينظر اليها و الى ابتسامتها تلك

امسك بيدها و هي نظرت اليه بابتسامة

تقدم اكثر و قبلها من شفتيها و هي صدمت عينيها تراجعت للخلف و دخلت للعمارة مرة اخرى حتى وصولوا الى ركن جانبي من العمارة

نظر جونغكوك اليها حمل الورد و وضعه جانبا مع ذلك الكيس الذي يحتوي على الهدية و عاد يقبلها مجدداً
و يغير الاتجاهات و هي تفعل نفس الشيء.

كانت قبلة جميلة للغاية كان يعضها و هي تبتسم و تأن ثم حملها من خصرها و هي تشبڪت به من رقبته و حاوطت رجليها بخصره امسك بها من مؤخرتها ثم قبلها مجددا و هي أيضاً تفعل المثل.

فصل القبلة و هو يتنفس بسرعة و يريد اكثر يريد ان يقتحم جسدها مرة اخرى لكن الوقت و المكان لا يناسبان

نظر اليها و الى وجنتيها المحمرة

"اللعنة أنتِ تفقدينني صوابي"

نظرت إليه و عضت شفتيها قبل رقبتها و أصبح يشم رائحة شعرها و هي إبتسمت بخجل

"أنتِ ملكي اليس كذلك؟" قال جونغكوك بصوت خافت

نظرت اليه و الى عيناه كانت عيناه تلمع مثل الطفل الصغير

"جونغكوك حاول منع حدوث هذا السفر" قالت شيزا بحزن

استغرب لانها لم تجبه حزنت عيناه و شيزا استطاعت رؤية ذلك

"انا ملك لك جونغكوك لا تقلق " قالت شيزا تحك انفها على انفه و هي تبتسم

نظر اليها بعيون سعيدة

"سأحاول منع هذا من الحدوث أعدك"

نظرت اليه و قبلته من شفته و فصلت القبلة و هي تلمس مؤخرة شعره و تقوي القبلة ثم فصلت القبلة

"اعلم أنك ستفعل "

نظر اليها جونغكوك و ابتسم

"أشعر بنبضك" قال جونغكوك بابتسامة جانبية خبيثة

نظرت اليه بعدم فهم و علم أنها لم تفهم قصده

لذا اقترب من اذنها و هي لا تزال في حضنه

"اشعر بنبض في أنوثتك نبض محبب لي"

نبس بصوت مغري صدمت عيناها و اغمضتهم و زاد النبض اكثر و سمعت تآوه جونغكوك الخافت و اعجبها ذلك بشدة و اصبح يعض اذنها بخفة و هي شعرت بكل شيء يطير في بطنها

تمسكت به كانوا بركن من العمارة لا يوجد به احد و أيضاً الوقت متأخر للغاية لمس افخاضها بحنان و هي نظرت اليه بتخدر

"انوثتك التي جعلتني ثملا دون ان ارتشف قطرة خمر تنبض بسرعة من اجلي"

نظرت اليه شيزا بعيون نائمة شعر انها مثارة ابتسم لانها تثار بسرعة من أجله.

قبلته من شفتيه و هو بادلها القبلة برحابة صدر ثم فصلت القبلة و هي تتنفس بسرعة و ترتجف و تحرك نفسها عليه ببطئ

"اللعنة" قال جونغكوك بتوتر

"جونغكوك لا استطيع التحمل" قالت بضعف

هو يعلم بهذا

نظرت اليه و هي محمرة الوجنتين نزلت من حضنه و هي تشعر بالجنون لانه لمسها و تركها هكذا

حاصرها مع الحائط مرة اخرى نظرت اليه بعيونها تلك

"و من قال أنني أستطيع التحمل؟" قال جونغكوك بضعف

نظرت اليه كان على حق كان مثار اكثر منها كان يرتجف و يتنفس بسرعة 

هي سعيدة انه يصبح هكذا من اجلها 

"لا نستطيع فعل ذلك الان لابد انهم ينتظرونني"

قالت شيزا تنظر اليه  امسك بها من رقبتها كما لو انه يريد خنقها و لكن ليس بشكل قوي و هي تنظر اليه بعيون نائمة و تمسك به من خصره

"شيزا لا تتركيني اتعذب هكذا" قال جونغكوك بصوت مغري.

نظرت اليه شيزا بعيون مخدرة و ابتسمت

"توسلني"

نظر اليها جونغكوك بصدمة و هي ابتسمت بجانبية

نظرت اليه و الى شفتيه و لمست شفتيه بأنمالها

"اللعنة هل أنتِ شيزا حقا؟"

نظرت اليه و إبتسمت بجانبية اما هو لا يزال تحت الصدمة

اقتربت منه اكثر و هو ينظر الى شفتيها بتخدر

"انا هي بشحمها و لحمها"

ابتسم جونغكوك و اعجبه ذلك بشدة

"اللعنة"

"حسنا ربما قبلة؟"

ضحكت بخفة و نفت برأسها

"توسلني و سأفعل"

ابتسم اصبح يلمسها و هي توسعت عينيها


نفضت يده بسرعة و هو عبست ملامحه بلطف

"لا جونغكوك لن استطيع ان اتحمل و سيسمع الجميع ماذا نفعل" قالت شيزا بتوتر

"كنتِ للتو جريئة ماذا حدث؟" قال جونغكوك بابتسامة

نظرت اليه و إبتسمت

"لا اعلم ماذا حدث لكن سأنتظر منك توسلا"

نظرت اليه و قبلته بعمق من شفتيه تحت ابتسامته تلك

فصلت القبلة و قبلت انفه

"لا ازال انتظر توسلا من اجل قبلة اخرى هذه لا تعد"

ضحك بخفة على كلامها

نظر اليها جونغكوك و قبلها من شفتيها مرة اخرى و هي تبادله و تحاول ان تتحكم بنفسها لمسها مرة اخرى و شهقت لكن اعجبها ذلك ثم تركها فجأة

"اسف.. انا اسف شيزا لابد انني جننت"

قال جونغكوك بتوتر نظر اليها ابتعد عنها ثم حاصرها مجدداً كان ملتصقا بها حرفيا

"جونغكوك ارجوك" قالت شيزا بتوتر

"ما الذي فعلته لي بحق الجحيم؟ لا استطيع التحكم بنفسي عندما يتعلق الامر بك "

نظرت اليه شيزا و إبتسمت قبلها مجدداً و أصبح يلمس افخاضها و يغير الاتجاهات و شعر بقشعريرة جسدها

فصل القبلة و وضع جبهته على جبهة شيزا

"لن ارحمك في المرة القادمة"

قال جونغكوك بصوت مغري للغاية و شيزا ابتسمت بحنان

"اعلم انك لن تفعل" قالت شيزا بعيون هائمة تنظر اليه و تنظر الى تلك الشامة تحت شفتيه

قبل خدها و ابتسم بدفئ لها

"اصعدي و الا سأهاجمك و لن استطيع التوقف"

نظرت اليه شيزا و وافقت برأسها غادرت بسرعة و هو نظر اليها

"أحبك"

توقفت عن المشي و قلبها أصبح ينبض بسرعة نظرت اليه فوجدته يضع يديه في جيوبه و ينظر اليها بدفئ و ابتسامة ترتسم على ثغره

إبتسمت له

"انا أيضاً أحبك " قالت شيزا بخجل حملت ذلك الورد و الهدية و ذهبت بسرعة و هو ضحك على مشيتها تلك.

تنهد و خرج للسيارة و هو يبتسم بهيام وحده مثل المجنون و يلمس شفتيه بأصابعه.

"اللعنة انها اعراض الحب"

ابتسم بجانبية على ذلك

ركب بسرعة و شغل محرك السيارة نظر للأسفل و تنهد لان هناك ضيف قد استيقظ.

تحرك بسرعة من هناك و هو يشعر بالحر الشديد

دخلت شيزا الى البيت بسرعة و استندت على الباب و هي تشعر بشعور غريب.

"هل هذا هو الحب؟"

إبتسمت و هي تلمس شفتيها بأصابعها و تبتسم بتخدر

لم تجد والدها و نارمج ذلك مريح بعض الشيء لانها تحمل الورد الهدية سيكون ذلك مخجلا.

دخلت الى غرفتها و هي تبتسم لوحدها مثل المجنونة وضعت الورد جانبا و هي تلمسه بحنان و وضعت الكيس جانبا.

اخجرت مزهرية كانت في غرفتها منذ مدة ملأتها بالماء و وضعت تلك الزهور فيها كي لا تذبل.

و هي تبتسم بخجل تنهدت فقط

اخرجت من الخزانة ملابس مريحة بيضاء اللون

توجهت للحمام كي تستحم و هي تتذكر الذي حدث بينهم منذ قليل و الذي حدث في السيارة وقفت تحت المرشة و اصبحت تتذكر كل شيء بالتفصيل و قلبها أصبح ينبض بسرعة

"اللعنة انه مثير للغاية"

ابتسمت بهيام و هي تفكر في امر جونغكوك..تتذكر تفاصيله.. كلامه.. كل شيء.

لبست منشفة بيضاء و ابعدت البخار من المرآة كي تجفف شعرها و انصدمت بتلك العلامات التي عند صدرها لان صدرها يظهر بعض الشيء.

نزعت المشفة و صدمت عيناها لانها مليئة بعلامات بنفسجية و حمراء بنفس الوقت

بطنها خصرها صدرها مليء من كل جانب

إبتسمت و لمست تلك العلامات حتى افخاضها كانت مليئة بها

لبست منشفتها بسرعة و اصبحت تجفف شعرها و هي تفكر بأمر تلك العصابة و لما تلاحقها هي بالاخص؟

ماذا يريد منها ذلك المجنون؟

خرجت بسرعة من الحمام بعدما انتهت من تجفيف شعرها

نظرت الى غرفة شوقا لابد انه غارق في النوم من شدة تعبه لدرجة لم يحس بأي شيء

ذهبت لغرفتها كان المنزل هادئ تحققت من الباب الخاري للمنزل  اذا كان مغلق جيدا هي متوترة و خائفة ماذا إن اقتحم أحد ما المنزل من تلك العصابة.

دخلت لغرفتها لبست ملابسها المريحة التي سبق و جهزتها فوق سريرها رشت بعضا من العطر لتجنب اية رائحة غريبة بها.

امسكت بهاتفها وجدت اتصال من رقم غريب و علمت أنه رقم جونغكوك.

ارادت ان تعيد الاتصال لكن افترضت انه نائم و ستزعجه لذا قررت ان تفعل هذا لاحقا.

نظرت للباب و تذكرت كلام جونغكوك لذا اغلقت الباب و هي تضحك بخفة على قلقه وضعت الهاتف جانبا

امسكت بالهاتف و سجلت رقمه باسم

"عيون الغزال"

إبتسمت و سجلته به لان عيناه تشبه عيون الغزال

استلقت على سريرها و هي تبتسم و تحاول ان تنسى الذي حدث بينهم رغم ان هذا مستحيل.

"اللعنة"

كان قلبها ينبض امسكت بصدرها و هي تبتسم و تلعب برجليها بسعادة

نظرت الى تلك الورود التي وضعتها في مزهرية

ثم اصبحت تحاول غلق عينيها الى ان نامت من شدة التعب.

_

جونغكوك كان قد اتصل بها و لم ترد لذا افترض انها نائمة على الارجح

سجل اسمها باسم

"جميلتي"

ابتسم و هو ينظر لذلك الاسم

دخل لكي يستحم عندما اتى لم يجد اي أحد متسيقظ كلهم نائمين اراد ان يتحدث مع والده لڪن لم يحب ازعاجه.

دخل لكي يستحم و كي يخفض الحرارة التي يشعر بها و يخلص نفسه لانه على وشك الانفجار

فعل ذلك بسرعة و شعر انه حيوان بري اثناء فعله لذلك

"اللعنة اشعر انني مراهق"

لكنه شعر بالراحة فور انتهائه اڪمل الاستحمام و خرج بسرعة و هو يدندن و يجفف شعره بمنشفة صغيرة و هو يفكر في شيزا.

"الشعور الذي اشعر به لا اعلم كيف اطلق عليه"

كان شارد و يبتسم يتذكرها

"لا اصدق انني وجدتها و صنعت معها كل هذه اللحظات"

امسك بهاتفه و لم يجد أية اتصال تنهد لبس ملابس مريحة و راح لسريره الدافئ

"اشعر براحة لم اشعر بها من قبل"

اصبح يبتسم و هو يغمض عينيه و يتذكر شيزا و تفاصيلها الجميلة و الفاتنة ثم تذكر امر العصابة لذا انطفئت ابتسامته.

كان يفكر الى ان ذهب لعالم الاحلام.

و كان هناك احد ما يتبعه و لم يلاحظه جونغكوك

"سيدي لقد دخل لمنزله الان ماذا يفترض بي فعله؟" قال جيهوب جالس في السيارة ينظر الى المنزل في ركن بعيد و يتكلم في هاتفه

فهو كان يلحق بهم منذ خروجهم من المطعم

"ما الذي فعله؟" قال هاج ببرود

"لا شيء يذكر كان يتسكع مع تلك الفتاة المدعوة بشيزا اوصلها لبيتها و أيضاً بقي هناك لمدة من الوقت اظن انهم على علاقة معا ثم خرج و ذهب للمنزله"

تنهد هاج و قلب عينيه بملل

"حسنا هذا يكفي اذهب للمنزل الان و غدا اجلب لي ابنة ذلك الابله اجلبها و لا تسألني كيف" قال هاج ببرود تام

"حاضر سيدي ماذا عن والدها؟" قال جيهوب بتساؤل

"تلقائيا سوف يأتي الي من اجل ابنته بهدوء و دون مشاكل سيندم على خداع ابني على اية حال لا تتحرك حتى اطلب منك ذلك ربما تتغير الخطة و اخطفه هو و ابنته من ستأتي الي  اما بالنسبة لشيزا و علاقتها مع المدعو جونغكوك ستكتمل بسرعة اترك الامر لي" قال هاج ببرود

قفل الخط و جيهوب تنهد شغل محرك السيارة و نظر الى منزل جونغكوك الذي يظهر من بعيد.

ابتسم بجانبية و قاد بعيدا.

وصل اتصال غريب لجيهوب اثناء قيادته رد على ذلك الاتصال الغريب.

"نعم معكم جيهوب و"

قاطع كلامه صوت فتاة ما

"اعلم من انت لا داعي لكي تعرفني بك"

تنهد جيهوب و نبس ببرود

"و من انتي؟"

تنهدت و نبست بسخرية

"يصعب الحصول على رقمك سيد جيهوب المهم انا ڤيرين"

تنهد جيهوب و قلب عينيه بملل

"و من ڤيرين هذه؟"

تنهدت ڤيرين أيضاً و نبست بسخرية

"جيون ڤيرين الذي كلفت بالبحث عن عائلتها سيد جيهوب"

توقف جيهوب عن القيادة ببعض الدهشة و ركن سيارته في ركن ما و اكمل الكلام

"حسنا اذا؟ ماذا تريدين؟"

نبست ڤيرين ببرود

"اجعلني التقي بسيدك اللعين لدي كلام اقوله له وجها لوجه"

ابتسم جيهوب

"يبدو انك جريئة"

"بالطبع أنا كذلك اذا هل ستفعل؟"

تنهد جيهوب

"لا أعلم ربما"

تنهدت ڤيرين

"اريد ان اراه سيد جيهوب من فضلك"

تنهد جيهوب و قلب عينيه

"لا داعي لاهدار وقتك جميعنا نعلم ما المصير الذي ينتظركم واحد تلو الاخر"

تنهدت

"اعلم لكنني اريد رؤيته"

تنهد جيهوب و نبس ببرود

"غدا سيكون في الشركة تعالي"

قفل الخط و نظر الى الهاتف و ابتسم بجانبية

"انها جريئة لم اتوقع هذا"

قال و انطلق مجددا مبتعدا بسيارته

كانت ڤيرين جالسة في غرفتها و تنظر الى هاتفها و تشرب بعضا من الخمر

"سأكسر لك يدك لانك قفلت في وجهي ايها الغبي"

شربت من كأسها دفعة واحدة و تنهدت و اغروقت عينيها بالدموع لا اراديا

"لا داعي لهذه الدموع ڤيرين لا يوجد عاطفة و لا مشاعر اقسمتي ذلك اليوم  انك لن تبكي.. لن تفعلي"

تنهدت يونجون هو من بعث لها رقم جيهوب لانها هي من ارادت أن تتحدث معه

و هي ليست خائفة منهم لكن يونجون اقترح انه سيذهب معها اليه

و هي لم تستطع الرفض لانها فعلا تحتاج لحماية لكنها تنڪر هذا الشيء

كان راج جالس عند والده

"ماذا قال ابي؟ هل وجدها؟" قال راج بسرعة و حماس

نظر اليه هاج

"فعل ذلك لكن على ما يبدو هناك منافس"

وقف راج من كرسيه و هو غاضب

"من هو أبي؟ هل هو جونغكوك؟ هل هي على علاقة معه حقا؟"

تنهد هاج

"هي على علاقة معه لكن لا تقلق لن يدوم الامر سينتهي عن قريب و بشڪل مؤلم بالنسبة لهم"

نظر اليه راج و ابتسم بجانبية

"من تكون التي تريدها غدا؟"

تنهد هاج و اخرج سيجارة فرنسية و قداحة على شكل قداحة  و قام باخراج النار منها 

"هي التي ستفعل المهمة راج الصحافة تراقبنا لا نستطيع خطفهم ببساطة لا اريد اية ضجة خصوصا بهذه المدة لانني على وشك فعل صفقة مهمة اذا خرجت اية اشاعات لن احصل عليها و لا اريد خسارتها ثم  تبين لي ان جونغكوك هذا متلاعب هو خاطب هذه الفتاة و بنفس الوقت يتسكع مع شيزا" قال هاج بسخرية يضع السيجارة بفمه و ينفخ الدخان بعيدا

اراه صورة تارا و امسك بها راج ينظر اليها

"اوه انه خائن اذا" قال راج بسخرية

"بالضبط و الذي سيحدث سأجبر هذه التافهة ان تتكلم مع شيزا و تخبرها بكل شيء و بعدها شيزا ستكمل علاقتها مع جونغكوك و هكذا سأكون حطمت ثلاثة عصافير بحجر واحد جونغكوك سيكتئب و لا يزال عقابه اشد طبعا و تارا نفس الشيء و شيزا أيضاً
كلهم سيشعرون بنفس الذي تشعر به الان راج بعدها سأجلب لك شيزا و افعل بها ما تحب"

نظر اليه راج و ابتسم بجانبية

"اذا هذه الفتاة التي قال انها ستقتلني اذا لم اجلب لها جونغكوك" قال راج بسخرية

نظر اليه هاج بحدة

"كيف امكنك الاتصال بهذا التافه من اجل المال؟"

نظر اليه راج بتوتر

"انت لم تكن تجيب على اتصالاتي و كنت بحاجة للمال  لذا فعلت ما فعلت"

تنهد هاج و قلب عينيه بملل

"لكنها جميلة"

"لا تلعب معي راج" قال هاج بحدة

تحمحم راج و قرر ان يغير الموضوع

"هل حقا ستفعل؟ ماذا عن جونغكوك؟ و ماذا عن أب هذه الفتاة الذي خدعني؟" قال راج بغضب

"لا تقلق اترك الامر علي والدها لابد ان يعاقب عندما يجلبها جيهوب ستكون له مثل الصدمة و جونغكوك سأجلبه لك و افعل به ما شأت اصلا هناك ثأر بيننا أنا و والده"

نظر اليه راج بغرابة

"ابي هل تعرف والد جونغكوك من قبل؟"

نظر اليه هاج و تنهد

"بالطبع اعرفه.. اعرفه جيدا.. " قال هاج بشرود

نظر اليه راج بغرابة

"لكن من اين؟ و ما هذا الثأر الذي بينكم؟"

نظر اليه هاج و ابتسم

"لا شأن لك بهذا انت الذي يهمك هو جونغكوك و شيزا سيكونون عندك في الوقت المناسب امم؟"

مسح على شعر راج و ابتسم له.

"كيف تشعر الان؟ اشعر انك تتحسن! هل نفعك الدواء امم؟"

وافق راج برأسه و ابتسم

"نعم انا بخير ابي قال الطبيب انني اتحسن فقط يجب ان ابتعد عن الذي يغضبني و عن المخدرات طبعا"

وافق هاج بابتسامة

"اتشوق لرؤيتك في مكاني راج"

نظر اليه راج ببعض الصدمة

"ما سبب هذه النظرة؟ انت تعلم انني كبير الان و لدي انت فقط لذا سيأتي يوم يأتي و يكون دورك في تسيير كل شيء"

نظر اليه راج بحزن

"ابي لما لا تتزوج مرة اخرى؟ ها؟ اعني لما لا تحصل على اطفال اكثر و تُڪَون عائلة ؟" قال راج بحزن

نظر اليه هاج و تنهد

"تحدثنا بشأن هذا الموضوع"

قال هاج و هو يخرج السم من فمه بشرود

"لا ابي نحن لم نتحدث بشيء انت فقط لا تزال تتألم من حادثة امي لكن يجب ان تتخطى امي ماتت و انا اسف بسببي انا ماتت"

نظر اليه هاج بصدمة و اقترب منه و كور وجهه بين يديه بقلق

"لا تقل هذا امك لم تمت بسببك صغيري امم"

نظر اليها راج

"لكنها ماتت عندما ولدتي" قال راج بحزن

ابتسم هاج و نفى بوجهه

"لست السبب" قال هاج بشرود

نظر اليها راج بحزن

"لست السبب راج.. لست و لن تڪون امك ماتت بسبب اخطائها"

قال هاج بشرود و نظر اليه راج بغرابة و قبل ان يسأل اية سؤال نطق هاج

"هيا اذهب لترتاح صغيري اممم؟ عندما يحصل شيء سأستدعيك أنا مشغول الان "

وافق راج برأسه و خرج من المكتب نظر هاج الى مكان وقوفه و امسك برأسه

"اللعنة على الامر" قال هاج بغضب واضح

امسك بكأس يسكب له بعضا من الشراب و شربه دفعة واحدة و هو يرتجف من شدة الغضب

"لا يجب ان يعرف اي شيء" قال هاج بشرود

ذهب راج الى غرفته و عدة تساؤلات في رأسه

"ماذا ڪان يقصد أبي؟"

شعر ان والده يخفي عنه امر ما

تنهد و جلس على السرير وصله اتصال من أحد اصدقائه

لكنه لم يرد كان غارق في افكاره

"يجب أن أعرف ماذا يخفي عني"

امسك بهاتفه بسرعة وجد ان احد اتصل به لكن لم يهتم بحث عن ذلك الرقم في هاتفه

"اتذكر أنني احتفظت برقمها"

وجده و سعدت ملامحه انه رقم مربيته الخاصة التي تقاعدت بعدما اصبح كبير.

اتصل بها و رد صوت انثوي ضعيف بعض الشيء

"مرحبا حبيبتي مر وقت طويل"

سمع ضحكة خفيفة وراء الهاتف لطالما كان يقول لها  ذلك لانه يحبها كثيراً

"بني كيف حالك؟"

ابتسم راج

"انا بخير سيدة راشي انا فقط اردت ان التقي بك اريد بشدة رؤيتك كما انني اريد سؤالك عن شيء ما"

"بالطبع بني لا مانع لدي لنلتقي او تعال الى لمنزلي انت تعلم العنوان"

ابتسم راج لانها لم ترفض طلبه

"حسنا سأڪون هناك غدا اذا"

"و أنا سأڪون في انتظارك"

قفل الخط و هو يتنهد عازم ان يعرف ڪل شيء

في صباح اليوم التالي أصبحت جاكي تستيقظ

نظرت الى السقف تحاول تذكر اي شيء حدث لكنها لا تتذكر

اصبحت ترمش عدة مرات لان الشمس كانت تزعجها و تقوم بايقاظها عمدا

نظرت هنا و هناك

"ما هذا؟ لا تبدو هذه مثل غرفتي"

نظرت هنا و هناك ثم جلست بفزع عندما استوعبت انها لم تتعرف على المكان

"أين أنا؟"

نظرت الى اركان الغرفة تتحقق بعينيها و امسكت برأسها لان هناك ألم حاد تشعر به

"اللعنة"

اغمضت عينيها ثم تحققت من ملابسها و تنهدت براحة عندما وجدت نفسها تلبس ملابسها

"هذا مريح ظننت انني نمت مع رجل كهل"

تنهدت براحة نظرت الى حقيبتها التي بجانبها اخرجت هاتفها وجدت عدة اتصالات جدتها متصلة بها عشرين مرة و شيزا عشر مرات

"سأموت اليوم جدتي لن ترحمني"

نهضت بسرعة من مكانها و هي تحمل حقيبتها و تحاول البحث عن من احضرها إلى هنا  و لماذا لانها لا تتذكر اي شيء.

خرجت من الغرفة و شمت رائحة جميلة تبدو مثل رائحة حساء اخذت تتحقق من المنزل كان كبير للغاية باللون الابيض و الذهبي كان جميل

ثرايا في السقف و كل شيء يلمع

نظرت للسلالم و نزلت بتوتر و هي تسندل شعرها بيدها

"اللعنة اين أنا؟ مع من ڪنت ليلة امس؟"

تسائلت تتحدث مثل المجنونة مع نفسها

لكنها تفاجئت و صدمت عندما وجدت شخصا لم تتوقعه ابدا

"أنت؟" قالت جاكي بصدمة

التفت اليها الشاب و  ابتسم بسرعة

"اوه استيقظتي أخيرا صباح الخير لكِ انتِ أيضاً " قال جيمين بهدوء

كان هناك مطبخ مفتوح مع غرفة المعيشة و هي تنظر اليه بصدمة لانها لا تعرفه هي تتذكر انه من تلك العائلة الغريبة فقط لكن لا تعلم اي شيء عنه و لا تعلم كيف وصلت لبيته و لا تعلم حتى اسمه

تقدمت اليه تمشي مثل الدجاجة و نبست بتهجم

"انت.. ما الذي حدث ليلة امس؟ و لما أنا هنا؟"

نظر اليها جيمين و تنهد

"الا يوجد صباح الخير؟" قال جيمين ببرود

نظرت اليه جاكي و لا تفهم اي شيء و الصداع ينهش رأسها

"اجلسي كي تأكلي الفطور لانني طهوته بنفسي" قال جيمين ببرود

نظرت اليه جاكي بحدة

"لا احتاج لفطورك احتاج لاجوبة ماذا افعل هنا؟"

تنهد جيمين

"لقد التقينا ليلة امس و رأيت انك ثملة و فقدت الوعي هناك يبدو انك لا تتذكرين اي شيء بعد ان تثملي  احضرتك لمنزلي لانني لا اعرف منزلك"

نظرت اليه جاكي بغرابة فلما سيحضرها لمنزله؟

"و من طلب منك احضاري؟"

ربع جيمين يديه ينظر اليها و هي توترت من نظرته

"ماذا؟ لما تنظر الي هكذا؟"

"لانك تبدين مثل الزومبي الم تري نفسك في المرآة؟"

نظرت اليه جاكي بصدمة و تلمست وجهها ثم نظرت الى المرآة التي كانت بجانبها و صدمت من شكلها

"رباه"

كان الكحل في عينيها و يبدو سائلا و احمر الشفاه ملطخ في جوانب شفتيها و شعرها مجعد

نظرت اليه بخجل اشار جيمين الى باب ما

"هناك الحمام اغتسلي و تعالي لتأكلي لا تتصرفي مثل الاطفال" قال جيمين بهدوء

نظرت اليه جاكي بحدة

"لست بحاجة لك انا ذاهبة" قالت جاكي بسخرية

تنهد جيمين

"هل ستذهبين هكذا؟ اغتسلي على الاقل سيظنون انكِ مظطربة ما تعلمين اقوال ناس البلدة " قال جيمين ببرود

نظرت اليه جاكي و نظرت إليه نظرة شك

"لما تتصرف بلطف؟ ما هو مبتغاك؟ لما تحضرني الى منزلك و انت لا تعرفني؟ ها؟"

قالت جاكي بحدة و قلب جيمين عينيه

"انتِ فعلا غريبة أعلم أنني لا اعرفك لكن  البارحة كنت وسط رجال هل اتركك وسطهم و اذهب كأن شيئا لم يحدث؟ اعني لا اعلم كيف اشرح لك لكنني لو تركتك هناك كنتي ستستيقظين في احد الغرف الحمراء" قال جيمين ببرود

بلعت جاكي ريقها عندما فهمت مقصده لديه وجهة نظر و خجلت للغاية منه

"لذا احضرتك الى هنا و كما ترين منزلي كبير انا لم انم بجانبك لم المسك بل ساعدتك و تبا لي لانني فعلت ذلك تلك الحانة التي دخلتي اليها دائما ما اسمع عن حوادث هناك تحدث لثملات لذا لا اعلم احضرتك الى هنا فقط
لا اعلم لكنني لم استطع تركك هناك " قال جيمين ببرود

نظرت اليه جاكي بتوتر حسنا لما هي تشعر بالحرج؟

"و الان اذهبي لتغتسلي" قال جيمين ببرود

نظرت اليه جاكي بتوتر و بلعت ريقها

"هيا لا تتعبيني كما انني حضرت لك حساء التخلص من آثار الثمالة اعني حضرت لنا لانني ثملت أيضاً لا تظني انك محور العالم انستي انت لستِ نوعي"

نظرت اليه جاكي بصدمة

"تشه انت ايضا لست نوعي" قالت جاكي و ردت شعرها بغرور

نعت لها جيمين الحمام و هو يأكل و هي وضعت حقيبتها فوق الطاولة و ذهبت للحمام

دخلت و هي محرجة نظرت لنفسها و كانت تبدو بشعة

فتحت صنبور المياه و هي تلعن نفسها لانها ثملت

"اللعنة"

اصبحت تغسل وجهها و تحاول ان تنزع تلك الاثار التي على وجهها و ان تتذكر اي شيء يخص ليلة امس لڪن دون جدوى

مشطت شعرها باصابعها فقط شعرت انها تريد قضاء حاجتها لذا فعلت ذلك بسرعة

نظرت جانبا فوجد غاسول فم و هذا اسعدها لانها لا تريد اية رائحة بها امام رجل ما حتى لو لم تڪن مهتمة به

غسلت فمها عدة مرات و اصبحت تشم رائحة فمها و كانت منعشة

نظرت الى نفسها و تنهدت

"اللعنة هذا محرج لما يحصل هذا معي؟ لن اثمل مرة اخرى"

تنهدت و مسحت على وجهها

"كل هذا بسبب السيد بارك اللعنة علي هو لا يغادر عقلي لا يجب ان افكر هكذا يجب ان اتخطى نعم لا يجب ان استسلم لا بأس يمكنني ان أجد حبي الحقيقي و انسى هذا الحب لانه من طرف واحد"

نظرت الى نفسها كانت تبدو مثيرة للشفقة و حزينة عينيها حزينة للغاية

"لا بأس كل فتاة تمر بهذه المرحلة لا بأس جاكلين لا بأس"

أصبحت تنظر الى نفسها و تنهدت تخرج من الحمام كان جيمين يأكل و ينظر للتلفاز الذي امامه

تقدمت اليه و جلست امامه و نظر اليها و كم كانت جميلة بلع ريقه و توتر قليلا

كانت تبدو مثل الطفلة نظرت الى صحنها و امسكت بملعقتها

"سآكل هذا فقط لان رأسي سينفجر"

ابتسم جيمين و وافق برأسه و اصبحت تأكل

"ما رأيك؟"

نظرت اليه جاكي و هي تمضغ

"لا بأس به" قالت جاكي ببرود

تنهد جيمين و اصبح يأكل و ينظر للتلفاز و هي تأكل تنظر اليه

"شكرا لك"

قالت و هي تأكل محرجة نظر اليه جيمين و ابتسم

"لا بأس لكن لا تثملي وحدك انتِ فتاة لا يجوز ان تفعلي هذا هناك الكثير من السيئيين خارجا"

نظرت اليه جاكي ببعض الدهشة كلامه لطيف بلعت الطعام و هي تنظر اليه احمرت وجنتيها قليلا

"سأفعل" قالت شيزا تأكل بخجل

"اسمعي أعلم انك لا تحبينني من اجل ذلك اليوم عندما ذهبنا فجأة اعني لكن صدقيني انا لا ذنب لي" قال جيمين بشرود

نظرت اليه جاكي و إبتسمت لانه يبرر لها رغم انها لا تعلم لماذا

"انسى ذلك المهم اننا وجدناهم بصحة جيدة" قالت جاكي بابتسامة

اكلت من طبقها و هي تبتسم

"بالمناسبة أنا جيمين.. جيون جيمين و انتِ؟"

مد يده اليها و هي نظرت الى يده و مدت يدها تصافحه

"جاكلين سان.. ناديني جاكي" قالت جاكي بابتسامة

ابتسم جيمين ثم خجلت جاكي لانه يمسك بيدها و ابتعدت بسرعة بخجل

"اذا هل أنت تعيش وحدك؟" قالت جاكي تأكل تغير الاجواء المتوترة

"نعم اعيش وحدي اعني تقنيا لا منزلنا قريب من هنا فقط لانك كنتِ معي احضرتك لمنزلي" قال جيمين يأكل

نظرت اليه جاكي و احمرت خدودها

"صحيح ماذا حدث لكِ ذلك اليوم؟ كنتِ تمشين و تبكين و كادت ان تصدمك سيارة"

نظرت اليه جاكي و هي تمضغ و اصبحت تتذكر و تذكرت بالفعل و بلعت الاكل

"اللعنة انقذتني مرتين" قالت جاكي بصدمة

نظر اليها جيمين ببرود

"لا تلعني امامي يا صغيرة" قال جيمين ببرود

نظرت اليه جاكي

"ماذا؟ صغيرة؟ لما صغيرة؟ لست كذلك ابلغ من العمر واحد و عشرون سنة اعني سأدخل لها لا تتصرف كما لو انك اجاشي" قالت جاكي بسخرية تأكل

تنهد جيمين لكنه اعجب بتصرفاتها هي ليست متصنعة تأكل براحة و تتكلم بعفوية

"أنتِ صغيرة بالفعل ابلغ من العمر ثمانية و عشرون سنة لذا يجب أن تحترميني" قال جيمين ببرود

علق الاكل في حلقها و اصبحت تسعل و جيمين سكب لها بعض المياه بسرعة و اهداه لها و هناك قلق في عينيه  امسكت به

"ماذا حدث؟ تناولي على مهلك"

نظرت اليه و اصبحت تشرب بسرعة

'انت تبلغ من العمر ثمانية و عشرون سنة؟ لكن تبدو أصغر مني "

ضحك جيمين و هي بلعت ريقها تنظر اليه و تشرب من المياه

" انا معتاد على هذه المجاملات "قال جيمين يرد شعره للخلف بغرور

" لكن لست كبير لذلك الحد كي احترمك"

نظرت اليه جاكي و هو أيضاً نظر اليها بحدة و هي تابعت الاكل ببرود

"لا فائدة من الكلام معك"

قال و هو يأكل و هي وافقته الرأي

"صحيح لديك انطباع جيد على الناس.. انا رأسي متحجر لا استمع لكلام اي أحد غير كلامي"

قالت جاكي تأكل و هو نظر اليها و ضحك بخفة

"أحيانا يجب على المرء أن يفعل هذا"

نظرت اليه جاكي و هي تأكل اصبحت تمضغ و تنظر اليه و هو يأڪل

"ڪيف عاد اخوك؟ هل عاد بخير؟" قالت جاكي

تنهد جيمين و وافق برأسه

"عاد بخير و انتِ كيف عادت صديقتك؟"

نظرت اليه جاكي بحزن و تذكرت حالة شيزا عندما كانت تبدو مشوشة في المستشفى

"بصراحة لم تڪن بخير نفسيا" قالت جاكي بحزن

نظر جيمين إليها كانت تأكل بحزن هذه المرة

"لا بأس الذي يهم انها عادت"

نظرت اليه جاكي و إبتسمت

"بالطبع سعيدة للغاية أنها عادت بخير كنت سأموت بالخوف و القلق"

إبتسمت و اصبحت تأكل من صحنها و جيمين ينظر اليها تأكل كانت تمتلئ وجنتيها مثل الطفلة و تبتسم بوجهه

ابتسم يكمل طعامه و هو يبتسم و لاول مرة يشعر بدفئ غريب.

_

كان تاي في المستشفى لقد استيقظ باكرا و اتى للمكتب وضع تلك الاوراق في مڪتب الطبيب المشرف عليه كما كانت من قبل

نزل نحو الكافيتيريا جلس هناك يشرب من كأسه فهو لم يأكل أي شيء خرج بسرعة لم يرى والدته حتى هو يفكر و مشوش للغاية منذ ليلة امس

سأل عن بارك و ابنه و قيل له ان خرجوا البارحة بعد أن أصبح الفتى بخير

كان تاي يحاول ربط الاحداث معا لكنه لا يتوصل لاية نتيجة مهما حدث الامر.

اصبح يشرب القهوة و يمسك بهاتفه ينظر للاخبار التي تداع و لا يوجد أي خبر لافت

تنهد فقط و وقف من مكانه و رمى كأسه في سلة المهملات سيكون الطبيب هنا بأية لحظة يجب ان يفحص جميع المرضى و يكتب تقريره هذا متعب.

لذا اصبح يفعل ذلك و هو يفكر في امر الطبيب هيون و ما علاقته مع الوزير

و لما اوراق التحقيق كانت في مكتبه؟

هل هناك تهاون من الشرطة و يريدون ان يورطوا اخاه أيضاً؟ هل هم متورطين أيضاً؟

اين أخاه؟ لما لم يظهر لحد الان؟

تنهد دخل لغرفة تبديل الملابس الى خزانته بالضبط كي يشرب مسكن لآلام للرأس رأسه سينفجر

شرب حبة دواء و فتح قارورة مياه يشرب الدواء بها
و خرج من هناك نظر الى الامام فوجد الطبيب هيون قادم ناحيته ابتسم في وجهه و تاي شعر بالغضب يتصاعد فور رؤيته.

"صباح الخير سيد تايهيونغ كنت أسأل عنك اين كنت؟ معتاد ان اجدك في الكافيتيريا "

نظر اليه تاي و حاول ان يتصرف بطبيعية

"لا اشعر انني بخير لذا شربت دواء للرأس و كنت قادم للمكتب"

نظر اليه الطبيب هيون

"هل أنت بخير؟ اعني وجهك مصفر بعض الشيء"

نظر اليه تاي و ابتسم له

"أنا بخير لا تقلق علي فقط متعب بعض الشيء"

وافق الطبيب هيون برأسه و تنهد

"هل ڪتبت تقاريرك؟"

نظر اليه تاي و تنهد

"انا اسف كتبت النصف فقط و سأتابع عملي الان"

نظر اليه الطبيب هيون و وافق برأسه

"اذا لم تشعر انك بخير فقط اخبرتي تايهيونغ امم؟"

نظر اليه تاي ايعقل ان هذا الرجل الطيب اوقع اخاه في مكيدة؟

"سأفعل شكرا لك سيدي"

ابتسم الطبيب هيون

"لا بأس انت مثل ابني"

نظر اليه تاي بحزن و بلع ريقه و الطبيب هيون ذهب من هناك مع باقي المتدربين

توقفت فتاة و نظرت اليه

"سيد تايهيونغ هل حقا انت بخير؟"

نظر اليها و ابتسم انها فتاة لطيفة تعرف عليها منذ مدة هي متدربة معه

"لا تقلقي آنسة فيولي انا بخير"

إبتسمت فيولي بلطف

"سأذهب اراك لاحقا"

وافق تاي برأسه و هو يبتسم و ينظر اليها تذهب و تلتحق بالمتدربين

نظر اليهم تاي و و هو لا يشعر أنه بخير يشعر بالاختناق لذا اصبح يجري فقط و يتبع رجلاه اين يأخذانه

صعد لسطح و شعر انه اصاب بنوبة هلع و يتنفس بسرعة اصبح يتذكر كل شيء حدث و يتنفس بسرعة

"تنفس تاي لا بأس"

اصبح يكرر الجملة لنفسه و يتنفس

"واحد اثنان ثلاثة..اربعة خمسة ستة سبعة ثمانية تسعة عشرة"

اصبح يعد بهدوء و يشم الهواء قدر الامكان اغمض عينيه يتذكر اوقاته الجميلة مع عائلته الصغيرة

و اصبح يهدأ تدريجيا

"لا بأس انت قوي تاي لا تستسلم لا تفعل اخاك لديه أنت فقط"

اصبح ينظر الى الامام و الى المنظر الذي يقابله الى ان هدأ كان يتذكر كل ذكرى مع اخاه و يوم الذي تم اتهامه يوم الذي بعث تلك الرسالة و الذي كان اخر يوم رآه فيه

كان السطح فارغ تقدم تاي اليه اكثر و هو يشعر بالضعف و نزلت دموعه بضعف هو يشعر بالضياع

لا يعلم اين اخاه حتى هو خائف

ماذا لو كان يونغي ميت في مڪان ما؟

ماذا لو بعثوا له أحد ما لقتله فهذه هي السياسة!

اين هو؟ لما لم يظهر؟ الم يشتاق اليه؟

الم يشتاق لامه؟

نزلت دموع تاي بضعف و مسح على وجهه شعر أن أحد ما واقف ورائه.

مسح دموعه و ظن انه احد زملائه او انها فيولي قد لحقت به

لكن كان مخطئا

"تايهيونغ"

رفع رأسه و صدمت عيناه هذا الصوت يعرفه جيدا

هذا الصوت يستطيع أن يميزه بين آلاف الاصوات

التفت لربما هو يهلوس اغمض عينيه عدة مرات

كان يونغي بالفعل يلبس قبعة صيفية و يقف امامه

توسعت اعين تايهيونغ و هو ينظر اليه و نزلت دموعه اكثر  و نبس بصدمة

"أخي"

ابتسم يونغي تحت دموعه

"تيتي الم تشتاق الي؟" قال يونغي بضعف و دموعه تنزل و  فتح ذراعيه يدعوه الى عناق حار.

"يتبع"

Continue Reading

You'll Also Like

12M 984K 145
Un faux numéro, des taquineries, un tas de smileys, des nuits blanches passées ensembles, si proches et pourtant si loin. Un sms peut tout changer...
7K 1.4K 61
Rigolez les gars ! C'est très bon pour la santé ! Car rire : Diminue le stress, stimule la circulation sanguine, améliore la longévité ET ÇA TE FAIT...
145K 8.9K 200
Blagues pour vous remontez le moral. Je te parie ce que tu veux tu vas rigoler. 🤣 Rire 5 fois par jour est bon pour la santé. 💛✨⭐️