two dad's

By _taegi_stan

1.7K 286 14

"مين ڨيلان أم كيم ڨيوليت؟ من أنا؟" "أنتِ وردة جونغ" "أن كنتما لن تستطيعا تحمل مسؤولية طفل قادم لأجهضتماه بد... More

ليلة البداية ⁦⁦♡⁩
ڨيلان
عاصفة من الماضي
لستُ بخير
سأسمعكِ مثلما سمِعتِني
جريمة شغف
لا ثقة بالرجال
ملاكُكِ شيطان
الخذلان
نهاية الجِناية
محاولة التخطي
صورة لك ♡
ابعاد ڨيلان
حب بثواني
الثمول
البكاء
الخطأ والتقصير
سرطان

ابنتي

58 12 6
By _taegi_stan

عطلة ..
أخيرا فاصل بعد هذا المشوار الطويل
أفكر بالعديد من الأشياء ربما الذهاب مع أبي لمنطقة جبلية ما

والتزلج على الجليد ، لا أدري إن كان يملك الوقت لكني سأحاول إقناعه

تركتُ فرشاة الرسم من يدي بعد أن بقيت الوح بها دون معرفة ماهية فعل هذا

لم يخطر على بالي شيء أرسمه وأنا جالسة على المكتب

ولا شغف لي في الرسم أصلا لكنّه قد يكون الطريقة الوحيدة للتخلص من هذا الملل

أكانت الثانوية تأخذ معظم الوقت من اليوم ؟ لم يبدأ اليوم سوى منذ ساعات وأحس بفراغ كبير

هل علي الخروج واستنشاق بعض الهواء؟ ربما سأفعل

في الخريف لا تتساقط اوراق الشجر وحسب
يتساقط للإنسان
شعره ، أحلامه ، مشاعره ، أصدقائه ، ودموعه وأحاديث شخصه المفضل ..
يبدو أن الخريف هذا العام قد بدأ بالأشخاص قبل الاوارق فالكل في الخارج متساقط

ليتنى لم أخرج فالخارج لا يزيدني سوى كآبة

وجهة نظر هوسوك

ڤيلان
المراهقة الفاتنة

بينة الشعرِ والعينين
مرهفة الحِس وطيبة القلب

ومكسورة الخاطـر ..كيف تخفي كل هذا بداخِلها

أوهل يجوز إحزان الورد؟

‏كانت قدرتها الهائلة على الصبر تجعل الناس أحيانًا يظنون أنها لا تشعر..لكِنَّها رائعة بشكلٍ مبالغ فيهِ أعني
لا أحد سيصدقني لو أخبرتهم أنها
كلما ابتسمت لمعت في السمَاء نَجمة

‏هي فاتِنة، وهذا يتجاوز قدرتي على غضّ البصر، بإمكاني أن أكفّ نظري عن الجميع، وأعيش متأملًا حُسنها

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

وافق يونغي على أخذ ڨيلان لمنطقة جبلية حيث الثلوج
كما واقترح أخذ هوسوك معهما كون أعماله مع ابيها لم تنتهي

ولم تعترض المهم أن يأتـي والدها برفقتها

يقود السيارة على الطريق المتلونة بالابيض ..صوت الريّاح العاتية ونسمات البرد التي تلفح وجهها وهي تُطل من  النافذة على الطرقات

"ڤيلان ستُصابين بالبرد يا صغيرتي "
نبّه يونغي ابنته لكنّها لم تكترث بل رفعت يديها للعالي تصرخ بقوة

أجمل شعور هو ان تصرخ في الأعالي أن تخرج كل ما بداخلك بصرخة عالية لا يسمعها غير الحيوانات التي في هذه المنطقة

من ثم عادت لمجلسها تُخرج هاتفها من الحقيبـة وتبدأ بالتقاط صورٍ لها وصور مع يونغي وهوسوك

كانت الرحلـة في الطريق ممتعة للغاية تتراوح بين الأغاني والصور والقصص

إلى أن وصلوا لبيتِ الجبل ..
نزلت ڤيلان من السيارة بسرعة تدور في الأجواء والسعادة تملأ قلبها ومحياها

وينظر لها الاثنين سعيدين لسعادتها متأملين أن تزهر أيامها هكذا دائـما

بعـد نقل العفشِ والحقائب اقترحت ڤيلان الخروج بحماس كبير ليقابلها الرفض من الإثنين

يجِب الراحة أولا ...الاستقرار وتنـاول الغداء فهم لك يتناولو شيئا لحد الآن

لكن  الشعور بالحمـاس أنساها شعور الجوع

تداركتِ الأمر وبقيت داخل المنزل ...رتبت أغراضها في الخزائن وانسدحت على السرير تتنهد مليون مرة في الثانية

بينما هوسوك ويونغي في المطبخ يحاولان اعداد شيءٍ ما

"هوسوك اذهب نادِها "

دخل هوسوك الغرفة بعد دقـه الباب ليجدها قد خلِدت للنوم
استرق النظّر لملامحها ..بشرتها الخمرية وعينيها العسليتين

نده عليها أكثر من مرة لكنّها لم تستمع

غادر الغرفة موصداً الباب برفق عائداً للمطبخ ليخبر أبيها بأنها قد غفت قليلا

جلس الإثنان يتناولان طعامها بهدوء وبقي عقلُ هوسوك يفكر بشيء ما

إلى أن نهض بفزع وقوة اوقع الصحون التي على الطاولة

"هوسوك ماذا حدث"
استقام يونغي متسائلا

"سيد يونغي ..إبنتك لا تنام ..لقد اخبرتني أنها تعاني الأرق كيف نامت الآن"

"مالذي يعنيه هذا ؟"

ركضا ناحية غرفتها دافعين الباب بهمجية صعِد يونغي السرير نادها على ابنته وعندما أدارها للجهة الأخرى

اصفر وجهه من رؤيته لدماء تخرج من أنفها وشفاهها المزرقة

"هوسوك أسرع مفاتيح السيارة ونذهب لأقرب مستشفى "

اخذ يونغي المفاتيح وتولى هوسوك حمل ڤيلان  وأخذا السيارة بأقصى سرعة بعد أن سألا أحد الزائرين عن أقرب مشفى

والذي كان يبعد كيلوميترا واحد عن البيت ويقع في أعلى الجبل

كان يونغي يقود بسرعة وينظر لإبنته التي بين أحضان هوسوك الذي يحاول إيقاضها

لكن دون جدوى ....

"هوسوك لماذا لا تستيقظ!!!"
صرخ يونغي بنفاذ صبرٍ وخوفٍ كذلك ليحاول الآخر تهدئته وتنبيهه على التركيز في القيادة فقط

نصف ساعة بالضبط وقد وصلا للمكان المنشود
أخذ الممرضون ڤيلان على السرير المتنقل لغرفة الاستعجالات

وبقي الإثنين في قاعة الإنتظار ...


يجول يونغي ذهاباً وأيابا يطُق أصابع يديه والهلع ينتابه
مالذي حدث لابنته كانت بأتم عافيتها صباحاً

قطع نوبة هلعه رنين الهاتف

.
.
.
.
.
.
.



في بيتِ يونغي

"هل يا ترى يونغي وڤيلان وصلا للبيت الجبلي؟"
تساءلت كريستين على مائدة الغداء لترد عليها حماتها

"إتصلي بزوجك واسأليه يا ابنتي"
أيدت كريسيتين الفكرة وحملت الهاتف تبحث في القائمة عن رقم زوجها لترن عليه

"يونغي ..عزيزي هل وصلتم بخير ؟؟"
قابلها الصمتُ من الجهة الأخرى لينتابها القلق

"يونغي أنت تسمعني ؟"
"كريس.."
رد بصوت مبحوح للأخرى التي تأكدت أن شيئا ما قد حدث

نهضت بسرعة من على الطاولة "يونغي ما بك مالذي حدث لك ؟"

"ڤيلان..."
"مابها ڤيلان يونغي لا تصبني بالجنون"

"ڤيلان سترحل أيضا"
الصدمة قد تُحدث بالإنسان شيئا كهذا فيونغي قد توفيت ابنته الأولى بعمر صغير وهذا ما جعله يعتني بڤيلان ويربيها على الرغم من أنّها لا تحمل دمائه

فكرة أن يحدث شيئ لڤيلان دائما ما ترافقه حتى لو كانت هي أمام عينيه

"يونغي اهدأ مالذي حدث ..."
"لا أدري يا كريستين لا تسأليني ...لقد غفلتُ عليها لدقيقة ووجدتها مغماً عليها  سأخبرك بتفاصيل عندما يخرج الطبيب "

انهى كلامه مغلقا الخط بوجهها ..
تركت هاتفها على الطاولة لتعاوِد الجلوس مجددا بوجهها المُصفر

"كريستين لما اصفر وجهُك هكذا ؟"
سألت العجوزة الشمطاء كما تدعوها ڨيلان لتُجيب الأخرى

"ڨيلان في المشفى ولا أحد يدري مالذي أصابها"
"ليتها تموت وننتهي من مشاكلها"

نهضت كريستين بغضب شديد تردف"مالذي تعنيه بليتها تموت هذه إبنتي "

وصولها لأوج غضبها جعلها لا تدرك بما نبست به للتو

"مالذي تعنيه بابنتك كريستين أنا لستُ يونغي توقفي عن التمثيل أمامي "
تحدثت الأخرى قالبة عينيها من تمثيل كريستين المبالغ

أو الذي بنظرها يُعتبر تمثيلا بينما هو ليس كذلك..
لأول مرة تحرك قلبُ الأم الذي بداخل كريستين

ومن الجيد أنه كان امرا اعتياديا كونها زوجة والدِ ابنتها وإلا لكانت كشفت نفسها أمام والدة يونغي

"هذه الفتاة ابنتي بالنهاية يا حماتي فقد عاشت معي طويلا منذ كانت في العاشرة ... لا أحبها لكن وجودها مهم بالنسبة لي ...لا أدري كيف أشرح لك لكنني بدأت أتقبلها "

"لا تبدئي بتقبل تلك الفتاة فهي ابنة غير شرعية لا أدري من أي زقاق أحضرها يونغي "

لو بقيت كريستين مع هذه العجوز على نفس الطاولة ستراهن بأنها قد تقتلها بسكين الخبز الذي يقبع أمامها حالا

لذا تفادت المشاكل وغادرت متجهة لغرفتها تعاود الاتصال بيونغي لكن دون فائدة هاتفه مغلق

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

خرج الطبيبُ من غرفة الاستعجالات لينهض الاثنين بعجل

"مالذي حدث لابنتي؟"
"أنت والدها ؟"
سأل الطبيب مخاطباً يونغي ليومئ بالايجاب

"لا أدري متى تركت ابنتك تصل لهذه الحالة الصحية المتدهورة أي أب أنت "
قام الطبيب بمعاتبة يونغي الذي أحس بجمر يوضع على قلبه

"مالذي حدث لڨيلان يا حضرة الطبيب"
سأل هوسوك كي لا يُكمل الطبيب معاتبة يونغي فحالته تبدو أسوء من سيئة

"الآنسة ڤيلان تعاني من سرطان الدم ..."

....

انتهى

Continue Reading

You'll Also Like

2.7M 58.8K 61
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها ت...
16M 776K 52
القصة حقيقية .. فتاة تقع في يد رجل ذو شخصية قوية وشجاعة، حيث أنه لا يهاب شيئًا سوى الله سبحانه وتعالى، فإذا أراد أن يحقق حلمًا يبذل ما بوسعه حتى يحق...
566K 26K 36
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
194K 9.6K 18
مًنِ قُآلَ أنِهّآ لَيَسِتٌ بًآلَأمًآکْنِ کْمً آشُتٌآقُ لذالك المكان الذي ضم ذكريات لن تعود