-عمّا قليل..!
سيحلّ مُنتصف الليل
ويختار الموتىَ
مقاعِدهم في رأسي
أعرفُ أنّكَ تسير مع آخرين
أيّها الحُزن، وتمضي..!
لكنك تُفضل الإقامة معي،
مبتورةٌ أيّامي..!
أحاولُ السّير بعمرٍ أعرج،
ها أنا أخوض آخر معاركي،
وفيها لا أقبلُ إلاّ الهزيمة..!
تهتزُ أشياءً ميّتة في قلبي،
كما يفعل صفير القطارات
في محطّات مهجورة..!
لا أحدَ سيأتي..!
لمنْ قرع كلّ هذهِ الأقدام
التي تُطبّل في رأسي.
.............................
اجوان:طلعت اتسحب من الباب الخلفي لفيت الجراويه
عدل وطلعت بس عيوني
وصلت الحديقه حطيت كرسي بصف الحايط علمود اعبر
لان ماكدر اروح من الباب مخلين كامرات...
وماحس ألا انسحبت من ايدي وبنفس اللحظه نحطت
سجينه على ركبتي وصوته الخشن يهمس بصف اذني ...
:بحركه وحده تلكه روحك بقعر جهنم.
اجوان:ماكدرت اتحرك احس السجينه راح تدخل ركبتي
حجيت واني امتمت:
ووخخرر اا.السجينه!
بحركه سريعه دارني عليه ..
اول ماوخر السجينه من ركبتي ضربته بوكس بوجه بكل قوتي
لزمني وجتف اديه باديه يمنعني اتحرك
بس لمح عيوني فتح عيونه بصدمه:
:انتي بت عدنان!!