My Infinity

Galing kay shahinaz000

7.8K 527 160

يَشاَاء القَدَر أن يكون زوج وزوجة بعقد مشروط ، الزوجة أميرة المملكة والزوج من حي الفُقراء لا يَجِب أن تُحبه... Higit pa

00
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
13
14
15
16
17
18
19
Note
20 the end

12

274 24 3
Galing kay shahinaz000




تجاهلوا الأخطاء الإملائية

_________________________

فتح عينيه بتثاقل , ومثل العادة كانت الأميرة قد استيقظت قبله , الخادمات منتشرون في الغرفة لتحضير ما تطلبه منهم أميرتهم .

دائمًا تستيقظ الأميرة دون عِلمه , وتبدأ بتحضير نفسها للذهاب إلى الجامعة , إمّا تبدأ يومها بروتين معين للعناية بالجسم والبشرة أو الاستحمام بنوع معين من المياه , أحيانًا عليها الاعتناء بأظافرها , غيرها وغيرها الكثير من الذي لا يفقهه ابن حي الفقراء .

لا يعلم متى تستيقظ الأميرة ومتى تنتهي فهو بالعادة يستيقظ عند الجزء الأخير وهو جزء ارتداء ملابسها في غرفة الملابس فنومه ثقيل , اكتشف عادة نومه الثقيل بعد زواجه المشروط من الأميرة , قبل زواجه لم يَكُن ينام بالقدر الكافي , كان يعود إلى المنزل متأخرًا أو يستيقظ مبكرًا للذهاب إلى عمله صباحًا او الذهاب إلى المدرسة أو الذهاب إلى الجامعة , غير الأرق الذي يعانيه , فهناك من هدده يومها أو من البرد القارص وأحيانًا لا ينام بسبب الحر , وما أكثر الأيام الذي لم ينام فيها بسبب تفكيره الكثير عن كيفية تأمين الطعام او الرداء لأخوته , لكنه بعد زواجه المشروط اكتشف عادة النوم الثقيل هذه , كما تذكر استياء والدته منه وانزعاجها  منه لأنه لا يستيقظ بهذه السهولة والذهاب إلى المدرسة

ينظر إلى الغرفة , ويحاول ادخال نفسه إلى عالم المتسيقظين متناسي الصداع الشديد الذي يداهم رأسه في هذه اللحظة , لم ينسى أبدًا انه الآن عليه ان يُخبر الأميرة بقراره بإنهاء العقد , صحيح هو ليس الشخص المتحكم بالعقد بأي طريقة كانت , لكن هو متأكد أنَّ الأميرة ستحترم رغبته و ستنهي العقد دامت هذه رغبته .

"صباح الخير جونغكوك , هل استيقظت ؟"

"صباح الخير سموك"

"هيا جونغكوك أنا انتهيت من ارتداء ملابسي للذهاب إلى الجامعة , هيا قف لتجهيز نفسك "

استقام من السرير , كان الخادمات جميعًا غادروا الغرفة بعد تأكدهم أن الأميرة لا تحتاجهم الآن .

"سموك علي التحدث معك في موضوع مهم"

"سنتحدث لكن الآن هيا بك إلى المرحاض وارتدي ملابسك ثم سنتحدث"

لا بأس بتأجيل الموضوع بضع دقائق هو حتمًا سيخبرها بمجرد انتهائه من ارتداء ملابسه .

دخل غرفة الملابس ليرتدي ملابسه , الغرفة تحتوي على ألبسة الأميرة اللامتناهية خزانة كبيرة جدًا ,بنفس حجم منزله لربما , تحتوي الخزانة على جانب صغير جدًا فيه ألبسته القليلة جدًا , ينظر إلى الملابس , تنانير من كل الاحجام منها القصيرة ومنها الطويلة , فساتين بألون كثيرة , من جميع أنواع الماركات العالمية , سترات كثيرة لا تُعد ولا تُحصى , هو بالأحلام ان يدخل خزانة كهذه حتى المسلسلات التلفزيونية لم تَكُن تصور هذا الكم من الانبهار .

"لقد تأخرت جونغكوك , هيا بنا "

ارتدى سريعًا نفس السترة الصوفية الناعمة ومعها بنطاله وخرج للقاء أميرته هو مصمم الآن ان يفاتحها بنفس الموضوع

"يا الهي جونغكوك ستمرض , كنت أعلم انك ستنسى ارتدائهما"

أخرجت بيدها وشاح آخر مختلف عن الوشاح التي البسته إيّاه أمس

ما زالت الصدمة تعتليه , كيف سيخبرها انه يريد إنهاء العقد وهي تتصرف معه بهذه الرقة , لكن رغم هذا سيخبرها ليس وكأنها ستريد أن تبقى بجانبه من هو لترفض الوجود مع شخص مثله وهو يخبرها أنّه يريد إنهاء العقد
"سموك"

"استدر جونغكوك , استدر لترتدي هذه السترة"

لم يتخطى صدمته بعد , والكلام الذي كان في حلقه جفّ ,لم يستطع لسانه البوح به الآن , لكن لا بأس سيحادثها الآن

"هيا جونغكوك , ألم تكن تريد أن تخبرني بشيء ما "

"لا سموك لا شيء مهم , دعينا نذهب سنتأخر"

ما به يتصرف بطريقة غير مبررة , لا شيء مهم هو عندما يعود من الجامعة سيخبرها بما يجول بدماغه .

يخرج من القصر وراء أميرته , عيناه تأخذ نظرة خاطفة على أركان القصر الفاخر, من كان يصدق أنّه بيوم من الأيام سيسكن في هذا المكان ولو كانت مدة مشروطة , من هو صاحب الحظ السعيد الذي ستطلب منه الأميرة الزواج المشروط وتعامله بهه الطريقة من الرّقة , غير هذا المدة مقبوضة المال , هو حتى بأحلامه لم يكن يتخيل انه سيدفع أجار منزل خارج حي الفقراء , من يعلم لربما يستطيع أن يخرج إلى مكان أفضل مع أخوته , ثم أّنه يستطيع أن يجلب لأخوته الآن اللحم بعض الأيام , يعتقد أن زواجه له منفعة عليه و على أشقائه الصغار .

لكن ما به العاطفة أخذته بعيدًا , لم يكن بهذا الضعف في بداية زواجه المشروط من الأميرة , ما به يشعر بمشاعر غريبة اتجاه الأميرة , لماذا يشعر بسكينة غير مسبوقة بحياته , الدفء اتجاه الأشخاص الذي فقده منذ زمن طويل جدًا يعود إليه تدريجيًا , نسخته الصغيرة كانت أقوى بقدرته على التخطي والاعتياد على المشاعر الباردة والتخلص من مشاعره كإنسان , أما الآن سيكون الوضع أصعب عليه , هو يشعر ان الوضع مختلف , يشعر مشاعر بشرية طبيعية , الدفء الامان الكبرياء , وبعد الانفصال عن الأميرة سيكون أصعب عليه نسيان هذه المشاعر والعودة إلى المشاعر القديمة من برود والسعي المميت نحو الرزق والمجاولة الدائمة بالنجاة بنفسه هو وأشقائه .

لكن لم التفكير المفرط , ألم يقل أنّه لن يفكر كثيرًا وأنّه سيفكر باللحظة التي يعيشها , هو لا يشعر بمشاعر نحو الأميرة , كل ما في الأمر أنّه تذكر والدته عندما خافت عليه الأميرة من البرد , هو تذكر والدته لا اكثر لا داعٍ بان يفكر بالموضوع بطريقة مفرطة , ثم أنّ الفترة هذه مقبوضة لما لا يستغلها حتى آخر رمق.

أمسًا عقد العزم على إخبار الأميرة بفكرته لإنهاء العقد , فور استيقاظه أجلّ الأمر عدة مرات , والآن قبل أن تبلغ الساعة التاسعة صباحًا , قتل الفكرة كاملة من عقله الذكي .

.

.

.

.

.

"فيديل هل يمكننا التحدث"

"ليس الآن ماركو لدي محاضرة "

"أرجوكي فيديل لا تتجاهليني أريد الاعتذار منك "

"أنا حقًا لدي محاضرة ماركو أعدك فور انهائي محاضرتي سألقاك في الكفاتيريا الجامعة بعد ساعة ما رأيك "

"حسنًا أنا انتظرك "

لم تكذب الأميرة أبدأ ففور انهائها لمحاضرتها , توجّهت نحوَ الكفاتيريا ثم الطاولة التي يجلس عليها ماركو ثم اتخذت إجدى الكراسي مقعدًا لها .

"أنا اعتذر منك فيديل أرجوكي سامحيني "

"لو لم أسامحك ماركو لم تكن لتجدني هنا , لستُ حزينة منك "

"هذا جيّد , عيد مولدي بعد غدًا وأنا سأقيم حفلة ككل سنة , ستأتين أليس كذلك "

"نعم سآتي بالطبع , لكن هل يمكنني أن أطلب منك طلبًا ؟"

"بالطبع تستطيعين "

"ادعو جونغكوك إلى الحفلة "

لم يكن يتوقع صديقها طلبها , لكنه لم بتقاجئ , ولأنه ليس بمتفاجئ

"هل أستيطع أن أسألك سؤال , ليس له علاقة بدعوتي لجونغكوك , فأنا سأدعوه "

"أسأل "

"هل تحبيه ؟"

سؤاله جعل من خافقها ينبض بسرعة , جعل الدماء تصل إلى دماغها بسرعة كبيرة , تحتاج إلى ثواني لاستيعاب السؤال وستحتاج إلى دقائق لتهدئة نبض قلبها , كما ستحتاج إلى ساعات لإعادة لون وجهها إلى اللون الطبيعي

"من ؟"

أنها تتغابى بالطبع فالسؤال عن محورالحديث عن جونغكوك بالطبع

"جونغكوك أقصد من سأقصد فيديل "

"لا لا أحبه بالطيع لا احبه ماركو "

نفت بكامل البساطة , لكن داخلها شعور عظيم بالسؤال , لربما يجب أن تسأل نفسها هذا السؤال .

"تصرفاتك نحوه لا تدل على هذا "

باغتها صديقها بهذه الجملة , فعلًا هي لم تهتم بشاب من قبل كاهتمامها بجونغكوك , هي لا ترى شاب يستحق الاحترام والاهتمام سواه , مكانته عالية في قلبها وفي رأسها أيضًا , تُحِب شعور الأمان العجيب الذي يبثّه إليها , تُحِب فكرة تضحيته من أجِل أشقاءه هو رجل حقيقي ويستحق أن يحتل مكانة عظيمة في قلبها لكنها بثواني أجابت

"هل تراني مراهقة لا أفهم بمشاعري ماركو , هل ستدعو جونغكوك أم لا ؟"

"بلا سأدعوه الآن"

استقام ماركو من مقعده , واتّحه إلى المقعد خلف الأميرة مباشرة , ذات المقعد الذي يعطي ظهره للأميرة

"مرحبا جونغكوك "

دق خافقها بعنف من جديد , لم تكن تعرف أن جونغوك خلفها , متى وصل خلفها , عندما جلست لم يكن موجود أبدًا , لحظة هل سَمِع حديثها مع ماركو أنّها لا تحبه , تجمعت دموعها في عينيها بمجرد إحساسها أنه استمع ,ماذا يعني هذا فليسمع , من المفترض أن لا تحبه , لم هي حزينة من فكرة استماعه لحديثهم ,لم تفكر كثيرًا , الم تقل أنّها تريد ان تعيش اللحظة دون تفكير زائد , ثم لماذا هو هنا , ولماذا اختار هذا المكان , هي لا تعلم أنّه اختار مكان قريب منها لا إراديًا , هو فقط يريد أن يكون قريب منها , حتى ان لم تعلم بوجوده هي

أجاب جونغكوك "أهلًا "

"لدي حفلة عيد مولدي ,هي بعد غد , أنني أدعوك إليها أرجو منك الحضور "

"عيد مولد سعيد , أنا اعتذر لا أحب الحفلات شكرأ على الدعوة"

"العفو , كنت أود أن تكون بيننا"

قاطعت الأميرة الحديث , التفتت نحو جونغكوك قائلة

" لا جونغكوك دعنا نذهب سويًّا "

"سموك لا أحب الحفلات ثمّ.."

"ما رأيكما أن تتفقا فيما بعد على أي حال جونغكوك لن آخذ ردك على أنَّه ردك الأخير "

.

.

.

.

بعد إنهاء يومهما الدراسي وفي غرفة الأميرة

" أنا لا أفهم لما لا تريد الحضور ؟ "

"سموك أنا لا أحب الحفلات , ثم أنني وماركو لسنا على علاقة وطيدة "

كيف سيحضر هو حفلة كهذه , جميعهم من أولاد الطبقة المخملية , الرفاهية ستكون سيدة الموقف , هو لا يفقه شيئًا عن هذا النوع من الحفلات , ثم ماذا سيحضر لماركو هدية , وما فكرة الهدية التي ستعجب ابن أغنى رجل في العالم , سيكون ابن حي الفقراء في مكان يعج بالنبلاء والأغنياء وأصحاب الطبقة المخلمية , هذا لا يروقه , هو يمقت الأغنياء جميعهم حتى وان اعطى الأميرة القليل من الاهتمام لا يعني هذا انه يحب ابناء هذه الطبقة , كيف له أن يحضر حفلة لأبناء هذه الطبقة ,ستكون بالتأكيد حفلة صاخبة فيها جميع أنواع الترف وعدم المسؤولية , كيف سينظر في وجوههم وهم ينعمون بالترف بينما متأكد أن اخوته ينامون بالبرد , والملايين ينامون بالشارع , هو شخص منهم ومستحيل أن يخون طبقته , لقد تنازل بما فيه الكفاية ولن يتنازل من جديد .

"جونغكوك أليس لي خاطر عندك "

تنازل عن الكثير لن يحدث شيء ان تنازل عن مبدأ آخر لكنه صغير ماذا سيحصل إن ذهب إلى الحفلة , لا يعني أنّه يخون أحدًا , هو يكبر المواضيع لا أكثر

"حسنًا سموك لخاطرك فقط سأذهب "

ابتسمت ابتسامة مشرقة , جعلت من بريق عينيها يصل إلى عينيه , سحقًا لم يحب ابتسامتها لهذه الدرجة , لم هي رقيقة إلى حدّ قاتل .
لم يستطع قلبه إلا مبادلتها الابتسام

تحب هي ايتسامته التي تظهر أسنانه ومثلما يحب هو سماء عينيها وبحرها هي تحب سواد عينيه , كما يرى هو في عينيها الإشراق ويرى انبثاق أشعة الشمس من عينيها هي ترى الظلام في عينيه , متأكدة أنّ ظلام عينيه ستقودها إلى الهلاك , باتت ضائعة في تفاصيل هذا الرجل الذي ينظر إليها بثمالة , عينيه ثملة في تفاصيلها , هو لا ينظر إلى عينيها فقط  , هو يحفظ تفاصيل صورتها كاملة , يريد أن يحفظها بكل تفاصيلها , لأنه وبالتأكيد سيأتي يوم الانفصال لا محالة , لذلك عليه ان يعيش مع أميرته كل دقيقة دون تفكير , كما تريد الأميرة ان تعيش  مع زوجها المشروط كل دقيقة دون تفكير مفرط وفقط.

فجأة ابتعد عنها , ابتعد دون كلمة ينطقها ابتعد كأنه ندم من اقترابه منها , ابتعد عنها وهي لم تتفاجئ أبدًا أصبحت على دراية تامة وغير متفاجئة من حركاته غير المتزنة اتجاهها وكأنها تعرف السبب .

.

.

.

.

ينظر إلى الفراغ يرتدي البدلة التي اشتراها رفقة الأميرة بمناسبة هذه الحفلة , ينتظر أميرته ,فالخادمات منذ ربع ساعة غادرن الغرفة ولم يبقى سوا هو والأميرة بالداخل تتحضر للحفلة .

نظر إلى نفسه بالمرآة بابتسامة طفيفة , ما هي الظروف الفريبة التي قادت جونغكوك لارتداء بدلة ليبدو مثل أبناء الطبفة المخملية , انّها سخرية القدر, لم يكن متوقع أن يكون بهذه الوسامة للأمانة , هناك الكثير من جوانب شخصيته لم يكن بدراية عنها بذاته .

دقائق معدومة حتى فتحت الأميرة الباب , نظر إليها زوجها المشروط بكامل الإعجاب , سحقًا لهذا الجمال , من أين لها هذا الكم الهائل من الجمال , هي ليست ملائكية الأخلاق هي ملائكية الجمال , لم يرى بحياته امرأة بجمالها , أيراها بهذا الجمال لأنها أميرة أم هي جميلة حقًّا , لكن رغم هذا جميلة جميلة حدّ اللعنة .

"هل أبدو جميلة لهذا الحدّ؟"

بالطّبع ستأله بعد نظرات الإعجاب التي يطلقها زوجها اتجاهها , كأن اللون النيلي لا يكون جميل إلّا عليها هي , ترتدي فستانها عاري الأكتاف صاحب قفازين شفافين يغطي معصمها .

اقترب منها , اقترب منها إلى حد كبير أمسك بكفّه يديها وطبع قبلة عميقة على يديها الاثنتين , هي أميرته قولًا وفعلًا وكأنّ الخالق لم يخلق أميرة إلا هي

"تبدين في غاية الجمال , المجرة كاملة لا تتسع لجمالك الأخّاذ"

بالتأكيد ابتسمت بخجل

"تبدو في غاية الوسامة زوجي"

لم يكن يتوقع أنّ الكلمة البسيطة هذه ستكون بهذا التأثير عليه , أعجبته الكلمة كثيرًا , زوجي ,راق له لقبه , راق له إلى حد كبير حتى هو لا يستطيع وصف هذا.

كم يريد عناقها لكنه امتنع , لا يريد الاقترات , أصبح يخشى اقترابه منها , ليس كأنه نفس الشخص الذي قطع وعدًا معها بتفريغ طاقتهم عن طريق الأحضان , بات لا يفهم تصرفاته , حتى آخر مرة قبلها ابتعد نادمًا على تقبيلها ، تصرفه وخوفه من الاقتراب غير مبرر نسبة له , بات لا يفهم نفسه , لكن لا بأس الآن المهم أن يعيش هذه اللحظة مع أميرته .

.

.

.

.

.

أجواء الحفلة لا تناسبه تمامًا , ضجة ورقص وثمالة في كل مكان , حتى القصر فاخر إلى حدّ لم يتصوّره , يشعر بقلة مسؤولية هؤلاء الأشخاص  , لربما كانو أصحاب مسؤولية لكنه من شدّة كرهه لهؤلاء الأشخاص يراهم عديمي مسؤويلة , والتفاهة تنتشر في كل مكان ,بدأ يندم لأنه طاوع أميرته وقَدِم إلى الحفلة .

اما عن الأميرة فقد كانت الأجواء مناسبة لها تمامًا , كانت تتمايل  وهي بجانب جونغكوك , لم تتركه , عرضت عليه الكثير من المرّات الرقص  ,لكنّه رفض بالطبع , فهذه الأجواء لا تناسبه أبدًا .

"هل أصابك الملل جونغكوك ؟"

نعم بالطبع أصابه الملل لكنه قال "لا "

أثناء هذه الأجواء قَدِم ماركو لاصطحاب صديقته

"هيا فيديل لنرقص سويًّا "

أمسك ماركو بيديها يسحبها نحوه , تريد الذهاب لكنها لا تريد ترك زوجها هنا وحده لهذا هي نظرت إليه وكأنها تسأله أو تعلمه أنها تريد الذهاب لهذه هو قال

"اذهبي سموك أنا هنا بانتظارك "

تقدمت مع ماركو ولكنها لم تبتعد عنه كثيرًا حتى جاءت إحدى معارفها المشتركين بينها وبين ماركو وسألتها

"من هذا الوسيم الذي يرافقك سمو الأميرة ؟"

"زوجي المشروط"

لم يكن بعيد عنها , لهذا هو استمع لإجابتها وراقت له راقت له أحب كلمة زوجي من ثغرها , حتى وان تبعتها كلمة مشروط التي تجلب له الغصة دائمًا لكن لا بأس يكفيه كلمة زوجي من ثغرها التي تبعثر روحه بشكل كامل .

ذهبت الأميرة مع ماركو إلى ساحة الرقص , تشارك أصدقائها هي وماركو هذه الأغنية للرقص , إعجابها غير المعترف به اتجاه جونغكوك ليس عبيثيًّا هي اجتماعية حدّ العزلة , وفوضوية حدّ الهدوء , هي وحساسة حدّ القوة شخصيتها غريبة الأطوار بالنسبة للجميع أمّا نسبة له هو مفهومة ولا يحتاج إلى مُفسِّر او تفكير حتى يفهمها وهي تدرك هذا .

كانت عيناه نحو أميرته بإعجاب , بإعجاب كبير , لم يُخطِى حينما أخبرها ان المجرة كُلّها لا تتسع لجمالها الأخّاذ , ولم يخطِئ حينما وجد في سماء عينيها ما لم يجده في الكون كله .

.

.

.

.

تتمايل على أنغام الرقصة مع صديقها , تارة تقترب منه وتارة تبتعد على أهواء الموسيقى التي تستمع إليها , هي معتادة , معتادة دائمًا الرقص مع صديقها فهو صديقها منذ سنوات , لكن هذه الرقصة بالذات لم تعجب أحدهم الذي يحترق الآن بالنار , يود ان يحرق القاعة بما فيها , ثم ان هذا المدعو بماركو يقترب من زوجته بطريقة لا تروق له أبدًا , هناك شعور داخلة سيأكله , يشعر أنه يجب عليه قتل ماركو الآن ولا يستطيع الانتظار , هو مخنوق مخنوق إلى حدّ لا يحتمله البرود الذي يشعر به دائمًا في قلبه الآن تحول إلى نار, نار قادرة على حرقه وحرق كل من في الحفلة .

اقتربت الأميرة من صديقها ماركو "كل عام وانت بخير ماركو "

ومثل كل سنة تعايده بمناسبة عيد ميلاده و تعانقه , والآن تتبادل هي وصديقها العناق المعتاد , لكن هناك من قتل نفسه , يضرب قدمه على الأرض بعنف , ارتشف خمس كؤوس من الماء و الآن الكأس السادس بين يديه , احتمل كل ما يحدث لكن هذه الرقصة لم يعد يحتملها ,وهذا العناق جعل الغضب يسيطر عليه ولم يعد يستطيع المراقبة أكثر .

استقام وأسرع نحو الأميرة حتى وصل إليها , يأخذها من بين ذراعي صديقها بعنف أبعده عنها .

"ماذا يوجد جونغكوك ؟"

"لقد أصابني الملل فالنغادر"

سحبها سريعًا وسريعًا يمشي بطريقة لم تستطع مجاراتها حتى أنها كادت تسقط بسبب سرعته وبسبب ارتدائها الكعب العالي .

تصرفه هذا لم يعجبها أبدًا , لماذا يشدها بهذه الطريقة , بل لماذا يقرر متى سيغادران لهذا اوقفته "من أخبرك أنني أود الرحيل جونغكوك؟"

لم يستطع السيطرة على غضبه أكثر "لماذا تراقصين ماركو بهذه الطريقة من يظن نفسه ؟"

"ماذا تقول جونغكوك ما شأنك أنت ثمّ ان ماركو صديقي , ما شأنك بالأصل ؟"

لم يتوقع بحياته أن تأكله نيران داخله بهذه الطريقة , لم يكن يدري أن هذه المشاعر تندرج تحت مسمى الغيرة , ذلك الرجل حاول بكل جهده المحافظة على توازنه بكامل قوته , حافظ لوقت طويل على توازن روحه وقلبه وعقله , لكن هذه الأميرة أفسدت هذا التوازن , رمى الكثير من قيمه أرضًا , بعثر بسببها روحه و وأوتار قلبه , والآن بات يشعر بالغيرة عليها

"أنت كيف تسمحين لنفسك بالاقتراب منه . صحيح أننا مجتمعين بشرط لكن انت زوجتي أي لعنة جعلته يتودد إليك "

الهواء البارد الذي يهب عند بوابة المنزل لم تعد كافية لتبيريد نيران قلبه الذي يغار على أميرته , حتى الهواء شديد البرودة لم يساعد الأميرة على استعادة وعي عقلها بعد ما سمعته.


_________________





رأيكم بالأحداث؟

.

.

.

بتحسوا جونغكوك زودها ولا عادي ؟؟

عنده حق يغار عليها؟؟؟

.

.

.

شو رأيكم بالأميرة ؟؟

.

.

.

كان صديقها ماركو عارف انه جونغكوك وراها بتحسوا عمدًا سألها انه بتحبه او لأ؟؟؟

.

.

شكرًا على دعمكم روايتي الأولى بحبكم

فستان الأميرة

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

5.8M 166K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
537K 21.9K 58
لَمً آحًبًکْ لَآنِکْ آلَآجّمًلَ رغُمً آنِکْ آلَآجّمًلَ لَمً آحًبًکْ لَآنِکْ آلَآوٌفُﮯ بًآلَرغُمً مًنِ آنِکْ آلَآوٌفُﮯ آحًبًبًتٌکْ بًلَ عٌ...
725K 61.1K 26
' سأكون أستاذكِ الخاص إبتداءا من اليوم ' (مكتملة) جيون جونغكوك × كانغ مينجي جميع حقوق الرواية محفوظة ✔ 𝖇𝖊𝖘𝖙 𝖗𝖆𝖓𝖐𝖎𝖓𝖌 : 🥇1#btsfanfiction...
54.8K 3.3K 7
بعد عام قضاه في السجن عاد ليجد طليقته مختلفة، وهذا لم يعجبه -يقولون أنه مهما افترق وابتعد اثنان مقدران لبعضهما يعودان في النهاية لنقطة البداية حيث أو...