السلام عليكم
♡استغفر الله العظيم واتوب اليه عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته♡
﴿أضيؤا ظلام البارت بالضغط على زر النجمة★﴾
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"نعم يمكنك أخده"
قال الفتى دو العينين الثعلبية بطبعية لكن سونغهون لم يحرك ساكنا
كان يحدق في عينيه و الخوف سيطر على جسده
"مابك يا.... سونغهون هل فاجأتك رأيتي؟"
رفع حاحبه بينما يتحدث
"خد الكرسي و إذهب لا تجعل... حبيبك ينتظر"
لض على كلمة 'حبيبك' كي يستفزه
إستدار دو العينين الثعلبية و ودع المريض الذي كان على الفراش ليحمل حقيبته و يغادر تحت نظرات سونغهون الخائفة و المصدومة
"هوناا لما كل هدا التأخير؟ تعال"
ناداه دو العينين الغزلية ليستفيق من شروده، تنهد و حمل الكرسي و وضعه بجانب هيسونغ
حاول قدر المستطاع تمثيل السعادة و الإنسجام معهم في الحديث لكن ذلك كان صعبا عليه خاصتا بعد رأيته
إعتقد أنه بعد ذلك اليوم قبل ثلاث سنوات لن يراه مجددا، إعتقد أنه سافر و تركه حرا أخيرا و لكن.... كل توقعاته دهبت مع الرياح، لقد عاد و عودته ليست مبشرة...
.
.
.
كانا حاليا في السيارة أحدهما يقود و الأخر ينظر الى النافدة، المطر المتساقط بغزارة يطفي الى حزنه مذاقا مرا، لكن على الأقل شعرت السماء بحزنه و بكت لأجله
"هونا هل أنت بخير؟"
سأل دو العينين الغزلية بقليل من القلق على حال حبيبه الهادئ، هو دائما هادئ لكن هدوءه اليوم غريب
"نعم، لما؟"
"أنت لا تبدو بخير مند خروجنا من المشفى و كأن هناك من ضايقك أو أزعجك"
أردفها بقلق
"لا أنا بخير؟"
قالها بقليل من توتر لم يرد لهيسونغ أن يعرف أي شيئ
"هل أنت حزين لأننا تركنا دراجتك هنا؟"
"لا أبدا"
لأن الأمطار غزيرة لم يرد هيسونغ لسونغهون أن يقود دراجته خوفا عليه من أن يصاب بحادث و يتأذة لدا سيأخده بسيارته
"إذا لما أنت حزين و منطفئ؟"
سأل بينما نظراته تتناقل بينه و بين الطريق
"في الحقيقة..."
حاول التفكير في أي شيئ يمكن أن يكون سببا مقنعا غير السبب الحقيقي، حتى وصل الى حل عندما تذكر الهدايا
"طبعا أنا حزين و أشعر بالغيرة أيضا لأنك إشتريت هدايا للمرضى و لم تشتري لي"
عبس حتى يبدو الأمر حقيقيا و لكنه كان عكس ذلك تماما فلما قد يشعر بالغيرة لناس يواجهون مرضا صعبا نسبة الشفاء منه قليلة و نادرا ما يتم تقديم الهدايا لهم
"اااا هكد إذا أنت بطريق غيور جدا"
قهقهة على كلامه ليكمل
"إنتظر حتى نصل الى شقتي و سترى ما يسرك"
.
.
.
في شقة هيسونغ
دخلا ليخلعا أحديتهما و من ثم معاطفهما
"تعال الى المطبخ"
قال هيسونغ ليبدأ السير نحو المطبخ بينما سونغهون يلحقه
دخلا ليتفاجأ شاحب البشرة من كمية الهدايا الموضوعة أعلى الطاولة
"هيسونغ ما كل هدا ؟!!"
قال بدهشة و إنبهار من ما يراه، لم يتوقع أن يحظى بهدا العدد من الهدايا في حياته
"هدايا لأول و أفضل و أوسم حبيب حضيت به و قد أحضى به يوما ما"
قالها ببطئ و شاعرية و كل حب
نظر له سونغهون لترتفع زوايا شفتيه ببطئ، إقترب منه و عانقه بقوة و الأخر بادله بكل حب و عشق يحمله لسونغهون
"شكرا لك و أنت أفضل حبيبي يمكن للمرء أن يحضى به"
كانت لحظة صمت و تأمل بينهما، يغوصان في أعين بعضهما، يقرأن كلمات الحب التي تقولها أعينهم بدل أفواههم
قربا وجوههم من بعضها لتلتقي أفواههم معا و تندمج شفاههم بقبلة تحمل كل معاني الحب
و حقيقتا لم تعد كلمة حب تكفي لوصف مشاعرهما أو وصف قبلتها التي من خلالها يوصلان ما لا يمكن للأعين إصاله
فصلاها لحاجتهما للأكسجين لكن هدا لم يمنعهما من إعادة دمج شفتيهما بقبلة أخرى أعمق من الأخر
إستمرا على هدا الحال حتى تخدرت أجسادهم و لم تعد أقدامهم تحملهم، سارا نحو غرفة النوم ليكملا ما بدأه
سقطا معا على السرير بينما يلهثان و شفاههم قد إنتفخت بالفعل
"من سيبدأ؟"
سأل دو العينين الغزلية
"فالتبدأ أنت أولا"
.
.
.
صباح اليوم التالي إستيقظ البطلين على صوت المنبه
أطفئه شاحب البشرة لينهض و يجلس على السرير
"هيسو هيسو إنهض"
قال بينما يحرك النائم، بدأ الأخر بالتحرك
"إستيقظت"
نهض هو أيضا ليقترب من سونغهون و يقبل خده لكن الأن إستدار ليلتقط شفتيهما معا في قبلة صباحية
"سيتوجب علينا الإستحمام معا لتوفير الوقت"
قالها شاحب البشرة بعد أن فصل القبلة ليكمل
"لأننا سنغادر مبكرا حتى تأخدني الى المشفى لأخد دراجتي و أدهب الى بيتي لأحضر حقيبتي"
أومأ دو العينين الغزلية ليستقيم أولا كي يجهز الحمام بينما سونغهون تنهد و فتح هاتفه ليرى أخر الرسائل و خاصتا من جروية و لكن لم يجد شيئ و هدا طمأنه قليلا لأن الأخر لم يبحث عنه
"هيا"
نادى عليه هيسونغ ليستقيم و يدهب اليه
.
.
.
بعد الحمام إرتدى سونغهون من ملابس هيسونغ و خرجا كانت الشمس مشرقة و لكن البرد شديد و الأرضية مبللة
دهبا الى السيارة و ركبا، قاد هيسونغ نحو المشفى حيث هناك ودعا بعضهما ليدهب كل منهما في طريق
.
.
.
وصل شاحب البشرة الى جامعته و طول الطريق عادت به داكرته الى الأمس عندما قابل دو العينين الثعلبية
هدا أعاد له داكرة الى الخلف و تدكر أيامه الحلوى و المرى التي قضاها رفقته
لكن بعد الخطيئة التي حدثت أبقت كل منهما في طريق و أخر ماتوقعه أن يلتقيا مرة أخرى
دخل جامعته و دهب الى الخزائن ليجد جروه ينتظره، إبتسم بحب له و دهب إليه
"يوني~"
نادى عليه بلطف لينتبه الجرو الصغير له و يركض ناحيته
إستقبله بعناق ضيق، أحاط يديه حول خصره و الأخر دفن رأسه في صدره يستنشق رائحته الطيبة
"هوني إشتقت لك"
صوته مخنوق و لكن واضح و مسموع للأخر، إبتسم ليبدأ المسح على ظهره بحنية و يقول
"أنا أيضا إشتقت لك حبي.... هل تريد المبيت الليلة عندي؟"
شعر بالغباء لسؤاله سؤالا كهذا و هو يعرف الجواب بالفعل فالجرو الصغير يستحيل أن يرفض النوم معه
"طبعا أريد"
أردف بعبوس ليرفع نفسه قليلا حتى يصل لطول سونغهون و يبرز شفتيه طالبا قبلة
لم يتردد سونغهون لثانية و أعاطه ما يريد و أكثر
"لديّ فرض اليوم"
قال جايون فجأ مما جعل سونغهون يرفع حاحبه الأيمن
"ذاكرت؟"
"مممم نعم لحسن الحظ دخلت الى مجموعة صفنا على الإنستا مبكرا لذا كان لديّ الوقت الكافي للدراسة"
"جيد... تعلم ما سيحدث لك لو رسبت هه؟"
أدار عينيه و تحدث
"أعلم لاداعي لتذكرني و الأن ألن تأخدني لصفي؟"
"صحيح هيا بنا"
فصلا العناق ليشابكا أيديهما معا و يسيرا في إتجاه فصل جايون
.
.
.
Pov heeseung
عدت إلى المنزل أخيرا بعد ليلة طويلة مع سونغهون و يوم طويل مع الكلية و أخيرا جونغوون الذي دخل في حال إكتئاب
طبعا أعدت جونغوون الى منزله ليكون تحت رعاية أخته و والدته و لا يقدم على إذاء نفسه
دهبت الى غرفتي مباشرتا، دخلت و أغلقت الباب، إسلقيت على فراشي مددت يدي الى بنطالي و أخرجت هاتفي و اتصلت به
رنين~~رنين~~رنين~~
رنين و لكن لا رد، أغلقت الخط و أعدت الإتصال مجددا و مجددا و مجددا و مجددا... !!
لقد تعبت من الإتصال به هدا المزعج ذهبت الى جهت الرسائل و نظرت الى أخر رسائل أرسلتها له دون رد منه
American boy🦅
صباح الخير كيف
الحال برو؟؟
جاي هل أنت بخير؟؟
لما لا ترد؟؟
لا شك أنك تواجه ضغوطات
لا تتعب نفسك
هل مازلت حي؟💀
شعرت بالحزن لعدم رد جاي على أي من رسائلي
بعثت رسائل أخرى مضمونها سؤاله عن صحته و إخباره بصحة جونغوون السيئة و دخوله في حال إكتئاب، مازلت حاله تقلقني و لهدا عليّ غدا أن أدهب اليه قبل الجامعة و أراه
رميت هاتفي بعيدا ثم لاحظ أن الغرفة كانت كما تركتها أمس و الأهم أين زوجي الغير رسمي؟؟
حملت هاتفي من جديد و لكني تذكرت أني لا أملك رقمه أو إنستغرامه أو أي شيئ يمكنني إستعماله لمواصلته
تنهدت و رميته مرة أخرى دهبت الى الحمام و إستحممت و أرتديت ملابس سوداء قطنية و نزلت الى الطابق السفلي
وجدت أبي يجلس في غرفة المعيشة، اوه لم ألحظه عندما عدت
دهبت للجلوس بجانبه و قد كان يشاهد دراما على التلفاز
"أبي"
ناديته ليهمهمة لي
"ما أخر أخبارك؟"
حسنا أنا أشعر بالملل و الحديث مع والدي ليس أفضل خيار و لكن...
"جيدة و انت؟"
"بخير"
صمتنا قليلا حتى أتت نهاية الحلقة التي كان يتابعها، أطفأة الاتلفاز و نظر لي
"أتريد تجربت شعور أن تكون طبيبا؟؟"
فاجأني سؤاله و توسعت عيني في دهشة
"ماذا؟؟"
"غدا تعال لتحضر معي عملية كمتفرج"
فكرت قليلا و قد أعجبتني الفكرة و هكدا لن أضطر لدهاب الى الجامعة
"حسنا"
"بالمناسبة أين كنت أمس؟ جايون نام عند والده و أنت؟"
هكدا إذا لم يعد جايون أمس بل دهب الى بيت والده
"كنت في شقتي"
أومأ والدي لينهض من مكانه
"سأحضر بعض الراميون"
أومأت لكلامه ليدهب و أنا بقية هناك أفكر ربما جايون لن يعود اليوم و سيبقى عند والده أيضا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
رأيكم؟؟
دمتم سالمين ♡