أنت لن تندم على ذلك فيما بعد أليس كذلك؟
...لن أفعل~
~~
نظر سونغمين لأعين الأصغر اللامعة واقترب لإلتقاط شفاهه مجددا ليقاطعهما رنين هاتف جيونغإن.
ذهب سونغمين للهاتف وحمله ليقرأ الإسم معيدا شعره للخلف بلسانه يضرب جدران فمه ،
إنه تشانغبين.
نطق بانزعاج ليمرر الهاتف للفتى العابس بجانبه،
لما يتصل بي فجأة؟
* مرحبا ييني،هل تستطيع مساعدتي بأمر ما؟*
* ماذا هناك هيونغ؟ *
* في الواقع أحتاج للبقاء مع كريس اليوم و...*
* إن كنت تريد مني إلهاء مينهو فأنا مشغول و لاأملك الوقت لهذا حاليا *
* هيا ألا تريد البقاء بمنزل سونغمين الليلة.*
* كيف تعلم بالأمر !!؟*
* تستطيع خداع أولئك الأغبياء لكن ليس أنا أستطيع ملاحظة قربكم المبالغ به فورا. *
* لكن كيف يفترض بي إلهائه ؟ *
* هيا فكر قليلا *
صمت إيان قليلا ثم أردف بابتسامة.
* مهلا لدي فكرة رائعة. *
قطع الإتصال بوجه تشانغبين و اتجه بعبوس نحو حبيبه الجالس فوق الأريكة و جلس بحضنه،
بحث عبر لائحة إتصالاته عن رقم هاتف مينهو ووضع الهاتف على وجنته ثم اتكأ برأسه على كتف الأكبر إلى أن سمع صوت أخيه من الهاتف،
* نعم إيان ماذا هناك؟ *
* هيونغ هل أنت بالشركة؟ *
* نعم صغيري،هل تحتاجني بشيء؟ *
* أوه ل..لا شيء أريد فقط إخبارك أن جيسونغ... *
* ما به جيسونغ؟ *
* لا شيء!فقط هو في دورة حرارته لكنه لايريد إخبارك لذلك... *
قطع مينهو الإتصال فورا و علم جيونغإن حينها أن خطته نجحت ليرمي الهاتف جانبا و يحيط عنق سونغمين بذراعيه،
هل أستطيع البقاء هنا اليوم؟
بالتأكيد.
قال سونغمين و يده مشغولة بمداعبة شعر الأوميغا الذي لم يلاحظ الإنتفاخ الضخم ببنطال حبيبه،يبدو أن جيونغإن نسي بالفعل ماحصل قبل دقائق قليلة..
لما لا نخرج قليلا؟
تحدث سونغمين ،
إلى أين؟
أردف إيان باستفهام.
أين تريد الذهاب؟
_________________
جيونغإن:
{ مينهو لن يعود للمنزل اليوم. }
{ فقط أخبر الحراس أنه من سمح لك بالخروج هو لن يجيبهم حتى لو إتصلوا. }
حالما قرأ تشانغبين الرسالة خرج فورا من الغرفة واتجه نحو بوابة القصر حيث سيواجه آخر تحدٍ،الأوغاد الذين يطبقون مايسمعونه من مينهو حرفيا،
سيد تشانغبين،السيد مينهو أخبرك بأنك ممنوع من الخروج.
قال مذكرا الأصغر بكلمات مينهو حين عاد من مكان كريس،لقد نسى إخفاء العلامات بعنقه مما جعل أخاه يغضب و يمنعه من الخروج،لقد استطاع رؤية العروق تبرز من عنقه من شدة غضبه لذلك لم يجرأ على مخالفة أوامره.
لقد سمح لي مينهو بالخروج،لا تحاول الوقوف بطريقي.
قال تشانغبين ليطلب الحارس دقيقة للإتصال بمينهو وسؤاله،ثلاثة دقائق لكن لا أحد يجيب هاتف مينهو يرن وحيدا وسط مكتبه الفارغ،
السيد مينهو لايجيب للك هل تمانع لو...
هل تقول الآن أنني أكذب!
قاطعه تشانغبين بغضب.
لا سيدي الأمر ليس كذلك..
افتح الباب.
قال آمرا الألفا ليطبق فورا ويفتح الباب أمامه،خطى خارجا وركب سيارته ليزفر أنفاسه وأخيرا.
يجب أن أشكر إيان لاحقا.
شغل المحرك و قاد سيارته نحو شركة حبيبه لكنه توقف بالصيدلية للحظة و اقتنى شيءا سريعا ثم أكمل قيادته،وصل ليصعد مباشرة لمكتبه و فتح الباب ليبتسم حين رآى كريس مركزا بعمله،
هل سيزعجك بقائي معك؟
قال تشانغبين متجها للألفا الذي نزع نظاراته ووضعهم جانبا مبعدا كومة الأوراق من إمامه،
ألم تكن ممنوعا من الخروج؟
ضحك تشان ليقترب تشانغبين ويجلس فوق مكتب كريس بمكان الأوراق سابقا،
حسنا..لدي طرقي،هل تحدث معك مينهو؟
يا إلهي لاتذكرني بالفوضى التي أحدثها بمكتبي،كسر حاسوبي و تذكاري المفضل من إيطاليا و حاول لكمي...
هل أنت بخير؟
تحدث تشانغبين بهلع مكوبا وجنتي الأكبر بين يديه ليسمع قهقهة الآخر،
إن كان هذا سيجعلك مهتما بي هكذا فأنا مستعد لتلقي لكماته بكل سعادة.
قال بابتسامة ليدفع تشانغبين يداه من وجهه،
مغفل!هل غيرت عطرك؟
قال بانزعاج خافت.
لا لماذا؟لقد قلت أنك تحبها سابقا.
نطق كريس بتعجب،
إنها تشعرني بالغثيان.
كشر تشانغبين ملامحه باشمئزاز ليضحك كريس فهو معتاد على مجاملات حبيبه اللطيفة،
نهض تشانغبين من مكانه و أمسك بيد كريس يجره معه،
فلنغادر المكان أريد الذهاب في موعد.
نظر كريستوفر لكومة الأوراق بمكتبه ولطلب الفتى بجانبه و فورا وضع القلم من يده و خرج معه لتقف سانا أمامهما،
إلى أين سيدي؟
ابتسم كريس بتوتر وسحب تشانغبين أمامه كدرع،
سأخرج لليوم،لا تحاولي الرفض إنه يعض.
قال كريس قاصدا تشانغبين بكلامه ليستدير مواجها إياه بغضب،
من يعض أيها اللعين؟!
وجه كريس اصبعه أمام وجه الأقصر ونطق بوجه جاد،
أرأيتِ؟
آه حسنا فقط غادرا،لكنك ستكمل العمل غدا!
بالطبع.
غمز كريس ثم جر تشانغبين الغاضب معه للخارج حيث ركبا سيارة كريس و قاد دون وجهة،
أعض هاه؟
حسنا الأمر ليس كذبة تماما،لقد عضضت كتفي بآخر ممارسة لنا أنسيت؟لا تزال العلامة بعنقي إلى الآن.
قال تشان محاولا نزع ربطة عنقه كي يري الأوميغا مكان العضة ليسرع تشانغبين بإغلاق فمه بكلتا يديه و الخجل يتملك ملامحه،
ه-هل جننت؟لما تذكر ذلك فجأة؟
هل تعدد الشخصيات مرض متوارث بعائلتك بيني؟
قال كريس لتتجمد ملامحه بعد صفع الآخر لفخده بقوة متوسطة،
مجنون!
قال تشانغبين و حمل هاتفه محاولا تجاهل الاحمرار بخده،
إلى أين سنذهب؟
ملهى.
قال تشانغبين ليتنهد الأكبر بخفة،هو أراد موعدا لطيفا بالسينيما أو عشاء رومنسيا و ربما زيارة فندق لطيف معا،لكن ملهى؟
حل الصمت لمدة طويلة إلى أن شعر تشانغبين بيد ضخمة تحط على فخده،تجاهلها و ظل يحدق بهاتفه إلى أن بدأت تمسد فخده بقوة ليخرج تأوه خافت من ثغره،
ماذا تفعل ؟
قال تشانغ باستغراب محاولا ابعاد اليد المتشبثة بفخده بيده الفارغة،
تحركت يد كريستوفر لفخد بيني الداخلي تعتصره بينما وجهه الوسيم على الطريق متجاهلا الفوضى التي يتسبب بها حاليا بجسد تشانغبين الذي أسقط هاتفه بالفعل وكل تركيزه مصبوب على نزع يد كريس بعيدا،
تسللت يده أكثر لعضو الأوميغا من فوق بنطاله يضغط عليه مما جعل الدموع تتجمع بعينيه ثم توقف فجأة كأن شيءا لم يحدث،
ماذا تحاول إن تفعل ؟
قال تشانغبين بغضب يلهث بسبب الحرارة التي اجتاحت جسده و انتصابه الصغير بالأسفل،
ماذا؟
قال كريس متضاهرا بعدم الاهتمام مكملا سياقته إلى أن توقفت السيارة،نظر تشانغبين من النافدة و رآى الإسم المكتوب بالنيون heaven's bar وعلم فورا أنهم وصلوا لوجهتهم،
Changbin POV :
توقفت السيارة أمام ملهى heaven's Bar ،خرج كريس أولا وفتح الباب لي لأخرج بعده ودخلنا معا لكن رجال الأمن لم يتأكدوا من هويته أبدا،يبدو أنه يأتي هنا كثيرا.
حالما وضعنا قدمنا أمام الباب تدفقت حولنا الضجة المعتادة بالملهى،كان هناك العديد من الأشخاص هناك وأنا متأكد من أنني لمحت إحدى الممثلات المشهورات ترقص مع رجل ما،يبدو كبيرا بالعمر نوعا ما لكنني لم أهتم،
أخدنا طاولة بالجانب الفارغ و طلب كريس مشروبات كحولية لأبتلع ريقي بتوتر،الآن ستتأكد شكوكي...
حملت الكأس ووضعته أمام أنفي أشتم رائحته لأبعده فورا بتقزز،لم تكن ردة فعلي هكذا أمام الكحول من قبل وحتى كريس لاحظ هذا من ملامحه المستغربة،
أخدت الكأس و حاولت شربه لتصفية الأفكار داخل عقلي لكن شيءا بداخلي منعني ووضعت الكأس جانبا،
سأذهب للحمام للحظة.
قلت تاركا خلفي كريس المتعجب من تصرفاتي المفاجئة،حسنا أنا أعذره بما أنني متعجب أيضا من تصرفاتي فأنا بالعادة سأشرب حتى السكر،
حسنا إذهب.
غادر و دخلت للحمام أمشي بسرعة لصنبور الماء،فتحته و فجأة شعرت برغبة في الإستفراغ وقد فعلت ثم غسلت وجهي و فمي ،تملكني التعب و ألم خفيف ببطني لكن الألم بعضوي جعلني أنسى كل هذا،اللعنة عليك كريستوفر.
خرجت من الحمام واتجهت نحو كريس لأجلس بحضنه محيطا خصره بقدمي،أنا لاأهتم حاليا بالمكان الذي نحن فيه كل مايهم أنني بحضنه محاطا بفيرموناته المريحة،
وضعت وجهي بعنقه أستنشق رائحته ويدي متمسكتان بكتفه أصنع احتكاكا بين مؤخرتي وعضوه الذي أشعر بتضخمه أسفلي بالفعل،
فلنذهب لمكان آخر أولا.
تمسك كريس بأفخادي الداخلية و نهض ذاهبا للخارج بعد أن وضع احدى بطاقاته المصرفية على الطاولة وأشار للنادل،لا يبدو أنه سينتضر حتى يأخدها فلقد استفززته كثيرا.
خرج ووضعني بالمقعد الخلفي،لم أستطع التحكم بنفسي بسبب الحرارة التي اجتاحتني و بدأت بفتح أزرار قميصي ببطئ،أغلق النوافذ السوداء ثم دخل أيضا بالخلف وأغلق الأبواب،
لا أعتقد أنني سأستطيع الانتضار إلى أن نصل للمنزل.
اقترب ودفعني حتى استلقي على المقاعد ثم اعتلاني ملصقا شفتينا معا،شعرت بشفتي السفلية بين أسنانه يمتصها لأتمسك بمؤخرة عنقه بقوة ليهرب تأوه خافت مني حين عض شفتي تزامنا مع إدخاله للسانه و بدأنا حرب الألسنة والتي اعترفت فيها بالهزيمة وتركته يفعل مايريد،
حينها ترك شفاهي المعنفة و سحب رأسه للأسفل حيث عنقي بينما ينزع معطفه و قميصه،رفعت رأسي كي أعطيه مساحته ليهجم هو على عنقي ناشرا بأنحاءه قبلاته اللزجة وعلاماته و كل مااستطعت فعله هو رفع جزئي السفلي لصنع ولو أبسط احتكاك مع عضوه،
فتحت قدماي أكثر ليتوسطهما وينزع قميصي عن جسدي ثم فتح أزرار سروالي وسحبه للأسفل،شعرت بأنفاسه الساخنة حول عنقي ثم أصابعه الباردة تلتف حول حلمات صدري لأتأوه بخفة،
أغلقت عيناي بتعب لأفتحهما بسرعة حين شعرت بلسانه يلتف حول حلمتي اليمنى،تمسكت بشعره وهو أخد يمتصها بقوة بينما يده تفرك الأخرى بطريقة جعلت دماغي مشوشا،لم أستطع التحكم بالأنين المحتاج الصادر مني حين ذهب لسانه لحلمتي الأخرى يمتصها أيضا لتتسلل يدي للأسفل حيث عضوه المنتصب بشدة وأخدت أداعبه من فوق القماش،
فقط ضعه بداخلي الآن.
قلت بصوت مرتجف لينهض عني و ينزع ملابسي الداخلية بسرعة كما فعل مع سرواله الأسود و البوكسر خاصته وقد شعرت بسائلي ينزلق نحو أفخادي الداخلية و المقعد أسفلي،شعرت بشيء ضخم يلمس فتحتي وكما اعتقدت كان ذلك قضيب تشان،
دفع قضيبه كله بقوة نحو نقطة متعتي في مرة واحدة لأتأوه بصوت مرتفع متمسكا بذراعيه،أخرج قضيبه مجددا ودفعه بداخلي ثم بدأ التحرك بوتيرة سريعة وابتسامته اللعوبة مرتسمة على وجهه،
تمسك بخصري بقوة وأنا متأكد من أنني سأحصل على كدمة هناك بسبب ضغطه علي وبكل مرة يضرب منطقتي الحلوة تأوهت بمتعة مختلطة بألم إلى أن قذفت فوق معدتي قبله لكنه لم يتوقف وأصبحت دفعاته أكثر سرعة لأغرس أضافري بيده المتموضعة بجانب رأسي،
لطالما كرهت قدرة تحمل كريس أثناء ممارستنا لكنني كرهتها أكثر الآن حين أوشكت على القذف للمرة الثانية بينما هو لازال يدفع بنفس الوتيرة،
شعرت بهزة الجماع تقترب حين بدأت سماع تأوهات عميقة من ثغر كريس بينما يندفع بداخلي و ازدادت سرعته أكثر لأدرك أنه قريب ثم بضعة ثوان ليقذف بداخلي كما فعلت أنا ملطخا معدته قليلا،
اهتز جسدي بقوة لأشعر بيد كريس تمسد بطني بنعومة بينما أحاول تهدأة جسدي،
جلس كريس بالمقعد بجانبي ثم تحدث بصوته الرجولي،
فلتجلس بحضني.
لقد أدركت فورا أنه يرغب بجولة أخرى،أردت الرفض لكنني أعلم أنه لن يتوقف حتى لو رفضته لأنهض قليلا وأجلس بحضنه ممسكا عضوه اللعين وواضعا مقدمته بفتحة مؤخرتي،ثم وبتردد دفعت نفسي للأسفل بالقوة المتبقية لدي وصرخت بمتعة،
وضعت ركبتيّ حول خصره بالمقعد وتمسكت بكتفه بينما أحاول التحرك ببطئ أنظر لملامحه المنزعجة بسبب بطئي القاتل،
ذهبت نحو شفاهه مباشرة محاولا إلهاء نفسي عن الألم بالأسفل لكنني فصلت القبلة بسبب وصولي لنقطة متعتي بينما أزيد السرعة تدريجيا،تساقطت الدموع من عيني بسبب التحفيز المبالغ به و مسحها كريستوفر بأصابعه ثم وضع يداه بخصري مانحا كل السيطرة لي،
أصبحت اندفع للأسفل بشكل أسرع محيطا عنق الأكبر بذراعي و رأسي أصبح أثقل لأرجعه للخلف،
آه-ع..عميق للغاية!ها~
قلت بعد أن فقدت الشعور بسيقاني المرتجفة،لم يعد لدي أي طاقة للتحرك لذلك رميت رأسي بحضنه وأخدت أحاول استجماع أنفاسي ليحملي من خصري للحظة ثم ودون سابق إنذار دفع خصري للأسفل ضاربا منطقتي بعمق لأصرخ بمتعة وأعض عنقه كاتما صوتي،ضربته بكتفه محاولا إيقافه لكن دون جدوى،
كان التحفيز مبالغا به للغاية و المتعة غير قابلة للتحمل لذلك فقط تماشيت معه كي ننتهي بسرعة وبعد عدة دفعات شعرت بسائله الساخن يتدفق بداخلي،حينها أغلقت عيناي ولم أعد أرى شيءا أمامي.
Changbin POV END:
تشانغبين ؟
قهقه كريس بخفة بعد إدراكه أن الأصغر فقد الوعي بالفعل
هل بالغت قليلا؟
قال ثم أخد منشفة متوسطة الحجم من درج السيارة و نظف جسد الأصغر والمقعد أسفله كما فعل لمعدته الملطخة بسائل الفتى و غطى جسده بمعطفه الأسود،
خرج بعد أن رتب سرواله و قميصه الأبيض تاركا ثلاثة أزرار مفتوحة وذهب لمقعد السائق حيث اقتنى ملابس جديدة له و للأصغر،
قاد حينها السيارة و وقف أمام أحد المطاعم الفاخرة ليتصل بالمالك حاجزا المكان بأكمله ينتضر اكتمال آخر جزء من خطته والذي هو استيقاظ تشانغبين،
وبعد مدة قصيرة فتح الأصغر عيناه بتعب ليرى جسده العاري مغطا بمعطف كريس الذي غير ملابسه بالفعل كما أنه كان نظيفا نوعا ما،
ارتدي الملابس بجانبك.
قال تشان بابتسامة لينهض تشانغ بصعوبة و يرتدي ما بأكياس التسوق ببطئ،حينها خرج كريس من السيارة و فتح الباب لتشانغبين الذي لاتزال الرجفة تسري بأقدامه،لم يكن لتشان أي خيار آخر سوى حمله وأخده للداخل،
كان المطعم فارغا وهادئا للغاية قبل أن يتقدم مدير المكان نحو كريستوفر و تشانغبين الذي غطى وجهه باحراج من وضعيتهما الحالية،
مقعدكما جاهز سيدي.
تبعه كريس لمقعدهما و وضع تشانغبين بكرسيه ثم جلس أمامه و أتى النادل لأخد طلباتهم و بعد مدة كان كل شيء جاهز،تشان يعلم بالفعل أن الأصغر يشعر بالاحراج من الأشياء الرومنسية لذلك وبدون مقدمات وضع علبة سوداء على الطاولة،
ماهذا ؟
قال تشانغبين بتعجب ليحمله بين يديه و يفتحه،توسعت عيناه قليلا لينظر للآخر بصدمة،
تزوجني!
قال كريس بنظرة جدية تماما ليصمت تشانغبين قليلا قبل أن تخرج ضحكة من فمه،
ماذا هناك؟هل قلت شيئا مضحكا؟
هل تعتقد أنني سأقول لا سيد كريستوفر؟بعد ماحدث بالسيارة قبل قليل تسألني كأنك لاتعرف الإجابة.
قال بيني ساخرا قبل أن يمد يده للأكبر الذي حمل الخاتم ووضعه بأصبعه،
أرغب برؤية ردة فعل مينهو حين يعلم هذا.
ضحك تشانغبين مجددا بينما تشان يحدق به بحب،ربما لن يندم على هذا القرار لبقية حياته،
لكنني لم أسمع إجابتك بعد .
نطق كريس بابتسامة جانبية لطيفة،
حسنا بانغ كريستوفر،أنا أقبل الزواج بك.
............
يتبع...
🕷️🕸️