𝐅𝐀𝐊𝐄 𝐋𝐎𝐕𝐄 || حُبّ مُز...

By yora_1997

4.1K 135 1.2K

" لكني لازلتُ اُحبكَ " قالت تبكي بينما تحاوطه بذراعيها ، فصلت ذلك العناق تتأمل يديها التي اغرقها اللون الاحمر... More

١.قَـاتـلـَه
٢. خُصَيِلات ذَهبيه قَصِيره
٣.مُـراهـقـتُـنـا الـمُـمَـيِـزَه
٤.تَـعـقـِيـدَات الـحُـبّ
٥. بَـدايـِة الـَانـهَـايـَه
٦.جَـمِيـعنَا نُـخـطـئ
٧.كـَاذِب
٨.عـَائـلـَتـِي
١٠.وَاقِـع مُـؤلـَم
١١.خَـيـانَـه
١٢.حُـبّ زَائِـف
١٣.سَـكـيـن غُرسَ فِي قَـلـبـِي
١٤.تَـغـيـِيـر مُفاجـِيء
١٥.أسْـرار

٩.انجـِراف

213 9 99
By yora_1997

الفصلِ الـتَـاسِـع

لا تَركَب القِطار الخَطأ لِمُجرد أنكَ تَملـُك تَذكرتيِن ..

.

.

.

.

.

.

.

.

.

دلف نحو المكتب خاصته هو و جيمين بعدما كاد ان يرحل فـ ساعات عمله قد انتهت بالفعل

لكنه لم يجد هاتفهُ فتوقع انه لايزال على طاولة المكتب خاصته

وضع يده على المقبض يضغط عليه و بالفعل فُتح الباب ليدخل لكن ما لم يتوقعه

هو سماع ذلك الصوت

انه صوت بُكاء مدمج ببعض من الشهقات

توجه بصره فوراً نحو مكان تلك الفتاه الجديده

و بالفعل هي من كانت تبكي

لكن لم يكن بُكاءاً عاديـًا فهي كانت تبكي بصوت مرتفع و بـِحرقه

جعلت جونغكوك يهلع ظناً منه ان شيء سيء قد حدث لها

" انسه بريتي ... "

نطق بنبره قلقه يتأمل ردود افعالها

اما هي فـسُرعان ما مسحت وجهها بطرف كُم قميصها بينما تُدرك انه عاد مجدداً

" سيد جونغكوك .. ماذا حدث لما عدت مجدداً هل هناكَ عمل اخر نسيت تسليمه لي؟"

قالت و قدر الإمكان حاولت اصلاح نبرتها المتحشرجه اثر البُكاء

" لا ... فقدتُ هاتفي فجئت للبحث عنهُ ... هل انتِ بخير؟"

نفى شكوكها ثم تساءل عن حالها لتُجيب هي مُبرره له سبب لبُكاءها

" نعم بخير ، لقد جُرح اصبعي من الاوراق
فحسب "

همهم هو بغير اقتناع بكل صراحه

فـ ليس من الطبيعي الانهيار بهذه الطريقه فقط لجرح من ورقه

لكنهُ سايرها في الحديث على اي حال

" معي لاصق جروح انتظري "

نطق و هو يسند حقيبتهُ على طاولة مكتبهُ بينما يبحث بداخلها عن ما يُريد

" لا داعي لذلك "

تحدثت لتلفت انتباهه بفعلتها

كونها وضعت اصبعها داخل فمها

" لا لا ، هكذا سيتلوث ..اخرجي اصبعك حالاً "

قال ثم ركض بسرعه نحوها ينزع يدها

رمشت هي حين وجدته قريب منها و يحتضن بكفه يدها

" سيد جونغكوك كنتُ سأنزعها وحدي ... "

اردفت بأرتباك لفعلتهُ ... هي توترت

و من ثمه سحبت يدها التي ارتجفت فجأه من بين كفه سريعًا

و هو تراجع للخلف بسرعه يدرك ما فعله

" اه .. لم اقصد تصرفتُ بـِعفويه "

عاد للحقيبه خاصته و في رأسه هو منصدم لانه حين اقترب رأى مظهر عينيها الباهته من كثرة البُكاء

بالطبع هذا ليس بسبب مجرد ورقه تافهه و جرح لا يتخطى سُمك الشعره

وجد اللاصق فبادر بوضعه على طاولة المكتب خاصتها

"تفضلي ، إذا أردتِ الذهاب للمنزل و اكمال العمل غداً لا بأس يمكنك فعل ذلك "

نطق و التقط هاتفه من اعلى الطاوله و استدار نحو الباب

لكن اوقفه عن السير فقط نبرة صوتها

" شكراً لكَ سيد جونغكوك "

اومئ برأسه مغادراً بالفعل .

••

القت بنظرها خلف ابنها صاحب القامه الطويله

و قد تلاشت ابتسامتها تلقائياً حين ابصرت ريلين

حرفياً القت نظره قد اخترقت من لاتزال واقفه متمسكه بيد طفلها

و لم يلاحظ ذلك تايهونغ الذي قد رن هاتفه للتو

و كان الاسم المُضيء لهاتفه

صديقي المُفضل!

الغى الاتصال لكن هيهات الاخرى لم تتوقف بل اتصلت مره اخرى و اخرى مما جعل تايهونغ لا يلاحظ نظرات والدته لـ زوجتهُ

" انا ذاهب إلى المرحاض "

انزل سيليا ارضـاً و اتجه نحو الحمام سريعًا

" مرحباً يا حفيدي الصغير ، هل ازدادتَ قامه ايها الوسيم ؟"

نطقت و لم تعطي اي اهتمام لـ ريلين و التي بدروها لم تهتم

بل تركت كاي مع جدته و اخذت تجعل سيليا تجلس حتى لا يرتطم بها احد او حتى كي لا تسقط و تؤذي ذراعها المتضرر

" اوه من هُنا اخي و زوجته ، مرحباً ريليان "

نطقت من تنزل السُلم بحماس و رحبت بمن رأت امامها اولاً

" تعلمين انه ريلين و ليسَ ريليان "

قالت ريلين بضجر ..

قهقهت بخفه الاخرى على رد زوجة أخيها ثم اقتربت منها تضمها

" لا فرق جميعها اسماء إليس كذلك ريليان؟"

قلبت ريلين عيناها بملل هي حقاً تعلم ما هي مُقبله عليه

و ها نحن نبدأ لانها دفعتها الان حين رأت شقيقها في الارجاء

لذا ركضت عليه غير مُباليه بكتف ريلين الذي ألمها

" اخي ، اشتقتُ لكَ كثيراً "

عانقتهُ هي بقوه و هو ابتسم لرؤيته لهفة اخته الاصغر

" انتِ أيضاً سوجي صغيرتي "

فصل ذلك العناق صوت والدته التي تخبرهم بأن السفره جاهزه

ذهبوا الجميع يغسلون يديهم

و كانت اولهم ريلين و التي انتهت و ذهبت تجلس على الطاوله بالفعل

كانت منزعجه لترتيب بعض الاشياء فأعادت تنظيمها بشكل مناسب

من ثمه جاء الجميع و سوف يبدأون تناول الطعام

" بالمناسبه اين والدي ؟"

سأل تايهونغ و هو يضع الطعام في فمهُ

فردت والدتهُ

" قال ان لديه الكثير من الاعمال اليوم سيعود متأخراً "

اومئ إليها متفهماً

كان كاي قد جلس بجوار أخته و شغل عبر هاتفه رسوم متحركه يُحبها هو و سيليا

و بدأ ايضاً يقطع لها الطعام و يضعه في فمها

كانت ريلين تُشاهدهما و ابتسامه عريضه ترتسم على وجهها

لكن حتى تلك الابتسامه كانت كثيره عليها في نظر سوجي

هي لم تُحبها يومًا كما اعتادت ان تفعل والدتها .

ظلت سوجي تُحرك يدها بعشوائية على الطاوله

" ايمكنك تقريب صحن الارز من هناك يا امي .. "

كانت تؤشر بذراعها و حين انتهت سحبت يدها بسرعه جاعله من الكوب الذي كان قربها يسقط منكسراً على الارض

جفل الجميع

" اوبس لم اقصد ! "

قالت سوجي ترمش سريعًا تتصنع البراءة

بينما الجميع يُناظرها و يناظر الزجاج المفتت على الارض

" هل انتِ بخير ؟ لم تؤذي ذاتك؟"

تساءل تايهونغ و هي اومئت له

اما عن ريلين فهي التفت الي جهه اخرى حتى لا ترى هذه الفوضى إلى ان استمعت لصوت شقيقة زوجها

" ريليان ايمكنكِ ان تجمعي الزجاج بدلاً مني كون معصمي ملتوي؟"

نطقت بنبره مُدلله

توترت ريلين كثيراً و بدأت انفاسها تضطرب لان العيون كلها اصبحت عليها فجأه

و خاصةً نظرات الحقد التي بعيون سوجي كونها تعلم بأمرها ..

هي متعمده و هذا ظاهر كثيراً

ماذا عسى ريلين المسكينه ان تفعل و هي وسط هذه العائله المريضه

هم المرضى و ليست هي ..

و إن رفضت ماذا ستقول والدتهُ حينها !

كادت ان تتحدث بعد تفكير دام لدقيقتان لولا كف زوجها الذي تمركز أعلى كتفها يربت عليه بحنان
قائلاً

" لا عليكن انا سأفعل ذلكَ "

اطمئنت كثيراً لحديثه و لـ تربيته على كتفها

" بُني لا تتعب ذاتك .. متى التوى معصمك يا سوجي ، هل تتحججين لتجعلي اخاكِ يقوم بالاعمال مكانك ؟"

وبختها والدتها التي لم تكن لتفعل إذا كانت ريلين من ستنظف تلك الفوضى التي اختلقتها ابنتها

" امي انا لا اكذب "

تذمرت سوجي

بينما ريلين لم تكترث لهم و ركزت مجدداً مع صغيريها الذي كانا في عالمهم الخاص حرفيًا

التفت ترى زوجها الذي يلملم قطع الزجاج من الارض بحرص شديد

فأبتسمت رغمـًا عنها و هي تُشاهدهُ ...

••

قرعت الباب اكثر من مره بينما تعبث في هاتفها محاوله الاتصال بـ صديقتها فهي جائت لها لكن لا تعلم انها ليست هنا

و ريلين لا ترد و بالطبع ستكون منشغله مع عائلة زوجها الغريبه ..

يأست هي و كانت على صدد الرحيل

لكنها ارتطمت في شخص ما لتتأوه ممسكه بمقدمة رأسها

رفعت بصرها لتجد من قام فوراً بالاعتذار

" اسف .. نور ماذا تفعلين هُنا ؟"

" اولاً اعتذارك غير مقبول لان رأسي يؤلمني ، ثانياً ليسَ من شأنك ماذا افعل او لا افعل !"

صاحت به بغضب و استدارت مغادره لكنه امسك بمعصمها يجعلها تتوقف

" نور .. لما انتِ غاضبه هكذا ؟"

ابعدت يده عن خاصتها لتنظر إليه نظره

لنكن صريحين اخافتهُ

" اعني انتِ دائماً غاضبه لكن ... انا لم اتحدث معكِ حتى لكي تغضبي "

عدلت خُصيلات شعرها مُعلقه على حديثه الذي خرج منهُ بنبره هادئه

" رؤية وجهك فقط كافيه لأغضابي "

حسناً هي كاذبه .. فـ رؤية وجهه تجعلها تأهه به اكثر

" نور بجديه .. لما لسنا لطفاء معاً ؟!"

" جيمين بجديه لما تتعامل و كأنك لم تُخطئ ابداً ؟"

سؤالها وتره كثيراً ليبتلع ريقه ببطئ سائلاً

" ماذا تـ ... تعنين "

تنقلت بين عيناه المتوتره .. هي فهمت توتره
لانها تحفظهُ ..

" انتَ خائن .. عليكَ ان تستوعب هذا .."

اهتزت دواخله لحديثها و نبرتها التي تحمل شيئـًا من المُعاتبه

" لا .. لستُ كذلك صدقيني انتِ فهمتي بشكل خاطئ .. انا فقط .... "

ضحكت بسخريه حين علق الحديث في فمه

لتتحدث هي و تُشير عليه بسبابتها

" بلى انتَ هكذا "

كانت سوف تعقد ذارعيها إلا انها جفلت حين امسك ذراعيها الاثنين عبر كفوفه

و لمعت عيناه منذره بسقوط دموعِها

" توقفي ، انتِ اكثر انسانه تعلم انني لم و لن اكن خائن يومـًا ... لكن ماذا افعل حين يكون قلبي مُعلق بشخص لم يفكر بي يومـًا و مع ذلك لا استطيع ان اكف عن حُبي لهُ "

كان يرجها بخفه و يتحدث بنبره تحمل غصه
بينما كان يتنقل بين عينيها التي فُزعت من تصرفهُ المُفاجئ

" انا لا اعلم لما انجذب نحوها ... لكن صدقـًا ما بيننا انا و انتِ لم يكن كذب او تلاعب او حتى لم اقم بخيانتكِ .. انا اعلم انكِ ستصدقيني
، اعتدنا الثقه ببعضنا "

رمشت عدة مرات تستوعب بينما لازالت صامته و صمتها زاد قلقه ..

" لما لا تتحدثين ؟!"

و مجدداً فقط النظرات ..

هو لا يعلم هذا

انها خائفه بل و مرعوبه من ان تنهار امامهُ فـَ حديثه قد اعاد لها الذكريات

كانت تتنفس بوتيره سريعه جعلته لا يفهم رد فعلها

" افلت ذراعي .. اود الرحيل "

نطقت و اخيراً لكن ذلك لم يكن رداً على حديثه

هي فضلت الهروب و عدم المواجهه

لم تكن مستعده لذلك فحسب

قد فاجأها ..

" نور لا تهربي كعادتكِ "

ابتلعت ريقها حين تحدث هو .. للأسف هي يفهمها
قد فهم انها تود الهرب

دفعته بكفيها الحريين

ليتراجع خطوات للخلف تاركـًا ذراعيها

و لم تعطيه فرصه قائله بِصُراخ في وجهه

" انا لا اهرب ، تعلم .. لقد اكتفيت ، علينا تخطي الماضي و تخطي بعضنا البعض فحسب جيمين ، لننسى كل شيء و كل ذكره كانت بيننا "

نعم هي من قالت هذا الحديث رغم ان الخوف يتملكها و الحديث يغرس السكاكين بقلبها

لكنها بارعه في اخفاء عواطفها

" انا فقط لم ارد ان اخسرك ... حتى و ان لم نكن معًا ، نور لا تقسي هكذا "

" انتَ من فعلت كل شيء إذا لم تستطع اعطائي كامل حُبك فَـلما اقتربت مني اولاً .. لما دمرتني؟!"

صرخت به مجدداً و استغلت ثوانِ الصمت هذه في التقاط انفاسها

كلما حاولت اغلاق الحديث هو يعيد فتحه بطريقةً ما ...

هي تقسم انها على حافة الانهيار

لما اقترب إذا كان سيبعد

" نور رجاءً اهدئي دعيني اوضح لكِ الامور انا لم اقصد جرحكِ ... "

لم تدعه يُكمل حديثه قائله بغضب جعل من وجهها ان يُصبح احمر

" لم تقصد ام انك جعلتني مجرد محطة إنتظار ؟ حتى تعود لكَ من تَهيُم بها حُبًا "

ظل ينفي إليها برأسه و كلما اقترب نحوها خطوه كانت تعود للخلف مثلها

" انتَ زيفت كل شيء .. لا تُمثل دور الجيد الان ، فقط اتركني و شأني .. اتركني اتعافى وحدي كما اكون دائماً .. وحدي

لانك لم تدرك شيء و لن تفعل . "

لم تعطيه اي فرصه اخرى لفتح اي حديث اخر ... كونها تركته و غادرت

و بعد كل هذا هي لم تسقط دمعه واحده امامه

هي ستفعل ذلك لكن حين تكون بمفردها ..

و الاخر جلس على الرصيف و لم يلحق بها لا يريد ان يصبح الحديث بينهم اعنف

وضع كلتا يديه على وجهه حتى اختفى بين كفيه

لم يدرك يومـًا انهُ أذاها لهذه الدرجه

هذه مرتها الاولى التي تتحدث بها بصراحه بالغه هكذا

هي صرحت عن اغلب ما بداخلها ..

و دائماً ما يكون مواجهة الحقائق مؤلمه .

••

قد غربت الشمس و صعد مكانها القمر يُنير السماء التي تتزين بالنجوم اللامعه

كان تايهونغ و عائلته عادوا لمنزلهم بعدما قد وصلت الساعه إلى الحاديه عشر ليلاً

و كل شخص منهم اتجه لغرفته لان معاد النوم قد حان

ريلين كانت جالسه على التسريحه خاصتها تمسح وجهها من اثر مستحضرات التجميل

بالفعل هي لم تضع الكثير لكن ايضًا لا تُريد من بشرتها ان تتحسس من هذه الاشياء البسيطه الملطخ بها وجهها

و تايهونغ قد استلقى بأرهاق على السرير

انتهت ريلين لتصعد بجواره و هو شعر بها رغم انه مغلق عيناه

" هل انتَ نائم ؟"

سألت ريلين و هو جاوب بـ نعم

لتضحك بخفه قائله

" إذاً كيف ترد عليّ سيد نائم ؟"

استلقت هي الاخرى توجه جذعها نحوه

ليبتسم بخفه على نبرتها

" ماذا تردين لا اريد ان اضيع النوم من عيني "

تحدث بتذمر لتُجيبهُ

" حسنـًا هيا لننام غداً يمكننا التحدث "

اومئ إليها و رفع الغطاء يتدثر به جيداً

ما ان اغمضوا اعينهم سمعوا طرق على باب غرفتهم

لتتحدث ريلين قائله

" تعال "

فتحت تلك الايدي الصغيره الباب

بينما تحمل دُميه رمادية اللون

و ما ان دلفت نظر نحوها كلا من ابيها و امها

" هـ .. هل يمكنني النوم معكم اليوم ، ارجوكم لا ترفضوا "

نبست حروفها بنبره بريئه بينما تستعطفهم بعينان القطه التي تفعلها لهم و هي ترمش بلطف عدة مرات

ابتسمت ريلين و كذلك تايهونغ حين رأوا ملامح ابنتهم

" حسناً اصعدي هيّا "

قال تايهونغ سابقًا زوجته التي كانت ستقول المثل

و هو كان يربت على السرير بينه و بين ريلين

لكن هي لم تستطع الصعود كون ذراعها مُصاب فـ حملها ابيها لتصبح وسطهم

شعرت بالامان و اخيراً لتستلقي و وضعت الدميه بجوارها و ليس بحضنها

فـ هي ليست تحتاجها الان

دثرتهم جيداً ريلين و عم السكون مُشير لسقوط الجميع في النوم

و اولهم كانت سيليا التي شعرت كثيراً بالراحة و الإطمئنان فنامت اسرع منهم

و تاليها ريلين

أما من كان في المركز الأخير فهو تايهونغ الذي تأخر كونه كان يفكر في حديثه اليوم مع ... لايت

"اعطني فرصه واحده رجاءً دعني احظى بفرصه لقد اضعت عمري في انتظار هذه الفرصه "

"اخبرتكِ انني لن اقدر .. لما الان ؟ لما تريدي تدمير حياتي ؟"

" تدمير حياتكَ؟إلم اكن سبب سعادتكَ؟ انا فقط اكتشفت انه لم تعد هناك سنين اخرى اهدرها و انا غير سعيده و انا تعيسه .. تايهونغ انا اضعت عشر سنوات و كم عشر سنوات توجد في عمري ؟"

" لا اعلم فقط لا اعلم ، دعينا نغلق كل شيء .. "

" دعني احظى بفرصه اخيره و اعدك لن ترى وجهي مجدداً لو لم نكن على وفاق .. لن ادمر عائلتك وعد .. "

" هذا كله هراء ، هه اتسمعين نفسك لاريت؟انها شقيقتك و انا زوجها و انتهى الامر"

و من ثمه اغلق الخط غير معطي لها مجال للحديث أكثر

لكن من يستلقي على السرير لازال يفكر في الأمر ..

القى نظره خاطفه على زوجته و طفلته التي تحتضنها

ليعاود النظر للسقف

ماذا عليه ان يفعل بالضبط؟

______

ايـام توالت حتى مضى شهر كاملاً

كان روتينيًا .. ربما

و في منتصف الظهيره

كان هُناك احدهم يقرع الباب صانعًا نغمةً ما

فـ فتحت ريلين لمن يدق بابها

لتجد جونغكوك امامها و يبدو عليه الحماس لشيئًا ما

" ما هذا الوجه التي تشقه الابتسامه ؟ هل ستتزوج و تحل عن راسنا؟"

نفى برأسه بينما ابتسامته متسعه تحتل وجهه و هُناك شيء يخفيه خلف ظهره

تحيرت معه ريلين لتسأله

" ماذا إذاً؟ اثرت فضولي "

اخرج يده من خلف ظهره ليوريها ان بها مُفتاح و صرخ فجأه بحماس قائلاً

" لقد اشتريت سيارة احلامي يا ريلين بأول مرتب لي من دون خصم نصفه بسبب زوجك عديم الإحساس"

صرخت معه ريلين بسعاده تمسك يده بينما تقفز بفرح ليفعل مثلها و اصبحوا يقفزون مثل الاطفال في منتصف المنزل

لمعت عيناه بسعاده ضعف سعادته حين لاحظ ان ريلين امسكت يده دون تردد ربـمـا بدأت تتعافى

خرجت سيليا و شقيقها على صوت الصراخ الذي ملأ البيت

" خالي .. امي ماذا يحدث ؟"

تساءلت سيليا بأندهاش

جاعله الاثنان يتوقفان عن القفز كالصغار

" خالكم سوف يأخذكم في جوله بسيارته الجديده"

وضعت سيليا كف يدها الصغير على فمها قائله بنبره لطيفه

" هل اصبح لديك سياره جونغكوك "

قهقه هو حين نطقت اسمه ليومـأ لها بالايجاب ثم اقترب حاملاً اياها ليصبح صوت الضحكات يملأ ارجاء البيت

" علينا الإحتفال و أخيراً اخي اصبح ناضج .. اشعر برغبه في البُكاء لقد كبرت ايها الطفل "

نطقت ريلين و هي تضربه على كتفه بحركه خفيفه

" هههه انا لستُ طفل ريلين "

" تعلم هذا ما يقوله الصغار "

انزل سيليا عنه بخفه

و بالمناسبه قد شُفي ذراعها المتضرر
و قامت بفك الجبيره

" تعالي هُنا ايتُها الشقيه "

قال يقترب و هي ركضت منه سريعًا

" لا تتحدث معي هكذا انا اختكَ الكبيره"

كانت تتحدث و هي تهرب منهُ حتى تعثرت لتسقط على الاريكه

و هو استغل الفرصه ملتقطـًا الوساده و ظل يضربها بها تحت ضحكاتها

و سيليا و كاي جاءوا لكن لم يدافعوا عن والدتهم بل اخذوا وسادات ليساعدوا خالهم

اوقفهم رجاء ريلين بأن يتوقفوا كونها تريد التقاط انفاسها التي سُلبت منها في هذه المعركه

لذا وافقوا على عهد هُدنه

و جلسوا جميعهم يرتاحوا

" هيّا يا اولاد ارتدوا ملابس ملائمه كوننا سنذهب في نزهه بسيارتي الجديده "

نطق جونغكوك بثقه يعدل بذلتهُ

استقام كاي لتفعل اخته و ركضوا نحو غرفهم

" الن تأخذوني معكم؟"

قالت ريلين ليومئ شقيقها

" نعم لستِ مدعوه "

شهقت قائله بنبره طفوليه

" بلى اريد المجئ .. اللعنه جونغكوك خذني معكم"

نفى جونغكوك يقوم بأغاظتها ..

لكن هو تفاجأ حين لفت ذراعيها حول ذراعه

" اقسم ان لم تأخذني سوف اجلس هُنا و ابكي "

قهقه هو ثم قَبل رأسها القريبه منهُ

" و هل اقدر انا على جعل الاميره خاصتي حزينه او تبكي ، لاموت قبل هذه اللحظه "

ارتسمت ابتسامه على وجهها ثم ضربته على كتفه قائله

" لا تتحدث هكذا ، سأصعد لارتدي شيء جيد"

كانت نبرتها متحمسه و هو اومـأ إليها و هي ركضت تصعد

تبدو حقاً كطفله بعمر الخامسه

انها حتى اصغر من أطفالها هو حقاً يحب حين تتحمس لشيء فهذه الشخصيه تخرج وقت الحماس فقط

••

وقفوا اربعتهم امام سيارة جونغكوك الحمراء التي تلمع

" إلهي خالي انها رائعه "

قال كاي يتفحص السياره بأعينهُ

" نعم حتى انها اجمل من خاصة ابي "

وافقتهُ سيليا و هي منبهره حقاً بروعة السياره

" مُبارك لكَ جونغكوك السياره جميله حقًا"

ابتسم بسعاده كونها اعجبتهم

و بادروا بالركوب

سيليا امسكت يد اخيها و جلسوا في الخلف كلاً منهم بجوار نافذه

و ريلين وضعت على الكرسي مفرشـًا اخرجتهُ من حقيبتها

ليصفع جونغكوك جبهته بقلة حيله

جلست و اخيراً لتغلق الباب خاصتها بمنديل ورقي كان في جيبها

" انتهيتي؟"

اومئت له بالايجاب

و هو انطلق بهم

كانوا الصغار ينظرون من النافذه سُعداء بالمناظر الجميله و نسمة الهواء القويه التي بدأت تُداعب وجوههم

" جونغكوك حبيبي إلا يُمكنك ان تخف من سرعتك قليلاً ؟"

تحدثت ريلين حين شعرت به يزيد من سرعته

" امي اخرجي من الفتاه "

نطق جونغكوك كون حديثها يشبه حديث امه

" لما تود الإسراع ؟!"

" إليس ممتع؟"

" كلاا !"

خفف سرعته كون شقيقته الثرثاره كما نعتها ظلت تخبره بأن يهدأ

" اين تريدون الذهاب يا اولاد؟"

سأل جونغكوك

ليجيبوا في صوت واحد

" مثلجات "

نظروا التوأم لبعضهم يضحكون على انهم تحدثوا في ذات الوقت و بذات الكلمه

و ابتسم جونغكوك و والدتهم على ما قالوه

" حسناً هيّا بنا "

" لما لا نمر و نأخذ لاريت معنا؟"

اقترحت ريلين

و جونغكوك رغم عدم إعجابه بالفكره

وافق كي يرضي رغبات ريلين

لكن في الحقيقة مهمت كان يحب لاريت شقيقتهُ

لازال غير معتاد عليها في حياته بعد ..

لقد عاش بدونها عشر سنوات كامله

و الان وجودها بات غريب وسطهم

لما يراوده هذا الشعور لا يعلم .

••

و اخيراً احضروا لاريت
و اتجهوا نحو عربة مثلجات و كانت داخل حديقه

فـ صف جونغكوك السياره و ترجلوا جميعاً منها متجهين إلى تلك الحديقه

" اريدها بنكهة الليمون جونغكوك"

كانت المتحدثه سيليا التي تشد يد خالها كي ينتبه لما تخبره به

ف رد عليها قائلاً

" حسناً يا قلب جونغكوك و روحه و عيناه "

ابتسمت سيليا على حديث خالها بخجل

" انا شيكولاته"

تحدث كاي حين سأله جونغكوك

و لاريت و ريلين نطقوا في صوت واحد

" فراوله"

قهقهوا لكن ريلين كانت تضحك كون هذا الموقف حدث منذُ قليل مع صغارها

جلب جونغكوك المثلجات للجميع و ذهبوا للجلوس

بينما سيليا و كاي كانت يتسابقون على من سينهي خاصته اولاً

" ما نكهتك جون "

تساءلت ريلين

" مانجو "

لم تستأذن حتى و قامت بخطف المثلجات خاصته من يده

" دعني اتذوق إذاً "

عبس لفعلتها لكنه لم يقف مكتوف الايدي بل سرق خاصتها ليتذوقها ايضًا

كل ذلك تحت اعين لاريت التي لم تندمج معهما ..

كانت صامته و هادئه بعيده للغايه عن الضجه المليئه بالحياه خاصتهم ..

ربما وجودها اكثر من عشر سنوات وحدها في بلد غريبه جعلها هكذا

بارده قليلاً و هادئه

" لاريت "

ندهت عليها ريلين حين لاحظت شرودها

" ماذا ؟"

" ما بكِ شارده ؟ الن تحكي لنا عن حياتك في لندن كيف كانت ؟"

تساءلت ريلين عن حالها ثم وضعت كفها تحت ذقنها تسند رسغها على الطاوله و توجه ذاتها نحو شقيقتها الجالسه بجوارها

و نفس الشيء فعله جونغكوك الجالس أمامهم

" لا تتأهبوا هكذا لم يحدث طيلة هذه السنوات شيء مميز بالمره "

عبست ملامح ريلين بحزن لتردف

" لما لم تعودي إذاً؟ ... "

تنفست لاريت بتنهد بعد ما سمعت حديث الاخرى

هي ارادت العوده منذُ زمن ..

عاشت هناك ايام صعبه

عانت من السرقه

نُبذت و تجاهلها الكثيرين حتى وقفت على قدميها

عانت من الوحده و اشتياقها لعائلتها ...

عانت من الكثير وحدها

لكن لم تعود على أمل ان تتخطى

و بعد محاولات إستمرت لعشر اعوام

هي فشلت ..

" لقد حققتُ نجاحات في عملي كثيره لذا احببتُ البقاء"

رسمت ابتسامه خفيفه على وجهها نهاية حديثها

" حسناً يا صاحبة الإنجازات "

سخر منها جونغكوك

ضحكت ريلين بخفه و من بعدها لاريت التي مالت بجذعها كي تضربه على كتفه بخفه

فـ تزحزح جونغكوك قليلاً في مقعده ليكون بعيد عن متناول يدها

" تعال ايُها الوغد ... لا تجعل العشر سنوات تُنسيك انا شقيقتك الكبيره "

تذمر الاخر قائلاً

" لم اقل شيء و اللعنه "

كانت ريلين تُشاهدهم و تضحك حتى تدخلت و مشيت على نفس الخط مع لاريت قائله بمُزاح

" جونغكوك ... لسانك ! "

صاح الاخر من تضامن النساء الذي حدث للتو

و كانوا يضحكون كثيراً

لقد كان وقت لطيف مروا به

و ريلين كانت تمزح معهم تاره و تطمئن على أطفالها الذين يلعبون حولها تاره

و انتهى اليوم حين اعاد جونغكوك كلاً منهم إلى منزله

و ريلين كانت سعيده للغايه فـَ اليوم كان جميل للغايه و سيترك اثر دافء في ذاكرتها

"امي لما رحل جونغكوك اردت الجلوس معه اكثر ، و اين ابي ؟"

اومـأت إليها ريلين بابتسامة و هي تغلق الباب خلفها و تدفعهم برفق للداخل

" المره القادمه حبيبتي ، و والدك من المؤكد انه على وصول "

ردت على سيليا التي تتحدث ثم اخبرتهم ان
يغتسلوا

و من ثمه حضرت لهم ايضاً المنامات خاصتهم

" ناموا ها لا تعبثون في الهواتف و إلا سأخذها منكم و لن تروها ابداً "

نبهت عليهم و هم امئوا لها و اتجهوا نحو غرفهم

جلست هي على الاريكه بهدوء ترتاح قليلاً

لكن تايهونغ مختفي منذُ الصباح و حين سألت جونغكوك عنه قال لها انه مشغول في العمل

كيف مشغول و كيف جعل جونغكوك يأخذ اجازه اليوم؟

مر الوقت على مشغولة البال

لتصبح الساعه الثانيه عشر منتصف الليل

حاولت الإتصال به كثيراً

لكن ها نحن نعود للتأخر على المنزل و عدم الرد على الهاتف

" اه تايهونغ .. لما تُصر على جعلي قلقه "

بالطبع النوم لن يزورها طوال ما هو غير متواجد و لا تعلم اين هو حتى

استقامت من مجلسها و اتجهت نحو المرحاض و ظلت تغسل يدها مرات بالماء و الصابون

ربما هكذا تتعامل مع شعورها بالقلق أو التوتر

خرجت بعدما جففت يدها

لتسمع صوت غريب قادم من ناحية الباب كان اقرب لصوت معدني يخبط في الباب

اقتربت اكثر و ازداد الصوت

تعجبت لذا اقتربت نحو النافذه القريبه من الباب و ابعدت الستائر لتنظر عبرها

التقطت عيناها هيئة زوجها الذي يعبث و مفتاحه لا يدخل في الخانه المقصوده

توجهت نحو الباب سريعًا تفتحه

رفع رأسه يُقابل وجهها ليرمي المفتاح في حقيبته خاصته و دلف الداخل

كادت ان تتحدث لكنه ارتطم بكتفها و هو يمر من جوارها

تأوهت لقوة ارتطامه

ثم التفت تسير خلفه

" تايهونغ .. "

تجاهل حديثها و دخل غرفتهم و القى بحقيبته
ارضـًا

تتبعت تصرفاته المترنحه و هي يخلع جاكيت البذله خاصته

" انتَ ثمل ؟"

تساءلت لكنه لم يُجيب مجدداً

و خلع حذائه بعشوائية

لتلاحظ هي و اخيراً الصدمه

هو دلف كل هذه المسافه بالحذاء خاصته

تراجعت للخلف قليلاً مردفه

" انا اتحدث معكَ جاوبني "

ارتمى بجسده على السرير دون اي اجابه

و كانت هي لاتزال تتعقب تحركاته بعينيها

" انا اسف .. لكِ ريلين "

تمتم بخفوت بنبرته الثمله

بدأت اطرافها في الارتعاش مع اول كلمات قالها

ماذا يعني حديثه؟

عن ماذا يقم بالاعتذار؟

اللعنه على ما خطر على بالها

بالطبع فهمت خطأ او ربما صحيح ...

رن ذلك الهاتف بجرس اشعارات لتهتز الحقيبه

اقتربت بهدوء من الحقيبه و فتحتها مفرغه كل ما بها ارضـًا

التقطت الهاتف لتجد رساله من رقم مسجل بـصديقي المُفضل

مدون بداخلها

' ممتنه لكَ كثيراً على اليوم و مقدره تفهمكَ لمشاعري و اعلم انكَ ستعتني بقلبي المُتيم بكَ ، و اعلم ايضاً مقدار مشاعرك نحوي و سأعتني بكَ
، احبكَ '

اغرقت الدموع في لحظات وجه من كانت تقرأ الكلمات بعينيها

بدأت قطرات الدموع خاصتها تسقط على الهاتف لتتركه

هوت قدم خائرة القوى لتسقط هي ايضاً على الارض

تشعر بشيء يخنقها .. تشعر بشعور سيء لم يراودها من قبل

قلبها بدأ يؤلمها

لم تتوقع ان يحدث هذا ابداً

هو يحُبها يستحيل ان يفعل ذلك

هي تثق به لن يخون ثقتها

ما بينهم كثيراً هو لن يهدمه هكذا

عقلها بدأ ينكر بينما الادله امامه تصفعه

اضطربت انفاسها من نوبة البُكاء التي صابتها

" انتَ لم تفعل بي هذا صحيح ؟ صحيح تايهونغ؟ استفيق و اجبني ارجوك "

كانت تتحدث رغم شهقاتها بينما تفرك خُصيلات شعرها و تحركهم بعشوائيه حتى جعلتهم مُبعثرين

و هو مغمض عينيهُ

قد وقع في النوم

و ترك من يجن جنونها وحدها ..

تتحدث مع الجدران

تركها تتخبط مع ذاتها و لا تعلم كيف ستمر هذه الليله عليها

خـَطـأ .. خـَطـأ وَاحـَد قـَادر على إحـداث فـَوضـى  لـاعـوام كـامـلـه قـَادمـه .

~~~~~~~~
يتبع ....

رايكم في الفصل لانه يهمني 💗🤏🏻

لحظه حبيتها اثناء الفصل ؟ ✨

عارفه اتأخرت و كمان البارت سوبر ساد

سوري 😔💗💗💗

بحبكم³ 💗

الاحداث ولعت .. استنوا اللي جي هحاول متأخرش

المهم نعرف بقى

موقفكم من لاريت؟

موقفكم من تاي؟

موقفكم من ريلين؟

جونغكوك ؟

بريتي ؟

نور؟

جيمين؟

تفتكروا ريلين هتعمل ايه؟ او هتتصرف ازاي؟

بعيداً عن البارت

عايزه اعرف انتوا منين ؟

اراك لاحقاً ♡

Continue Reading

You'll Also Like

2.2M 115K 64
↳ ❝ [ INSANITY ] ❞ ━ yandere alastor x fem! reader ┕ 𝐈𝐧 𝐰𝐡𝐢𝐜𝐡, (y/n) dies and for some strange reason, reincarnates as a ...
1.7K 73 15
البطله كيم هيسوا(شرطيه) البطل جيون جونكوك (اشهر رجل مافيا في كوريا) اتمنى دعم و قراء ممتعه
7.3K 110 8
" هل تؤمن بالحب " " عندما رأيتكي نبض قلبي بشدة لغرقه في حبك ولكن كبريائي منعني " "سأكتفي بك دوماً لانك سبب ابتسامتي وفرحي وعالمي وملجأي الدائم عند...
638K 39.1K 103
Kira Kokoa was a completely normal girl... At least that's what she wants you to believe. A brilliant mind-reader that's been masquerading as quirkle...