Songs recommandations :
♡ each time you fall in love by cigarette after sex
♡ teacher's pet by Melanie martinez
And enjoy 💋
..
سنة من العمر مرت، فهل تبدل الحال أو تغيرت الأحوال في بيت جيون و بين الأخوين؟ حتما لا.. لكن شيئا واحدا تغير، مع كبر جونغكوك لسنة، كبرت مشاعره و زادت عمقا و حبا لشخص ما.. مشاعر عميقة لأخيه و خاطف أنفاسه، حبيبه و نصف روحه، كان شيئا أقوى و أشد منه حتما، لم يكن هذا الحب خياره..
لقد ظن و خاب ظنه، آمن و خاب إيمانه، فالحب كان أشد من أن يتم تجاهله و مشاعره كانت أقوى من أن ينساها او يحاول اخفاءها، بل انها تزداد و تكبر شيئا فشيئا يوما بعد يوم، حضنا بعد حضن و قبلة بعد قبلة...
عقله فيه جيمين و جيمين و حتما جيمين، الفتى لا يغادر باله البتة، يشغل تفكيره دوما، و متربع على عرش كل من قلبه و عقله، ايملك مهربا حتى يلجأ اليه و يفر هاربا من هذا الحب المحرم؟ حب حلو ولكن مر و حارق، يتليع و يتخبط ألما بسببه، الهذه الدرجة لا يستطيع نسيانه؟ أو لم يجد قلبه شخصا آخر؟ فمن بين ملايين الناس حوله هو لم يختر الا أن يحب شقيقه الأكبر، ابن والديه من دمه و لحمه، شيء لا يتصوره العقل و لا يتقبله صحيح؟ و لكنه لم يهتم و لم يبالِ ، ان كان سيكون بالقرب من جيمين هو لن يبالي أن يحترق في نار خطاياه
..
في ساحة سيول للتزلج، الساعة كانت على تمام السادسة مساء، أجتلس على أحد المقاعد وحيدًا، انتظر و بفارغ الصبر رؤية شخص قد اشتاق إليه قلبي و حنت له روحي، فأين انت يا حبيب القلب و يا سالب الأنفاس، انتظرك منذ مدة أداء وراء أداء، و متزلجا وراء الآخر و أنت لم تحضر و لم تشرف بعد، ترى هل تبدوا جميلا في ذلك الزي؟ أنت حتى لم تسمح لي برؤيته عليك، قائلا أنك تريد تركها مفاجأة و يال حظي أنا و يالشرفي، حتى اشهد على أعظم و أجمل متزلج في الدنيا..
أنظر إلى ساعة يدي، حبا بالله أنا أنتظر منذ ساعة الآن! و هو لَم يشرِف بعد! أترى مازال دَورُه بَعيدًا ؟على كل أنا مُستَعدٌ أن أنتظره شهورا و سنين و حتى دهرا كَاملا، سأنتظر هنَا اليَومَ بأكمله لو تَطَلبَ الأمر، بغيَةً في أن ألمَح مبسمَك الضاحك و سحر عيونك، رقة انزلاق قدميك على الجليز، اعوجاج خصرك حين ترقص على ألحان الموسيقى، و لكن أين أنت فقط يا سالب الأنفاس؟ يا دفء الشمس في عز البرد، متى المحك؟ فقد اشتاقت لك روحي..
هاهو يحل ببياض لباسه و بهاء ملمحه، إلهي اشكرك على جعلي حيا حتى اعيش هاته اللحظة من حياتي، هل أزداد جمالا ام ماذا؟ إعوجاج الخصر و ميلان الوركين، حبا بالله رفقا بي و بقلبي المرهف هذا! كل ما أقوله أني مفتون و بالكامل بهيئته هذه، بحسنه بجماله ، حبيب أخاه كم يبدوا جميلا في هذا الزي ثلجي اللون و الشعر الأشقر المصفف، و مكياج العيون الخفيف، يجب أن أفكر نفسي لاحقا الا اسمح لأحد برؤيتك هكذا مرة أخرى، فكرَة أن عيونًا غَيري تلمحُ حسنك تثير غَيضي..
و لكن مالي المح نظرة خوف و توتر داخل عيونك، فمابالك يا عزيزي خائفا هكذا؟ تماسك يا حبيب أخاك فإني معك و بجانبك، سأشجعك و اهتف لك من بعيد!
التقت عيوننا فجأة، رفعت له يدي ألوح له، أعطيه أكبر قدر من التشجيع فعلي اخفف عنه توتره و قلقه هذا، لكن لا خوف عليه اخي و حبيبي قادر على فعلها، و أنا كلي ثقة ان لا أحد هنا قادر على جذبي غيره بل و جذب أنظار المشاهدين و الحكام،وِقفَتهُ تَصرُخُ موهِبةً و احترفًا، أشعرُ بِتَفانيكَ في التزلج حتى قبل أن تخطو خطوة على أرض الجليد، لاني اعلم يا أخِي شدة حبك للتزلج..
شُغلتْ الموسيقى.. لتبدَأ انَت بَأول خطوة لك، ألحان خَفيفَة تغزوا المكان تتسلل إلى أذُني فتُذيبُ قلبي رقة، و ترقص انت بسلاسة و بطء على الجليد خاطفًا أنفاسي لميولات جَسَدك ، لكن سرعان ما يتغير اللحن، فيصير قاسيًا متوحّشًا، ينغرس داخل قلبي كخنجر ما ينفك عن الانغلال في شرايين جسَدي و حشر نفسه في نابضي الدامي، و تتَحَّولُ حركاتك من الرقة إلى الخشونة و نظرةُ عينيك من الهدوء إلى الغَضَب، و كأنك تبعث برسالة ما،أمَا ترَاه عيني و تُبصِرهُ حَقِيقَة؟ أم هل تُرَانِي لا زلت حبيسَ عالم الأحلام؟ اظنني غدوتُ مجنونًا ،مجنونا لا يُفَرقُ بَين وَاقِعهِ و خَيَاله.. أنا بالكَادِ اتنفس، أداءك سحَرني، خطف أنفاسي، أكاد افقد عقلي حقا، كيف حرمتَني كل هاته السنين من رؤية الجنة؟ لكَ عتابٌ فيما بعد يا ابن جيون!
قُطِع صوت الموسيقى و هدوء مُخيفٌ سَيطَر عَلَى المَكَان لدَقيقَة شعرت و كأنها دهر كامل، لكن سُرعَان ما تعالى الهتاف، و ارتفعت الصرخات 'جيون جيمين'
' أمير التزلج الجديد' ، هتافات علت سابقاتها من الهتافات، أكاد لا أصدق، كامل الحاضرين و حتى لجنة التحكيم انتصبت واقفةً تصفق لأشقَرِي و حَبيب قَلبِي، أيمكنُ أن يجعلنِي فَخَورًا أكثَرَ من هذا؟ اشفق على امي و أبي، فاتهمَا الكثير و الكثير بالفعل..
..
اتجهت نحو غرفة تبديل ملابس المُتسابقين، أينَ كان هو واقِفا أمامَ المرآه، يزيل مساحيق التجميل من على وجهه البهي، تقدمت نحوَه، معانقا إياه من الخلف، يدَاي تحيط خصره ،بينما سمعت قهقهة صغيرة تخرج من ثغره أغمضت عيناي سعيدا بما أملكه بين يدي، كن ملكي، كن ملكي هذا ما يصرخ به عقلي، أرغب يجعله لي، ان امسكه بين راحة يدي، اقبله حتى افقد أنفاسي اللعينة و الا اسمح لأحد أن يلمحه سواي.
" هاها جونغكوكي انت تكاد تعتصرني-" تذمّرَ محاولا ابعاد يدي عن خصره النحيل، أعلم شدة حساسيته إلا أني لا أهتم و بقيت متشبثا به لا أقوى على الحراك
" جيميني، لقد فقدت انفاسي و أنا أشاهدك، بدَوتَ فاتنا هيونغ، هل انت حلم؟ لاني أشعر و كانك خيال حقا، لا يمكن أن تكون حقيقيا"
(حرفيا اني كل مرة نشوف فاها جيمين🤭)
أبعَدنِي عنه، لا تفعل! لا تفصلني عنك، انا احتاجك، احتاج دفئك! أرغب بأن تكون أجسادنا مترابطة و متلاحمة في خيط حب أبدي لا منتهِ ، اعدني إلى احضانك رَجَوتك..
" توقف عن هذا أنت تخجلني لم يكن الأمر يستحق مبالغتك جونغكوكي" ضربَ صدري بخفة فأمسكت يده أقبل باطن يده برقة تمنيت لو انها اذابت قلبه كما فَعَل هو لي بضحكته،
" أنا لا أقول غير الحقيقة هيونغ و انت تعلم هذا،أنت سحرتني بحركَاتك الفاتنة، كم بدوت جميلا و أخاذا، كدت أفقد أنفا-"
" كوك! انت حقا تبالغ توقف عن هذا، أمي و أبي لم يأتيا صحيح؟ لابد انه العمل لا بأس، لكني حقا رغبت بحضورهما في هذا اليوم المهم-" أشعر بنظرات الحزن و الخيبة داخل عسليتيه، و بئسا كم آلمَ هذا قلبي و آذاه
" هيونغ.. لا تحزن و لا ترينِ نظرَتَك العابسة فتعلم أني لا أقوى على حزنك، ألا أكفيكَ أنا؟ جيون جونغكوك سالب قلوب الفتيات قد حضر فقط حتى يشاهدك، الا يجعلك هذا تشعر بالأهمية-"
" أغلق فمك جونغكوك، لقد أصبحت مغرورا مؤخرا، أيجب أن أفتك منك دراجتك مرة ثانية؟" رَمَقني بحدة و يالضعفي و قلة حيلَتي أمام عيونه الغاضبة!
إلا أني لا أتراجع، و لا أمل و لا أيأس، بل قد سرتُ بخُطوَاتي نحوه أجلِسُ حذوَه بعد أن صنَعَ مَسافَة بينَنَا،لماذا تبعد نفسكَ عني هيونغ؟ لما عسايَ أكون الوَحيدَ الرّاغِب في الوِصَال بينَنَا؟
" أنا سَعيد من أجلك، لما تتَحَدثُ هكذا؟ تعلم أنّي لا أكذب فيما أقول حينَمَا يتَعَلق الأمر بك، لا تغضبني و الا لن أكلمك ثانية" قلت بغضب! لما عليه إفساد مزاجي بجديته؟ أنا هنا فقط احاول التعبير عن فخرِي و سعادتي به، ليشكر الاله اني لم اقبله أمام أعين الجميع..
" اوه حقا؟ أنت تعلم انك لا تستطيع جونغكوك، أراهن أنك تشتاق لي في اليوم مائة مرة، و أراهن أن صبرك قد نفذ و انت تنتظر دوري للتزلج في وقت سابق الست على حق؟ " يا إلهي...
بجانبية تحدث، جاعلا من قلبي يتسارع في نبضه و عيوني تتسع لكلامه، أويكذب فيما قال؟ حتمًا لا! لكن لما عليه أن يكون صريحًا هكذا؟ توقف عن التلاعب بي هيونغ هذا غير عادل!
" لنذهب، سيتم إغلاق المكان قريبا " بجفاء و برود رميت عليه بكلماتي ثم هممت خارجا من تلك الغرفة ازفر أنفاسي بغضب و غيظ، لا أهتَم لو كنت أتصرف بطفولية، أنا حقا لن أكَلمَه ثانية!
..
" كوكي؟ مازلت غاضبا مني؟ لكن مالذي قلته حتى تغضب لهذه الدرجة؟ كنت فقط أمازحك لما صرت جديا كثيرا مؤخرا، لا تغتر بنفسك فقط لانك صرت بالغا، انت لا تزال صغيري.." كان يَلتَصق بي طوَالَ الوقت، منذ عودتنا إلى البيت، في المطبخ، في الحمام و في غرفتي، أجل قررت الذهاب إلى غرفتي اليوم، أنا غاضب و لن أتراجع..
" هيا جونغكوكي~ "
".. "
" صعبُ الإرضاء همم؟ "
تَجَاهلته رَاميا ثِقَل جَسَدي على سريري، آه كم مر من الآشهر عَلَى جلوسي عليه؟ و دخولي هاته الغرفة من الأساس، ما أذكر يوما قضيت فيها ما يزيد عن الخمس دقائق.. و ما خاجَتِي لهَا؟ و أنا أنام بين أحضانه، حبيبي و سالب أنفاسي
على ذكره، قَلبِي لا يَقوَى على تجَاهُله طوِيلًا، هو تنافى صمتي عليه و جَلس في أحضاني، لقد جَلس في أحضاني؟ برفق و تفان، أحط بكفه الناعمة على وَجنتي، مقربا برأسه لرأسي، أنفه ضد انفي و جبينه ملتصق بجبيني فتلاحمت شفتينا في قبلة سريعة أكاد أشعر و كأنها حلم، هل بادر بتقبيلي للتو؟ أأهذي أنا أم ما خَطبي!
" و الآن ماذا؟ مازلت غاضبا؟"
" اللعنة علي و على غضبي هيونغ!" ما تمالكت نفسي فما عدت أعلم بما أنا فاعل و بما أشعر بأحاسيس متداخلة فيني، قلبته على السرير أقبله بجوع كما لم أفعل قبلا، أو ربما فعلت؟ لا أنال كفايتي منه من قربه، من شفتيه، أمجنون أنا؟ جيون جونغكوك إنه شقيقك بحق السماء!
"همم جونغكوك ما كل هذا الحماس؟ توقف الآن، قد تدخل أمي و - "
" و ماذا؟ ماذا ستفعل؟ أين المشكلة في تقديم قبلة لأخي بمناسبة فوزه في مباراته؟"
" لقد كانت المرتبة الثانية هذا لا يعتبر فوزا" نهضت محررا شفتيه إلا أني بقيت اربت على شعره مستلطفا قربه، فسألته سؤالا خطر على بالي
" هل ما عدت تكره تقبيلي؟ "
" بالتأكيد اكره ذلك! لكن مادام هذا سيذهب غضبك فلا بأس، سأتحمل، انت أخي الصغير بعد كل شيء "
إجابة خاطئة..
ليس هذا ما ارتغب بسماعه، ليس هذا ما يجب أن تشعر به تجاهي، يجب أن تحبني هيونغ، لا أن تراني كشَقيقكَ الصغير، انت لي حبّنِي، حبنِي انا فقط هل هذا صعب~
" اللعنة عليك، "
" جونغكوك! "
" حسنا آسف! هل هذا جيد؟ انت دائما تتحكم في كل ما أقوله أنظر اليّ هيونغ لقد كبرت بالفعل "
" تقدمك في السن لا يعني ان تعيش على هواك دون اعتبار الأشخاص من حولك جونغكوك! احترام الآخرين هو ما سيحعلك تكبر و تنضج، عزيزي لا تغضب أنا أريد مصلحتك " أكره أنه على حق، لكن لا قوة لي لأجادله، فقط أريد أن أغرق في دفئه
" إنسَ كل شيء هيونغ، دعني أنم في حضنك فقط أنا لا قوة لي لأشاجرك، "
" ماذا؟ هل تعني أني المخطأ هنا؟ "
أخذ يصرخ إلا أني تَجاهَلته بوضع رأسي في عنقه، أعانق جسده الصغير، ظريف هو بهذا الحجم، متناسب تماما مع جسدي كأنه خُلق لي، كانه قطعة مني ~
..
طولت أعرف...