~المَرجُو تجَاهل الأخطَاء الإملائية~
~ڤُوت، كومِنت~
.
.
.
تشَارلِي : موَافق
"قَال مكتفََا ساعدَيه وَاضعََا قَدم فَوق الأخرى بغرُور"
إيمَا : أسعَد بذلكَ حقََا، تشَارلِي
"أردَفت بابتسَامة تذِيب كُل مَن رآهَا"
تشَارلِي : هذَا فقَط لأن أبَاكِ كَان عزيزََا عَلي، و أنتِ أيضََا لكِ مكَانة خَاصة لَدي
إيمَا : أشكركَ حقََا تشَارلِي، أنتَ أيضََا لا تَقل معَزة لَدي عَن أبي
تشَايون : أعتَقد أن وَقت الشكرِ قَد انتهَى، نرِيد الرَهينة .. أليس كَذلك، إيمَا؟
"قَالت مديرةََ وجههََا قبالةَ إيمَا"
إيمَا : هذَا صَحيح
تشَارلِي : لَا تقلقا
"أردَف ثمّ رفَع يَده مشيرََا للحرَاس بإحضَاره .. بَعد وَقت قَصير قَد كَان سونغهُون بَين أيدِ الحرَاس أمَام تشَارلِي"
تشَارلِي : هَا هو ..
إيمَا : أشكركَ تشَارلِي، يَجب عَلي الذهَاب الآن، بَعدَ اذنك
تشَارلِي : بالطّبع تَفضلِي
"ابتسَمت ثمّ استقامَت هي و تشَايون، بينمَا هيونچِين و ريوچِين يحضرَان سونغهُون وراءَهمَا"
"ذَهبوا لمكَان بَعيد عَن قَصر تشَارلِي"
تشَايون : لقَد انتَهت مهمتكِ، لَا نرِيد أن نَراكِ أمَامنَا مَرة أخرَى
"نطَقت بكل بُرود"
إيمَا : يَسرنِي هذَا، لَكننِي أرِيد هَان!
"تَحدثت بابتسَامة جَانبيّة سَاخرة"
هيونچِين : لَا تقلَقي، سَنرسله إلى عنوَان منزلكِ بسيّارة
ريوچِين : وَ لا تَسمحِي لنفسكِ بالتبلِيغ عنّا، لأنَه كَما قلتُ مِن قَبل، لَدينا وسَائط أيتهَا الجَميلة
.
.
.
[فِي بَيت إيمَا]
هَان : و مَاذا حَدث بَعد ذَلك؟
"أردَف هَان بمَلامح عَابسة نسبيََا أمَامهَا"
إيمَا : لَا شيء، فَقط أخَذت قدمَاي متجهةََ إلى المَنزل وَ غَيرتُ ملَابسِي و تحَممت، و هَا أنَا أمَامك
"همهَم هَان و كَان يَبدو عليه أنه شاردََا بأمرِِ مَا"
إيمَا : هَان
"هَمهَم منَاظرََا لهَا"
إيمَا : أنَا لَن يهدَأ لِي بَال حَتى أعرفَ مَن هيونچِين ذَاك .. أشعُر .. أشعُر و كأنَنِي سَمعت اسمَه مِن قَبل .. و رَأيت وَجهه الخَنزِير أيضََا هذَا من قَبل
"قَالت منَاظرةََ أمَامهَا للفرَاغ تحَاول الاستذكَار"
هَان : لَا تقلَقي، سَنبحث عَلى مَعلومَات عَنه بكُل الطرُق الممكِنة
إيمَا : و لَكن كَيف؟
هَان : لَدى مَافيَاتنَا وسَائط لَا بَأس بهَا مَع أشخَاص مَرموقِين فِي كوريَا و أسترَاليَا، يمكنهُم مسَاعدتنَا، لذَا لَا تقلَقي مِن هَذه النَاحية
إيمَا : بمنَاسَبة المَافيا، مَن توَلى رئَاستهَا بَعد وفَاة وَالدِي؟
هَان : مَازال أعضَاء المَافيّا يرَشحون أحَدهم الرئَاسة
إيمَا : همم .. لقَد اشتَقت للمَنزل
"قَالت بينمَا تفرِد ذرَاعيهَا مستنشقةََ رائحة البَيت من جَديد"
هَان : إيمَا، يَجب عليكِ أن تتغَذِي جيدََا، و أخذ قسطََا جيدََا من الرّاحة، ألا تَرينَ نفسكِ؟؟
"أردَف بانفعَال طَفيف"
إيمَا : معكَ حَق .. لذَا سأصعَد للنومِ، عمتَ مساءََا
"قَالت ثمّ أخَذت هاتفهَا صاعدةََ إلى غرفتهَا بينمَا الآخر فِي صَدمة بسَبب رَد فعلهَا السَريع"
"دَخلت إيمَا غرفتهَا و أغلقَت البَاب، توَجهت إلى المرآة تَتفحص وَجهها البَاهت المصفَر، و جَسدهَا الذِي أصبَح نحيلََا أكثَر مِن اللازِم، جفَاف بشرتهَا، شعرهَا الكستنَائي الذِي يضرَب بِه المَثل عَلى صحّة و نعومة الشّعر، أصبَح الآن فِي حَالة مزرِية، حَتى صحتهَا النَفسية تدَهور أكثَر، هِي تعلَم أنها مصابَة بالإكتئاب، و لَكنها لَا تذهَب لأي طَبيب، فقَط تَقول أن كُل هذِه ترَاهَات .. مِن وجهَة نظَرها!"
إيمَا : عَلى الأقَل خَسرت وزنََا كَما كنتُ أرِيد .. أظُن
"قَالت بملَامح بَاردة و جَامدة خلاية من التعَابير"
"ارتَمت عَلى سَريرهَا ممسكةََ بهَاتفهَا، تذَكرت ليليَان، دَخلت عَلى تَطبيق الانستغرَام لتَرى محَادثتهمَا مِن الخَارج "14 رسَالَة" ، يَا ترَى مَا محتوَاهم؟"
ليليَان خَاصتِي : ♡
[قَبل أسبُوع]
- إيمَا، أرجُو أن تستَيقظِي قَبل أن يَفعلوا بكِ شيئََا !
- لقَد غَادرت مَنزلك و قَلبي محروقََا، لَكنني لَم أستَطع المخَاطرة بحيَاتي و حيَاة عائلتِي
- لقَد فعَلت هذَا و أنَا أعلَم أنّكِ سَوف تستَطيعين الخروج مِن المأزِق بسهولَة عَزيزَتي
[ قَبل 4 أيَام]
- يَا إلهي لَا أعلَم مَاذا فَعلوا بكِ، أرجوا مِن أعمَاق قَلبي أن تَكونِي بخَير
- أنَا أذنَبت فِي حَقكِ إيمَا، أنَا آسفة، حقََا آسفة
- أنَا أبكِي يوميََا، لَا أستَطيع تحَمل شعُوري بالذَنب !
[ قَبل يومَين]
- هَل مُتِّي؟ هَل قَتلوكِي؟ لا أستَطيع تحَمل تلكَ الفكرَة !
- لقَد اشتَقت لكِ بحَق !
- إنهَا غَلطة حيَاتي، أنَا مذنبَة حَقيرة، أستَحق السَجن
- لَن أسَامح نَفسي مَدى الحَياة إن لَم تَعودِي سالمةََ غانمةََ لِي
[أمسِ]
- لقَد كنتُ في المستشفى البَارحة، مِن كثرةِ بكائي فَقدت الوَعي و نَقلونِي للمَشفى
- أعلَم أنه لَا فائدَة من مرَاسلتك لَكن لَازلت غَير متَقبلة للفكرَة
- إن كنتِ تقرأين تلكَ الرسائل، فسَامحِيني، أنَا لم أستَطع عَيش حيَاتي بطَبيعية بدونكِ
- سَامحِيني.
" أطلقَت إيمَا قَهقهة سخريّة خَفيفة مِن فَاهها،اغرورقَت الدمُوع فِي حَدقتيهَا، قَررت الرّد عَليها، سَحبت لوحَة المفاتِح و بدأت بالكتَابة و دموعهَا تنسَال عَلى الهَاتف"
- مضحك، كأنكِ تطلقِين عَلى رأسِي رصَاصة، و بَعد مَوتِي تتفاجأين!
"كَتبت جملتهَا و أرسلتهَا و أقفَلت هَاتفهَا غَير منتَظرة منهَا الرَد، وَضعته عَلى الطَاولة بجَانبهَا ثمّ نَامت و الدموع تَملأ وَجنتيهَا"
_ ملحوظة: المَافيَا رَجَّعت لهَا هَاتفهَا قَبل مَا تمشِي :) _
.
.
.
[8:40AM]
"استَيقظت إيمَا تَفرك عَينيها بنعَاس، أمسَكت الهَاتف بجَانبهَا لتَرى السّاعة، وَجدت أكثر من 50 رسَالة مِن ليليَان"
إيمَا : جَيد، لتتأَلم قَليلََا كَما تَألمت
"قَالتها بابتسَامة جَانبية سَاخرة، ثمّ سَمعت صَوت البَاب يفتَح"
هَان : إيمَا، استَقظي، لدَينَا بَحث كَثير
"تأفَفت إيمَا منزعجَة ثمّ غَطت وجههَا بالغطَاء"
هَان : هَيا إيمَا لَا وَقت للمزَاح!
إيمَا : هَل لَا أستَطيع النّوم عَلى رَاحتِي حَتى فِي الإجَازة!
"أردَفت بغَضب بملَامح عَابسة"
هَان : حسنََا سأترككِ، لَكن لا تنتَظري مِني مسَاعدة
"استدَار بَغية الخرُوج من الغرفَة، وَ لكنه أحَس بيَد تمسكُ معصَمه، مَن غيرهَا، إيمَا"
إيمَا : استَيقظت
"أردَفت ثمّ أفلَتت معصَمه عاقدةََ ساعديهَا"
"التَف هَان ليقَابلها"
هَان : أحسَنتِ صنعََا، سأسبقكِ لمَائدَة الإفطَار
"قَالهَا مبعثرََا شعرهَا بخفّة ثمّ ذَهب خَارج الغرفَة"
.
.
.
إيمَا : إذََا كَيفَ ستَجمع المعلومَات؟
هَان : السجِل المَدني
إيمَا : جَيد
"نطَقت ثم أكمَل طعَامها، و لَكن تذَكرت شيء"
إيمَا : لَحظة .. لمَ المَافيَا الروسِية مقِيمة فِي كوريَا ؟
"نطَقت و الطعَام بفاههَا"
هَان : لَديهَا صفقَات و مصَالح مهمّة هنَا أكثَر من روسيَا، هذَا غَير أن معظَم أعضَاء المَافيَا كوريِين الجنسِية، لذَا عَلى حسَب مَا سمعتُ أنها ستقِيم لفترَة طَويلة
"همهَمت مكملَة طعامهَا"
.
.
.
هيونچِين : ترَاقب لِي كل صَغيرة و كَبيرة، أفهِمت ديڤِيد؟
ديڤِيد : فَهمت سَيدي
"أردَف ثمّ انحنَى مبتعدََا عَنه"
"جَلس عَلى الأريكَة رَافعََا سَماعة هَاتفه متصلََا عَلى أحدهم"
هيونچِين : مرحبََا، فيلِيكس، لقَد فعَلت مَا قلته لِي .. أجَل ... عَيّنت دِيڤِيد .. أجل أخبَرته عَلى مكَان المَنزل .. حسنََا، وداعاً
"أبعَد الهَاتف عَن أذنِه و أغلَق الخَط، أرجَع رأسَه عَلى الحائط وراءَه ثمّ غَفى"
.
.
.
[فِي سيّارة هَان]
إيمَا : عرفنَا أن اسمه الكَامل هو هوَانع هيونچِين، و سنّه 23 عامََا، و أعزَب، مَاذا سَنستفيد من ذَلك؟
"تنَهد هَان وَاضعََا يَد عَلى الدرِيكسيون"
هَان : لا أعلَم، لَكن يَجب عَلينا البَحث أكثَر
إيمَا : يَبدو أن رحلَة بَحثنَا طَوييييلة
....
بَعد مرُور عدّة أيَام من البَحث الطَويل، جَمعا معلومَاتِِ بَسيطة عَنه، إلى أن جَاء ذَلك اليَوم!
"صَوت طَرق بَاب غرفَة هيونچِين"
هيونچِين : ادخُل
"قَال بينمَا ينظُر للأورَاق عَلى مكتَبه"
ديڤِد : سَيدِي، لَدي خَبر لكَ
"قَال بعدمَا دَخل و انحنَى لَه"
"أشَاح هيونچِين نَظره من الأورَاق و وجهَه لديڤِيد الوَاقف أمَامه بنظرَات استغرَاب"
هيونچِين : قُل مَا فِي جعبتكَ
دِيڤِيد : كَانا يَخرجان كل يَومِِ إلى أمَاكن غَريبة، كَالسجِل المَدني، قسم الشرطَة، السفَارة الروسِية و هكذَا، سألتُ إحدَى العَاملات فِ السفَارة و قَالت لِي أنهمَا كَانا يسألان عَن أي مَعلومَاتِِ عَنك، سَيدي
"عَقد هيونچِؤن حاجبَيه باستغرَاب"
هيونچِين : عَني أنَا؟؟ و لمَ؟
ديڤِيد : لَا أعلَم حقََا سَيدي
"شَرد هيونچِن لثوانِِ ثمّ أمَر ديڤِيد بالذهَاب و إكمَال مرَاقبتهما"
هيونچِين : هَل يعقَل؟ ..
"قَال بشرُود، ثمّ أخرَج هَاتفه متصلََا بفِيليكس"
هيونچِين : فِيليكس، أحتَاجكَ حالاََ .. أمرٌ يَخص هَذَان .. سأقول لكَ عندمَا تأتِي .. حسنََا، فِي انتظَاركَ.
الف
"نطَق كلمَاته مقفلََا الخَط بملَامح غاضبَة"
"بَعد دقَائق دَخل فيليكس إلى هيونچِين فِي غرفَته بمَلامح قَلقة"
فِيليكس : مَاذا حَدث؟
"قَال بينمَا يَجل عَلى الأريكَة أمَام هيونچِين"
هيونچِين : همَا يَبحثَان عَن مَعلومَات عَني
"قَال شابكََا يَديه ببعضهمَا، وَاضعََا مرفَقيه عَلى فَخذيه"
"استُبدلَت مَلامح القَلق إلى ملَامح الإستغرَاب و الصَدمة عَلى مَحيا فِيليكس"
فِيليكس : يَبحثون عَلى مَعلومَات عَنك؟؟
هيونچِين : أجَل، هَذا مَا أوصَله إلَي دِيڤِيد
فِيليكس : و مَا غَرضهمَا؟
هيونچِين : لَا أعلَم، لَكنني أعتَقد أنهَا تَشك بِي، لذَلك تَبحث
فِيليكس : و مَاذا ستَفعل؟
هيونچِين : لَا شيء، سَأنتَظر نهَاية بَحثهم، و أعرِف مَاذا يَفعلون مِن دِيڤِيد
"قَال بينمَا يرجِع ضَهرَه للخَلف"
فِيليكس : جَيد
هيونچِين : لَم تِقل لِي .. لمَ ترِيد مرَاقبَتهمَا؟
فِيليكس : فَقط كنتُ أرِيد أن أرَى، إذَا كَانوا سَيعلمُون الشرطَة أم لَا، و كنتُ اليَوم سَأوقف المرَاقبة .. و لَكن .. يَبدو أننَا سَنطيل مراقبتهمَا
يتبَع ...
______________
1220 كَلمة.
« أتمنَى أن تدعوا لإخواننَا فِي غَزة و فِلسطِين + وَقت تَنزيل البَارتَات عشوائي مش محَدد + بتأخَر فِي التَنزيل لأَني فِي سَنة درَاسية صَعبة و لَو مَا جبتِش مَجموع هَستعد لزوجِي قُرة عِيني 😃 »
رأيكُم؟
الأحدَاث سَريعة وَلا مَاشية كوَيس؟
أشيَاء مَحبيتوهَاش فِي البَارت؟