السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شلونكم شخباركم حبايب گلبي
ان شاء الله بخير وصحة وعافيه يارب العالمين
اليوم القصة تتكلام على سيدنا يوسف (علية السلام)
ويلا قبل مانبدا مثل ماتعودنة «صّـلَ عٌلَى مًحًمًدٍ وٌآلَ مًحًمًدٍ 🌺» يلانبدا
بسم الله الرحمن الرحيم.
كان يوسف قد بلغ من العمر تسع سنين ٠٠٠٠فتى جميل
يشع النور من عينيه قلبه مفعم بالطهر ٠٠٠٠
من اجل هذا احبه ابوه يعقوب (علية السلام) كمل لم يحب احد غيره
من اجل هذا حسده اخونه العشرة في البداية حسدوه ثم قدو علية ٠٠٠٠
وبعدها كانوا يتمنون له الموت، وربما خططوا للتخلص منه!
المؤامرة ♕
تضاعف الحسد في نفوسهم فكروا في قتلهة٠٠٠٠ولكن كيف؟!
الشيطان وسوس في صدورهمز، قالو: نأخذه معنا الى المراعي. ثم نتخلص منه!
وهكذا كانت المؤامرة
مرت ايام وهم يتضاهرون بحب يوسف ٠٠٠يبتسمون له ويحببون له الذهاب معهم. الى الفلاة؛ يلعب في تلك المروج الجميلة.
ولكن سيدنا يعقوب (علية السلام) كان يخاف على ولده الغدر، كان لايسمح
له بالذهاب ذات مساء قالو لابيهم؛
يا ابانا مالك لا تامنا على يوسف وانا له لناصحون.
نحن نحب يوسف يا أبانا ٠٠٠نحبه كثيرآ.
يا أبانا ارسله معنا غدا يرتع ويلعب وانا له لحافضون.
قال لهم بحزن:
اني ليحزنني ان تذهبون به، واخاف ان ياكله الذئب وانتم عنه غافلون.
قال ابناؤه العشرة:
لئن اكله الذئب ونحن عصبة انا اذا لخاسرون.
واقسم لاخوه العشرة على ان يحافضو على يوسف حتى يردوه سالما.
الذئاب البشرية ♕
انطلق الجميع يسوقون الماشية.
وعندما وصلو الى المراعي تحول الاخوه الى ذئاب لاتعرف غير الغدر:
وضل يوسف ينضر الى لاخوته بدهشة ٠٠٠تصور نفسه في حلم مخيف
ولكن ٠٠٠لا ٠٠٠لا ٠٠انها حقيقة ان اخوته يتآمرون علية منذ وقت طويل.
يوسف حتى تلك اللحظة لم يصدق مايفعله اخوته به ٠٠٠٠
ولكن عندما وجد نفسه على حافة البئر ادرك ان الشيطان قد تمكن
من اخوته، جردوه من قميصه الذي اهداه ابوه الية ٠٠٠
قميص ابيض جميل...
اندفع بعضهم، وراح يركله بقوة. واخيرة ضعفت مقاومته ولم يستطيع ان يتشبث بحافة البئر، فهوى الى اعماق المضلمة...
مرت ثلاث ايام على يوسف وهو في البئر.... لم يسمع خلالها سوى عواء الذئاب وهي تجوب الفلاة......
في مصر ♕
وفجاة سمع اصوتا غريبة!! توقفت قريبا من البئر...
وارادو ان يشربو من ماء تلك البئر.... فانزلو الدلو فخرج لهم يوسف واخذه معهم الى مصر 🇪🇬. هناك عرضوه اللبيع مع العبيد فأشتراه (العزيز) وهكذا انتقل
يوسف الى قصر كبيره تحوطه الحدائق، فهو قصر العزيز مصر الرجل الثاني في الدولة. كان يكبر كل عام. وكانت روحه تكبر كل يوم. وقلبه يكبر ويكبر، ويتدفق رحمه وطيبه. وتمر لاعوام ٠٠٠٠٠٠٠حتى بلغ من العمرثماني عشرة
سنة كان يوسف مؤمنا بالله ٠٠لا يحب احد مثل حب الله
لا يخاف من احد خوفه من الله ولا يهاب احد غير الله
الامتحان الصعب ♕:
عاش يوسف في ذلك القصر المنيف وكانت السيدة القصر امرأة حسناء
يهابها الجميع (واسمها زوليخا) ووقعت هذه المراة بحب يوسف.
اتهمت زليخا يوسف بالتهجم عليها لانه رفض ان يعصي الله
ويقع في الخطيئة معها . فتم ارسالة السجن.
رؤيا الملك ♕:
ذات ليلة وعندما اوى الملك الى فراشه راى في عالم المنام رؤيا عجيبة
فلم يعرف احد يفسر هذة الرؤيا. اقترب احد الجالسين عند الملك واخبره.
ان هناك شخصيا في السجن يستطيع تفسير الرويا فامر الملك باحضار
يوسف من السجن . وعندما اخبره الملك برؤيا الى يوسف. قال وهو يحذرهم
من لازمة لاقتصادية القادمة!!
تزرعون سبع سنين دابا فما حصدتم فذروه في سنبلة الا قليلا
مما تاكلون، ثم ياتي من بعد ذالك سبع شداد ياكلن ماقدمتم لهن الاقليلا
مما تحصنون ثم ياتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس وفيه يعصرون
فوجى الملك.. قال في نفسه؛
معنى هذا ان النيل سيفيض بالمياه سبع سنين قادمة
ثم تكف السماء المطر سبع سنين اخرى، فينتشر القحط والجفاف
والمجاعة وينخفض منسوب المياه في النيل
يوسف عزيز مصر 🇪🇬:
ولكن يوسف لم يفسر الرؤيا فقط بل وضع خطة لتجاوز لازمة لاقتصادية، قال له؛
ازرعو خلال السنوات السبع الاولى باستمرار. واجتهدوا فى عملكم...
واجمعو الحصاد في مخزن خاصة، واقتصدو في طعامكم
حتّى اذا جاءت سنوات الجفاف تكون المخازن ممتلئة
بسنابل القمح وسيكفي مخزون في اطعام اهل مصر
وعندما تنتهي سنوات القحط ياتي عام جديد مواسمه مليئة
بلخير والمطر.
ادرك الملك انه يملك كنز كبيرة اسمه يوسف....
يوسف الذي يعاني السجن من سنين طويلة.. لهذا اصدر امرآ بالافراج عنه
وتمر السنين وتاتي السنوات القحط. وتاتي القوافل من كل صوب نحو مصر
للطلب المساعدة
اللقاء ♕:
وياتي اخوه يوسف لشراء القمح ويشاهدون يوسف يعطيهم
القمح ويطلب منهم بان ياتوا باخيهم الصغير (بنيامين) في المرة القادمة
بالفعل رجعوا مرة ثانية مع اخيهم فاجتمع معهم يوسف واخبرهم
بانه يوسف فخافوا ان يعاقبهم فطامنهم وطلب منهم
ان ياخذو قميصه ويعطوه الولدهم وياتو به الى مصر،
وعندما عادو لولدهم واعطوه القميص قال:
والله اني اشم ريح يوسف فوضعه على وجهه فرجع بصره بعد ان عمي
من شدة البكاء على يوسف. فاخبروه با عزيز مصر هو يوسف نعم يوسف
حي لم يمت ،، سارت القافلة نحو مصر ويعقوب دموعه تسيل على خديه
من شدة الفرح وفي الجهة الثانية يوسف يبكي أيضاً من الفرح
وبعد ايام اجتمع يوسف وابيه وهما يحمدون الله
ودموعهم تسيل على خديهما، والجميع كان يبكي
اخوه يوسف وجميع الحاضرين، وهكذا
اجتمع يوسف بابيه بعد عشرين سنه،،
نبدا فقرة لاختبار سؤال؟ وجواب
سؤال 1♡كم كان اخوت يوسف
سؤال 2♡ كم سنة بقا يوسف لم يره اباه
سؤال 3♡ كم يوم بقا يوسف في البئر
سؤال 4♡ ما اسم اخو يوسف الصغير
سؤال 5♡ما اسم النهر الذي ذكره يوسف (علية السلام)
سؤال 6♡ ما اسم عزيزة مصر التي كذبت يوسف (علية السلام) وسجنته
سؤال 7♡ ما اسم ابو يوسف (علية السلام)
سؤال 8♡ ما الحيوان الذي قالو عنه ان هو الذي اكل يوسف (علية السلام)
والى هنا كملنة الفقرة والقصة
واتمنى عجبتكم وستفاديتو منها واعذروني اذا اكو اخطاء بلكتابة
✨♥واستوعكم بامان الله ♥✨