love school

By Merlan_jk

2K 115 181

-أتَعرفِين قَانونَ الدَفع! -كَلا. -أريدُ تطبِيقه الآن وعَلى مَكتبِي أيتهَا الطَالبة السَيئة. شِين تَالِين... More

00
Part||02
Part||03
Part||04

Part||01

426 28 17
By Merlan_jk

01||قُبولٌ.

[Taekook]

« عندمَا تَقعُ بالحُب تَأكد مِن ألا تَكُون الطَرف الثَالثَ» 
__

هُبوبٌ لريَاح وزخَّات الغَيث قد حَطت على سَطحِ الأرضِ لتَجعلكَ من رَائحَتهَا أشبهَ بعِطر فَاخر، رائحَة التُربة الممزُوجَة مع المَطرِ تُنعشُ من يهوَى هذَا الجَوَّ الذِي يُؤنِس الرُّوح، ويجْعلهَا ساكِنة.

رُغمَ صوتِ المَطرِ الذِي بدأ بالتزَايد سمعتُ طَرقًا على البَاب لأستَقيمَ قاطِعة سِلسلَة تَخيُلاتِي اللامنتَهِية.

-مَرحبًا؟ مَن أنتُم؟ 

نَبستُ فورَ أن فَتحتُ البَاب ليُقابلنِي أربَعة رِجال ذَا بُنية ضَخمة مُرتدِين اطقُمًا سودَاء رَسمية إلا أحدُهم كَان يقفُ أولهُم بطَقم كَلاسيكِي أزرق دَاكِن ليُعربَ دُون غَيرهم.

-الآنسة شِين تَالِين؟

-نَعم مَن تَكُونون؟

--نَحن مِن أكَادِيمِية "جيُوبرام" 

-مَاذا!

صُحت بعدمِ تصدِيق وقَد أفسحتُ لهم المَجال للوُلوج للبيتِ فورَ أن تدَاركتُ الوضعَ .

سَارُو بحَركَة مُتناسقةٍ صوبَ غُرفة المَعيشَة ليَجلسُو على الأرَائكِ منتَظرينَ إيايَ ولكِن فورَ أن وَقفتُ أمامَهم أعربَ ذات الرجلِ.

-نَحن سنَدخُل بصُلب المَوضوعِ، لقد تَم إختيَاركِ للإنضمَام للأكَاديمِية يُرجَى التَوقيعِ على الإتفَاقية والمُعاهدَة لتتمَ إجراءاتُ إلتحَاقكِ بهَا. 

--مَهلاً لثَانية دَعنِي أستَوعب الأمر!

أوقَفتُه بينمَا أحاول إستِيعاب مَايرمِي لهُ من كَلامٍ ،كَيف هَذا ؟أنا أنضمُ لتلكَ الأكَاديمِية؟ إنها حُلم المَلايينِ دُون إستِثنَاء ولُغز يحَاول الجَميع حلهِ ولكِن لا أحدَ يُجيب عن تَساؤُلاتنَا بعدَ إنضمَامه.

أخَذت العَقد الذِي توسطَ الطَاولة بعدَ أن وَضعه السيدُ الذِي يتحَدث منذُ رؤيتِي له، أقرأُ محتَواهُ بفضُول وتمَعنٍ.

-لمَا أنا؟

-آنسة شِين نَحن لَانختَار طُلابنَا عٕشوائيًا بَل نقُوم بدِراسة حَياته بأكملهَا لنُعينه ضمنَ طُلابنَا.

-إختبار ذَكاءٍ!!

أعرَبت بهَا بصوتٍ شبهِ مُرتفعٍ وأنا أقرأ البُنودَ التِي بالعَقدِ.

هذَا غريبٌ ماقَصدهم بإختبار ذكَاء؟ هَل هذا إختبارٌ للقُبول؟

-سيَتم قيَاس ومَعرفة مُستوى ذكَائك بإختيار القُبول النِهائي.

-فَقط؟

-أجل.

مَرحبًا بالفُضول الذِي سيأخذنِي برحلَة جدِيدة للمَرة الأولى سأتخذُ قرارًا وأجعلُ مصيرِي بينَ أذرُع الفُضول .

دَنوتُ أوقعُ العَقد بإبتِسامة قد عَلت مَلمحِي وهُم قد إستَقامُو فورَ أن فعلتُ، عندمَا ترَى تنَاسقهم ستَقول أنهم شخصٌ واحدٌ وليسُو أربعَةً.

--أهمُ بندٍ هُو ألا تخبرِي أحدًا بمَا يحدُث دَاخل الأكَاديمِية.

-حسنًا.

-سنُراسلكِ لإعلامكِ بالمِيعاد المُقرر لإمتحَانكِ

غَادَرُو بعدَ دَقيقَة ،إستَمر تَقريرُ مصِيري بضعَ دقائقٍ مَعدُودة فقط بسببِ الفُضول والحمَاس هذَا ماسيجعَلك تتورطُ بالمُستقبلِ.

مَرَّت بضعَة أيامٍ وأنَا أنتـظرُ المِيعادَ بفَارغ صبرٍ عندمَا يأستُ أتانِي الردُ برسَالة نَصية.

-غدًا على السَاعة العَاشرةِ صبَاحًا بمَقرِ الأكَادِيمِية الرَئيسي.

-وأخيرًا.

صُحت بفرحٍ وأنا أصفقُ هذا غريبٌ أوليس؟ أن تُقبل بأكادِيمية لا يمكنكَ حتى أن تَحلم بأنك ضمنَ طُلابها.

ستتغَير حياتِي بعدَ هذا القرَار أنا مُتأكدةٌ ولكِن كَيف هَذا سيبقَى سرًا لمَا تحملهُ الحياةُ من أسرارٍ لي.

مَرتِ الليلَة كالدَهر وكَذلك اليَومُ المُوالِي كُنت قد جَهزتُ نفسي من السَّاعات الأولَى لبُزوغِ الفجرِ لأصلَ للمركزِ بتَمامِ التَّاسعة ونِصف، إن المـركز بعِيد عن مـوقعِ منزلِي وهذَا مَاكنتُ أخافهُ لذَا قدمتُ قبيلَة الوَقت بكَثيرٍ .

وَلجتُ المَكان أتَفقدهُ بأنظَارِي والحَرس تمَركز بكُل الزَوايا رُفقة كَامِيراتِ المُراقبةِ التِي تَوزعت بكُل إنشٍ من المَكان.

التَصميمُ الهندَسيُ مثيرٌ لإهتمَامِ وخَاطف للأنفَاس حَيث وضعَ باقَاتُ من التُوليب بزَوايا المكَان وهنَاك قاعَات للإنتظَار ومـكتبُ إستقبالٍ وبذلكَ الوقتِ كَان يتَواجدُ ثمَانِي أشخاصٍ غيرِي.

أربعةُ فتيَان وأربعَة فتيَات وأنا خَامسـتهُن كانُو يجلِسونَ بوقَارٍ دُون الإهتمَام بشيءٍ وكأنهم أصحَاب المكَان إلا فتَاتَان يتَبادلانِ أطرَاف الحَديث بعَفوية..

لـم أعي عـلى نَفسي إلا وقد قَادتني أقدَامِي صوبَهن لأستَوقف المَسير والبَسمَة لاتُفارقُ ثغرِي.

-مرحَبًا.

-أوه مَرحبًا أنتِ أيضًا هنا للإختبار؟

صَرَّحت ذات الشَعر الأشقرِ وهي تطَالعني بودٍ وحمَاس كَانت تَرتدِي فستَانًا ذا أكمَامٍ طَويلة عكسَ تلكَ التِي تجلسُ بمقرُبتها وتَرتدِي قمِيصًا رفقـة بنطَال جِينز أسودٍ .

-أجَل.

-رَائع، إذن نحنُ تسعَة! أنَا رِينُور وهذهِ ريفَانَا.

-سررتُ بمعرِفتكُن، أنَا تَالين.

-لنَا جُل السرُور.

نبسَا بوِد بآن واحدٍ، لقد إستَلطَفتهمَا بسبب حَيويتِهم وكَونهم إجتمَاعيان أحتَاج أشخاصًا مثلهم بحَياتِي.

جـلسنَا ننتَظر بدَاية الإختبارِ ومَع تمام السَاعة العَاشرةِ كَان ذاتُ الرجُل الذي أتى لمنزِلي سابقًا يقفُ أمامنا مُرحبًا بنَا.

-مَرحبًا بكُم بأكَاديمِية جِيوبرام، يرَجى أن تتوجهُو للقاعَات التِي ستُوزع عَليكُم من قبل الرُوبوت المُساعد ،نَفذُو كل مَايقولونَه بحذَافيره.

-الرُوبوت المُساعد ؟

-أجَل.

لم يكـد ينهِي حدِيثه إلا ووقفَ أمامنَا شخْص بمَلامحٍ جامدَة لوهلةٍ ظننتهُ إنسانًا حقيقيًا لو لم يُنبهنَا المُرشد.

ومَع وصُوله قام بأخذ كُل واحدٍ إلى قاعـة منفردة عن غَيره هذا مَاأثار إستغرابي وربمَا إستغراب الجمِيع .

مع دُخولنَا للقاعَات المُنفصلة خَاصة قاعتِي وجدتُ بها كُرسيًا وعدة أجهزةٍ حولهُ رفقة طَبيبٍ ينتظِرني ليُشير للكُرسي دُون النطْق بحرفٍ، هذَا يبدُو وكأننِي بمُختبر داكستر.
مَالبثتُ أجلس حـتى شارعَ بتوصيل الأجهزة برأسي دون إذن أو سابق إنذار مسببا فزعي.

-ماذا تفعل؟

--إهدئي هذا هو إختبارك.

كنت جاهِلة لمَاهيته ولكِم إلتزمتُ الصمت أراقبهُ وهو يوصل تلكَ الأجهزة بي دُون مساعدَة من أحد.
كان يُراقبنِي تارة ويراقب الشاشة أمامه تارة أخرى لينبس بعد فترة تجَاوت النصف ساعة تقريبا وأنا على حالتي.

-إنتهى الإختبار بعد ساعتين ستَظهر النتيحة.

--فَقط؟ أهذا هو الإختبار !!

-أجَل.

إختصر رفقتِي الحدِيث بينمَا غادرتُ القاعة أظن أننا جميعنَا خضعنا لذَات الإختبار فالجمِيع كان فزعا ومستَغربا من ما حدث.
إنتظرنَا كما طُلب منا لظهُور النتَائج وهاهِي يعلنَ عليها من قبل المُرشد.

-آنسة ريِفار بالمَركز الرابع188، الإنسة رينُور بالمَركز الثالث بمُعدل ذكاءٍ 190.. الآنسة تالِين بالمَركزِ الثاني245 والسيد جيمِس بالمـركز الأول245,1.

كَان يذكر مُعدلات الذكَاء والمَراكز تحت صدمَت الجمِيع ولكن لم تدم صدمتنَا لوقت طَويل فقد وَافقو على الجمِيع ومن هنَا ستبدأ رحلتنَا الجدِيدة دُون تودِيع للأقاربِ أو غيرهِم أخذنَا بطَائرة خَاصة لسويسرا حيثُ الأكادِيمِية .

أسوارٌ عاليِة رُفقة ساحَات خضرَاء شاسعةٍ تُحيط بهَا ومن دَاخلها، مَع كل ذلكَ هِي أشبهُ بقصرٍ عندمَا تراها للوهلة الأولى ولكِن فور أن تصبحَ بدَاخل حـديقتها ستَشك بنَفسك هل هذه على سطح الأرض؟
أريدُ أن أتعرف على مَن صممهَا لأقعَ بغرامِ تُحفه.

-مَرحبًا بكُم بمَدرسة الحُب.

عندمَا نَبسَ بهَا المُشرفُ حَاز بذلكَ عَلى إنتبَاه تِسعتِنَت، كُل مَا نَبس بهِ أثارَ فضُولنَا وصَدمتنَا فتلكَ الكِلمة لَم تُقل عَبثًا إنمَا كَان يعنِيها.

-مَدرَسة الحُب؟

-أجل هِي كَذلكَ، هذَا حَماسيٌ حقًا.

-الفَتيَات لغُرفكُن رُفقة السيدة رِيوفَانَا، والفِتية برُفقتِي سأرِيكم غُرفكُم.

نَفذنَا مَاقالهُ مُتخذينَ بخطُواتنَا خلفَ السيدَة التِي تَرتَدِي فُستَانًا رَبيعِيًا مُزخرفًا بورُودٍ زَهريَّة وقَد سَرحت شَعرهَا عَلى شَكل ذَيل حِصانٍ، هِي تبدُو في الثَلاثِنيات.
مُنذ أن رَأيتُ ذلكَ المَسؤولَ بمَنزلِي لاحَظتُ أمرًا غَريبًا كُل مَن هُنا وَسيمٌ بشَكل مُهلكٍ حَتى إن رأيتَهم للوَهلةِ الأولَى ستقُول أنهُم طَلبةٌ هنَا.
رَاحتُهم بالثِياب كَانت عَكس مَا توَقعتَه أن يكُونُو صَارمِين.
بينمَا نحنُ نسيرُ كنتُ أتأمَلُ المَكانَ من حَولِي بتدَبرٍ، كَان الرِواقُ طَويلًا ذَا لونٍ أبيضٍ وقد كُسرَ بخَيطٍ فِضيٍّ عَلى طُوله بينمَا عُلقَة بعضُ اللوحَات الفَنية الثمِينة عَلى أمَاكِن مُتفرقَة من الجُدرَان رُفقة تمَاثيلٍ إغريقِية.
وصلنَا لروَاق يربِط بينَ المَبنيينِ مُتصلًا بينهمَا في المُنتصف كَان المَنظرُ مَهيبًا فنَحن في الطَابقِ الخَمسِين، كَان يحُدنَا زجَاج شفافٌ يسمَح لنَا برؤيَة مَايوجَد بالخَارجِ.
بعدَ أن تَوزعت عَلينَا الغُرف بإقامَة الفَتياتِ وكُنت رُفقة ريفَانَا ورِينُور شرِكَات سَكن وهذَا أسعدنِي حقًا.

-من الجَيد أننَا شركَاء سَكن.

-هذَا رائعٌ سنستَمتعُ هنَا كَثيرًا، كَان حُلمي أن أنتسِب لهَا.

صَرحتْ رينُور بحمَاسٍ بينمَا تَختَار سَريرًا لهَا وأنَا أتفقدُ الخَزائنَ بينمَا ريفَانَا قَد جَلست تأخذُ عددًا من الصُور اللامُتناهِية وهِي تُعرب.

-سَمعتُ إشاعَة أن هنَاك فتيَانًا وَسيمِين هُنا.

-حَقا؟ مِن أينَ سمعتِ ذلكَ؟

-مِن تلكَ الشَقراءَ التِي كَانت مَعنا.

كَان ذلكَ اليَوم مُرهقًا على الجَميع لذَا خلدنَا إلى النَوم دُون أي مُقدمَات فورَ أن إخترنَا أسرَّتنَا.

"8:00 صبَاحًا"

إستَفتُ فورَ أن رَن المُنبهُ مُغلقَة إياهُ بنعَاسٍ وضجَرٍ لأتثَائب مُناظِرة رينُور وريفَانا نَائمتَان لأستَفيقَ مُتجهةً صوبَهم بينمَا أحَاول إيقَاظهُم.

-هَل أنتمَا نَائمتانِ أو مَيتتَان؟

صحتُ بنَفاذ صبرٍ بينمَا أطَالعُهما فَقد أصبَحت السَاعة 8:20 وهَم لم يَستَيقظُو بعد لذَا جَلبتُ المَاء رَاشةً عليهمَا بإنزعَاج وأنَا أصرُخ.

-إستَيقظَا لَقد تأخرنَا.

كَان صُراخِي عَليهُما قد سَمعهُ مَن يقظُن بالغُرفة المُجاورة ولَكن همَا لم يَستَفيقَا بل تَأففَا مُنزعجتَان.

-أخفِضي صَوتكِ أنتِ صاخِبة جدًا.

عَادت لنَومِ بينمَا شددْت عَلى قَبضتِي بغَضبٍ لأنبسَ بمَكرٍ وأنا أحملُ هاتِف ريفَانَا.

-ريفَا أتعلمِين إن لم تَستيقظِي خلالَ خَمس ثوَانِي سأحطمُ هَاتفكِ.

نَطقتهَا بصوتٍ هادِئٍ ولكن كَان وقعهَا عَلى مسمعهَا كَصرَاخ لتَستَفيقَ فزعَة راكِضة نحْوِي.

-هَاتفِيي.

صرخَت بينمَا إنقضَت عَلي سَاحبَة الهَاتفة من بينِ يدَاي لتَعبسَ محتضنَة إياهُ.

-أعتَذرُ حَبيبِي إنهَا شريرَة حَقا.

تَحدثت بنَبرةٍ موَبخَة إيايَ بينمَا تحتضنُ الهَاتف وكَأنهُ من بنِي آدم، زَفرتُ أنفَاسي بضِيق بينمَا أتجَهت صوبَ رينُور مُعربةً.

-إلهِي ذلكَ الفتَى وسيمٌ حَقًا للأسفِ رينُور نَائمَة وإلا لكَانت رأته.

عندمَا تحَدثتُ إستفَاقت رينُور سريعًا راكضَة لشُرفة لرُؤيتهِ وهِي مُتحمسةٌ بينمَا ضحكِت سَاخرَة وأنا أصفف خُصل شعرِي.

-أينَ هُو؟

-يبدُو أنهُ غادَر، تجَهزا حَالا.

لفظْت كَلمَاتي بإنزعَاجٍ مُوبخَة إياهُما وأنَا أضعُ أحمرَ شفَاهٍ وردِي بينمَا هُم قد أقسمتُ أنهمَا قتلَانِي بعَقليهِما.

-أنتِ مُزعجَة حقًا، أترَكتُ أمِي بالمَنزلِ لأجدهَا هُنا؟

-أقسمِي أنهَا لم تتفِق مَعكِ.

تَحدثَا بعبُوسٍ على مَلامحَهم وغَضب أستَلطَفته ولَكن همَا قد غدرَا لتَجهزِ بالفِعل بعدَ أن أدرَكا أن الوَقت ضيقٌ.

بعد مَا يقاربُ النِصف سَاعة كُنا جَاهزَات جمِيعًا لنُغادِر للخَارجِ ممتَبعينَ نهايَة الرِواق إلى أينَ ستَأخذُنا.

ولكِن بينَما نسيرُ أتتْنَا رسَائلٌ بذَات الثَانيَة يبدُو أنهُ إشعارٌ من المُشرفِينَ علينَا.

"تَوجهِ للكَافِتريَا بالطَابقِ الأخيرِ إنه وَقت الإفطَار"

قرأنَا مَفاد الرِسالة بهدُوء لنَتجهَ للمكَان بينمَا مَلامحنَا هادِئة ذلكَ كان طَبيعيًا نوعًا ما ولكِن موعدُ وجبَة الإفطَار على التَاسعة صبَاحا؟ هذَا غريبٌ.

بعدَ وصُولنَا لمَحنَا إقتضَاضًا غريبًا هُناك رُغم المكَان الوَاسع والضَخم ولَكن عددُ الطُلاب لايُستهَان بهِ، ليسُو كُوريينَ فقط بَل مِن كُل الجِنسيَات هذَا مَالفت إنتبَاهِي.

-إذن هَذه المَدرسةُ متعددَة الجِنسيَات!

-هذَا مَايبدُو، ولكِن الجَميع لهُ وسامَة مُلفتَة كَيف يفعَلونَ هذَا بنَا!!

-بحَقكِ أكُل مَا يهمكِ هُم؟

-أصمُتِ، سمِعت أن الرَجل الأمرِيكِي رائعٌ ويُجيدُ التَعامُل مع الفَتياتِ.

-لافَائدَة حَقًا.

نَبستُ يائسةً وقد توجهتُ رفقتهَا لطَاولةٍ وضعَت عليهَا أسمَائنَا، هذَا مُريحٌ تنظِيمهم وتَفكيرُهم بأدقِ التَفاصيل وهكَذا لن تَحدث مَشاكِل على المَقاعدِ.

تنَاولنَا وجبتنَا الأشبهُ بأنها من شِيف عَالمِي فهذَا ليسَ وكأنكَ بمـدرسَة بل وكَأنكَ بمَطعمٍ مَشهُورٍ عالمِيًا.

بَعد الإفطَار تعرفنَا على بَعض الفتيَات وكَان الفِتية ودُودونَ أيضًا حيثُ أنهم إكتَفو بالتَعرفِ علينَا ثُم المُغادَرة مُبتسمِين بعدَ تبادُل الأرقَام.

كُنت أتسَائل مَتى ستَبدأ الحِصص فقَد أصبحتِ السَاعة التَاسعَة وخَمسُون دَقيقَة وللآن لَم يأتِي أحدٌ منهُم أو يعلمَنا بوَقت الدُروس لتاتِي رسالَة كَسابِقتهـا تُعلمِنا بالتَوجه رفقَة بقيَّة الطُلاب نَحو مَبنى الخَاص بالدِراسة.

-هَيا بنَا.

توجَهنا نحوَ المَبنَى متتبعِين خَطى بقيَة الطُلاب والإرشَاداتِ التِي وضعَت على أطرَاف الأروِقة بينمَا نُدردِش لأجدَ مُسمَاي رُفقة خَمسة فِتيانِ وفتَاتانِ أنا ثَالثَتُهما كَان هذَا غَريبًا مَن هؤلَاء؟

إكتفيتُ بالجُلوس بمِقعدٍ مخصصٍ لي بينمَا أراقِب المَكان الحُجرةَ المُجهزة مِن كُل جَانبٍ بينمَا إبتَسمتُ بهدُوء وأنَا أطَالعُ الأستَاذ الذِي دَلف الحُجرة بزِي رسمِي ومَلامحٍ قد أقسمتُ أنهُ فتْنةٌ نَزلت عَلى الأرضِ.

-مَرحبًا بطُلاب القسمِ "A10" أنَا الأستَاذ جِيون جُونغكُوك أستَاذ مَادة الكِيمْياء.

__
انتهى البارت الأول أتمنى أنه نَال إعجَابكُم وأعتـذر عن التَحديث المُتأخر والي قَد طَال.
البَارت عبَارة عن 1700 كَلمة، سينتهِي الوَان شُوت بعد أربعَة إلى خَمسة بارتَات

تَوقعَاتكم لبَقية الفصُول.

أعتذرُ عن أي أخطَاء إملائية.

أعيدُ وأكررُ الرِواية نَظيفَة إن إحتَوت على مَقاطِع حمِيميةٍ فستكُون للقُبل فَقط.

Continue Reading

You'll Also Like

242K 19K 19
عاشت حياتها كفتاة مسلمة محبة لدينها حتى يتضارب الواقع مع ما تعتنقه ، فهي بين ليلة وضحاها وجدت نفسها ابنة عائلة مين المفقودة الذي حاولوا جاهداً جعلها...
576K 95.8K 69
(يا إيها الناس أتقو الله بالنساء اوصيكم بالنساء خيراً) لم يستوصوا بنا خيراً يا رسول الله لقد كسرو القوارير والافئدة
166K 6.5K 26
أول مخيلاتي ✍🏻🦋 عيال وبنات عم يتجمعون في بيت عمهم الكبير وتبدى احداث قصتنا السعوديه🇸🇦
324K 21.1K 20
احَبّت احدهُم وآخر يُحبها غالَبت التّقاليد والأعرافَ من أجله ظَنًّا مِنها أنّها ستكُون مِن نَصيبَه ليَحاربهُم الجميع على ذلك الحُب المَمنوع هيَ حَارب...