تركض هانجي بعدما وصلها أخبار عن عملاق داخل الجدران .. تقف هانجي وهي تناضره بصدمة ليردف أحد من الجنود : ما أومرك يا قائدة القطاع ؟
هانجي بصدمة: ماذا؟ ماذا؟ مهلا!
أردفت هانجي داخل عقلها: هل وجوده هناك محض صدفة ؟ أم أن هذا يعني .....
توقفت هانجي عن التفكير بعدما وضعت يد خشنة على ذراعها لتلتفت وتجد قسيس
هانجي : القس نيك؟
القس نيك : مهما يحدث عليكم حجب ضوء الشمس عن ذلك العملاق؟
هانجي باستغراب: ماذا
أمسكت هانجي بيد القس نيك وتردف : تعال معي ...للحضة
أخدت هانجي القس نيك فوق السور لينضر لها القس باستغراب ويردف : لدي عمل أقوم به!
الكنيسة وأتباعها منهارون ... هذا بسببكم! سأطلبكم بتعويضنا! أعيدوني للأسفل الآن !
هانجي: بكل تأكيد
أمسكت هانجي به لتلقي به على السور لكن امسكته من ياقتة ملابسه قبل السقوط
هانجي بنبرة حادة : هل النزول مباشرة يناسبك ؟ كف عن العبث ! هل تعلم لماذا أريقت دماء فرقتنا الإستكشافية ... حتى نستعد حريتنا من العمالقة ... كنت مستعدة للتضحية بنفسي في سبيل تحقيق ذالك ... أنا لا أطلب منك الحديث وإنما أمرك بذالك
القس نيك بخوف: أتركيني!!
بدأت هانجي بتهديده لكنه أصر على الصمت رغم خوفه من السقوط لتتنهد هانجي بعد العديد من المحولات لتقوم برميه بجانبها وتردف : تبا!!
**********
يقتحم آرمين الغرفة التي يتواجد بها ميكاسا وإيرين ويردف : لقد تم إقتحام سور روز
إيرين بصدمة : ماذا
آرمين : علينا الرحيل الآن
ميكاسا باستغراب : هل أنت متأكد
آرمين : أجل هيا بسرعة سوف نرحل الآن !
إيرين : وإليف أين هي ؟
آرمين : إنها تتواجد في العربة تنتضر قدومنا
ذهب إيرين وميكاسا نحو العربة التي تتواجد بها إليف ليف إيرين وهو يصعد : مالذي يعنيه هذا ؟ تبا !
آرمين وهو يجلس بحانبه: لكن... هل سيخترق العمالقة جدرانا بداخلها عمالقة ؟
إليف بهدوء : لا أضن ذلك
إيرين بتعجب : ألم يخترقو الجدار متجهين للمدينة سابقا؟
آرمين بتوتر: كانت تلك بوابة
ميكاسا: آرمين مالذي تقصده؟
آرمين : بخصوص الجدران... لا أثر لصدوع أو أي خدش بين الصخور .... لايمكنني معرفة طريقة بنائها ... ماذا لو كانت مبنية من بشرة عملاق صلبة ...لقدر آني على تغليفها بنفسها عظة استعمالات ممكنة
إيرين بصدمة: عمالقة ... داخل جدار
تتقدم هانجي من العربة بجانبها ليفاي والقس نيك لتردف هانجي : نعتذر عن التأخير ... استغرق الإعداد أطول من المتواقع
آرمين : عذرا أليس ذلك القس من منظمة الجدران ؟
تصعد هانجي إلى العربة وتجلس بجانب القس نيك وتردف: أجل .... أنا ونيك صديقان مقربان أليس كذالك
إليف بهمس : بالتهديد!
هانجي بابتسامة: هل قلتي شيء يا إليف فلم أسمعك
إليف : لا لم أقل شيء 🙂
هانجي : حسنا ! أليس تشكيل هذه الفرقة بإكملها غير منطقي ... أليس كذالك يا ليفاي؟
ليفاي ببرود : كلا، أضنه كذالك ... اخترهم إيروين لسبب ما
تحدث ليفاي وهو ينضر الروبعي إليف .. إيرين .. ميكاسا .. آرمين
إصطف جميع الجنود على أحصنتهم
إيروين بجدية : افتحوا البوابة !
تم فتح البوابة ... ليستدير إيروين إلى جنده ويردف : الأوضاع خلف جدار روز مبهمة لكن الأوضاع آمنة حتى إيرميهاك ... سنكسب وقتا إضافية بعبورنا من هناك ... تحركوا !
إستدر إيروين ليسلك الطريق بصحبة الفرقة
إيرين : ماذا؟ هل كان يعلم ؟ هناك عمالقة داخل الجدران وكان يعلم بالأمر ؟!
هانجي: أجل ، لكنه كتم الأمر طوال هذا الوقت ... سيرافقنا الآن ليرى بعينيه الواقع المر
إيرين بإندفاع: لا لا لا هذا أمر مريب ! إخبرنا بكل ماتعرفه! لاهدف أسمى من الحفاظ على أرواح البشر
أمسك إيرين بوجهه بعدما شعر بألم
ميكاسا بقلق : إيرين اهداء .. لم تتعافى كليا بعد
ليفاي وهو يضع مسدسه بخسر القس نيك ويردف : هناك أكثر من وسيلة للحصول على الإجابات... قد أكون مصاب وبلا فائدة ( يتحدث عندما أصب في قتاله مع آني ) لكن ليس من الصعب مراقبة رجل واحد .. آمل أن نحل المشكلة دون الحاجة لإحداث ثقب في جسد أحد
نضرت إليف إلى ليفاي لتردف بهدوء: لا أضن أن التهديد سيجد معه نفع أليس كذالك يا هانجي ؟
تزفر هانجي الهواء بغيض وتردف : بلى التهديد لن يفد ... يبدو لي أن هذا القس قادر على إحكام عقله ... لهاذا أتساءل... ماذا لوكان صمته هو معرفة بأمر أهم بكثير من نستقبل البشرية؟
بدأت هانجي تنضر إلى حجر ليردف ليفاي: هانجي
هانجي: ....
ليفاي: ياصاحبة النضارات... هل هواياتك مملة لدرجة لعبك بالحجار أمر ممتعا ؟
هانجي: أجل ... هذا صحيح .. لكنه ليس حجر عاديا إنها جزء من بشرة صلبة من بقايا العملاقة الأنثى
آرمين باستغراب: ماذا؟ ألم تختفي ؟
هانجي: هذا صحيح لم تعد آني عملاقة ولكنها بقيت كما هي رغم انفصالها عن جسدها ... لم تتبخر ولم تختفي ولهذا فكرت با الاحتماليه تنهدت هانجي لتكمل كلامها : عندما قارنتها بقطعة من الجدار كان النمط والتركيب مشابهان تماما بعبارة أخرى ، الجدار حاجر مصنوعة من عمالقة ضلام وإن كنت محقة فإن السطح مبني من بشرة عمالقة صلبة
ميكاسا: هذا ماقله آرمين تماما
توسعت أعين آرمين ويردف : إذن ...
لم يكمل كلامه بسبب إندفاع هانجي ووضع يديها على فم آرمين لتردف : دعني أنهي كلامي يا آرمين ... سيضغط علينا لسد الفجوة في جدار روز كما هو معتاد وسيبقى كذالك حتى نعثر على غطاء مثالي له... ولكن لو إستطاع إيرين في حاله المتحولة ... أن نستخدم قدرة التصلب للعمالقة لإغلاق الفجوة في الجدار ... ابعدت هانجي يديها من على آرمين
إيرين بتساؤل : استخدمي في إغلاق الفجوة؟
هانجي بهدوء : يفترض أن تكون من المادة نفسها وبما أن الجزء المتصلين لا يتبخر .. حتى لو لم تعد عملاقا ... فهذا ممكن
إليف : أعتقد أن الأمر يستحق المخاطرة!
آرمين : أفترض نجاح الأمر، فإن استرجاع جدار ماريا ممكن ... ماذا لو نفذنا الخطة في الليل
هانجي بتعجب: في الليل
آرمين " أجل في الليل حين تعجز العمالقة عن الحركة
هانجي: إن كانت المجموعة صغيرة بما يكفي بما يكفي فإنه يمكن التسلل إلى جدار ماريا الموقف الحالي سيء للغاية ، لكنه مازال لدينا أمل صغير
آرمين : أجل لكن يعتمد الأمر كله على قدرة إيرين على سد الفجوة
هانجي وهي تنضر إلى إيرين : قد لايكون طلبي عادلا لكن ... هل تعتقد أنك تستطيع فعل ذلك
توتر إيرين ليلاحض ليفاي الأمر ويردف ببرود: لايهم ماتفكرون فيه ... علينا فعل ذلك فلا خيار لدينا .... نفذت من الخيارات ... تعاني قواتنا كثيرا ، ومابيدينا فعل شيء آخر عليك أن تنجح
إيرين بحدة: سأفعل ... سأفعل كل مايمكنني فعله لسد الجدار! مهما كلفني الأمر ... القبو.... قبو والدي ... إن كان ماقله أبي صحيحا، فسنعثر على إجابات كل شيء هناك
[ وصل الفريق إلى المقر ... لتبدأ هانجي بالبحث وتكتشف أن راينر وبيرتهولدو من نفس قرية آني وبعد أدلة كثيرة قررت هانجي استدراجهم لتحت الأرض والقبض عليهم بعد الإنتهاء.... وأيضا أخبر القس نيك هانجي.. تعرف أمور يجهلونها وقد انضمت إلى فيلق الاستكشاف هذا العام وهي هيستوريا ]
________________________________
في تلك الأثناء يتواجد بقية الفريق في الجنوب جالسين في البرج.. تحول العملاقة الوصل إليهم. . بينما هم يحاولون النجاة... لايمتلكون أسلحة ... والغريب أيضا هو ذلك العملاق الضخم .. ذو الشعر الكثيف مثل الوحش جالس فوق السور يرقبهم بإبتسامة خبيثة على وجهه ... حل الليل ليتقدم حشد كبير من العمالقة إلى البرج يتسلقونه.. تنضر كريستا الجنود الذي كانو بصحبتهم يلتهمون من قبل العمالقة لتردف بحزن : أريد مواصلة القتال أيضا .... لو كان معي سلاح مت فقط لاستطعت القتال معهم حتى الموت التفت يومير لتنضر لها نضرة حدة وتردف : كريستا، مازلت تردفين مثل هذا الكلام
؟ إياك والتعذر بموتهم .. لم يموتو حتى يعطوك العذر لتقتلي نفسك
توترت كريستا وأردفت بهدوء: هذا ليس .. ما أعنيه
يومير بنبرة حادة وغاضبة : لست مثل كوني وبقية الأعضاء ! إنهم يرفضون موتهم ولكنك أنتي لاتهتمي لحياتك !! كل ماتريدين فعله هو الموت كبطلة ليمدحك البشر سحقا !!
هيستوريا : لا الأمر ليس كذالك
تقدمت يومير من كوني لتستعير منه السكين وتشكره
لينضر لها راينر ويردف: يوميرو .. مالذي سوف تفعلينه؟
تبتسم يومير : من يدري حتى أنا لأعلم
لتقترب من كريستا وتردف : كريستا تذكري الوعد الذي قطعناع على الجبال الثلجي..عليكي العيش حياة تفتخرين بها
نطقت بهذا الكلام لتذكر محادثها في الجبل الثلجي
{ يومير: عديني.... عندما أكشف سري للجميع ، عديني أن تعودي لاسمك القديم وعيشي }
تقفز يومير من على البرج لتصرخ عليها كريستا .... قامت يومير بجرح نفسها .. ليضهر وميض أصفر .. ويضهر عملاق قصير بشعر أسود طويل وعيون سوداء أسنان حادة
لتبدأ بقتل العملاقة ... بعدما إستعانت يومير بأحجار البرج ... بدأ ينهار .. تذهب يومير لهم وتردف: تمسكو بي جيدا .. إن كنتم لاتريدون الموت... تمسك بها الجميع لتضعهم في الأرض.. و تعود إلى قتلها لكن كان العدو كثيرا.... وقوها قد خارت... تنضر لها كريستا قد بدأت يومير تنهار.. لتركض إليها كريستا لكنها لم تشعر ب عملاق كان ورائها... وكدى يقتلها لولا تدخل إليف والقضاء عليه ...
لتنضر لها كريستا وتردف: إليف
تقف إليف على حطام البرج لتردف : كريستا تراجعي مع الجميع .. سنتولى الأمر دعو الباقي لنا
يلتفت الجميع لينضرو إلى فرقة إيرين ... التي أتت .. وبدأو بقتل العملاقة وإنقاذ يومير ومن معها ...
يقف الجميع على حطام البرج يناضرون يومير بصدمة.. كانت تقف بجانبها كريستا وهانجي
تفتح يوميرو عينها بصعوبة تناضر كريستا
لتتنهد كريستا وتبتسم وتردف: إسمي الحقيقي هو هيستوريا...
ابتسمت لها يوميرو لتعود لإغلاق عيونها
*******************
إنتهى الفصل ، رأيكم ، السرد
ضع نجمة ⭐ وتعليق يجعلني ذلك أستمر في الكتابة ودعااا ❤️❤️