رَاقصيني ولو إنتهى العَالم

By Yoonkook_fm55

496 108 241

رَاقصِيني عَلي الحانِ الفُؤادِ حَتِي وان تَوقَفت الطبُول ف ألحانِ قَلبي لَا تتوقفْ لنرقصْ! __________________... More

المقدمة
أولُ لُقيانا
رَقصة أُولىٰ
بَريقُ العيونِ ..
أَوهامٍ.. وهيام
مُفاجأة..
حَقيقةٌ أم سَراب
حامِي..
وَردةٌ أنتِ
خَوف
شِفَائِي..
مَسكَنِي
ظُلمةُ حُبٍ
أفاقُ الحُبِ
هُدوء عَاصف
دَعيني أُحبك
طَريق
آخر لقاء، آخر عناق
حِكاية

حُبكِ دَواء

10 2 0
By Yoonkook_fm55

إرتفعت أصوات الهَمسات بينَ الحشُود ويُمكن للجميعِ رؤيةُ تلكَ الدموع التي في جوانبِ عيونهِ البُنيه

إنحنىٰ لأبيه ثم إقتربَ من أخيهِ وربتَ فوقَ كتفه "مُباركٌ يا أخي" وتركهم وذهب خارج القصر

ذهبَ دونَ وجهة يركض بينَ الأزقة

إلتقى بها صدفة في أحد الشوارع القريبة من بيتها

رغمَ أنه كانَ ذهبٌ لَها

ولكن القَدر يُهديه إياهَا دومًا

نظرَ لها ثم عَانقها بقوة وبكَى
صُدمت ولكنها بادلتهُ بقوة " إهدئ، إهدئ مالذي حدث أخبرني"

" كُل شيء إنتهىٰ، بأسوء طريقه يُمكن أن ينتهي بها أي شِيء "

" لا أفهم"

" لقد...لقد قال عقوبتي أمام الجميع حرمني من التدخل في شؤون البلاد و.. وسحبَ قيادة الجيش مني أمامهم لقد أخبرته أن ينتظر"

ربتت فوقَ شعره الناعم" لا بأس لا بأس هون علىٰ قلبكَ، سنجدُ حلًا "

" لقد منعني لشهرين، سأكون كالمزهرية في القصر لماذا هو لا يفهمني، أنا أحبك فقط هل هذا ذنب؟ هل الحُب أصبحَ شيء مُحرم؟"

" ليس مُحرم يَا حَبيبي ولكن...لكل شيء جَميل في الحياة عَواقب..لكُل شيء جميل ثَمن يُدفع"

رفعت رأسه المدفون في عُنقها ومسحت دموعه

" حاول التحدث مع أبيك مجددًا "

" لن يفهمني، لن يفهمني آليماند"

" حسنًا حسنًا لا تتحدث معه إنسى هذا الأمر تمامًا فقط إهدئ أرجوك"

إقتربت وقبلت عيونهُ المتورمةِ من البكاء

" يكفيكَ بكاءً "

" أشعر بالألم"

" أينَ؟ هل أنت بخَير" كانت تنظر له تتفَحصهُ ليشير نحوَ قلبه

" هُنا"

رَقت عِيونها " حَبيبي مالذي سيرضيكَ وسأفعله أعدك"

" قُبله"

إقتربت وقبلته بسطحيه ثمَ إبتعدت

" آليماند أنا أحبك"

" وأنا أيضًا يا حَبيبي، وأريدك أن لا تحزن سيهون كُل شيء وإن لم يَكُن سأكون هُنا مِن أجلكَ"

قَضىٰ الوقتَ مَعها حتى المغيبِ يجلسانِ في حديقةِ بيتها يسرقُ مِنها القُبلات قبلَ أن تُلاحظ والدتها وقبلَ ذهابه قبلها قبله طويلة وعانقها بكل حبُه وقوته

ثمَ رحل ...

_________________________

وأثناءَ عودته للقصر أمطرت السمَاء وتبللَ بالكامل دخلَ القَصر ولَم يتحدث لأي أحد من الجالسين على طاولة العشاء

صعدَ لغرفته ونزعَ معطفهُ وجلسَ في الشرفةِ دونَ تَبديل ملَابسهِ

وكانَ الجو قارسُ شديدُ البرودةِ ولكنه لَم يَكترث لشيءٍ كهذا

وغلبهُ النعاس ولمحهُ أحد الحراسُ في الفجر

وصعدَ ذلكَ الحَارس ودخلَ غُرفتهُ

" مَولاي، يَا مَولاي"

ولكنهُ لا يَرُد ووجههُ أحمر وجسدهُ ثقيل وينتفضُ بينَ الحينِ والأخر

فتحَ أجفانه الثقيله متمتمًا

" أريدُ... أريدُ آليماند"

" يَا مَولاي وكيفَ أُحضرها الأن "

ألم الرأس الذي شعرَ بهِ لا يُحتمل حتى أنهُ بكىٰ

" أريدُ آليماند " لم يَقُل أي شيء سوىٰ إسمها

خرجَ الحَارس يطرقُ بابَ غرفةِ الملكِ وزوجته

ففتحَت الملكة الباب ووجهها تعلوهُ ملامحَ النعاسِ

" مولاتي أنا أسف ولكن مولاي مَريض.. و لا يسمح لي بفعل أي شيء لمساعدته وينادي فقط على شخص يدعى ... يدعى آليماند "

خرجت الملكة تَمشي بسرعةٍ نحوَ غرفةِ إبنها

رأته متسطح فوقَ الفِراش وشعرهُ مُلتصق بجبينهِ مِن شدةِ تعرقهِ وتنفسهُ سَريع وعيونهُ تَذرف الدمع

حرارتهُ مُرتفعة عِندما سمعَ صوت أمهِ إلتفتَ لَها

" أمي، أمي أنا أريدها، أريد آليماند"

" يا حبيبي أنتَ مريض الآن إنتظر فقط و..."

" أحضروها وسأكونُ في أفضلِ حال"

أمسكت كفهُ" حسنًا، حسنًا، مَرشيل إذهب وإبحث عن بيتها وإستسمح والدتها في تركها تذهب "

نظرَ لوالدتهُ " ستحضريها حقًا يا أمي "

" لا يُمكنني تَحمل رؤيتكَ في هَذا الحَال، ولكن لا تعتد هَذا الوضع"

ذهبُ مَرشيل لبيتها بعدَ أن وصفهُ يونجي بكل دقةٍ

يحفظُ مكَانها عن ظهرِ قلب

طَرقات فوقَ بابَ بيتها في الرابعةِ فجرًا فنهضت هي وفتحت البَاب

" آنسة آليماند صحيح ؟"

" نعم سيدي كيفَ أساعدك"

" مَولاي يريدكِ الأن فهو مريضٌ جدًا "

دخلت وأخذت معطفًا وكتبت ورقة تخبر فيها أمها أنها ذهبت لأمر سريع

وذهبت معَ ذلكَ الحارس للقصرِ دخلت وركضت في الحديقةِ حتىٰ دخلت من بواباتِ القصر نفسهِ

تبعت الحَارس الذي يُدلها على الطريقِ

ودخلَا الغرفةَ دون طَرق مِما أدىٰ لنظرات الإمتعاض على وجوه عائلته

إنحنت لهم بإحترام

ولكنها إنتبهت له عندما أبعد يد خادمة تحاول وضعَ قماشة الماءِ البارد فوق جبهته

" إبتعدي، لا أحد يلمسني سوىٰ آليماند"

إقتربت من الفراش لتراهُ يبتسم عندمَا رأها

" آلي، حَبيبتي أنتِ هُنا بالفعل "

جَلست فوقَ ركبتيها قربَ سريرهُ تُمسك كفهُ ثُم قَبلته" نعم أنَا هُنا لا تبكي ستكون بخَير"

وضعت تلكَ القماشه المبللة فوقَ جبهتهِ الساخنه لم تهتم بنظرات أبيه التي تخترقها ونظرات الخدم وهمساتهم حول ما يجري

إهتمامها مُنصب عليهِ هو فقط

كانت تداعب كفهُ بإبهامها برقة

ووضعت يديها فوق صدره لتشهق

" يونجي، ملابسكَ مبلله يجب أن تبدلها "

صدحَ صوت جونغكوك يُقاطع صمت الجميع

" سأفعل أنا "

وبعدَ خروج الجَميع ووقوفها أمام الغرفةِ معهم كانت نظراتهم لَها قَاسيه

وبعد فترة خرج جونغكوك " قالَ أنه يريدها فَقط لذا فليذهب الجميع للنوم "

دَخلت لتراه ينظرُ للسقف بتعبير متعب وعيونهُ ثقيلة

جلست قُربه على الفراش

وإستمرت في الأعتناء به حتى غفى وهو يعانقها بقوة ورأسه في تجويف عُنقها لقَد شعرت بمدىٰ ضعفهُ وهَذا آلمها

وظلت تراقبهُ حتى أصبحت الساعة العاشره صباحًا قد غَفت في وضعِ جلوس

بدأ يفتحَ عيونهُ ونظرَ ليجدها قربه في غرفته

إبتعدَ ينظر لها عن كَثب ثم همسَ في أذنها

" آلي، حُبي"

فتحت عيونها ونظرت له

" أنتَ بخير ؟ هل تشعر بألم "

" اهدئي أنا بخير شكرًا لكِ "

" لا تشكرني لقد كدتُ أموت خوفًا عليكَ لا تهمل نفسكَ مجددًا "

" أعدكِ" إقتربَ وطبعَ قُبلةٍ سطحية على شفاهها وكانت لاتزالُ أيديهم متشابكه

وبينَ لحظاتهم الرائعة قاطعهم دخول أحد الحُراس يركض

" مَولاي، مَولاي والدتك... إنها"

يتبع-

Continue Reading

You'll Also Like

16.2M 346K 57
باردة حياتها معه ....لا تعلم سبباً واحداً يبرر بروده معها أو عدم اهتمامه بها...فقد تزوجها و لا تدرى لما اختارها هى تحديداً..؟! سارت كالعمياء فى طريقه...
5.9M 167K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
2.2K 465 13
محاطٌ بجميع أنواعِ القهوة، لكِنّ قهوتَيك كَانتا ذاتا وقعٍ حادٍ على خافقي. S : 19/2/22 E : 26/2/22
3.6K 241 28
- هـل ستعودين للانتقام ؟ - أجل .. مُكتملة :) __________________ -مين تايلا -كيم سوك جين -جيون جونغكوك __________________ بدأت: 1 أكتوبر 2020 أنتهت...