𝑻𝒉𝒆 𝑷𝒖𝒓𝒆𝒃𝒍𝒐𝒐𝒅 𝑷�...

By Uranus_zz

3.2K 210 121

الأمرُ بَسيط، الصِراع الأزلي بَين وريثِ سليذرين ووريثِ جريفندور لَم ينتِه بَعد معركَة هوجُورِتس بسبَب وجُود و... More

𝙿𝚛𝚘𝚕𝚘𝚐𝚘
ᴢᴇʀᴏ» 𝚃𝚑𝚎𝚒𝚛 𝚜𝚎𝚌𝚛𝚎𝚝
ᴜɴ» 𝙿𝚘𝚝𝚝𝚎𝚛?
ᴅᴇᴜx» 𝙵𝚒𝚗𝚊𝚕𝚕𝚢 𝚝𝚘𝚐𝚎𝚝𝚑𝚎𝚛
ᴛʀᴏɪs» 𝙷𝚒𝚜 𝙻𝚎𝚗𝚒𝚎
ǫᴜᴀᴛʀᴇ» 𝚀𝚞𝚒𝚍𝚍𝚒𝚝𝚌𝚑
sɪx» 𝚜𝚑𝚎'𝚜 𝚓𝚞𝚜𝚝 𝚊 𝚐𝚒𝚛𝚕
sᴇᴘᴛ» 𝚙𝚛𝚘𝚙𝚑𝚎𝚜𝚢

ᴄɪɴǫ» I'𝚖 𝚑𝚒𝚜 𝚠𝚊𝚛𝚛𝚒𝚘𝚛

265 17 11
By Uranus_zz


𝘚𝘰𝘮𝘦 𝘭𝘦𝘨𝘦𝘯𝘥𝘴 𝘢𝘳𝘦 𝘵𝘰𝘭𝘥
𝘚𝘰𝘮𝘦 𝘵𝘶𝘳𝘯 𝘵𝘰 𝘥𝘶𝘴𝘵 𝘰𝘳 𝘵𝘰 𝘨𝘰𝘭𝘥
𝘉𝘶𝘵 𝘺𝘰𝘶'𝘭𝘭 𝘳𝘦𝘮𝘦𝘮𝘣𝘦𝘳 𝘮𝘦
𝘙𝘦𝘮𝘦𝘮𝘣𝘦𝘳 𝘮𝘦 𝘧𝘰𝘳 𝘤𝘦𝘯𝘵𝘶𝘳𝘪𝘦𝘴.

𝘈𝘯𝘥 𝘫𝘶𝘴𝘵 𝘰𝘯𝘦 𝘮𝘪𝘴𝘵𝘢𝘬𝘦
𝘐𝘴 𝘢𝘭𝘭 𝘪𝘵 𝘸𝘪𝘭𝘭 𝘵𝘢𝘬𝘦.

𝗧𝗶𝗺𝗲 𝘀𝗸𝗶𝗽
ˋ°•*⁀➷
𝟭𝟵𝟵𝟳

في آخِر عامَينِ كانَت الأحدَاثُ تَتوالَي بِوَتيرةٍ سَريعَة، وبِطَريقةٍ مَا كانَت كُلّها سَيّئة، بِدايَةً بقَتلِ سيدريك وإلقَاء التُهَم عَلى كاهِلَي هاري ثمُ عَلى حِينِ غُرّة حَدث كُل شَيء دَفعَة واحِدة، مَعرَكة الألغَاز، قَتلُ دمبلدور، تَصفِيَة الجَماعَة، لَم يقتَصِر الأمرُ عَلى اغتِيال السَحَرة مِن جانِبهِم أو حتّى مَن وقَفوا عَلى حِيادٍ بَل سقَطت الوزارَة بَين الظلام، حَتّى أصبَح الوَقت يمرّ أشدّ وطئةً مُنذ بِدايَة تِلكَ الحَرب البارِدة، حَيثُ تَجد صَدرك مَقبوضًا طيلةَ الوقتِ كأنّه وَضَع نَصل سَيفٍ فَوق عُنقِك، يَعُد أنفاسَك عَليك، حَتّى لندن، بِشَوارِعها ومَبانيها وأرصِفتها المُنظّمة ومَقَاهيها التّي اعتادَت الضَجّة، كُل شَيءٍ خَيّم عَليه هُدوء أشبَه بهُدوء ما قَبل العاصِفة.

لَكِن لَم يُبارَك وَقتُ الجَميع بِهَذا الهُدوء، كانَ البَعض فقَط مَغناطِيسًا طَبيعيًا للمَشاكِل مِثل ذَلِك الثُنائيّ اللذَان أطلَقا ساقَيهِما للرِيح، أحَدهُما أخَذت طِفلاً أذهَب البُكاء صَوتَه بينَما يَحمِل الآخَر سيّدَة شِبه غائِبَة عَن الوَعي.
- «انعَطِف يَسارًا وأضِع الوَقتَ حَتّى يَنتَه الحَظر وتَستَطيع الانتِقَال آنيًا، تَعلَم أينَ سأُقابِلُك»
- «هَل جُننِتِ؟ أتُريدينَ مُواجَهتهم وَحدَك؟»

صاحَ بغَضَب لكنّها تَحدّثت بِلَهجَة لا تَقبَل النِقاش
«إنّه أَمرٌ رين»
رَمتهُ بابتِسامَة هادِئَة مِن تَحتِ لِثامِها قَبل أن تَفتَرِق إلى زُقاقٍ آخَر
«تَبًا»
لَعن وَهُو ينظُر خَلفَه ليَر أغلبيّتَهم قَد لَحِقوها بالفِعل بينَما تَبِعَه أربَعة مِنهُم فقَط
«هيلينا ستتسبّبين بِإلقائِنا إلَى الهاوِيَة يَومًا أقسِم»
أكمَل لِنَفسِه مُقطّبًا وَهُو يتجنّب لَعناتِهم، عَلَى الجانِب الآخَر استمرّت هيلينا بالعَدو بينَما يُطارِدها مَجموعَة كامِلة مِن آكلَة المَوت، لَم يَعرِفوا بِهويّتها مِن تَحت رِدائِها التَمويهيّ، ولَم يكُن طولُها لِيُجاري أقصَرهُم حَتّى لَكنّهُم بَدو مُصرّينَ جِدًا عَلى الإمساكِ بِها
- «وفّري العَناء وسَيكون سيّد الظَلام رَحيمًا بِك»
- «كَيفَ يُسعِفُك قَلبُك لتَقولَ شَيئًا كَهَذا بَعد آخِر لِقاءٍ لَنا مالفوي؟»
أجابَته بينَما أبطَأت قَليلاً ليَلحقوا بِها ثُم هَمسَت بِتَعويذة مُشيرةً لِمبنًا مَهجور أصبَح رُكامًا خَلفَها في ثوانٍ ليُؤخّرهم عَنها قليلاً فانحَرَفَت نَحو شارِع آخَر لتَصطَدِم بسد فِي نِهايَته، نظَرَت ورائَها لتَسمَع أصواتَهم مُقتَرِبة فعضّت عَلى شِفاهِها السُفليّة بقَلق

«ما رَأيُك بلعِب الغُمّيضَة تيمي؟ سَأشتَري لَك الشوكولا إن بَقَيتَ هادِئًا»
داعَبَت أنفَ الصَبيّ ذو الثَلاث أعوامٍ بِلُطف لينظُر لَها بإنصَات كَأنّه يَعي كُل حَرف تَقولُه

«انتَهَينا الآن، القِطة وقَعت وسَط العَفاريت»
كانَ صَوتًا آخَر بِنَفسِ الغَطرَسَة لَكنّه حِينَما التَفت إلى نِهاية الزُقاق لَم يَجِد مَخلوقًا

«إنّها هُنا أفيري ولَن تَستَطيع الاختِباءَ إلَى الأبَد»
أكمَل لوسيوس وَهُو يدور بالمَكان بِابتِسامَة ناعِمة
«دراكو مَاذا تَفعَل؟»
وجّه سُؤاله لابنِه الذّي خَلع قِناعَه ونَظر حَيثُ نُقطَة ما، قَد غَدا أكثَر شَبهًا بِه بشَعرِه الأشقَر البِلاتينيّ ومَلامِحه الحَادة التّي اعتَلاها فُضولٌ مُفاجِئ

«هاه؟ لا شَيء»
أجابَ الأصغَر وَهُو يُحاوِل صَرف انتِباه والِده الذّي ناظَره بشَكٍ قَبل أن يَنشَغِل مُجددًا مَع جَماعَته فَأخفَضَ نظَره للطِفل الذّي انزوى يَرتَجِف خَلف الجِدار بينَما كَتم صَوت نَحيبِه، نَظرًا لِما سَمعه عَن هَذه الشَخصيّة، فَهي بالتأكِد لَن تَترُكَ طِفلاً باكٍ ورائَها وتَهرب

«كَمين»
ردّد لنَفسه وَهُو يَشدّ عَلى عَصاه حَتّى ابيّضَت أصابِعه والتَفَت الجَميع حَولهم فَورًا حِين تَسرّب دُخّان أسوَد حَولَهم اندَمَج مَع ظَلام الليل سَريعًا فأغشَى رؤيَتهُم، ومَا صعّب الأمر عَليهِم أنّ ضَوء عِصيّهم لَم يكسِر تِلك العَتمة، وأنّ بَعضًا مِن رِفاقَهم بَدأوا بالصُراخ كَأنّ جنونًا مَسّهم فَمن سَلِم مِنهم أخَذ قَلبه يَنبُض بِعنف بينَما أخَذ بإلقاءِ تَعاويذٍ بِشَكل عَشوائيّ مِمّا زَادهُم تَخبّطًا، لَكِن كانَت جُهودهم لإيقَافِ ما يَحدث هَباءًا.

مَال دراكو عَلى الطِفل بِشكلٍ غَريزيّ مُخفيًا إيّه في حُضنِه بينَما وضَع فَوقَهم دِرعًا سِحريًا مُحاوِلاً أن يُبعِده عَن دائِرة الأحدَاث، لا يَدرِ لِم يُهمّه الأمر لَكنّه يُدرِك جَيّدًا شُعور أن تُوضَع في مَوقِفٍ لَا شَأن لَك بِه أكبَر مِن أن تَتحمّله قُدراتك.

«تَتخفّين بالظَلام، تَوقّعتُ شَيئًا أشجَع مِن ذَلِك»
صاح زَوج خالته بَعد وهلَة فَهَدأت التَعاويذ ولَم يسمَع شَيئًا مُجددًا فظَنّ دراكو أنّها قَتلته أَو ما شابَه قَبل أَن يُغمِض عُيونه إثر الضَوء القَوي المُفاجِئ الذّي حَاوطَها وَهِي تَتقدّم نَحوه بينَما ارتَفعت قدَماها عَن الأرضِ لِتظهَر أنّها طَافِية في الهَواء بينَما انهار رودولفاس عَلى الأرضيّة برُعب وَهُو يَزحَف إلى الوَراء مُتناسِيًا أنّه ساحِر كانَ مُهابًا يَومًا.

توسّعَت عَينا دراكو وَهُو يَر أغلَبيّة المَجموعَة التّي أتت مَعهم مُلقَون عَلى الأرضِيّة مُخضّبين فِي دمائِهم أو مُكبّلين فِي قُيود سِحريّة مُضيئَة، بعضُهم فاقِد للوَعي والآخَر يتَنفّس بأَلَم، الآن أدرَك أنّها لَم تَكُن مُهمّة عَاديّة، وَسبب تقَديسها هِي بِالذات في الجَانِب الآخر لِدرَجة أنّ شَعبيّتها جاوَزت هاري بوتر رُغمَ أنّ أحَدًا لَم يَعلم هُويّتها، أشاروا لَها بالشَبح الذّي أرّق نَوم مَن-لا-يَجِب-ذِكر-اسمِه، مُنذ بِدايَة ظهُورِها ولَم يَقدِر أحَد عَلى إيقافِها، تَتنقّل مِن مُعسكَر لآخَر مُحرّرة الرهائِن أَو مُفشِلةً مُهمّتهم، وصَلت لِمعلوماتٍ حسّاسة لِلغايَة وبِالطَريقَة التّي رآها تُحارِب بِها اليَوم، أدرَك أنّها خَصمٌ لا يَستَهين بِه إلا أحمَق، وقَد كان والِده ورِفاقَه بَحرًا لا نِهايَة لَه مِن الحمَاقَة.

شاهَد ليسترانج يُقاوِم بيَأسٍ لكنّه لَم يَقدِر أن يُجاريها فانتَهَى بِه الأمر مصابًا.

«ظَننتُ أنّك تُريد مُواجهتي»
تَحدّثَت فَجأة مُوجّهة عصَاها لِحَلقها ففَطِن أنّها لَم تَرغَب بِكَشف صَوتها أيضًا، نَظَر حَيث وجّهَت عينيها ليَجِد والِده مُصابًا ومُكوّمًا عَلى نَفسِه مُحاوِلاً الإختفاء قَدر الإمكان فضَحِكَت عَلى تعابِير الازدِراء التّي رمَاها بِها باستِمتَاع

«لَكِن لِحُسن حَظّك قَد اكتَفَيت، سأَترُكُك بِدون اعتِلالات نَفسيّة كِي تَستَطيع نَقل الصُورَة وَاضِحَة لسيّدِك»
أكمَلَت، بِالطَبع لَم يَكُن لِوالِده أن يَترُكَ تِلكَ المَهانَة تَمرّ بسَلام لَكِنه ابتَلع ما بِفَمه حينَ رمَته بِعلبة غريبَة ظنّها شَيئًا مُؤذيًا بالبِدايَة فانتَفض قَبل أَن يُحوّل أنظاره المُستَغربة بينَهما كَما لو أنّها قُنبلة موقوتة فتَجاهَلته وأعطَته ظَهرَها مُتجّهَة نَحو دراكو الذّي نَسيَ تمامًا الطِفل الذّي بَين ذِراعَيه، لِوهلَة خيّل لَه أنّها تَجمّدَت حِينما رأَتهُ لَكنّهَا أكمَلت طَريقها باتّجاهِه لتَتناوِل مِنه الصَبيّ بِنَظرة مُختَلفَة عَن ما كانَت تنظُر بِها للبقِية مُنذ قَليل فثَغَر فاهَه حِينَما تَعرّف عَلى تِلك العيون، فِي الواقِع، هُو لَم يَكُن ليُخطِئَها ولَو مِن بَين ألفِ شَخص.

﹌﹌﹌﹌﹌﹌﹌
«أنَا فَخورةٌ بِك لقَد كُنتَ رجلاً شُجاعًا اليَوم»
قالَت بِحَيويّة وَهِي تُقبّل وَجنَة الطِفل بينَما تَمرّ مِن مَحل البِقالَة إلى الشارِع بعدَما ابتاعت لَه كَميّة سَخيّة مِن الحَلوى لِيُقابِلها وَجه صَديقِها المُكفهّر فابتَلعَت مَا بِجَوفها بنَدم.

- «أنا آسِفَة عَلى جَعلِكُما تَنتَظِران كُل هَذه المُدة»
- «أوه يا عَزيزَتي أنا أدينُ لَكِ بِحياتي»
ردّت السيّدة بانفِعال عاطِفيّ وهِي تأخُذ صَغيرها فِي حُضنِها فَورًا كأنّها لَم ترَه لِدهر.
«لا بَأس لقَد قَضَينا وقتًا لَطيفًا»
قَالَت بِغباء قَبل أن تُخفِض صَوتها بِقَلق

«لا أعلَم لِم يُلاحِقوكِ لَكنّي مُتأكّدة أنهم سيكُررون ذلِك لِذا أرجو أن تتخّذي حِرصَك»
مَسحَت السيّدة دموعَها وهي تهدَأ

«انتَميتُ لجمَاعة العَنقاء الأولى، لابُد أنّهم رفَضوا تَركَ أحَدٍ مِنها يَعيش بِسلام لَكِن لا ذَنبَ لعائِلتي فِي ذَلِك»
بِطَريقة ما ذكّرَتها بوالِدتها، أصابَها وَخز بِقلبها وَهي تتأمّلها في صَمت بينَما يُجيب إدريان نِيابَة عَنها
«سَتكونون بِخَيرٍ سيّدة ماكدونالد عَلينَا الصُمود فقط لبَعض الوَقت»
بعض الوَقتِ أو حَتّى تَنقَضِ حَياتُهم لَم تَعلَم، لَكنّ لِقائَها بِماري أثّر بِها للغايَة، أن تَرَ أصدِقائَك يَموتون واحِدًا تِلوَ الآخَر وتَعيش أنتَ بَين شَبح ذِكراهم لَيسَ بالأمرِ السَهل ثُمّ حِين تُقرّر الاستِمرار بِحياتِك تَعود لِدائرة خَوف الفَقد مُجدّدًا.

سارَت بِجانِب صَديقها بِقَلبٍ مُثقَل حَتّى أنّها فقَدت تَركيزها بالطَريق بينَما كانَ خاطِرها في بُعد آخَر
«أعلَم فِيمَ تُفكّرين»
نظَرت للأشقَر بانتِباه
«لَكِن لا ذَنبَ لَهُم بِذَلك، لا هِي ولا والِديك ولا أيّ أحَد بالجَماعَة، لقَد ضحّوا لِقضيّتهم وعَلينا نَحن استِكمال هَذا الطَريق»
هدَأت تِلقائِيًا وَهِي تُفكّر بكَلِماته
«كَيف تَستَطيع فِعل ذَلِك؟»
رَفَع حَاجِبًا وهُو يتناوَل يَدها كَي يقطَعا الطَريق

«ومَا هُو الذّي لا يستَطيع إدريان روسيل فِعلَه؟»
«مَغرور»
همَسَت عَلى مسمَع مِنه بينَما تنفُخ في خُصلَة وقَعت عَلى عَينيها
«انتَظِري هُنا»
أمَرهَا فَجأة لتَقِف باستِغراب وَهِي تُشاهِده يَمضي وَحدَه قَبل أن يَعود بِشَطيرتي سُجق سَاخِنتَين وقَد اعتَلت وَجهُه ابتِسامَة انتِصار فلَمَعت عَيناهَا

«نَخب يَومٍ آخر بِدون أن نُقتَل وتُمثّل بِجُثَثنا عَلى أبوابِ المَدينة»
ضحَكت عَلى تَصريحِه وَهيَ تَتناوَل خَاصَتها مِنه

«إذًا مَاذَا فَعلتِ بِهم أيّهَا الشَبح؟»
«أنَا؟ ظَلمتَني إدريان كَيف لِآنسَة لَطيفَة مِثلي أن تُؤذِ حَشرة»
اختَنقَت بِضحكَاتِه فلكَزته
«هَذه أكبَر كَذبَة سَمِعتُها عَلى الإطلاق بَعد زَعمهم أن سليذرين أعظَم منازِل هوجورتس»

ماذا تُريد مِن شابٍ صُنّف بَين جريفندور غَير الهَوس بالعَظمة؟ نظَرت لَه بِملل قَبل أن تَأخُذ لُقمَة سَخيّة
- «أَرسَلتُ لسيّدهِم تحيّاتي مَعهم فقَط رُبّما عَليه تَعزيز كَتائِبه فالإصدَارات الأخِيرَة مُتدنيّة الجَودة»
- «يالَكِ مِن شرّيرة»
صاحَ بشَماتَة فأكمَلَت بابتِسامَة وهَي تَمشِي بظَهرِها بِحماس كَطِفل يَحكِي إنجازًا
«أتتذكّر المَقلَب الفَاشِل الذّي صَنعه فريد وجورج؟ ذلِك الصندوق الذّي تَرك بُقعة بَنفسجيّة لا تزول فوق عَين ميوني الصَيف الماضي»
أومئ بِحيرَة قَبل أن تُكمِل

«أعطَيتُه للوسيوس مالفوي»
ثغَر فاهَه بصَدمة وَهِي تبتَسم بإنجاز وناظَرها مَشدوهًا وَقَد وصَلا لوِجهَتيهما، المَنزِل رَقم 12 جريمولد بليس

«مَتى سَتكون المُهمّة القادِمة»
سأَل بِلَهفَة وَهُما يَدخُلان، لَيس لِشَيء ولَكِن لُرؤيَة ما حَلّ بمالفوي بالطَبع وقَد أدركَت ذلِك هيلينا التّي أجابَت بِخُبث

- «لكنّك قَرّرت أنّك لَن تَستَمر بالمُقاوَمة»
- «أنا؟ للتوّ أخبَرتُك أنّ عَلينا إكمال مَا بَدأته الجَماعة»
اعتَرض بِضيقٍ مُفتَعل ليقِف فَجأةً حِين اصطَدم بِجَسَدها المُتيبّس
«هُناك أحَدٌ هُنا»

شَعرت بتَعاويذ حِمايَتها جَميعًا قَد كُسِرت فتحرّكَت عيونها بإدراك وقَبل أن يسأل سَحبَت مِن حَقيبَتها قماشًا شَفافًا حريريًا وألقَته فَوق الأشقَر ليَختَفي فَورًا تَحتَ عبائَة الإخفَاء.

أشهَرَت عَصاها وَهِي تتقدّم بِثبَات وتَدفَع بابَ الاستِقبال العَتيق
كُلّ شَيء كَما تَركوه تمامًا، لَكِن بالمُنتَصَف جَلَس الرَجُل ذو الرِداء الأسوَد ساكِنًا يُطالِع كِتابًا كَأنّه لَيس بِمنزِل مُقتَحَم

«أبي»
قالَت بِدَهشَة وهِي تُخفِض عَصاها مُجددًا ولَم تَستطِع ألا تُلاحِظ ارتِخاء عَضلات وَجهه حِين رآها
«ظنَنتُ أنّكَ بيلاتريكس أو أحدًا غَير مَرغوبٍ بِه»
أكمَلَت مُفسّرة بإحراج بينَما يَغلِق كِتابَه وينطِق ببرود
«قريبًا جِدًا سَتجِدين زِيارةً مِنها وصَدقيني لَن تكون لَطيفَة، خِصّيصًا إن استَمرَرتِ بِما تَفعَلينه»
فتَحَت فَمها لتَبحَث عَن إجابَة قَبل أن تُغلِقَه مُجددًا، لقَد فَطِنت لتَلمِيحَه جيّدًا ولَن تَستَفيد شيئًا مِن الاستِغباء

«لَكنّ الحِمايَة كانَت لا بَأسَ بِها بالكادِ استَطعتُ المُرور»
ابتَسمَت بِغرور عَلى إطرائِه وَهِي تُلقِ حَقيبَتها وتَجلِس بجانِبه مُقرفِصة قدَميها
«لا أقصِد أن أكُون وَقِحة لَكِن ما سَبب زِيارَتِك أنتَ»
سأَلَت لِتَعود مَلامِحُه بارِدَة كَما كانَت عِندَما دَلَفت
«إنّه يُريدُك وأمَرنِي بإحضارِك»
أجَابَ بِبُطئ فوَقفت تُحاوِل تَجمِعة شُتات نَفسِها عِندَما فَهِمت مَقصده، لقَد طلَبها بِنفسه، فولدمورت

«لَكِن.. لَكِن لقَد تحدّثنا فِي ذَلِك»
قالَت بتوتّر وتُكمِل مُحاوِلة ثَنيه عَن أخذِه لَها كأنّ القَرار بِيَدها
«لا فائِدة مِن ذلِك»
قالَ وَهُو يَقِف يَتفرّس ملامِحها عَن كَثب
«إن رَفضتِ فلَن تتضرّري وَحدَك، بَل أنا وكُلّ مَن يَهُمّك أمرُه وأوّلنا ذَلِك الأحمَق بالخارِج الذّي لَو أخبَرتِه أن يَقفِز عَن حافَة جَبل لفَعل»

ابتَلعَت مَا بِجَوفِها وَهِي تتحاشَى نظَراته فأكمَل وهُو يَتوجّه للباب
- «سَأعودُ لأخذِك مَساءَ الغَد»
- «ماذا يَضمَنني أنّه لَن يقتُلَني»
- «لَن يَمسّكِ أحَد بِسوء طالَما كُنتُ حَيًا»
قالَ كَلِماته باقتِضابٍ وسَمعت صَوت انزِلاق الباب فوضَعَت رأسَها بينَ يَديهَا، لقَد حَسَمت أمرَها بالفِعل لَكن قَلبها كَان يُؤلِمها.

فِي اليَوم المُحدّد عَلى الجانِب الآخَر، كان الصَمت مخيمًا على كُل مَن بحَديقَة القصَر، جَلَسوا في صفّين مُتوازِيين مُنتَظرين أمرًا يجهَلونه لكِن يجِب أن يكون بالجَلل، جلَس سيّد الظَلام عَلى رأسِهم مُطرِقًا رأسَه بينَما شبَك أصابِعه الطَويلَة أمامَه ولَم يَملِك أحَدهم الجَرأة الكافِية لسُؤالِه عَن سَبب هَذا الاجتِماع، حوّل الأشقَر نظَره بينَهم، قَد جلَس أغلَبهم مُتحامِلين عَلى نَفسهم مِن الألَم، خِصّيصًا مَن وُكّل بآخِر مُهمّة، فشَلهم الذَريع كانَ مِثل إضافَة البَنزين إلى نِيرانِ غَضَبه، لَم يَجرؤ أحَد عَلى تحدّ سيّد الظَلامِ مِن قَبل، عَداها هِي.. اعتُصِرت مَعدته وهُوَ يتذكّر مَا حَدث، لَن يَكُون رَدّ فِعل ذلِك الشَبيه بالأفعى هَيّنة وبَطَريقَة مَا لَم يَفهَمها، كَان قَلِقًا عَليها جِدًا.

انخَفَض الحارِس وهمَس بشَيءٍ مَا لسيّده الذي ابتَسَم بنعومَة كأنّه ظفَر بِما يُريده أخيرًا وسَأل
«هَل أتَى بِها؟»
أشَار الحارِس لنُقطَة مَا حَيثُ ظهَرَت ظِلال لشَخصَين تعرّف فورًا عَلى أطولهم والذّي كان أستاذَه.

طَغَى الهُدوء عَلى المَكان حتّى شَعر بأنّ الجَميع قَد كَتم أنفاسَه مِن رهبَة المَوقِف، نظَر حَيث تعلّقت أبصَارهُم لتتوسّع عَينَاه برُعب

«مولاي، لقَد أدّيتُ مُهمّتي»
قَال سنايب وهُو يُشِير للفَتاةِ التّي رفَعَت قلنسُوتَها ليظهَر شَعرُها الأحمَر ثُم أحنَت رأسَها بأدَب حالَما أشار عَرّابُها لَها، ليسَ إلَى حَدٍ مُنخَفِض ممّا يُظهِر الدونِية لكِن بشَكل مِثاليٍ تَمامًا.

رفَع جَمِيع مَن حولِه عصيانَهم فَورًا لكنّها لَم تكُن تنظُر نحوَهُم، ولا حَتّى أعارَتهُم انتِباهًا، كانَت أنظَارهَا مُتعلّقة نَحو سيّدهِم.

«أخفِضوا عُصيّكم مَن سيَجرُؤ عَلى التفوّه بلَعنَة سأعاقِبه بنَفسِي»
لَم يكمِل جُملَته حَتّى أنزَل الجَمِيع أيديهِم مُمتَثلِين لأمرِه بينَما يُشاهِدوه مُتجّهًا لَها بأوسَع ابتِسامَة رآها أحَد عَلَيه، كَان دراكو يُفكّر إن أخبَره أحَد أنّه سيَشهَد هَذا المَوقِف فِي حيَاتِه مِن قَبل لَم يكُن ليصدّقَه

«ابتَعِد سيڤيروس، أرِني فَتاتِي الذهبيّة»
أمَر فانزاحَ فَورًا ليقِف هُو أمامَها يُعايِنها مِن رأسِها لأخمَصِ قَدمَيها بينَما بادَلَته التَحديقَ بِدونِ أن تَرمُش
- «هيلينا بوتِر، يا لَه مِن شَرف»

- «أنا مَن نَال الشَرف سيّدي»
ردّت بجُمودٍ وهِي تَنظُر خِلالَ عَينيهِ ليبتَسِم أكثَر برِضا، هَذا الأمْر لا يَعنِي سِوى شَيئيْن، إمّا أنّها قَد فقَدَت عَقلَها تَمامًا أو أنّها مُمثّلَة بارِعَة، لكنّ المُؤكّد أنّ بوتر لَم تكُن لِتخُون شَقيقَها الذّي لطالَما تَبِعَته كظلّه بشَكلٍ أعمَى وتضِع يَديها بيَد قاتِل والِدَيها، استَفاقَ عِندَما رآهُ يَمِيل عَليهَا ويهمِس بشَيء لَم يسمَعه غَيرهُما، لكِن تعابيرَها الهادِئة هُزت ونظَرت حَولَها بتِيه

«لقَد وعدتُكم بشَيءٍ أكثَر إثارَة للّيلة، ما رأيُك بمُبارَزة بوتر؟ لنَرى قُدراتِ نجمَة الموسِم»
قال بخُبث فثَغرَت فاهَها وحوّلت عَينَيها بينَه وبَين سنايب سَرِيعًا، بينَما صَبّ كُل الجالِسِين انتِباهَهم عَليهِم، لَم يكُن مِن العَادَة أن يطلُب فولدمورت مِن أحَد الأعضَاء الجُدد مُبارزَته، أو كانَت هَذه سابِقة بشَكلٍ عَام، وتَحتَ أنفاسِهم المَحبُوسَة شَاهدوهُما ينحَنَيان أمَام بعضِهما البَعض كتَقلِيد قَديمٍ يجِب اتبّاعه قَبل أيّ مُبارَزة كاحتِرامٍ للمُنافِس.

«لا يجِب أن يَراكِ ندًا لَه»
ردّدَت هيلينا كَلِماتِ سنايب بِرأسِها لكِن تَعويذَته الأولَى التّي صَدّدتهاَ كانَت إشَارةً حَمراء لكَسرِ كُل التنبِيهات، لَيس كأنّه استَعصَى عَلَيهَا صَدّها، لكِنّ توم لَم يكُن كَأيّ نِد سابِق بارزَته، حِينَما استَعادت ثباتَها أخَذَت النِيرانُ تَنبَثِق مِن عَصاه كَطوفَان ولَم تقدِر سِوى أن تُحيطَ نفسَها بسِحرِها حتّى انطَفأت ثُم هاجَمته هِي فارتدّ للوَرَاء مِن قُوّة التَعوِيذة وانحسَرت ابتِسامَته المُستَمتِعة فاستغلّت الأَمرَ ولَم تترُك لَه فُرصَة ليُمسِك لِجام النِزال مُجدّدًا، سِحرُها لَم يكُن كأيّ سِحر مِن قَبل، الطَرِيقَة التّي كانَت تَتوالَى بِها التَعاويذ بِدون نُطقها عَليه بسَلاسَة وإتقانٍ كأنّها تعلَم مَا عَليها فِعله لَيسَت لِفتاةٍ فِي عامِها السادِس عشَر، هُو بالكادِ استَطاع صَدّ بعضِها وانتَشَرت الهَمسَات بَين الجالِسين، التفَتَت نحوَ سنايب لتَجِده ينقُر عَلى الطاوِلة بنَفاذِ صَبرٍ فقطّبت حاجِبَيها، بالطَبع هِي لا تُريد الفَوز عَليه، لكنّها لا تُريد المَوت كَذلِك.

انفَجَر عامُود بجَانِبها فتَدحرَجت بقوّة إثرَ الحُطام والشَظايا الذّين أصابَوهها وانزَلقَت العَصا مِن يَدِها رُغمًا عَنها وانفَجَر الدم مِن مِعصَمها فتنفّسَت بِقوّة واتسّعت عَيناهَا وهِي تُشاهِد تعويذَة خَضرَاء قادِمَة نحوَها فرفَعت تِلقائِيًا يَدها السَليمَة أمامَها لتَنعكِس نَحوه بسُرعَة أكبَر فانخَرسَت الهَمَسات مِن حَولِها وهُم يُشاهِدون الآخَر يُقاوِم السُقوطَ إلَى الخَلف مِن قُوّتِها فوجّهَها نَحو أقرَبِ شَخص عَلى الطاوِلة، بالتَحدِيد نحوَ دراكو فَـ وقَفَت مُرتَجِفَة بينَما يرتدّ الرَجل الثلاثِيني بِجانِبه جُثّة إلى الوَراء

«أ- أنا..»
تلعثَمَت غَير قادِرة عَلى سَحبِ عَينَيها عَنه فنَطق فولدمورت بِبُرود وهُو يستَرجِع ثباتَه
«عمَل جَيّد بوتر، أبهَرتِيني فِي الواقِع»
ابتِسَامَته لَم تكُن تصِل إلى عَينيه حتّى لكنّه لَم يبدُ كأنّه يُبالِي بآكِل المَوت الذّي قتَله للتوّ بينَما يحمِله سَاحِران آخَران بَعيدًا عَن الطاوِلة ولَم تبرَح ملامِحه الخَائِفة وجهَه الذّي فقَد الحَياة وأكمَل توم وهُو يتجّه نَحوَها

«لقَد ربّى سيڤيروس مُحارِبة»
كَان يُحِيط كتِفَيها ويقُودها الَى الطاوِلة فجَلَس عَلى رأسِها مُجددًا وأشَار لَها كَي تنضمّ إلَيهِم فانتَبهَت فَجأة أنّه لا يوجَد مكَان فارِغ سِوى بجانِب دراكو، نَفس المَكان الذي تسبّبت بِقَتل مَن شغَره، ابتَلَعت مَا بجَوفِها وهِي تَشعُر أنّ كَتفها يكَاد يُخلَع مِن مَكانِه بِسَبب الألَم فجزّت عَلى أسنانِها وتحامَلت عَلى نفسِها وهِي تجلِس بجانِبه مُتجاهِلة أنظَار الجَميع التّي سُلطَت عَليها

«لقد كُنتما أصدِقاءً أثناءَ طفولتِكُما دراكو أليسَ كَذلِك؟»
سَألَ فولدمورت فاستَفاقَ دراكو وأدرَكَ أنّه لَم يستَطِع أن يُزيل عَينَه مِن عَليها مُنذ مَجيئِها حَتّى أنّ سَيّد الظَلام قَد لاحَظ، وقَبل أن يَعِي مَا عَليه قَوله كَان والِده مَن أجَاب
- «لقَد كَان ذلِك مِن المَاضِي سيّدِي، لكِن بعدَما تأكّدنَا مِن وَلاء سنايب جَعلتُه يقطَع عَلاقَته مَعها، دراكو لَا يُصادِق مَن هُم دونَه»

- «لقَد قُلت دراكو»
تحَدّث فولدمورت بنَبرةٍ جَليديّة عَكسَ التّي وجّه بِها حَديثَه للأصغَر فاحتَقَن وجهُ لوسيوس بالدِماء
«أنا آسفٌ مَولاي لَم أقصِد»
بالنِسبَة لهيلينا، لَم تَدرِ مَا عَليها الإحساسِ بِه، كانَ الألم يُخدّرها تمامًا لكنّها حِينَما نظَرت للوسيوس مالفوي ووجَدت تِلكَ البُقعَة الزَرقاء فَوقَ عَينيه غطّت فَمها بيَدها لكِن خرَجَت مِنها قهقهَة قَصيرَة رُغمًا عَنها وهِي تُحوّل وجهَها عَنه بصُعوبَة، تجمّدت فجأة حِينَ شاهَدَت دراكو يعتَصِر قبضَته بغضَب تَحت الطَاوِلة حتّى احتبَست الدِماء بيَديه.

بَعدَ ذلِك مَضَى الوَقتُ ثقيلاً عَليها فتنفسّت الصَعداء عِندما استَقام فولدمورت مُعلِنًا انتِهاء الاجتِماع، بالكادِ استَطاعَت التَركيز بأيّ شَيءٍ ممّا ناقَشوه عَلى أيّ حَال، نظَرَت إلى سنايب الذّي استَقامَ مُتوجّهًا لَها لكنّ صَوتَ فولدمورت أوقَفَه

«انتَظِر أنتَ سيڤيروس، أنا أُريدُك وحَدنا»
لَم يبدُ عَليه المُفاجَئَة فأشَار لَهَا أنّه سيَلحَق بِها.
وكَأنّها كانَت تَنتَظِر الإذن بمُغادَرة ذلِك المَكان فابتَعدت عَنهم علّها تتخلّص مِن الشُعور الخانِق الذّي أطبَق عَلى صَدرِها، نظَرَت حَولَها مُتأمّلةً المَكان، كانَ القَصرُ مِن خَلفِها شاهِقًا ذُو عَراقَة لكِنه كانَ موحِشًا مِثل كُل قَصور العائِلات السحريّة النقيّة، كَأنًهم فقَدوا مَشاعِرهُم مَع وصولِهم للنقَاء المَطلوب.
تنهدّت بتَعبٍ وَهِي تحتَضِن يدَها وتَنظُر إلى الأرضِيّة مُقاوِمَة دُوار رأسِها، قَبل أن يَسحَبها أحَدهم مِن يَدها السَليمَة لتَصطَدِم بِصَدره وتَلتَقي عَيناهَا بِخاصَتّه

«ما الجَحيم الذّي تَظُنّينَ نفسَكِ فَاعِلَة»

:・゚✧:・.☽˚。・゚✧:・.:

نزّلته مِن ثلاث شهور وحَذفته بدون سبب بس فداني، الله يكلمني بعقلي وما أمسح الرواية كلها أصلاً.

بعرف تأخرت شويّة، أو يمكن شوية كثار بس لا تقتلوني 🥲
جد في كثير أفكار براسي بس الوقت يدوبك صرلي شهر من اخر تحديث احكي بكتب بعد اختبار بكرا لحد ما اكتشفت إنه اختبارات التوجيهي ما بتخلص and we have to deal with this ✨

وأخيرًا تنسوش غزة ادعولنا الله يطمنا ع صحابنا وأهلنا هناك..

Continue Reading

You'll Also Like

678K 41.5K 105
Kira Kokoa was a completely normal girl... At least that's what she wants you to believe. A brilliant mind-reader that's been masquerading as quirkle...
315K 7K 35
"That better not be a sticky fingers poster." "And if it is ." "I think I'm the luckiest bloke at Hartley." Heartbreak High season 1-2 Spider x oc
1M 18.3K 43
What if Aaron Warner's sunshine daughter fell for Kenji Kishimoto's grumpy son? - This fanfic takes place almost 20 years after Believe me. Aaron and...
1.1M 46.3K 52
Being a single dad is difficult. Being a Formula 1 driver is also tricky. Charles Leclerc is living both situations and it's hard, especially since h...