VAMPIRE CASE.✓

By marsleenjk

24.5K 1.2K 233

[ C L E A N C O N T A N T ] " كمَا أعلمْ ، وكَما نَعلم جَميعًا ، فَإن الأَخيــَار قدْ يضحُون بكَ منْ أجلِ... More

VAMPIRE CASE | 00
VAMPIRE CASE | 01
VAMPIRE CASE | 02
VAMPIRE CASE | 03
VAMPIRE CASE | 04
VAMPIRE CASE | 05
VAMPIRE CASE | 06
VAMPIRE CASE | 07
VAMPIRE CASE | 08
VAMPIRE CASE | 09
VAMPIRE CASE | 10
VAMPIRE CASE | 11
VAMPIRE CASE | 12
VAMPIRE CASE | 13
VAMPIRE CASE | 14
VAMPIRE CASE | 15
VAMPIRE CASE | 16
VAMPIRE CASE | 17
VAMPIRE CASE | 18
VAMPIRE CASE | 19
VAMPIRE CASE | 20
VAMPIRE CASE | 21
VAMPIRE CASE | 22
VAMPIRE CASE | 23
VAMPIRE CASE | 24
VAMPIRE CASE | 25
VAMPIRE CASE | 26
VAMPIRE CASE | 27
VAMPIRE CASE | 28
VAMPIRE CASE | 29
SP. 01
SP. 02
SP. 03

VAMPIRE CASE | 30

483 34 7
By marsleenjk

الفصل الثلاثون والأخير | الرئاسة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

خططنا لما سنفعله ، حتى اننا ذهبنا لمطعم لتناول طعام العشاء معاً ، كنت احاول تغيير جو جونغكوك المتوتر ببعض النكات التي اعترف بكونها سامجة ، وبعض القبلات من الحين والآخر.

عاد الجميع لبيوتهم ، وقد دقت الساعة معلنة عن منتصف الليل.. ولو كنت اعمل في المركز كما كنت لكنت الآن نائمة لكنني استقلت من ذلك المركز العفن.

انا الآن مع جونغكوك في السيارة بعد ان تناولنا طعام العشاء في المطعم ، كنت شارذة افكر ، وقد لاحظت تفكير جونغكوك والذي عرفت بأنه متشتت قبل ان اقرأ افكاره لذا فقد شابكت يدي فوق يده على ناقل الحركة امسح على كفه كما لو انني اطبق طباً صينياً.

رفع يدي لمستوى شفتيه وقبلها بعمق قبل ان يعود لوضع يده فوق ناقل الحركة.

نظرت من النافذة ، لكنني لاحظت اننا لم نكن نذهب في طريق بيتي فأنا احفظ مكانه جيداً.. ولكنني لم ارغب في سؤاله آنذاك.

لماذا سأسله؟ هل لأنني اخاف ان يخطفني رغم انه لن يفعل ورغم انني ارغب في ان يختطفني آنذاك؟

توقف امام محل يبيع المجوهرات ، مالذي يحدث؟ لما توقفنا هنا؟ هل سيشتري شيئاً من هنا ام انه سيتوجه لمحل قريب منه؟

أشار الي بالنزول وقد فعلت طواعية ونظرة الاستغراب تملأ محياي ولم اسأله الا حين دلوفنا للمحل.

-جونغكوك!

قلت له بشبه همس وقد اجابني.

-ستعلمين ، لا تستعجلي!

اومئت له شبه مقتنعة لكنني اريد ان اعلم ، هل سيشتري خاتماً لكلينا وسنتزوج؟ اخبرني انه سنتزوج بعد ان يسترجع الرئاسة!

حاولت ان اقرأ افكاره لكنه حجبها ، لما عليه ان يكون ذكي بشكل انا لا اريده؟

صمتت وقد وقفنا امام مجموعة من الخواتم ، كانا زوجين من الخواتم.. احدهم نسائي والآخر رجالي.

لقد كان تخميني صائباً! ، لكنني لن اظهر له معرفتي بلأمر لأتفاجئ.

-اختاري احدهم.

نظرت بينهم بحيرة ، ايهم سأختار؟ كل الخواتم جذابة ومذهلة!

لم احدد ايهم اريده ، وقد حمل احدهم يريني إياه.

-مارأيك بهذا؟ سيبدو جميلاً في يدك صغيرتي!

كانت العاملة تراقبنا بتركيز خوفاً على البضاعة ، لكننا لم نبالي بوجودها واستمرينا بالتصرف على راحتنا ، وعندما اقول ذلك لا اقصد السرقة بل الكلام الجميل والمحب الذي كنا نقوله.

-إنه رائع!

قلت احدق بالماسة التي كانت تلمع اعلاه كما لو انها تسابق النجوم في بريقها ، كان خاتماً فضياً تعلوه قطعة ماسية جميلة!

-هل اعجبك حقا؟

قال لي يحاول التأكد من كوني اعجبت بالخاتم لا اجامله وقد اومئت اقبل خده بحب.

-إنه جذاب ومثالي ، كيف لي أ لااحبه؟

ابتسم بجانبية يمررها للعاملة وقد قال بجدية.

-سآخذهما.

قال لها وقد قامت بوضعهم في صندوقين صغيرين اسودي اللون.

اشار لي بأن اتبعه الى شبر آخر من هذا المحل الكبير وقد كان جزءاً يقوم ببيع القلائد ، الأساور ، الاقراط ، وباقي الاكسسورات الراقية.

-خذي ما يعجبك منها.

نظرت اليه غير مصدقة.

-كيف؟ سيكون ثمنها باهظ جداً الى جانب الخاتمين!

نظر الي بغرور.

-لا تنسِ انك سبق وان علمتِ انني فاحش الثراء!

كنت سأقول له عن انني لا اريد ان اثقل عليه لكنه قال بحدة يمنعني.

-لم اطلب منك أخذ ما تريدين ، بل هذا أمر!

نظرت اليه شبه مترجية.

-جونغكوك!

نظر الي بحدة ، لما هو مصر؟

-انا جاد.

استسلمت وصوبت نظري للإكسسوارات ، لفتت انتباهي قلادة بسيطة وقد كنت متأكدة بأنها الارخص بينهم.

تصرفي هذا لا يدل على انني معتادة على شراء الرخيص ، بل انا لا اريد ان اثقل عليه فحسب.. وعندما يصبح زوجي سيكون من حقي الاثقال عليه.

-هذه.

أشرت على القلادة ، وقد نظر الي بسخرية.

-كما ترين ، هذا طاقم ، كيف ستشترين القلادة فحسب؟

ركزت وقد وجدت انه مصطحب بأقراط ، إسوارة ، تاج ، خواتم.

نظر الي بمكر.

-إن لم تختاري فسأشتري المحل بأكمله.

نظرت اليه غير مصدقة.

-شكرا لك ، لكن هل جننت؟

اومئ.

-اجل ، بكِ.

اشحت بصري عنه كي لا يرى احمرار خدي ، وقد أشرت على الطاقم الذي سبق وان رأيته مسبقاً.

-هذا.

القى نظرة عليه ومن الواضح انه قد اعجبه.

-فقط؟

اومئت له.

-اجل ، إنه الافضل بينهم.

اومئ وقد نظر إلى طاقم آخر ، كان فضياً كالذي إخترته.

-ما رأيك بهذا؟ سيليق بكِ للغاية.

إبتسمت بخجل وقد اومئت ،لأكن صريحة.. الطاقم الذي اختاره جونغكوك لي افضل من الذي اخترته لنفسي.

-أجل انه جميل.

نادى على العاملة ، لتضع الطاقم في العلبة كما فعلت للخاتمين ، كنت اظن انه سيطلب منها تغليف طاقم واحد لكنه طلب الاثنين.

حسناً انا لست متفاجئة.

بعد ان اشترينا الطاقمين والخواتم ، وضعتهم العاملة في كيس ورقي مزين ، وعدنا للسيارة.

نظرت للساعة التي بسيارة جونغكوك وقد وجدت اننا استغرقنا نصف ساعة في المحل.

والآن ، انا اعلم انني لست ذاهبة الى بيتي ، ولن اسأله الى اين سنذهب لأنني اريد ان اتفاجئ فيما بعد ، كانت هنالك ابتسامة خفية على وجه جونغكوك وانا اعرف سببها جيداً.

انا لست غبية كي لا اعلم سبب اشترائه لخاتمين زواج ، ولست غبية لأظن انني سأذهب لبيتي الآن.

بعد دقائق ، ركن السيارة امام الشاطئ ، مكاني المفضل في الصيف!

كانت النسمات العليلة تحرك خصلات شعري بطرق عشوائية ، كما لو انها تحاول التعبير على دقات قلبي العشوائية لوجوده قربي.

لم اكن اتوقع ان من استلمت قضية القضاء عليه يوماً سأقع بحبه يوماً ما ، قصتنا ليست طبيعية كما هي يجب ان تكون لكنني احببتها.

تقول الأساطير.. الثنائي الذي التقيا بطريقة مختلفة ، وستكون طريقة حبهما مختلفة عن الآخرين ،وماهو المختلف والاغرب من حبٍ بين مصاصي دماء؟

لم اخطئ في يوم اعلنت حبي له واستسلمت ، ولم يخطئ هو حين اعترف حتى ولو كانت طريقته خارجة عن المألوف ، فلكل منا طريقته واسلوبه في حياته وانا احب طرقه ، واساليبه ، وكل ما يتعلق بجيون جونغكوك خاصتي!

وضعت يدي على كتفي كطريقة لأحتمي بها من البرد ، صحيح اننا في فصل الصيف لكن البحر في الليل بارد.

لم استطع منع ضحكتي من الظهور حين رأيت خصلات شعره كيف تتناثر ، كان شكله ظريفاً كما لو انه ليس جونغكوك ذاته الذي اعرفه!

عندما استشعر جونغكوك ببردي تجرد من سترته ليغطي بها كتفي ، وقد ابتسمت لذلك.

لم يكن الشاطئ فارغاً ، هنالك العديد من الثنائيات فيه ، وهذا شيء مؤنس نوعاً ما رغم انني لا اشعر بالخوف طالما جونغكوك خاصتي برفقتي!.

كانت هنالك كراسي على رمال البحر ، لكننا لم نرد الجلوس وفضلنا التمشي عوض ذلك.

وضع يده على خاصرتي وقال بحب.

-Your look is so fuckin' perfect.

قال لي بأن مظهري يعجبه باللغة الانجليزية ، وقد قلت له.

-حقاً؟

اومئ وقد ابتسمت بخجل اقول له.

-ارى ان مظهري عادي للغاية ، اشكرك!

اومئ مجدداً بمعنى انه قد فهم ، شابكت اصابع يدي مع خاصته بحميمية ، وقد لاحظت ارتباكه ، وانا اعرف السبب.

حبيبي المسكين لم يعرف كيف عليه ان يطلب الزواج مني ، وانا اقدر ذلك ، انا لم اقرأ افكاره ، لكنني بتت احفظه جيداً.

بعد دقائق ، اخرج الصندوق الصغير اسود اللون من جيبه ، وقد انحنى القرفصاء يقول لي بصوت عذب.

-مارسي ، أريد اكمال ما بقي من عمري برفقتك ، وان نربي اطفالنا ونراهم يكبرون معاً ، أريد الحفاظ على جوهرة حبنا الثمين لبقية حياتنا معاً ، أحبك مارسلين.. واريد الزواج منك بشدة ، فهل تريدين الزواج مني؟ وان نكمل حياتنا معاً؟

دمعت عيني بتأثر ، كلامه شاعري ورائع.. غطيت فمي امنع ابتسامتي المتأثرة من الظهور وقد قلت له بصوت مهتز.

-وهل استطيع الرفض؟ اجل اريد وبشدة!

قلت له وقد ابتسم يناظرني ، وقبل ان ينبس بأي كلمة ، قفزت احتضنه بشدة.

كان هنالك بعض الثنائيات يراقبوننا وقد صفقو يهنونا ، وبعد ان فصلنا العناق ، أخذ الخاتم يضعه بأصبعي الخنصر قبل ان يلحم شفتي بخاصته بحب وحميمية.

كان هنالك بعض الثنائيات يراقبوننا وقد صفقو يهنونا ، وبعد ان فصلنا العناق ، أخذ الخاتم يضعه بأصبعي الخنصر قبل ان يلحم شفتي بخاصته بحب وحميمية وقد بادلته القبلة بشغف.

تجاهلت وجود الجميع و امتصصت شفته السفلى والعليا بتناوب وتعطش وكأنهما ستغاران من بعضهما البعض ، وعندما فصلت القبلة وضعت جبيني على خاصته وقد قلت له لاهثة.

-أجل ، اريد ان اكمل باقي عمري برفقتك.. جونغكوك.

لاحظت ان الثنائيات قد ذهبو وقبل ان اقول اي شيء احتضنني جونغكوك يقول بشيء من الحزن.

-مارسي...

نظرت إليه انتظر ما سيقوله وقد رأيت حزناً دفيناً فيهما.

-إن لم اعد من امريكا او قتلت في كوريا عديني انك ستسمين طفلك بإسمي مستقبلاً.

نظرت اليه بأعين متسعة ، لا اريد تخيل الامر حتى!.

-إياك ان تقل شيئاً كهذا ، سنسمي طفلنا لينجونغ كما كنا نخطط سابقاً.

إرتجف صوتي حين كنت اطرد الافكار السيئة التي كانت يفكر بها ، لأكن صادقة.. انا ايضاً خائفة من هذا الامر الآن!

-إياك!

قلت وقد اومئ يغير الموضوع بسرعة حين لاحظ الدموع التي بدأت تتشكل في مقلتي.. قلت ان تخيل الأمر وحده كفيل بجعلي ابكي!

-لن نسمي طفلنا لينجونغ ، سيتعرض للتنمر بسبب إسمه.

ابتسمت بخفة اقول له.

-قلت لك ذلك من قبل ، لكنك قلت انه سيعتاد وسيتفهم الامر كونه مزيج بين اسمي والديه!

نفى برأسه مبتسماً.

-اجل.. لكنني غيرت رأيي.

اومئت له مبتسمة ايضاً ، من يرانا نتناقش في اسماء اطفالنا سيجزم اننا متزوجين وعلى وشك الانجاب رغم ان ذلك لا يبت للأمر بصلة!

عدت للمنزل عند تمام الساعة الواحدة مابعد منتصف الليل ، ظننت ان عائلتي نيام لكنني وجدت تايانغ اثناء ذهابي لغرفتي.

-أ انتِ معنا في المنزل؟ ام انك مستأجرة؟

قال ، وقد فهمت مقصده بكوني لا اخرج من غرفتي الا حين اريد الخروج من المنزل..

-سؤالك سخيف ، أوليس المستأجر معكم في البيت؟

نظر إلي بإرتياب يمسح اثار السخرية من على وجهه.

-أين كنتِ؟

ابتسمت اقول له.

-مع زوجي المستقبلي!

ضحك بقوة وقد نظر إلي ساخراً.

-اتفهم كونك في علاقة معه ، لكن هذا لا يعطيك الاذن للتصرف كما يحلو لك فكما تعرفين جونغكوك ليس زوجك بعد!

قاطعته أريه الخاتم الذي في خنصري.

-هل طلب منك الزواج حقاً؟

قال بدهشة ينظر الى الخاتم وقد قلت اليه بغرور.

-اجل وسنتزوج قريباً.

فتح فمه بدهشة وانا تخطيته بدوري اتجه لغرفتي بعد ان تركته يفكر ، المسكين كان يظن ان نهاية علاقتنا هي الانفصال.

غيرت ثيابي لمنامتي السوداء المفضلة ، وبما انني بمزاج جيد فلن افوت نظام العناية بالبشرة التي نادراً ما اتبعه ، بشرتي نقية على كل حال!

كنت ادندن الاغاني بينما ادلك بشرتي بالغسول ، كنت اتذكر لحظاتنا في الشاطئ وحين تقدم لي.. وحين ذهبت اليه ايضاً ، لأحسن القول ، يتصنف اليوم من قائمة الايام التي احبها لأنني وببساطة قضيته مع شخص احبه!

قلت مبتسمة وبتنهد مغرم.

-جونغكوك...

أنهيت نظام العناية الخاص بي على مهل ، لما سأستعجل؟ لن اذهب الى المركز على اية حال! ولن اذهب اليه مطلقاً!.

استلقيت على السرير اعبث بهاتفي الى ان انام ، لكنني رأيت رسالة.. رسالة جذبت انتباهي كلياً لأنها من شخص غير متوقع ، مالذي يريده؟ ولما ارسل الي ؟

-أنا اعتذر مارسلين.

قرأت رسالته اقلب عيني بضجر ، أ هو جاد؟

-أ انت جاد؟

قلت له وقد ارسل سريعاً ، يبدو انه كان ينتظر ردي على احر من الجمر!

-أنا جاد مارسلين ، ما فعلته لا يستحق ما تسببته لي.

ارسلت اليه رسالة صوتية ليعلم انني منزعجة.

-أ تظن انك أثرت بحياتي ولو قليلاً؟ ام انك تظن انني لا زلت مطرودة من بيت اهلي؟ اود ان اخبرك انني في غاية السعادة وان مافعلته لم يؤثر بي لأنني وجدت من اسندني ومن احبني حقاً!.

أرسل الي رسالة صوتية.

-أعلم ، وقد طلب الزواج منك.

مالذي.. ماذا؟

كيف له ان يعلم؟ كيف علم؟ امي وابي لم يعلما بعد؟ ا هو يتعقبني؟ ماهذه اللعنه التي حلت بي!

-إسمع هيسونغ ، انا في مزاج جيد فمن فضلك لا تعكره لي بكلامك معي ، حسناً؟ من الذي اخبرك وكيف علمت؟ من الذي علم ليخبرك من الاساس؟!

ارسل الي رسالة صوتية وقد تنهد في بدايتها.

-لم يخبرني احد ، بل رأيتكما بأم عيني.. اهنئكما ، كان جونغكوك جاد في امرك حقاً.

ارسلت اليه رسالة صوتية لم اراعي مشاعره فيها ، من يظن نفسه؟

-وهل كنت تظنه يتلاعب بي؟ من انت لتحدد نوع علاقتي او لتتعقبني كمهووس؟ كيف يمكنك الحديث معي كما لو انك لم تفعل شيئاً؟ أ لم تستوعب اني كرهتك؟ ان لم تستوعب فأنا اخبرك بوضوح... انا اكرهك هيسونغ وان حادثتني مجدداً فلن اتردد في رفع قضية عليك ، كيف تجرؤ على تعقبي.. أ انت منحرف؟

ارسل رسالة هذه المرة.

-لست منحرفاً لكنني مهووس.

ارسلت اليه رسالة اهدده.

-اقسم ان واصلت تعقبي ، وان حادثتني مجدداً ، فلن اتردد قبل ان اخبر جونغكوك عنك.. أقصد زوجي ، لن اتردد قبل ان اخبر زوجي عنك!.

اغلقت هاتفي ، وقد كنت سأرميه قبل ان اتذكر ان هاتفي اغلى منه ولن افرط فيه من اجله وقد وضعته جانباً لأغرق في نوم عميق.

مرّت الايام سريعاً ، وها انا ذا في الشركة بعد ان فهمت ماعلي فعله بالتفصيل ، وبعد ان فهم الجميع ماعليهم فعله.. لن الم جونغكوك على شرحه لمرات عديدة لأن ما سنقدم عليه امر مصيري ، كنت ارتدي تنورة بيضاء متسترة وقميص ابيض وقد كنت اسمع نبضات قلبي بأذني لشدة التوتر الذي كان يخالجني ليس وكأنني شبه معتادة على المهام والتسلل.

كنت بقرب جونغكوك الذي كان ببدلة رسمية سوداء كتايهيونغ ويونغِي ، واما عن ويندي و جيسو فقد كانتنا ترتديان نفس ما ارتديه.

قال جونغكوك بجدية إلينا.

-كما اتفقنا ، اعتمد عليكم رفاق ومثلما وعدتكم ستنالون.

نظر اليه تايهيونغ قائلاً.

-سنكون حريصين ، لست اهتم بالمقابل ولا تفكر فيه.

قال وقد اومئ الجميع مؤيدين رأيه بما فيهم انا ، وعد جونغكوك تايهيونغ ويونغِي ادارة فرع من فروع شركات سنتيفيور ، واما عن جيسو فستكون مديرة تنفيدية للفرع الرئيسي ، ويندي ستدير احد الفروع واما عني فسأدير الفرع الرئيسي.

وجونغكوك الرئيس!.

اومئ جونغكوك بعد ذلك مقتنعاً ، وقد توجه ويندي وتايهيونغ ليحضرا الاجتماع ، وبقواعد اساسية فصلها لهم جونغكوك ، توجه يونغِي لجمع الاوراق وتوكيدها بالمحكمة ، واما عني وجونغكوك وجيسو فقد بقينا ننتظر الوقت المناسب.

الوقت المناسب الذي سينتهي فيه يونغِي من توثيق الاوراق وجمعها!

-مهمتي هي ان اشهد فحسب ، اليس كذلك؟

اومئ جونغكوك غارقاً في تفكيره وقد اومئت جيسو بتفهم قبل ان يصل اتصال لهاتف جونغكوك ، والذي فور ان قرأ اسم المتصل نهض من مكانه يرد.

-إنتهيت؟.

رد يونغِي عليه.

-ياصاح أين وجدت هذه الاوراق؟ أ تعلم ان جميعها موثوقة؟

رد عليه جونغكوك بحدة ، يونغي في العالم الموازي.

-اجبني يونغِي ، هل انتهيت؟

رد عليه يونغِـي بجدية ، كنا نستمع اليه بوضوح نظراً بأن جونغكوك كان مشغل لمكبر الصوت.

-اجل انتهيت ، انا في طريقي اليكم.

رد جونغكوك بجدية.

-حسنا ، انا في انتظارك.

اغلق جونغكوك الخط وقد أخذ ، يفكر بينما يدور في المكتب ، من سيلومه؟ سيذهب لمواجهة اخيه الرئيس ولا يعلم مالذي سيحل به بعدها!

قالت جيسو متأففة بضجر.

-توقف جونغكوك انت توترني!

نظر اليها بحدة وقد توقف بعدها ، وبعد دقائق رأينا وسمعنا الباب الذي فتح بقوة من قبل شخص تعرفونه جيداً والذي يبتدأ اسمه بحرف مين يونغـي.

وجه جونغكوك انتباهه عليه وقد وضع الاوراق كلها فوق المكتب وعليها ختم التوثيق الذي يثبت بأنها ليست مزورة.

-ستنجح في القضية بالفعل ، كل الاوراق لدينا ، ولدينا جميع الاوراق الرابحة بلإضافة الى انني وجدت لك محامياً ممتازاً في الولايات المتحدة.

اومئ جونغكوك برضا وقد قال له يونغِـي.

-ثق بأنك ستنجح ، الرئيس جونغهيون اغبى من ان يقف في وجهك.

اومئ جونغكوك ينظر بيننا بثقة وجدية.

-لنذهب!

قال لي وجيسو ، وحينها رفع يونغِـي يديه مستسلماً يخرج من المكتب.

-مهمتي انتهت ، حظ اوفر لكم!

قال لكننا لم نعره اهتماماً لأننا كنا منغمسين في التفكير بما علينا فعله ، اعترف بأن مهمتي هي الاسهل لكنني قلقة على... جونغكوك!

خرجنا من الشركة ننزل الى السيارة ، جلست بالمقدمة وبجانب جونغكوك، وجلست جيسو في المقاعد الخلفية.

لاحظت انغماس جونغكوك في التفكير ، وضغطه على ناقل الحركة بقوة الى ان ابيّضت اطرافه ، اول ما خطر ببالي هو وضع يدي على يده فوق ناقل الحركة اطمأنه.

تخاطرت معه وقد قلت ، جونغكوك اثق بك! اذهب وكلك ثقة بربحك للقضية.

نظر الي بحب وقد تخاطر معي ايضاً.

" اعتبري الرئاسة وادارتك للشركة هدية زواجنا مارسلين. "

إبتسمت امسح على ظهر يده بخفة ، كانت جيسو تفكر لذا لم تعلق حول الكيمياء الغريبة التي تحدث امامها.

ولكون المكان ليس بعيداً عن الشركة وصلنا بعد نصف ساعة ، وعندما ركنا السيارة رأينا الحراس اللذين كانو يحيطون بالمكان كما لو انهم إسوارة.

اللعنة.. كيف سنستطيع استدراجهم؟

قلت لجونغكوك بتخاطر ، كيف سنستدرجهم؟ اشكالهم مرعبة!

تخاطر هو الآخر

-استعملي قواك ، وبطاقتك البوليسية.

اومئت له نتقدم ناحيتهم وقد لاحظت وقوف تايهيونغ معهم... مالذي يحصل؟

تقدموا ناحيتنا يدافعون ، كانو بحوالي سبعة رجال بتايهيونغ ، نظرت لجونغكوك علني اجد تفسيراً لكنه كان متفاجئاً ايضاً.

كانو سيخرجون اسلحتهم لكن تايهيونغ اشار لهم.

-هؤلاء من اخبرتكم عنهم.

نظروا بيننا بتحقق وقد انزلو اسلحتهم عدا واحد منهم وقد قال غير راضي عما يحدث.

-اتفهم كونك صديقي يا تايهيونغ ، لكن طبيعة عملي ووفائي للرئيس جونغهيون يمنعني عن ذلك.

قال ، وقد نظر إليه جونغكوك نظرة حادة جعلت منه طريح على الارض.. انها اسرار مصاصي دماء لن نتكلم عنها.

نظر جونغكوك لتايهيونغ نظرة شكر قبل ان يشق طريقه للداخل وقد تبعته انا وجيسو ، ما فهمته من الامر هو ان تايهيونغ قد تخاطر مع جونغكوك ليعرف سبب تغير النافع للخطة.

دخلنا ، وقد نظر الجميع الينا بإستغراب ، وقد نظر جونغكوك لأخيه نظرة مظلمة ، كانت اول مرة ارى بها جونغكوك بنظرات كهذه.

سرعان ما تغيرت انظار الرئيس الى اخرى مدركة ليقول صارخاً برعب.

-كيف دخلت؟ اين الحراس؟

وجه سؤاله الاول الى جونغكوك ، ووجه سؤاله الثاني الى جميع اتباعه الذين قالو بأنهم لا يعرفون ما يحدث.

-إستدعو لي تايهيونغ!

قال الرئيس صارخاً ، وقد ظهر تايهيونغ من وراءنا مبتسماً ابتسامة كالتي عند صديقه.

وقد نهض رئيس الولايات المتحدة ومن معه يقولون بلغة انجليزية

-مالذي يحدث هنا؟ ومن هذا الشخص؟

قال وقد أمر جونغهيون رجاله بلغة انجليزية.

-اخرجوه!

قال ، ولم ينفذ احداً الا القليلون الذين سقطو بنظرة واحدة من مصاص الدماء الغاضب الذي قال لرؤساء الولايات المتحدة بلغة انجليزية راقية اخفى فيها معالم الغضب المكبوتة داخله.

-هذا الشخص يدعى جيون جونغكوك ، وهو الوريث الاصلي لحكم كوريا!

نهض جونغهيون من مكانه صارخاً بغضب.

-إنه كاذب!

نظر رئيس الولايات المتحدة صوب جونغهيون وجونغكوك وقالت بجدية.

-هل انتما اخوة؟

اومئ جونغكوك بتأييد وقد اضاف الامريكي بجدية.

-نظراً بأننا أناس متحضرة ، فسننفذ الامر بالديموقراطية ، لكن هذا لا يعني بأن المذنب لن يعاقب!

نظر جونغهيون غاضباً وصارخاً.

-أ انتم تصدقونه؟ انه كاذب!

نظر احد رؤساء امريكا نحو جونغهيون وقد قال معارضاً عاقف الحاجبين.

-تصرفك ليس متحضراً او لأناس راقية سيد جيون ، اسمح لنا بسمع ادلته و حججه فإن هذه الدعوة هي الاولى في سجل الحجج والدعوات التي تلقتها دولتنا!

نظر الرئيس الاكبر لأمريكا صوب جونغكوك وقد قال بجدية.

-يمكنك قول ما لديك سيد جونغكوك.

قال وقد تقدم جونغكوك ناحيته معطياً اياه الاوراق التي سجلت تعاوناته مع العصابات الاخرى ،واهماله لكوريا ، وجرائم الفامباير الذي لم يعرف هويته بلإضافة الى الشيء الاهم وهو الوصية!

-هذه الوصية من رئيس كوريا السابق وهو والدنا انا وجونغهيون ، والتي تثبت احقيتي في امتلاك الرئاسة ، وامتلاكه لشركات سنتيفيور لدعم الدفاع الكوري.

القى الرؤساء نظرة على الاوراق وقد تشاورو فيما بينهم ليقول الرئيس الاكبر.

-سنتفيور ، لمن تعود ؟

قال جونغكوك بجدية ، اعلم ان الافتتان به ليس مناسباً في هذه الحالة لكنني فعلت.

-انا من يمتلكها ، قلب جونغهيون الوصية واستغل كوني بسن صغير حينها وأخذ الرئاسة..

قاطعه الرئيس الاكبر متفهماً.

-اظنني فهمت!

نظر الى جونغكوك بجدية.

-هل تمتلك اخوة غير جونغهيون ليؤيدون ما قلته؟

قال وقد اومئ جونغكوك يؤشر على جيسو الواقفة قربه.

-اختنا الصغرى ، جيون جيسو البالغة من العمر الخامسة والعشرين.

قالت جيسو من بعد ذلك بجدية.

-بصفتي اختهما ، أؤيد كلام جونغكوك واقول بأنه صحيح بنسبة مئة بالمئة.

نظر اليها الرئيس بحدة.

-وان كان خاطئًا؟

قالت بجدية.

-سيكون ما قلته على ضمانتي ، وان كان خاطئاً فلن اعارض ما يحكمه القانون!

نظرو الى جونغهيون بجدية.

-يمكنك الادلاء بما لديك سيد جونغهيون.

قال برعب يؤشر على جونغكوك.

-إنه كاذب ، يريد سلب ما هو لي.. انه مخادع لا تصدقوه!

نظر الرئيس معارضاً.

-من فضلك ، التزم بقواعد المجلس!

اخذ نفساً عميقاً وقد قال بثقة مزيفة.

-ستشهد زوجتي على كذبه!

نظروا الى ويندي وقد قالت بجدية.

-انا جيون ويندي ، واشهد بأن ما قاله السيد جونغكوك صحيح مئة بالمئة ، وان الرئاسو هي من حقوق السيد جونغكوك لا زوجي.. وان-

قبل ان تكمل جملتها تلقت صفعة قوية من زوجها الجمتها كلياً.

-أ تخونينني؟ في المجلس؟ وامام الناس؟

لم ترد ويندي عليه بل واصلت رغم الدموع التي استقرت بأعينها.

-وان زوجي قد سلب حقوق السيد جونغكوك كلياً بأخذ الرئاسة.

صرخ جونغهيون بغضب.

-كيف تجرؤين!

قال الرئيس بغضب.

-سيد جونغهيون! ، لقد تخطيت حدود الاحترام في المجلس لضربك لزوجتك فيه ، بلإضافة الى ان شهادة زوجتك كانت ضدك وهذا شيء سيء لك!

تجاله جونغهيون ونظر الى تايهيونغ.

-وأنت! هل خنتني معه ايضاً؟

صرخ جونغهيون بالجميع بغضب.

-هذه مؤامرة!

نظرو رؤساء امريكا فيما بينهم وقد قالو الى الحضور علناً.

-رغم ان الحقيقة قد اصبحت واضحة ستقام المحكمة في امريكا بعد غد ، وسيأتي السيد جونغكوك رفقة شاهدتيه ، السيدة جيون جيسو ، والسيدة جيون ويندي ،والسيد جونغهيون معنا الى المطار.. ولن يتم الافراج عنهم الى نهاية المحكمة.. والمذنب سيكون مصيره الاعدام!

اشار لرجاله بأن يأخذو جيسو وجونغكوك وجونغهيون معهم ، وقد تقدمو الرجال الامريكيين اليهم وقد كبلو ايديهم بلأصفاد لكنهم عاملوهم معاملة حسنة الى ان خرجو من المجلس.. تبعتهم لأرى جونغكوك الى آخر لحظة وقد ابتسم لي رفقة تخاطره.

" كل الاوراق الرابحة عندنا ، سيعدم جونغهيون لا محالة!"

اومئت اراهم يرحلون ، وعندما نظرت لمن كان بجانبي وجدته تايهيونغ الذي نظر الي مبتسماً.

-تايهيونغ..

قلت اسأله عن ما راودني قبل قليل ،وقد همهم لأقول.

-مالذي حدث؟ وكيف كنت حارساً رغم ان-..

قاطعني ليقول.

-ببساطة ، لقد منع جونغهيون حضور اي رجاله الاجتماع ،وقد وجدتها فرصة لإستدراج الحراس نظراً بأنني امتلك صداقة معهم.. وها نحن ذا.

اومئت وقد قال آملاً قبل ان يرحل.

-واثق من جونغكوك سينالها..

وقد رحل ، وقد اضطررت الى النظر لأقرب سيارة اجرة لولا لمحي ليونغِـي القادم على متن سيارته الرمادية وقد قلت اليه مستغربة.

-كيف علمت؟

قلت وقد اجابني يفتح باب سيارته.

-هاتفني جونغكوك يخبرني بأن اوصلك.

اومئت قبل ان اجلس بسيارته افكر.. افكر فالذي سيسافر لأمريكا الآن وحالاً!

-لا تفكري كثيراً.

نظرت اليه وقد قال بجدية.

-معه الشهود واوراق موثقة ، مِن مَن سيخاف؟

اومئت مقتنعة وقد اوصلني الى بيتي سريعاً ، لأصعد لغرفتي اغير ثيابي لأخرى مريحة اغط في سبات عميق.

كنت افكر في جونغكوك ، هل وصل لأمريكا؟ وكيف هو الآن؟ وكم وقتاً ستسغرق المحكمة؟

كان لكل افراد اهلي علماً بلأمر ، وقد كانو ينتظرون عودته معي ، وقد كانو يقولون لي بأنه سيعود سريعاً لكن تفكيري والسلبيات لا تغادر ذهني.. انا اخاف من فقدانه!

مرت ثواني ، ساعات ، أيام ، وانا لا ادري.. ولم اتواصل معه ، ولم اعرف آخر اخباره ، لكنني لم افقد الامل وواصلت انتظاره ، اعرف بأنه يفكر بي ايضاً ولن ينسى اخباري حين يحصل عليها.

وفي فترة انتظاري له ، لم تطب لقمة الطعام في فمي ، ولم اشعر بسعادة كاملة حين ابتسامي خوفاً من اصابته بأي مكروه كما لو انني بنسياني للأمر سيتأذى.

لقد تأخر ، لم يهاتفني ، لم يحادثني ، وكذلك جيسو.. مالذي حدث لهم؟ أ هم بخير؟

وفي يوم الخميس ، عند الساعة السابعة ، وصلتني رسالة من حسابه على الانستغرام والتي كانت تحتوي جملة واحدة اعادت الحياة في قلبي من جديد.

-سأكون في كوريا ليلا بصفتي رئيسها.


اخذت اقفز بفرح حينما قرأتها ، وقد اخبرت عائلتي بآخر اخباره ، وقد تجهزنا لإستقباله ، بصفته رئيساً وبصفته زوجاً لإبنتهم.

ومن هنا ، استطيع القول بأنها ليست النهاية ، بل هي البداية لقصة حبنا التي ستنشئ دون مخاوف.. ودون انتظار!

إنها النهاية للمخاوف ، للإنتظار ، للحزن ، ولذلك استطيع ان اقول بكل ضمير مرتاح...........

< النهاية. >

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نهاية الرواية ✓

ياناس دموعع ، مش قادرة استوعب!

تعلقت بالرواية بشكل مش طبيعي ، حنشتاق للشرطية مارسلين ومصاص الدماء جيون ولقصة حبهم 😭😭🫶🏻

نقدر نقول انه مش وقت الدموع لأن مزال فيه 3 فصول خاصة حنبكو بعدهم.

Continue Reading

You'll Also Like

367K 22.8K 38
[الرواية الاولى من سلسلة اسياد الدم] ماذا يحدث عندما تلفت فتاة بشرية صغيرة عين أحد هؤلاء الذين يسمون بالكائنات الأعظم، لورد ذو الدم النقي؟ هل تستطيع...
25.4K 1.5K 13
لطالما كانت مملكة إثيوبيا لديها قوانين قاسية يجب أن تتبعها النساء فقط ومنها عدم الدخول إلى القصر إلا بصفتهم جاريات و عدم مشاركتهم بالحروب أو حتى تعلي...
85.8K 6.1K 51
ملك مضطرب يحمل إسوارة ملعونة، يبحث عن جوهرة مفقودة تمحو مأساته وتحرره من العناء، لكن الأحداث تتعقَّد، ومسألة البحث تصبح أكثر تعقيدًا، فهو على وشك فقد...
18.5K 527 11
هُو زَعِيمْ مَافْيَا كُورْيَا الّشَمَالِيهْ وَ ايْضَاً لَهُ سُلْطَه فِي الْبِلادْ الأجْنَبْيَه وَهِيَ اْكبَر هَكِر فِي كُورْيَا الَّشمَالِيهْ وَ اخِي...