تطلبون مني اعادت نشر رواية و تحديث أنا ألبي طلبكم لكن انتم لا تتفاعلون انا لست دجالة لأعلم ان كانت الرواية جيدة او نالت اعجابكم بما ان الفصل 28 حصل على أربع نجمات هذا أحبطني حقا توقعة ان الرواية لها محبينها بسبب طلب عنها لكن كلامي او عدمه لا يفرق شيء
سأنسحب و أتمنى من كل أعماق قلبي أن ينحذف حسابي 💔
❌❌❌❌
يجلس وحيدا في صالة منزله بعد ان تم اصاله من قبل عمه و اخيه بعد خروجه من عند الطبيب بتلك الهالة الحزينة فهو اكتشف انه تم اخذه لطبيبين الأول معالج ادمان و ثاني نفسي الخيار الثاني كان متأكد انه يسأتي يوم يأخذ حصة عنده كدا ان يخرج لكن تشون كان معه لم يتركه حتى في الفترات الحساسة كانت جلسته الأولى قاسية جدا عليه خصوصا ما قاله الطبيب له جعله ينهار و يدخل في نوبة اخرى لو لم يكون ماكس و تشون هناك كان الفتى قد مات أو فقد قدرته على النطق و هذا كان صدمه لهم جميعا لهذا تدخل عمه و اخاه ابعد عنه الأعضاء و أخذوه للمنزل بصحبة تشون فماكس خضع لعدت فحصات مكثفة لينتزع ذالك الشك و الخوف منه
استيقظ الفتى من سباته بسبب تلك لمسات الدافئه نظرا لصاحب تلك لمسات و التي تعود لوالدته
«مابه طفلي مجراته منطفء منذو وصله من المشفى؟»
نظرا لها المعني ثم نقل انظاره للذي يقفان خلف الباب على أساس انهما لا يظهران نم نظرا للخرج من النافذه فوجدى الظلام قد حل
جونكوك:اسف لم أنتبه على نفسي غرقة في أفكاري هل أخرتكم عن الأكل؟
السيدة جيون: لا لم أقم بتحظيره بعد أتريد أن تساعدني في تحظيره و تخبرني ماذا حصل معك فهانيول و سوجون لم يخبراني بشيء حاولة معهما لكن بدون جدوى لهذا انا مخاصمتها لم أطبخ لهما شيء لكن ان كنت جائع سأعد لك كل الأكل الذي تحبه لقد تسوقة البارحة من أجلك لقد اتصل بي تاي و اخبرني انك ستأتي لتحتفل معنا من فرحتي أغلقت الخط في وجهه هل تستطيع ان تتصل به و تدعوه للأكل معنا كاعتذار مني؟
جونكوك: لنعده معا لربما يتحسن مزاجي و ايضا الطبيب اخبرني أن أبتعدا عن من عشقه قلبي لانني لا احبه بل انا كنت متمسك بحبل وهمي تحت مسمى الحب فلا يوجد شيء اسمه حب بين ولد و ولد لقد أهانني عندما اخبرته برغبتي الجنسية اتجاهه قال انني مريض نفسي و عليا ان أدخل لمصح بأسرع وقت ممكن فحالتي ميؤس منها الأدوية لن تنفع معي و عليا تفكير بنكح فتاة و ليس ولد مثلي لان هذا هو الصواب اي ان على قضيبي لعين يجب عليه أن يدخل في مهبل بدل مؤخرة قبل أن تكرهني عائلتي ...
أونهي: جونكوك اتصل بتايهيونغ و سأله عن الأكل الذي يحبه لاعرف ما أطبخ هيا اتصل به لما تنظر إليا هكذا؟
أعطته هاتفها و هي بدأ تخرج الخضار و المواد التي تحتاجها للطبخ تحت نظرات جونكوك المتفاجأه من تصرفاتها بدل أن تعاقبه على كلامه المنحرف امامها تطلب منه ان يتصل بالشخص الذي من المفترض أن تبعدوه عنه مثل الشركة و الجمهور و العالم و حتى الطبيب
جونكوك: أوما أنا هادىء بفضل الأدوية التي وصفها لي الطبيب هذا يعني انني لن أنهار الان او فيما بعد ان وضبة على تناولها في وقتها لهذا لا تخافي لن أغضب و أذهب من المنزل لهذا لست مجبرة على تقبل قذارتي...
توقفت والدته على ما كانت تفعله لتنظرا له بنظرة لاول مرة في حياته تنظر له بهذه الطريقة و لا ينكر انها أرعبته
أون هي: اسمعني جيدا جيون جونكوك يا ابن حبي الراحل مانهو أنا لست مجبرة على تحمل تفكيرك الرخيس اتجاهي لن أنكرا محولاتك في انقاض مانهوا لقد تحملة مسؤولية كبيرة و انت في سن صغير انشغلة عنك و هذا كان أكبر خطأ لي انني تركتك وحيد في تلك الدوامة تصارع مصاريف علاجي و علاج زوجي الظروف أجبرتني على هذا أحيانا كنت أتمنى الموت ليخف عنك الحمل
لكن ظهور تايهيونغ في حياتك جعلني أركع للعذراء شاكرتا لها لانها وضعته أمامك بسببه استطعت ان توفق بين علاجي و علاج والدك الراحل لم تستطيع انقاضه لكنك انقضتني أنت ابني الصغير آخر ما أنجبته بطني لو أستطيع الحمل مرة أخرى سأطلب من القدير ان يعطيني نسخة عنك أثبة لعائلتي و لعائلة والدك انك رجل بجسد طفل أثبت لهم انك قادر على تحمل مسؤوليات أكبر من عمرك أنا لا يهمني ان نكحت فتى أو فتاة كل ما يهمني هو سعادتك مع من لن أقبل أبدا أن تنام مع شخص لا تشعر بتجاهه اي ذرة من الحب
ان وقف العالم كله ضد حبك فتذكر أن والدتك خلفك و حتى عمك و أخيك نحن لم و لن و مستحيل أن نتخلى عنك أو نتقزز منك ليس عيب أن تحب بل العيب أن تخجل بحبك
تايهيونغ حبه لك كان واضح وضوح الشمس عينيه الحزينة تستمد نورها من مجراتك المظلمة ان انهرت انت الان ستراه يتخبط مثل الأعمى في ظلامه لهذا صغيري ان كنت تريده اسعى لاجله أركض خلفه الى أن تقطع قدمك أضهر حبك اتجاهه دون خوف من العالم لانك لن تتقدم اذا كنت خائف منهم رفضوا حبكما اذا اجعل كل من تقزز و كره حبكما يركع احتراما لكما كوريا الجنوبية كارهة للمثلية اذا اجعلهم يرون الحب الحقيقي مخلالكما أنا أمنحك موافقتي على مواعدته...
«و أنا أيضا موافق على مواعدتك لذالك الشاب الحقيقة لو لففت العالم كله لن تجد قلب مثل قلب تايهيونغ انه يستحقك لايهم ماضيه و لا تحاسبه على ما صنعه والداه بل حاسبه عندما يقصر اتجاهك أخي الصغير أنا لن اتقزز منك أبدا كنت احاول أن تحدث معك بهذا الموضوع منذو زمن طويل لكنك تكرهني و رفضة الحديث معي بسبب عنادك الذي ورثته من أبا أنا أسف على تفاهتي أسف على كل كلام سيء قلته لك و تصرفاتي الحمقاء مثلي»
«و نحن ايضا لا نمانع من مواعدتك لذالك العاهر الأحمق لما لا يجب انا أتصل به منذو ماذا لما تنظرون لي هكذا»
«بربك جين هيونغ هل هذا وقت افسادك للحظات الجميلة؟»
عبس المعني و نظر لنامجون ببرائه كأنه لم يفعل شيء ليتنهدى الفتى بقوى ينظرا لجونكوك الذي كان ينظر لهم بعيونه السوداء المتلئلئة المتفاجأه و المنصدمه لوهلة ضنو انه سيصاب بانهيار تقدم جيمين اليه و ظمه لصدره و جونكوك بادله ليجلسا على الأرض
جيمين: ما الأمر الان الم تكون تركض خلف موافقتهم لمواعدة حب قلبك لقد حصلة عليه الان لما تتنفس بصعوبة همم؟
جونكوك: تايهيونغ لن يوافق على مواعدتي الا اذا وافق عمي لان موافقتكم بنسبة له لا شيء صحيح انه حصل على موافقة أبا قبل موته لكن العائلة بنسبة لتاي أهم بكثير من تفاهت العالم
انتم لا تعرفون شيء رفض تايهيونغ لمواعدتي و ارسالي للطبيب مع الأعضاء اتصال بأوما و اعلامها انني قادم ارسالكم لعائلاتكم لقضاء العطلة معهم كل هذا ليس صدفة بل كل هذا لانه كان يريد موافقة والديه على مواعدة من يحب و الاحتفال معهم في كل مناسبات و الأهم أن يتقبلا ميوله الجنسي كيف لا احبه و هو فكر بسعادتي وسط همه و حزنه اخبرني
جيمينشي كيف يصفون حبي له و المطالبة به بالجنون ألا يحق له ان يحصل على شخص مجنون به لقد عاشا وحيدا لم يحتفل بعيد مولده منذو ان انتهك والد حرمة جسده أخبرني عمي يامن أخذ دورا أبا أنت أيضا عاشق لأوما و حصلة عليها من بين الألاف تحدية عائلتك من أجل الحصول عليها هل ستعطيني مباركتك و موافقتك على ان احصل أنا أيضا على حبي أريد أن نكون عائلته التي لم يرى منها الا المعاملة السيئة أريد أن أطير أمام أعينك بدون خوف أو رؤية تلك النظارات القاتلة لنا هل ستراني بعيون مثل عيون والدي الراحل و عيون تايهيونغ طفل صغير يحتاج لدفء و حنان سنده؟
توجهة كل الأنظار لعمه الذي كان يقف بجانب زوجته ظامها اليه من الجنب لتنظر له بعيونها التي تشبه عيون صغيرها طبع قبلة على قمة انفها ثم توجه لجونكوك الذي مزال يتنفس بقوى أخذه لصدره و طبع قبلة على فروة رأسه
هانيول: كيف سنتحدث و انت تتنفس بقوى إهدىء أولا و النأكل ثم نتحدث في هذا الموضوع من أب لإبنه هيا لدينا ضيوف اليوم أتو من مسافة بعيدة من أجل أن يحتفلو معنا ليس من اللائق ان نستقبلهم بمشاكلنا العائلية دعني أحملك للصالة هناك قرورة الأكسجين اشتريتها اليوم تحسبا لاي امر امم سوجون هل وصلت حبيبتك و صديقها؟
سوجون: ستصل في غضون نصف ساعة أوما هل اساعدك بتحظير الأكل؟
أونهي: ماذا عن تايهيونغ الن يتصل به أحد لن أطبخ شيء ان لم يحظر...
كتفت ربة المنزل يديه لصدرها بعناد لينطق جونكوك وسط ثقل تنفسه
«لن يأتي لديه عمل مهم في الفندق أضن أنني تحمست كثيرا بدون فائده أنا جائع أوما من فضلك عجلي بالطبخ اريد الأكل و نوم بسرعة لا طاقة لي بالاحتفال ماوحدث اليوم كثير عليا»
كلماته أثرة فيهم كثيرا لكن لامه رأي اخر حملة هاتفها و تصلت بالمعني لتضعه على المكبر عندما حصلة على رد منه
«مرحبا جميلتي كيف حالكي؟هل كل بخير؟»
رقصة حاجبيها لجين الذي بدأ يتذمر و يشتمه بصوت منخفض حتى لا يسمعه جونكوك الغارق في دوامت حزنه وسط احظان عمه و جيمين الذي لم يتركه
أونهي: لا انا حزينة بني لان حبيبك متعب جدا و يرفض الأكل معنا لقد أثر فيه حديث الطبيب و اكثر غيابك حتى انك لم تسأل عنه ...
تاي: لم يصبح حبيبي بعد ثم انوهذا مستحيل من سيقبل لابنهم بمواعدت عاهر ثم اتصلت به كثيرا لم يجبني حتى انه أغلق هاتفه لهذا انا غاضب منه لدرجة انني فالمشفى كدت أقتل المرأة أسفلي اييش ابنكي المدلل حولني لوحش اووه لقد خرج طبيب أتصل بك فما بعد استمتعوا ...
أغلط الخط قبل ان تتحدث عن سبب اتصالها لتنظرا لهم بعيونها الحزينة الواسعة لكنها ابتسمة و غيرت مجرا الجو الحزين عندما رأت ابنها يقف عند عتبت الباب المطبخ و قرورت الاوكسجين في يده
أونهي: أسفة صغيري سأخضر لك وجبه سريعة اسفة كنت أعزم صديقا لي على العشاء الليلة لاكتشف اننا متأخرين جدا الاحتفال فاتنا هذه السنة السنة القادمة سأعوضكم جميعا...
جونكوك: لا بأس أوما سأقاوم جوعي كنت اريد الاتصال بتاي لازعجه قليلا فانا أعلم انه حزين و غاضب جدا مني سيقتل احدا ما أسفله الليلة انا متأكد من هذا لكني وجدت هاتفي اللعين مغلق اين شاحن هاتفي اوما؟....
أونهي: انه في حقيبتك هي في غرفتك سأحظره لك عد لمكانك بسرعة سون جون قطع الخظار و بدأ بتحضير الأكل سانظم اليك بعد ان أهتم بهذا المشاكس..
جيمين: ابقى معه اوما أونهي أنا و جين هيونغ و سوجون هيونغ سنعد العشاء ريثما تأتين من بعد اذنك طبعا..
أونهي: امووو لطييف اريد أكله كيف تستطيعون تحمل لطافة هذا الكائن الكيووت لو اني لم أكون متزوجة لتزوجتك لكن للأسف الشديد احب زوجي انا فقط أمزح لست جادا ...
ظحك الكل على توترها من ضهور زوجها المفاجىء و نظراته المظلمة تشبه نظرات جونكوك الذي ابتسم على وضعهم ليعود لادراجه اتخذا مكانا على الأريكة المنفردة و هاتفه مزال في يده ينظر له على أمل أن ينشغل بعد ان أعطته والدته الشاحل كان جل تركيزه عليه لم يهتم حتى لتلك الأصوات التي تعود لضحكات جيمين و نامجون على نكت جين و شتم يونغي لهم الذي اخذا كأس شرابه و نظم لجونكوك لينام دون قول شيء
وصل ضيوف سوجون و لم يرتح احد لهم حتى المعني فهو رأي تصرفات حبيبته و صديقهم العاهرة اتجاه جيمين و ماكس و حتى انه لاحظ تقرب الفتى من اخيه الذي هو اساسا في عالمه لم يعطيهم اي لعنة
اشتغل هاتف المعني و بدأ هاتفه يصدر أصوات رسائل من مختلف جهات الاتصال خاصته لكنه ركز على شخص واحد فقط و الذي رسائله كانت أكثر من الباقي و خاصتا الرسالة الأخيرة
«جونكوكي هل أنت بخير صغيري؟ لما هاتفك مزال مغلق انت هكذا تغضبني تعلم جيدا انني اكره هاتفك عندما يكون مغلق أو تتأخر في رد عليا اتصل بي عندما تكون وحدك»
قبل ان ينفذ ما خطرا على باله إلتقطة أذناه كلام سيء عنه و عنه و عن جيمين و ماكس من تلك الفتاة التي انتبهى لها اخيرا مع ذالك الشاب المزعج
«لقد أخبرني سوجون أن هناك شواذ قذرين مع اخيه الصغير الذي يخجل به لم يجلب سيرته ابدا فأحد أعضاء BTS لقيط و لا نسب له اسمه بارك جيمين و هو شاذ أيضا و حتى ان هناك عضو جديد عاهر بمعني الكلمة ينام مع اي احد يدفع أكثر ليس مال بل في سرير و حتى والده الذي يناقش امر الصفقة مع أبا خارج المنزل يكون عمه فوالده الحقيقي مات و ذالك الشاب صاحب الملامح المختلطة المسخ ايضا و شاذ مجموعة قذرة حقا كيف لابا ان يقبل بأمر زواجي من عائلة منحطة مثل هذه ايششش»
«لو كنت مكانك لبعت هذه المعلومات لاحد الصحافة التي تركض خلف الفضائح ستصبحين غنية مقابل ما لديك و لست بحاجة لهذا الزواج أبدا»
الكلام الذي دارا بين هذين الاثنين كله مرا على مسامع ماكس و جونكوك الذي كان ينظر لهما بملامح بارده و ما أثرا فيه هي ملامح ماكس الحزينة و قبل ان يتحدث دخلت والدته بملامحها المشرقة و الجميلة لتطلب منهم الذهاب إلى مائدة الأكل لتذهب هيا و تكمل تحضرات الاخيرة بعد ان لاحظت نظرات الفتاة تقزز و الاشمئزاز لها و هذا أثارا غضب كل من رآها لهذا فورا ان جلست الفتاة و والدها و الفتى استقامة جين يليها باقي الأعضاء
هانيول: ما الأمر شباب تفضلوا اجلسوا ليس من اللائق ان تذهبوا و الأكل جاهز...
كان سيتحدث نامجون لكن جين رفع يده لاخراسه و تولي هو الحديث
جين: نحن نشكرك على حسن ضيافتك سيد جيون لكني لن أقبل أن يجلس أفراد أعضائي في طاولة واحدة مع من يهينهم لهذا إما نحن أو هم فمن يستحقر أهل بيته لا يحق له الجلوس فيه و نحن لا نريد افساد الجو العائلي عن اذنكم ...
انحنى لسيد جيون و زوجته باحترام و أعطى نفس النظرة الاستحقار و التقزز للفتاة و والدها بدون اي خجل
والد الفتاة: ماهذه النظرة ايها الشاذ القذر يا عديم التربية لم ت...
« احترم نفسك يا سيد دونج يو كيم اياك و اهانة تربيتي و انت تعلم جيدا من اي عائلة أنتمي ميولي لا دخل لك به على الأقل لم أقم باغصابك و تربيتي لا تسمح لي باهانة المرأة التي كانت منذو عدت ساعات تقف على قدم واحدة من ان تحظرا هذه السفرا الرائعة من زوجة ابنها المستقبلية و الصالحة ذات تربية مذهلة لدرجة انها اهانة اهل بيت زوجها و أحد أفراد عائلتي اياك و العبث معي»
انفعل جين بغضب و كادا يهجم عليه دون حياء و احترام لعمره لكن نامجون و يونغي كان قد أمسكاه في الوقت المناسب اعبث مع و لا تعبث مع من أفراد عائلته الان علم الأعضاء و كل من في المكان قوة أحفاد كيم لا يعتمدون أبدا على مكانت جدهم و الأفراد الاكبر سنا بل صنعوا لانفسهم المكانة التي هم يريدوها دون الحاجة لتدخل الجد هذا فقط الحفيد رقم خمسة و عشرون فكيف هم باقي الأحفاد هذا ما فكرا به السيد كيم دونج يو الذي نظرا لبنته و راح يصب غضبه فيها
دونج يو: ماذا فعلتي حتى تهيني مكانتي امام حفيد كيم و حماك المستقبلي؟
الفتاة: أبا لا تصدق هذا الشاذ القذر أنا لم أقول شيء أبدا صدقني هو فقط يغار من جمالي و تربيتي و...
«هذا يكفي تحملة كثيرا سوجون هيونغ دائما كنت أخبر الأعضاء انك أسوء في العلاقات و لم يصدقوني لكن اليوم اضنهم صدقوني قبل أن نبدأ بالأكل من فضلك نضف المكان قبل ان أصاب بعسر هضم هيونغز تفضلو بالجلوس فالسيد كيم و عاهرته سيخرجون الباب هناك »
تحدث جونكوك بكل بروده بصوته الهادىء و الخالي من اي عاطفه مثله مثل ملامح وجهه المتعب
الفتاة: هذا مكان ينقصني شاذ قذر يطردني انا كيم ميليسا صاحبة وجه اشهر مجلة في كوريا الجنوبية ستندم على فعلتك أقسم لك ايها اللعين...
سوجون: ايشش معك حق صغيري الفتاة تفوح منها رائحة الجنس رغم العطور الغالية التي تغرق بها جسدها الا انها بععع مقرفة اسمعني سيد كيم و انت ايضا يا من تدعو نفسك صديقي احملا عاهرتكم و غادرو و شراكة تنفك انت من تحتاجها و لسنا نحن كنت صامت فقط من أجل أبا لكن ان يتم اهانت ضيوف أخي الذي هو صاحب هذا المنزل و هذا الخير مع واهانة أوما و أبا فأنا لن أصمت أكثر من هذا أبدا احملو ما تبقى من كرامتكم و غادرو الباب الذي دخلتم منه هو نفسه للخروج جينشي و باقي الأعضاء و حتى انت ماكس تفضلو بالجلوس من فضلكم حضوركم يشرفنا ...
تحدث سوجون بنفس الطريقة اخيه الأصغر نسخة طبق الاصل عنه فقط سوجون هادىء عليه رفع يده لاشاراة للباب للضيوف الذين صدموا
دونج يو: ماهذا هانيول جيون ابناء أخيك يهينوني و ينعت ابنتي بأقذر الكلمات ما هذا المستوى من التربية...
مسح هانيول على وجهه بغضب و كان يتمتم بكلام يهدأه مما جعل الباقي يكتمون ضحكتهم لكن تدخل الابن الأكبر جعله يصمت
سوجون: أولا انه أبا الثاني هو من ربنا انت هكذا تهينه في بيته و الاهم من كل هذا تربيتك الصالحة أهانت اخي الصغير و أوما و حتى أبا و أضن أنه لا دخل لك بميول أخي ثم مارئك أن تواجه حبيبه مرحبا أين أنت فلقد تمت اهانة حبيبك الصغير من قبل الفتاة و الشاب و العجوز والدها يرفضون الخروج و اخي متعب و مريض اووه وصلت أبكر ..
توجهة كل الأنظار لمدخل البيت الذي ركض سوجون لفتح الباب و يضهر ذالك الشاب الجميل بحلته اللطيفة شعر مبلل و يغطي نصف وجهه أعطاه ماكس بندانا خاصته ليضعها و تضهر ملامحه الجذابة التي جعلت لعاب الكل يسيل و خصوصا ذالك العاشق الذي توسعة عيونه بدهشة و اضهرا ملامح لطيفه
أعطى الفتى أكياس الهداية و دخل
تاي: مرحبا جميعا انتم هنا أيضا لو كنت أعلم انكم قادمون كنت أتيت معكم جونكوكي أنت بخير اقلقتني عليك كثيرا لما لم تتصل بي؟
كان يتحدث و يلقي التحية عليهم ليتجاهل الفتاة و الشاب و والدها الذين مدو ايديهم لكنهم احرقوا في السماء مما جعل الباقي يضحكون على موقفهم المحرج جلس قرفصاء أمام جونكوك الذي كان يتنفس بقوى و عابس و عيونه تلمع تنذر في اي لحظة على سقوط مياهها
أونهي: سأحظر القرورة...
تاي: لا داعي لها جونكوكي أنظر اليا ركز معي و نسى العالم كله فقط انا و انت هيا صغيري تنفس ببطء جيد كرر العملية معي هذا هو طفلي المدلل أنت بخير الأن همم؟
كورا وجهه و طبعة قبلة على شفتيه خفيفة جدا لكنها كانت كفيلة باعادة الفتى لعالمه الحقيقي أمسك تاي من خصره ليجذبه لحظنه و أدخل رأسه في عنقه يسحب تلك الرائحة التي أعادة له الروح
جونكوك: اشتقت لك كثيرا هيونغي الان عادت اليا روحي فاليذهب الكل للجحيم...
تاي: ماكس ماذا حدث هنا و لما جين هيونغ غاضب و جيمينشي حزين حتى الجميلة أونهي و انت أيضا لست في وقتك؟
سأل تايهيونغ بهدوء قاتل ماكس الذي بدأ يسرد له كل ما حصل من كلام الفتاة مع الشاب الى طرد سوجون لهم
ماكس: هذا ما حصل...
أومأ له تايهيونغ ليبعد جونكوك عنه و ذهاب للفتاة أمسكها من شعرها و سحبها لخارج المنزل رماها بقوى و عتلاها أمسكها من فكها بعد أن أخرج السكين من جيبه و جرح خدها بجرح عميق جدا ليقطع لسانها بوحشية أمام والدها و الشاب الذي تبول على نفسه من خوفه منه فهو بدا وحش
تاي: عواقب تمرد على من يخصني ليست سهلة أبدا لن أنكر عهري لكني أحترم الكل التربية تلعب دور في حياة الشخص أونهي و لوسي يستحقان تاج من الذهب المرصع بالأحجار الكريمة و نادرة و الألماسة تزين جبهتهما على ما صنعت أيديهما الذهبية جيمينشي ليس كما وصفتيه أبدا انه متربي أكثر مني و منك تربة على يده لا حاجة ابدا للمقارنة بنكما فأظن انكي انت لقيطه و العاهرة لدرجة ان والدك هرب و تركك حتى حبيبك هرب معه لم يبقى غيرك هنا تشوني خذها من هنا و تكفل بالباقي...
استقامة بعد ان ركلها ليمسح دم في ملاسها قبل ان يستقيم من فوقها حتى صراخ لم استطيع ان تعبر عنه بسبب خوفها منه لينظر لهم بعيونه البريئه و وجه اللطيف كأنه لم يفعل شيء أبدا و قبل ان يتحدث اسكته ذالك الجسد الذي اعتصره شوقا رغم ان احتظانهم لبعضهم لم تمر عليه أكثر من ربع ساعة لكن تلك الرودة التي شعرا بها جونكوك كانت قاتله بنسبة له هو بنهاية عاشق له أدخلا رأسه كما كان قبل بين كتفه و رأسه ليطلق انفاسه الساخنه هناك جعلة من من يهواه في عالمه هرب من واقعن المر ليدخل لذالك العالم الذي يريده و يتمناه بشدا لا يريد مال و لا شهرة و اي شيء يكفيه هذا الطفل الذي بين يديه يعطيه ما يتمناه كانت لهفتهما لبعضهما البعض و حبهما النقي و صوفي واضح للكل ليباده تايهيونغ الحظن مغلقا عيونه مستمتاعا بذالك الدفء المحبب لقلبه و بصوته الناعم و الحنون ارادا ان يعاتبه لكنه استسلم لواقعه المر الذي يكرهه جدا مهما فعل معه جونكوك لن يغضب منه ابدا بنهاية هو طفله المدلل
جونكوك: اصبحت تبعدني عنك كثيرا هل تنفذ كلام الطبيب تايهيونغي هيونغي؟
تاي: ليتني أستطيع ابعادك عني و الا لن تجدني الان أحتظنك بشوق كنت عازم على خصامك لكني وجدت نفسي أدافع عنك ايها الطفل المدلل هل أكلت؟
ابتعدا جونكوك عنه بضع انشات لينفي برأسه و يتحدث بعبوس و دلال طفولي لم يكون أحد يعلم أن جونكوك لديه هذا الجانب الطفولي الا في هذه اللحظة فهو كان منطوي و لا يتحدث مع احد دائما وحيد و بعيد عنهم حتى جيمين واجه صعوبة بتقرب منه لم يتقبل تقربه الا عندما رآه يقبل تاي الذي كان نائم و لا يشعر به استغل جيمين تلك لحظة و تقرب منه ليعلم قصته فما بعد
جونكوك: أطعمني انت ألست طفلك المدلل؟
.
.....
متوقفة