#الخَـازوق الأسـود
ذكرى.
لا تنسون التصويت والتعليق بين الفقرات 🤎.
استمتعوا....
____________________
____________
هَرم
جنت بالصالة مثل عادتي گاعدة أوكل أخواني ثنينهم وعيوني بگوات مفتحتهن من النعاس، جان الوقت متأخر لان منتظرين مُعقب وجرح من العصر طالعين.
حسب ما سمعت بنت السيد هاشم مخطوفة وهمة رايحين يدورون عليهة، ومن العصر ماكو الهم أي اتصال شگد ندگ عليهم ماكو ميردون وبعد بقينة گاعدين من القلق وحتى برهان مدا يرد علينة.
خلصت أكلهم ورحت غسلت المواعين ورجعت گعدت بالصالة يم أمي الي گاعدة وحاطة أيدهة جوة خدهة منتظرتهم هي هم.
لحد ما بدون ما احس على نفسي غفيت بمكاني من النعاس والتعب، من البارحة جنت على وگفة وحدة..
بس ممر الا دقايق من غفوتي الا وسمعت صوت أبوية، فتحت عيوني وشفتة بالصالة شايل ساجد يبوس بيه، گمت من مكاني بسرعة مصدومة من وجودة لان المفروض هو هسة بالمستشفى شطلعة !
نزل ساجد واجة يمي وباس راسي وحضني.
-مأجيتي يمي بالمستشفى جنت ميت لشوفتج !
حضنتة انا هم: جرح مقبل وكلما جنت اكولة اروح يم بابا جان يكولي المستشفى كلهة زلم، بس ليش طالع من المستشفى وانتَ بعدك تعبان ؟
سناء: اي صدگ ليش طالع ؟
ابتعد عني: الحمد الله رجعت صحتي وهو المفروض باجر اطلع من المستشفى بس بعد اليوم طلعت، الولد ليش بعدهم برة ؟
سناء: ليش متعرف ؟
هز راسة: لا اعرف بنت هاشم مخطوفة وهمة رايحين يمة، بس شنو لحد الان ملگوهة ؟
هَرم: منعرف أي شي ومحد خابرنة.
هز راسة واجة گعد وزين العابدين بحضنة گعد راساً، عقدت حاجبي وكلت.
-ترة وقت نومكم !!!
نفة زين العابدين براسة: ما انا اريد ابقة يم أبوي نومي ساجد.
شيث: بوية روح نام انا شوية وجاي.
زين العابدين: لا بابا هسة هم تروح !
باسة أبوية من راسة: مرايح لأي مكان والله بس هسة شوية واجي وراك.
باوعت على أمي الي كلت: اخذيهم ثنينهم نوميهم خلي يحجون منا لباجر الوقت تأخر كلش يلا.
هزيت راسي واخذت ساجد بالبداية لان نومتة سهلة علية بس افرشلة هو يتمدد وينام، وصدگ نومتة ورحت اقنع زين العابدين الي گلب الدنيا ميريد ينام آخر شي أبوية اخذة ونومة بنفسه.
رجع للصالة ودگ على مُعقب الي كل هياتنة بالطريق راجعين للبيت.
نص ساعة ورجعو للبيت وبرهان جان ضايج من أبوية بحيث أول ما دخلو ثنينهم مُعقب وجرح گعدو يمة يسألون عليه بس برهان گاعد بعيد وعاقد الحاجب.
انتبه عليه أبوية وضحك: شبيك ليش ضايج ؟
مرد عليه برهان ومُعقب صاح: لك مو ديحجي وياك ؟
برهان: ها عمي !
شيث: شبيك ضايج جنك مطلقة ؟
برهان: لان دزيتني يمهم للجامع علمود تطلع من المستشفى وتاخذ راحتك !!
ضحك أبوية: هياتني كلشي مابية وبصحة وسلامة.
رفع حاجبة وباوع على جرح وكمل كلامة بهدوء.
-أنتو كلولي جرح شبيه ؟
اباوع عليهم ثلاثهم ملامحهم تغيرت وواحد صار يباوع على الثاني وأبوية رافع حاجبة يباوع عليهم منتظرهم يحجون.
سناء: شبيكم سكتو دحجو حتى انا انتبهت عليه !
جرح: مابية شي انا منين طلعتوهة هاي !
شيث: لا كلش مبين مابيك شي، كلولي هسة شنو صار على وردة ؟
مُعقب: ماكو أي خبر عنهة صارلنة بالساعات ندور عليهة وماكو الابنية فص ملح وذاب !!!
عقد أبوية حاجبة: وليش هاشم مقدم بلاغ !!
مُعقب: هاشم تخبل حتى حجي متگدر تحاجيه، شاهر أخوه شگد حجة وياه وكلة خلي نقدم بلاغ هو لا مچلب بكلمتين بس بنتي راحت.
شيث: هو هم خطية ترة !
صار هدوء بالصالة بعد كلام أبوية، وكلنة نفس الشي..
كلنة تذكرنة الحالة الي دخلنة بيهة من راحيل اختفت عنة، وسيد هاشم ديمر بنفس الشعور حالياً ! واكيد اكثر واحد حاس بيه أبوية..
گام أبوية وراح لغرفتة لان جان تعبان وشوية وأمي لحگتة وبقو بس الولد بالصالة، وانا رحت للمطبخ اسويلهم عشا لان ولا واحد منهم ماكل.
انا وواگفة يم الطباخ دخل مُعقب عاقد الحاجب وضايج، راح واخذ ماي من البراد يشرب وانا عفت الي بأيدي ورحت يمة.
-مُعقب حبيبي..
همهم وهو يشرب ماي وانا كلت: شبيه جرح ؟
حط الگلاص على الكونتر وباوع علية: شبيه كلشي مابيه !
هَرم: لا تضم علية احلفك بروح أبوك، كولي شنو صاير !
كمش أيدي وشبك اصابيعنة سوة: اسولفلج هَرم بس..
هزيت براسي راساً وعيوني تجمعت بيهة الدموع، حسيت صاير شي ونظراتهم وحزنهم جانت واضحة كلش لهذا جنت متأكدة صاير شي !
هَرم: حلفتك بروح أبوك !
اخذ نفس وهز راسة: راح اكولج بس ماقبل يوصل لعمي شيث ولا لأمج، فهمتي ؟
هزيت راسي وهو شد على أيدي وكل.
-السجينة الي لگيناهة على قبر راحيل مو جان عليهة دم ؟
باوعت عليه بدون كلام ودموعي بدت تنزل لا ارادياً، رفع أيدة الثانية ومسحهن وحط أيدة على خدي وكمشني حيل وانا هنا تأكدت الي راح يكولة ميطمن أبد..
مُعقب: الدم طلع مطابق لـ دم راحيل.
من خلص كلامة حسيت سجينة ودخلت بـ گلبي، كلشي صار حولي بلا صوت، گمت ماشوف أي شي الدنيا ظلمت بعيوني..
عضيت شفتي وشهگت بقوة حسيت روحي طلعت منهة، عفت أيدة وگعدت بالگاع وانا بعدني اشهگ والهواء احسة مدا يدخل لصدري..
هواي علية، مدا اتحمل كل هذا بمرة وحدة !
حطيت أيدي على راسي وانا اردد بأسمهة مثل المخبلة، گعد گدامي مُعقب وحضني، وحضنة جان دافي وذكرني من حضنتهة بس مو مثل دفو جسمهة بيوم الي لگيناهة بيه..
بعدتة عني ونفيت براسي وانا اجر النفس جر.
-لا مُعقب مستحيل، عليك الله كولي دتجذب علية !
حط أيدة على راسي: هَرم اهدئي عمري انتِ اهدئي !!
ضربت صدري ودموعي جانت تنزل.
-لا لا راحيل ميتة محد اخذ دمهة، لا مُعقب راحيل ماتت وارتاحت بـ گبرهة وهاهية، كافي تجذب علية !!
عافني وراح للصالة وانا حتى شهگاتي گامت متطلع، ودموعي توقفت.
رجعت راسي ليورة وظهري جان على الكونتر وگمت اردد.
-راحيل ماتت وارتاحت محد يسوي هيج بيهة محد..
حسيت بشخص جرني، باوعت هذا جرح يباوع علية وهو فاتح عيونة واسمعة يكول.
-هَرم شبيج بابا !!!
نفيت براسي وكمشت أيدة: جرح راحيل ماتت، انتَ كلتلي هذاك اليوم راحيل ماتت وهي يم ربهة مرتاحة !!
حسيت بماي ينذب على وجهي شهگت وغمضت عيوني راساً وسمعت مُعقب يكول.
-صوجي انا حجيت وسولفت الج !!!
مسح جرح وجهي وحضني لصدرة وگام يمسح على راسي ويكول.
-اي ماتت وارتاحت يم ربهة..
نزلت دموعي وحطيت راسي بصدرة وگمت ابجي وهو يحاول يهدئني ويحجي وياية هو ومُعقب، وبرهان سد باب المطبخ علمود صوتي لا يوصل لغرفة أهلي.
حط أيدة على وجهي ورفع راسي: هاي دموعج بعد ماقبل تنزل هَرم، اريد اشوفهن بالفاتحة مال راحيل مو هسة، اريدج تقوين نفسج وتوگفين على حيلج وتسندين أخوج الي مضل عندة أخت غيرج، صرتي وحيدتي بعد ومحتاجج انا هَرم، محتاج اشوف وگفتج علمود اخذ حق أختي !!
نفيت براسي وهو رجع حضني وكمل كلامة.
-ماكو لا هَرم.
رفعت راسي الة وجانت عيونة مليانة دموع، جان مثل الجبل الرافض ينهار، وانا متعجبة من قوتة وصلابتة وقدرتة على التحمل لدرجة الدمعة موگعت من عيونة، من وقت موتهة جرح ممنزل دمعة عليهة !
مُعقب: جرح روح اخذهة لغرفتهة.
گومني جرح من مكاني وصعدت فوگ لغرفتي بس مگعد يمي طلع راساً وثواني ومُعقب دخل للغرفة وسد الباب واجة يمي.
نزع حجابي وانا منتبهت بعد عليه، حسيت نفسي غايبة عن هاي الدنيا، ثگل لساني كلش ومگدرت حتى ارد عليه من يحجي وياية، ودموعي توقفت وبقت بس شهگاتي الي شوية شوية هي هم اختفت ومبقى من صوتي أي شي.
من شافني هيج تعبانة خلاني اتمدد بفراشي ودنج شوية يمي وكل.
-هَرم حبيبتي !
باوعت عليه وهو باس راسي، ملامحة جان التعب واضح بيهة لهذا سويت نفسي نمت علمود يروح، وصدگ غمضت عيوني وبقيت مغمضة لحد ما حسيت بأيدة تمسح على خدي وقبلات تتوزع على وجهي وبعد گام وطلع برة الغرفة، بس مفتحت عيوني بقيت مغمضة لحد ما نمت..
يوم الثاني فتحت عيوني على صوت زين العابدين، باوعت عليه وهو باسني من خدي حيل وكل.
-بابا يكول خلي تنزل هَرم علمود ناكل.
نفيت براسي وهو عبس وطلع من الغرفة راساً ، جسمي خمل لدرجة بصعوبة انداريت للجهة الثانية ولساني حسيت بعدة الثگل بيه ومدا اگدر انطق أي شي !
سمعت صوت جرح وراية: هاي شنو بالفراش !
اقترب مني وحط أيدة على جتفي: عروستنة الحلوة يلا گومي ويانة على السفرة !
من كلي عروسة انملن عيوني بالدموع، عضيت شفتي وهو ملح علية هواي غطاني زين وطلع برة الغرفة وسد الباب وبقاني وحدي وانا بقيت متمددة بالفراش بـ بال مشوش.
دمي خام..
قلبي يمتلئ بكلمات تزن الكون، يمكنني أن أتحدث في الكثير..
ابدأ سطور واتوقف لاتنفس، قلمي يثقل في كل حرف اكثر، مرهقة كمن يحمل تعب الفقراء بروحه..
و خوف المجانين داخله .. انا مرهقة.
مرهقة جداً..
(مذكرات مجهول).
الأكـبر
يوم الثاني الصبح جنة تونة گاعدين من النوم ومباشراً أكلنة لگمتين ورحنة لبيت هاشم، حتى الشغل عفناه ومرحنالهة..
وصلنة لبيتة وهو جان واگف بالباب وديحجي بالتلفون، نزلنة من السيارة ورحنة يمة وهو طفة الاتصال وكل.
-مواصل الكم خبر شي !!
نفيت براسي وهو مسح على وجهة وضرب الباب حيل وصاح.
-وين راحت ويننن !!!!
كمشة الكـابر وسحبة عليه: اعصابك عيني اعصابك، نلگاهة ونكسرلك راس الي تجرأ واخذهة من بيتهة.
هاشم: اذا صارلهة شي انا اموت، اموت وراهة والله انا ماعندي غيرهة أكـبر ماعندي !!
الأكـبر: ميحتاج تكوللنة هاشم، يلا روح صيح شاهر وتعالو.
هاشم: وين رايحين ؟
الكـابر: نروح نقدم بلاغ يم حسين.
نفة براسة وانا كلت: انجب هاشم على الاقل منكون وحدنة ندور عليهة، يلاا.
اخذ نفس: لعد خلي اغير ملابسي هم انتظرو.
الأكـبر: روح روح وين أكو سيد وإمام جامع يلبس بجامة ؟
دفعني بانزعاج واندار وهو يكول: تريدني انام بالثوب والعمامة مثلاً !
دخل جوة وانا هزيت أيدي ورحنة گعدنة انا وأخوي بالسيارة منتظرينة لان الدنيا باردة مو مال نبقى برة.
احنة وگاعدين اجة اتصال الي، رفعت التلفون وشفتة نوح، زفرت وكلت بملل.
-اهووو هذا خابص الدنيا صارلة يومين بالاتصالات !!!
الكـابر: رد خلي نشوف شنو يريد !
فتحت سبيكر وتوي اريد احجي سمعت صياحة.
-لحگو بسرعة لبيتنة !!!
باوعت على الكـابر باستغراب وكلت: شكو نوح !!
صاح مرة ثانية بصوت عالي وجان مبين القلق والتوتر على صوتة.
-داكلكم لحگوووو بسرعة، والله راح تروح من أيدنة !!!!
اشرت لـ الكـابر وهو شغل السيارة وبدة يسوق سريع وانا اكول.
-شنو نوح منو تروح من أيدنة ؟؟
مرد علية وانما ضل ياخذ نفس بسرعة: تعالو بسرعة !!!
كل كلامة وسد الاتصال والكـابر داس بانزين وكل.
-الله اليستر من مصايب هاي الايام الله اليستر !!!
احنة وبالطريق خابرنة هاشم هواي بس مردينة عليه كل بالنة جان يم نوح.
وصلنة لراس فرعهم وانا والكـابر ثنينة فتحنة حلگنة بصدمة من شفنة نوح واگف براس الفرع وشايل وردة بنت هاشم !!!
بس وگفنة السيارة فتح الباب الي يمي وحطاهة بحضني وهي جانت تبجي وكل مستعجل وبصوت مبين عليه الخوف.
-اخذوهة بسرعة !!
باوعت عليه وكلت بصدمة: شنو نوح وردة شنو تسوي يمك !!
ضرب السيارة بأيدة وصاح: روحو بسرعة راح يجي !!!
الكـابر: احجي !!
نوح: ابوسهة لأيدكم روحو بعد !!!
هز الكـابر راسة: تمام احنة راح نروح بس منتظريك بالليل نشوف شغلنة وياك، اذا مكسرت راسك !!
عافنة وراح وانا كلت: اوگف شنو نروح غير نفهم السالفة !!!
الكـابر: بالليل مبين صاير شي وياه، هسة زين رجعلنة الابنية، سكتهة لحد ما نوصل ننطيهة لأبوهة خلي يرتاح هذاك هم.
هزيت راسي وگعدت اسكتهة وفتحتلهة شوية من الجامة وهي تعرفنة لهذا شوية شوية سكتت وگامت تضحك.
وصلنة لبيت هاشم والكـابر طبگ السيارة ونزلنة ثنينة وانا شايلهة وأبوس بخدودهة وهي تضحك وگامشة طرف لحيتي.
راح الكـابر دگ الباب وسمعنة صوت هاشم يصيح.
-وين رحتو جنت منتظركم !!!
فتح الباب وهو عاقد حاجبة بس راساً ملامحة تغيرت وجمد بمكانة من شافني شايل وردة، رفعت أيدهة وكلت.
-كولي هلاو لـ بابا !
ركض علية واخذهة من أيدي وحضنهة حيل يبوس بيهة واسمعة يبجي، گعد بالگاع وهو بعدة حاضنهة وشاهر طلع من البيت هو هم وانصدم وگعد يم هاشم هو هم يبوس بيهة ويحضنهة وانا والكـابر واگفين ثنينة ونباوع عليهم.
تقرب الكـابر منهم وكل: ديلا كافي انتَ روح أخذهة لأمهة اكيد ناطف گلبهة عليهة !
شاهر: گوم هاشم.
بگوات گومناه ودخلناه جوة، هاشم مجان يقبل يعوفهة أبد جان يبجي ويبوس بيهة مثل الجهال وانا ضحكت وكلت.
-أول مرة اشوف هاشم يبجي.
الكـابر: خلي يطلع علمود نضحك عليه.
شاهر: يمعود..
قاطعتة راساً: انجب انتَ هم بجيت، خلي يجي نضحك عليكم ثنينكم.
حط أيدة على وجهة وگام يضحك ويمسح بعيونة، اجة يمي وحضني وكل.
-شلون نجازيكم ؟
طبطبت على ظهرة: انتَ وهاشم أخوتنة اذا مننطي رواحتنة الكم المن ننطي ؟
عافني وراح حضن الكـابر الي كل: عيونة الكم..
طلع هاشم واجة هو هم حضنة وهاشم شوية ذب دراما زايدة بالموضوع.
شاهر: تعالو تفضلو جوة.
باوعت على الكـابر الي نفة براسة: والله الصراحة أبو علي عايفين شغلنة واجينة هنا، خلي نروح وعلى غير مرة ان شاء الله.
نفة براسة هاشم: بروحة لأبوك تفوت، نتريگ شي !
الأكـبر: يا ريوگ ترة ماكلين الحمد الله.
هاشم: دتعالو انا مماكل شي، هم ناكل لگمة سوية ونشربلنة ستكان چاي وهم تسولفون وين لگيتوهة !
هد الكـابر راسة وشاهر فتح الباب النة ودخلنة للاستقبال گعدنة وهاشم راح جوة شوية ورجع وياه وردة وگعدهة بحضنة.
-كلولي وين لگيتوهة وشلون ؟
سولفنالهة وهو صافن علينة ومستغرب من الي دنكولة، اخر شي هز راسة.
-بالليل نفتهم منة احسن.
هزيت راسي وحبيت تفهم هاشم، مأخذهة بعصبية وصياح لان بعدة ممفتهم السالفة عدل..
الكـابر: اي شاهر روح جيبلنة أبنك لو تخاف نحسدة !
ضحك: يا حسد بعدة صغير كلش ماعرف اشيلة !
الأكـبر: بس علي متعرف تشيلة بنت هاشم جنت حتى للجامع تجيبهة وياك من جانت بعدهة بگد اصبع رجلي !
گام من مكانة: هسة اجيبة تدلل.
راح وشوية واجة شايل أبنه وحطاه بحضني، بعدة صغير حتى الاربعينية مالتة مطالعة.
طلع الكـابر محفظتة وطلع فلوس وحطاه بالگماط مالة واخذة من عندي وانا طلعت تلفوني وخابرت جرح وكلتلة لگينة وردة وهو بينت الفرحة عليه راساً وكل منتظركم بالجامع..
خلصنة أكل وراساً رحنة للجامع لان قرب أذان الظهر وهاشم جاب بنتة وياه وهناك شافهة جرح وگعد يبوس بيهة وأول مرة اشوفة هيج فرحان والابتسامة مالية وجهة من شافهة، شبسرعة تعلق بيهة !
صلينة بالجامع وانا والكـابر ركض رحنة لشغلنة وهناك انا ترزلت خوش رزالة من أبو المخزن وحتى راد يطردني بس لان يحبني غير رأية..
خلصت شغلي بالليل ورة صلاه المغرب ورجعت للبيت هلكان من التعب نزل بية سيارة كاملة وظهري تكسر.
دخلت جوة وراساً رحت للغرفة تمددت وغمضت عيوني اريد انام بس الكـابر على راسي شلون انام، ضل يزن علية روح اسبح وأكل لگمة وانا اريد بس اغمض عيوني خمس دقايق ارتاح بيهة.
مخلاني لحد ما فتحت عيوني واعصابي فايرة.
-استغفر الله ربي من هذا البيت المايرتاح بيه بشر !!!
رحت ذبيت على نفسي ماي على السريع وبدلت ورجعت تمددت بمكاني انام وانوب اجتني خالتي حمدية تزن على راسي علمود الأكل.
صليت المغرب وأكلت ورجعت تمددت اريد انام انوب اجتي خاتون على راسي تتعارك وية جموح، عاد غسلت أيدي من الراحة ونوح دگ على الكـابر وكل انا بالطريق لبيتكم لان الجامع بيه عالم ومنگدر نحجي هناك.
بقينة منتظريهم بالمزرعة وشوية واجة بالبداية نوح وأول ما تقرب من عدنة كمشتة ورگعتة بوكس على وجهة والكـابر راساً كمش ياختة وجراه عليه.
-تعال خلي نفهم وردة شنو تسوي يمك !
نفة براسة ودفعة: شبيكم هجمتو علية راساً دصبرو !!
كمشتة من ياختة وكلت: والله اذا محجيت كلشي تعرف شنو اسوي !!
وخر أيدي بانزعاج: لو ماريد احجي جان اساساً مأجيت، شعندي اجي اشوف وجهكم الجايف هذا !!!
گعدنة وهو هم گعد وانرسمت ابتسامة على وجهة وحط أيدة بجيوب قمصلتة، عقدت حاجبي باستغراب والكـابر كل.
-شبيك تضحك ؟
نفة براسة نوح: ها لا ماكو شي !
الكـابر: لا احجي ليش تضحك !
نوح: الجو بمزرعتكم عجبني وضحكت يعني أنتو حرام واحد يضحك يمكم ؟
الأكـبر: اشگ حلگك اذا تضحك مرة ثانية.
ابتسم وكل: مطولين الولد ؟
الكـابر: هسة جايين.
هز راسة وبقينة منتظرين وخمس دقايق ووصلو هاشم ووياه جانو ولد شيث ثلاثتهم احنة هم خابرناهم يجون بطلب من نوح.
گعدو يمنة وهاشم حتى مسلم على نوح جان يباوع عليه وعاقد حاجبة ومبين عليه بگوات كامش نفسة.
حمحم نوح وكل: الله بالخير !
الكـابر: انجب وادخل بالموضوع مباشر ترة مالنة خلگك !!
مُعقب: اي احجي علمود نعرف نكسر راسك لو لا !
نوح: والله اعرف انا اصغركم بس مو يعني هيج تحاجوني !
برهان: انجب انا اصغركم ماقبل احد ياخذ مكاني !!!
جرح: ممكن تنجون كلكم وتخلون الولد يحجي علمود نفهم منه !!!
صاح هاشم خلاهم كلهم يسكتون: خلي يحجي كافي !!!!!
عدل نوح گعدتة وكل: انا راح اسولفلكم الي صار من البداية للنهاية..
.
.
.
مثل العادة رجعت من الجامعة وتغديت ورحت مباشراً لشغلي وانا مالي نفس بس مجبور اروح واسوي نفسي طبيعي..
وصلت للمحل ونزلت من السيارة ورحت دخلت جوة وبديت بشغلي المعتاد، انا شغلي هنا اوزن اللحم واحاسب على الفلوس والبقية منهم يذبحون ومنهم الي يقطعون.
انا وداشتغل دخل صاحب المحل عمار وكل.
-نوح وين الچيس الي كتلك البارحة حطة بالمخزن ؟
بدون ما اباوع عليه كلت: حطيتة بالمخزن مثل ما ردت !
عمار: ماكو دورت عليه !!
نوح: مادري بعد تلگة واحد من الولد مغير مكانهة انا مطاخة.
انطاني الرجال الفلوس وراح، اجة عمار وتقرب مني وهمس.
-اذا هاي العلاگة ضاعت اضيعك وراهة.
اقتربت عليه انا هم وكلت: ضيعني انا بايع روحي من الوقت الي حطيت رجلي بمحلك وشاركتك بشغلك.
عمار: انتَ الله ذبك جوة أيدي، اذا مخليتك تندم على اليوم الي فكرت تبدي شغل بيه !
ابتسمت تك ابتسامة: ندمني عليك الله، انا منتظر اليوم هذا الي تندمني بيه ومنتظرة.
هز راسة وكل بغضب: اصبر علي انتَ اصبر.
نوح: انا ماعندي صبر ندمني من هسة.
عمار: نوح وين العلاگة !!
نوح: كتلك ماعرف والله، بس انا عامل هنا روح اسأل البقية !!
مرد علية طلع وراح للمخزن لان يعرفني اذا احلف ماجذب واذا راد شي اسويه الة بدون اعتراض، دارسني أبن الكلب وانا بالحقيقة هاي المرة اضطريت احلف كذب لان اذا يعرف انا الي ذابهة يگوم يسويهة بالختلة وبعد ماعرف وين يحط هاي العلاليگ.
كسرت كل العظام وخربت كل شي بداخلة وذبيتة ورة المخزن مو بداخل المخزن لان اعرف كلش زين وين راح تروح هاي العلاگة، وهو شوية وبدة صياحة على الولد علمود العلاگة.
گعدت وشوية ودخل رجال دائماً يجي يمنة، عمرة نهاية الثلاثين ويلبس دشداشة سودة ولحيتة واصلة لصدرة ويكمش سبحة بأيدة وحاط غترة على راسة، هو منظرة منظر شيخ لو إمام جامع بس بالحقيقة هذا اكبر دجال وهو نفسة الرجال الي يشتغل عندة عمار بسوالف الدجل، وكل الاشياء الي يستعملهة ياخذهة منا بس بهاي الفترة شغلهم مو ماشي، أبد مو احنة الي دنخرب عليهم..
تقرب مني وكل: وين عمار ؟
گمت من مكاني: تلگاه بالمخزن برة.
ابتسم وكل: جهز الاغراض الي وصيتهم عليه ؟
ضحكت: اي كلشي جاهز روح اخذة منة.
طلع وانا راساً لحگتة بدون ما ينتبه علية، راح دخل للمخزن وانا وگفت قريب من الباب اريد اسمع شنو يحجون.
بدو يتسالمون بالبداية وعمار مبين عليه لگة العلاگة لان الرجال بدة يتعارك وية عمار ويكولة انا موصيك ومنطيك فلوسة وحقة، شوية شوية هدء وكل.
-اليوم كون جاهز بالليل.
عمار: ليش ؟
قربت نفسي اكثر علمود اسمع زين، والرجال كل كلام خلاني اجمد بمكاني.
-جايب طفلة اريدك تحطهة يمك بالبيت.
عمار: منو هاي ؟
صار شوية هدوء والرجال كل كلام خلاني افتح عيوني بصدمة.
-بنت السيد هاشم.
عمار: هال بنت هاشم ! منتظرك بالليل لعد.
-وجيب وياك الاغراض ترة ماگدر أأجل شغلي العالم منتظرة.
عفتهم وبسرعة رجعت لمكاني للمحل واحس اطرافي متجمدة من الي سمعتة، يردون يخطفون بنت هاشم وردة !!!
اجة عمار للمحل وحاولت شگد ما اگدر اسوي نفسي طبيعي واحجي وياه على طبيعتي، بگوات تحكمت بأعصابي ونفسي لان عمار مركز بية كلش ويدرس كل حركة اتحركهة، جنت على اعصابي طول الوقت لان الابنية خطية صغيرة كلش وأبوهة هواي متعلق بيهة ويحبهة اذا صار عليهة شي يموت وراهة، هاشم ماعندة قوة شيث !
خلصت شغل بطلعان الروح والدنيا صارت ليل، طلعت من المحل وعمار هم طلع وراية وهو يباوع علية، رحت لسيارتي وهو لاحگني، فتحت الباب وباوعت عليه وعقدت حاجبي.
-ليش لاحگني ؟
عمار: تعال وياية.
نفيت براسي: أمي مريضة كلش وأبوية قبل شوية خابرني اجيب السيارة ناخذهة للمستشفى.
عمار: احتاجك اليوم بالشغل انا !!!
اخذت نفس احاول اتحكم باعصابي وبرجفتي، باوعت عليه وابتسمت.
-باجر اجي وياك اليوم ماگدر !!!!
ضحك بطريقة مقرفة: اريد اعلقك بعالمنة زين علمود بعد متطلع من عندة وتنجبر تبقى.
نوح: دخلتني وخلص وانا وياك بكل شي.
عمار: لعد ليش بعدك تكرهني ؟
ابتسمت تك خد: لان شيطان.
صعدت بالسيارة وشغلتهة وهو جان يضحك بصوت عالي ومقرف، وانا عاض لساني من الاعصاب الي بيهة.
طلعت على الشارع وشوية ابتعدت ووگفت السيارة منتظر عمار، وصدگ شوية وطلع دايس بانزين حيل وانا لحگتة وجنت اتختل ورة السيارات بطريقة مابين بيهة.
جنت اسوق وعاض اصبعي احاول اخفف قلقي لان خايف عليهة كلش، وجنت اتصل بالتوأم بس ولا واحد بيهم يرد علية والمشكلة هاشم ماعندي رقمة علمود اتصل عليه !!
دخل عمار لفرع وانا لحگتة على كيف ليورة، دخل لفرع ثاني وانا مدخلت طبگت السيارة براس الفرع ونزلت منهة ووگفت اراقبة.
باوعت عليه من بعيد نزل ودگ الباب على بيت جان خرابة حرفياً وصغير وهو نفسة بيت صديقة.
انفتح الباب ودخل عمار جوة وانا اقتربت من الباب اعرف البيت هذا كلش زين لان هواي يجيبني هنا ويسوون سوالف تشيب الراس.
مادري شلون العالم تجي يمهم وتطلب اشياء تخليني اصفن معقولة الرحمة انشالت من گلوبهم لهاي الدرجة !
وگفت بالباب وتأكدت مدا يجي صوتهم..
مديت أيدي للسيم وسحبتة على كيف بحيث جنت ارجف وعرگت هم رغم الدنيا ثلج، جنت خايف يسمعون الباب ينفتح ويشوفوني !
فتحت الباب على كيف ودخلت للگراج وتختلت جوة الجامة وجان صوتهم ماكو بس صوت شهگات خفيفة من المطبخ، اعرف كلش زين همة من يتجمعون هنا يرحون للغرفة الجوة المغلقة بس الي جنت مستغربة ليش عايفين وردة وحدهة بالمطبخ ؟
مديت راسي للتأكد وصدگ جانو مو هنا بس الي خلاني افتح عيوني بصدمة هو وردة الي جانت متمددة بالگاع ولافيهة لف بالحبل وهي تشهگ بدون دموع.
دخلت على كيف للمطبخ وبسرعة تقربت من الباب مال صالة ومجان أكو أحد بس باب الغرفة مسدود وداسمع اصواتهم يحجون.
بسرعة رحت يمهة وشلتهة بدون أي مقدمات وسديت حلگهة لان رادت تصيح.
طلعت برة وحتى الباب عفتة مفتوح من التوتر، ركضت لراس الفرع للسيارة وصعدت بيهة بسرعة ووردة خليتهة بالصدر وهي تبجي وتصيح بصوت عالي.
شغلت السيارة بسرعة ودست بانزين ورحت على الشارع وسقت سريع لدرجة السيارة رادت تطير، اريد بس ابتعد عن المكان لان اذا لمحوني لو شافوني خلص !!!
عمار وصديقة زياد مو هينين أبد، وهو اساساً عمار أول ما شافني اراقبة وعرفت شغلة دمرني ودمر حياتي لهذا اعرف كلش زين انا مو مال اواجهم هسة !
من عرفت انا ابتعدت كلش طبگت السيارة ونزلت منهة بسرعة ورحت لجهة وردة الي گطع نفسهة من البجي.
فتحت الحبل الملفوف عليهة وخطية عاصريهة عصر عود راح تشرد !
فتحتة كلة وشلتهة راساً اطبطب عليهة واكوللهة انا نوح اخذج يم بابا هاشم وهيج بالعشر دقايق انا بس اسكت بيهة لحد ما نامت بحضني من التعب.
رحت صعدت بالسيارة وگعدتهة بحضني بس راسهة جان على صدري ورجعت اسوق على كيف.
.
.
.
عدل گعدتة واحنة صافنين عليه وهو يسولف، اخذ نفس وحمحم.
-اي واخذتهة للبيت وأختي شالت مسؤليتهة بعد، وشگد دگيت على الكـابر والأكـبر ماكو رد.
باوعت على هاشم الي جان يباوع على نوح وفاتح حلگة، اندار عليه نوح وكل بتوتر.
-يعني انا معلية ومخاطفهة، انا جبت البنت أمانة يمي وهياتني رجعتهة لأهلهة.
تقرب هاشم وذب نفسة على نوح حضنة ويبوس براسة، عدلت گعدتي وانا اضحك وانتبهت على جرح جان مبتسم ومنزل راسة.
الكـابر: نوح باوع علية بابا !
باوع عليه نوح ورفع حاجبة: كلت انا صغير بس مو مال تصيحلي بابا !!
الكـابر: هسة بابا أبني حفيدي المهم اسمعني، نگدر نكول عمار وزياد همة الي اخذو راحيل لو لا !!!
نوح: ماعرف الصراحة شنو اجاوبك لحد الان ممتأكد من الموضوع.
جرح: خلص الموضوع ميحتاج نقاش..
راد يگوم من مكانة بس انا كمشت أيدة ورجعتة يگعد.
-وين ؟؟
جرح: يم عمار و..
قاطعتة راسا: جرح لا تخرب علينة الشغل عليك الله، بس اصبر شوية !!
نفة براسة ومُعقب كل: حجية صحيح، خلي نتأكد بالبداية لان اذا تحركنة من هسة راح نوح يتأذة !
نوح: اي جرح وخصوصاً انا شاك بشي..
باوعنة عليه كلنة وهو كمل: شاك أكو شخص اكبر منهم ديتحكم بيهم ثنينهم وهو السبب بالي ديصير !
الكـابر: شلون يعني ؟
نوح: يعني أكو واحد ثالث وهو راس البلى كلة.
هاشم: تعرفة انتَ ؟
نفة نوح براسة: لا بس دائماً اسمعهم يلمحون عليه بيناتهم ميردون افهم بس انا مركز وياهم كلش لهذا شكيت.
الأكـبر: بس مگلتلنة ليش الصبح هيج جانت حالتك ؟
نوح: عمار اجانة للبيت جان شاك بية، وأبوية لهاه وانا طلعتهة برة البيت بسرعة لان ما شاء الله بنت هاشم كلش هادئة أبد متصيح وتضحك ضحكة ترج البيت بيهة.
ضربة هاشم على ظهرة: انجب لك بنتي وين أكو أعقل منهة !!!
نوح: اي كلش، خبلت البيت بهاي اليومين، المهم هسة عوفونة من سيرتهم عليكم الله ممصدگ انا هسة گاعد مرتاح !!
الكـابر: بطل والله انتَ.
تمددت بمكاني وحطيت راسي على رجل الكـابر جنة فارشين جودلية بالگاع والدنيا باردة وانا اساساً تعبان، غمضت عيوني ونمت وهمة جانو يسولفون بينهم ويشاقون وية نوح لان مو دائماً هو موجود ونگعد سوية كل وقتة اتصالات وبس ويانة انا والكـابر..
جموح
الولد گاعدين بالمزرعة وانا وخاتون نباوع عليهم من الجامة مال مطبخ وانا شوية واموت بمكاني، نوح يمهم ولا گاعد طبيعي وحالة من حال البقية ووية أخواني يحجي ويضحك !!!
خاتون: اكلج گرصيني علمود اصدگ الي داشوفة !!
باوعت عليهة وكلت وانا اضرب صدري: ولج گرصيني انا علمود اصدگ الي داشوفة، نوح وگاعد يمهم والوضع طبيعي !!
گرصتني حيل وانا راساً دفعتة وصحت بوجع.
-هو هيج كلنة !
خاتون: انتِ مو كلتي گرصيني !!
جموح: وانتِ مصدگتي عيد وجابة العباس يمج !
رجعت تباوع عليهم وانا واگفة بصفهة، لحد الان ممصدگين الي دنشوفة.
انرسمت ابتسامة بوجهي من شفت الأكـبر تمدد بحضن الكـابر الي گام يمسح على راس أخوه، احب حنيتهم وتعلقهم ببعض، من اشوفهم سوية احس براحة مو طبيعية.
حولت عيوني على نوح وصفنت عليه هو هم، گاعد ويضحك ويشاقة وية الولد الي أسمه مُعقب وصوت ضحكتة جانت واصلتلنة هم.
ابتسمت وبقيت اباوع عليه لحد ما گامو الولد وراحو وبقو بس أخواني.
طلعنة من المطبخ بسرعة وعدلت الحجاب على راسي وانا وخاتون رحنة يمهم، وجان الأكـبر نايم بحضن الكـابر.
اقتربت منة وكلت: سودة علية من وقت راجع هو نعسان وتعبان !
الكـابر: اي خطية بگوات جان فاتح عيونة.
رحت يمة ومسحت على وجهة وكلت: أكـبر خوية اگعد.
متحرك من مكانة وخاتون اقتربت ودفعتني.
-دوخري تحجي وياه جنهة تحجي وية رضيع شگد فاهية رحمة لدينج !
گعدت گدامة وضربتة على جتفة حيل وصاحت.
-لك أكـبر گووووم !!
فز بسرعة من مكانة وهو فاتح عيونة مخترع والكـابر طگهة بضحكة.
-مصيبة انتِ والعباس !!
مسح الأكـبر وجهة بانزعاج وعدل گعدتة.
-استغفر الله ربي، انا ضروري اهج منكم، حتى راحة متخلوني ارتاح !!
خاتون: شدعوة عليك عيني شو طول اليوم متمدد وشخيرك واصل لبيت أبو خليل !!
گام من مكانة بانزعاج وراح دخل جوة للبيت والكـابر كل.
-عوفوه هذا روحة واصلة لطرف خشمة.
جموح: ليش مأجيت تاخذ للولد چاي مو عيب مضيفناهم ؟
الكـابر: عادي يمعودة، وبعدين ليش گاعدات انتن وباجر عدجن دوام !!
خاتون: اوي شبيك انتَ مراقبنة حتى على النومة !
الكـابر: عيني امتحانات نص السنة قربت، والله اذا رسبتن ومدخلتن الا اعلگجن بدال الخراعة اسبوع كامل وقبلهة كتلة بالنعال.
گعدت خاتون يمة وضربتة على ظهرة.
-شبيك انتَ وين ما شفتنة قراية وقراية حتى نفس متخلينة ناخذ !!!
باوع عليهة وكل: غير انا علمودكم ! اريد اشوف كل وحدة تشتغل وبيدهة شهادتهة، خوما تضلن طول العمر بالمزرعة هنا تشتغلن مثل الفلاحين !
حطيت أيدي على أيدة وابتسمت: احنة نساعدكم بالشغل هنا، وحتلو صار عدنة شهادة منو كل نعوفكم ومنشتغل وياكم انتَ والأكـبر !
الكـابر: اذا تردن صدگ تساعدن نجحن بالدراسة.
سحبني عليه وباس راسي وخاتون عبست راساً وعقدت الحاجب وكلت.
-عود شنو تغورني لان ماعندي أخ !
الكـابر: لا والله هاي وين رايح بالج !
خاتون: مرايح باقي هنا.
گامت من مكانهة ضايجة والكـابر استوقفهة.
-تعاي گعدي يمعودة !!!
نفت براسهة وراحت دخلت جوة وهو عقد حاجبة وكل.
-شنو زعلت ؟
هزيت راسي: اي زعلت روح راضيهة.
باوع علية وكأنو استوعب الي كلتة وانا نزلت راسي وعاضة شفتي اخفي ضحكتي.
الكـابر: شنو قصدج !!
جموح: هيج ماقصد شي !
جرني من أيدي وقربني عليه: انتِ وأخوج ثنينكم يرادلكم كتلة بالنعال علمود تجوزون من هذا تفكيركم !
باوعت عليه: اي عرس علمود نجوز !
دفعني وگام من مكانة وهو يكول: انا مادري شنو مگعدني يمج !!
راح دخل جوة وانا هم لحگتة وسديت الباب وشفت خاتون بالمطبخ دتشرب ماي وهو وراهة يحجي وياهة وهي مدايرتلة بال.
ابتسمت ورحت للغرفة وتمددت بمكاني وهي شوية واجتي ووجهة صاير احمر، تمددت بصفي وهي مبتسمة وانا همستلهة.
-هاا كال أحبج ؟
باوعت عليهة وعقدت حاجبهة بغضب: انجبي معليج !!
هزيت راسي وردت اندار بس هي راساً كمشت أيدي وكلت.
-اشاقة وياج، اي كلي هيج.
فتحت عيوني جنت اشاقة انا بس متوقعت صدگ كايللهة، ابتسمت وهمست.
-الله يعني عرسكم قرب ؟
خاتون: يا عرس يمعودة !!
كلت وهي بگوات خافية ابتسامتهة، ضحكت بصوت ناصي لان خالتي نايمة اذا تگعد تعلگنة ثنينة.
-الله أخوية يعرس !
اندارت للجهة الثانية بدون كلام وانا ابتسمت على خجلهة، اتمنى الهة وية الكـابر كل الخير هو يحبهة كلش ومبين من حركات وكلامة وتصرفاتة وياهة والدليل هسة..
مشت الايام واجة نصف السنة الي متنة بيهة انا وخاتون، الولد حرفياً بالنعال مستگعديلنة لان من أول امتحان رجعنة والولد حلو بينة الاسئلة وشافونة ممجاوبات عاد كمشونة همة يقرونة.
هاي الايام كلهة انا مشفت بيهة نوح، اخر مرة اجة للمدرسة جان بآخر يوم دوام النة قبل ما نعطل لنص السنة.
الا بآخر امتحان الي..
خلصنة الامتحان ورحنة وگفنة برة انا وخاتون كامشين الاسئلة ونحل نشوف نفسنة مجاوبات لو لا.
انا وداباوع على الورقة سمعت صوت وراية يصيح بأسمي.
انداريت وراساً فتحت عيوني بصدمة من شفت نوح وراية، جمدت بمكاني وحسيت گلبي راح يطلع من مكانة هلگد ما يدگ سريع !!
خاتون: نوح شنو تسوي هنا !!!
مرد عليهة ولا حتى باوع عليهة جان كل نظرة علية وجان مركز كلش حسيتة يريد يحفظ تفاصيل وجهي زين !
بلعت ريگي وباوعت عليه بتوتر وهو همس.
-جموح !
نفيت براسي وكلت: روح نوح منا والله اذا الكـابر شافك..
قاطعني: خلي يشوفني ماهتم، جموح انا رايدج بالحلال ليش مدا تصيرين الي ليش !!!!
خاتون: ولك نوح دنكولك روح منريد مشاكل !!!!!
نوح: انا عايش عليج جموح !!
حسيت الرجفة صارت واضحة علية هلگد ما جنت خايفة، قربة هسة مني وملامح التعب الي جانت مرسومة على وجهة وضحلي نوح بعد خلص من صدگ مراح يهتم اذا شافة الكـابر او لا، بس ميعرف راح يجيب مصيبة فوگ راسي انا !
انداريت وكلت: روح عليك الله !!
نوح: كلشي وگف بوجهي، لو أخوانج موافقين من أول مرة جان مصار كل هذا..
رجعت باوعت عليه وعيوني انملت بالدموع، گلبي جان يدگ سريع واحس بدفئ رغم الجو بارد كلش.
كمشت خاتون أيدي وسحبتني وراهة، ومن بعيد لمحت على الشارع سيارة الكـابر طابگة وهو دينزل منهة..
يتبع...
_____________
هلا هلا 🫢🤎.
انطوني رأيكم بالبارت، واريد اشوف توقعاتكم للبارت الجاي 🤎.
____________
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
في أمان الله 🖤.