Tennis genius N.M

By Eng_Rusel

579 51 169

بسبب لعبهُ الفريد من نوعه والذي لا يُقهر اكتسب شعبية لا بئس بها في الولايات المتحدة « رغم مهارته لكن هو لا... More

Tennis genius

579 51 169
By Eng_Rusel

«حين تُعمي الأنانية ضميرك فتدير ظهرك لآلام الآخرين، فإنك قد تحصل بمهارتك العالية على جزءٍ مما تريد، لكنك في المقابل ستُحرَم الرؤية إلى الأبد....»

مُقتبس

تم النشر 23/11/2023

أستمتعوا 🤍✨ ~~~~~~

« هدوء يا رفاق ! »
أردف الأستاذ المسؤول بعد دخولة الفصل ورأى الفوضى قائمة ! ، وبالفعل جميع الطلبة هدؤا بشكل مفاجئ وكُلاً جلسَ في مقعده !

كان الاستاذ ما زال ينظرُ اليهم ب هدوء وابتسامة لطيفه ؏ تعابير وجهه!

« لدينا طالبُ مُنتقل قد عاد حديثاً من  أمريكا ، تفضل ! »
اعطى خبراً للطلبة الذي يستمعون اليه بتركيز ! ثم نادى الذي ينتظرهُ عند باب الفصل !

بخطوات هادئة دخل الى الفصل ، يرتدي زي المدرسة الرسمي وحقيبتهُ ؏ احدى اكتافه! ، تعابيره هادئة أيضاً !
ذا شعرُ كُحلي اللون وعينان زرقاوان !
وبشره حنطية !

« مرحباً ، أُدعى جيمين، بارك جيمين»
بنبرة هادئة وتعابيره الواثقه عَرف عن نفسه ! ب اختصار شديد

كان الطلبة ينظرون اليه وكانوا ينتظرون توضيحاً اكثر ! لذا تحمم الاستاذ مُردفاً

« أصله كوري فقط درس لعدة سنوات في أمريكا وعاد الى هنا ليلتحق ب فريق كرة التنس في مدرستنا ! »

شرح الاستاذ ب التفصيل الممل للطلبه وجيمين كان يستمع بعدم تصديق !

« اللعنه أنه ثرثار للغايه ! »
همس جيمين ! كان يقف بتملل يُريد الجلوس في مقعده وحسب !

« جيمين ! »
صوّت متحمس اردف وهو يكاد يقفزُ فرحاً ! ، حدق جيمين ب مصدر الصوت ! وكان يركز ؏ تعابيره حتى ابتسم مردفاً!

« اوه ؟ الأرنب المُعضل اليس كذلك ؟»
تحدّث جيمين وهو يُحاول تذكره ! ، ثم أردف بلقبه السابق له !

« يا الهي ما زلت تذكر ؟ ظننت نسيتني ! »

تذمر جونكوك بعبوس وقبل ان يُجيبه جيمين تحمحم الأستاذ قائلاً !!

« حسناً فهمّنا تعرفون بعض لكن اتركوا التحية لاحقاً! ، جيمين خذُ مقعداً جنب صديقك ! ، سنبدأ الدرس أيها الرفاق ! »

حدق به جيمين ب هدوء ثم سار بصمت الى المقعد جانب جونكوك ! ، بدأ الاستاذ يشرح الدرس ! وجونكوك تجاهله كُلياً والتفت لجيمين مُردفاً !

« متى عُدت ؟ ولماذا ؟ »
قلبَ جيمين عيناهُ ووضع يدهُ ؏ وجنتهُ بملل ثم أجابة بلا اهتمام !

« جئت للأشتراك ببطولة التنس الوطنية! »
أجابه جيمين وهو يضع ذراعهُ ؏ المقعد امامه ينوي النوم فقط !

« لا تفعلها سوف تُوبخ ! »
حذّر جونكوك الاخر الذي تأفف بالفعل وحاول البقاء مستيقظاً! ، التركيز ؏ الدروس هو شيء ممل ! اكثر ما يكرهه ب الفعل !

كان الوقت يسير ببطء ك السحلفاة ! هو يُريد فقط ان تَنقضي الحُصص ويذهب حيث مكانهُ المفضل ! مَلعب التنس !

وبعد ساعات طوال من تململهُ ! انتهت اخيراً الحصص الأشبه ب الجحيم ب النسبة له ! ...

« تعال ايها الأرنب المُعضل خُذني الى ملعب التنس ! »
ب استفزاز تحدث جيمين وهو يرمق الاخر بسخريه ! والأخر يُبادلهُ التحديق! ..

تحدي التحديق بينهم ! يستمر حتى يُقاطعه ! طالب ما يُريد المرور من جانبهم! وهم فقط يغلقوا الطريق بوقوفهم متكتفين ويحدقون ببعض والتحدي يشعُ من انظارهم !

« حسناً لتتبعني ايها القزم ! »
تحدث جونكوك وبدأ بـ أغاضته اكثر !

« قزم ولا اكون فارعاً ك شجرة فارغه ! »
اخبرهُ جيمين وبدأ ب اللحاق به ! هو مُتحمس لرؤية الملعب ! انهُ اقصى أمنياته! البقاء في الملعب واللعب لوقت طويل ! يعشق التنس للغايه ..

« اوه من هذا كوك ؟ هل هو أخيك الصغير ؟ »

آحدى الآعضاء الاحتياطيين تحدث ! وقبل انُ يُجيبه كوك ! تقدم منهُ جيمين قائلاً

« ارى أنك تملك روح دعابة ! هل تملك مهاره في التنس ؟ كمهاره الغي هذا ! ؟ »

لـيس جيمين من يصمت عن حقه ! والأخر استشاط غاضباً ! يخبرهً انهُ ماهر وسيهزمه !

ابتسم كُحلي الشعر ! ابتسامة مستفزه وأظهر مضرب التنس خاصته ! ودون حديث ذهب خلف الشبكة مستعداً للمنافسه !

ذهب الأخر بغطرسته ! يريد الفوز وكسر أنف المُتعجرف هذا ! لكنّ

الاخر فاز عليه حتى دون جهد يذكر من طرفه ! حتى لم يهجم سوى عندما تنتقل الجوله له ! ويهجم ! كان يسجل الاهداف سوى من الهجوم او حتى الدفاع !؟

حتى خسر الأخر ! وبقى كحلي الشعر في مكانهُ متحدياً ! حتى أنهال عليه الاعبيين ب التوالي ! وقد هزمهم جميعا ! لكن يجدر ب الذكر ان جميعهم احتياط او متدربون !

لعبة التنس تكون من ست جولات بين الطرفين ! ويحدد الفائز خلال عدد الجولات الذي يفوز بها ...

الجوله الواحده تحتوي ؏ نقاط! ويستطيع كسب الجوله من خلالها ..

« ماذا يحدثُ هنا ؟ »
تحدث نائب القائد حال دخوله الملعب الاحتياطي ورؤية الفوضى العارمه به !

أخذ الاعبين الاخرين شكو جيمين بسبب او دون سبب حتى اكتفى جونكوك الذي كان طوال الوقت جالساً يشاهد المُباريات بملل ! يعلم انهم لن يهزموهُ حتماً ولا حتى هو يستطيع وهو شبهه متأكد لا احد في المدرسه ب أكملها يستطيع هزيمته !

« هم من بدأوا ب استفزازه !! »

تحدث جونكوك والأخر اومىء له هو يثق به ويعلم انهُ لن يكذب عليه !

« تعال انت و المبتدىء معي ! »

« أنصحك أن لا تُناديه هكذا ! »

اخبرهُ جونكوك ! ثم نادى ؏ الأخر الذي وضع مضربهُ ؏ كتفه ! ومشى ببطء ناحيته !

« تعال لنذهب الى الملعب الاساسي ! »

لمعت عينا الأخر ! ضحك جونكوك ! هذا الأخير لن تستطيع ان ترى تعبيرات لائقه ؏ وجهه سوى عند سماع شيئاً يَخص التنس ! هو حرفياً يكون ك الطفل المتحمس لابتياع بعض الحلوى ! حسناً هو طفل ب الفعل !
هو في سنته الاولى من الثانويه !

« اوه جونكوك من هذا هل هو اخوك...»

وقبل ان يكمل هوسوك كلامه وضع نائب القائد الذي يدعى جين كفهُ ؏ فم الأخر يمنعهُ من إكمال كلامه!

نظر اليه جيمين ب فراغ ! وكانت مشاعرهُ هادئه بارده !

« لقد سمعت انك هزمت جميع الاعبين الاحتياط ! قد يكونوا احتياط لكن هم مرشحين لدخول الملعب ب أي وقت ! نُريد منك اثبات مهارتك ضدنا ! »

تحدث يونغي ! هادىء هو الأخر لكن لفتت انتباهه ما تحدثوا عنه !

« جيمين لا تفعل !»

همس جونكوك بقلق حال رؤية ان الاخر ؏ وشك القبول ! ان الأخير ماهر رغم هو يثق ب مهارات جيمين لكن يونغي مُخادع ! 

تجاهلهُ جيمين ! وهو يوجهه المضرب ناحية يونغي ! قائلاً ب استفزاز

« اوه تعال لنرى مهاراتك ؟ »
حَدق به الأخير بهدوء ! وذهب ناحية الشبكه ! يكرهه الكلام الكثير !

كانت هذه المنافسه قويه نوعاً ما بينهما ! كانت الاهداف تتهافت من الجهتين لكن بصعوبه ! كان يونغي مخادع كما قال جونكوك ! لكن يبقى كحلي الشعر ماهر !

وبضربه أخيرة استطاع جيمين الفوز ! رغم هذا هو رأى مدى مهارة الأخر الذي تنافسه وهذا ما لا يعجبهُ بتاتاً !!

وكما في الاعبين الاحتياطيين ! اخذ الاساسيين بمنافسة جيمين واحد تلو الأخرى !

تاي ، جونكوك ، هوسوك ، لوهان ، جين ، تشانيول ، بيكيهون

رغم المباريات كانت أيضاً صعبه ! لكن فاز عليهم ب المنافسه ! عو يرى الان ان اقوى شخص نافسه هي هذه المدرسه هو يونغي !

...

هناك من يُراقب كل من يحدث بأعين هادئه ! متفحصه ! ان الأخير ماهر ! وللغاية أيضاً !

« مارأيك به ؟ »

تحدث صوت خلفه ! ولم يكن سوى المدرب الذي كان يُراقب ما يحدث ب الفعل !

« انهُ ماهر للغايه ! حتى مهاراته قد صُقلت جيداً لكن يحتاج بعض التدريب اكثر .. ان اراد ان يصبح لاعب عالمي ! »

بهدوء أجابه! ولا زال ينظر ناحية جيمين الذي جلس بهدوء !

« كنتُ متأكداً ان لا احد يستطيع منافستهُ في كوريا عداك ! كان من ضمن لاعبين المنتخب الشبابي  في آمريكا وعاد »

آومىء له الاخر هو يرى انه ماهر جداً لكن مغرور وهذا صعب بعض الشيء خسارة واحدة ستحطمه !

« لن أنافسه ! »

تحدث بهدوء وهو ما زال يراقبهُ ك الصقر ! ضحك المدرب بخفه !

« اعرفهُ جيداً سيبقى خلفك حتى تنافسه ! لذا افعل يوما ما ! انت ما قال عليه التدرب اكثر ! عليه ان يشعر بخطر ان هناك من اقوى منه ! حتى يتدرب ! الان هو يرى نفسهُ الاقوى وهو ب الفعل كذلك ! »

تنتهد الاخير ! وغادر ناوياً الذهاب اليهم !

...

« كابتن اهلاً بك ! »،

رَحب جميع الاعبين ب الكابتن خاصتهم وانحنوا له بخفه

نظر ناحية جيمين بهدوء ! والأخر بادلهُ النظرات دون حديث !

ركل جونكوك قدمه ! ليقوم بتعريف نفسه ! قلب جيمين عيناه ؏ الاخر واعاد انظاره ناحية الكابتن

« بارك جيمين » معرفاً عن نفسه تحدث كحلي الشعر! والآخر ايضا اومأ دون حديث وحَدق ب أعضاء فريقه

« التصفيات ستبدأ بعد يومان انا اثق بكم وأيضاً الاعضاء ذاتهم لا تغيير في الوقت الحالي ! »

نبس بهدوء ! وجونكوك نظر ناحية جيمين بقلق قلقاً من ثورانه !

غادر بعدها ! وجين هرول خلفه !

« نامجون انتظر! ان جيمين ماهر وانا متأكد رأيت مهارته لمَ لا تضمهُ للفريق الاساسي ! »

وقف الأخر مكانه حتى لحق به جين وواصل مسيرته !

« من أخبرك ليس من الفريق الأساسي؟ هزمك جميعاً لوحده !! هو فريق بذاته ! ولو كانت سياسة المباريات تقبل تكرار اللاعب كان هزم فرق التصفيات وحده !

لا تخبرهُ بذلك لا احتاج ان يزداد غرور في الوقت الحالي ! »

الأخر لم يستوعب كلام الأخر ! اذا كان هذا رأيه به ! لمَ لا يدعهُ يشارك وحسب !

« جين انه ورقتنا الرابحه ! »
تمتم نامجون وهو يرى معارك الأخر الداخليه! دلك الاخر رأسه وضحك بخفه

« اوه ؟ صحيح سيكون قُنبله لهم ! لكن الا تظن انهُ سيفجرنا نحن لا هم ! هو كاد يقتلنا بنظراته ! »

تجاهلهُ نامجون وأكمل طريقه ! .. هو يعرف ما يفعل لا يحتاج أحدّ لأخباره ..

...

كانت اليومان اللاحقه ! هو عباره عن تذمر جيمين بسبب الملل الذي يُلاحقه ! لذا سبيله الوحيد هو صديقه جونكوك !

« انا جائع ! »

« وماذا افعل لك جيمين ؟ هل أضعت الطريق ؟ لست والدتك !»
اخبرهُ الغُرابي وهو يستلقي ؏ ارض الملعب ! يرفض التدريب رغم هو من الاعبين الاساسيين في الغد ..

« لنذهب لنأكل ايها اللعين ! لا اعرف احد هنا سواك ! »
تذمر كَحلي الشعر مره اخرى ولا زال يمسك مضربه! وكأنه مربوط الى كفه ! لا يضعهُ أرضاً الا نادراً هو ثمين بالنسبه له

« حسناً حسناً »
بعبوس أردف وهو ينهض من مكانه !
هذا القزم لن يجعلهُ يرتاح حتماً

بهدوء مريح بينهم وبعض الاحاديث الجانبيه ! حتى وصلوا الى مطعم قريب ! جاء اليهم النادل !

« اريد بعض الرامين ! وساندويش لحم وكولا ! »

وسع جونكوك عيناه من طلبات الأخر الذي تجاهله ! هو جائع ماذا يفعل !

« اين تذهب ب الطعام ؟ فبنيتك الصغيره لا اعتقد تستوعب هذا الطعام ! »
جونكوك هو حتماً لن يصمت! لذا طفح الكيل بجيمين رادفا

« وما به الأرنب المعضل متفاجئ؟ هل عضلاتك جاءت من العدم ؟ »

« من التدريب ايها القزم ! »
اومىء لهُ جيمين وحال وضع النادل الطعام امامهم هو أخذ يأكل بشراهة غير مهتم ب الاخر !

« انت تخيفيني ! »
لا زال جونكوك مصدوماً من كميات الطعام الذي آكلها الأخر ! ..

« يسعدني ذلك ! »
رد عليه أحد جيمين رغم أنشغاله بتناول طعامه ! لمَ هذا اللعين يحسده ؏ طعامه ! هل يأكل من اموال والده ام ماذا ؟

...

التصفيات للمشاركة في البطولة الوطنية للمدارس الثانويه كانت تضمّ مدارس من جميع مدن كوريا .. منها القويه جداً لا تحتاج حتى دخول التصفيه ومنها متوسطة القوه او الذي خرجوا بسبب ظروفهم كما في مدرسة بطلي !

ومنها الضعيفه الذي تستخدم هذا النوع من البطولات لاكتساب الخبره وبعض الاحيان يكون صعودها لمراحل هو حظ فقط!

كانت هذّه المرحله ذات تنافس قوي بين المدارس ! ..

ثلاث مُباريات مرت ولا زال نامجون يتجاهل أدخال جيمين ! كانوا يفوزون بجولتين ثنائيه وجولتين فرديه ! وبعض الاحيان جوله ثنائيه وثلاث جولات فرديه

ورغم قوة المدارس المنافسه لم يدخل نامجون بنفسه سوى ب أخر مرحله حتى تأهلهم .. وكانت المباراة سهله ب النسبة له حتى لم يستخدم مهارته الكامله

ومع هذا قد أعجب جيمين به ! ووضع المنافسه بينهم نصبُ عينيه ! ..

رغم برودة اعصاب الاثنان .. لكن جيمين يكنُ احترام غير مسبوق لكابتن فريقه !

هو لم يتكلم معه سابقاً ! الاوامر والتدريبات ينقلها له نائب الكابتن لهم ..

لكن رأى مدى لطفه مع جميع الآعضاء...

كان كل يوم يأمل أن يُدخله ! حتى بدأ ييأس ! هل لأنه لا يعرف مهاراته؟
كان ينظرُ اليه ك جرو صغير ! يريد اهتمام من مالكه!

التنس يُعتبر كُل حياته ! يحبّه للغايه هوايته الوحيد !

للحق كان نامجون يعلم ما في عقل الأخر ويرى إصراره للمشاركة لكن حتماً لن يفعل الان ! حتى دخولهم المباراة الاولى في البطوله والذي ستكون بعد أسبوع !

« جيمين انظر ان الكابت...»
لم يُكمل جونكوك كلامه حتى اصمتهُ الاخر ب نظراتهُ الحارقه ! هو مُنزعج للغايه ! ..

عدم ممارسة رياضتك المفضله واستعراض مهاراتك هو الجحيم ذاته لبعض الاعبيين !

...

« يا الهي نامجون اكاد اشفق ؏ هذا الصغير رغم وقاحته وجمود اسلوبه ! حسناً انتما متشابهان ! »
جين الذي كان يثرثر ؏ رأس نامجون الذي حَدق به بجانبية واكمل العمل ؏ خطته في التدريب خلال هذا الاسبوع قبّل أنطلاق البطولة ..

« حسنا فهمت ! ف لتبرر فعلتك له ؟ تعلم هذا النوع من الاعبين لديهم كبرياء لعين !

« لا يَهمني ! »
تحدث نامجون واستقام من مكانه بعد ان عَدل نظاراته الذي كادت تقع !

...

« ابتعدا هذا مكاننا السري ! »
تحدّث شاب من مدرسة اخرى لجيمين وجونكوك اللذان دخلاً ملعب في احد الشوارع لا تعود ملكيتهُ لاحد ! لكن يبدو ان هؤلاء الشباب اتخذوه مكاناً لهم !

لكن هل يهتم جيمين وجونكوك ؟ بالطبع لا ! لذا تجاهلهُ جيمين وجلس ؏ احد المقاعد وجونكوك ذهب يتدرب !

حسناً لم لا يتدربون في المدرسه ؟ وذلك لان نامجون منعهما بسبب تدريبهم المستمر ! وهوسهم به حتى اصبحا يتغيبان عن حصصهم في سبيل ذلك !

وهذا تأثير جيمين السيء ؏ جونكوك ف كان الاخر ؏ الاقل يحضرُ دروسه !!

« انهض من هنا ايها القزم المبتدىء! هل اخيراً تم احضار اطفال الابتدائي للعب معنا ؟ »

تجاهلهُ جيمين ! ولكن الأخر لا زال يثرثر ؏ رأسه ! حتى تحداهُ جونكوك بمباراة وديه للسيطره ؏ الملعب هذا !!

صفع جيمين جبينه ! من الاخر الذي يقرر دون استشارته ! ولكن الفريق الاخر اقترح عليهم لعب ثنائي وحتماً جيمين يكرهه هالنوع من الالعاب !

بدأت الجولات وكان الاثنان يخسران ببطء ! فليس لديهم روح التعاون بيّنهما بتاتا!

عبس جيمين بشده بعد ان خسرا وحَدق ب جونكوك بتأنيب  !

« انت من تحديتهم ! وبعدها كنت فضيع !! »
اتهمهُ وهو يشير اليه بأصبعه ! غاضباً بسبب الخساره هو ليس معتاداً عليها !

« ما بك ؟ ليس وكأنها بطوله ؟ هل تريد ان أضع مهاراتي بتحدي سخيف كهذا ؟ »

« لماذا هل لديك مهارات ب الاصل ! لا تجيد سوى صنع عضلات اكبر من عقلك ! »
هاجمهُ جيمين وتركهُ فاغراً فمه ! بسبب وقاحته !

....

بعد أسبوع

تم افتتاح البطوله في العاصمه لسول لبطولة التنس الوطنية لطلبة المدارس الثانويه ..

كان الافتتاح يضمُ المدارس الذي تأهلت حتى هذا الدور ..
جميعها قويه وتضم أفراداً اقوياء اكثر ..

ما جعل ابتسامة جيمين تنتشر ؏ وجنتيه مشرقه كشروق الشمس في يوم مليء ب الامل ! هو رؤية ان الملاعب جميعاً ارضيتها مكونه من العشب الاخضر ! ف ملاعب التصفيات كانت ارضيتها تراباً فقط ! ومع هطول الامطار اضحت الارضيه عباره عن وحل !

« جيمين ؟ »
تقرّب نامجون مُنادياً جيمين الذي لا زال يتأمل الملعب بعينان لامعة! 

«טּ..نعم كابتن ! »
لأول مره يرى الاعضاء توتر هذا الطفل الوقح كما يُلقبونه ! لذا فغروا فاههم بصدمه! وجونكوك يراقص حاجبيه أمامه ! ..
ف الجميع حصل ؏ كلماته البارده ونظراته الحاده اتجاههم ! لا يهتم لعمر احد ان كان هيونغ له او لا !ف كحلي الشعر لم يتربى ؏ هذه التقاليد! 

« سأثق بك وتكون مباراتك الاولى هي الافتتاحية في الجوالات الفرديه ! وان خَسرت لن تطأ قدمك الملعب مرة اخرى ! »
ببرود وهدوء نبرته تحدث اليه نامجون ! وجيمين حال سماعهُ ما اردف به نسى توتره ! وحتى ان الكابتن لاول مره يتحدث معه ! 

لذا رفع حاجبه بثقه وأجابه !

« لن أخسر ! ليس بارك جيمين من يفعل ! »
اومىء له نامجون وغادر ! ليس مجبراً ان يسمع غطرستهُ !

حضنهُ جونكوك من ذراعه وتاي من الذراع الاخرى ! وهو يعبث بشعره بعد ان خلع قبعته !

« تَهانيّ ايها القزم ! ستعرضُ مهاراتك ! »

« ابتعدا عني سحقاً لكما ! »
صرخ بهما ! بغضب ! لكن لم يُخفي عليهما تورد وجنتيه بخفه ! سعادتهُ كانت تشع من عيناهُ الذي تبرق !

بدأت المباراة الاولى بينهم وبين مدرسة ريفيه من بوسان .. كانت قويه حتى تصل الى هذه المرحلة ..

خسروا الجوله الاولى للثنائيات لصالح بوسان ! لكن استطاعوا كسب الجوله الثانيه !!

ومن هنا بدأت الجولات الفرديه ! حيث دخل الخصم المنافس الملعب ينتظر منهم ارسال من يُنافسه ..

نزع جيمين سترته واخذ مضربهُ الخاص ! وترجل ببطء ناحية الملعب ..
كان الجمهور ؏ المدرجات غير راضٍ بنزوله ! لا احد يعرفه هنا في كوريا بعد ..

وضع مضربهُ ؏ كتفه ! وقّف بتعجرف!
نظر اليه منافسه وبدء بـ استفزازه

« هل تسخرون منا ام ماذا ؟ لمَ انت من ينافسني ؟ كم عمرك ؟ اريد ان ينافسني كابتن الفريق او نائبه لا طفل ! »

تجاهلهُ جيمين لكن الأخر أبى اللعب لذا تغيرت نظراتهُ الى حاده! واختفت ابتسامته التي زينت شفتاه !

« لستُ مهتماً بمنافستك إيضاً لكن لا خَيار أخر لدي ! لذا فلتصمت ! »

أشار اليهم الحكم لقطع الكلام والأستعداد! وحال بدأ المباراة كان الإرسال من صالح الفريق المُنافس ! كان جيمين يصدّه بمهارة لكن خسر جولتين من أصل ستة حتى الآن !

استياءً الجمهور كان واضح ! قلقاً من الخسارة ! الاعضاء بدأوا ب القلق الا ثلاثة أعضاء كان لديهم ثقه كامله به
الكابتن وجونكوك ويونغي ...

حال بدأ الجولة الثالثه بَدل جيمين المضرب الى يدهُ اليسرى ...

« بدأ الآن فقط ! »
تمتم جونكوك ويونغي وافقه الرأيي ..

« ماهذا لمَ تَلعب هكذا ! هل هو مسموح بتغيير المضرب داخل المباراة! »

لا اعلم ما الربط ! لكن الاخر فقط يُريد الاعتراض ؏ شيء ما !

تجاهلهُ جيمين وبدأ ب التحمية حتى يقوم بـ الأرسال!  لكن الحكم أجابه

« لا ضرر من الامر استمروا »

« لم ينتهي الأمر بعد ! »
تحدث جيمين بجملته الذي يعشق تكرارها في المُباريات ! جمله تكمن فيها ثقته العاليه بنفسه! وروحهُ العاليه ب المنافسة طويلاً!

وحال أنهى جملته رمى الكره عالياً وقفز خلفها يضربها حتى كان للضربة صداها في أرجاء الملعب ..وكانت ب الفعل ضَربه لا تُرد !

ومن هنا تحولت المُباراة جذرياً حتى فاز جيمين ب الاربع الجوالات المتبقية ب التوالي ..

نظر للأخر ب استفزاز وخرج من أرضية الملعب ..

« أحسنت »
هذا ما نبس به نامجون ! وجيمين فقط اومىء له وعيناهُ أرتدت ثوّب آلثقه والاصرار معاً

عانقهُ الأعضاء جميعهم ب ألآن ذاته وهم يقهقهون بسعاده

« جونكوك وتاي أنهوا المباراة ! »
تمتم نامجون وذهب الى المقاعد جالساً !

« حاضر كابتن ! »
اخبروه ب تزامن ! وذهب جونكوك اولاً ..

....

من هنا ابتدأت رحلة جيمين في الشهرة في وطنهُ الام ! وتوالت المباريات الرسميه بينهم وبين الفرق الاخرى! ونوعا ما بصعوبه كانوا يفوزون ولعب جيمين دور أساسياً برفع ثقة الفريق .. كانوا يرون مهارته العالية ! يتطور ويغير اسلوبه في كل مُباراة
جعلهم عاجزين عن هزيمته !

حتى وصلت المباراة النهائية للحصول ؏ البطولة الوطنيه بين اقوى فريقين وكلتاهما من العاصمه ! ومن مدرستين متنافستين لسنوات !

خسر فريق بطلي بكلتا المباريات الثنائيه ! لذا عليهم الفوز بجميع الجولات الفرديه ! 

« جيمين ... ستكون الأخير ! »
اخبرهُ نامجون دون ان ينظرُ اليه ! ثم اكمل كلامه

« سأدخل انا في الجولة الثالثه والاولى من الجولات الفرديه والتالي هو يونغي والاخير اكرر انهُ انت جيمين ! »

آلقى كلماته وجعلهم جميعاً في صدمة ! الأخير ؟ مسك الختام في  المباراه النهائية ؟ انها مسؤولية كبيره تقع ؏ اصغر عضو في نادي التنس !!

وقبل ان يعترض احد .. دخل هو الى الملعب ! حتى الجمهور تفاجئ بهذا القرار.. الاغلب كان يظن انهُ سيكون الاخير حتى يضمن الفوز لفريقه !

لكن الا يعلمون ان هذه الجوله ايضاً مهمه ؟ اذا خسروها يخرجون من المنافسه !

كان قرار حكيم منّ نامجون كونهُ يدخل ليفوز ويعيد الثقه لاعضاء فريقه !

رأى ان جميعهم تأثر بهذه الخسارة الا جيمين ! فهو لا يهتم ب اللقب قدر منافسة لاعبين اقوياء!

جلس جيمين ؏ المقاعد الأماميه متحمساً لرؤية لعبهُ الجاد ! ... كانت عيناهُ تُركز بشكل خاص ؏ مهارات كابتن فريقه ! 

جيمين لديه مهارة استطاع التمييز بها رغم قله استخدامهُ لها ... هو يستطيع تذكر مهارات من يَلعب امامه ويستطيع تقليدها ..

لكن نادراً ما يستخدمها فهو لا يحب ان يفعل ذلك سوى للمُتعه ..

وكانت النتيجه متوقعه صفر ستة لصالح نامجون ..

ونعم كما توقع نامجون عادت الروح للمدرجات وتعالت صرخات التشجيع لفريقهم ...

آبتسم يونغي لنامجون حال تلاقى الاثنان .. ف يونغي نزل هو الأخر لمباراتهُ التاليه

كان جيمين يُريد الذهاب للأحماء ! لكن نامجون الذي جلس جانبه اخبرهُ

« لا انصحك بذلك .. فيونغي أيضاً لم يظهر جميع مهاراتهُ سابقاً ! »

حَدق به جيمين ثم جلس بهدوء

« لمَ اخترتني ؟ »
لم يعد يستطيع كبح فضوله اكثر من ذلك !

« لمَ ؟ هل انت مثلهم لا ثقه لديك بنفسك ؟ »

ببرود أجابه نامجون ! وهو يركز ؏ يونغي ! جميهم أصدقاء لكنّ متنافسين في الوقت ذاته ! يوما ما سيكون منافسه للحصول ؏ مقعد في الفريق الوطني ! للشباب !

« لا احد لديه ثقه بنفسه بقدري كابتن كيم ! لكن سألتك فضولاً فقط ! »

« وأنا افضل عدم الاجابه ابقى تركيزك ؏ يونغي وقم ب أحماء عقلك قبل بدنك لمباراتك الاخيرة! »

لولاً احترامهُ الكبير له ! لكان نامجون قد حصل ؏ كلام يصمتهُ تماماً لكن الأخر لا يعلم لمَ هو يصمت له دائماً

كانت مُبارات يونغي قويه هو الأخر ! وانتهى اربع ستة لصالح يونغي ..

أنحنى جيمين بخفه لنامجون ونهض خالعاً سترته ! ينوي الاحماء قليلاً قبل دخول المباراة ....

وحال فعلت كانت هناك اصوات مستهجنة من الطرف الأخر !! كونهم يعتبرون ما يحدث أهانه لقائد فريقهم الذي بقى الى النهاية ب أخراج طفل لمنافستهُ ...

اصبح الان تعادل ! وهذه الجولة هي الحاسمة

وقف جيمين بوقفته المعتاده يضرب كتفهُ بمضربه بخفه ! وهو يهز قدمهُ اليسرى !

« هل تسخر مني نامجون ؟ نحن الوحيدان الذي أحدنا سيحصل ؏ لقب امير كوريا في التنس ! ماذا عن هذا الطفل ؟ »

صرخ الأخر ! كان ماهرُ حقاً مما يُشاع عنه وأيضاً من آسرة غنية داعمه له ...

اراد جيمين أجابته لكن أشار له نامجون بعدم فعّلها..

ثم صدح صوت المُقدم ...

« من الجهه اليمنى نُقدم لكم كابتن الفريق سوهو ... وهو معروفُ حقاً لا داعٍ للتعريف ! هو من يُنافس لسنوات ؏ لقب الامير ! »

« ومن الجهه اليسرى  وبسبب لعبهُ الفريد من نوعه والذي لا يُقهر اكتسب شعبية لا بئس بها في الولايات المتحدة

لُقب ب الأعجوبه ! وعبقري التنس منذ نعومة اظافرة

اكتسح القمم ولا زال يبحثُ عن أقوياء لمنافستهم .. انهُ بارك جيمين ابنُ الأسطورة بارك جونهيون
اتخذ من والده قدوة له وسارَ ؏ نهجه !
هذا تعريفُ لمن لا يعرفه ! سينافس ؏ لقب الامير ضد الكابتن سوهو »

أنهى المقدم كلامه وكم أنتعش جيمين بسماع العبارات الرنانه من معجبيه الذي تعطيه شعورً رائعاً

« ابنه ؟ »
نبس سوهو بصدمه ! وجيمين فقط تجاهله! وهذه المره وقبل بدأ المباراة ولعلمهُ قوة خصمة بدأ اللعب بذراعهُ اليسرى ...

كانت اللعبة حامية ! والإنهاء قد بدأ يتسرب لكلاً الاعبين ! التعادل هو ما يتوصل اليه ك الاعبين اللذان كانا مُصران ؏ الفوز !

نهض نامجون مُقطباً حاجبيه ! وحَدق ناحية جيمين الذي كان يتنفس بصعوبه ! ذهب ناحية الحكم وطلب وقتُ مستقطع ..

نزل ناحية جيمين واعطاهُ زجاجة ماء ! والأخر آخذها ؏ الفور يشرب منها القليل وسكب الباقي ؏ نفسه !

دنى منهُ نامجون حتى نزل إلى مستواه..

« لاني أثق بك ! ولأني اريد منك كسب لقب الآمير فلا أحد يستحقه غيرك ! »

حَدق جيمين ناحية بصدمة ! وتعابيره كانت ترسم ملامح عدم الفهم لحديث الأخر الذي وضح أكثر!

« ألست من سألني لمَ اخترتك الأخير ! لن تدع ثقتي بك تذهب سدى اليس كذلك ؟ ام ماذا عن الجماهير الذّي أصبحوا يهتفون ب أسمك ؟ »

« لم ينتهي الأمر بعد »
ب أبتسامة همس ! جيمين وهنا ابتسم نامجون يعرف معنى جملته ! لن يخّسر بتاتاً! لا زال في جعبته الكثير !

انتهى الوقت المستقطع المقدرُ بعشر دقائق وعاد نامجون ناحية المدرجات  بعد ان ربتّ ؏ كتفه ...

أخذ جيمين نفساً طويلاً ثم زفره ! وحدّق ب الأخر كمن ينظرُ لفريسته !

بقصر قامته يتميز عن بقية اللاعبين! وبعشقهُ لكرة المضرب كان يشتهر ! اتخذ والدهُ قدوتهُ الوحيدة في حياته !

لكن ؏ ما يبدو بدأ يأخذ قدوة أخرى دون أن يعيي ؏ ذاته!

الابتسامة الواثقه تعتلي وجهه ! بدأ الأرسال عالياً ورغم ان الأخر صدهُ لكن لم يُبالي فهذه هي خطته! حيث انجلى عليها ك الصقر يضربُ الكرة بقوه حتى سجلت نقطتهُ !

في الإرسال التالي استخدم احدى مهارات والده وبعدها مهارة نامجون! حتى استخدم مهارات أعضاء فريقه !
رغم البعض صداها الأخر ! لكن بقى جيمين متقدماً بنقطه ! واحده اخرى ؏ التوالي وسيفرز !

لذا كُل جهده ومهاراته أستخدمها بهذه الضربه الأخيره حتى سقط أرضاً ....

لا يعلم لمَ الهدوء ساد في المكان ! .. رفع رأسه يتبع مسار الكرهه حتى شاهدها داخل مرمى الأخرى ! آبتسم لهم بسعاده وبعدها أغمى علية

هرول اليه جونكوك قلقاً ! وبقية الاعضاء أيضاً لم يركزوا ب الفوز قدّر تركيزهم عليه

« أستهلك طاقتهُ فقط ! يحتاح للراحه لا تقلقوا ! »

احد المسعفين في المكان هرول إليه ينظر ما به ! حتى ابتسم لهم مطمئناً !

تُوج جيمين ! بلقب الامير بعمرهُ الصغير هذا! .. رغم كدح الأخر وأنهك نفسه للحصول عليه ..

كانت عائلة جيمين أيضاً غنية لكنّها تقليديه! احتفظت بتقاليد أجدادها! جدتهُ ووالدهُ لا زالوا يرتدون الزي الكوري القديم ..
لكن لم يفرضوا ذلك ؏ ابنائهم ..

...
عادت الأمور الى الروتين ذاته بعد انتهاء البطوله ! ... الدراسه ثم التدريب خارج وقت دراستهم ...

لا زال جيمين يزداد قوة وهيمنه اكثر ؏ التنس خاصته... لقبّ الأعجوبه راودهُ حتى في كوريا بعد ان كان مُنحصراً في أمريكا..

هو مطمئن استطاع هزيمة اكثر الشبان مهارة ! هذا ما يطمح اليه ان يكون الأقوى ولا يستطيع أحد مُجراته

لكن هناك شخصُ وحيد لم يستطع منافسته ! ولا يعلم هل يهزمهُ او لا ..

....

« ماذا ؟ »
تحدث دون النظر أليه واضعاً يداهُ في جيوب بنطاله يراقب تدريب فريقه ..
يراهم يزدادون قوه وإصرار ...
لكن قطع تأمله هو جيمين الذي وقف امامه ويحدق به بشدة !

« لنتنافس !»
تحدّث جيمين ولا زالت ذات التعابير مرتسمه ؏ وجهه ! عاد نامجون الى تأمل الاعضاء دون أعطاء الأخر ما يُريد!

« لستُ مهتماً ! »

«هل تخاف مني كابتن ؟ »
جيمين استفزهُ صمتُ الأخر ! لذا عليه فقط استفزاز الاخر لكن لم ينجح ! ف الاخير حقاً لا يهتم !

« وانا اهتم كابتن ! جئت الى هنا لأختبر قوتي ! ولا اريد ان ارى منافساً لي ! وحققت ما أصبوا اليه لكنك ما زالت مُنافساً لي ! »
أصر ؏ الأخر الذي تنهد ! وحدق به للحظات ..

« الملعب عند النهر اذهب إليه مساءاً ولوحدك ! »
نبس نامجون وتركهُ وحيداً ! ، سُعد الأخر وذهب ليتدرب اكثر !

حَل المساء سريعاً ..
وذهب جيمين وحيداً حيث أخبرهُ الاخر ! وب الفعل وجدّه هناك !

دون كلام نامجون خلع سترته وذهب الى الجهه اليمنى ! ففعل جيمين المثل !

لساعه ساعتين او حتى اكثر ما زالوا يتبارزان معاً ! حتى سئم نامجون وبضربتين قاضية فاز ؏ الاخر ! الذي لا زال مندهشاً

« ارجو ان لا يُغيير هذا شيئا بيننا جيمين ! وأجعلهُ دافعاً لتطور نفسك ! اكثر ! »

اخبرهُ نامجون حال وصل اليه ! ثم انتشل سترته وذهب مغادراً تاركاً الاخر الذي سقط ؏ ركبتيه مستاءً ! انهُ يخسر !! لأول مره ! لم يذق طعام الخسارة قط !

فمنذُ الصغر والدهُ يُدبره ! رغم يخسر امام والده ف الأخر مخضرم! لكن امام احد لم يخسر! والده صَقل مهاراته جيداً ..

ارتدى سترته وعاد الى منزله ! ومن فوره ذهب الى والده !

« قم لنتدرب ! »
نبس جيمين ببرود ! ووالده ضحك بخفه ونهض معه !

« من هو ؟ »
نبس والده هو الأخر ! بينما يصدم الارسال من جيمين !

« ماذا ؟؟ »
مقطباً حاجبيه سأل جيمين ! عن قصده !

« هل تظنني غبي ؟ ام انت ذكي ؟ من الذي هزمك ؟ انها تعابير آراها لأول مره ! هل كان طعمها مراً صغيري ؟ »

« اصمت ! »
تحدث بغضب وهو يُهاجم والده بجسارة يريد الفوز بأي ثمن !
رمى والدهُ المضرب ارضاً ودنى منه !

« ان بقى تفكيركم عالقاً هكذا ! لن تحرز تقدم ! هل فهمت ! اخبرتك تركيزك ليس ؏ الفوز وانما ؏ اكتساب المهاره ! وهذه النتيجه غرورك بنفسك ! سقط حال خسارتك لمره ! هل تظنني وصلت الى القابي دون خسارة !! يكفي جيمين اخرج هذا من عقلك !!!

عليك ان تعرف ان الرياضه مهما كان نوعها فهي خسارة وفوز ! »
كان والدهُ يصرخ به ب اعلى صوته لم يعجبه لَعب ابنه ! لا روح به !؟

« ما الامر ابي ؟ لم تصرخ !؟ »

خرج ابنهُ الاكبر ؏ اثر صراخه !

« بسبب اخيك اللعين ! »،
أجابه ودخل الى المنزل غاضباً !
منزلهم كان تقليدياً للغايه!

« ما الامر اخي ؟ »

« لا شأن لك ! »
نبس جيمين وعاد الى التدريب ! والأخر حدق به ونبس بعدم تصديق

« انا هيونغ لك ايها اللعين ! »
تجاهلهُ جيمين وهو متوقع منه ! فراقب تحركاته وكان لوالده الحق ب الغضب !
هو ليس من محبي التنس لكن دائما يلعبها لأجل اخيه الصغير حتى اصلح ماهراً بها ..

« أنهي هذه السنه ولنعد الى أمريكا ! ولا احتاج تذمر منك ! »
أمر اخوه الاكبر وعاد الى الداخل ! لن يخرجه احد من حالته سوى أعضاء فريق امريكا ..

....

« لم يأتي جيمين الى التدريب منذ ثلاثه ايام ! هل فعلت له شيء ما نامجون ؟ »

حَدق به الأخر بنظرة فارغه ! ما دخلهُ ب الأمر !

« لا تتجاهلني نامجون انا اعلم انك نافسته ! »

« اذا ؟ ما المطلوب؟ »
نبس بجمود ! هو لا يفهم ما يريد جين منه !

« لا شيء فقط ابعد وجهه البوكر عنك ! هو يحب التقرب منه ! لكنك فقط بارد ! »

« لستُ مستعداً لسماع تُرهاتك هيونغ ! »
اخبرهُ نامجون وغادر عنه ؟

...

قد يبدو غير مُهتما ! لكن لمَ ذهب ناحية منزله حتى هو لا يعلم !
وتفاجأ بكبر المنزل ومساحته ! حتى اصطحبهُ الخادم إلى الباحة الخلفيه من منزلهم !

كان يراهُ يتدرب بعزيمه مع والده !
اقترب منهم ! والقى التحيه ؏ والده الذي عَرفه ب الفعل !

« اوه جئت بسبب هذا الشقي ؟ لا بأس تكلم معه ! هو عنيد بعض الآحيآن! »
ضحك والده ! يعلم ان ابنه تغيب ؏ جميع التدريبات وبقى معه يتدرب ! يخبرهُ ان لا فائده منها !

« هل انت هش ضعيف هكذا ؟ حتى تكسرك خسارة واحده ؟ لقد خاب ظني حتماً »

نظر اليه جيمين ببرود !
« ليس كذلك انا فقط أطور من ذاتي ! ثم لا تقلق انا عائد الى امريكا بعد الامتحانات ! »

« حسناً لكن لتحضر المخيم الصيفي ! هو مفيد لك لتصبح عضواً من المنتخب الوطني ! »

صمت جيمين ولم يُجيبه !

« هنالك شخص اقوى مني ! لكن كان مصاب ! اذهب حتى تستطيع هزيمته .. انا سأذهب الى المانيا بعد التخرج من الثانويه ! »

أجابه نامجون ثم نهض دون سابق انذار

« فَكر جيداً »

اخبرهُ بذلك نهاية كلامه ! وغادر المنزل .. جعل الاخر يتشتت اكثر !

...

كان عليهم الآن التركيز ؏ امتحاناتهم كونها النهائية ..

لذا كان الهدوء هو ما يعم في هذه المدرسة الثانويه .. هناك من سيتخرج ويدخل الجامعه وهناك الذي ما زال في سنته الاولى ..

كانت الايام تسير ببطء ! فجميعهم ممنوعون من التدرب ؏ رياضاتهم الخاصه ! وانما فقط التركيز ؏ النجاح !

وحال أنتهت الأمتحانات صدموا من مغادرة جيمين الى آمريكا...

وما صدمهم اكثر كابتن فريقهم غادر الى المانيا اكثر بعد ان شَد عزيمتهم !

سأكون اقوى واعود ! حتى نستطيع ان نكون فريق قوي في التنس.

...

اسبوعان مرا بسرعة البرق حتى جاء وقت التخييم ! هو ليس للوناسه وانما للتدريب !

بعد يومان وبعد ان كاد يُشطب اسم جيمين بسبب غيابه المتكرر

دخل بمنتصف احدى المباريات صاداً كرة ارادت ان تطرح المنافس ارضاً

ركز جيمين عليه ! هو من اخبرهُ نامجون عليه ! فجميعهم عرفهم وهزمهم عداه !

لذا كان يتدرب بكثافه في المخيم مع تاي وجونكوك الذان انضما له !
وهزم جميع الاعبين حتى حان اليوم الاخير من المخيم

ونافس قائد الخيم ! ورغم مهارته القويه ! خسر أيضاً امامه ! انه اقوى من الكابتن نامجون حتى !

لذا اخيه الذي كان يراقب المخيم دخل ! واخذ جيمين معه ! هو من وقف امام ! وخلف ظهره يسنده !

لن يدع احد يرى حزنه او الشفقه عليه ! لذا اتصل سريعاً ليعود به الى امريكا

سيسعى الى جعل اخيه لا يعزم ! ولو اضطر للذهاب به الى جميع دول العالم لصقل مهاراته!...

....

وحال انقضى الصيف بدأت تفوح رائحة الشتاء و تتسرب بين نهايات الصيف المتعب لتشعرنا بمدى الاحتياج هذه المرة لهدوء ديسمبر و برودة يناير كم نحتاج ليوم سريع تذهب فيه الشمس بطريقة تفاجئنا بانتهاء النهار
لمشروب ساخن يدفئ الصدور المتجمدة من المواقف لا من برودة الجو !

اعلن عن الاعبين الاساسيين للمنتخب الشبابي ! وكان قائدهم هو ذاته قائد المخييم ! والمساعد كان نامجون ! وجيمين كان محور الفريق ! ويونغي وجين ! اربع اخرون من فرق اخرى ! وجونكوك وبعض الاعضاء الاخريين كانوا احتياط !

« لن يشارك نامجون ب التصفييات سيبقى في المانيا لكسب المهاره ! لكن جيمين لا نعرف ! عليه العوده قبل انتهاء التصفيات والا لن نستطيع ترك اسمه ؏ قائمه المنتخب ! »

اخبرهم كابتن الفريق الشبابي ! ولكن ما صدمهم حقاً هو رؤية اسم جيمين بقائمه المنتخب الشبابي للولايات المتحده!

هذا بذاته انجازه ! حتى نامجون لم يكن سوى احتياط في الفريق الألماني ..

...

التصفيات للمشاركة في البطولات العالميه كانت آقوى تصفيات يشهدها اعضاء فريق كوريا ..

كان كل شيء مثالي والفريق المُضيف لها كان أمريكا..

حال دخول الفريق الأمريكي الانظار اتجهت نحوهم ... كان الاخوان بارك من ضمن أعضاء فريق ..

كان الكثير من الكلام من المبتذل عن كيف نشأت هذه الرياضة وغيرها من الحديث الذي جعل جيمين يكاد يغفو لولا صديقه ماكس الذي يسنده ! واخيه يقف خلفه ! يُُقظ به !

حال أنتهاء مراسم الافتتاحية! ركّز اعضاء الفريق ؏ جيمين الذي كان سيُغادر دون القاء نظرة عليهم ونامجون الذي ناداهُ جين ! حتى استأذن اعضاء فريقه وجاء يُلقي التحية ؏ فريق وطنه الام !

صرخ جونكوك بأسم جيمين الذي توقّف دون القاء نظرة! وبقى يُعطيهم ظهرة

« لا احد يستحق مهارتك غير وطنك جيمين ! اسمك لا زال في قائمة فريقنا ! عليك التفكير سريعاً اذا انتهت التصفيات لن تستطيع العوده هذا الموسم ! »

اخبرهُ جونكوك لكن الأخر لا زال يتجاهل واراد المغادره لكن

« جيمين ! »
صوت نامجون الصارم اوقفه ! لكن لم يكمل كلامه ناداهُ الفريق الالماني لذا اضطر للذهاب !

لذا جيمين بعد غادر أيضاً بعد ان عضّ شفناه!

...
كانت المباريات قويه ! والفريق الكوري لا زال يفوز ! بـ الاضافه الى الفريق الالماني الاقوى هنا ...

لكن هناك فريق اخر أكتسح الساحة بفضل الاخوة بارك ! انه الفريق الأمريكي .. حيث يفوز بأقل عدد جولات بفضلهم ..

وكان جونكوك يراقب رفيقه ! بقهرٍ كيف له يساعد فريق أخر للصعود !؟

في احدى الايام كان جيمين يهرول ! بين ارجاء الملاعب ! يُريد تصفية ذهنه ! قد يرى نفسهُ سعيد لكن هو ليس كذلك !

التقى مع نامجون الذي كان يفعل المثل! 

خفف سرعتهُ جيمين حتى وقف امام الأخر ! ونامجون حَدق به !

« ما الذي تُريده جيمين ؟ »
سأل نامجون هو غير راضٍ منّ قراره البقاء في آمريكا! هو ليس هناك للتدريب ف امريكا ليس فريق مثالي ! اذن لم يبقى هناك ويترك وطنه !

هو اختار البقاء في ألمانيا حتى يستطيع افادة وطنه ذات يوم ! سيتحمل لهذا الموسم فقط !

« من هو خصمك جيمين ؟ »

أكمل نامجون كلامهُ حيناً لم يسمع رداً من الأخر !

« كل من يقبع خلف الشبكة الذي اقف امامها ! »

تحدث جيمين بعزم ! والابتسامه علت تعابيرة ! بادله نامجون الابتسامة

« اذن جيد جيمين ! فقط فكّر بقرارك ولا تبقى مشتت هكذا ! ، انت لست سعيداً بوجودك هنا ! مكانك حيث وطنك واصدقائك! »
رد نامجون وربت ؏ كتفه ! وبعثر شعرة ! ثم انطلق مكملاً هرولته ...


...

« اذهب جيمين ! انها المباراة النهائية لكورياً مكانك ليس هنا ! وسعادتك ليس معنا ! »،
رغم حبهم له ! ودعمهم الدائم الا انهم يعلمون جيداً ابتسامته لم تظهر سوى عند رؤية أعضاء فريق وطنه !

كانوا يراقبونه يحضر جميع مبارياتهم ويشجعهم ! حتى صرخ ذات مره من وسط المدرجات يشجع  تاي الذي كاد ان يَخسر !

ابتسم جيمين وتقرب احتضنهم جميعاً

« شكراً لكم سأفعل ! »
هذا ما كان يشتته ! لم يرد ترك الفريق الذي أحتضنه ودعمه ! كان يرى نفسهُ خائنا لذا ما ان اعطوه الضوء الأخضر هو يستطيع الذهاب الى فريقه مطمئنا

ودعهم وهرول حيث مباراة فريقه ! قبل ان يُشطب اسمه من قائمتهم !

« اين ستذهب جيهون ؟ »
ماكس تحدث لاخ جيمين الاكبر الذي غادر الفريق ايضاً

« تعلم جيداً ان التنس لا تستهويني ! العبها فقط حتى اصقل مهاراته ! هو مهووس بها ! عبقري منذُ الصغر ولُقب ب الاعجوبه! لذا أريده ان يستمر في ذلك ! سأدعمه دائماً اينما ذهب ! »

أجابه وغادر يَجوب الدول كعادته ! اذا أستقر اخيه بمكان..

...

« هل مَكاني ما زال شاغراً ؟ »
تحدث جيمين وهو يقف امام كابتن فريقه والمدرب خاصته !

« نعم لكن اذهب للفوز بهذه الجولة اولاً ! »
أجابة المدرب ! وجيمين اومأ ب الموافقه ! وما أن استدار حتى حَصل ؏ عناق ضيق من اقرب صديقين له هناك تاي وجونكوك ...

ابتسم جين بسعاده ويونغي شجعهُ ؏ الفوز واكتساح هذا الجولة !

نزل الى الملعب مفاجىء الجماهير! وكم كان سعيد الجمهور الكوري بعودته ..

...

في مكان أخر كان ينظرُ الى اليه من خلال الشاشات بفخر ! حماسه ولمعت عيناه قد عادت اليه ! كان يعرف لن يكون سعيداً سوى ب أحضان فريقه !

قد تكون لعبة فرديه لابراز المهارات ! لكنّ يبقى هم فريق معاً !

...

انتهت مباراة جيمين بفوز كاسح ! ورفع معنويات فريقه حتى انتهت المباراة بفوزهم وتأهلواً الى بطولة كأس العالم...

اسم نامجون أيضاً تم تحويله الى منتخب كوريا هو سيبقى هذه الاشهر في ألمانيا حتى يعود يشارك مع وطنه في البطولة العالمية ..

« كيف عُدت ؟ »
تحدّث جونكوك بعد ان عادوا وهم الآن يجلسون في مقاعد الطائرة!

« متأكد انه نامجون ! هو من دفعهُ لفعل ذلك ! .. نامجون ليس انانياً لكن جيمين كذلك ! كل ما يهمهُ نفسه ! »
تحدث يونغي غاضباً! هو يرى ان ما فعله جيمين ! خطأ منذ البداية ! صقل مهاراته ! يستطيع فعّلها وهو في كوريا او يذهب الى دول تكون قوية كا المانيا وفرنسا

تجاهلهُ جيمين غير مهتم ب الإجابة عليه لكن فَكر ما دخل الأخر ؟

« انت ما دخلك ؟ هل انت والدي ب الصدفة ؟ »

« بل لي دخل ! هناك من يتدربون بقسوه ! ويجهدون أنفسهم في سبيل الحصول ؏ مكان في المنتخب الوطني ! وانت ك الطفل المدلل تذهب متى شئت ! وتعود متى ما اردت من تظن نفسك ؟

لست سوى طفلُ وقح طائش ! يزعل ان هزمه أحد ويغادر !
هزمك نامجون فذهبت الى آمريكا ! هزمك غاو وين في المعسكر التدريبي أيضاً اختفيت الى آمريكا! والان تعود بكلّ أريحيه ! »

« ولمَ انت منزعج هكذا ؟ هل سرقت مقعدك ولا اعلم ! انا هزمتكم جميعاً ! لذا لا حق لك بتأنيبي !
واذا لم تريدوني في الفريق ! ما جئتم مراراً لدعوتي هناك ! انا لو كنت اعلم ما سأحصل عليه هو اللوم ! ما عدتُ ب الاصل واللعنه ؏ نامجون وعليك ! »

لأول مره يغضب جيمين ويصرخ هكذا ! قد يكون وقح ومشاغب ! لكن حساس للإنتقاد !

« ألم تفكر اين هوسوك ؟ ليس موجود ! لانك هنا ! »
الم يشجعه قبل ساعات عند دخوله الملعب ! هل تذكر الان ! ام ماذا !!

« ان كان ضعيف ماذا افعل !! حتى اذا كنت انا غير موجود سيأخذ مكانه شخص ما ! لكن انت فقط تُريد القاء اللوم ؏ احد وصادفتني ! »

تدخل المدرب ! بعد ان احتدت الشجار بينهم ! ..
واخذ جيمين وأجلسهُ قربهم !

« قم بشطب اسمي ! لا اريد البقاء في المنتخب ! لا احتاج لاحد منكم لأغدو بطلاً ! »
تحدث جيمين بغضب لمدربه ! ثم جلس قرب النافذه واضعاً سماعاته في أذنه ! لا يريد سماع المزيد قد اكتفى !

« ما بك يونغي هل جننت !! ما دخل جيمين بعدم قبول هوسوك ؟ كلام جيمين صحيح حتى اذا شُطب اسمه من المنتخب سيكون هناك منافسه اخرى وقد لا يفوز أيضاً ! »

عاتب جين ! الاخر الذي جلس متجاهلا كلامه !

« تعلم لمَ نامجون لم ينافسه ؟ وحتى عندما فعل ! نافسهُ وحيداً !! جيمين اعتاد ؏ الفوز بسبب مهارته ! ليس خطأه انه ولد عبقري ! قد يكون نامجون وحتى غاو وين فازوا عليه ! لكن بعد تدريبات شاقة منهم للوصول الى هنا ! لكن جيمين ! مهارته فطرية ! وهذا أيضاً يجعلهُ هش وحساس ! يعتبرها ذاته ان خسر فهي اهانه له ! لانه ولد بها !! ولد ليكون عبقري ! اما نحن قد نحزن ! لكن نعلم ليس لأننا غير ماهرون وانما الرياضه هي فوز وخسارة ! »

هو ذاته لا يعلم ذلك ! لكن بعد اصرار منهُ استطاع معرفة كل ذلك من نامجون ...

ليس جيمين من يحترم نامجون ! ف الاخير يفعل المثل له !

...

حال نزولهم في المطار! كان والد جيمين ب إنتظارهم ! .. سعادتهُ لا يستطيع احتوائها بعودته
رغم اعطاءهُ الحرية الكامله لفعل ما يريد ! لكن لا اب يرُيد طفلهُ بعيد عنه !

« سيد بارك ؟ سعيد بلقائك ! »،

« وأنا أيضاً شكراً لكم للاعتناء ب ابني رغم مشاكسته وعناده ! »
نظر اليه جيمين بملل ! لم يحب والده اغاضته هكذا !

ضحك والده ودنى منهُ يحتضنه ! والأخر كاد يشتعل خجلاً ! والدهُ يعاملهُ كأنه طفل صغير ! لا بأس ف الاخر نسى انهُ صغير ب الفعل !

« لا بأس سيد بارك لن نجعل موهبة ك جيمين تذهب لغيرنا .. كما انهُ خليفتك لدينا ! »

ضحك السيد بارك وحضن ابنه اقوى اليه !
« انت فخري ! ستبقى دائماً ! »

نبس له ب ابتسامه وجيمين بادله العناق عندها !

« سآخذه منكم اليوم ! ف والدته اشتاقت له ومن الغد سأركله خارجاً حتى يأتي اليكم ! »

ضحك السيد بارك ؏ تعابير ابنه وودعهم ساحباً اياه خلفه! والاخر مستسلم له بعبوس كبير ؏ وجهه ف والده أحرجه امامهم !

« وانا اقول لمَ كل هذا التعجرف ! انهُ مدلل ! »
نبس يونقي قالباً عيناه ! فصفع جين جبينه قائلاً

« لا فائده منك حقاً ! »

....

« سنذهب الى مُنتجع للراحة وبعدها لمسكر تدريبي ! »

بعدة عدة شهور !! خرج هذا القرار منّ اللجنه! كوّن اعضاء الفريق كانوآ يتدربون ب أستمرار ! ..

لذا عليهم الخروج قليلاً من جو المُباريات والاستمتاع قليلاً بوقتهم المتبقي !

« سمعت جيمين ؟ الان كلُ ما علينا ! هو الاستمتاع! وان رأيت مضربك في يدك ! سأكسرهُ ؏ رأسك !! فهمت ! »

اخبرهُ جونكوك ! وهو يضعهُ ذراعهُ ؏ رقبة جيمين ! الامر سهل فهو اطول من الاخير الذي كل ما سيفعله هو قلب عيناه كعادته ! وتجاهله وب الفعل حدث ذلك !

« ههه انت تعرفه جيداً ! »
أردف تاي الذي يقف قربهم !

« تشه ! كيف لا افعل وانا صديقه المفضل ! »

« من أخبرك ذلك ؟ انا تواً اعرف ؟ »
نبس جيمين! وهو يحدق به مُقلصاً عيناهُ بشك ناحيته ! والاخر شعر بـ الاهانه من أجابته !

« ماذا تقصد جيمين ؟ لستُ صديقك ! اذهب اذهب للجحيم لن اهتم بك ! »
بدراما تحدث جونكوك وابتعد عنهُ غاضباً !

« لمَ اغضبته ؟ »،

« لا بأس سيعود ! »
واثق من اجابته جيمين ! ف الاخير دائما يفتعل هذه الدراما ! ويخاصمه وبعدما يسئم من الاخر الذي لا يهتم ! هو فقط يعود لوحده !!!

وجيمين ليس لا يهتم وانما يعلم ان الاخر غير جاد بتاتاً !

....

« لمَ علينا الذهاب بحافله !! »
تذمر جونكوك وهو يضع رأسه ؏ النافذه ويشعر ب دوار وغثيان شديد !

« اسف سيد جيون نسيت استئجار طائرة خاصه لأجلك ! »
بسخرية رد عليه المدرب ! وجيمين يتجاهل جميعهم !

وصلوا بعد بضعة ساعات ! واول من نزل هو جونكوك الذي كاد لا يصدق انهم وصولوا وهو لا زال حياً !!

« هل انتم بخير ؟؟»
هذا الصوت يعرفونه جيداً ! نظروا ناحية مصدره ! وكان نامجون هناك يقف امام باب المُنتجع ! يستقبلهم !

نسى جونكوك غثيانه وذهب يحتضنه ! هو اشتاق اليه للغايه ! واعضاء فريقه من مدرستهُ السابقه فعلوا المثل !

آبتسم جيمين بخفه ! وبقى مكانه يُراقبهم !

« لمَ انت بعيد هكذا عن اعضاء فريقك ؟ انها اجمل ايام حياتك أستغلّها جيداً وأحصل ؏ بعض الاصدقاء ! »

كابتن المنتخب حدثه ! رأى كيّف الاخرون استقبلوا صديقهم ! والآخر وقف يناظرهم فقط !

« اسف لذلك ! لكن اعتقد ان لا شأن بك ! ثم انظر امامك جيداً قد لا استقبله واحتضنه مثلهم ! لكن لا اعترف ب أحد كابتن لي غيره ! »

وقح ! هذا ما تراود لذهن الأخر لكنّ تجاهله فقط ! يراهُ طفلاً مشاغباً فقط ! رغم الاعمار متقاربه بينهم ف الاخير يكبرهُ بثلاث سنوات فقط !

« جميل !! »
انها كلمه بسيطه امام ما يروه من تسهيلات وجمال للمنتجع الذي تم استأجروه بالكامل لهم ...

المسبح الكبير والحدائق! واغلب وسائل الترفية ! هذا ما يحتاجونهُ حتماً !

سَحب جونكوك ! جيمين كعادته ! لكن دون سابق انذار رماهُ فئ المسبح!

« سِحقاً لك ايها الحقير ! انصحك ان لا تبقى ! »

صرخ به جيمين والأخر هرب من فوره !؟

« انهم اطفال ! »

« يونغي رجاءً دعهم يستمتعون ب اوقاتهم ! انت دائما هكذا ! »

كفُ مُدت للأخر الذي كان يحاول الخروج من المسبح ! نظر اليه وكان نامجون الذي يبتسم له بخفه !!

« شكراً لك ! »
نبس جيمين للأخر ثم هرول لتغيير ملابسه ! وقتل جونكوك! حتماً لن يمر الامر هكذا !

وقّت العشاء! الجميع كان مجتمع في حديقة المنتجع لعشاء جماعي !!

« أتركني جيمين !! »
نظروا ناحية مصدر الصوت وكان جونكوك مقيده يداهُ خلف ظهره ! وجيمين يسحبهُ من أذنه !!!

كان مظهرهم مُضحك ! ف انفجر الاعضاء ضحكاً ؏ الموقف خاصة مع بنية جيمين الصغيره ! وهو يسحب الاخر خلفه ومن أذنهُ ايضاً !!

« هذا يكفي انا اسف ! »

نعم لقد حَصل ؏ انتقامه ! رفع حاجبيه بثقه ! ثم تركه ! وذهب ليتناول عشاءه!

تقرب جين من الاخر وقام بحل قيده !

« كيف استطاع ذلك ؟ »
سأل بضحكة والأخر يحدق به بحدة !

« استغل نومي هذا الشيطان القزم ! »
بعبوس تحدث ! وهو ينظرُ ناحيته بحقد !

لكن لا بأس هو ليس غاضباً حقاً ما دام الاخر لن يبقى وحيداً ...

هكذا انقضى اليومان بمرح كامل في المنتجع الكبير ! وقد استمتع الاعضاء بعطلتهم القصيرة ...

بعدها ذهبوا ب الحافله الى مكان المعكسر التدريبي الذي سيُقام لشهر كامل هناك!!

كان ذات المعسكر التدريبي الذي ذهبوا اليه سابقاً ! فهو يمتاز بمساحة الكبيره تتيح لم أستخدامها براحة !!

عادت التدريبات اقوى .. وبذل الجميع جهدهم في التدريبات!

كان نامجون بعض الاحيان يشرف ؏ تدريب جيمين بنفسه ! وهذا شيء حقاً فاجئه فهو لم يفعلها حتى عندما كان في مدرستهم الثانوية!

وعّ ذكرنا قد اقترب موعد ذهابهم اليها ... وهذه المره يشارك ببطولة الثانويات الصغار فقط ! جونكوك وتاي وجيمين ! وهوسوك !

« هو القلب النابض للفريق يا جين ! »

تحدث نامجون ذات مره لجين ! بعد ان انتهوا من التدريبات وسأله عن سبب تدريبهُ الخاص له !

« اشتقتُ اليه رغم قلة حديثي معهُ سابقاً ! كان هو من يُلهمني في ألمانيا حتى دون وجوده !! اودت العوده الى فريق يكون هو موجود به ! والفريق الوحيد الذي سيستمر طويلاً هو المنتخب ! الشبابي ومستقبلاً الذي للرجال ! ، لديه القدرة لجعلك تبذل المزيد من الجهد لتحاول ارضائه وليعترف بك ! لانه ولد عبقري انت عليك التدريب لتصل اليه ! »

« لا اعلم سر هذا الاحترام والتعلق المتبادل بينكم ! لكن ليس هو فقط القلب النابض ! انت ايضاً روح الفريق نامجون ! حتى من كانوا خصومك يوماً انتظروا عودتك !

اما الصغير قد يكون هو اكثر من فعل لكن هو لا يُبين شيء ؏ ملامحه !

تعابيره المشرقه عندما تُدربه انت توضح كل شي حتما! »

تحدث جين ! وهو يربتُ ؏ ذراع صديقه !

« يُقال ان الموهوبون يجدون الطريق دائماً الى الموهوبون مثلهم ! اعتقد لهذا السبب انت لا ترغب ب اللعب مع احد سوى جيمين ! »

« جيمين أيضاً لا يعترف ب أحد سواك ! فهو يرى لا احد يستحق ان يكون حليفه سوى عبقري مثله ! »

اومىء له نامجون مفكراً ب حديثه ! يرى انهُ منطقي حقاً! همّ الإثنان شجعوا بعض ! واعترفوا ببعض رغم قلة الحديث بينهم

لكن اعجاب احدهما بمهارات الاخر! والتنافس القائم بينهما ! جعل العلاقه بينهما تقوى !

« سأهزمك ذات يوم نامجون ! »
ازال الرسميه جيمين وهو يتحدى نامجون الذي ابتسم له قائلاً

« وانا انتظر رؤية مهاراتك جيمين ! انا اعلم ان لا حدود لها ..ولن تظهر مهاراتك اذا لم تجد خصم مُناسب وسأسعى دائما ان اكون ذلك الشخص الوحيد الذي يستطيع أخراجها »

تقرب منهُ جيمين فجاه حتى عانقه !

« اعلم متأخر لكن أهلاً بعودتك اشتقتُ لك حقاً وكنت ب انتظارك دوماً ! انت ستكون قدوتي من بعد والدي ! لتبقى اصدقاء ومنافسين لبعضنا دوماً .. اعلم انا صغير لتعتبرني اخ اصغر ! اذا اردت»

ضحك نامجون بخفة! وهو يبادلهُ العناق !

« انا منذُ رأيتك اعتبرتك اخ اصغر جيمين ! وصديق ؟ حقاً لأ أمانع لي شرف ذلك ! »


رغم غروره بنفسه وثقته العاليه ! ودوما يرى ان لا اخد يستطيع هزيمته ولن يعترف ب أحد ! لكن حال التقى ب كيم نامجون تغييرت نظريته ! رأى مهارات الاخر ب اللعب ! وأصبح له هدف جديد وهو مُبارزته ومنافسته! وان يكون صديق له ب الوقت نفسه ...

أنتهى....

آخيرا انتهى يا رفاق ...

اول وانشوت رياضي طويل ! وانشوت يونمين كان صغير

المهم اعطوني ارائكم ب الوانشوت ؟
رغم احتمال يكون ممل كونه رياضي ! والرياضي بشكل تام حلوه ك افلام ليس روايات بس اتمنى يعجبكم

رغم انا بنت بس تصنيفي المفضل ب الانميات هو الرياضي ومختمه اغلب الانميات الرياضيه اذا مو كلهم

طبعا هالوانشوت مقتبس من امير التنس فقط علاقة ريوما والكابتن تيزكا !

رغم انا هنا قمت بتغييرها جذرياً
لان ب الانمي كانوا أبرد من الروايه بكثير ! بس حبيت آلثقه والأحترام بينهم فكتبت عالوانشوت

مو يجي احد متابعه ؏ سبيستون ويخبرني بشي يستفزني ! انا شايفته قبل لا تعرضه سبيستون اجزائه طويله وافلامه ولا زال مستمر لم ينتهي الى الان .. وما اقتبست شي منه سوى شيء بسيط في المباريات لان لو اقتبسه كامل يحتاجلي الف بارت !
وحتى علاقتهم كان كتابتي الكامله والحوارات أيضاً .. الاقتباس فقط العلاقه السطحيه بين البطل والكابتن فقط!



اكثر شخصية حبيتوها ؟ او موقف ؟

تعبت بهالوانشوت وجديات احتاج استراحه من الكتابه !

شوفوني حماسكم الي شفته ب الوصف ! وتفاعلكم عليه وع باقي اعمالي الي نزلتهم سابقاً



ههه هاي القائمه وما ناسيه شي طلبتوه مني بس انا حسب الشغف اكتب منهم شي

+ حقيقه ما راحعت البآرت فما اعرف اذا اكو اخطاء إملائية اكيد أصححها لاحقاً

القاكم قريباً بأذن الله الى اللقاء ✨🤍






7000 كلمة 🤍✨

Continue Reading

You'll Also Like

76.6K 10.8K 33
"أين أخي؟" "علينا أن نتصل بالشرطة حالا" "أسفون لهذا.........." "مستحيل أعيدوا لي أخي فورا أخييييي" "من أنت؟" ⚠️الفكرة تعود إلي و لا أسمح بسرقة أف...
709K 31.9K 81
الفتىَ الخَجوُل يَقوُمَ بإرسالَ رِسالةٍ نَصية "هِمم دادي" عَن طريقَ الخطأِ للبرَوفيسور الذِي يُدرسهُ فِي الجَامعةِ . مُحادثات + صُور 🛐🔞 JK:TOP JM :...
4.2K 382 11
لطيف ناعم هادىء وتحقق الامنيات انت لست بشري
2.7K 149 6
عندما وجدتك ... في تلك الليلة الممطرة والتي وقع فيها ذلك الحادث الأليم رأيتك وحيدا تبكي ومصاب بأذى لذا أضتررت لأخذك معي ' YG عندما تجد شخصاً ... ماذ...