سَارِق الألماسه السودَاء |هـ...

By heehoon_er

4.8K 524 2.5K

"هل أنتَ مجنون لتطلب من سارق ألماس مطلوب دوليًا مساعدة مُحقق بإستعادة أندر ألماسه في هذا العالم؟!" . . الروا... More

intro
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
✰The end✰

1

473 49 175
By heehoon_er

الروايه لن تكون طويله كثيرًا فهي لن تتعدى الـ 12 بارتات تقريبًا

 تجاهلوا الأخطاء الاملائيه رجاءًا

استمتعوا🌷

█ ▌| █ ▌| █ ▌| █ ▌| █ ▌

جلس سونغهون على سريره بعبوس يُفكر فيما سيفعله لانه بالفعل لم يستطيع النوم أبدًا

وبالنهايه قرر الذهاب لوالده على الرغم من أن الوقت تأخر فالساعه 12:30 بعد مُنتصف الليل لكنه يعلم أن دانيان لاينام الآن لذا أخذ بخطواته ناحية غُرفته ثم فتحها فورًا دون طرق الباب حتى ، لكنه لم يرى دانيان في أي مكان في الغرفه

و سُرعان مافُتِحَ باب الحمام كاشفًا عن دانيان الذي يبدوا أنه استحم لتوه نظرًا بأنه عاري الصدر ويرتَدي بنطال أسود قطني فقط بينما يُمسك بيده منشفه صغيره يُجفف بها شَعره المُبلل مما جعل قطرات الماء تتساقط على جسده 

"اوه~ أنتَ مُثير ، إن كُنتُ فتاه و لم أكُن ابنك لكنتُ تزوجتُك حقًا"

ابتسم دانيان "من الجيد أنكَ لستَ فتاه إذًا" أردف بينما أخذ تيشيرت عشوائي من خزانة ملابسه يرتديه مما دفع سونغهون لقلب عيناه "على أي حال هل أُجفف لك شَعرك؟!"

"لن أقول لا"

ابتسم سونغهون بوسع و التقط مُجفف الشعر بسرعه ثم اقترب من دانيان الذي جلس على مكتبه يلتقط بعض الأوراق

"ألا تنوي التوقف عن العمل ولو دقيقه؟!" قال سونغهون بيما قام بتشغيل مُجفف الشعر يمرر اصابعه بين خصلات شعر والده

"لا" أجاب دانيان ببساطه ليقلب سونغهون عيناه مره أخرى و بدأ بتجفيف شعره فقط بينما دانيان يُراجع بعض الأوراق

و عندما انتهى بعثر شعر والده بلطف "انتهيت ، لاداعي لِشُكري أعلم أنني ماهر في هذا" أعاد سونغهون شعره للخلف بفخر

"حسنًا حسنًا ، اذًا لماذا أنتَ هُنا؟!"

جلس سونغهون على سرير دانيان يستند بذراعيه عليه "لم أستطع النوم"

"لكن يجب عليك النوم جيدًا فلديك سفر غدًا"

"أعلم هذا و حاولت النوم كثيرًا لكني لم استطع حقًا ، و لا يُمكنني التوقف عن التفكير في ذلك المُحقق الذي سيذهب معي ، هل هذا ضروري حتى؟!" تذمر سونغهون

"نعم" وهذه كانت اجابة دانيان التي قالها بحزم لتتسبب بخروج تنهيده ثقيله من الآخر يسمع دانبان يُتابع حديثه "وكما قُلتُ سابقًا هو أكثر شخص أثق به كما أن رُتبته عاليه جدًا بالمقر و يُمكنني التأمين عليك طوال وجوده معك"

أبرز سونغهون شفاهه بعبوس "اذًا أتمنى أن يكونَ وسيمًا على الأقل بما أنني سوف أضطر الى البقاء معه لمدة شهر كامل"

"وهو كذلك بالفعل"

استقام سونغهون "لكن بالتأكيد ليس أكثر وسامة مني"

ابتسم دانيان و همهم "نعم نعم ، اوه صحيح لماذا تستمر بِمُنادته مُحقق؟!"

رفع سونغهون حاجبه "أليس مُحققًا؟!"

"حسنًا لايُهم نادِه بما تُريد"

عقد سونغهون حاجبيه بعدم فهم و أردف "على أي حال سأذهب الآن ، نم جيدًا"

" و أنتَ كذلك"

همهم سونغهون وذهب لغرفته لينام


|||

8:00ص

فتح سونغهون عيناه يعقد حاجبيه عندما شعر بأشعة الشمس تتسلط عليه

"هيا سونغهون استيقظ" كان هذا صوت ماريان مُربية سونغهون التي يُحبها كثيرًا

"فقط خمس دقائق أُخرى" تذمر يدفن وجهه بوسادته لكن ماريان لم تسمح له بتضيع الوقت اكثر من هذا وسحبته بسرعه "لا لايوجد وقت لهذا كما أن السيد دانيان ينتظرك بالأسفل بالفعل لذا يجب أن تنهض و تتجهز بسرعه" 

استقام من سريره بعبوس متجهًا الى الحمام لفعل روتينه الصباحي المُعتاد والتجهيز لان موعد سفره في 12:00

و عندما انتهى و ارتدى ملابسه و اضاف بعض اللمسات الاخيره وقف أمام المرآه ليبتسم على مظهره النهائي و التقط مرطب شفاهه يضع منه ، و أنه كان يزين رقبته سلسال بتصميم هادئ على شكل دائره كما زُيِنت اصابعه بخواتم فضيه لامعه ، ثم اتجه الى الاسفل

كان دانيان ينتظره هناك بالفعل لذا ذهب سونغهون إليه بمظهره الجميل ذاك ولايزال عُبوسه على وجهه مما جعل دانيان يبتسم

"لما أنتَ مُتأنق اليوم هكذا؟! هل أنتَ سعيد بذهاب ابنك الوحيد بعيدًا عنك؟!" وضع سونغهون يداه بخصره فورما رأى والده لأنه حقًا بدا رائعًا و متألقًا جدًا بتلك البذله السوداء و شعره المُصفف للوراء

هو حقًا يليق بمنصب كـ الرئيس الاستخباراتي الأسباني

"أنا هكذا دائما ما الجديد؟!" رفع دانيان حاجه ليقلب سونغهون عيناه "حسنًا أنتَ مُحق بذلك"

على الرغم من أن دانيان في الخمسينات من عمره إلا أنه وسيم جدًا و جذاب كذلك!! كما أن جميع أسبانيا والدول المجاوره تهابه

و تحديدًا مُنظمات البلاد الاخرى

و هذا من إحدى أسباب توَلُد الكثير من الأعداء له ، لكن مهما كَثُرَ أعدائه فلا أحد يُمكنه الإقتراب منه

فبعد كُل شيء لا ننسى أنه دانيان بارك رئيس مقر الإستخبارات الرئيسي لأسبانيا ولا أحد يستطيع حقًا الإستهانه بهذا

لكن هل تسائلتم قبلًا لما لقبه كوري بينما هو اسباني؟ أو هل هو حقًا اسباني؟

دعوني أخبركم بقصته البسيطه جدًا لكن أتمنى أن تنصتوا إلي بتركيز يارفاق فهناك بعض التعقيد البسيط هنا

ببساطه والده هو مستثمر ناجح جدًا و كان يُدير الكثير من الشركات و المشاريع ،و هذا المستثمر الناجح أحب فتاه اسبانيه و تصادف أنها ابنة الرئيس الاستخباراتي الأسباني ثم تزوجا و أنجبا وَلدان ، الابن الأكبر و رِثَ والده باستثماراته و مشاريعه و الابن الأصغر وَرِث جده الأسباني في عمر الـ 19 لأنه كان كفِئ كفايه و أثبت جدارته ليحمل هذا المنصب الكبير

و نعم هذا الابن الثاني هو دانيان الذي نجح نجاحًا باهرًا بأدارة المقر و أنجاز مهمات لا يستطيع أي مقر غير المقر الروسي الذي يديره هو النجاح بها ، وهكذا لم يستطع اي أحد الاقتراب منه او التفكير في أذيته حتى


لكن هُناك مُنظمه واحده فقط هي من تجرأت على الإقتراب منه بعد أن اكتشفت نقطة ضعفه

و بما أن نُقطة ضعفه الوحيده هي زوجته فقد تمكنوا من الوصول لها وقتلها في حادثه مُدبره ليظهر للعالم أن موتها مجرد حادثه طبيعيه و ليست جريمة قتل!

كما أنه لم تكن زوجتة فقط من قُتِلت وقتُها

بل كان هُناك صديقتُها المُقربه أيضًا

هل تظنون أن هذا محض صدفه فقط؟ أن يتصادف ان صديقتها معها في نفس السياره دون علم القتله و تُقتل معها؟ بالطبع لا ، هذا كان مُدبر

كل شيء كان مُدبر

و هُناك الكثير من الأحداث المترتبه على موت زوجة دانيان و التي تكون والدة سونغهون ، مثل استغلال حُزن دانيان الشديد عليها و الإطاحه به تمامًا ، كما أن هُناك الكثير من النساء حاولن اغرائه ليتزوجهم بحجة أنهم سيعتنون بطفله الصغير و الذي كان يبلغ عمره وقتها خمس سنوات لأنه مشغول جدًا

لكن دانيان من المستحيل أن يُوافق على هذا فهو لن يتزوج أبدًا بعد زوجته التي أحبها بشده كما أنه لا يستطيع التأمين على سونغهون مع أي أحدٍ غيره

و قد نجح بالفعل في جعل طفله يكبر بشكل جيد و في بيئه جيده جدًا كأمير تمامًا

و حرص جميع الحرص على أن لا يجعل سونغهون يمر بما مر به هو عندما كان صغيرًا ولا يعيش بنفس البيئه المُؤلمه التي عاش فيها

لذا كان جميع من يرا سونغهون يُصدم بأن هذا ابن دانيان لأنه عكس والده تمامًا!! هو لطيف و مرح و بريء جدًا كما أن ابتسامته لا تُغادر وجهه ، وهذا مالا يفعله دايان أبدًا

لكن يارفاق ليس كُل شخص ترونه لطيف فهو لطيف حقًا!!

"سوف أذهب معك الى المطار ، و من الأفضل أن نذهب الآن حتى لا تتأخر" قال دانيان و استقام بعد أن انتهوا من تناول الفطور و تأكد من أن سونغهون أكل جيدًا

همهم سونغهون و استقام كذلك لكن قبل خروجه ذهب لتوديع ماريان الى أن ينقل الخدم أغراضه و حقائب سفره الى السياره

و بعدها اتجه للخارج فورًا و كان دانيان ينتظره هُناك يستند على أحد سياراته السوداء الفاخره يُكتف يداه و حوله مجموعه من الحَرَس الخاص به يرتدون جميعهم بِذَل سوداء رسميه بينما هُناك سماعات بأُذنهم و هناك الكثير من السيارات السوداء أيضًا

"هل انتهيت؟" سأل ليومئ سونغهون ، ثم فتح احد الحراس باب السياره ليدخل كلاهما و عندها أسرع جميع الحرس الى السيارات متجهين الى المطار

و أثناء هذا كان يُحاوط السياره التي يركب بها دانيان و سونغهون سيارتان من الأمام و سيارتان من الخلف و أربع سيارات سبقوهم تقسموا الى اثنين ذهبوا الى المطار قبلًا لتجهيز كل شيءٍ والتأكد من انعدام الخطر عليهما هناك و اثنتان لِتأمين الطريق 

الى أن وصلوا أخيرًا الى المطار نزل مجميع الحراس ليصطف بعضهم أمام الباب الرئيسي للمطار بينما بقيتهم حاوطوا سونغهون و دانيان لتأمينهما

و فور دخولهم اضطرب حرس أمن المطار تمامًا و انحنوا جميعهم لدانيان

فكما قُلت سابقًا لا أحد يُمكنه الإستهانه بمكانة دانيان أبدًا

و بعدها جلس كلاهُما بأحد المقاعد الفاخره الخاصه بالشخصيات الهامه فقط الى أن تكتمل جميع اجرائات السفر

"ألن يأتي ذلك المُحقق؟!" سأل سونغهون ليُجيبه دانيان "سيأتي قريبًا"

"أتمنى أن لايأتي أبدًا" همس سونغهون بصوت يكاد يُسمع

"سمِعتُك"

"لايُهم" قلب سونغهون عيناه ينظر بالارجاء ثم سأل "لكن ما اسمه؟!"

"ايثان لي"

همهم سونغهون و لم يستطع التفكير بغير أن اسمه رائع جدًا! لكن على أي حال هو يُفكر بالفعل في جعل ذلك المُحقق يكره حياته وهو معه حتى يتركه هو بنفسه!

"لا تُفكر في مُضايقته لأنك لن تنجح أبدًا مهما حاولت" قال دانيان ليُضيق سونغهون عيناه نحوه ، كيف علم حتى بما يُفكر به! هل يقرأ أفكاره؟؟

"ألا تثق بإبنك؟! أنا لطيف جدًا لا أستطيع فعل هذا حتى" رمش سونغهون كثيرًا يُبرز شفاهه ببرائه شديده

ابتسم دانيان بسخريه "أعلم أعلم"

"بالطبع يجب أن تعلم! فأنتَ من لم يُرِد تعليمي الملاكمه" كتَّف سونغهون يداه يظر لدانيان بنظرة عِتاب

"لكنك تعلمت الكثير غير هذا ، مثل التزلج على الجليد و الرسم و البرمجه و التايكواندو و حركات الدفاع عن النفس ماذا تُريد أكثر من هذا؟! كما أن المُلاكمه خطيره عليك"

"على الرغم من هذا أُريد أن أُصبح مثلك! ، و أيضًا لماذا لم تذهب للملاكمه أبدًا منذ فتره؟! ماذا حدث؟!"

"لم يحدث شيء فقط لأنني أصبحتُ عجوزًا الآن-"

قاطعه سونغهون فورًا بأعين مُتسعه "ماذا؟! عجوزًا؟! معذرةً من العجوز هُنا؟! انتَ تقصدني أنا صحيح؟!"

ضحك دانيان بخفه ثم استقام "على كُل حال ، سأذهب الآن طيارتُك ستُقلع بعد نصف ساعه"

عبس سونغهون و استقام أيضًا "سوف أشتاقُ إليكَ كثيرًا" اقترب منه يحتضنه بقوه

بادله دانيان فورًا "انا أيضًا"

و بعد ثوانٍ فصل سونغهون العناق

"احرص على أن تعود سالمًا مهما حدث ، أنا أثق بك" قال دانيان بجديه ينظر داخل عينا ابنه و عيناه حقًا حملتا الكثير من المعاني داخلها

مما جعل سونغهون يعقد حاجبيه لأنه لم يفهم ما يقصده لكنه أومئ فقط

و بعدها ذهب دانيان ليتجه سونغهون للداخل مع أحد الحُراس الذي يحمل حقائبه

تم تفتيشَه أولًا ثم ذهب الى دورة المياه ، وقف أمام المرآه ينظر الى شكله ليبتسم برضى على مظهره للمره الثانيه اليوم و رَتَّبَ شعره بيداه ، لكن فجأه تذكر أنه لم يلتقي بذلك المُحقق بعد و لا يعرف كيف يبدوا!!

ابتسم سونغهون بجانبيه يُتمتم "أتمنى ألا ألتقي به حتى"

و بعدها خرج يبحث بعيناه عن الحارس ، لكن فجأه اصتدم بشخص ما بقوه مما جعل كَتفه يُؤلمه!

عقد حاجبيه بألم يُمسك كَتِفه

"اللعنه ألا ترى أمامُك؟!" قال الشخص الذي اصتدم به ، لينظر سونغهون له و عندها ضحِكَ بسخريه

و كم أقسم الآن أن ذلك الشخص بدا قبيحًا جدًا ، كان سَمينًا و قصيرًا قليلًا بِنظره قذره على وجهه

نظر له سونغهون بجانبيه دون قول أي شيء لأنه هو من اصتدم به أولًا و يتجرأ على فِعل جَلبه و الوقوف أمامه هكذا

"لا تنظر إلي هكذا أيُها اللعين" قال الرجل بغرطسيه واضحه على وجهه ليجيب سونغهون فورًا بضجر يكتف يداه "أنتَ اللعين هُنا ياهذا" وهل يجب علي أن أخبركم كم غضب الرجل الآن و كيف مرر نظراته على سونغهون من الاعلى الى الاسفل؟ أُفضل أن أصمت حتى لا اشعرون برغبه في ضربه

"الا يجب عليك الاعتذار بدلًا من المشاجره أيها الفاتن؟" 

"لما سأعتذر لك يا رأس الخنزير؟ أنتَ المُخطئ هنا و ليس انا"

"ايها اللعين القذر" صرخ بها الرجل و رفع يده ناويًا ضرب سونغهون

لكن فجأه أحس سونغهون بِذراع تلتف حول خصره تسحبه بعيدًا عن ذلك الرجل مما جعل شهقه صغيره تهرب منه

وَقف الفتى الذي لا تزال ذراعه ملفوفه حول خصر سونغهون أمام ذلك الرجل مُمسكا بيده الأخرى ذراع الرجل التي رفعها لضرب سونغهون يضغط عليها بشده

نظر سونغهون له مُحاولًا رُؤية وجهه لكنه كان يرتدي قُبعه مما جعلته غير قادر على رُؤية أي شيء من وجهه

اقترب الفتى من الرجل يهمس بشيء في أُذنه لم يستطع سونغهون سماعه لكنه لاحظ مدى الرعب الذي ظهر على وجه الرجل

ثم قام بِإلواء ذراعه بقوه لدرجة أن صوت طرقعة عظامه كان واضحًا جدًا مما جعل أعين سونغهون تتسع

أُفلتَ الرجل من قبضة الفتى يُمسك ذراعه بألم شديد ثم ركض بعيدًا بسرعه يُتمتم بأشياء غير مفهومه

و جميع هذا حدث بيما لاتزال ذراع الفتى المجهول مُلتفه بإحكام حول خصر سونغهون

"من أنت؟!" سأل سونغهون تزامُنًا مع ابتعاد الفتى عنه يقف أمامه قبل أن يرفع القُبعه من رأسه يُبعثر شعره بيده

و عندها صُدم سونغهون و تصنم مكانه ، هل الفتى الذي يقف أمامه الآن حقيقيًا حتى؟! لقد بدى وسيمًا جدًا ، وسيمًا لدرجه لا أحد يتخَيلُها حتى

لديه جسد مثالي و بُنيه قويه بشعرٍ أسودَ داكِن و عُيون أشبه بِعيونِ غزال ، بينما تفاصيل وجهه رائعه جدًا لدرجة أنكَ بِمجرد النظر إليه سوف تقع في حُبّه

"أعلم أنني وسيم لكن هُناكَ طائره سوف نتأخر عليها" قال الفتى و تخطى سونغهون يمشي أمامه

عقد سونغهون حاجبيه يُتمتم "سوف نتأخر؟! لماذا في صيغة جمع!؟" ثم ركض خلفه لأنه ابتعد عنه بالفعل يسأل "أنتَ لم تُجاوبني على سُؤالي! ، من أنت؟!"

"ايثان لي" قال ببساطه

شهق سونغهون و اتسعت عيناه "اذًا أنتَ ذلك المُحقق!؟؟"

رفع هيسونق حاجبه لكلمة مُحقق لكنه تجاهل هذا "هذا صحيح ، نادني هيسونق فقط"

"اللعنه تمهل قليلًا لماذا تمشي بسرعه هكذا!" قال سونغهون لأنه يُمكن أن نقول أنه كان يركض وراء الآخر بسبب عدم مقدرته على المشي بنفس سُرعته

"أنتَ البطيء فقط"

قلب سونغهون عيناه و ركض يمشي بجانبه "إذًا بماذا قُلتَ أن أُنادِيك؟"

"هيسونق"

همهم سونغهون فقط لكن فجأه أضاق عيناه يُحاول تذكر شيئًا ما ، هذا الإسم ليس غريبًا عليه!!

يشعر بأنه سمع ذلك الإسم بِمكانٍ ما أو كان شخصًا يعرِفَه لكن لايستطيع التذكر!

sunghoon pov

أقلعت الطائره الآن لذا حاوَلتُ النوم لكني لم أسْتَطِع ، لذا تنهدتُ بثقل ثم حوّلتُ نظري إلى المدعو هيسونق بجانبي و الذي اتضح لي أنه ينام بعمق

حسنًا يجب أن أعترف أنه وسيم جدًا ، وسيم الى أبعد درجه يُمكِن للمرءِ تَخيلِها

لكن يبدوا أن شخصيته مُتغرطِسه ، و ما لاحظته أثناء كلامي معه مُنذ قليل هو أنه هادئ جدًا و قليل الكلام كما أن جميع ردوده و الكلمات التي تخرج من فمه مُختصره

حسنًا هذا جيد ، سوف أستَغِل كَونه هادئًا و قليل الكلام و أُصبِح مُزعِجًا و كثير الكلام

الى أن ينزعج تمامًا مني و يترُكَني وحدي ، و عندها يُمكنني التخطيط الى ما سأفعله بأريحيه

هاها هذه خطه رائعه

حسنًا يُمكنني النوم بأريحيه قليلًا الآن

.

.

.

"أنت استيقظ"

فَتَحتُ عيناي بِثُقل عندما أحسستُ بأحد يركل قدمي

و أول شيء رأيته هو ذلك المُحقق "اللعنه هل هُناك شخص في هذا العالم يوقظ أحدًا هكذا؟!" عَقدتُ حاجباي بإنزعاج أفرك عيناي بيداي

لكنه لم يُعر انتباهًا لما قُلته و استدار يضع يداه بِجيب بنطاله بينما أردف "لقد وصلنا بالفعل لذا استيقظ بسرعه"

تنهدتُ بثقل أستقيم من مكاني ثم أخذتُ بخطواتي خلفه

نَحنُ الآن خارج المطار لذا فورًا توقفت سياره سوداء أمامنا لينزل السائق بسرعه يفتح بابا السياره ، نظرتُ الى هيسونق الذي أشار الي بعيناه أن أدخل

لذا فَعَلتُ هذا فقط و فورما فعلت أَغلَقَ السائق باب السياره لأعقد حاجباي ، ألن يركب هيسونق أيضًا؟؟! هذا ما كُنتُ أفكر فيه الى أن رَكِب الآخر بالمقعد بجانب السائق

قلبتُ عيناي أُحَوّل نظري الى النافذه أتأمل شوارع روما المُمتلئه بالناس إلى أن وصلنا لِوجهتِنا

نزِلنا جميعًا أمام منزل كبير و فاخر جدًا بدا مُزهِلًا حقًا!

اتسعت ابتسامتي و ركضتُ أتجه للداخل لأن البوابه الكبيره أمامه كانت مفتوحه بالفعل بينما أنواره التي تجعله مُتألقًا اكثر مُضائه جميعها ، كما أن هُناك زُهور بألوان زاهيه و رائحه جميله جدًا أمام المنزل

بدأ ذلك السائق من وقتٍ سابق بنقل الحقائب الى الداخل بينما اتجه هيسونق بخطوات هادئه الى الداخل أيضًا

لماذا هو هادئ جدًا هكذا؟! هذا مُمل

دَخلتُ ورائهم كذلك بحماس لتخرج مني "وااه~" بذهول فورما رأيتُ المنزل من الداخل

لديه آثاث رائعه حقًا!!

"اتبعني" قال هيسونق لأحول نظري له لكنه لم يكن ينظر الي حتى و اتجه الى الأعلى لذا تبعته فقط

"هذه غُرفتُك يُمكنُك النوم الآن" أشار الى الغرفه التي نقف أمامها لأهمهم بهدوء ثم سألت "اذًا أين غُرفَتُك أنت؟"

"هُنا" أشار الى غُرفه تكون بجانب غُرفتي تمامًا لأتنهد بِثُقل "لماذا هي قريبه من غُرفتي كثيرًا هكذا!!؟ هذا مُزعج"

"هذا مُزعج لي أيضًا لكن و للأسف الشديد مُهمتي الآن هي حِمايَتُك"

ضَحِكتُ بسخريه أقلب عيناي "و من قال أنني أحتاج الى حماية مُحقق"

"لماذا تستمر بمناداتي مُحقق؟" رفع هيسونق حاجبه بينما لايزال يضع يداه بجيب بنطاله

"ألست كذلك؟! أنتَ مُحقق بالفعل"

"لستُ كذلك ، أنا العميل الإستخباراتي السري ايثان لي و لستُ مُحققًا"

"وما الفرق؟!"

ابتسم هيسونق بسخريه و اقترب مني بخطوات بطيئه ينحني قليلًا ، اللعنه لماذا هو طويل هكذا؟!

"المُحقق يكون تابعًا للشرطه و أنا لستُ كذلك بل أكره الشرطه و المُحققين كثيرًا لذا توقف عن مُناداتي بِالمُحقق"

"حسنًا أيُها المُحقق ايثان لي"

قُلتُ بإبتسامه ثم فَتَحتُ بابَ غُرفتي أدخل و أغلقتُ الباب بقوه مع عِلمي أن هيسونق يقف أمامه تمامًا

لا أعلم حقًا كيف سأتحمله لِمُدة شهر كامل!! لكني بدأت أشعر بالمتعه باستفزازه

نظرتُ الى حقائبي التي وضعها السائق بجانب السرير ثم اتجهت نحوهم أفتَح احداهم لِأُخرج تيشيرت أبيض و بنطال قطني رمادي

لقد كان يومًا مُتعِبًا جدًا حقًا ، لذا سوف آخذ حمامًا ساخنًا ثم أنام بعمق الى اليوم التالي ،و بعدُها سوف أُحاول اكتشاف سبب مجيء هيسونق الى هُنا

فبالتأكيد أشهَر و أمهر عميل استخباراتي لدى المقر الروسي كاملًا لن يأتي الى هُنا لحمايتي فقط!

و نعم أنا أعرفه اسمًا فقط فلدي صديق هُناك أخبري عنه

كما أنني مُتأكدًا من أن والدي أعطاه مُهمه و بالتأكيد تلك المُهمه ليست سهله

لذا يجب علي أن أعرف ماهي أولًا

و صدقوني هذا أمر خطير ولا يمكن الاستهانه به أبدًا











█ ▌| █ ▌| █ ▌| █ ▌| █ ▌

رأيكم بالبارت؟!

كيف الأحداث؟!

طبعًا في سر غامض بالروايه بتكتشفوه شوي شوي بالبارتات الجايه جست ركزوا على الأشياء اللي أكتبها بخط كبير ترا ذي تلميحات

See you later🤍.

Continue Reading

You'll Also Like

8.2M 515K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
5K 290 10
" أنَا هُنَا لِأجلِك فقَط .. "
358K 8.2K 34
لو إلتقينا في عالم آخر لوقعت.. لغرقت وتهت في حبك ولكن ولدنا هنا في عالم انتِ القاتلة وانا السجان واه من حرقة الإنتقام ولهيبها تهنا معًا في هذا الظلام...
4.2K 286 12
- كِيم سُونو مُجرد طالب يُحب الهدوء، ظهرَ فجأة مِن العَدم الطالب نِيكي، الذي يَسعى بِجد لأفساد مَساحة سُونو ألهادِئة.