مرحبا يا محبين رواية "الغميضة"
بدأت بكتابة الجزء الثاني و الذي سوف يكون عن اطفال ابطالنا من الجزء الاول.
انتهى حكم البرلمان و عاشت الممالك الخمس بسالم لسنين طويلا.
اينزو سالفتور ابن دايمون سالفتور و فيكتوريا سالفاتور و اخته التؤام ايميليا سالفتور. بلأضافة ل ابنة ايفا و اليسكاندر كارولاين و ابن ماكسيميليانو و لينا اديسون.
هم الاربعة تعرفو على بعض بسبب قرابة و صداقة ابائهم و لهذه كانو شبه اصدقاء الطفولة. يفعلون الجيد و السيء معاً، بلطبع من يتحمل المسؤولية في اغلب الاحيان هم اديسون و اينزو لكي يحمو الفتيات من العقاب الذي يكون في بعض الاحيان قاسياً لأطفال.
ابن ماكسيميليانو و لينا كان مستذئب لأن ابويه ليس هجينين بل فقط مجرد مستذئبين، تحولت امها لينا قبل ولادتها بشهرين مما كان سوف يتسبب بمقتلها و لكنها نجت بصعوبة.
اما اينزو، اميليا و كارولاين كان أبائهم هجناء، اي والد اينزو و اميليا كان مصاص دماء، مستذئب و شيطان و والدتهم مصاصة دماء و مستذئبة، اما والد كارولاين كان مصاص دماء و والدتها مصاص دماء و ساحرة في نفس الوقت. لهذه السبب لم يكن الجميع متأكد من امتلاك احداً من هأولاء الثلاثة هجين ام فقط روحاً واحدة.
تطلب هذه من الجميع الانتظار ثمانية عشر سنة حتى يكملو سن الثمانية عشر و يتحولو اما لذئاب، مصاصين دماء، شياطين و سحرة.
مقتطف:
عام 1854، الموافق لشهر اكتوبر-
تجمع الكثير من الضيوف في قصر دايمون و فيكتوريا لكي يحتفلو معهم بعيد مولد تؤمه اينزو و ايميليا، كان هناك ضيوف من جميع الممالك.
في هذه اليوم سوف يتعرف اينزو و تتعرف اميليا على ارواحهم و قد يتحولون حتى في نفس اليوم لهذه كانت اميليا جالسة في غرفتها بتوتر.
طرق احدهم الباب و قالت هي بتوتر: من؟ تكلم الطارق: انا اديسون، هلا استطيع الدخول؟ ايميليا: اجل ادخل. فتح الباب و دخل اديسون و هوا ينظر لها ببعضاً من الشفقة فعند حلول الساعة الحادي عشر سوف تتغير حياتها كلياً عن سابقتها.
هزت ايميليا قدمها بتوتر و نظرت له بخوف، جلس هوا بجانبها على سريره و قال: لماذا تخافين؟ ايميليا: ان اكون شيطانة لن يؤلمني التحول لأنه سيكون بداخلي و كذالك ان كنت مصاصة دماء، و لكن سمعت ان تحول الذئاب صعب...لأنكم تحولون شكلكم الخارجي و ليس فقط الداخلي.
قالت بتوتر و هي تبعد شعرها عن وججهها بتوتر: انت تحولت منذ سنة هلا اخبرتني عن خبرتك؟ بلع اديسون ريقه و قال: لم يؤلمني كثيراً، كان شيء غريب فقط، صدقيني ان حصل و تحولتي مرة سوف يكون بعدها شيء طبيعي و كأنكِ تغيري ملابسكِ.
اخرجت ايميليا صوت ضحكة ساخرة: يا الهي كم انت فاشل بتهدأت المرء عندما يكون خائف. اديسون بتذمر: انتِ من طلب هذه، انظري لأخيكِ تجهز و لم يظهر عليه اي علامات خوف.
ايميليا: انه اينزو، منِ من يخاف يا ترة؟ من لا احد اطلاقاً! اديسون: اذاً تعلمي منه. ابتسم ايميليا له و عانقته بسعادة على مواساتها له.
بلع اديسون ريقه و اغمض عينيه و هوا يحاول ان يهدأ نفسه، قطعت ايميليا العناق و قالت: شكراً لوجودك بجانبي، رفيقتك سوف تكون شخصاً محظوظاً حقاً.
فتح الباب فجأة و اتاهم صوت شخص يعرفونه جيداً: و رفيقكِ سوف يكون محظوظاً كذالك، اليس كذالك يا صديقي اديسون؟
اديسون بتنهد: اجل، انه محظوظ جداً.
جأت كورلاين تركض بفستانها الازرق كلأميرات، اعني هي اميرة اساساً لأن والدتها ملكة مملكة السحرة و والدها ملك مملكة السحرة بسبب محبوبته و لكن ليكن. نظرت لهم بعدم تصديق و قالت: تتجمعون بدوني، سوف اريكم لاحقاً و لكن الضيوف ينتظرونكم، هيا!
حملت ايميليا فستانها الاصفر و ركضت خلف كارولاين. تقدم ورأهن كلا من اينزو و اديسون الذي كانا يرمين لبعضاً البضع نظرات غير مفهومة.
وقفو امام باب الذي يؤدي لحديقة القصر، مسكت ايميليا بذراع اينزو، خرج كلا من كارولاين و اديسون معه بعض لكي يتركو الاضواء للتؤم.
بعد ثوانياً خرجا معاً بأبتسامة عريضة و شموخ يخفي توتر احدهم وغضب احدهم. تقدم دايمون معه فيكتوريا نحوهم و قال دايمون: بعد الان انتم كبار و يتوجب عليكم ان تعملو سوياً لأجل ممالكنا و لكي تحمو شعبنا، لا يهم من ملك و ملكة تلك الممالك بل ما هين ان تبقو على اتفاق و تحمو بعضكم البعض.
صفق الجميع بحرارة على كلمات دايمون الحكيمة، تكلمت بعدها فيكتوريا: بعد الان سوف تتحولن و تتعرفون على انفسكم اكثر و اكثر و سوف تتعرفون على سواء ان كانو محبوبينكم، معشوقينكم، او رفقائكم، احبوهم كما هم و كونو دائماً بصفهم، اياكم و كسرت تلك الرابطة المقدسة لأي سبباً من الاسباب.
صفق الجميع مجدداً، بعدها بدأ كلا من اينزو و ايميليا بلرقص، عند انتهاء الرقصة الخاصة بهم عادو لأصدقائهم و بدأ الجميع بلأحتفال و الرقص.
رفع اينزو كأس من الشراب و شربه بمرة واحدة. سخر منه اديسون: تمهل ايها الصغير. نظر له اينزو بغضب، اديسون لا يكبرهم الا بسنة و يلقبه بلصغير، اصغرهم كان كارولاين، التي ستصبح في الثامنة عشر العام القادم.
كارولاين: اديسون، ليس هذه وقت الشجار ارجوك. طقطق اينزو رقبته بهدوء مما جعل ايميليا تتوتر اكثر. نادى ماكسميليانو على اديسون.
ذهب اديسون اليه و سئله: ماذا هناك ايها البيتا؟ ماكسيميليانو: لماذا انت متوتر هكذه؟ اديسون: لا شيء، فقط...
ماكسيميليانو: بني، استرخي ارجوك، سوف يكون كل شيء على ما يرام، فقط ان حصل و تحولت اركض باقصى سرعتك، اياك و النظر حتى.
اديسون: اعرف هذه، انت لم تنسى يوم تحول امي، اليس كذالك؟ ماكسيميليانو: مر ما يقارب العشرين سنة و لازلت اتذكر كل شيء، و اكاد اموت عندما اتذكر صوت صراخها.
مسح اديسون على رقبته و قال: حسناً، سوف اعود اليهم. ربت ماكسيميليانو على كتف ولده و عاد ل لينا التي كانت تتحدث معه ايفا و رفيقها و قهقهاتم تتعالى معه مرور الوقت.
جلس اديسون و هوا ينفخ الهواء من صدره. اينزو: هل تعليمات جديدة من والدك ايها الراشد؟ نظر اديسون له بغضب، اليوم ليس طبيعي ابداً، اليوم يوم الغضب و التوتر.
اينزو: ماذا؟ هل قلت شيئاً خاطئ؟ ايميليا: بربكم توقفو عن هذه! انا و بسبب التوتر اشعر و كأنني سأموت...قبل ان تكمل جملتها انسكر الكأس الذي كان بيد اديسون.
شهقت ايميليا و كارولاين معاً، ابتسم اينزو عليه بسخرية. تقدمت لينا من بعيد لأنها شعرت بتألم ابنها و خلفها تقدم ماكسيميليانو مسرعاً.
لينا: بني! ماذا فعلت! اديسون: سوف يشفى بعد قليل ليس هناك داعي للقلق. امسكت لينا يده و هي تنظر له بعدم تصديق.
تقدم لوسيفر و رفع يد اديسون له، بدأ بأخراج بقاية الكأس من يده و بعدها وضع يده فوق يد اديسون و قال بعض الكلمات الغير مفهومة، عندما رفع يده مجدداً لم يكن هناك اي جرح و لا دماء.
ماكسيميليانو: شكراً لك يا صاحب الجلالة. أومئ له لوسيفر بتفهم. اكملو بعدها جميعهم الحفل بهدوء. عندما اقتربت الساعة المنشودة تجمع الجميع سوياً فهذه اللحظة المنتظرة منذ سنين، التعرف على ارواح اينزو و ايميليا.
امسك اينزو برأسه و هوا ينظر للجميع، توتر قليلاً بسبب بعض الاصوات الغير مفهومة في رأسه، لم يحدث اي شيء ل ايميليا و التي لم تفهم لماذا.
قال صوت في رأسه اينزو: <<مرحبا بك! انا بنيامين، مصاص الدماء.>> كان هذه غريب و جميل في انن واحد، نظر اينزو للجميع و قال: بنيامين مصاص دماء. هنائه الجميع على هذه.
صرخت ايميليا بين هتاف الجميع بتألم، نزلت على الارض مما جعل الجميع ينزل لها، امسكها والدها توم بين ذراعيه و قال: انها تتحول.
اخلو لها الساحة رجاءً انها مستذئبة!
بدأ الجميع بلدخول للداخل ما عدا توم، ماكسيميليانو، لينا، فيكتوريا و اينزو. بقي اديسون واقفاً في مكانه برعب، نظر له ماكسيميليانو و قال بين صرخات ايميليا: اديسون! اركض!
نظر اديسون ل ايميليا التي كانت تصرخ و تضرب بجسدها بلأرض.
وقفت لينا من مكانها و اتجهت نحو اديسون لكي يذهب و لكنه لم يتحرك من مكانه.
تنهد اينزو و امسكه من ذراعه و ركض به لكي يبعده عن هنا. عادت لينا نحوهم، كان توم و ماكسيميليانو يحاولون ان يجعلون الوضع يهداء و لكنها كانت فقط تصرخ اكثر و اكثر.
هدأت قليلاً و قالت: انها شيطانة...تدعى ليليث...معه هذه لم تنتهي موجدات الألم. توم: انه تحول مزدوج، تتحول لهجينيها بنفس الوقت.
بدأت ايميليا تشعر بعضامها تتكسر و صرخت: عضامي! ماكسيميليانو: اتركي الامر عزيزتي، اياك و محاولة ايقافها!
صرخت صرخة اخيرة و التي بعدها تحولت الى ذئب ابيض كبير ذو عينين خضراء. وقفت من مكانها و بعدها نظرت لوالدها ببعضاً من الخوف.
لهذه تحول توم بعدها لذئبه الابيض كذالك و لكن ذو اعين حمراء. ركض بعدها توم نحو الغابة و بعدها اتبعه ماكسيميليانو، لينا و فيكتوريا بعد تحولهم لكي يشجعو ايميليا على الركض.
ركضت اميليا بعدها خلفهم، كانو يركضون بجهة معينة و لكن دخلت رائحة غريبة لأنف ايميليا مما جعلها تغير اتجاهاها.
توم للجميع عبر التخطار: <<لقد شعرت به، لندعهم لوحدهم>>
عادو الجميع ادراجهم، بقيت ايميليا تركض نحو تلك الرائحة و لكنها فجاة اختفت و غيرت اتجاهها الرائحة، بعدها سمعت صوتت تكسير اغصان قوية ناتجة عن اقدام ذئب و ركضت خلف الصوت.
بدأت تقترب من الذئب الذي كان يركض بدون توقف، هوا يركض و هي تركض خلفه الى ان وصلو الى اعلى احدى الجبال الصغيرة في الغابة.
توقف الذئب و لهذه مشت هي نحوه ببطء، استدار الذئب و هنا توقف ذئب ايميليا عن الركض و صرخت ذئبتهاً اينار <<رفيق!>>
لكن ليس هذه سبب صدمة ايميليا بل لأنها تعرف هذه الذئب جيداً! تلك العينين الزرقاء التي تشبه عينيه!
اما عند اينزو فقد تحول الى شيطان عند عودته للبقية و كان اسم شيطانه اسموديوس. جلس بعدها معه والده لوسيفر لوحدهم و الذي بدأ بتكلم بكل جدية: هي لازالت صغيرة، كنا نشك بأنها قد تكون معشوقتك و لكنها لا تزال في السابعة عشر لذا يجب ان تنتظر.
انتهى المقتطف
رأيكم في القصة بصراحة؟
في تغيرات حابينها تصير؟