passion

By Marceline__vk

605K 39K 27K

"أقترب ..أقترب مِني حتى نَعيش ما أكتبه سيد كيم" • رِواية مُكتملة، لِـ تايكوك • توب ؛ جونغكُوك • الغلاف مِن صن... More

البارت الأول
البارت الثاني
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادي عشر
البارت الثاني عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامِس عَشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عَشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الواحد والعشرين
البارت الثاني وَ العشرين
البارت الرابع و العشرين "الأخير"

البارت الثالث وَ العشرين

24.3K 1.4K 517
By Marceline__vk

Heyyy?

البارتتتت كله اشياء حلوة لهذا استمتعوا فيه🧚🏻‍♀️

. . . . .

لَم يَكن جونغكُوك قادراً عَلَى اِسْتيعابُ شَيء، أو الشُعور بِالعالم حَوله ..كان مَشهد تايهيُونغ فَوق المَكتب خاطِف لِأنفاسه بَل وَ لِإدراكه

أجل؛ كانت أعين فَتاه الرَاغبة بِه كَافية لِأفقاده الأمرين عَلَى حَدٍّ سَواءٌ ..بَل وَ قادِرة عَلَى افقادهُ لِسيطرتهُ عَلَى ذاته

فَأندفع ناحِية كَتفيه يُقبل طَرف الأيسر ثُم يَنتقل لِلأيمن يَضع قُبلة عَليه هو الأخر يَهمس بِـ"أنتَ جَميل .." ثُم يُقبله مِن جَديد فَيبتلع تايهيُونغ رِيقه أثر القُشعريرة التِي لَم تُفارقهُ مُنذُ أن بَاشر هو بِتَقبيل جونغكُوك

فَأحاط أكتاف الرَجل فَوقه كَنوع مِن التَشبث بِها مَخافة مِن الإنهيار فَتواً فَقط بَدأوا وَ سَيكون اِسْتِعجالٍ مِنه أن يَفعل وَ يَنهار ..

أنتَقلت شِفاه جونغكُوك مِن بُقعة لِأخرى أنحاء اكتافِ الفَتى أسفلَه، يُقبله تارةً وَ يُزينه بِالعلامات تَارةً أخرى، بِينما المُنتج مُستسلم تماماً لَهُ، يَتمتع بِما يَمنحه الغُرابي بَل وَ يَستلذُ به

فَأنخفضت قُبلات جونغكُوك لِلأسفل أكثر، يَدفع تايهيُونغ لِتَحرير كَتفيه وَ التَشبث بِطرف المَكتب ما أن أستقر لَدى عُقدة الرِداء الذِي يَرتديه ..

فَأَلقَى جونغكُوك نَظرَةً خَاطِفةً ناحِية مَلامح تايهيُونغ ثُم لَها، لَكنه لَم يَفتحها ..بَل أستقام بِجسده بِين سِيقان الفَتى يُحدق فِيه مِن هُناك لِيرى أين أوصلت أفعاله اوضاع الفَتى، مُجدداً ..

وَ أمر كَهذا بَث بِالحرارة بِجسد الأسمر وَ رَفع نَبض نَبضات خَافقه، وَ كان لِيتحرك مِن فَوق المَكتب مُغادراً إياه فَلا يَستطيع ..لا يَستطيع البَقاء لِوقت أطول اسفل أعين الكاتِب بِذاك المَظهر المُبعثر وَ المُشتت !

فَمنعهُ جونغكُوك ..مَنعه بِالنَفي بِرأسه فَقط ! فَطَاعه المُنتج ..وَ لَم يَتحرك مِن مكانهُ، إنما أكتفى بِوضع كَفيه عَلَى عَينيه يَغض بَصره بِهذه الطَريقة خَجلاً، فَضحك جونغكُوك بِخفوت أثر الأمر، فَلَهً علماً أن الأسمر هُنا لا يَستطيع صُنع تواصل بَصري طَويل بِينهُما

وَ الأمر لَذيذ بِطَريقَةٍ ما ..

فَأمتدت يَداه ناحِية تِلك العُقدة يَفُكَّها ..وَ أعينه لا تَكفُ عَن تَفقد ما صَنع بِأكتاف المُنتج مِن آثار كانت شِبه دامِية مُنتشرة بِشكل عِشوائي، وَ يَستطيع القول أنهُ أكثر مِن رَاضٍ عَن صُنعه

"يَديك تايهيُونغ .." جونغكُوك تَمتم يَطلبه، يُريد مِنهُ أن يُزيل يَديه ..يُريد أن يَرى أعينه، يُريد أن يَرى تَعابير وَجهه وَ إنقلاب أحوالها مَع كُل ما يَفعل وَ سَيَفعل، هَذه مُتعته لا مُحالة ..

فَفتح تِلك العُقدة ..وَ كَشف عَما كان مَستور، ثُم أندفع ناحِية يَديه يُزيلها مِن عَلَى عِينيه فِيتأوة تايهيُونغ بِخفوت أثر أحتكاك مَلابس جونغكُوك بِذكوريته فَقد كان يُعاني فِي الأسفل وَ يَود وَلو القَليل مِن المُلامسات هُناك ! سَيكون راضٍ ..

"هِيا، أنظر ناحِيتي" هَمس الغُرابي يَطلبه، فَأستجاب الأسمر بُطيعه، يَرفع أهدابه لِيكشف عَما مَلأتها الرَغبة وَ النَشوة يَتوسله "أرجوك ..المسني" فَقد كان يُعاني، خصوصاً أن ساقِيه فُرقت لِوقت طَويل، وَ وجود جونغكُوك بِينهما لَم يُساعده عَلَى أن يَصبر، بَل العكس ..كان الأمر مُهيج لَه أكثر

"اهدأ حَبيبي ..سَأُلبي لَك ما تُريده، الصَبر فَقط" تَلاعب جونغكُوك يَهمس ..وَ أبتلع تايهيُونغ يُومأ فَقط، لا يَستطيع التَركيز بِنبرة الأخر، لا يَستطيع أن يُميز أن كان يَعني ما قَاله أو أنهُ عابث مُستلذ بِوضعه وَ هو مُحتاجٍ إليه هَكذا

"يَديك عَلَى جانبيك ..حسناً؟" جونغكُوك هَمس يُوجهه، فَيومأ تايهيُونغ لا يُعارض، بل ولا يُفكر بِذَلِكَ، هو يُريد الأخر، لِذا سَيُطيع لِأجل أن يَنال مُراده ..

"أحسنت .." الكاتِب تَمتم ..ثُم وَضع قُبلة صَغيرة فَوق شِفاه الرَاغب أسفله و سَحب المِقعد الذِي سَبق وَ دَفعه بَعيداً يُعاود الجلوس عَليه مُقترباً مِمن يَقبع عَلَى المَكتب مُتاق لِلمزيد مِنه

فَأمسك بِساقِيه يَضعها فَوق كَتفيه وَ يَقترب مِن أفخاذه يَنثر قُبلة وَ اِثنَتانِ عَلَى ظاهر أحدهُما ثُم يَنتقل لِباطن الأخر وَ أعينه لا تَكفُ عَن النَظر هُناك ناحِية وَجه مَن كان بِحالة يُرثى لَها

فَمع كُل قُبلة أما سَيجفل لِفُرط الشُعور عَلَى جَسده ..أما سَيَتلوَّى

"حَساس جِداً حَبيبي .." وكان تايهيُونغ لِيتجاوب ..كان لِينفي بِلا، وَ يُعارض، كما هِي عادته تماماً، لَكن لَم يَكن قادُر، فَتلك القُبلة التي وضعت عَلَى قِمة ذُكوريته المُحتاجة جَعلته يَأنُ بِصوتٍ عالٍ وكانت مِثل الإجابة عَلَى ما قَاله جونغكُوك

فَنعم؛ هو حساس جِداً، لِلمسات الصَغيرة وَ الكَبيرة مِنها ..

"لا ..لا لا" اِشتهق تايهيُونغ يَهمس رافعاً رَأسه لِلأعلى ما أن لَعَق جونغكُوك ذُكورِيته عَلَى طولِها ثُم ابتَلعها كاملاً لِجوفه يُباشر بِأمتصاصها بِينما أحد يَديه ألتفت حَول ساق تايهيُونغ يُثبتها فَوق كَتفه وَ الأخرى يُمسك بِه مِن خِصره لِعلمه أن الفَتى صَاخب وَ سَيتحرك كَثيراً لِذا تَثبيته مُتَطلب

فَأنتقلت أحد أيدي تايهيُونغ مِن عَلَى جانِبه لِحيث ما رَأس الرَجل المُستقر بِين آفخاذَه يُخلل أصابعه بِين خصلات شَعره يَشد عَليها بِخفة بِينما الأخرى وَضعها فَوق يَد الكاتب المُمسكة بِخصره يَتلمسها بِينما يَهمس "أرجوك .." وَ أعينه الدامعة أُغلقت

إلا أن جونغكُوك لَم يَتوقف، وَ لَن يَتوقف، لِيس وَ تواً قَد بَدأ !

بَل عَلَى العكس، فَهو لَم يَكتفي بِلَعق طُول ذُكوريته أو أمتصاصها، بَل حَرر ساقه مِن قَبضته وَ رَاحت أصابعه تُحشر دُواخل الفَتى يُهيئهُ جيداً قَبل أن يَتعمق رِفقته، لا يَوده أن يَتأذى ..يَود أستمتاعه أكثر مِن ذَلِكَ

5:22 PM

"هِيه .." هَمس تايهيُونغ قُرب أُذن الكاتِب، الذِي هَمهم مُستجيب لِهَمسته، فَطلبه "كُن لطيفاً .." قاصداً بِوَتِيرة دَفعاتِه دُواخله، فَضحك جونغكُوك بِخفوت يُقبل طَرف كَتفه يَتَشارَطُ الهَمسَ مَعه "مُتأكد إنك تُريد أن أكون لطيفاً؟"

فَهمهم تايهيُونغ يُذكره "جَعلتني أتدفق مِثل الـ ..أهه جون !" لَكن لَم يُكمل، فَأنبثاقُ ذُكورية الأخر النابضة لِدواخله مَنعته مِن أن يَفعل، فَعض سُفليته يَكبح صَوته بِأيادي أحاطت أكتاف الكاتِب العارِية يَتشبث بِه

"مِثل ماذا؟" تَمتم الغُرابي يَتسائل بِرَغبة إكمال الحَديث، بِينما يَرفع نَفسه قَليلاً عَمن أسفله لِيُتاح لَه رؤيته ..فَأخذ تايهيُونغ نَفساُ عَميقاً قَبل أن يَرفع أعينه لِلنظر لِمن يَعتليه يُجيبه مُحاولاً قَدر الإمكان الآخذ وَ العطاء مَعه فِي الكَلام بِوضع كَهذا "مِثل مُتَعطش لَم يَتدفق قَبلاً وَلا لِمرةً وَاحِدة حَتى"

"لِما هَل دَعبت نَفسك قبلاً؟" جونغكُوك أستفسر بِحاجب مَرفوع، كان هَدفه تَشتيت الأسمر عَن ايُ قَطرة ألم قَد يَستشعرها بِينما هو ثَابت دَاخله لِيعتاد عَليه، فَضَرب تايهيُونغ كَتفه بِقبضته يَنتحب "لَست أعذر لِهذا الحَد !"

"لَكن حساس جِداً وَ ..أه اللعنة" جونغكُوك أشتكى بدلاً مِن السُخرية فَور ما شَعر بِأظافر تايهيُونغ الشِبه قَصيرة تُغرَز بِجلد كتفه، فَوَعى أن مَن أسفله شَعَر بِالألم فَتشبث بِشدة هَكذا

"هِيا جون ..تَوقف عَن السُخرية مِني وَ تَحرك" تايهيُونغ طَلَبه، بِصوتٍ كان هَامس رَقيق عَبث بِأوتار الكاتِب، فَأومأ يَنصاع لِما طُلب دُون تَردد يَمنحه ما طَلب يَبتدأ بِدفعات هادئة مُراعية لَكن لِيس لِوقت طَويل ..فَجونغكُوك المُحتاج الأكبر لا تايهيُونغ

إلا أنَه يُراعيه، وَ يُعامله بِلطفٍ، يَمنحه ما يُحبه بِأوضاع كَهذه، فَيعلم أن تايهيُونغ عاطفِي، وَ يُفضل المُمارسة المُشبعة بِالحب وَ العاطِفة

لَكن جونغكُوك لا يَميل لِأشياء كَهذه ..يَميل لِلخشونة وَ لِلجنس الجاف أكثرِية الأمر، ذَاك الذِي يَتخلله نَوع مِن الألم وَ اللذة، لا اللذة فَحسب

كَمثال ..سَيُحب تايهيُونغ أن يَتم تَقبيل جَسده، بِينما جونغكُوك سَيُحب أن يَملأهُ بِالآثار الدامِية

سَيرغب تايهيُونغ بِمُحاوطة ظَهر الكاتِب، أو رُبما مُحاوطة عُنقهُ، إلا أن جونغكُوك سَيُحب أن يُقيد يَديه وَ يضعها أما فَوق رَأسه؛ أو خَلف ظَهره

يُفضل تايهيُونغ أن يَتم الهَمس لَه بِكلمات الحُب أثناء مُداعبته أو مُلاطفته، أما الكاتب يَميل لِسماع التَوسلات مُقابل أي لَمسة مِنه او أيُ شَيء أخر

لَكنه فَقط ..لَم يَفعل أياً مِن هَذا، فَقد فَضل أن يُمتع تايهيُونغ أكثرية الوَضع، فَلا يَعلم أن كان ما يُفضله وَ يَتمتع هو بِه يُناسب هَذَا المُنتج الحَساس أثر أيُ لَمسة قَد تَقع عِند خِصره أو رَقبته وَ حَتى ظَهره وَ آردافه

لَكن حالياً كان يَتوق لِهذا ..يَتوق لِرؤيته مُقيداً يَتوسله المَزيد، يَتوق لِأستفزازه جِنسياً، كان وَجه تايهيُونغ وَ تَعابيره الحالِية تُحفزه عَلى أمر كَهذا، سَيُحب رؤية دُموعه تُلطخ وَجنتيه بِينما يَرتجف أثر شِدة ما يَشعر، سَيَستلذُ أضعاف أستلذَاذه الحالِي

8:33 PM

"جون لا ! لَن يُصبح طَعمه لَذيذاً !!" تايهيُونغ أشتكى يؤنب مَن وَضع نَوع مُعين مِن الصَلصلة فَوق الطَعام، إلا أن الأخر نَفى يُخبره "سَأجعله لَذيذاً بِطريقتي" فَيتأفاف الأسمر علماً مِنه أن الأخر لَن يَستمع إليه

بِينما الكاتِب لِم يُفوت فُرصة السُخرية، وَ فَعل يَسخر "ثُم أنظر لِمن يَتحدث هُنا ؟"  فَعَبس تايهيُونغ يُبرر مُقرراً عَدم الإعتراف بِأنهُ يُعد فَاشل طَبخ بِمعنى حَرفي "كُنت مُتشتت وَ أفكر لِذا لَم أدرك أن عَلي غَلْيُ قِطع الدَجاج فِي المَاءِ السَّاخِنِ أولاً ..ثُم هِيه ! كُنتَ أنتَ السَبب !!"

وَ لَدى إتهام تايهيُونغ الأخير تَوقف الغُرابي عَما يَسكبه مِن طَعام داخِل صَحن كُل منهما يَنظر لِذُو الخصلات الحَمراء قُربه يُدافع عَن ذاته "وَ ما ذَنبي أنا !!"

"أنتَ مَن كُنت أُفكر بِه ! لَو أنني لَم أُفكر بِك لَصنعتُ طَبقاً شَهياً يُهبرك وَ لَم أُؤْذِي أعيني وَ .." وَ كان تايهيُونغ لِيُكمل إلقاء سِيل كَلماته المُعاتبة عَلَى رأسُ الكاتِب، لَكن تَمت مُقاطعته فَجونغكُوك أنحنى يُقبل شِفاهه يُسكت إياه ثُم يَأخذ الصَحنين لِلصالة حِيث ما طاوِلة الطعام يَترك خَلفه مَن أبتسم بِقلب يُرفرف

تِلك المُقاطعة لَه كانت لَطيفة فَقط ..

فَألتقط هو قِنّينة النَبيذ الأحمر وَ الكأسين يَلحق بِه لِيضعهم قُرب الصَحنين وَ يأخذ مكاناً قُرب مَن نَاوله شَوكته فَيُباشران الأكل

"إذاً؟" جونغكُوك تَمتم يَتسائل مُطالباً بِرأي تايهيُونغ حَول ما طَبخه ..فَتظاهر المُنتج بِكون الطَعام غِير لَذيذ يَنتحب مُتصنعاً النَبرة "أخبرتُك أنها سَتُصبح غِير لَذيذة !" يَدفع جونغكُوك لِأن يَضحك مُقترباً مِنهُ مُقبلاً إياه فَوق وَجنته يَهمس لَه بِـ"هنيئاً مريئاً حَبيبي"

فَيتبسم تايهيُونغ بِنوع مِن الخجل لِلتعامل الرُومانسي هَذا وَ لِكونه لَم يَعتاد عَليه بَل وَ بِسَبب تِلك الكَلمة يَضع أعينه بِصحنه ولا يَتوقف جونغكُوك عَن استلطافَه وَ الأبتسام أثر أفعاله هَذه ..

"لا أعتقد أن لِيلاس سَتأتي اليوم لِذا .." المُنتج تَمتم يَلتقط قِنينة النَبيذ فَيُكمل هَاتفا "لِنثمل جون !"

"تُريد أن تَنتهي لِيلتنا بِقولنا لِأشياء تَكون ..لا أعلم رُبما أشياء غَبية؟"

فَضحك المُنتج يومأ وَ يَصرخ بِسبب فُرط الحماس الفُجائي الذِي لازمه "هَذَا المُبتغى !" فَقهقه جونغكُوك بِالمُقابل لِهذا الحَماس، لَم يَراه مُسبقاً عَليه وكان فَقط ..ظَريف

"حسناً، أكمل وجبتك أولاً"
"لَقد شَبعت لِنَشـ.."

"لا، أكملها كُلها وَ سَنثمل مَعاً" جونغكُوك عارَض يَرفض فَتنهد تايهيُونغ بِقوة يَترك القِنينة جانباً وَ يَندفع آكلاً مِن وَجبته بِسُرعة بِهدف أن يُنهيها إلا أن جونغكُوك أنَبه "هِيه ! كُل عَلَى مَهلك"

فَرَفع تايهيُونغ رَأسه يَنظر لِلأخر بِوجنتين مُمتلئة أثر مَلأهُ لِفمه بِالطعام يَجعل الكاتُب يَضحك بِسَببه، مُجدداً ..

9:11 PM

"دُورك، أخبرني الان، مَتى كانت أخر مَرةً قَد ضَربت فِيها احداً وَ ما السَبب؟" جونغكُوك سَأل، فَقد كان دوره فِي أن يَسأل الأخر، وَ بعد كُل إجابة سَيَشربان كَأساً، كان الأمر كَمثل أن يَتقربان مِن بَعضهُما الأخر أكثر بِواسطة مُشاركة بِضعاً مِن الذكريات، فَأجاب الأسمر "فِي الجامعة، كان مُتحرش لَعين تَحرش فِي صَديقتي" ثُم هو تَجرع ما فِي كأسه جُرعَةً واحِدة

"دُورك ..هل اُعجبت بِأحدٍ وَ تم رَفضك ؟"
"أنا ؟ ابداً، بَل عَلى العكس ..كانوا هُم مَن .." كان جونغكُوك لِيُكمل إجابته، وَ يُخبره بِكونه مَن يَرفُضُ وَ لا يَتم رَفضه أن حاول، لَكن المُنتج غَير رَأيه ..

لا يُريد أن يَعرف تَكملة الإجابة لِهذا هو أندفع ناحِية الغُرابي يَأخذ مكاناً فِي حضنه يَدفعه لِأن يَلتزم الصَمت فَلما فَجأةً قَد جَلَس فِي حُضنه ؟ لَكن الأمر لَم يَمنعه مِن أن يُحيطه، لِذا هو فَعل؛ وَ أَحَاطَ خِصره

"لا تُخبرني .." تايهيُونغ هَمس يُعانق رَقبة جونغكُوك بِين ذِراعيه عابساً، وَ بِالنظر لِأعينه التِي بَدأت خَامِلَةً وَ نَاعِسَة ؟ هو أدرك أنَه أول مَن ثَمَل وَ تَمكَّنَ مَفعول النَّبيذُ مِنه ..

"لا أُريد أن ..يُعجب بِك أحدٍ ثُم يَلتصق بِك كَما فَعلت زُوي، لا أُريد أن تُعجب أنتَ أيضاً بِأحدٍ وَ ..وَ تُعامله بِشكلٍ عاطفِي وَ ..وَ أيضاً"

"همم ؟ وَ أيضاً ماذَا تايهيُونغ؟" الكاتِب هَمس يَحثه عَلَى الإكمال، بِينما هُناك شُعور أخر يَحثه عَلَى إسكاته بِقُبلة شَغوفة، فَقد وَجده لَطيف بِينما هو غَيوراً عَليه هَكذا

"وَ أنا .." المُنتج تَمْتَمَ بِصوتٍ ثَقيل، كان لِسانه يَثقل بِسبب أن مَفعول النَبيذ بِدأ يَستَحوذُ عَليه كُلياً، فَهمهم الأخر مُجدداً يُطمئنه أنَه يَستمع إليه، وَ يَنتظر مِنه أن يُكمل، لَكن ..

لَم يَحرم نَفسه مِن الإقتراب مِن شِفاه الفَتى بِسُفليتها المُكتَنِزة يُقبلها قُبلَةُ سَطحية كَبداية فَقط

"أُريدك لِي فَقط، لِي أنا"
"لَك أنتَ ؟"

وَ لِهمسة الكاتِب تايهيُونغ اومأ بِشدة، يُضيف مُكملاً يُشارك ما يَدور فِي رأسهُ دُون تَردد "أُريد أن أكون الوَحيد الذِي يَكون استثناءُك، الوَحيد الذِي تُشاركه عَنك وَ الوَحيد الذِي تُحاول إرضاءهُ، الوَحيد الذِي تَصنع القَهوَةُ مِن أجله بَل وَ تَطبخ لَهُ طَبخات لَذيذة كَتلك وَ الوَحيد الذِي تُشاركه أغطيتُك وَ .."

"وَ ..؟"
"وَ قُبلاتك ..وَ هَمساتُك، وَ تَدليلك، وَ ..وَ تُقاسمه نَشوتك وَ تَكتبُ بِسَببه وَ رُبما يوماً تَكت عَنه وَ أُريد .." ثُم سَكت، سَكت الثَمل أكثر هُنا مُتردداً مِن أن يَقول ما أراد أن يَقولهُ أكثر مِن غَيره، لِذا اكتفى بِوضع رَأسه عَلَى كَتف الكاتِب يُحدق بِه مِن هُناك بِتنهيدة خافِتة

فَتنهد جونغكُوك هو الأخر لَكن بِثقل يَكبح نَفسه مِن الأندفاع ناحِية مَن يَعبث بِقَلبه بِكَلماته الان وَ قُربه الشَديد هَذا دُون عِلمه يَطلبه "أكمل تايهيُونغ .."

"لا ..لا أعلم أن كان مُناسباً الأمر فَقط .." لَكن لا، ذَاق جونغكُوك كِفايته مِن الصَبر، لِذا أمسك بِذقن تايهيُونغ يُقربه ناحِيته مُلتهماً شَفتيه بِتنهيدة قَوية هَربت مِن ثُغره فَأكتشف تواً أن لا صَبر وَ مُقاومة لَديه أمام مَن يَقبع بِين ذِراعيه الان

"جـ.. جون" تايهيُونغ هَمَس بِخفوت فَقد خَطفت أنفاسه تِلك القُبلة الفَوضوية وَ التي تَخللها نَوع مِن الحِدة فَهمهم المَعني لا يَكتفي ..فَقد بَاشر بِلَعق كِلاَ شِفاه المُنتج ثُم أخذ سُفليتها يَمتَصُها لِيَرتَوي مِنها وَ يَرْوِي صاحبُها

"أكمل ..قُل لِي ما تُريد وَ لَك إياهُ قَبل مَعرفتي لِما يَكون" هَمس الكاتِب يَعني قَوله، فَكيف لا يَعنيه مِن بَعد تَأثير تايهيُونغ الغِير مُتَقصد بِه ؟ بِينما وَ بِين كَلمتين لِثلاثة يَقولها .. يَضع قُبلة أما يَكون مَوقعها عَلَى وَجنته أما شِفاهه المُفرقة، فَلا يَشعر أنَه سَيشبع مِنه هَذه الليلة بِما هو قَليل

فَهمهم تايهيُونغ يَنصاع لَه وَ يَأخذ نَفس صَغير مَخافة مِن الرَفض أو الصَد فَفي نِهاية الأمر؟ هو لَم يَتخطى ما حَدث بِينهُما مِن مَوقف مؤخراً سَريعاً هَكذا، أصبح يَخشى الرَفض القاسِي مِنه

"أُريد ..أُريد مِن قَلبُك أن يَكون لِي جونغكُوك"
"تُريد ما كان مِلكك مِن الأَصل ؟ أنتَ مَالكه مُنذُ اللَحظَةُ التِي مَلأتَه بِالشَغفُ وَ العاطِفَة تايهيُونغ"

. . . . .

اعتراف حب صريح يعني ارتبطوا خلاص وخلصوني

Continue Reading

You'll Also Like

2.2M 44.1K 72
نتحدث هنا يا سادة عن ملحمة أمبراطورية المغازي تلك العائلة العريقة" التي يدير اعمالها الحفيد الأكبر «جبران المغازي» المعروف بقساوة القلب وصلابة العقل...
5.7M 165K 108
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
2.2K 186 16
بدأ الظلام يدمس ليغطي سبل الطرق اكوام الثلج تعيق حركة السير ، الجو بارد قارس تتصافق منه العظام، بدأت انوار الطرقات تنير المكان هدوء صارم يخيف اعما...
969K 52.9K 40
"مُكتَمِلة+18" ... هِلَ تّكِفي كَلَمـِـة آسـًـفُ " آعتذرَ ،،،لَتعَوُدُ " كَآنٌ غـيآبــك آكَثـًـرَ مـِـنٌ آنٌ آتحـمـله " لَمـِـآ آشـّـعَرَ بــّذٌلَكَ...