خَاضِعِي

By rimmmmmm17

664K 13.4K 16.7K

" إمَا أن يَحتوِيكَ حضنِي أوْ يحتوِيكَ القبر " - كَارلوُس. - مَاكس. _______ More

-00-
-01-
-02-
-03-
-04-
-05-
-06-
-07-
-08-
-09-
💜✨
-10-
-11-
-12-
-13-
-14-
-15-
-16-
-17-
-18-
-19-
-20-
-21-
-22-
-23-
-24-
-25-
-26-
-27-
-28-
-29-
-30-
-31-
-32-
-33-
-34-
-35-
-36-
-37-
-38-
-39-
-40-
-41-
-42-
مهم : ريم تنجلط !!!
-43-
-45-
-46-
-47-
-48-
البنات للـ بنات 💗✨
-49-
طيزي يطلب الرحمة !
-50-
لعبَة المُطاردة [إليان، مايك]
-51-
هيلب
-52-
-53-
-54-

-44-

7.7K 231 376
By rimmmmmm17

60 ڤوت + 100 تعليق = بارت ♡

___________________________

- شقيق ماثيو

أستطيع توقع أي شيء بإستثناء إسم إبني و هو يغادر شفاه كارلوس

- ألن يكون من اللطيف حصوله على أخ أصغر؟

تصرعت عيناي و فجوة صغيرة تشكلت بين شفتاي

- لا أفهمك

نبست بخفوت و دقات قلبي تتسارع

- كالعادة

لعق زاوية شفتيه ثم خاطبني بسخرية

- ماكس لايفهم شيئا، و لا يشرح شيئا و لا يستطيع إكمال يومه دون الكذب عليّ

إرتجفت قبضتي المستقرة خلف ظهري

- أنا حقا لا أفهمك..

عندما ثبت بصري بعينيه ضاعت الحروف مني، ظلام كل ما أراه هو الظلام

- مالذي لم تفهمه بالضبط؟

طال صمتي فإضطر كارلوس ليشرح لي

- أنك تستطيع الحمل لكونك تمتلك رحما

علت نبرته أكثر

- أم إبنك ذو العشرة سنوات

شعرت بتهديد حقيقي يداهمني، الوقت يمر ببطئ شديد

- إبنك من إدوارد

لم أدري أأكذبه أم أدافع عن نفسي، الحقيقة التي غامرت بنفسي لأجل إخفائها عنه يقولها هو بكل هدوء

- عن كونك قضيت الكريسماس معهما كعائلة سعيدة

قاطعته بنبرة تغمرها الدهشة، لابد أن وجهي شاحب

- من أخبرك؟

نظر ناحيتي مطولا قبل إطلاقه لقهقهات بدت غريبة، إبتعد عني ليسير بالغرفة

- ظننتك ستنكر! إذا ما قاله إبن العاهرة صحيح

خلل أصابعه الطويلة بخصلات شعره الأمامية يعيد رفعها لأعلى بعصبية، نظر لي عبر كتفه

- أنت تمتلك طفلا

أومأت بصعوبة، فقد أدركت أن المراوغة ستقودني لمسار أسوء

- طفل من إدوارد؟

كرر السؤال كأنه لا يستوعب الفكرة

- أجل

دام الصمت بيننا لفترة لم تتجاوز ثلاث دقائق، من وجهة نظري شعرت أنها دهر

- للآن و رغم مرور سنوات على تعارفنا أنت أخفيت حقيقتك عني

طأطأت رأسي هربا من عينيه المظلمتين

- قل أنك تمزح أرجوك

توقف عن السير في الغرفة و همس بخفوت

- لما لم تخبرني؟

اردت التحدث ولو بالقليل لأخفف عنه الصدمة، قفز كتفاي ذعرا حين لكم المرآة

- لماذا أخفيت موضوعا مهما كهذا عني؟

لكمها مرة ثانية و الغضب يتطاير من عينيه

- لماذا أعيش كالأحمق بينكما

تشقق الوجه الأمامي للمرآة و بدأت قطع الزجاج بالتساقط، كحال دماء يده

- لما إدوارد يعلم كل جوانب حياتك بينما أنا لا أزال عند نقطة الصفر

كنت خائفا بشدة و لا أدري ما أفعل

- ماهو الشيء الذي تفضله بإدوارد ؟ أخبرني كي أصبح مثله!

خطوت أول خطوة و بؤبؤ عدستي يرتعش، لقد فقد الرجل عقله

- ماهو ذنبي لأكتشف أسرارك من لسان إدوارد

تحطت المرآة كليا و يده أصبحت تنزف بغزارة

- هل يروقك منظري الغبي أمامه؟

قيدت معصمه بأنامل مرتجفة، خرج صوتي خافتا

- لا تؤذي نفسك

سحب يده عني بعنف قبل ركله للكرسي جانبا، أنفاسه هائجة و عروق رقبته بارزة دلالة على الكتمان المتراكم

- تقولها بعد أن طعنت قلبي، أنت حطمتني ماكس

إرتجف صوته فتصرعت عيناي، ظننته لوهلة سيبكي

- لماذا أعاقب بهذه الطريقة؟ رغم أنني واثق أنه لم و لن يحبك أحد بقدر حبي لك

أعطاني بظهره و سمح لذراعيه بالإرتخاء جانب فخذيه ، كارلوس الصلب يائس

- أتعلم مقدار خيبتي البارحة بعد رؤيتك رفقة إدوارد بالساحة الحمراء ، لأكتشف طفلك اليوم

إحتضنته من الخلف ربما أخفف آلامه، ربما

- تعرضت للسخرية منه و لم أستطع الرد، الشخص الذي أعشقه و أتمنى بقائه سعيدا طوال حياته يخفي نصف حياته عني

إلتمست الحزن الممزوج بالألم في صوته

- أتقصده..

تسائلت مترددا ووجهي مدفون بظهره، ذراعاي ملتفة بخصره

- من سيكون غيره

أطلق تنهيدة مهزوزة

- حبيبك السابق

ذهلت بشدة لكونه و لأول مرة منح كاف الملكية لغيره

- مالذي حدث ؟

أبعد ذراعاي و سار للأمام قليلا، يترك فاصلا بيننا

- أنظر لنفسك كم تمتلك الجرأة لتسألني عن أي جانب بيومي دون تعرضك للرفض أو الإحراج عكسي تماما

الهموم أثقلت ظهر كارلوس هذا ما فهمته حسب نبرته

- صرت أخشى سؤالك كي لا تهدم كبريائي بالرفض

شعرت بتأنيب ضمير فظيع، فظيع لدرجة غير عادية

- كارلوس أنا..

قاطعني قائلا

- أنت آسف، أعلم لاداعي لتكرار نفس الجملة

للآن لم أستوعب حقيقة أنه عرف ماثيو

- هل زاد غضبك

سكنت أنتظر رده بفارغ الصبر

- يمكنك القول أنني مكسور بشدة

تشكلت غصة بحلقي سرعان ما تشوشت الرؤية كتمهيد للبكاء

- أنا لا أعرف ما أقول..

ظل صامتا و دماء يده تسيل ببطئ

- آسف

وجدت أنها الفرصة المنتظرة لأشرح له سبب ذهابي

- أقسم لك كارلوس لم أذهب لمنزل إدوارد إلا لأجل ماثيو، هو...

عندما لاحظت صراحتي في حديث حساس كهذا، أخفضت صوتي

- طيلة العشرة سنوات أراد قضاء الكريسماس معي ، البارحة لأول مرة حققت أمنيته

كاد الظلام يغزو الغرفة لولا أشعة القمر المنبثقة من باب الشرفة الزجاجي

- أعلم أنك حزين بسبب خداعي ، لكن ليست لدي أي حيلة سوى الكذب

واجهت ظهره بشفاه ترتجف

- لما لم تخبرني منذ البداية؟

صوته جاف و طريقة كلامه غريبة، على أي حال مستعد لأي هجوم نفسي أو جسدي منه

- لما تركتني غافلا عن قصتك لعشرة سنوات

أجبت فورا

- خشيت أن تكرهني

قبل أن يتكلم قاطعته بنبرة أكثر ضعفا

- هل كنت ستتقبل ماثيو بصفته إبني من إدوارد

ما إن أنهيت الجملة ألقى مزهرية الورود جانبا حتى إصطدمت بالحائط، عيناه تحتد و أنفاسه تهتاج تدريجيا

- إياك و إعادتها

بقيت لمدة أحاول إستيعاب غضبه المفاجئ

- أعيد ماذا؟

لكم سطح الطاولة غير مهتم لنزيف يده

- إبني من إدوارد

سقط خط شفتاي فقد علمت أن هذا ما سيحصل، تنهدت بعمق قائلا

- أنظر لنفسك لا تستطيع تقبل كلمة إبني.. لو أحضرته للبيت و لاعبته أمامك ستجن كليا

عجز كارلوس عن الرد لذا إستغللت صمته مضيفا

- ماثيو سبب رابطتي بإدوارد، كل لقاء جمع بيننا كان لأجله فقط

شعرت ببعض الراحة و أنا أقول الحقيقة

- كن صادقا معي، هل ستتقبل طفلي؟

عندما توقفت شفتاي عن التحرك عم الصمت مجددا، إنتظرت رده بأعصاب مشدودة

- مختصر القصة ، ذاك الطفل سبب إلتصاقك بإدوارد

إلتفت إليّ فرأيت جحيما بعينيه الحادتين

- بقائك رفقة إدوارد و كذبك عليّ سببه ماثيو

تقدم للأمام و كردة فعل لا إرادية تراجعت للخلف

- كله بسبب طفلك أوليس؟

أومأت بالإيجاب و البقاء جانبه عكس العادة أصبح مخيفا ، أنا خائف

- إذا لنعيش بسعادة هناك خياران لا ثالث لهما

توقفت عن التراجع لحظة إحتكاك ظهري بالحائط ، حاصرني بكلتا ذراعيه ثم مال ليكون بطولي

- الأول قتل إدوارد

توسعت عيناي و هو لم يرحمني بقوله

- الثاني قتل ماثيو

نفيت برأسي و دموعي تنزل دون إرادتي، لا أستطيع تخيل الفكرة

- أرجوك لا، ستقتلني لو فعلتها

تمسكت بقميصه تاركا الدموع تبلل وجنتاي

- أرجوك كارلوس

ترجيته بضعف حقيقي، الوقوف بوجهه لأجل ماثيو ستكون معركة خاسرة بحالة قتلته أو قتلني

- أتدري لست مجرما لألمس طفلا بريئا

إبتسم مبرزا غمازته

- لكنني سافل و إدوارد يشبهني، أي الخيار الأول أفضل

قتله لإدوارد سيؤلمني كثيرا و يؤلم ماثيو أكثر، هو والده

- لما تريد حل المشكلة بالقتل؟

سألته ووجهي متصبغ باللون الأحمر

- كن عاقلا لمرة واحدة

نظر ناحيتي بعمق كأنه يجمع بين روحي و روحه، فجأة إنتقل بصره لبطني هناك توقف لدقائق

- ماذا لو أنجبت طفلا يحمل لقبي؟

طرح سؤاله بعفوية مصطنعة

- هل ستلتصق بي كما إلتصقت بإدوارد

تصورت الفكرة بصعوبة، لا يمكنني فعلها بعد ولادة ماثيو كرهت الحمل

- أسيكون الطفل سبب بقائنا رفقة بعض للأبد؟

أبعد يده عن الحائط يتحسس بطني بكل رقة

- مالذي تقوله بحق السماء

رفع نظره لعيناي يراقب ملامحي بهدوء شديد، بسرعته المعتادة إلتقط شفتاي وراح يقبلهما بقسوة

- سأجعلك حاملا الليلة

همس بصوت كاف لأسمعه و قبلني مرة ثانية ، حاولت التخلص منه دون نفع ، نهايتها إلتجأت للتذمر

- كارلوس دعنا نتفاهم رجائا، لما تقطع جميع مشاكلنا بالجنس

دفعته عني لأتكلم براحتي

- قطع المشاكل بالجنس أحسن من جرحك بكلمات لا تعالج أبدا

هسهس بحدة ، بعدها مباشرة إمتص شفتي العلوية و يده تتسلل تحت قميصي لتلمس بطني بهوس واضح

- لا أريد فعلها أشعر بالتعب

أشحت وجهي عنه بمحاولة لإلتقاط أنفاسي، عندما وضعني فوق كتفه يسير بالغرفة ناحية السرير لكمت ظهره بضعف شديد، أشعر أن قبضتي مرتخية

- كارلوس إفهم أرجوك

ألقى بي وسط الملائة و إعتلاني سريعا، إمتص شفتاي بالتناوب و جسده الضخم يغطي جسدي

- ما أفهمه أنني سأغمر رحمك بالمني حتى تشبع

ضممت ساقي إلى بعضهما لكنه قبض عليهما يفرق بينهما عنوة لتتوضح منطقتي

- أنت ستنجب أولادي

غرزت أصابعي بذراعيه لعله يتوقف

- أريد خمسة سبعة بل عشرة لايهمني

أدخل يده بياقة قميصي ثم سحبه بجهتين مختلفين حتى تمزق لقطعتين

- أرغب بأطفال ينتمون لي

إنهال على صدري بالعض و اللعق كوحش هائج، يده تتحسس بطني برغبة مخيفة

- أريد أطفالي

قررت مقاومته ربما نعود لحوارنا الأول ، لقد تهرب منه خشية نطقي لكلمة " إبن إدوارد "

- ما خطبك ؟ منذ عاد إدوارد صرت لا تستوعب كلامي و لا تستمع لرأيي

رغم رغبتي بالأنين ألصقت الحروف قائلا

- الحوار و تقبل الآراء شرط أساسي بأي علاقة عاطفية، ببدايتنا كنت تركز مع أدق كلماتي و الآن تقاطع حديثي بمضاجعتي

بقيت أوجه لكمات خفيفة لظهره بينما إنشغل هو بإمتصاص بشرتي و فركها لتظهر علامات ملكيته بأفضل جودة

- كن شاكرا لأنني إكتفيت بمعاشرتك لو طبقت فكرتي الرئيسية لفقدت بصرك منذ أشهر

رفعت حاجباي بتعجب رغم كونه لا يراني

- ستختلع عيناي ؟

بسط يديه على خصري و قادهما لمؤخرتي ، مُتعمدا لمس كل إنش بي

- أردت فعلها لكنهما جميلتان أحب رؤيتهما كل صباح

حين وصل لمؤخرتي أنزل سروالي ، لحسن حظه إرتديت واحدا قطنيا يسهل نزعه

- ربما أقطع ساقيك كي لا تتحرك بدون إذني

أخفضه كليا لأكون عاريا أمامه لا يسترني شيء، لم أرتدي البوكسر اليوم بسبب فتحتي الملتهبة

- أجننت؟ أتركني لقد فقدت عقلك ياهذا

صرخت في وجهه بمحاولة للنهوض

- إهدأ

أعادني لوضعيتي الأصلية و همس قرب شفتاي بخفوت

- لا تريد أن يتجمع الشباب حولنا حين يسمعون صراخك ؟

أكمل بإبتسامة جانبية

- أنت تعلم ما سأفعله إذا وجدوك عاريا تتذمر لأتوقف عن سكب قذفي داخلك

تلاشت إبتسامته و كل ما تبقى تعابير غير مفهومة

- سأنهي حياتهم واحدا وحدا

علمت أن ما قاله سيطبقه حقا، قبل أربعة سنوات دخلت لحمام مشهور بموسكو ، كل حجرة يدخلها عشرة شباب
أنهيت إستحمامي بشكل عادي متجاهلا تحذيراته
حتى وصلني خبر موتهم جميعا

لم يعترف بأنه القاتل و أموال عائلته غطت نفقات أول جريمة قذرة إفتعلها

- بحق الجحيم كف عن سفك الدماء بحجة الغيرة، ماذنب الأبرياء في تخلفك!

نزلت يده لفخذي يلمسه بحميمية و ظلامه يسيطر على محيطي

- لما أشعر أنك شخص آخر ؟ كارلوس الذي أعرفه رجل رزين يفصل الأمور بإمتياز

أضفت بصوت باكي

- الرجل الذي وقعت بحبه رغم بروده حنون، يمتلك قلبا طيبا و لا يلمس شخصا خارج نطاق المافيا

أخفض رأسه لبطني مجددا، أتمنى لو أقرأ أفكاره بهذه اللحظة

- لم أكن طيبا يوما، كل مافي الأمر أنني قتلت خلف ظهرك و الآن سأحطمهم أمامك

ألصقت ساقاي ببعضهما عندما تحسس حوضي

- كنت شريكا يدع حبيبه يعيش الحياة كما يريد و لكي يرضي غروره يكسر رؤوس من غازله خفية

فرق بينهما و أمسك قضيبي بكفه الضخم

- رغم جمالك الفريد لم يعاكسك أحدهم يوما، أليست لديك فكرة عن التهديد بالمدينة ؟

فتحت عيناي على أوسعها، معه حق!
لطالما تسائلت لما توقف الرجال عن مغازلتي منذ غادرت المشفى و إلتقيت كارلوس

- آه

أطلقتها دون إحساس و بطني تتقلص كلما لاطف قضيبي

- عاهدت نفسي أنك لن تكون لغيري مهما حدث

أسدلت جفني و أنيني يرافق وتيرة تمسيده لعضوي

- حتى لو لم يسافر إدوارد، كنت سأستعيد ممتلكاتي

لم يقل سأسرقك منه بل يستعيدني أي منذ البداية أنا له، لفظ كلماته بصوت خافت بينما يقبل شفتي بشراهة

- كدت أقتله اليوم لولا تدخل عهرته و دفاعهم عنه ، رغم وقوفهم أمامي إستطعت تحطيم فكه

أشحت وجهي عنه ، بؤبؤ عدستي يهتز لشدة الخوف

- أتقول أنك ضربت إدوارد؟

لم يعر سؤالي أي إهتمام و هاجم عنقي بدلا فمي

- أرجوك أخبرني!

أظلمت عيناه أكثر و تباطأت حركة يده لأفقد نشوتي

- لما أنت مهتم بأمره؟

حدقت بالسقف شبه غائب عن الوعي و دموعي تنزل

- أخبرني أتوسل لك مالذي حدث بينكما

أوقف عمله ثم ناظر وجهي بغضب إنعكس على بريق عينيه ، عقدت ذراعاي حول عنقه أخشى أن يفهمني بطريقة خاطئة

- لنهدأ و نتفاهم حبيبي أرجوك

أخذت شهيقا لأنظم أنفاسي رادفا

- مالذي حدث بلقائكما؟

دفن وجهه في عنقي و نثر عليه قبلات متقطعة...

- الكاتبة

- سيدي المدير رجل يدعى كارلوس فلاديميروف يرغب بلقائك الآن

قالت السكرتيرة الخاصة بإدوارد و بصرها مثبت بالأرض

- متأكدة أن إسمه كارلوس؟

سألها دون أن يرفع بصره عن الملف بيده

- أجل سيدي

وضع الملف بسطح المكتب و سحب آخر يقرأه بهدوء

- دعيه يدخل

إنحنت له بزاوية تسعين درجة و قبل أن تستدير بنية ذهابها للحرس كي يفتحوا الباب لكارلوس ،
وجدته أمامها و بقميصه قطرات دماء

- من تظن نفسك لتخترق مكتب المدير ؟

صاحت عليه بخوف واضح، ليفاجئها صوت المدير خلفها

- يمكنك الذهاب آنسة ليز

- لكن سيدي..

وقف إدوارد و عيناه ملتصقة بعيون كارلوس

- غادري الآن

هزت رأسها إيجابا و إنسحبت ببطئ، ما إن أغلقت الباب إستند إدوارد بجذعه على مكتبه مكتفا ساعديه لصدره

- وقتي ضيق قل ما تريد سريعا

لم يتكلم كارلوس بل ظل يراقب إدوارد بصمت مخيف

- أرى أن القط إبتلع لسانك

تحدث كارلوس بنبرته الخشنة يجعل إدوارد بحالة إضطراب

- لما دعوت ماكس لمنزلك؟

توسعت إبتسامة إدوارد تدريجيا قبل إنفجاره ضحكا

- أهذا ما تريد قوله؟ ظننتك ستأتي بشيء أقوى

لم تتزعزع شعرة بكارلوس

- مالذي حدث بينكما؟

سأل ذو الشعر الأسود غير مكثرت لكبريائه، حبه لماكس أفقده آخر ذرة كرامة

- لما تسألني و حبيبك يحمل كافة الأجوبة

نطق بأكثر ما يكرهه كارلوس

- ربما أخفى عنك الموضوع لذا تستطلع القصة مني ، للأسف أنت تتصرف كمراهق

شعر إدوارد بالراحة و هو يشكك في حبهما

- على أي حال نحن إحتفلنا فقط

رؤية كارلوس بهذا اليأس زرع السعادة بقلبه ، أكثر ما أحبه في القصة أن ماكس أخفى الحقيقة
ربما هناك فرصة ليحصل عليه!

- أمضينا وقتا لطيفا بمنزلي، أقسم لك لم أتذوق بيتزا لذيذة كـ التي أعدّها ماكس البارحة

دفن يده بجيب السروال يبحث عن هاتفه

- لأنني كريم سأريك بعض الصور

فتح قفل الهاتف و دخل موقع الصور حيث إلتقط صورا كثيرة لماكس و ماثيو

- أليس شكله هنا ظريفا؟

تكلم بينما يتقدم حتى يقابل كارلوس و يقلب الهاتف ناحيته

- أنظر ما أجمل إبتسامته

إنتقل للصورة الثالثة ، حيث يمسك ماثيو ملعقة طبخ و يخلط بها مكونات الكوكيز

- يبدو أن إبننا سيحب الطبخ كأمه

أراد إدوارد قلب الصورة ليوقفه كارلوس بإمساك الهاتف

- إبننا ؟

أخذ الهاتف من الرجل جانبه ليتأكد من الصورة، هو لم يستوعب المنظر

- إبنكما أنتما؟

قطب إدوارد حاجبيه مستغربا، لكن ما إن رأى عيون كارلوس تتوسع تدريجيا وضع يده بسطح فمه

- لا تقل..

أطلق ضحكة خفيفة، تلتها قهقهات ساخرة

- لهذا السبب سمحت له بالمجيئ إذا

إرتفعت زاوية فم إدوارد ليبتسم بذهول

- أنت لا تعرف ماثيو أليس كذلك؟

كارلوس لم يحرك ساكنا ما جعل إدوارد يضحك أكثر

- لا تعلم أنه إبننا ذو العشرة سنوات

همس كارلوس بصوت خافت و قلبه ينبض بشدة كأنه سيغادر قفصه الصدري

- كاذب

ترك إدوارد مسافة بينهما كي يستجمع أفكاره، حتى هو لا يصدق أن ماكس أخفى سر حياته عن حبيبه

- حبيبي لا يستطيع الولادة حتَّى! كيف أمكنه إنجاب طفل؟

رفع إدوارد الهاتف بصعوبة غير ظاهرة، الصدمة تعتلي كليهما خصوصا كارلوس

- ما رأيك بإلقاء نظرة عن الوثيقة الرسمية لميلاده

بحتث أنامله عن الصورة المطلوبة بإرتجاف خفيف

- متع بصرك

رمى الهاتف ناحية كارلوس الذي أمسكه بكلتا يديه، قرأ قلبه المكسور يوم الميلاد و إسم الوالدين قبل العينين

- لا أصدق..

ترك الهاتف يسقط أرضا لفرط المفاجئة المرعبة، الخوف الممزوج بالحزن يسيطران عليه

- للأسف بعد كل ما تفوهت به يومها من أحاديث الثقة أن ماكس ملكك، غفلت عن نصف حياته

إستغل إدوارد الفرصة ليزرع الشك بفؤاد كارلوس طالما هو بلحظة ضعف

- ماثيو مجهول بالنسبة لك و لا تعلم أن حبيبك المزعوم كما قلت يمتلك رحما، أي نوع علاقات تعيشها معه حبا بالرب؟

أكمل دون رحمة

- أتسمي نفسك حبيبه؟ أم كل مايربط بينكما الجنس و الهراء كمراهقين

لأول مرة منذ إحدى عشرة سنة شعر كارلوس بالعجز الشديد و الخذلان، الفتى المتعلق بماكس كحبل الوتين يخشى خسارته

- بحق الجحيم ألا تعلم ما حدث طوال السنوات الماضية يا دودة الكتب؟

خراب و زلازل تحطم قلب كارلوس لقطع صغيرة

- أم عجزت عن جعله حاملا؟

لوهلة كان سيضعف أمام إدوارد كعادته ، لكن صورة ماكس بمخيلته جعلته يقضم باطن وجنته

- لا داعي للخجل كارلوس أيقف قضيبك إحتراما لفتنة ماكس أم عديم فائدة ؟

سار ناحية الرجل المتجمد و يداه بجيب سرواله

- جعلته حاملا و أنا بـ 19 سنة ماذا عنك أيها الثلاثيني الجاد؟

لحظة ختام إدوارد لحديثه تلقى لكمة قوية من كارلوس جعلته يتراجع للخلف بتدحرج ثم ينحني ليضع يده عند خده، هناك إستغل عدوه الفرصة و سدد ركلة أقوى رمته في الأرض طريحا

- لا تريد تجربة قضيبي صحيح؟

قبل أن يقف إدوارد ركله كارلوس مجددا، و خصلاته الناعمة إلتصقت بجبهته بسبب قطرات العرق المتصببة

- إبن عاهرة

إستقام إدوارد و عيناه حادتان بغضب زال حين رأى ملامح كارلوس المظلمة

- ماكس ملكي أتفهم ؟ لن تحصل عليه مهما حاولت لذا أخرج من حياتنا

أنشب على ياقة قميص الرجل كمريض مجنون حيث باشر لكمه مرارا و تكرارا دون أن يعطيه فرصة للمقاومة

إدوارد ليس بالهين أيضا ، لكن خصمه نسخة كارلوس المهووس بأنفاس حبيبه الوحيد

سالت الدماء من شفاه إدوارد بعد تلك اللكمة الموجعة لفكه، هو يشعر أن أسنانه بأكملها إهتزت
لحسن حظه داهم الحرس غرفة المدير و أحاطوا كارلوس من كل الجهات

أربعة حراس إستطاع النيل منهم و مغادرة القاعة بهيبته المعتادة دون أن تهتز به شعرة عكس دمه الذي يغلي

- ماكس

- أتمازحني؟!

رفعت يدي أضعها بخد كارلوس الهادئ

- هل تأذيت؟ أربعة حرس من الرتبة العليا ضدك لوحدك! هذا ظلم

قوست حاجباي ضعفا و شفقة عليه، لقد واجه صعوبتين إحداهما جسدية و الأخرى نفسية

النفسية كانت أشد..

- عزيزي

رأيت الفراغ بعينيه اللتان تنظران لوجهي منذ بدأ الكلام

- آسف لأنك تعرضت للكثير اليوم، أعتذر لأنني أخفيت عنك الحقيقة

حين أردت المواصلة و شرح كل أسباب سكوتي أي كان الثمن، قاطعني ببرود

- ماكس

أومأت ببطئ ليضيف

- تعلم أنني مغرم بك؟

بسطت يدي بخده لأشعر بملمس لحيته ، كانت ردة فعله هي إغماض عينيه لثوان

- أعلم

وضع يده فوق يدي المثبتة على وجهه، ثم مال ليهمس جنب أذني

- سأتصرف كما لو كنت أكرهك

تلك كانت آخر جملة يتفوه بها قبل سلسلة العذاب

الغضب.. الخوف.. الهوس
ثلاثة مشاعر تحرك كارلوس و تجعله كالوحوش تماما

هو لا يعاشرني أو يعاقبني بل يمزق أحشائي كما لو كان عدوا لدودا لي

قبلاته قاسية و تنتشر بجميع أنحاء جسدي، بالأدق بطني
لا أدري ما الأفكار التي تراوده كلما نثر قبلاته عليها

رقبتي صدري ظهري لم يسلما من الخراب، حتى وشم إسمه بكتفي ضغط عليه كي يذكرني بوجوده

قضيبه يندفع بعنف شديد و سرعة مجنونة، البكاء و الأنين منجاي الوحيد

- كفى

بمجرد أن تلاقت نظراتنا رأيت حبا لايوصف بظلامه، قبلني بجموح لعله ينقل بعض أحاسيسه لقلبي غير مدركا مدى حبي له

- أشعر أنني بالقصة مجرد قمامة تجري الأيام عكس ما يريد، أشعر بالقرف من نفسي

إنهال على شفتي بقبلة ثانية يتركني مذهولا بسبب كلامه، كارلوس المغرور لا يسمح لأحد بإستنقاصه يهين نفسه بهذا الشكل

- كرهت نفسي حقا

بينما يستكشف لسانه ثغري، ذكورته تدفع داخلي بسرعة متزايدة ، يكاد يغمى عليّ

يدفع بقسوة دون تقطع، يجعل فتحتي الضيقة تتعذب لأجل إحتواء ذكورته

- لكنك لي أوليس؟

تسائل كطفل صغير يبحث عن أمه، تنهدت بصعوبة و رفعت ذراعاي لأعانقه

- أنا لك حبيبي

لففت ذراعاي حول عنقه و جسدي يرتد للخلف كلما دفع للأمام

- فلتهدأ أرجوك

كان جسدي شبه واضح تحته، كتفه العريض و ظهره الصلب يحجب عني رؤية ما خلفه، يده تبثها بالإنحناء عند خصري

- لما لم تخبرني قل!

صرخ كأنه يكتم سؤاله منذ سنوات

- لماذا أجبني!

كارلوس تحت تأثير الغضب و الكحول النقاش معه الآن كالرسم على الماء لذا قررت ترك الحوار السلمي لوقت لاحق و مجاراته بالوقت الحالي

- اهه

نقل يده الأخرى لخصري و شده أقوى ثم باشر دفعاته القاسية، كلها تؤدي لألم خالي من المتعة

- ذاك الطفل أصبح بالعاشرة حسب كلام العاهر، كيف إستطعت إخفائه هكذا

إمتص حلمة صدري المنتصبة بنهم فتمسكت بشعره

- الأهم من ذلك ماكس، لما لا تحمل بطفلي؟

رأيته حلمتي حبيسة أسنانه و عيناه تواجهان عيناي

- إذا أنجبت أطفالي ستكون مجبرا على الإلتصاق بي ، لن تذهب لأي مكان سوى حضني

غرست أظافري بكتفيه متؤلما لتكون النتيجة بعض الخدوش بجلده

- سأتزوجك و أربط إسمي بإسمك

تعالى صوت إصطدام أجسادنا العارية ببعضها، الغرفة هادئة كل ما يكسر صمتها هو أنيني المنجرف للصراخ و تنهيداته الرجولية

- ماضيك اللعين غفلت عنه لكن حاضرك و مستقبلك سيكون تحت أمري

غاص قضيبه عميقا، شعرت أنه بلغ عنق رحمي

- أعشقك

تدفق سائله داخلي و قد حرص كارلوس على إبقاء ذكورته بفتحتي حتى ألقى حمولته كلها ، إرتعش جسدي ظنا أننا إنتهينا

- لم يحن موعد النوم ماكس

____________________

أنا كم سحبت بالضبط؟ 😂😭

تفاعلكم حلو ذي الأيام 🙂💗

Continue Reading

You'll Also Like

801K 45.2K 48
كل سنة تختار شجرة الاقدار مجموعة من الفتية والفتيات لتجمع بينهم في رابطة زواج مقدس ، إنهم شبان من نخبة فصائل الآرينش الأربعة ، بهدف إنتاج جيل أقوى ي...
337 70 8
أيرلا کانوا یجردونني للهاویه جراراً و یُعذبوني هُناك لـ أتذوق طعم السّم و أتقيئ طعم لذة الحیاة الذی عِشتها تلك التي لم تصل لذتها لـ أنفي بعد، فقط ببس...
686K 32.9K 11
{هُو كانَ أُستاذِي ووالدَ طِفلِي.. هو رَجلِي جيُون} _ _ جيون جونغكوك جيون مارلين جيون داي سون
1.4K 72 11
ماذا سيحدث عندما يعرف الالفا «جونغكوك» بعد ان رفيقته اوميغا وتصغره ب11سنة تنزيل البارتات يوم بيوم خالية من الانحراف [متبرية من تفكير اي احد وذنوب...