فرت إلي قسورة "مي الفخراني "

By user93311342

76.5K 1.3K 33

الرواية كامله.. انسابت دموعها الحاره حيث كانت جالسه أمام البنايه التي يقطن بها عمها فقد أصدر عمها قراره بزوا... More

الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الواحد وعشرون
الفصل الثاني وعشرون
الفصل الثالث وعشرون
الفصل الرابع وعشرون
الفصل الخامس وعشرون
الفصل السادس وعشرون
الفصل السابع وعشرون
الفصل الثامن وعشرون
الفصل التاسع وعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الواحد والثلاثون
الفصل الثاني وثلاثون
الفصل الثالث وثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الواحد والأربعون
الفصل الثاني والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
الفصل السادس وأربعون
الفصل السابع وأربعون
الفصل الثامن وأربعون
الفصل التاسع وأربعون "1"
الفصل الخمسون
الفصل الواحد وخمسون
الفصل الثاني وخمسون
الفصل الثالث وخمسون
الفصل الرابع وخمسون
الفصل الخامس وخمسون
الفصل السادس وخمسون
الفصل السابع وخمسون
الفصل الثامن وخمسون
الخاتمه

الفصل التاسع وأربعون "2"

990 24 3
By user93311342

الفصل التاسع والأربعون 2
جالسه بجانبه بداخل السيارة عاقده ذراعيها أمامها تشعر بالأنزعاج فهي كانت تمزح معه فقط لكي تري رد فعله..

_ عائشه

نطق حروف إسمها مستمتع هو بذلك وعيناه معلقه بالطريق ثم عاد يلقي نظره عليها وهي هكذا عابسه ليضيق ما بين عينيه قائلاً بنبره هادئه خاليه من أي شعور بالذنب:
_ في حاجات مفهاش مساواه بين الست و الراجل

نطق بتلك الكلمات و هو يدير عجلة القيادة وقد تعلقت نظراته بالطريق، حركت هي رأسها تلقي نظرة عليه ثم راحت تهدر قائله بتوضيح لمصدر ضيقها:
_ أنا إلي مضايقيني أنك سمحت لنفسك و أديت لنفسك الحق أنك تدور في تلفوني مع انك مش مديني الحق ده !

نطقت بتلك الكلمات وهي تعاود النظر أمامها وقد وقع بصرها على السيارة تدلف إلي المنطقه التي يقطنون بها لتشير بكفها قائله بنبرة جافه:
_ نزلني

نطقت بتلك الكلمات تأمر إياه لينفذ طلبها حيث أوقف السيارة جانباً ثم أعتدل في جلسته وقد أرتسمت إبتسامة على ثغره ليتحدث قائلاً برفق:
_متزعليش بس الموضوع مش مستاهل

نطق بتلك الكلمات محاولاً استعاطفها و لكن كانت هي قد حركت رأسها لتفتح باب السياره ثم ترجلت منها مغلقه الباب خلفها بعنف ثم استدرات متابعه خطواتها وهي تشعر بالضيق..

٠٠٠٠٠٠٠٠٠
ألقت عبير نظره ساخطه على نفسها في المرأة ثم تحركت لتفتح باب الغرفه خاصتها لتخرج إلي الخارج حيث تجلس والدتها السيده سماح مع والدها السيد ابراهيم ثم تقدمت منهم لتجلس على أحد المقاعد المقابل لهم تفرك كفيها بتوتر وقد انتقلت نظراتهم إليها مترقبين..

قطع السيد إبراهيم فتره الهدوء تلك ثم تحدث قائلاً بنبره هادئه:
_ منزلتيش الصيدليه ليه يا عبير؟

نطق بتلك الكلمات مترقب ردها ، لحظات حتي وصله صوتها وهي تقول بنبره مضطربه وعيناه معلقه بوالدها الحبيب:
_من فترة حضرتك كنت كلمتني بخصوص حد كان عايز يخطبني !

أصبحت نبرتها متعلثمه في اخر كلمات وقد لاحظت تبادل والدها و والدتها النظرات المتعجبه كادت الاخيره أن تتحدث ولكن طرقات على باب المنزل جعلت عبير تنهض مسرعه وهي تقول بنبره تخمنيه متوتره بعض الشئ:
_ دي أكيد نهي

نطقت بتلك الكلمات وهي تتقدم من باب المنزل متوتره لتفتح إياه ليقع بصرها على عائشه التي كانت ملامحها باهته خائفه من عمها، حركت الاخيره شفتيها ناطقه بصوت خافت للغايه:
_عمي هنا !

أعادت عبير خصله من خصلات شعرها إلي الخلف وهي تحرك رأسها أيجاباً لتعض عائشه على شفتيها وهي تتحرك لتدلف إلي الداخل مستعده لتوبيخ عمها الحبيب..
٠٠٠٠٠٠٠٠
أتسعت مقتليها وهي تجده قد أعد من أجلها مائدة الطعام ، حركت رأسها ليقع بصرها عليه يخرج من المطبخ حاملاً كوب اللبن وقد أرتسمت إبتسامة على ثغره وهو يقول بنبره ساخره يمازحها:
_ أنا طبعاً متعودتش أني أعمل بيضه حتي، بس أهو حاولت عشان بس أوريكي أني موافق على بدايه جديده معاكي

أنهي كلماته وهو يتقدم منها يمد كفه لها بكوب اللبن ذلك، مما جعل الإبتسامة ترتسم على ثغر شيماء وهي تمد كفها لتلتقط منه كوب اللبن وقد ارتجف كفها وهي تنظر نحو عيناه وهي تقول بأمتنان نابع من أعماق قلبها:
_شكراً بجد على كل حاجه يا رامي

نطقت بتلك الكلمات وهي ترفع الكوب لترتشف منه رشفه بسيطه وقد اهتز الكوب بين كفها وهي تلاحظ عيناه اللامعه بنظرات واضح بهم الحب..

وضعت الكوب على الطاوله ثم عادت تنظر له بمقلتيها المتوترتين قائله بنبره مرتبكه:
_ بجد يا رامي أنا مش ندمانه أني وافقت أتجوزك

نطقت بتلك الكلمات التي خرجت مهزته بعض الشئ لكنها كانت نابعه من داخلها فهو أصبح يشعرها بالذنب على حبها لغيره حتي لو كان ذلك الحب قبل أن تتزوج به..

التوي ثعر رامي بابتسامة جانبيه ثم مد كفه يمسح على أحد وجنتيها برفق مما جعل القشعريرة تصيبها و كأنه يلمسها للمره الأولي، أبتسم هو قائلاً بصوت جاد متزن:
_ أنا مدرك كويس أوي أنك معملتيش حاجه غلط و أن مش ذنبك أن إنتي..

بتر باقي كلماته وهو يبعد كفه عن وجهها فهو مازال يشعر بالغيرة من وقوعها في حب غيره..

ألقي نظره على طاولة الطعام التي قام بإعدادها ليشير لها بعينيه قائلاً بنبره لطيفه للغايه:
_ طب يلا اقعدي عشان شويه و هنخرج أنتي تقريبا من وقت ما أتجوزنا مخرجتيش

نطق بتلك الكلمات وهو يعاود النظر إليها وقد تعلقت عيناه بمقلتيها التي قد لمعت بالدموع، ليضيق ما بين عينيه قائلاً بضيق طفيف:
_ مالك؟

رفعت هي أناملها المرتجفه تمسح على عينيها برفق وهي تحرك رأسها يميناً و يساراً قائله بصوت متحشرج للغايه:
_ مفيش بس أنا كده لما بفرح عيني بدمع

التوي ثغره بابتسامة وهو يحاوط وجهها بكفيها ثم طبع قبله رقيقه على جبينها و ثم حاوط خصرها بذراعه لتستند هي برأسها على صدره..
٠٠٠٠٠٠٠
بعد مرور شهرين، جلست على تلك الأريكة عائشه بثوبها الطويل الأبيض الذي قد ذهبت مع والدتها و زوجة عمها إبراهيم و بالتأكيد عبير ونهي من أجل شرائه..

وقع بصرها عليه يخرج من المطبخ ينزل الهاتف من على أذنه، لترتسم إبتسامة طفيفة على ثغرها و حركت شفتيها تخرج الكلمات من فمها غير مترابطة:
_خلصت، كنت بتكلم مين؟، قصدي يعني خلصت المكالمه !

التوي ثغره بابتسامة جانبيه وهو يلقي الهاتف على تلك الطاوله الصغيره ثم تقدم منها مبتسماً قائلاً بحبور:
_ و أخيراً خدتك من عمامك ده أنا لو بخلص ورق في مصلحه حكوميه كان زمانه خلص

نطق بتلك الكلمات مبتسماً ليلاحظ وهو إنعقاد حاجبيها من هذا التشبيه الغريب مما جعلها تنهض من على الأريكة وقد توردت وجنتيها خجلاً وهي تتقدم منه قائله بنبره خافته متلعثمه:
_جدك كان واضح عليه أنه فرحان عشانك جداً

وجدته يتقدم نحوها و بدون سابق إنذار كان يحاوط خصرها بذراعيه محدقاً إياها بعيناه التي تربكها وقد شعرت هي أنها غير قادره على الوقوف على قدميها ثم وجدته ينطق بخشونه معاتباً:
_ مكنش ليه لازمه المكياج ده

خفضت نظراتها وهي تشعر بخفقات قلبها تكاد تصم أذنيها وقد ذادت حرارة وجنتيها وهي تقول بتبرير وقد خرجت نبرتها متحشرجه أثر خجلها:
_ أنا عروسه

قد خرجت كلماتها عفوياً ، ليضيق هو ما بين عينيه و عيناه تترصد كل حركاتها ثم تحدث قائلاً بنبره متهكمه قاصداً المزاح:
_ يعني دفعت فلوس عشان الست إلي مسمينها مكيب مش عارف أي دي تبوظلك وشك بالمنظر ده !

نطق بتلك الكلمات وهو يضع أنامله أسفل ذقنها ليرفع وجهها جاعلاً إياها ترفع رأسها وقد حدقته بمقلتيها الواضح بهم التوتر لتخرج منها الكلمات تلقائياً بنبره مضطربه:
_ أنت زعلان على الفلوس إلي دفعتها !

نطقت بتلك الكلمات وقد ضغطت على الحروف في آخر كلمه مستاءه، ليرفع هو حاجب و ينزل الآخر ثم تحدث قائلاً بتأكيد أجش:
_جداً

تهربت هي بعينيها بعيداً عن نظراته المترصده وقد شعرت به يضغط بذراعيه على خصرها أكثر مقرباً إياها منه ، حركت هي شفتيها تنطق باستياء مفعم بالخجل الذي يتملكها:
_ يبقي أنت بخيل أوي !

نطقت بتلك الكلمات محركه رأسها تنظر بعيداً عنه لتشعر بشفتيه تهبط على أحد وجنتيها المقابله له بدفيء مما جعل القشعريرة تسري في جسدها وهي تعاود النظر نحوه قائله بصوت متحشرج:
_ أنا منمتش بقالي أسبوع

نطقت بتلك الكلمات وهي تحاول التخلص من محاصرة ذراعيه لها فقد شعرت بقواها تخور ليقع نظراته على عيناه المحدقه إياه وهو يقبض أكثر بذراعيه على خصرها قائلاً بنبره ساخره مبتسماً:
_ منمتيش بقالك أسبوع ده إلي هو أزي؟

أشتعلت وجنتيها خجلاً ثم أبعدت نظراتها بعيداً عنه وهي تشعر بدقات قلبها تكاد تصم أذنيها لتعاود النظر نحوه بأنفاس مضطربه وهي تخرج الكلمات من فمها بارتباك عفوياً:
_ لا أسبوع و نص بقالي اسبوع ونص منمتش

نطقت بتلك الكلمات وهي تحاول فك نفسها من حصار ذراعيه على خصرها فلم تعد لديها قوه فهي من فرط توترها قد شعرت بألم في معدتها إلي جانب قدميها المرتجفين ليقع بصرها عليه يغمض جفونه ثم ذاد من ضغط ذراعيه على خصرها وقد قهقه ضاحكاً ليهتز جسده وهو يردد جملتها الغير منطقيه:
_ أسبوع و نص منمتيش يا عائشه !

حركت هي رأسها إيجاباً وقد أصابها اليأس من فكرة أن يتركها و ما جعل شفتيها ترتجف عندما وقع بصرها على عيناه اللامعه ببريق عابث وبصره معلق بثغرها لينبض قلبها بعنف متوتر..













Continue Reading

You'll Also Like

556K 25.6K 36
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
5.6M 161K 106
في قلب كلًا منا غرفه مغلقه نحاول عدم طرق بابها حتي لا نبكي ... نورهان العشري ✍️ في قبضة الأقدار ج١ بين غياهب الأقدار ج٢ أنشودة الأقدار ج٣
1.7M 33.1K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
394K 13.1K 36
قصه شيخ عشيره عمره ٣٩ ياخذ فصليه بعمر المراهقه ١٦ سنه بسبب العادات والتقاليد